يحتوي كتاب (انتبه أمامك معبر غزلان) على ثمانين حكاية عايشها المؤلف في مانشستر، تناول فيها مغامرات شيقة في الريف الإنجليزي، وحكايات مثيرة من داخل البيوت البريطانية، ومشاهد مع الناس في الجامعة والمرافق العامة ، وتجارب منوعة من تفاصيل الحياة اليومية مزج فيها بين المتعة والفائدة.
أولاً وقبل أن أبدأ في التحدث عن الكتاب سأضع الإقتباس الذي أعجبني والذي بسببه قررت اقتناء هذا الكتاب:
يذكر المؤلف -وهو مبتعث- في هذا الكتاب مواقفه وذكرياته، وتدور أغلب أحداثها في الغربة في بريطانيا بعيداً عن بلده السعودية، وتحديداً في مانشستر، تراوحت تلك المواقف بين مواقف جدية وأخرى طريفة، أخذت طابع المذكرات، تحدث كثيراً عن الثقافة البريطانية، وفي رأيي كان منصفاً في ذكر المفارقات والمقارنات إذ لم تبدو مقارنة حياة الشرق بحياة الغرب لأجل المقارنة فقط، إذ يقول: عن المقارنة أنها ليس تفضيلاً لأحد على أحد ولكنها على حد قوله "من باب ذكر الطيب فقط".. منوهاً الى اختلاف الثقافات فما هو غير مقبول بالنسبة لنا ليس بالضرورة ان يكون كذلك بالنسبة لهم والعكس .. وإحدى مميزاتهم الكثيرة هو احترام الوقت كما هو معروف ويقول في ذلك: "لو لم استفد من ابتعاثي في إنجلترا إلا ثقافة احترام الوقت لكفى .."
تكمن جمالية الكتاب في كونها من وحي تجربته، كما أني أحببت أسلوبه في وصف المناظر الطبيعية.. غالباً تميز أسلوبه بالبساطة ما يجعله مناسباً لكل الأعمار ..
أما ما لم يعجبني: هو بعض العناوين التي تبدو أضخم من الموضوع نفسه وهذا ما لم يعجبني أبداً، وفي الغالب لو أني قرأت تلك العناوين في مكان آخر غير هذا الكتاب لكانت السبب الرئيسي لتجاهلي لها وعدم التفكير في قرائتها من الأساس!!
رأيه في الإبتعاث واعتباره مدرسة في التربية الذاتية ..
اقتباسات أخرى أعجبتني:
من يتعمد فهمنا بطريقة خاطئة .. كلما زادت المعرفة .. بيئات العمل
في البداية كنت متحمسة لإقتناء الكتاب ، عرفت بندر من خلال شبكات التواصل الإجتماعي ، فرحت كثيراً بفكرته بكتابة المواقف التي مر عليها من خلال بعثته الدراسية ، وعندما حصلت على الكتاب فجعت بما أقرأ !! ، حكايات جميلة وبعضها سخيف وسخيف جداً ، بعض القصص لا أعلم هل هو راضي بما كتبه ام لا ، تمنيت كثيراً أنه لم يدرجها في كتابه ، الكتاب ليس بذلك السوء لكن تمنيت أن يكون أفضل من ذلك بكثير .
ثمانون قصة يكتبها المبتعث بندر العصيمي و يجمعها كأول مؤلف له مع الناشر (مكتبة آفاق). أغلب القصص في مدينة مانشستر إضافةً لمدن مجاورة و مناطق من بريطانيا. يُصنف كتابه من (أدب الابتعاث) وهو التصنيف الجديد الذي كتب تحته أمثال عبد الله المغلوث و عبد الله جمعة و غيرهم كثير. ومن محاسن الصدف أن الصفحة السابعة تقديم من الجمعة لكتاب زميله العصيمي. من مميزات أدب الابتعاث أنه يستطيع ولو أن يجعلنا كمجتمع نتقدم خطوات للأمام فكرياً و عملياً. بشرط أن يضع الكاتب في الاعتبار أن عبارة ساخرة، لفظ غير محبب أو استرجاع غير مبرر لعبارات و مواقف فتكت بنا و بماضينا تجعلنا نتراجع خطوات كثيرة للخلف. لذا من أرد أن يخوض في أدب الابتعاث أن يضع في الاعتبار على الأقل: 1. شريحة القراء. 2. مستوى الفكر. 3. الصورة التي سيظهر بها نفسه. 4. إمكانية ترجمة الكتاب بلغات أخرى. 5. قيمة ما يخرج به القراء. 6. مواضع الخلاف و النقد. و يسرني جداً الاسهاب في هذه النقاط بالتفصيل في مدونتي، مدونة فضاء: my link text
عندنا و عندهم: يغلب على قصص المبتعثين المقارنة السلبية و نادراً الإيجابية بين المملكة العربية السعودية و بلد الابتعاث. نجح البعض أن يكون محايداً أثناء المقارنة و لكنه الفن الصعب الذي لا يتقنه إلا ممتهنوا الكتابة حتى النخاع. فإن لم يستطع لاستحالة الحياد حول الموضوع المطروح فإنه يتجه لحسن اللفظ أثناء ذكر الفروقات. جاهد هنا الكاتب، بندر العصيمي أن لا يقع في حفرة (عندنا و عندهم) و لكنه فعل و أبرح جزئية (عندنا) ضرباً تحت الحزام! و شخصياً ألتمس له العذر فبعض الأمور (عندنا) تقهر. و حين أدرك ذلك ختم بعض المقارنات بعبارات تنقد أسلوب الكلام، و وصف المكان، و الأخلاق الاجتماعية و عبارة "كدت أن أبكي" كنوع من الحياد. لا أنكر أن العصيمي جسّد صورة السواد الأعظم للمبتعثين بمحاسنهم و مساوئهم، أيضاً.
تقنية الكتابة : يفتقر الكثير من أصحاب التجربة الأولى في سرد القصص و النشر مهارة الصياغة السليمة للحبكة. لكن البشرى إذا أمكنهم التعديل على كل تلك الهفوات مع الطبعة الثانية أو الكتاب الجديد. أذكر الهفوات بالقليل من القسوة لغرض الحث على التطور و ليس للنقد فقط، فعذراً د. بندر العصيمي.
1. الكتابة باللغة العامية : القراءة بالنسبة للكثير منا "ملاذ" للخروج عن عالم اعوجاج الألسن. آفة تفتك بالكثير من وسائل الترفيه و العلم و الإعلام. المدارس، الندوات، الصحف، المجلات، الإذاعة و برامج التلفزيون وكذلك برامج الكارتون. لم يبقى لنا سوى الكتب لتبقى محافظة على جوهر اللغة العربية الفصحى اللذيذة. ولا يعني هذا أنني أحارب بلا هوادة كل كلمة عامية ذُكرت بين السطور بداعٍ أو دون داع! و لكن كان ما رأيته في هذا الكتاب (تو متش). أمنحكم الخلطة السريّة لكتابة معاصرة بلا إفراط أو تفريط في الكلمات العامية. "سااادة بدون سكر زيادة" أي التزم بالفصحى، حلّي بالقليل من العامية و لا تفتري و اللي يرحم والديك! تمنيت و بشدة أن لا أقرأ كلمات كـ مهما كان السبب. لا يتعارض نقدي هذا مع استلطافي لبعض الحكم و الأمثال التي دعمت القصص، حوارات على ألسن أهلنا، كالجدة و الأم و الشاب على السجية، بل و بعض الوصوف ككلمة (تلييص) بكوب اللبن التي تركتني أقهقه لدقائق.
2. ثقافة الأقواس : لوضع الأقواس أثناء الكتابة سياسة معينة. لا أعلم قطعاً إذا وجدت قواعد لاستخدام الأقواس، خاصة في الكتابة باللغة العربية ولكن لا أستبعدها. فمن جهِلها مثلي، عليه أن يضع لنفسه سياسته الخاصة التي لا يحيد عنها. فوجدت الكثير من العبارات الدارجة و التي لا بأس أن تسير مع السياق، مطوقة بين قوسين تخنقها وكأنها تستدعي الوقوف عليها و هي لا تستحق ذلك. و عبارات الحوار التي يُفضل وضعها ضمن أقواس، وجدتها سائبة تسرح و تمرح مع سياق الرواية.
3. فجوة النهاية : في بعض القصص التي سارت بصورة جيدة جداً، انتهت بصورة مخيبة للأمل. ولا يطعن نقدي هذا على جودة القصة ولكن يعزز أهمية النهاية الجيدة. كان يطرح حلاً أو يقترح فكرة أو يحكم إغلاق القصة باستثارة دمعة القارئ أو ابتسامته. قراءة قصة بنهاية ضعيفة اشبه بأن تستأجر غرفة و تجد أحد جدرانها فجوة كبيرة تكشفك بدلاً من أن تسترك ولا مبرر إلا عبارة: "ارضى بالموجود".
4. الإخراج العام : في رأيي الشخصي، ثمانون قصة عدد كبير. كان من الممكن أن يتم دمج القصص للخروج بحبكة أفضل. بعض القصص تمنيت أنها لم تُدرج من الأساس ومن ضمنها (القصة 80) ولا أعني في حقها الحذف، بل اخراجها من الترقيم. حبذا لو تم تصنيف القصص التي تصب في مواضيع متشابهة تحت تصنيفات مثل (تربية و تعليم غير) (منتهى و أرين) (فقط في انجلترا)...و غيرها. مكان (التعريف بالكاتب) في الغلاف الخلفي منصف له أكثر و أكثر تشويقاً من مقطعٍ ما من قصةٍ ما. لو عمل أكثر على العناوين بحيث لا يتعدى العنوان ثلاث كلمات بدلاً من أن يغدو قصةً بحد ذاته!
أفضل قصص العصيمي: لا يخلو كتاب من الفائدة مهما تم نقده. و لا أنكر كمّ المعلومات التي جمعتها عن انجلترا و وضع المبتعثين هناك و أسلوب الحكومة و المؤسسات البريطانية في الاهتمام بالأطفال. أعجبني الأسلوب الكتابي كنثر منثور و شعر موزون. أسلوب التعبير النثري الأدبي لدى بندر العصيمي جيد جداً. فلو استمر بنفس الأسلوب في بقية القصص لما أضعف طرحها في نظري. زيادة على الأسلوب النثري، أبدع في النظم أيضاً، بدأ على استحياء بأبياتٍ قصيرة ثم أبدع بقصيدتين عن أبيه و أخرى عن ابنته أرين. لذا أوصي بالقراءة و التمعن و الاقتباس و العمل بالقصص التالية:
(القصة 3) أخشى أنها عن 3 كلمات سحرية، مهمة في كل حوار في بريطانيا. (القصة 7) بدون أن يموت أحد، قصة جيدة جداً وملهمة للمعلمين و المعلمات، تربوية تعليمية. (القصة 9) صياغة نثرية عذبة. (القصة 11) توضيح و تفصيل بإيجاز عن اللهجات المختلفة في بريطانيا. (القصة 12) التطور الحضاري في صالح الطفل. (القصة 14) في بريطانيا فقط. (القصة 17) عبارات وأفكار إيجابية. (القصة 46) ملهمة للأكاديميين و الأكاديميات الأحياء منهم دون الأموات. (القصة 48) لمن يرغب أن يكون إنجليزي صح! (القصة 49) ليت شعر رأسي لا يشيب، فروقات في القيادة و تطبيقات قواعد المرور. (القصة 53) قضية نفايات، لها رنة جميلة هذه العبارة. (القصة 73) مقال ثري بالمعلومات التي تمنيت القراءة عنها من وجهة نظر مبتعث. (القصة 76) كورس سأعلمه ابني قبل أن يقود السيارة.
قوة الفتيات: يظهر دور المرأة قوياً في قصص بندر العصيمي. و للأمانة لم أتوقع ذلك. يُعدّ ذكر المرأة في القصص سواءً بالسلب أو الإيجاب، نوع من أنواع الاعتراف بأثرها و قوتها و أهميتها و طول بالها و إن كانت الطريقة في الاعتراف غير مباشرة. ثقافته النسائية منحطّة على وصفه لنفسه و لكن هو واقعٌ مؤسف يُعاني منه أغلب شباب المجتمع في ابتعاث و في غيره. ما يجعلني أضعها نقطة قوة في حقه أنه تجاوز صعوبات كثيرة في التعامل مع الجنس اللطيف بل لا يزال في امتحان لا يُعلم له نهاية بتربيته لبنيّته أرين، جعلها ربي راضيةً مرضية.
ختاماً: تقيمي ثلاث نجمات. فهل سأقرأ كتاب بندر العصيمي مرة أخرى؟ ربما نعم! سأجمع منه الاقتباس و النصيحة و الفكرة. فليس من العدل الانكار أنه من فريق ما يُستفاد منه. سأكون حذرة قليلاً حين أسمح لأبنائي بقراءته لأسباب مختلفة. بندر العصيمي، سافر و درس و عاد بشهادة ماجستير و دكتوراه مع يوميات ممزوجة بغربة و وحشة و صدمات، بالدمع و الدم والضحكات. كان شجاعاً بما فيه الكفاية أن يكتبها و ينشرها و يصبر على طول مدة الانتظار للموافقة عليها من وزارة الثقافة و الإعلام. بل و أعظم صبراً في تحمل النقاد اللاذعين ومن بينهم ناقدة تربوية نزقة. في كل مرة أفرغ من الفتك بكتاب ما، أعاتب النفس بقول: "ماذا فعلتِ أنتِ؟" لذا شكراً بندر العصيمي على شجاعتك، وفقك الله و زادك علماً و أُفقاً واسعاَ.
استمتعت جداً بكل فصول الكتاب، تمنيت ألا ينتهي حاولت عدم الإستعجال في قراءته لآتعايش مع الأحداث والقصص وهذا ماحدث، شدني أسلوبك البسيط في الكتابة والتوظيف الجميل للكلمات العامية ، إكتسبت معلومات كثيرة من كتابك وآصبحت آميل إلى هذا النوع من الأدب الجديد علينا "آدب السفر والإبتعاث" منذ إطلاقك للمدونة وآنا آتابعها بإستمرار، لا آخفيك كنت آتمنى منذ بدايتي في قرأة مدونتك آن تبدأ بمشروع كتاب وتنقل هذي التدوينات له، فرحت كثير بخبر إطلاقك للكتاب، وحاولت آن آقتنيه في آقرب فرصه والجميل فعلاً آني آول من اشترى هذا الكتاب من دار النشر في معرض الكتاب بعد سؤالي للبائع (:
شدني الجزء الاخير من القصة ٣٧ عن الصورة الصحيحة لدعوة للإسلام، وايضاً موضوع "حققت انجازاً على مستوى العالم"
بتوفيق لك يا صديقي وحبيبي بندر في تحقييق كل ما تريد.
حقيقي خلاني أعيش أيامي في بريطانيا من اول وجديد بيتكلم عن أشياء عشتها وحسيت بيها وافتقدتها جدا لما رجعت للسعودية زي الطابور والنظام والمواعيد واهم شي الريسايكلنغ واللسته لا تنتهي
كتاب شيق عبارة عن 80 قصة تدور أحداثها في بريطانيا, وأغلبها في مدينة مانشستر .. تعمدت اقتناء هالكتاب لعلمي المسبق أن مثل هالكتب سيعيد كثير من الذكريات لي كمبنتعث سابق, ولذات السبب أنصح جميع المبتعثين أو المقبلين على الابتعاث اقتناء مثل هالنوع من كتب (أدب الابتعاث) مثل ما وصفها الرحالة عبدالله الجمعة في مقدمته لهالكتاب. كتاب يخليك تعيش تجارب وقصص قصيرة مسليه ومفيدة في نفس الوقت.
كتاب جميل وممتع، قصص قصيرة جداً وبأسلوب بسيط، يعيبها أحياناً عدم تحديث المعلومات رغم أن طبعة الكتاب ٢٠١٥ إلا أنه هناك معلومات متأخرة سنتين وأكثر، كذلك يعيبها وضع عنوان القصص بشكل (يحرق) مضمون القصة، لذا كنت أقرأ بدون أن أطالع عناوين القصص إطلاقاً
كتاب رائع، يتحدث المؤلف فيه حول المواقف والأحداث التي مرت عليه خلال دراسته في بريطانيا وبالتحديد في مدينة مانشستر أسلوب الكاتب رائع وممتع، أسأل الله له التوفيق والسداد.
"أدب المبتعثين" مذكرات ويوميات لا مميز فيها، قد تكون مميزة في حياته ولكن لا أجد منها إلا القليل. مالا يروق لي هذا النوع الجديد من الأدب للمبتعثين، لا أحب شخصنة المواضيع ولكن وصلت إلى مرحلة يجب أن اتكلم عن هذا النوع من الكتب، المؤلف يحمل شهادة الدكتوراه في مجال طبي، ومن المؤسف أن أول منشور له ككتاب هو هذا الكتاب، من المؤسف حقًا أنه لم يكتب عن مجاله حتى لو بشكلٍ يفهمه عامة الشعب او الكتابة الشعبية كما فعل ستيفن هوكينغ عندما حاول ترجمة الفيزياء النظرية لغير المتخصصين. ومع هذا يُعتبر الكتاب مقبول بالنسبة لبعض مذكرات المبتعثين الأخرى.
كتاب (انتبه أمامك! معبر غزلان.. ثمانون حكايا من مبتعث في مانشستر).. للطبيب السعودي بندر بن عبد المحسن العصيمي. صدرت الطبعة الأولى منه في مارس ٢٠١٥م. المؤلف حالياً يعمل في كلية الطب في مدينة الملك فهد الطبية، درس الماجستير والدكتوراه في كلية الطب بجامعة (مانشستر) ببريطانيا، وكانت الماجستير عن البكتريا الممرضة، والدكتوراه عن الفيروسات السرطانية في مركز أبحاث السرطان بجامعة (مانشستر). قضى المؤلف في بريطانيا مدة سبع سنين، بدأها عام ٢٠٠٨م. وعاش غربة طويلة هناك، وحصلت له مواقف مثيرة، بعضها رائع، وبعضها تعلّم منها الكثير؛ فأراد أن يدون هذه المواقف والخواطر والانطباعات؛ ليستفيد منها المبتعث العربي، وأيضاً غير المبتعث. وليحدثنا عن أفضل إيجابياتهم التي يتحلّون بها؛ لنسعى لتحقيقها في بلداننا العربية. والكتاب كتب بأسلوب بسيط سهل ممتع؛ لكي يجذب القارىء؛ فلا ينصرف عنه. ثمانون مقالة عن بريطانيا وأجواءها ونظام الحياة والعمل معهم، وكيفية العيش في وسط هذا المجتمع، وما هي أهم طبائعهم، وما الذي يتميزون فيه، وغيرها من الأمور. كتاب يستحق القراءة، فهو ممتع ومفيد. وشكر خاص للمؤلف؛ لمشاركته لنا هذه الخواطر والفوائد التي تُضيف للقارىء تجارب جديدة؛ ويستفيد منها في غربته. شخصياً استمتعتُ كثيراً وأستفدتُ أيضاً الكثير من هذا الكتاب؛ وبالفعل بريطانيا رائعةٌ جداً، وقد قضيتُ فيها قرابة ١٢ يوماً في ٢٠١٤م، وأحببت نظامهم وطريقة عيشهم. دمتم بود. أبو نور 26.08.2016
جميل .. كتاب رائع هي ثمانون حكاية لمبتعث سعودي " د.بندر العصيمي" يروي فيها أحداث شيقة و مواقف مضحكة ، أحيانًا محرجة و مواقف تعلمك الصبر على السفر و تحمّل المسير في سبيل العلم لنيل أعلى المراتب .. فضّلتُ أن أستمر في القراءة دون التركيز على العناوين كثيرًا لان الحكاية الواحدة تحتوي على الكثير من الأحداث المتنوعة و التجارب قد لا تمد العنوان بِصلة - بعضها و ليس كلها- .. تمنيتُ لو كانت الحكايات متسلسة مثلًا أن تكون حكايا الماجستير منفصلة عن حكايا الدكتوراه لنقل تجربة أكثر فاعلية في نفوس القراء لأن الأحداث المرتبة تبقى في الذاكره مدة أطول.. على كلٍ الكتابُ شيق و جميل و لغته سهله أنصح به خاصة الطلاب المبتعثين و كل من يُقبل على السفر إلى تلك الدول ..