فهد عامر الأحمدي الحربي هو كاتب سعودي صاحب عامود حول العالم في جريدة الرياض. بدأ كتابة المقالة في جريدة المدينة، وفي 17 أغسطس 1991م نشر أول مقال له بعنوان "انف.جار سيبيريا" قبل أن ينتقل إلي جريدة الرياض وينشر أول مقال له في 21 سبتمبر 2000م ولا يزال كاتباً يومياً في جريدة الرياض.
فهد عامر الأحمدي الحربي هو كاتب سعودي صاحب عامود حول العالم في جريدة الرياض. بدأ كتابة المقالة في جريدة المدينة، وفي 17 أغسطس 1991م نشر أول مقال له بعنوان "انف.جار سيبيريا" قبل أن ينتقل إلي جريدة الرياض وينشر أول مقال له في 21 سبتمبر 2000م ولا يزال كاتباً يومياً في جريدة الرياض.
الكاتب السعودي فهد عامر الأحمدي يحدثنا عن المدن والاماكن السياحية التي زارها، وعن ملاحظاته و شعوره وافكاره التي تولدت حين زيارة كل بلد، واتبع الكاتب خطة ان يسافر الى كل بلد مرة واحدة كي يسعه رؤية كل العالم وهكذا فعل
يحضر الكاتب جيدا قبل سفره ويبحث عن المناطق الغير مشهورة، فيجدها احلى واكثر روعة من العواصم المكتظة، وبينما يتنقل في ازقة البندقية وارياف بورما وقلاع فرنسا وناطحات سحاب مانهاتن بنيويورك يذكر لنا تاريخ المدن وقصص تتعلق بالمعالم السياحية ولمحة حول ثقافة الشعوب وسلوكياتهم
الكتاب ليس دليلا سياحيا، هو تجارب خاصة بالكاتب و تحمل معلومات و اراء شخصية حول ما شاهده، فمثلا قد تكون المدينة التي زارها جميلة ولكن تجربته فيها لم تكن جيدة حيث يخبرنا بتفاصيل رحلته والاماكن التي زارها والتي لم يحالفه الحظ بزيارتها
الكتاب يفتح لنا نوافذ جميلة على البلدان، اليابان باسلوب حياتهم المنضبط وسلوكهم الاجتماعي وادبهم الذي يراه الكاتب مبالغا فيه، ، والهند برائعتها تاج محل ومدنها التي تجمع بين الثراء الفاحش والفقر المدقع، وبين الصين وتايوان الى دول اوروبا الى امريكا الجنوبية وصولا الى الدول العربية صاغ الكاتب رحلاته في اسلوب غاية في الروعة والتشويق.
كتاب ممتع ويحتوي على معلومات ورؤى جميلة للعالم، اختتم الكاتب كتابه بهاجس صغر العالم، فبعد ان زار كثير من دول العالم بدا له العالم صغير ومحدود، نعم هذا الكوكب قد صغر كثيرا حتى على الذي لم تتوفر له فرصة السفر ، فكلنا شاهدنا ونعرف معلومات عن اغلب البلدان، ولكن دائما هناك ما يمكن معرفته اكثر، القارئ قد اكتسب معلومات سياحية من هذا الكتاب ، والسائح يكتسب تجربة اكبر عندما يرى بأم عينه ، والذي يزور الدولة مرة ثانية يكتسب شيئا اكبر .. وهكذا، فلا زالت الحياة معطاءة
مقالات الكاتب عن رحلاته لمختلف البلدان حول العالم . لا تستطيع أن تقول أنه مجرد كتاب ذكريات أو كتاب سياحي ، وإنما أيضا كتاب معلوماتي من ناحية تاريخية وإقتصادية ، وسلوكيات المواطنين وكعادة فهد الأحمدي في كتبه دائما يحرص على عرضها بصورة أنيقة وبأفكار جديدة ، فتجد هنا كتاب مليئ بالصور و خطاً تحت بعض الكلمات للرجوع إلى معانيها أو تفاصيل عنها بشكل عميق في الانترنت. ** " قبل الجواب عن السؤال أي المدن أجمل : أعيد طرح السؤال على السائل: عن أي نوع من الجمال تتحدث؟ فللجمال جوانب كثيرة، طبيعية ومدنية وحضارية وإنسانية أيضاً فمن حيث الطبيعة هناك سويسرا والبرازيل وتايلند ومن حيث المدنية هناك اليابان واسكندنافيا والنمور الآسيوية ومن حيث العمق الحضاري لن تجد أجمل من المدن الأوروبية القديمة أما من حيث التعامل الإنساني فهناك بالتأكيد شعوب فظة وأخرى لطيفة ولكن بالإجمال جميع الناس يصبحون أصدقاءك إن كانت لهم الرغبة على الابتسامة والمهارة في كسر حاجز خوفهم من الغرباء وفي جميع الأحوال هناك معادلة نسبية يجب أن يدركها جيداً أي سائح ينوي السفر إلى الخارج وهي: كلما قرأت أكثر عن الدولة التي ستسافر إليها, كلما اكتشفت فيها جوانب جذب وجمال يجهلها حتى أهلها "
بمجرد أن أنهيت الكتاب .. قررت أن يسافر في يد شخص عزيز علي ! الكتاب رائع بمعلوماته .. زاخر بأفكاره .. وكعادة فهد الأحمدي فله توجه رائع في إثراءك بالمقالات المتنوعة والأفكار الجميلة .. أعتبره بحق من أفضل الكتب في فن الرحلات .. حيث يحكي عن ثقافات الشعوب والأشياء المميزة التي شاهدها لديهم .. قرأته في فترة الصيف .. وأنهيته قبيل بدء الدوام .. وأهديته لشخص مسافر لأوروبا حتى يتعايش مع مضمون الكتاب ..
حول العالم في ٨٠ مقالا الجيد معرفة اماكن جيدة حول العالم السيء اقرب للمدونة الشخصية منه للكتاب ، معلومات كثيرة غير مترابطة ، شريته لسمعة الكاتب الا انه خيب ظني رغم سعره الكبير لجودة الصور الا ان الصور جزء منها لهياكل عظمية و وجثث واشياء غير محببة
التكرار الكثير لبعض الجمل والافكار ، مثل الاختلاط بالسكان المحليين عند زيارة اية بلد و اعادة ذكره بعدد لايقل عن ٦ مرات ويبدو ان الطباعة تمت على عجل لكثرة الاخطاء الاملائية
كتاب ممتع عن السفر حول العالم بطريقة مختلفة من خلال التجهيز قبل السفر لجميع المعلومات ليس فقط عن الاماكن السياحية بل ايضا تاريخيا و ثقافيا عندما تبدأ بقراءة الكتاب لن تستطيع التوقف بانتظار الجزء الثاني
أحب هذي النوعية من الكتب .. وكنت من أشد المتابعين لزاوية مقال "حول العالم" للكاتب نفسه في جريدة الرياض .. فما بالك والكتاب يتكلم عن أحب المواضيع لقلبي .. السفر والسياحة وثقافات الشعوب المختلفة ")
هنا كتاب رائع آخر من كتب أدب الرحلات، تستطيع السفر من خلاله في وطنك باشعال مخيلة القراءة، يقف بجانب تسكع ابن شطوطة على الخارطة. الذي كان له نصيبه في روعة السفر من خلال كتاب أدب الرحلات. لكن هذه المرة تأتي الرحلة مع صاحب نظرية الفستق في ترحاله حول العالم من خلال 80 مقالا.
تتنوع المقالات التي استلخصها من حب سفر تمكن من مسافر، بين أجمل البلدان وأغرب العادات وأدهش الفنادق والمنتجعات التي بامكانك أن تقطنها، والتذكارات حينما تحمل معنى آخر غير مشاهد المدينة ومعالمها، والاقتصاد في السفر تجنبا للتعثرات المالية، ومدن يحلو الضياع فيها والاستمتاع في تفاصيلها. أو عن مدن سائحوها يعرفونها أكثر من أهل المدينة أنفسهم.
ولم أزل في تشوق لمعرفة عجائب السفر وغرائبه والمواقف التي تصادف المسافر بين الحسن والسيء. ومنها الموقف السيء الذي صادف المؤلف في رحلته إلى بنما، إلا أن الكتاب لم يكتف بذكر طبيعة أهل البلد الذي يسافر له، بل يذكر وجهات نظر مسافر مختلفة، مثل أوجه الشبه في أغلب المشاهد التي تخطر على بال المسافر ولن تحس بالغربة حينها إذا كانت حاضرة. أو عن تجربة العيش مع أهل البلد أنفسهم بدلا من الجلوس في فندق مرصع بالنجوم يحرمك من متعة السفر الحقيقية وتجربته التي تستحق. أو عن القوة الثلاثية الأمريكية في سياتل وبوينج وستاربكس. والأهم من ذلك كله، في التعامل مع ركوب الطائرة المكتظة بالمسافرين الأخرين وتطبيق النصيحة الذهبية التي أحتاجها وبشدة مع إقبالي في درجة السياح وسماع صراخ الأطفال.
اختصر رأيي في هذا الكتاب الرائع والذي أنصح به كل من اشتاق لحقيبة سفره، كونه منشط لجرعة رغبة السفر بداخلنا، بأنه يطبق تطبيقا حرفيا رسالته الممتلثة في خبرة السفر لا عن الوجهات التي سافرها من رؤية الإمام الشافعي -رحمه الله- حينما قال : تَغَرَّبْ عَن الأَوْطَانِ في طَلَبِ الْعُلى... وَسَافِرْ فَفِي الأَسْفَارِ خَمْسُ فَوَائِدِ تَفَرُّجُ هَمٍّ، وَاكْتِسابُ مَعِيشَةٍ ... وَعِلْمٌ، وَآدَابٌ، وَصُحْبَةُ مَاجِد
مجموعة من تجارب الكاتب في مختلف أتحاء العالم كتبها في مقالات نُشرت سابقاً في عموده الصحفي (حول العالم) في صحيفة ... نسيت اسمها :/ في الحقيقة احترت كثيراً في وضع تقييم الكتاب فهو يجمع مقالات في أكثر من 400 صفحة و كل مقال مليء بالمعلومات مما لا يجعله كتاباً خفيفاً البتة و ما يميز كتب المقالات في رأيي هو خفتها و سهولة قرائتها و انا لا احب الكتب الطويلة كثيراً لأني أصاب بالملل بسرعة خصوصاً ان كانت كتباً غير روائية، عندما مللت من الكتاب تركته و عدت إليه بعد مدة و عدت لأستمتع به، أسلوب سلس و معلومات دقيقة و جديدة و تجارب الكاتب أثناء السفر مثيرة للإهتمام فعلاً
كتاب حول العالم في ٨٠ مقالًا للكاتب: فهد عامر الأحمدي
ما شاء الله كتاب ممتع، وهو تجارب حقيقية ورحلة جميلة دون تكاليف، يتمتع الكاتب بأسلوب جميل، والأجمل أن كتبه غنية بالمعلومات التي لم يطلع عليها القارئ، بمعنى أن الكتاب يضيف لمن يقرأه، نتطلع لمطالعة كتاب آخر للمؤلف.
This entire review has been hidden because of spoilers.
كتاب جميل مناسب ومفيد لمحبي السفر ، كدليل وارشادات سياحية ، نصائح ومعلومات ، ولكن لا يمكن تصنيفه كأدب الرحلات ، يمكن بسبب طريقة سرد الاحداث و طريقة الكتابه
الكتاب رائع جداً، ويختصر الكثير من الوقت والزمن وربما المال للبحث عن الأشياء المميزة التي تستحق الزيارة في هذا العالم. من الكتب التي قرأتها وسأقرر الرجوع لها ثانيةً في حال بدأت التخطيط لرحلة سياسية.
من الكتب الممتعة جداً في أدب الرحلات زاخر بمعلومات قيمة عن بلاد كثيرة زارها الكاتب وأفكار ونصائح قبل الرحلة وأثناءها... لأول مرة أقرأ للكاتب فهد الأحمدي وكانت تجربة ممتعة.
بسم الله الرحمن الرحيم ( العالم في ٨٠ مقالا) كتاب يضم بين دفتيه معالم البلدان الغريبة، وبعض عادات الشعوب، وشيئا من تاريخ الدول ، ومعلومات قيمة ، وفوائد جمة، ومواقف مضحكة. لعشاق السياحة في أرض الله الواسعة هذا الكتاب. لم أشعر بالملل وأنا أتنقل بين موضوعات الكتاب. فهو لم يتبع طريقة واحدة تشعرك بالسآمة، ولكن جعل التنوع سبيله، مما أعطى روحا للكتاب، تسعد به النفس . من قبل قرأت للكاتب كتابا يحمل نفس العنوان (حول العالم) سعدت بصحبته، وهو من الكتب الأثيرة لدي. ما يؤخذ على الكاتب هنا الفوضى في وضع الصور ، فمنها ما ليس في موضعها المناسب، ومنها ما ترك دون تعليق خلال الموضوع المطروح .
حين تقرأ الكتاب تشعر وكأنك ترافق المؤلف في رحلاته شرقا وغربا، فتتعلم الكثير من خبرته السياحية المكتسبة ومن اختلاطه بثقافات الشعوب المختلفة، فقد ذَكَّرني بأحمد الشقيري وبرنامجه الشهير خواطر، ولكن فهد الأحمدي خواطره من نوع آخر أشبه بالوثائقية لما تحتوي مقالاته على معرفة مدونة وصُوَر موثقة، يقول عنها: "المؤلف كان هناك".
كم تمنيت أن أتفرغ للسفر وأخذ رحلة حول العالم براتب لا ينقطع ووظيفة أخدم فيها وطني عن بعد، كما هو حال صاحب هذا الكتاب القيِّم، فالسياحة في نظره "ثقافة واطلاع وفرصة للتعرف على الشعوب ذاتها"
إذا كان السفر يستهويك فاجعل هذا الكتاب الذي لا يتجاوز ٤٢٠ صفحة تقريبا موسوعتك السياحية ومرشدك في الحل والترحال فهو يقدم لك خلاصة المعرفة على طبق من ذهب، وإليك ما قاله المؤلف: "لا تخبرني أين سافرت فالجميع يفعل ذلك بل عن التجربة التي خضت، والخبرة التي اكتسبت، وطبيعة الذكريات التي ستبقى معك لنهاية العمر"
وأخيرا بعد عودتي معه من رحلة حول العالم وزيارتنا الغير متوقعة إلى الربع الخالي، أعتبر نفسي أني قد تعرفت جيدا على الرحالة السعودي فهد الأحمدي من خلال ٨٠ مقالا في مجال السياحة والسفر الغنية بالأفكار والتجارب والصور، وأنا الآن بإنتظار الجزء الثاني من الكتاب مع رحلة جديدة وذكريات مفيدة.
كتاب (حول العالم في ٨٠ مقالاً)، للمبدع السعودي فهد عامر الأحمدي، صاحب عامود (حول العالم) في جريدة الرياض، والذي ينشر فيه بشكل يومي -ما عدا يوم الجمعة- مقالاً له، وهو مستمر على ذلك بلا انقطاع منذ ٢٢ عاماً، ولذلك لديه إرشيف ضخم من المقالات، قرابة ٨٠٠٠ مقال. وقد قام المؤلف بإصدار عدة كتب من خلال إرشيفه الضخم هذا. وكتابه هذا هو جمع لبعض المقالات المتعلقة برحلاته حول العالم، فقد قام المؤلف بزيارة أكثر من ٥٧ دولة خلال عشرين عام، وصادف مواقف وعجائب، وتعرف على عادات الشعوب في البلدان التي زارها، فيحدثك في كتابه هذا بأغرب المواقف التي صادفته، ويحدثك عن عجائب الهنود والكوريون واليابانيون والفرنسيون والأمريكان والصينيون وغيرهم، كما يُحدثك بأفضل الشلالات التي رأها، وأغرب الكهوف التي رأها، وأفضل المدن التي زارها، وأغرب العادات المنتشرة في بعض الدول والمدن، وغيرها. كما أنّ الكتاب مدعوم ب ٣٠٠ صورة للمؤلف في الأماكن التي زارها، وقد قام بالتقاطها خلال سفراته. كتاب رائع جداً جداً، تستمع وتستفيد وأنت تقرأه، فهو غني جداً بالمعلومات التي يستفيد منها القارىء، فالمؤلف إضافة لحُبّه للسفر، قارىء نهم جداً، فيثريك بالمعلومات العجيبة من خلال قراءته الموسوعية أيضاً. كتاب يستحق أن يقرأه كل شخص، ليعرف كيفية اختلاف الثقافات والشعوب وتنوعهم. نعيم الفارسي 18.10.2016