خلال اثنتين وأربعين سنة حكم فيها العقيد معمر القذافي ليبيا، لم يكن فيها مصدرًا لظلم الليبيين فقط، بل إنه دمّر الإنسان الليبي قبل أن يدمّر البلاد والدولة، إن كان ثمّة دولة.
فصّل القذافي النظام والدولة، وما يمكن تسميته تجاوزا بالمؤسسات، على مقاسه الشخصي.
كان شيئا من مفكر وشيئا من مجنون...ديكتاتورًا لا يدري أيقدّم نفسه عالِمًا أم فيلسوفًا، اقتصاديًا أم سياسيًا!
لذلك كان يقول إنه لا منصب لديه سوى كونه قائد ثورة الفاتح من سبتمبر، في الوقت الذي سعى ليكون ملك ملوك أفريقيا، و زعيما لثوار العالم، وإمامًا للمسلمين، وباعثًا للخلافة الفاطمية.
هذا الكتاب يغوص في فكر القذافي وعقله، يستكشف بعد بحث مضنٍ كيف يفكر القذافي، الذي كانت نهايته، رغم مأساويتها، شبيهة إلى حد كبير بسنوات حكمه، وطريقة تعاطيه لا مع أبناء بلاده فحسب، بل مع كل إنسان إجمالا.
يحلل هذا الكتاب، استنادًا إلى دراسات معمقة، غرائبيات القذافي، في محاولة لفهم السؤال العنوان: كيف يفكر القذافي؟
درس في جامعة الإمام محمد بن سعود، كلية أصول الدين، قسم السنة. حصل على دورات تخصصية في «التصوير والكتابة الصحفية وإدارة مواقع الإنترنت» في أميركا. عمل في الصحافة منذ عام 1989 واحترفها عام 1994 في المؤسسات التالية: «الرياض»، «عكاظ»، «الشرق الأوسط»، «المجلة»، «المسلمون»، «عالم الرياضة»، «مجلة الجيل»، وآخر صحيفة عمل فيها صحافياً متفرغاً كانت «الحياة»، محرراً سياسياً في السعودية. عمل مراسلاً سياسياً لإذاعة مونتكارلو في السعودية العام 1997- 1998. عمل مراسلاً سياسياً لإذاعة ام بي سي اف ام 1999. انتقل الى محطة mbc ثم «العربية» منذ العام 2002. ساهم في تأسيس موقع إيلاف الالكتروني. المشرف العام على موقع«العربية.نت» http://www.alarabiya.net أسس مجلة الاقلاع الالكترونية وترأس تحريرها. أسس موقع «جسد الثقافة» http://www.jsad.net الذي يعنى بالأدب والفنون الكتابية والبصرية. كتب مقالا شبه يومي في جريدة «الاقتصادية» السعودية منذ العام 2002 حتى العام نهاية العام 2004، وكان عنوان الزاوية «من ثقب الباب» وكتب مقالا اسبوعيا في جريدة «اليوم» السعودية، ويكتب حالياً ثلاث مقالات في الاسبوع في زاوية(شيء ما) في جريدة الرياض الاسبوعية، ومقالاً أسبوعياً في جريدة «الاتحاد» الاماراتية
. وهكذا يسقط دخيل مرة اخرى، الكتاب مكون من حوالي 200 صفحة لكنها فارغة، الكتاب فارغ كمؤلفه. استخدم الدخيل نفس فكرة كتابه السخيف كيف تربح المال أقل مجهود، مع أن فكرة الكتاب مسروقة من كاتب اخر تُعتبر سقطة أخلاقية لكن إعادة الفكرة أكثر من مرة دليل على أن الكاتب فارغ بجديات. لأن القذافي قد مات يحق لدخيل أن يضحك عليه، وبالطبع لايملك العلم والحجة لنقده كرجل مُثقف يتحدث دخيل عن ليبيا في مقدمته كأنه مواطن ليبي ونحن لانعلم!، مش من الأفضل أن يكتب الدخيل كتاب (كيف يُفكر ال سعود) أو (كيف يُفكر حُكام الخليج) ويترك المُحتوى فارغًا على الأقل يُقدم بعض المصداقية. إلى متى سوف يستمر الاستخفاف بالقارئ، واستخدام الكُتاب لشهرتهم لنشر الخراء..قرأت دفاع تركي دخيل عن الكتاب قال أتحدى اي شخص أن يُقدم لي أفكار القذافي، ألا يعلم أن القذافي قدم نظرية الثالثة ويعتبر من أعظم الكُتب في السياسة، أما تركي الدخيل قد قدم كُتب بيضاء، وكذلك كتاب عن مُذكرات سمين. .
في المقام الأول إلا أن الفكرة ليتها كانت من بنات أفكاره سبقه لها شريدان سيموف (( الامور التي تشغل تفكير كل رجل... الخ)) لهذا
ربما أمنحه نجمة لأن شرائي له كان لغاية وهى أنني مزقت غلاف الكتاب الأمامي والخلفي والكعب وجعلته نوتة مذاكرات وقمت بتجليده من جديد بالجلد في إحدي المكتبات العتيقة فكان نوتة مذكرات فااااخرة