تولّد الفلسفة اهتماما متزايدا، وربما الأمل في تقديم معنى لوجودنا، وذلك في عالم متأزّم حيث ينتشر منطق المنافسة على نحو أعمى. فالرغبة في الإفلات من هذا الإحساس بضياع مصيرنا من أيدينا تتعاظم بقدر ما أن المُثل التقليدية والسِّيَرَ الكبرى (الروحية والدينية والوطنية أو الثورية) التي كانت تُسْتلهَم لتوجيه حياتنا افتقدت على نحو واسع قوَّتَها في الإقناع حِيَالَ واقعٍ لم يَعُدْ لها تقريبا أي نفوذ عليه. ولم يبقَ لنا من اختيار سوى البحث عن سبيل للنجاة، اللهم إلا إذا انسَقْنا مكتفين بنوع من الغيظ المتسم بالحنين.
ما الذي يجعل الحياة في أعيننا تستحق أن تُعاش ونتمسّك بها رغم معرفتنا بقِصْرها وخاتمتها؟ وما الذي، أيضًا، يجعلنا على استعداد للموت باندفاع من أجل مُثل أو اعتقادات؟ في سياق البحث عن أجوبة يبرز من جديدٍ الاهتمام بالفكر الفلسفي.
فما الفلسفة؟ ماذا ننتظر منها؟ ألا نزال في حاجة إليها؟ بماذا يمكن أن تساعدنا في عصر تبدو فيه المنزلة الإنسانية خاضعة لتوسّع هيمنة الابتكارات التكنولوجية؟ لكن الاكتشافات العلمية والإصلاحات السياسية والإبداعات التقنية لا تُخْبرنا، مهما تكنْ خصبة، أيّ ضرب من الحقيقة نستطيع بلوغه، ولا تعزِّز، أوتمنح مشروعية لقِيَمنا الأخلاقية. بل لا تَرْوي تعطّشَنا إلى الظفر بإجابة عن تساؤلاتنا عن كيف تكون حياتنا، حياة طيبة لنا نحن البشر الفانين، حياة كفيلة بإنقاذ وجودنا من السُّخْف الذي يتهددنا.
الإجابة عن هذا التحدي بالوسائل الإنسانية الصّرْف التي يوفرها التفكير العقلي إنما هو تحديدا موضوعُ الفلسفة الأقصى
Luc Ferry (born January 1, 1951) is a French philosopher and a notable proponent of Secular Humanism. He is a former member of the Saint-Simon Foundation think-tank.
He received an Agrégation de philosophie (1975), a Doctorat d’Etat en science politique (1981), and an Agrégation de science politique (1982). As a Professor of political science and political philosophy, Luc Ferry taught at the Institut d'études politiques de Lyon (1982–1988) — during which time he also taught and directed graduate research at the Pantheon-Sorbonne University —, at Caen University (1989–96). He was a professor at Paris Diderot University (since 1996) but did not teach there.
From 2002 and until 2004 he served as the Minister of Education on the cabinet led by the conservative Prime Minister Jean-Pierre Raffarin. During his tenure, he was the minister in charge of the implementation of the French law on secularity and conspicuous religious symbols in schools. He received the award of Docteur honoris causa from the Université de Sherbrooke (Canada). He is the 2013 Telesio Galilei Academy of science Laureate for Philosophy. He was enthroned to Chevalier De La Dive Bouteille De Gaillac on the 20 march 2012 together with Max Karoubi and Francesco Fucilla.
بادئ ذي بدء لا أنصح أي مبتدئ في الفلسفة بهذا الكتاب، سيجعلك تكره الكتاب والفلسفة وتكره نفسك.. للكتاب طابع أكاديمي ممل في بعض الأجزاء. المقدمة المعتمدة على ثلاث فصول هي أفضل ما في الكتاب تقريبًا، بجوار حقبة الفلاسفة التفكيكيين.
يقسّم الكاتب الفلسفة لخمس حقب رئيسية، الأولى منها تتناول العالم القديم، وكان الفصل الأول فيها لا ينتمي للفلسفة بصلة، بل تحدث عن هزيود والأساطير اليونانية عن نشأة الأرض والآلهة والبشر. أن يخصص الكاتب فصلًا لتناول هذه القصة ويتجاهل فلاسفة الحقبة القبل سقراطية بما فيهم ديموقريطس وهرقليطس وأنكساجوراس والسفسطائين دون تناول سريع -على الأقل- لأفكارهم المؤثرة لهو شيء سيئ.. ربما عيب الكتاب الأكبر هو تناوله للحقب دون الأشخاص، وهو ما يجعله لا يصلح لمبتدئ بأي شكل. وبداخل ذات الحقبة بتناول الكاتب في فصلين أفلاطون وأرسطو بالتحليل بشكل جيد. والحقبة الثانية يتناول فيها العصر الذي سيطر فيه الفكر الأرسطي المسيحي، الفترة المظلمة في تاريخ الفلسفة الغربية. في الحقبة الثالثة يبدأ يصبح الكتاب جيدًا، عندما يتناول الكاتب شخصية بيك دي لا ميرندول بصفته مفتتح الفلسفة الإنسانية، الجيد هنا أنني للمرة الأولى أقرأ عنه، بالرغم منه أن أفكاره لم يتم تحليلها وعرضها بشكل جيد لكن لا بأس. كما سيتناول كانط وهيجل وماركس بشجل جيد، وكان أكثر تميزًا في عرض فلسفة كانط وهيجل دون ماركس. في هذه الحقبة هناك فصلان تحدث فيهم الكاتب بشكل أكاديمي لكنهم جيدين، خصوصًا فصل: صورة نموذجية للإنسانية.. وكان الفصل الآخر بعنوان: نقد الأنوار. الحقبة الرابعة كانت أحد أهم الأسباب الذي جعلتني أقرأ الكتاب، زمن التفكيك كما اسماه الكاتب.. تحدث فيه عن شوبنهاور بشكل مميز، ونيتشه بشكل جيد إلى حدٍ ما، وهيدجر بشكل سيئ.. لكن في نظري أن هذه الحقبة أفضل الحقب من ناحية التناول والتحليل. الحقبة الخامسة واسماها الكاتب: الإنسانية الثانية: ثورة الحب.. ولم يقف فيها الكاتب على عدد من الفلاسفة بقدر ما شرح المسار التي سارت فيه الفلسفة بشكل عام.. وهو أكثر أجزاء الكتاب إرهاقًا في القراءة.
كتاب جيد بشكل عام، فكرة الحديث عن فلاسفة محددين كعلامات بارزة في الحقبة الفلسفية لم ترق لي كثيرًا.. لو كان كل الكتاب كما الفصل الخامس سيكون أفضل، خاصة وأنه غير مقصود به التأريخ للفسلفة.
الكتاب ده من أكتر الكتب اللي حسستني بجهلي، مش كقارئ فقط، لكن كطالب للفلسفة ودارس لها، خصوصًا في أجزاء الكتاب الأخيرة، وخصوصًا فلاسفة الإنسانية دول، يمكن كان كانط (ويا للهول) سهل وواضح، ويمكن كان فلاسفة التنوير، فولتير ودالمبير وديديرو، حلوين، لكن بمجرد ما بدأ يتجاوز كانط، لهيجل، وماركس وهوسيرل وجادامر، بدأ فهمي لكل الحاجات ينساب تدريجيًا لحد ما حسيت بالغباء الشديد. ومش شرط دي تكون المشكلة، لإن كتب كتير لما بتعرفك مدى جهلك، بتدفعك للمعرفة، إلا إن الكتاب ده دفعني للنوم تلات أيام على التوالي، ولما أنهيته حاولت أفهم، هل أفادني؟ الحق أن الإفادة منه كانت أقل من عدد فوز الزمالك على الاهلي في بطولة الدوري مثلا، أو أقل من الرؤساء المحترمين العرب او أقل من ساعات نومي (وهي ضئيلة في الغالب) لكن بالتأكيد كان الجانب الأقل هو المتعة. الكتاب غير ممتع، وهو غير سلس، وهو، وبالتأكيد، ليس أجمل قصة عن الفلسفة
يستعرض الكتاب التطور التاريخي الفلسفي -المعرفي عبر حقب الفلسفة الكبرى أي منذ بداياتها اليونانية الأولى" من الميثولوجيا إلى العقلانية" وحتى عصرنا هذا. مروراً بالرواقيين ، إلى فلاسفة التفكيك /"فلاسفة التظنّن" وآخرون كمن وصفوا بالفلاسفة الفيزيائيين ، حتى فلاسفة الوجودية. يناقش فيري/فيلسوف الخلاص، مسائل الوجودية والروحية والإنسانوية بإشكالاتها الفلسفية عبر مراحل مختلفة . بين الحتمية والسببية والعدم وأشياء أخرى.
كان للإنسانوية النصيب الأكبر في روايته لتاريخ الفلسفة.
كما يذكر :الإنسانوية الأولى وهي إنسانوية الأنوار وحقوق الإنسان، والإنسانوية الثانية موسعة للغاية وتتسم بالأخوة والتعاطف ولم تعد تضحي بالإنسان من أجل فائدة الأمة أو الثورة أو حتى التقدم! السعادة والحب ،الحقيقة والجمال، والأخلاق من أهم الثيمات التي طرحها لوك فيري في مسار الإنسانوية وما يتعلق بهوية تحمل أبعاد ومعاني كونية/ اعتناق الشمولية. كما كان للفرد ككينونة وماهية ذات نواة خلقت في أتون بيئة تضج بالمثل الإجتماعية والجماعية مساحة واسعة من البحث والنقد + أثر النظام الإيكولوجي في تطور المسار الإنسانوي.
" إن الحقيقة واحدة والخطأ كثير " ل-سيمون دي بيڤورا. من الأفكار كذلك التي ناقشها لوك فيري من عدة أوجه مختلفة. كما أشار إلى أن التصور الأفلاطوني لمقاربة الحقيقة في ثلاث مراحل لم ينفك يطبع الفكر الفلسفي إلى اليوم.
قدم نقداً للأنوار /عصر الأنوار بمراحله المختلفة وبنهج اتسم بالعمق .
أفلاطون ، كانط، هيغل، هيدغر، ماركس، روسو، ليفي ستروس، سبينوزا، شوبنهاور وآخرون من الفلاسفة التي تناول لوك فيري مناهجهم الفكرية والفلسفية بالنقد/ الدحض والتحليل والتركيب والتفكيك، بقياس أثرهم على الفكر/ حياة العقل ، و الإنسانوية ، وبمنهج تأملي .
حقيقة النهج الذي اتبعه لوك فيري ليس ببعيد عن النهج / النقد الجينيالوجي ، والخطاب التفكيكي.
لوك فيري قدم التاريخ الفلسفي ببساطة وعناية بعيداً عن التعقيدات الفكرية وطلاسم الفلاسفة ، عبر سبر الأنساق الفلسفية.
الكتاب رائع جداً للمهتمين بالفكر الإنساني/ علم الأناسة.
كان هذا الكتاب مثاليًا لممارسة السرحان أثناء القراءة. كنتُ سأٌنهيه على هذا المنوال إلا أنني عدلت عن ذلك في آخر لحظة. قد أعود لهُ يومًا ما، حينما يكون منظوري عن الفلسفة أنضج وأشمل.
قراءة أولى لم تكتمل الكتاب يقسم تاريخ الفلسفة الغربية في الإجابة عن سؤال "الحياة الطيبة" بالنسبة للإنسان ومركزه في الكون إلى خمس حقبات اساسية. حقبة تناغم الكوسموس عند الإغريق والحقبة المسيحية اليهودية وحقبة الإنسانوية وزمن التفكيك (نيتشه وشوبينهاور) واخيرا الحقبة الحديثة :ثورة الحب.
الكون في النسق الإغريقي متناغم عادل جميل، لكل إنسان منزلة تتوافق مع صفاته الطبيعية (تأسيس تاريخ الارستقراطية الاوروبية يبدأ من هنا) وعلى الإنسان البحث والوصول لدوره المسند إليه بدون تفريط او زيادة او نقصان في صرح الكوسموس الكبير فالإنسان ما هو إلا حجر في بناء الكوسموس الكبير، وليس له خلاص شخصي كما في الأديان التوحيدية من بعث ونعيم، ومن هذا النسق يعرض لوك فيري فلسلفة افلاطون وأرسطو، أفلاطون ينشأ نظريته عن الحقيقة بالاستعانة بعالم المثل. فالنفس البشرية قبل مجيئها للعالم كانت تعيش في عالم المثل، بدون جسد او تشويش او رغبة او اي من شوائب الجسد المادية وكانت النفس على اتصال بحقيقة الاشياء كلها وفي تطابق تام معها، وعند ولادتنا ننسى هذا الاتصال ونسقط في سجن الجسد (لهذا يبكي الطفل عند الولادة)، وحياتنا تكون عبارة عن تذكر لهذه المثل، بمعنى ان الحقيقة موجودة والوصول لها ممكن عن طريق "التذكر" (وده اساس انتقاد افلاطون لنسبية السفسطائيين). يأتي ارسطو ليعارض نظرية المُثل ويقول ان الفرد لابد له من المرور بالتجربة والملاحظة للوصول للحقيقة فكل شئ مكون من صورة ومادة، وينطلق في تأسيس تصوره الفيزيائي الشهير عن حركة الأجسام فالأشياء الخفيف كالنار تصعد إلى السماء بينما الأجسام الثقيلة كالأحجار تهبط إلى الأرض (كل شئ في الكون يسعى للوصول لمكانته ومنزلته في تناغم الكوسموس). ومن هنا يؤسس أرسطو فلسفته عن الفضيلة فالفضيلة بالنسبة للفرد هي تحقيقه لصفاته الطبيعية: القط الفاضل مثلا هو القط القادر على صيد الفئران بمهارة والإنسان الفاضل بامتياز هو الفيلسوف الحكيم ، من تجليات هذه الفلسفة هو فكرة عدم المساواة بين البشر، فالبعض مكانهم في الكون بسبب صفاتهم الطبيعية (الذكاء، الجمال، القوة) في أن يكونوا في الطبقة الحاكمة مثلا والبعض الآخر يصلح ليكون عبد أو خادم وهكذا (كل حسب دوره في تناغم الكون بدون تفريط)، الفكرة التي تأتي المسيحية بعد ذلك لهدمها تماما خاصة في التضمينات الفلسفية لمثل الوزنات الشهير، بمعنى أن المسيحية ترسخ مبدأ المساواة الإنسانية في أنه ليس المهم صفات الشخص الطبيعية التي قد يولد بها ولكن تحديدا ماذا يفعل بها.
طبعا يتأثر الفكر المسيحي (تحديدا توماس الاكويني) بالفكر الأرسطي، لأن ارسطو يقدم مزيج بين نسق إلهي كوني مغلق واهتمام كبير بالتجربة والملاحظة، بدأت الكنيسة تستعين بهذا الفكر في مواجهة الانفتاح على الثقافات الأخرى من منطلقين، المنطلق الأول يتجلى في أن الإنسان يستطيع عن طريق التجربة والملاحظة الوصول لروعة وجمال الكون الذي خلقه الإله ولا خوف على الإيمان من العقل لأنه في النهاية سيكون على وفاق معه، والمنطلق القاني هو اضفاء القداسة على القانون الطبيعي، كمثال، معارضة الكنيسة الشذوذ الجنسي لأنه ضد الطبيعة الإنسانية (ضد تناغم الكوسموس؟). طبعا فكرة اضفاء القداسة على القانون الطبيعي غير مبررة داخل النسق المسيحي الذي يعتبر صراحة منزلة الإنسان فوق الطبيعة.
أرهقتني جدا تحليلات هيجل لحادثة الطوفان (في نهاية الحقبة اليهودية المسيحية)، ولوك فيري يقتبس أجزاء كاملة من شروحات هيجل ويكتفي بالتعليق عليها، وقتها ولمجموعة من الأسباب قررت تأجيل قراءة الكتاب، أهمها أن أسلوب لوك فيري في بداية الكتاب بيبدأ بوضوح شديد وسهولة في توصيل الأفكار حتى منتصف الكتاب الذي يتحول للغة أكاديمية جافة وليست بالتأكيد أجمل قصة في تاريخ الفلسفة كعنوان الكتاب
هذا الكتاب عبارة عن رحلة في تاريخ الفلسفة ، حيث قام الكاتب لوك فيري بوضع اطار حاول فيه جمع كل تلك المذاهب الفلسفية عبر التاريخ في كتابه هذا، وقد قسمها على حسب تاريخها إلى خمسة مراحل، الأولى هي فلسفة العصر القديم، حيث ذكر كيف ظهرت الفلسفة أول مرة، و الميثولوجيا الإغريقية التي كانت تعتمد عليها، كما لم يهمل ذكر أبرز الفلاسفة من شكلوا ذلك العصر كأفلطون و أرسطو، ثم انتقل الكاتب للمرحلة الثانية من تاريخ الفلسفة و التي ميزها اعتمادها على الدينين المسيحي و اليهودي، طبعا مع ذكر أشهر فلاسفة تلك المرحلة و أكثر من أثر فيها، أما الحقبة الثالثة من تاريخ الفلسفة فهي ما أسماها الكاتب الإنسانية الاولى، أين أصبح اهتمام الفلاسفة بالإنسان أكثر من الله، و من رواد هذه الحقبة هيجل الذي خصص له جزء كبير ليشرح فيه فلسفته، بعدها نقفز لمرحلة التفكيك في الفلسفة، و التي بدأها بشوبنهاور ثم خصص مساحة واسعة لنيشه أو كما يدعوه الكتاب بفيلسوف المطرقة أهم الفلاسفة التفكيكين حيث شرح أفكاه التي تعتمد على فكرة ارادة القوة، وذكر أيضا فوكو الذي تأثر كثيرا بنيتشه و هيدجر الذي كان خاتمة هذا العصر، و خامس عصر هو للإنسانوية الثانية التي تعتمد على الحب
الكتاب ممتع وأسلوبه سلس وسهل كنت أتمنى (وأرشحه) إني أقرأه بعد فترة من القراءات في الفلسفة. دي أول قراية ليا متخصصة في الموضوع فواجهت بعض الصعوبات: - مثلاً هو بيتناول الحقب القلسفية طبقاً للترتيب الزمني و بيحللها. ففي كتير من الحقب والفلاسفة أنا ماقرأتش ليهم. فكنت بواجه بعض المشاكل إني بقرا تحليل لفلسفاتهم قبل قراءة كتابتهم الأول. - بعض المصطلحات جديدة بالنسبة لي وبعضها بيصعب ترجمتها. فالمترجم بيستعين بالكلمة الأصلية للتوضيح. ولأن الكتاب لغته الأصلية هي الفرنسية، ولأنها مش لغتي الأولى ولا الثانية. فكانت دي صعوبة تانية. لكن مرة تانية، لأي حد قارئ في الفلسفة حيستمتع أكتر بكتير مني بالكتاب. وأعتقد إني ممكن أرجعله تاني بعد قراءات أكتر في الفلسفة لأنها فعلاً ملخص القصة كلها من أول هزيود لحد أندري كونت.
طريقة الكتاب: على شكل حور -إلى حد ما- مع إن فكرة وجود المحاور ما كان له داعٍ أبدا ووجوده أصلا قليل ونادر.. ء الكتاب ليس مدرسيا كما كنت أظن وإن كان يمر عبر الحقب الزمانية بالترتيب إلا أنه يقف عند بعض المحطات حسب الرؤية العامة للكتاب لذا لا يصلح لمن لم يقرأ مسبقا في مداخل الفلسفة وتاريخها
فكرة الكتاب: يحاول المؤلف في الكتاب أن يضع ثلاثة أسئلة محورية ويبحث عن إجاباتها لدى أهم الحقب التاريخية.. هذه الأسئلة هي: سؤال المعرفة/ الحقيقة، ثم سؤال الأخلاق/العدل ثم سؤال الخلاص والفناء/الحياة الطيبة.. وبناء على هذه الأسئلة بنى كتابه وهو يدعي أن الفلسفة جاءت للإجابة على هذه الأسئلة
ترتيب الكتاب: لذا قسم الكتاب إلى خمس حقب أجابت بشكل مختلف عن هذه الأسئلة وقبل كلامه عن الحقب وضع مقدمة
مميزات الكتاب:ء - بدأ الكتاب بملخص عام -في المقدمة- عما يتضمنه الكتاب ثم في باقي الكتاب تفصيل لهذا الملخص - يحاول الكتاب في مواطن كثيرة جمع عدد من الأفكار في فكرة واحدة جامعة (وهذه ميزة لأنها تسهل فهم الأفكار وسلبية لأن فيها ادعاء صعبا)ء - أعجبني في الكتاب أنه يورد أسماء كثيرة لكتاب أول مرة أسمع بهم خاصة المعاصرين وأيضا يذكر كتبهم فالكتاب يعطيك حصيلة جيدة من الكتب والكتاب وهذا الشيء لا أجده كثيرا في الكتب من هذا النوع - لغة الكتاب سهلة بشكل عام لكنه لا يصلح لمن لم يقرأ شيئا في الفلسفة وتاريخها - فيه تحليلات وتصحيحات وتأويلات جميلة ولطيفة
ملاحظات على الكتاب:ء - يورد بعض المصطلحات دون توضيح لها وهذا قليل - عدم التناسق بحيث أنه يولي بعض الفلاسفة اهتماما مبالغا فيه فمثلا يتكلم عن (نيتشه) و(شوبنهاور) في أكثر من خمسين صفحة.. بل يتكم عن (بيك دي لا ميندول) وهو كاتب غير معروف في عدة صفحات - يحاول أحينا يجمع أشتات الأفكار في فكرة واحدة وهذا لا يخلو من التعسف والصعوبة، إذ كيف من الممكن أن تأتي لحقبة فيها عدة فلاسفة وتجعل مركز تفكيرهم واحدا هذا يسهل على القارئ لكن لا يخلو من تسطيح - أكثر شيء ما عجبني في الكتاب هو أنه انتقد كل الحقب ثم لما جاء لوقت اقتراحه وبنائه منظورا جديدا جاء هزيلا جدا وفي عدد قليل من الورقات على استحياء
أجمل قصة في تاريخ الفلسفة لوك فيري بالتعاون مع كلود كبلياي ٣ نجوم كتاب فلسفي .
جينالوجيا الآلهة بلغة هيدجر هي الأرض ( الألوهة جايا) ، أما إله السماء هو أورانوس . اتحدت اﻷرض بأله السماء، ونتج عن ذلك الأتحاد نسل كثير . إلا أن الآلهة هم أبناء نكاح المحارم . وتوزع النسل الإلهي على ثلاث مجموعات هم : الأولى، الجبابرة الإثنا عشر :ست رجال و ست نساء . الثانية ، السيكلوب وهم ثلاثة الصاعقة الرعد البرق. أما الثالثة فهي من أبناء أورانوس و جايا، وهم الهيكاتنشير .
كل هؤلاء الأبناء محبوسون في بطن جايا. ﻷنه أباهم أورانوس لا يريدهم أن يخرجون .
الكتاب مقسم إلى خمس حقب ، الحقبة اﻷولى في العصر القديم ، الحقبة الثانية في العصر اليهودي المسيحي ، الحقبة الثالثة الإنسانوية الأولى ، الحقبة الرابعة زمن التفكك، أما الخامسة وهي اﻷخيرة بروز الإنسانوية الثانية ثورة الحب.
الكتاب أسلوبه سهل ، وشجعني على البحث عن المصطلحات الصعبة في كل صفحة ، مما أدى إلى تبسيط الكتاب بشكل أكبر . و أوضح بعض مواقف الفلاسفة في كل حقبة ، اكتشفت افكار جديدة.
يبدأ الكاتب بالتحدث عن معنى الفلسفة و اهدافها، ثم يقسم تاريخ الفلسفة إلى خمسة احقاب زمنية، و يتحدث في كل قسم عن الأفكار الفلسفية المنتشرة في تلك الفترة مع تناول أهم فلاسفتها و منظريها. اعجبني جدا الجزء المخصص لزمن التفكيك و بيان الأفكار الخاطئة المنتشرة عن شوبنهاور و نيتشه، بعض اجزاء الكتاب كانت صعبة لذلك لا أنصح بالكتاب للمبتدئين في الفلسفة.
تُعرِّف الفلسفة " بحب ّالحكمة " و الحكمة التي تتوسلها الإجابة عن التساؤلات الكبرى التي طرحها الانسان عبر التاريخ ، هي أن نعيش على وفاق مع هذا العالم ، أن نتحرر من الخوف من المجهول ، أن نتخلّص من معاناة العقل و أن نعيش بسعادة .
قد لا تخلو القراءة في هذا المجال من صعوبات ، و لكن في حبّ الحكمة و التعطّش للمعرفة ما يغري العقول في خوض غمار هذا العالم الذي تسبح فيه الافكار بحرية ، فالفلسفة هي قراءة في تاريخ الافكار ، و من خلالها نستقي تصوّرات جديدة و مختلفة عن هذا الكون ، عن هؤلاء البشر الذين سبقونا الى هذا الوجود ، لكي نسافر في رحلة مثيرة عبر تلك الحقب الفلسفية الكبرى ، بدءاً من السؤال الوجودي الاول الذي طرحه الانسان مسائلاً المجرات و النجوم ، حتى هذه اللحظة الراهنة في عصر العلوم و التقنية .
لقد قدم لنا " لوك فيري " في كتابه الممتع " اجمل قصة في تاريخ الفلسفة " نبذة بسيطة و مختصرة ، عن تلك الحقب الفلسفية الكبرى التي شهدتها البشرية .. مستعرضاً بإيجاز ذكيّ تلك الافكار و المقولات التي ساهمت في تأسيس كل حقبة من الحقب .. ففي تلك العصور الموغلة في القدم كتب هزيود قصة نشأة الآلهة ، و انبثاقها من الفوضى " كاوس " فكانت " جايا " هي الارض ، و " أوروانوس " هو السماء " و من مظاهر هذا الكون ، تبدأ الملحمة الأسطورية التي تكشف بذكاء ، عن تلك المخيّلة الابداعية التي يتمتع بها الانسان ، و يحاول من خلالها أن يفهم العالم ، حتى جاءت تلك اللحظة التي دفعته لتطوير أساليب جديدة لكي يفهم ، فابتكر المنطق ، و أحتكم الى العقل .. كما فعل أرسطو و اصدقائه ..
و لأن تاريخ الفلسفة كما يرى لوك فيري ، أشبه ما يكون بتاريخ الفنون ، تتمتع كل حقبة من هذه الحقب بسماتها الخاصة ، و خصائصها المميزة .. فبعد بزوغ شمس الديانة اليهودية و المسيحية التي قدَّمت رؤية جديدة و مختلفة لهذا العالم ، اصبح للكون إله واحد ، و اصبح يُنظر للإنسان باعتباره فرداً بدلاً من كونه قطعة منسية في نظام كوني كبير كما ترى الفلسفة اليونانية ..
و انطلاقاً من هذه النقطة ��شنّت المسيحية لعهد الانسانيوية الأول الذي يُنظر به الى الانسان " كفرد" مستقل يبحث عن خلاصه ملتمساً سبلاً آخرى مختلفة عن تلك التي تقترحها الأديان ، لتتحول الفلسفة من مجرد تأمل في الموت ، الى تأمل في الحياة كما يقول سبينوزا ..
و من هنا انطلق الانسان في سعيه للتقدم متحرراً من كل الأغلال و القيود ، فطوّر العلوم و التقنيات و حقق نجاحاً باهراً سرعان ما نكص على عقبيه ، فهو من ناحية ، قد استطاع السيطرة على الطبيعة لتسخيرها في خدمته ، و استطاع من خلال العلم أن يخترع الأسلحة و القنابل الذرية ، و لأن البشر الأذكياء هم الأخطر عند ارادة الشرّ كما يقال ، اندلعت الحروب الأكثر شراسة عبر التاريخ ، لتهوي بالانسانية الى قاع من البؤس و الانحطاط .. بدلاًً من أن تأخذ بيديها نحو آفاق أكثر جمالاً و سعادة .
لقد أدرك الإنسان بعد هذه الكوارث ، أن التقدّم العلمي اصبح يتهدد البشرية ، فلجأ الى الطبيعة ، و أخذ يهتم بالبيئة و يدعو للحب و السلام ، حتى أصبح " الحُبّ " شعاراً لهذه المرحلة الثانية في الحقبة الانسانونية ..
هذا و على الرغم من أننا نعيش في هذه الحقبة ، إلا اننا مازلنا نعاني من الشرّ ، و ما زالت نيران الحروب ، المجاعات و الكوارث الطبيعية تكوي ضمير الانسانية .. و ما تتوسّله الفلسفة في ظلّ هذه الأوضاع هو البدء بحب الحكمة من اجل الوصول الى حكمة الحب التي بها سيعم الخير للانسانية .
الكتاب هو عبارة عن تاريخ الفلسفة على شكل قصة، وبالطبع هذه القصة ليست سهلة على الجميع. يبدا الكتاب من العصور الاولى حيث كانت تسود الخرافة او الاسطورة.. وتفسير كل شي بالكون بتفسير اسطوري، مثال ذالك، ان السماء كانت رجل يدعى كذا والارض امرأة تدعى كذا وعند التزاوج ولدت الجبال والبحار... ثم اتت الفلسفة اليونانية يزعمها سقراط وافلاطون وارسطو... وبعض اخرين، حاولوا او حاربوا هذه التفسيرات ووضعو تفاسير اكثر تجريدآ مثلا ان الما هو اصل الحياة او النار.. اما افلاطون فيقول هذا العالم زائف والعالم الحقيقي في عالم المثل (جمهورية افلاطون) ومن ثم اتت التفاسير الدينية او عصور سيادة الدين حيث اصبحت الفلسفة خادمة الدين، ومن هذه التفسيرات هي ان الارض مسطحة، والشمس تدور حول الارض... ومن ثم ضهور الفلسفة الحديثة او عصر الانوار.. وضهور فلسفات ومدارس كثيرة، وكذالك الكثير من الفلاسفة.. حيث هنا لا توجد الخرافات والتفاسير الخارقة الا عقلانية والسحر وما شابه ذالك.
كتاب لطيف ورائع، كتب بأسلوب مبسط، وهذا لا يلغي من لم يطلع على الفلسفة لا يفهم منه شي او لا يفهم نصفه.
هذا هو أول كتاب أقرأه في علم الفلسفة . يمكنني القول أنه كبداية لي في هذا المجال فالكتاب الذي اخترته هو الكتاب المناسب . يكوّن الكتاب لك صورة واضحة عن تعريف الفلسفة والاتجاهات التي اتخذتها على مر العصور . سيكون من الصعب عليك أن تقرأ في فكر الفلاسفة اذا لم تستطع معرفة عصور الفلسفة أو "المبادئ الفلسفية الكبرى" . ما يعيب هذا الكتاب هو تركيز الكاتب للفلسفة المتعلقة بدولته فرنسا (فلسفة الانسانوية) على حساب فلسفة العصر اليوناني . على سبيل المثال لم يذكر الكاتب سقراط البتة في كتابه وحتى عندما تحدٓث عن أفلاطون وأرسطو فقد تحدٓث عنهم بشكل موجز جداً . عيب آخر في الكتاب هو صعوبة الفهم حيث أنه يحتاج الى تركيز شديد وتكرار قراءة بعض الصفحات -معظم كتب الفلسفة بهذا الشكل- .
اتضح لي أن دخول عالم الفلسفة لا يجب أن يكون عن طريق قراءة في تاريخ تطورها عبر العصور منذ بدايتها حتى العصر الحديث لا يعني ذلك أن الكتاب كان سيئا ،ربما التوقيت سيء أو الترجمة أو كلاهما ربما أعود لقراءته بعد أن أكون دخلت عالم الفلسفة من باب آخر الجزء المفضل لي في الكتاب هو الخاص بالحقبتين الأولى والثانية أما حقبة الأنوار ومن بعدها حقبة التفكيك أحسست بثقل المصطلحات والعبارات خاصة الفصل الثالث عشر واستعاد الكتاب بعضًا من السلاسة في الفصل الخامس عشر .
كتاب عظيم ومهم فشخ ، بيشرح تطور فكر البشر من ناحية الخلاص وتطور فكرالإنسانية من بداية اليونان لغاية فلاسفة التفكيك كمان تناول افكار كانط ونيتشه وشوبنهاور وهيغيل باسلوب عظيم وعجبني شرح فكرة الكوسموس اليوناني وشرحه للخلاص المسيحي وعصر الأنوار ، ارشحه لاي حد
قرأت عدة كتب فلسفية جميلة، كانت خليط بين العلوم و الادب عدا هذا الكتب الذي أعده اغرب كتاب فلسفي قرأته في حياتي، حرفيًا لم أفهم منه كلمة و كأنني تعلمت القراءة لتوي، كتاب متعمق في علم الفلسفة و لا يناسب العامة المبتدئين، جذبني العنوان في المكتبة و لكنني لم استطع تصفحه للأسف فلم اجد عدا النسخ المغلفة، تخيلته يحكي قصة جميلة فلسفية كعالم صوفي و لكنه كان مجرد كتاب اكاديمي يشرح بداية الفلسفة و الفلاسفة و افكارهم و حقبهم. بالإضافة أن الترجمة كانت سيئة جدًا.. حرفية جدًا و هذا استنادًا لما تقوله اختي التي تعمل كمترجمة معتمدة، الكتاب عبارة عن حشو بلا معنى، أو ربما لأنني لم أعرف الفلسفة على حقيقتها، و هي أن يكون للاشيء معنى عندهم.. هذا كله بجانب الثغرات التي ذكرتها لي اختي في لفضه. للأسف لم تكن قصة كما في العنوان، خيبة أمل كبيرة اتجاهه و اتجاه الكتب الفلسفية.
Το βιβλίο είναι πολύ ενδιαφέρον αλλά ο τίτλος λίγο παραπλανητικός. Αναφέρεται και σχολιάζει με μια σειρά ερωταπαντησεων την ιστορία της φιλοσοφίας χωρίς όμως να ξεχωρίζει πλήρως τις ιδεολογίες. Για κάποιον που έχει ασχοληθεί με την ιστορία της φιλοσοφίας και θέλει να εμβαθύνει το συστήνω ανεπιφύλακτα. Για κάποιον που όμως επιζητά ένα βιβλίο εισαγωγής στη φιλοσοφία και την ιστορία της , θεωρώ ότι περισσότερο θα μπερδέψει και θα κουράσει παρά θα βοηθήσει στην κατανόησή της.
كتاب لطيف، يتحدث عن الفلسفة ويقسمها إلى ٥ حقبات زمنية: الأولى هي الفترة اليونانية القديمة، ثم فترة التنوير، الفترة إنسانوية، الفترة التفكيكية، والفترة الإنسانوية الثانوية. الأخيرة بالنسبة لي كانت لطيفة، أما بقية الكتاب فهو بشكل كبير مكرر. بالإضافة إلى الباب الأخير، فافتتاحية الكتاب كانت لطيفة، في حديثه عن الفلسفة بالعموم.
القارئ المبتدئ في عالم الفلسفة بحاجة لتأنٍ وتركيز لاستيعاب الكتاب،، بقدر الملل الذي شعرت به أثناء القراءة بقدر مااستمتعت لفائدته الكبيرة،، بعد الانتهاء من قراءة كل فصل من الأفضل القيام بتلخيصه؛للحصول على فائدة أكبر.