كلمة الناشر: --- "أبي اسمه إبراهيم" رواية لا تلتزم بعمر أو سن معين لقرائها، كما أنها لا تلتزم بقالب روائي محدد. فأهم ما تصبو إليه هو التحرر من القوالب التقليدية الجاهزة التي كان سيدنا "إبراهيم ثورة دائمة عليها. الزمان يتغير في هذه الرواية، وكذلك المكان فهي مرة تتحدث عن ماض سحيق. ومرة تتحدث عن حاضر معاصر. وتشير ضمنًا إلى مستقبل يجب أن يكون. مرة تتحدث عن "أور" التاريخية، ومرة عن أي عاصمة حديثة من عواصم العالم. هناك مكان واحد تحاول هذه الرواية أن تكون موجودة فيه دومًا لتحفيزه وتفعيله. والمكان هو: رأس القارئ. بغض النظر عن عمره.
~~~
نبذة موقع "النيل والفرات": --- "أبي اسمه إبراهيم" رواية تستوحي من قصة سيدنا إبراهيم مناخًا عامًا لها، تستمد بعض المشاهد الأساسية من مسار القصة الحقيقي، وتضيف مشاهد وشخصيات أخرى من أجل الضرورة الدرامية. تستند الرواية إلى شخصية إبراهيم طفلاً متمردًا محاربًا لكل المؤسسات التقليدية التي تستغفل عقل الإنسان وتحاول أن تعيق فكره بصره، وبصيرته من الوصول إلى الحقائق. يتصاعد الموقف بين إبراهيم -الطفل، وبين المؤسسات ممثلة في والده وجدته، وكهنة المعبد، يحرجهم إبراهيم بكثرة الأسئلة والنقاش، يحاولون أولاً إلجامه بالطرق التقليدية والأجوبة المسكتة. لكن ذلك لا ينفع معه، فيحاولون طرقــًا أخرى، مثل استقدام كاهنة خاصة لعلاجه. لكن إبراهيم، يقلب الموقف على الكاهنة، ويتحول الأمر ضدها بدلاً من أن يكون ضده. ومع التصعيد في الموقف، يزداد بحث إبراهيم عمقــًا، ويزداد اقترابًا من الحقيقة، بإبطاله لفكرة التعددية الوثنية التي كان مجتمعه قائمًا عليها. ومع إبطال التعددية وإلغائها، يكتشف إبراهيم جوهر التوحيد الصافي، القائم على حقيقة أن هذا العالم المتقن الصنع، لا يمكن أن يكون قد صنع إلا من إله واحد قادر على ذلك. لكن تصريحه بذلك يجعله في مواجهة أكبر مع الجميع -فالحقيقة تهدد الكذب، والصدق يطرد الزيف، وكل ذلك جعل الجميع في حالة استنفار ضد سيدنا إبراهيم. تتصاعد حدة الأحداث بين التشويق والإثارة والمتعة، إلى أن تصل إلى نهايتها...ـ
أحمد خيري العمري باحث وكاتب وروائي مهتم بفكر التجديد والتنوير مع الحفاظ على الثوابت، ولد في بغداد عام 1970 لأسرة موصلية الجذور تخرَّج من كلية طب الأسنان جامعة بغداد عام 1993 متزوِّج وله من الأولاد "زين العابدين"، "آمنة"، "أروى" و"لميس" أصدر كتابه الأول البوصلة القرآنية في عام 2003 له الآن عشرين عنوانًا مطبوعًا غير المقالات المنشورة. أشهر مؤلفاته: اليوصلة القرآنية، شيفرة بلال، ليطمئن عقلي، كريسماس في مكة، استرداد عمر، وسلسلة كيمياء الصلاة صفحته على الفيس بوك: www.facebook.com/Ahmed.Khairi.Alomari كما قدم عدة برامج مرئية مثل " لا نأسف على الإزعاج" و" سبع دقائق لتغيير العالم" و" أنتي إلحاد". أعماله حسب التسلسل الزمني للصدور :
1.البوصلة القرآنية 2003 (عشر طبعات) 2. ليلة سقوط بغداد 2003 ( 5 طبعات). 3.سلسلة ضوء في المجرة (2005) (خمس طبعات) بستة عناوين 4.الفردوس المستعار والفردوس المستعاد 2006 (4 طبعات) 5.أبي اسمه إبراهيم (رواية) 2007 (3 طبعات) 6.سلسلة كيمياء الصلاة 2008 بستة عناوين (20 طبعة) 7. ألواح ودسر : رواية فانتازية ( خمس طبعات ) 8.استرداد عمر من السيرة إلى المسيرة 2013 (18 طبعة) 9. سيرة خليفة قادم (قراءة عقائدية في بيان الولادة) 2013 5 طبعات 10.طوفان محمد صلى الله عليه وسلم (حزيران 2014) 3 طبعات. 11- القرآن لفجر آخر مارس 2015 (4 طبعات). 12. لا نأسف على الإزعاج 2015 4 طبعات 13. رواية (شيفرة بلال) ديمسبر 2016 40 طبعة 14 السيرة مستمرة 2018 15. ليطمئن عقلي ( الإيمان من جديد بمواجهة إلحاد جديد) 2019 16. كريسماس في مكة ( رواية) 2019 17- القرآن نسخة شخصية 2020 18- بيت خالتي ( رواية ) 2020 19- الخطة السرية لإنقاذ البشرية 2021. ( رواية). 20- لا شيء بالصدفة : العلاقة الممكنة بين الإيمان ونظرية التطور 2021. 21- نقش الحجر: قراءة شخصية في جزء عمّ 2023.
جمال, كعادة العمري هذه هي الأخت الصغرى لألواح ودسر يمكنك أن تقرأها وأنت في السابعة من عمرك ثم وأنت في العاشرة ثم السابعة عشر والعشرين والأربعين والخامسة والسبعين .. وفي كل مرة ستشعر بأنك تقرؤها للمرة الأولى هذا إن كان عقلك يتطور بمرور الزمن, ولا يبقى متحجرًا على ما وصل إليه "الأجداد" كما أهل إبراهيم
الرواية مصنفة ضمن أدب الأطفال .. لكنها ليست كذلك ليست للأطفال كما نعرفهم بل للأطفال الذين يسكنونا وإن بلغنا من الكبر عـتيّا الذين يجهلون كيف يستخدمون عقولهم أو يخافون من استخدامها حتى لا يكتشفوا غير ما جاء به أسلافهم و ربما لا يريدون أن يستخدموها لأن في ذلك تعطيلًا لمصالحهم
ونحن من هؤلاء نحن نؤمن بالله تعالى لأن هذا ما وجدنا عليه آباءنا و أجدادنا ونؤمن بالكثير من العادات والتقاليد البالية لأن هذا ما وجدنا عليه آباءنا و أجدادنا وهنا يعلمنا العمري كيف نستخدم "سيد عقل" الذي أودعه الله في رؤوسنا للتمييز بين الصحيح والخاطئ لنترك الخطأ ونأخذ بالصحيح لقناعتنا بأنه الحق لا لأي سببٍ آخر
و أنا متأكدة بأننا لو كان لدينا علم ومعرفة كافية بالأسباب التي دفعتنا للإيمان بكل ما نؤمن به لتغير وجه العالم
وموقنة بأن العقل هو أفضل ما استودعه الله لدينا .. وأن كل شيء حق يجب أن يكون مستندًا إليه وهذا ما أكده العمري في كل ما قرأته له لذا أود أن أضمه لقائمتي التي تحتوي أشخاصًا أتمنى أن أستنسخهم :) لأن وجود عدة نسخ منهم من شأنه أن يجعل العالم أفضل
صياغة الرواية جميلة, ومشوقة وطريفة بعض الشيء
وفي النهاية يقول الناشر : هناك مكان واحد تحاول هذه الرواية أن تكون موجودة فيه لتحفيزه وتفعيله والمكان هو : "رأس القارئ " بغض النظر عن عمره
فكرة نبيلة، والمعالجة الدرامية جيدة رغم اضطرار الكاتب لاختلاق أحداث وشخصيات لا نعلم عن صحتها تاريخيا، لكن يمكن التغاضي عن ذلك للضرورة السردية والدرامية، وإن كان يجب الإشارة إلى ذلك.
ما لم يرق لي في الكتاب هو تبجيل العقل المفرط!
أعلم جيدا أن الكاتب واجه مأزق معرفة متى نزل الوحي على إبراهيم عليه السلام. لكن ما حدث أن الكاتب كي يخرج من هذا الإشكال نسب كل أفعال إبراهيم في دعوة قومه إلى قوة عقل إبراهيم عليه السلام، لا للوحي الذي جاءه. فإبراهيم الفتى الخارق النابغة أعمل "الشيء الذي في رأسه" واستعمل "أدوات الرابط" واكتشف الزيف، ودخل في محاورات مع أهله، ودبر مكيدة متقنة للمشعوذة، وتفكر في النجوم والكواكب باحثا عن الإله الحق بينها، وهداه عقله الألمعي لفكرة أن يكسر الأصنام ويجعل الفأس في رقبة كبيرها، حتى أنه خر راكعا على الأرض وقال "وجهت وجهي لفاطر السموات والأرض مسلما حنيفا وما أنا من المشركين" لأنه شعر بأن هذه الطريقة الصحيحة ليخضع بها للإلة الحق. هذه مبالغة، وإلغاء لدور الوحي والنقل في معرفة الله. بالتأكيد لا بد أنه شعر بأنه يوجد إله حق، لا بد أنه تفكر في خلق السموات والأرض، لكن ما عدا ذلك من أفعال شجاعة ولامعة في دعوة قومه ومواجهتهم لا يمكن أن تأتي من قوة العقل وحده.
والسؤال، كيف صار إبراهيم -عليه السلام- هكذا مختلفا عن قومه، يستخدم عقله وهم لا يستخدمونه؟ هل نشأ نشأة مختلفة؟ هل تعلم في مدرسة مغايرة أو تتلمذ على يد من لديه علم خاص؟ لا، بل نشأ في بيت صانع للأوثان. إذا المسألة ليست مسألة عقل خارق أوصله لمعرفة الإله وهداه إلى كيفيه السجود، بل وحي اختص به الله ذلك الفتى. وتصوير أفعال إبراهيم السديدة على أنها نابعة من قوة العقل الذي في رأسه، يعني ببساطة أنه فتى خارق للعادة عقليا، ولا ذنب لقومه في عدم فهمه، فهم لم يرزقوا عقولا غير اعتيادية كعقله.
لا نريد الدخول في قضية النبوة هل هي منحة أم استحقاق، لكن لا يمكن أن نقول أن الأنبياء تحركهم معدلات ذكائهم المرتفعة وحسب. ولو كانت القصة عن فتى ذكي ونبيه ومصلح، لكانت القصة أجمل وأوقع.
وإذا تفكرنا، سنجد أن هذا العقل الخارق الذي يملكه إبراهيم -عليه السلام- دون قومه هو في المحصلة النهائية الوحي. لكننا في عصر تأليه العقل، عصر يظن أنه يمكن للإنسان أن يعرف كل شيء، ويحل كل شيء بعقله وحده.
حكاية أو رواية أو قصة إن صحت تسميتها .. رواية أعادتني إلى عالم المطالعة بعد إنقطاع دام أكثر من شهرين .. سيرة سيدنا إبراهيم عليه السلام بأسلوب أدبي .. نوه الكاتب بأن الرواية صالحة لكل الأعمار لكنني وجدتها جيدة للأطفال والناشئة ربما كحكاية ما قبل النوم للتعرف على قصص الأنبياء .. لا أدري لم يعود ذلك الشعور .. ربما للأسلوب المبسط الذي كتب به أو لمعرفتي السابقة بتفاصيل سيرة نبي الله إبراهيم (كما حصل لي في رواية "في بلاط الخليفة" التي كانت عن قصة إسلام عمر بن الخطاب) أو ربما لحساسيتي من مثل هذه الكتابات التي تتناول سير الأنباء والصحابة بأسلوب روائي ونقل تفاصيل حياتية دقيقة أجزم انها من وحي خيال الكااتب واعتبرها إعتداءا صارخا على قداسة هذه الحكايا (كحكاية الكاهنة في الرواية ..) لكن مع كل هذا التحرز، لا اخفي إعجابي بالوقفات التأملية لأحمد خيري العمري .. وتناوله الدقيق للأحداث ودفع القارئ دوما لاستخراج العبر منها ^^
من المواقف المضحكة التي صاحبت مطالعتي للرواية أن أبي وجدها يوما على فراشي فبدأ في قراءتها وأكملها في يوم واحد علما أنها أول رواية يقرأها بعد 40 سنة ^_^ ابي الغير مهتم بالمطالعة اعجبه اسلوب العمري وبالتالي يكفيني هذا السبب حتى أحب الكتاب ^^
كم نحتاج الآن تلك الزوبعة الفكرية التي اجتاحت عقل نبي الله ابراهيم حتى ترد إلينا إيماننا ولا نكون بعدها مسلمين بالفطرة .. ولا أملك بعد التدبر في سيرة الخليل عليه السلام إلا قول "ربي إني على ملة ابراهيم فلا تزغ قلبي"
رائعةٌ! هذه حكايةٌ عن مدينة أور، عن آلهةٍ كثيرة وإله واحدٍ حقٍّ، عن العقل والأسئلة، عن الفأس والبذرة والتغيير، عن الآباء والتقليد الأعمى، عن قطع القماش السوداء التي تُغطّي العقول ويحسبها الناس جزءًا منهم.. هذه القصة عن أبي إبراهيم، خليل الله ()
لم أجد فيها لمحاتٍ للتغيرٍ ومنهجًا فحسب، وإنما وجدتُ فيها أيضًا لماذا كان حبيبنا إبراهيم خليل الله! إبراهيم الذي وصل إلى الحقيقة وسط كلّ تلك العتمة، إبراهيم عليه السلام.. أصبحتُ أتوق للقاءه في الجنّة ()
يتخيل الكاتب حياة هذا الفتى الصغير، كيف فطن لزيف ما حوله؟ ما هي التساؤلات التي دارت في عقله؟ لماذا اختلف عن قومه الذين نشأ بينهم؟
يعيش الفتى مع أبيه الذي يصنع الأصنام، يتعجب من هذه الأحجار الصماء، ويتساءل: "لماذا يعبدها الناس؟"
يتأمل الفتى ويربط بين المواقف والمشاهد، فيدرك أنّه ليس هو فقط من يرى أن هذه الآلهة لا تنفع ولا تضر، بل هناك أيضاً أصحاب مصالح يهمهم أن يبقى الأمر هكذا.
وهناك تعظيم للأجداد وما عبدوا، وخوف من الخروج عما فعلوا.
وهناك بسطاء وسذج لهم حاجات يريدون تحقيقها بأي وسيلة.
يستخدم الفتى عقله ويحرره من السطوة التي تسيطر على الناس في عصره، فيرفض الأصنام، ويرفض تعدد الآلهة، ولا يستسلم للواقع المظلم.
يبحث عن الإله الواحد الحق، ويخرج من الظلمات إلى النور.
يحاول مع قومه، لكن يصمون آذانهم وتأخذهم العزة بالإثم.
أبو الأنبياء، سيدنا إبراهيم، ورحلته للبحث عن الحقيقة، قصة للاطفال والكبار بأسلوب متميز كعادة الدكتور أحمد خيري العمري.
" الإله الحق لن يرى بالعين مطلقا .. إنما تعرفه بالعقل .. بالعقل وحده ... شعر إبراهيم بالراحة والطمأنينة ... أحس بالحاجة إلى أن يظهر خضوعه لهذا اﻹله الحق .. ولم يجد وسيلة أفضل من أن يخر راكعا إلى اﻷرض، وعندما مس برأسه اﻷرض، أحس أنه قد أخضع أفضل مافيه _عقله_ لهذا اﻹله ... فالعقل هو الذي أوصله إلى الله .. والله هو الذي أودع العقل فيه .. والآن بما أنه أسلم نفسه للعقل الذي أوصله لله .. أحس أن العالم يبدو أكثر اتقانا .. وأكثر كمالا ... على شفتيه وجد تلك الكلمات .. (وجهت وجهي لفاطر السماوات واﻷرض مسلما حنيفا وما أنا من المشركين) " الطريق الصحيح إلى الله .. طريق العقل .. أن نفعل العقل باستخدام أداة الربط .. بعد أن نسأل .. كيف ولماذا ومن ؟! ..
" الطريق إلى الله يمرّ من هنا " تتحدث الرواية عن قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام منذ شكه الأول إلى حين تحطيمه الأصنام ومواجهته لقومه وموروثاتهم البالية ثم إلقائهم له في النار .. منذ أن تقرأ ��لإهداء يشعّ البريق من عينيك لتقرأ الرواية بنظرة مختلفة نظرة طفل لايملّ التساؤل عمّا حوله ويرفض المسلمات أحببت غرس بعض القيم ورمي بعض البذور في طيّات القصة لتنمو في لاوعي القارئ الناشئ مثل : - "كان يشعر بالعطش مثلما تشعرون " .. أن هذا العقل الذى استطاع أن يواجه بلدة بأكملها ويحطّم أصنامها كان بشرًا مثلنا .. وبمقدورنا أن نشغّل أعظم ما وهبنا الله وهو العقل حتى نحطم كل عادة تلغيه . - كان ابراهيم على الدوام مؤدبا مع والده رغم كثرة أسئلته المحرجة - التركيز على الربط مثل الربط بين شجار الأم والعمة وتنازع الآلهة . - وأخيرا ليس آخرًا نهاية الرواية المفتوحة وترك مجال التساؤل لعقل القارئ أسلوب الرواية القصصي الممتع يجعلها مناسبة لفئة الناشئة ، لكنها وكما قال الكاتب "هناك مكان واحد تحاول هذه الرواية أن تكون موجودة فيه دومًا وتحفزه وتفعله .. والمكان هو : رأس القارئ ، بغض النظر عن عمره "
حسنا هي رواية لطيفة وتصلح جدا للناشئة كي يتعلموا منها الحث على التفكير والتساؤل والبحث عن الإجابات بشكل ما أسلوب العمري في القصص لا يجعلك تشعر بنضوج الرواية ومخاطبتها لسنك بل يتخللها أسلوب طفولي مزعج نوعا ما لكن هناك سؤال ظل يلح في ذهني طوال قرائتي لهذه الرواية : هل استخدام قصص الأنبياء بوضع حوارات متخيلة وأحداث مفصلة دون وجود سند حقيقي وثابت وموثوق يجوز شرعا ؟ كما في روايته هذه ورواية ألواح ودسر ؟ هذا ما أود التحقق منه ..
كم احببت القصة ، بهذا الاسلوب الرائع ، كم احب القصص التي هي للاطفال ، لكنها موجهة للكبار . سلاسة السرد ، و تسلسل الاحداث ، و اسلوب الكاتب الفريد ، اضفى جمالا لهذا الكتاب . هنا نتعرف على ابراهيم عليه السلام ، و طفولته ، و طريق معرفته لله الواحد الأحد ، كيف فكر ، و عرف ان هذا الكون الرائع من المستحيل ان يكون خلقه صنم ، او مجموعة من الاصنام التي تشاجر فيما بينها ، خلقه اله واحد عظيم ، و كيف حاول ابراهيم ، ان يجعل قومه يفكرون بعقولهم ، كيف يكون لك عقل و لا تستعمله ؟!
قرات الرواية خلال جلستين ... الاولى في قاعة الانتظار عند الطبيب و الثانية اثناء انتظاري للاستاذ المحاضر ... احسست انني اقلب صفحات رواية الواح و دسر لنفس الكاتب ... ذلك بان الامور و الاحداث كانت متقاربة ... الطفل ابراهيم الصغير في هذه الرواية و الطفل نور في رواية الواح و دسر ... وخروج كل منهما من نطاق تفكير مجتمعهم المحدود .... في الواقع ... الرواية استفزتني نوعا ما .... عندما جعل الكاتب ابراهيم طفلا صغيرا ثم سرده لبعض الاحداث الخيالية والتي لم تثبت اصلا في قصة سيدنا ابراهيم خاصة قصة الكاهنة (اكثر قصة ازعجتني) بالاضافة الى الكثيييير من الاحداث المجنونة ... حتى ان كانت الرواية مصطنعة .... الا ان في رأيي لا يجب المساس بقصص الانبياء باي زيادة او نقصان ... احسست ان القصة الحقيقية لسيدنا ابراهيم كانت بعيدة عن هذه الرواية .... لم احب الرواية كثيرا ولم اتوقعها من كاتب مثل خيري العمري .... كان قادرا على تقديم افضل من هذا .....
بالنسبة لمغزى الرواية : ان الله كرمنا بالعقل وبه نكون خليفة لله في الارض ... العقل الذي يرى ما لا تراه العين .... ويكشف عما لا تكشفه ... كما قال العمري : 《الاله الحق لن يرى بالعين مطلقا ...انما تعرفه بالعقل 》
كانت مصادفة رائعة أن تدور حياتي في أسبوع واحد حول آيات في سورة الأنعام عن قصة سيدنا ابراهيم وفي ذات الأسبوع ألتقي بتلك الرواية فيصبح كل عالمي حينها وتفكيري بداخل نفس العالم وكأني أحياه .. يا ليتني فعلاً كنتُ جزءاً منه .. فقد شعرتُ أني أرى سيدنا ابراهيم هذا الفتى الذي اختلف عن أقرانه ولم يخش شيئاً وتوصل بعقله إلى حقيقة خلق الكون وخداع الكهنة للبشر من أجل مصالحهم الشخصية
أجل انها رواية نحفظ أحداثها عن ظهر قلب ولكنها كُتبت بطريقة مبسطة تجعلك تستمتع بزيارتك لهذا العالم وتتفتح أمامك أبواب في عقلك لم تخطر لك على بال من قبل لابد أن يكون هناك من صنع هذا العالم .. لابد أن يكون هناك آلهة حقيقية .. تستحق أن تعبد
لم تكن تلك روايتي الأولى مع أحمد خيري العمري وتشجعت لقرائتها بعد قراءة ألواح ودسر منذ فترة والآن أنا في شوق ولهفة لقراءة شيفرة بلال في أقرب وقت ان شاء الله فكر ابراهيم في نفسه أن الاله الواحد الذي خلق كل هذا العالم لن يتركه وحيداً في هذه الحيرة ، الإله الذي صنع عالماً بهذا الإبداع والتناسق ، وخلق فيه الانسان ، لا يمكن أن يتركه هكذا دون دليل ، دون اشارة
ظريفة القصة بس حسيتها شوي للفتيان أقصد من هم أصغر منا سنا"""شكرا لمن أعارني اياها:))"""طبعا أعجبني منها القسم الأخير فقط..عندما نقارن الكلام بأيامنا هذه .اعجبتني فكرة "عبادة الأجداد>>>عبادة الاصنام" وبأن الهداية مقرها الرأس تذكرت ايامنا هذه كليا وكلام جدتي وخالي"اخو جدتي"وعمي"اخو جدي"عندما يقولون لنا:"صرلنا عايشين وما احلانا تلاتين سنة شو طلع"" براسهن"" هلأ؟؟..غريب :) لكن بصراحة وبعد عدة تجارب مع كتب"أحمد خيري العمري"اكتشفت أنه يلق من المديح على كتبه ما يفوق الواقع ؛) والله أعلم..باستثناء ((تسعة من عشرة))كانت رائعة
جيدة، لكن مش نفس قوة "ألواح ودسر". معجبنيش آخرها، لما عقب بالجملة دي: "هل تخلى الإله الحق عن إبراهيم وتركه يحترق" وإنه ربط حدوث الاحتراق بتخلي الله عنه. الله حاشاه أن يتخلى عن عباده، لكن الابتلاء موجود، وليس الأصل أن ينتصر المؤمن دائما، وأبسط مثال بنشوفه في بلدنا عن عباد يعرف عنهم الورع والتقوى وبيتعذبوا في السجون حتى الموت. أعتقد من مشاكل تربيتنا الإيمانية، إننا اتربينا على إنه طالما أنا على حق، فلن يصيبني سوء، واعتقد إن ده أحد أسباب إلحاد بعض اللي بيخرجوا من المعتقلات من هول ما رأوه. تاني نقطة -قد تكون صحيحة او لا- لكني حسيت أنه اعطى العقل النصيب الأكبر من هداية إبراهيم، ولو إنه نوه في الآخر أن الإله الحق هو من خلق العقل. لكن ده مش مقصدي أو أنا مش عارفة أوضحه..
كعادته يجول الكاتب بالقارئ في أجواء مبتكرة لقصة إبراهيم عليه السلام. الأسلوب بسيط ومتاح لكل الأعمار، وارتأى الكاتب ان يضيف تفاصيل أكثر لمزيد من الواقعية فيبدأ بوصف مدينة أور و عدد الآلهة بالزيقورة (اول مرة اعرف اسمها باللغة العربية ziggurat)، يتمادى في وصفها ليدرك القارئ حجم الجدل والتساؤلات التي طرحها ابراهيم واهميتها... كيف كان يبحث عن روابط عقلية بين ماكان يعبده الناس وبين القوانين الكونية.... على أي كتيب خفيف ظريف...
لطيفة ومناسبة جداً للفئة الناشئة حيث أنه يسرد قصة سيدنا إبراهيم بأسلوب قريب للعقول الصغيرة سيشعر الطفل بالقرب من ذاك الولد الشقي الذي لا ينصاع للقوانين ويفكر ويسأل دوماً كيف؟ لماذا؟ ومتى؟ يعطي أمثلة تمهيدية بطريقة سلسلة جداً لشرح سبب تولد تلك الفكرة في رأس إبراهيم
أعتقد أنها مناسبة لمن هم دون عمر ال 14 ولكن هذا لا يمنع أنني استمتعت بها أيضاً.
اسلوبه شائق في اسباغ جانب القصة على حياة ابراهيم الخليل .. لكنها لاتخلو من اضافات من مخيلتة المؤلف في تصوير مواقف واحداث غير معلومة صحتها . فهو اسلوب قصصي يتناسب مع الصغار.. رغم جمال اللغة والعرض لكن لم يضف جانب فكري وعملي بجانب المعلومات والاستدلال
لقد قرأت قصة ابراهيم مرات كثيرة لكن هذه المرة الأولى التي تأخذني إلى مكانٍ آخر.. بفضل الأجنحة التي يصنعها الكاتب أحمد خيري العمري ويقدمها لنا من خلال كلماته وأسلوبه الذي يوسع أفق التفكير،فقد أخذتني كلماته لما نعيشه الآن فنحن لا نختلف كثيرا عن قوم ابراهيم ، فاتباعهم الأعمى لأجدادهم هو كان سبب اعراضهم عن الله ونحن اليوم نشبههم إلى حدٍ كبير ولكن ليس باتباع الأجداد بل أشياء كثيرة.. أولها أهواءنا ورغباتنا و مصالحنا التي تعارض شرع الله بذلك نكون كوالد ابراهيم الذي ربما كان في داخله يدري أن أوثانهم لا فائدة منها ولكنه بصنعها يكسب عيشه..أجل مثله نضع أصابعنا بأذاننا كي لا نسمع اسم الله ، نحاول الابتعاد عنه قدر المستطاع.. لو كنا نُعمِل عقولنا لما فعلنا ذلك ! أو ربما باتباعنا لما يقوله بعد رجال الدين.. " شيخي هيك ئال.. أمرك شيخي..بركاتك يا شيخي..هات ايدك لبوسا.." حتى لو كان ما يقوله "شيخي" غير منطقي ومنافي للعقل!! هذا العقل الذي لايمكن أن ينافي شرع الله بل هو وسيلتنا للوصل لله كما كان وسيلة أبينا ابراهيم عليه السلام . لكن "معقول شيخي يغلط!! هو بيعرف اكتر مني!!" ولكن لربما يكون "شيخي" هذا الذي يقود القطيع الأعمى هو ذاته منقاداً وراء مصالحه ورغباته أو مقاد من قبل راعٍ آخر ربما.. سلطانٍ جائر مثلاً..لكننا أخترنا الطريق الأسهل فأن نتبع طريق قد شقه أحد قبلنا "شيخي" مثلا أسهل من أن نشقه بأنفسنا بسعينا نحن وراء العلم بتشغيل عقولنا! وإلى أين أدى بنا انقيادنا الأعمى هذا؟؟.. إلى سعير نعيشها في ظل الجهل والظلم في ظل البعد عن الله ! لكن..(( لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ )) فهل سنُعمل هذا العقل لنرجع إلى الله لا لمهمة صعبة كالبحث عنه كالتي تحمل عبئها ابراهيم.. للنجو.. لتكون نار السعير بردا وسلاما ؟؟!!...
حبيت الكتاب من جوانب: 1- انه تناول قصة أبونا إبراهيم عليه السلام مفصلة 2- وجود الرسومات يساعد على التخيّل 3- استشعار أن كل شخص عظيم كان له ماضي أعدّه لهذي اللحظة ولم يخلق كهذا عظيم
ياليت أن الكاتب ذكر مصدر أو مرجع للقصة فلا يعلم القارئ مقدار صحة التفاصيل المذكورة.
يطلّ علينا العُمري في هذه الرواية بأسلوب مشوّق يجعلنا نقرأها بشكل متتابع دونما انقطاع.. أبي اسمه ابراهيم ، رواية تتكلم عن قصة سيدنا ابراهيم بكلمات لطيفة وبسيطة يستطيع الصغار فهمها بدءًا من منطقته أور التي ولد وتربى فيها ، الالهه وإيمان الناس بها ، تنوّع الالهه وأغراضها. لكن الذي كان يميّز ابراهيم عن غيره " العقل" ، استخدم عقله ليعرف أن من يدير الكون هو إله واحد فقط لا غيره ، هو الوحيد المسؤول عن الطاقة الشمسية ، طاقة الارض ، الكواكب ، النجوم. واستطاع الكاتب التأكيد عليها من خلال جملته : وعندما أحس ابراهيم بالحاجة إلى أن يظهر خضوعه لهذا الإله الحق لم يجد وسيلة أفضل من أن يخرّ راكعًا إلى الارض وعندما مسّ برأسه الأرض أحسّ أنه قد أخضع أفضل ما فيه " عقله" لهذا الإله.
بعض الاقتباسات الجيّدة: - فقد اكتشف ابراهيم أن الهدم خطوة مهمة من أجل البناء، لا تستطيع أن تبني إن لم تهدم ، لا بد أن تهدم ، بذرة الهدم هي التي تمهدّ البناء - فكّر إبراهيم أن كل ما هو صحيح وغير فاسد وغير فاشل في العالم يحتاج إلى " واحد": طبّاخ واحد، نحات واحد، رُبّان واحد. - الجملة التي أنارت عقل ابراهيم عندما قالت أمه " فسدت الطبخة عندما كثر طباخوها". __________
التسلسل وطريقة السرد جيدة وبسيطة، القصة يعرفها الجميع.
"وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى" أعترف أنني من المتيمين العاشقين لسيدنا إبراهيم. وكنت قد عزمت على قراءة هذا الكتاب لأنه عنه فقط دون توقعات أو آمال محددة.
بالطبع الكتاب يُعتَبر موجهٌ لفئة عمرية صغيرة، لكن لم أجد أبدًا أي مانعٍ من استحضار الطفلِ الصغيرِ في داخلي، والاستمتاع بقصة خليل الله سيدنا إبراهيم.
حينما يتحدث أبي عن ذكرياته وطفولته وخبراته أجدني أنفعل معها وأستمتع بها وأحتفظ بها في ذهني وأجد في نفسي الحماس ذاته في كل مرة أستمع فيها لأحاديث أبي ♥️ فقد شعرت ذلك الشعور الخفي من اللهفة وسعادة الأطفال الذين هم على وشك الاستماع لقصة "قبل النوم" المحفوظة، لكن ذلك لا يغير من حماسهم في شئ.
أسلوب ذكي وسلس يجعلك ترى شيئًا جديدًا وزاوية منفردة من أحداث مألوفة، إسقاطاته واضحة ودلالاته مفهومة. ولا أنكر أن الكاتب أضاف لمساته اللطيفة وجعلني أرى جوانب جديدة في قصة محفورة.
لم أجدها سطحية أبدًا، وبالطبع كونها موجهة للأطفال أو المراهقين لا يقلل من شأنها .. لكنها أيضًا ليست رواية مكتملة الأركان فيمكن اعتبارها قصة قصيرة خفيفة ومختلفة.