محاضرات في نشوء الفكرة القومية

by ساطع الحصري

يقدم الكتاب نظرة عامة حول نشوء الفكرة القومية والانقلابات السياسية التي نجمت عنها منذ أوائل القرن التاسع عشر، ثم يتناول نشوء الفكرة القومية في ألمانيا وتصادمها مع النظرية الفرنسية والبلقانية لينتهي في حديثه عن نشوء الفكرة القومية ومآلاتها عند الأتراك العثمانيين ثم في البلاد العربية منذ ما قبل نهاية الحرب العالمية الأولى وصولاً إلى فترة تأسيس جامعة الدول العربية.

Genres: Politics

171 pages, Paperback

First published January 1, 1985

About the author

أحد مؤسسي الفكر القومي العربي، وهو أحد الدعاة والمصلحين القوميين الذين زخر بهم المشرق العربي ممن تبنوا الدعوة إلى القومية العربية.

Reviews

[Musaadalhamidi · Rating 4 out of 5]

كتاب بمقدمة شيقة وجميلة توضح اسباب اول ثورة قامت في أوروبا وهي ثورة الديسمبريين في روسيا بعد الحروب النابليونية ويمتعك الكاتب الكبير بارد شيق وجذاب لاحداث كثيرة في أوروبا بعضها بالتفصيل وبعضها اختزل لأسباب وحدة الموضوع لكن أراه من أفضل الكتب التي شرحت القومية كمبدأ ظهر في أوروبا وامتد إلى وقتنا الحاضر وأثر فيما بعد على واقعنا العربي والإسلامي على حدا سواء
انصحك بالقراءة وأن تبدي اهتماما بأول الكتاب لأنه يوجد به سرد تاريخي مهم يوضح الشروخ الحاصلة في الثقافة الاوروبية والمؤثر إلى اليوم.

[Seif Dandashi · Rating 4 out of 5]

تليت هذه المحاضرات في مطلع عام ١٩٤٨ للميلاد من قبل رجل عايش الأحداث السياسية المركبة والمتشابكة أو كان أقرب إليها زمانيا. يتتبع الفكرة القومية ونشوأها في الأمم الألمانية والفرنسية واليونانية والبلغارية والرومانية والتركية مع تبيان الفروق الجوهرية وتبيان مواطن الاختلاف، ثم يتوقف عند القومية العربية بمزيد من التفصيل.

١. يستعرض نظريتين في الفكرة القومية ، الأولى وهي الفرنسية (إرنست رينان) وتعرف بنظرية الإرادة و ترى الدافع لإنشاء الدولة القومية يكمن في الإرادة الجمعية لجماعة من الجماعات لتكوين دولة ، بينما تقوم النظرية الألمانية (فيخته) على وجود اللغة التاريخ المشتركين كضرورة لتكوين الجماعة للدولة القومية.

٢. يميل ساطع الحصري للنظرية الألمانية وعلى ضوئها يفسر نشوء القوميات البلقانية والتركية من رحم الامبراطورية العثمانية.

٣. لم ينادي المفكرون والسياسيون العرب بالقومية وبدولة عربية -بحسب الكاتب- إلا بعد تنكر الاتحاديين الأتراك لحقوق العرب وإقصائهم لهم عن المشهد السياسي بعد انقلاب الاتحاديين على السلطان عبد الحميد سنة ١٩٠٨.

٤. يرى أيضا أن التطور الطبيعي للأحداث يقتضي نشوء دولة عربية موحدة ويرى أن النزعة الإقليمية (القطرية) طارئة لن تلبث أن تزول.