لم تقف الكاتبة عند تخيل رسائل حب مفترضة بين هنري ميللر وأناييس نن, بل تخيلت أيضا في آخر الكتاب حوارًا افرتاضيًا دار بينها وبين هنري. تسأل هنري: ما آخر ما كُتب عنك؟ يجيب هنري: حوارك وهذا الكتاب الإفتراضي يا عزيزتي, كم تدهشني الإفتراضات!. خصوصا تلك التي تلصق على لسانك اعترافات وفضائح لم تتفو بها يومًا, إنه شعور جنوني مثير للإهتمام وهو متعتي المفضلة في الحياة, ولهذا افسحي في المجال لهنري ميللر هذا الرجل الذي رافقك في افتراضات خيالك في هذا الكتاب يستوقف جنونك لبرهة في سؤال: متى ستفرغين من استعارتنا أنا وحبيبتي أناييس؟
" احياناً تكون الحياة سوداء كجلد عقربٍ سام .. و كأن ثمة حزن بحجم فيل ضخم جاثم على صدرك .. في هذه اللحظه لا تغدو الحياة وحدها ضبابية بل حتى وجودك عبر الآخرين يكون عبثاً "
من اكثر الكتب التي اقتبست منها ، تصف ما يدور و كأنها انت
الرسائل متكلفة بعض الشيء، ومن نوعية الكتب التي تشعر وأنت تقرأها بأنها كتبت لغرض الاقتباس. لكن مجملا يتضح مدى اطلاع الكاتبة وثقافتها قرأته على مدار شهر مليء بالاختبارات :p
هو الكتاب كان ممكن يبقي في صورة أفضل من كده ، مش سيء لكن كان في نوع من ممم " الحشو " اللي حسيته أحياناً نوع من الاستعراض - للأسف متفهمة فكرة أن الرسائل المفروض ما بين شخصتين أدبيتين وان هي حبت أن يكون في اختلاف مثلاً ، الخروج عن الاعتيادية المعروفة في رسائل الحب بين الكتَّاب ، ده كله لطيف جدًا لكن هو عنوانه رسائل حب مفترضة في لحظات كتير كنت بحس أن الفكرة الخاصة كون أنها رسائل حب تحولت لفكرة عامة بتناقش حاجات كتيره جدًا في مواضيع كتير جدًا لدرجه ان عدد رسائل الحب فعلاَ ، او علي الأقل اللي فيها حاجات شخصيه " عن الكتّّاب " نفسهم قليلة مفيش أي حكايات شخصية ، أغلب الرسائل بتبدأ بسكه وتنتهي بأمثله كتيره وقصص أخري عن كتاب تانين . مش هنكر أنه حلو بطريقه ما ، بس كتر الرغي في حاجات كتير أفقدني استمتاعي بيه وهو 360 صفحه ! .
لا ادرى ولكن هل كان هذا هو اسلوب الرسايل بين العشاق قديما !! قراءت الرسايل وكانى فى حلم ما اعجبنى هو تأثير انايسس الفكري على هنري هى ليست مجرد حبيبه ولا شريكه الوقت ..لا هى اكثر هى من قدحت الزناد ليضىء فكره
لأول مرة اقرأ كتاب من هذا النوع ، الذي هوا عبارة عن رسائل افتراضية بين كاتبين ، لكن وأنا في قرارة نفسي أؤمن فيها وأنها الحقيقة (أرض الواقع ) . ماهذا الجنون يا ليلى ، اعترف بأني كنتُ أسيرة كلماتك وحوارات الكتاب الحب ، وَمَا هوا الحب عند هنري وأناييس ❤️❤️، كان بينهما حب عميق من نوع آخر غير الذي شاهدنا أو سمعناه ، لا أدري يا ليلي إن كانت حوارات الحب ، افتراضية حقاً أم أنها من الواقع ،لكن كنت سعيدة بها حقاً الكاتبة ليلى البلوشي ، رسمت النقاط على الحروف في حوارات ومواضيع كثيرة بالنسبة لي ،وهذا الذي أبحث عنه دائماً أثناء القراءة ، ف أنا بطبعي فضولية وأبحث دائماً عن النجوم ، وأجمل النجوم هي التي تتساقط علي ، كالكلمات عندما تتضح لي بشكل واضح تماماً ، وهذا ما يفعله الكاتب الجيد . أخيراً أختم بعبارة من الكتاب الرائع : "قل دائماً ما تشعر به وافعل ما تفكر فيه ".
ليلى أنتِ رائعة وثقافتك شاسعة لكن أرهقتني بعض الشيء بإستعراض ثقافتك ومدى معرفتك ، فليس بالضرورة أن تحتوي الصفحة الواحدة ٣ و ٤ اسماء لعلماء او مؤلفين او غيره! الكتاب جميل وفيه من التميز ما كان ليظهر بشكل جلي لو تم اختصاره والتخفيف من الحشو العنوة، لا أعلم هل هو تجربتك الأولى أم لا؟! عالعموم متابعة لك بشدة في التلغرام ويعجبني أغلب طرحك ، مبدعة ليلى ولربما لما يحالفك الحظ بما يناسب ابداعاتك في هذا الكتاب وسوف أقرأ بقية إصداراتك، كل التوفيق ياصديقة
ما عدت أخشى السقطات...! إنها تجعل المرء يدرك وزنه الحقيقي في الكون ..إنها تجعل الكاتب تركيبة غنية بالمفاعلات الإنسانية كم تثريه تلك الثقوب؛فالمعذبون هم الجديرون بالتعبير عن وجه الحياة الدامي.
نحن -صانعي الحكايات-أكاذيبنا لها مذاق شجرة البامبو ..تلك النبتة العجيبة التي تنحت التربة بصمت طوال ردح من الزمن حتى تختال معانقة شمس الحياة بصلابة..أكاذيبنا تحيي الأرواح المثقوبة تلك الضجرة وأخرى هائمة في مهب الخيبات والإحباطات لتنتشلها بقوة سحرية تفتت الحزن الكبير إلى أحزان متضائلة تصنع ماتصنع لكنها لا تؤذي ولا تخلّف خدوشاً &&
قصة حب مفترضة مبتذلة تشعر كأنك بتقرأ سلسلة مقالات مملة مُفتعلة بين صديق وصديقته وليست قصة حب مقالات اعتمدت على الحشو المعلوماتي وليس على المشاعر &&& ال(4) نجمات عشان فيها تفاصيل لمست روحي بعيداً عن الهيكل
رسائلها المفترضة بين هنري وانانييس .. جاءت لتحكي واقعا بعضه صحيح وبعضه الاخر قريب من الصحة .. في بعض الاحيان اجد انها تتحدث عن عالمي الخاص بحوار بين هنري وانانييس .. وفي بعضها الاخر اجدها تبتعد كليا عن ذلك لتتحدث عن مفكرين وادباء وعلماء وكتبهم ومقالاتهم..
الكتاب فيه كثير من الاقتباس .. وبعض هذه الاقتباسات لم يكن لها داع اصلا .. والبعض الاخر كان جميلا جدا ..
في بعض الاحيان اريد ان اتوقف عن قراءة الكتاب لما فيه من "حشو زائد" عن الحاجة واستعراض المعرفة ليس إلا .. هكذا كنت احس ..
هناك بعض الاخطاء الاملائية الموجودة في بعض الصفحات ..
لا انصح من لا يحب الاطالة ووجود الحشو الزائد بقراءة هذا الكتاب
رغم ولعي الشديد بفن الرسائل بين الأدباء بشكل عام، ورسائل الحب الطويلة بشكل خاص، إلى أنني لم أجد هذا الكتاب كما توقعته، الكثير من الاقتباسات الخاصة بالكاتبة واقتباسات اخرى كثير لكتاب وادباء يظهرون في الرسائل بصورة فجة، مما خلق حالة من تفكك النص واعطاه طابع لعبة الليجو، الكتاب أوضح مدى ثقافة واطلاع الكاتبة على معارف واداب متنوعة ولكنها اكثرت من الاستشهاد بادباء غيرها، أحببت حديثها عن الحب وربطه بالكثير من معاني الحياة، تمنيت لو أنني لم اقرأه دفعة واحدة لأرجع كل فترة إلى رسالة ما وأقرأ ردها بكل بساطة وخفة.
استغرق مني أسبوعين لقراءته لكن أظنه يستحق ذلك. الكتاب عبارةٌ عن غيمةٍ رماديةٍ أعني عندما تقرأه لابد أن يُمطر قلبك بشئٍ ما سواء غربة أو حب أو تحدي بينك وبين الواقع المزيف. يقولون "الكتاب الجيد هو الذي يخُط قلمك نصف ما فيه " وأقول"أن رسائلك ساحة للرسم الآخاذ إلي عالمٍ بعيدٍ ونوتة موسيقية تُعزف بروح إمراة متفردة الوصف". أعجبت كثيرا بالقضايا المثيرة الوجودية التي تناقشنها في عالمك وأيضا بصدق مآلها. ت��فسي بهدوء يا ليلي ودعينا نمطركِ في غيمةٍ أخري. ......
حبيت أسلوب ليلى في التعبير على لسان شخصيتين، بآراء وأفكار واسعة ومتشعبة ومختلفة. بعض الرسائل كانت مملة بشكل ما، ومليانة كلام فائض عن المعنى. ولكن، لغة الكتابة، واختلافها بين أناييس وهنري، واستعمال الاقتباس للربط بين الجُمل أو توضيح الأفكار.. كلها أشياء جذابة.
الكتاب فيه كثير من الافكار المميزة في مرحلة ما كنت كنت اتوق لاكماله بسرعة! و في بعض الاجزاء كنت اتمنى ان يطول الحديث فيها اكثر وكثير من اجزائه تشكل اقتباسات رائعة قرائة ممتعة
ما استحق ان يكتب وينشر فى هذا الكتاب لا يتعدى ٥٠ صفحة . ، للانصاف فقط ، واضح مجهودالكاتبة وثقافتها الواسعة ، بس مع تصدير لهذا العنوان معتقدش ان فى حد جاى هنا علشان يقرأ عن علاقه توم كروز او نيكول كيدمان ، او الخير ولا الشر الى هينتصر ؟ ، لا الى هتغذيه او اننا نقرأ راى الكاتبة فى ان الشخصيات المتشابهة لا تقع فى الحب ، وان عالمة الفيزياء ممكن تقع فى حب عارض ازياء ، يعنى ايه علاقة كل ده بعنوان الكتاب غير انه استعراض ومحاولة لملى صفحات وخلاص وتخرج بينا بكتاب ٣٦٠ صفحة !! وبعدين ليه فعلا رسالة ماركيز الاخيرة ، ليه فعلا ؟!!