What do you think?
Rate this book
الفارس: خواطر فتى لم يرحل
ّكلماته التي بين أيدينا الآن .. تدل عليه , وتخبر عنه , وتنير مسالك مظلمة لمن
وفي كل موضع اختارك االله فيه .
أراد العبرة والتأسي .. سوف يندهش القارئ ربما بعدما ينهي قراءة الكتاب أن يعلم أن الفارس الذي ننقل )بعض( تراثه المكتوب ) ما استطعنا الحصول عليه ( .. أكمل الواحد والعشرين من عمره فقط.. وسوف تندهش يارفيقي أيضا بعدما تنهي هذا الكتاب , حين تشعر أنك لم تقرأه بعد , وتحتاج أن تعيد قراءته كل فترة .. كأن آلام
الحياة آلة, وخواطر الفارس مفتاح الفكها ,تريد الرجوع إليه كلما استصعى عليك ً
فهم قلبك الأسير ...
رحم االله الفارس النبيل .. وألحقنا معه في عليين مع النبيين والصديقين
والشهداء .. اللهم آمين
وفي كل موضع اختارك االله فيه .
أراد العبرة والتأسي .. سوف يندهش القارئ ربما بعدما ينهي قراءة الكتاب أن يعلم أن الفارس الذي ننقل )بعض( تراثه المكتوب ) ما استطعنا الحصول عليه ( .. أكمل الواحد والعشرين من عمره فقط.. وسوف تندهش يارفيقي أيضا بعدما تنهي هذا الكتاب , حين تشعر أنك لم تقرأه بعد , وتحتاج أن تعيد قراءته كل فترة .. كأن آلام
الحياة آلة, وخواطر الفارس مفتاح الفكها ,تريد الرجوع إليه كلما استصعى عليك ً
فهم قلبك الأسير ...
رحم االله الفارس النبيل .. وألحقنا معه في عليين مع النبيين والصديقين
والشهداء .. اللهم آمين
- GenresUnfinished
252 pages, Paperback
First published January 1, 2015
238 people are currently reading
2681 people want to read
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 167 reviews
February 8, 2017
على الرغم من أنني من القراء الصامتين الذين لا يقومون بوضع تعليقاتهم بل يكتفون بالتقييم عن طريق النجوم ... ولكن لم استطع ألا أُعَلق علي هذا الكتاب الذي لو كنت استطيع ان اعطيه فوق الخمس نجوم لفعلت.. وسامحوني فإني لم أستطع أن انظر اليه كأي كتاب فلم تشغلني الكلمات وتنميقها ولا الألفاظ و عمقها بل ان للكتاب روحًا تنبعث منه تأبى إلا أن تخترق أدق دقائق قلبك.. وأثناء قرائتي كنت في حيرة من أمري ولا ادري هل افرح ام ابكي... ابكي لفراق تقي نقي _كما فعلت وانا اقرأ_ وحرماننا جميعا من ان يكون حيا عاملا ساعيا محققا لاحلامة العظام... ام افرح لأنه تخلص من ظلم الظالمين و لان لولا موته ما عرفناه ولا وصلتنا سيرته النقية التي اججت نار الايمان وعلو الهمة في قلوبنا بإذن الله
ان ذلك الكتاب بالنسبة لي ولكثير غيري هو زاد ارسله الله لنا في أوقات نحن امس ما نكون حاجة لشحذ عزائمنا والتوقف عن التقاعس واتخاذ الاعذار.. في وقت تواكلنا علي قول لقد مات عمر.. وتكاسل كل منا ان يصنع من نفسه عمرا
وانا لا اعلم هل أُعزي أُمَهُ ام اشكرها أم اهنئها.. ولكن كما قيل على مدار صفحات الكتاب ان ذلك الفتي كان الله يعده لشىء عظيم وهو كان دائم الدعاء ألا يقبضه الله الا بعد ان يتم مراده منه.. ولعل ذلك هو المراد.. ان يُفيقَ الله به عبادًا كثيرًا من خلقه ويستخدمة في إحياء قلوبهم وعزائمهم مرة أخرى.. فإن هؤلاء الأتقياء من حرارة صدقهم_ الذي يبثونه في دعواتهم واعمالهم _ يأبي الا ان يمتد اثرة حتي بعد مماتهم فتظل احلامهم محفوظة متوارثة في صدور الصالحين من بعدهم وتصلح احوال المتكاسلين.. ولكل من قرأ الكتاب وعلم حلم الفتى.. ان حلمه امانة اراد ان ينشرها ويحققها فحق علي كل من قرأه وعرفه ألا يضيع تلك الامانة والا يتواكل في تحقيقها واكتفي.. فلو كتبت صفحات وصفحات لاوصل ما بداخلي لا اظن اني سانهيها ابدا
ان ذلك الكتاب بالنسبة لي ولكثير غيري هو زاد ارسله الله لنا في أوقات نحن امس ما نكون حاجة لشحذ عزائمنا والتوقف عن التقاعس واتخاذ الاعذار.. في وقت تواكلنا علي قول لقد مات عمر.. وتكاسل كل منا ان يصنع من نفسه عمرا
وانا لا اعلم هل أُعزي أُمَهُ ام اشكرها أم اهنئها.. ولكن كما قيل على مدار صفحات الكتاب ان ذلك الفتي كان الله يعده لشىء عظيم وهو كان دائم الدعاء ألا يقبضه الله الا بعد ان يتم مراده منه.. ولعل ذلك هو المراد.. ان يُفيقَ الله به عبادًا كثيرًا من خلقه ويستخدمة في إحياء قلوبهم وعزائمهم مرة أخرى.. فإن هؤلاء الأتقياء من حرارة صدقهم_ الذي يبثونه في دعواتهم واعمالهم _ يأبي الا ان يمتد اثرة حتي بعد مماتهم فتظل احلامهم محفوظة متوارثة في صدور الصالحين من بعدهم وتصلح احوال المتكاسلين.. ولكل من قرأ الكتاب وعلم حلم الفتى.. ان حلمه امانة اراد ان ينشرها ويحققها فحق علي كل من قرأه وعرفه ألا يضيع تلك الامانة والا يتواكل في تحقيقها واكتفي.. فلو كتبت صفحات وصفحات لاوصل ما بداخلي لا اظن اني سانهيها ابدا
February 29, 2020
في أحد الأيام التي كنا نصحو فيها كل يوم على أخبار استشهاد الرافضين للإنقلاب العسكري في مصر في المظاهرات.. كانت يومها الضجة شديدة لوفاة أحد أولئك الرافضين.. والحزن عميق وعلى مدى واسع.. وعند تقصي الأمر عرفت انه لم يمت في مظاهرة ولكن في حادث إنقلاب سيارة أجرة.. وهو الذي لم يفوت مشهدُا من مشاهد الميدان إلا وكان فيه.. ولكن سبحان الله لكل أجل كتاب.. كتب الله له الميتة التي لم يتوقعها أحد.. ولكني لا أبالغ أنها سببت صحوة في الأوساط.. وسببت هذا الكنز الثمين بين أيدينا.. خواطر ذلك الفتي.. الذي حقًا.. لم يرحل.
الحقيقة أنا أغبطك يا أحمد.. واترحم عليك وأنا ربما لم ألقاك يومًا وقد جمعت بيننا بعض الميادين.. ربما نظرنا لبعض مرة فابتسمنا.. ربما لم تتلاقى عيوننا أبدًا.. لكن ما أعرفه حقًا أنك صرت صديقي بعد وفاتك.. أنت ذكرت في كتابك أنه ليس كل من تحبه يحبك.. ولكني أعلم أنك كنت تحبني ولو لم تراني أو أراك.. ويكفيني أنني أحبك وأحب أبيك وأمك الذين أخرجوا هذه النبتة الطيبة.. وأتمنى أن ترى والدتك الطيبة هذا الكلام فتدعوا لي.. كما كان أمهات أخوانك يدعون لك بسبب صلتك إياهن.
عندما صدر الكتاب كان لزامًا علي أن اقرأه وقتها وقد اقتنيته بالفعل.. ولكن لم أبدأ في قراءته إلا قريبا وها أنا ذا أنهيه.. وأيم الله يا أحمد لو كان وُضع على غلاف الكتاب اسم الغزالي أو الراشد أو من هو مثلهما في جميل البيان وعمق الأثر لما شككت أن الكتاب ليس لهما.. لا أدري كيف تكتب بمثل هذه العذوبة ومثل هذا الفهم ومثل هذا الإخلاص وأنت لم تتم العشرين بعد؟! .. وكيف جمعت بين هذا التميز بالكتابة وبين تحمل مسؤليات جسام كالتي تحملتها وبين دراستك بالكلية وحصولك على المركز التاني عند تخرجك.. كيف كل هذا والذي يفعل شيئ واحد فقط من ذلك نضعه في أعلى المراتب.. وكيف يا وطننا تقتل كل ذلك الجمال ليموت مُطاردا بدلا من أن يحوز على ما يستحقه.. وكيف هو قلبك يا شقير ليبقى حب الوطن فيه جذوة متقدة لم تنطفئ حتى مماتك.. كيف يا أخي كيف؟!
هذا الكتاب من الكتب التي تترك أثرًا لا يُمحى مع الزمن.. رغم أنه مجموعة لمتفرقات كتبها الكاتب ونشرت بعد وفاته.. إلا أنها خرجت من قبل نقي صافي سعى بكل جهده لنيل رضا الله.. نحسبه كذلك والله حسيبه.. فخرجت من القلب إلى القلب.. لتكون نبراسًا لمن يفهمها ويعيها ويعمل بها.. وأسأل الله أن أكون ممن يفهم فيعمل.. رحمك الله يا أحمد وجزى الله خيرًا من جمع مادة هذا الكتاب.. الذي أنصح به لكل أحد
تم بحمد الله
الحقيقة أنا أغبطك يا أحمد.. واترحم عليك وأنا ربما لم ألقاك يومًا وقد جمعت بيننا بعض الميادين.. ربما نظرنا لبعض مرة فابتسمنا.. ربما لم تتلاقى عيوننا أبدًا.. لكن ما أعرفه حقًا أنك صرت صديقي بعد وفاتك.. أنت ذكرت في كتابك أنه ليس كل من تحبه يحبك.. ولكني أعلم أنك كنت تحبني ولو لم تراني أو أراك.. ويكفيني أنني أحبك وأحب أبيك وأمك الذين أخرجوا هذه النبتة الطيبة.. وأتمنى أن ترى والدتك الطيبة هذا الكلام فتدعوا لي.. كما كان أمهات أخوانك يدعون لك بسبب صلتك إياهن.
عندما صدر الكتاب كان لزامًا علي أن اقرأه وقتها وقد اقتنيته بالفعل.. ولكن لم أبدأ في قراءته إلا قريبا وها أنا ذا أنهيه.. وأيم الله يا أحمد لو كان وُضع على غلاف الكتاب اسم الغزالي أو الراشد أو من هو مثلهما في جميل البيان وعمق الأثر لما شككت أن الكتاب ليس لهما.. لا أدري كيف تكتب بمثل هذه العذوبة ومثل هذا الفهم ومثل هذا الإخلاص وأنت لم تتم العشرين بعد؟! .. وكيف جمعت بين هذا التميز بالكتابة وبين تحمل مسؤليات جسام كالتي تحملتها وبين دراستك بالكلية وحصولك على المركز التاني عند تخرجك.. كيف كل هذا والذي يفعل شيئ واحد فقط من ذلك نضعه في أعلى المراتب.. وكيف يا وطننا تقتل كل ذلك الجمال ليموت مُطاردا بدلا من أن يحوز على ما يستحقه.. وكيف هو قلبك يا شقير ليبقى حب الوطن فيه جذوة متقدة لم تنطفئ حتى مماتك.. كيف يا أخي كيف؟!
هذا الكتاب من الكتب التي تترك أثرًا لا يُمحى مع الزمن.. رغم أنه مجموعة لمتفرقات كتبها الكاتب ونشرت بعد وفاته.. إلا أنها خرجت من قبل نقي صافي سعى بكل جهده لنيل رضا الله.. نحسبه كذلك والله حسيبه.. فخرجت من القلب إلى القلب.. لتكون نبراسًا لمن يفهمها ويعيها ويعمل بها.. وأسأل الله أن أكون ممن يفهم فيعمل.. رحمك الله يا أحمد وجزى الله خيرًا من جمع مادة هذا الكتاب.. الذي أنصح به لكل أحد
تم بحمد الله
January 18, 2016
انتظرنا خواطر الفتي طويلا فحين علمت بموعد نشر الكتاب وكان بعد منتصف الليل ،استيقظت فجرا حتي ابدأ بقراءته ، وكان هدفي ان اعرف منه عن نفسه فاجمل ما في الكتاب ان صاحبه في مثل سننا ،فلا عذر لنا ان لم نصل ..حداثة السن وفتن الزمان وملهيات الدنيا هي نفسها كانت عنده وعندنا ولكن ها هي رجاحه كلماته تخبرنا ان بينا الكثير والكثير مثله لم تعطلهم العقبات عن الغاية العظمي وقبضوا علي دينهم ،يفخر بهم رسول الله ^^ لي عوده وتعديل للريفيو بعد الانتهاء من القراءه ان شاء الله ^^
طيب الله ثراك يا فتي ^^ اللهم تقبله :)
طيب الله ثراك يا فتي ^^ اللهم تقبله :)
March 23, 2017
رحمك الله با أحمد. كتاب يجمع ماكتبه الشهيد من خواطر خاصة في السنة التي تلت فض اعتصام رابعة والمذبحة التي حدثت آنذاك.
الأسلوب أكثر من رائع حتى لا يكاد القارئ يصدّق أنه لشاب لم يتجاوز ال21 من عمره.
كما أن عمق الإيمان وحب الله جاء بجرعات تبعث القشعريرة في الجسد.
جعلك الله من أهل الجنة أيها الفتى الشهيد.
الأسلوب أكثر من رائع حتى لا يكاد القارئ يصدّق أنه لشاب لم يتجاوز ال21 من عمره.
كما أن عمق الإيمان وحب الله جاء بجرعات تبعث القشعريرة في الجسد.
جعلك الله من أهل الجنة أيها الفتى الشهيد.
June 7, 2017
إنه يؤذى الناس بمقالبه (دعوه مازال شابا).
إنه يتلاعب بمشاعر الفتيات (معذور فهو مازال شابا).
اسمع الأفلام مازلت شابا .
دعيكى من هذا اللباس مازلت شابة .
دعك من الأمة والقدس، امرح بعض الشئ مازلت شاب .
فى أنسب سن يستطيع فيه الإنسان تغيير الواقع ألا وهو سن الشباب ، يطالب فيه المجتمع الشباب بالثبات على القيم الجاهلية فيه باسم المتعة والمرح .
هنا نموذج مختلف ، شاب ليس من هؤلاء ، لن أستطيع التعليق على كتاباته فهى أروع من أسلوبى الركيك ، لكنى أستطيع أن أقول أن أحلامه أحلام فاضلة لا تشوبها أنانية أو شهوة ، أهله أحبوا أن يتذكروه ويتذكره معهم الناس لذلك وضعوا مقالاته وأشعاره ومنشوراته وبعض ما كتبه الناس عنه فى هذا الكتاب .
يتكلم أحمد عن الحياة التى لا تكون حياة سوى مع الله ، والإنسان الذى لا تكتمل إنسانيته إلا بعد أن يحمل هم أمته سمعت عن عشرات من هذا الأحمد ، كان أسمى أحلامهم هو رضا الله ثم حكم الله والعدل فى بلاد المسلمين ، مازالت الحرب على هؤلاء الشباب مشتعلة .
ليس ما آلم هؤلاء الشباب المطاردات الأمنية ولا التعذيب فى المعتقلات ولا رصاصات الداخلية ، بل ما آلمهم صمتنا ،تنافسنا على الدنيا على حساب الآخرة ، تصديق بعضنا للإعلام الذى لم يرد سوى تشويه المناضلين والمصلحين .
هل قتلنا أحلامهم ؟!
لا والله ، بسكوتنا وانشغالنا بشهواتنا حاولنا قتل تلك الأحلام ، لكنها ما قتلت ، هنا على هذا الكوكب البائس بعض النجوم المتلألأة مثل هذا الشاب وغيره مازالو يحملون هذه الأحلام ، الله هو أسمى غايتهم ، هنا أناس مازالو يحاربون كل شهواتهم ليجعلوا الله فوق كل شئ ، مازال هناك أنسانية فى داخل البعض ، لذلك أحمد لم يرحل .
لقد أثرت على مقالاته التربوية كثيرا وما أجملها ،خاصة تلك المواضيع التى تجعلك تتساءل دائما هل أنت بطاعتك مخلص حقا إلى الله ؟ هل كل طاعة كانت فى سبيل الله حقا أم مجرد رياء أو حب للظهور ؟ هل ندافع عن الحق لله أم فقط نريد الدفاع عن آرائنا؟ هل نحن حقا مخلصون؟ .
فى ظل الظروف التى أنا فيها ، إختفاء صديقتى التى لا أعرف أهى ميتة أم حية ولا أستطيع التوقف عن التفكير فى هذا الأمر ،وقلق امتحانات الثانوية العامة ، أدركت أن الله قد من على بنعمة عظيمة وهى قراءة هذا الكتاب فهدأنى وذكرنى أن الدنيا ليست نهاية المطاف .
رحم الله هذا الفتى وجعل الجنة من نصيبه .
=============================
بعض الإقتباسات:
*هذه المرة رفع عكازه العجوز وهوى به بكل قوته على كتفى ، فصرخت من الألم فإذا به يصرخ بصراخ أهدر من صراخى ويقول: ( أصحاب الهمم والعزائم لا يهربون من الواقع ليكتبوا ما يشعروا به على لوحات الكيبورد ، أصحاب الهمم لا يعرفون إلا شيئا واحدا : يغيرون الواقع ، ينقلون مشاعرهم وأحاسيسهم فى ميادين العمل لا ميادين الكلام ، كفاك كلاما أيها الولد ، مشاعرك كلها كاذبة مالم تترجم لأفعال ، كلماتك كلها زائفة مالم تمثلها حقيقة فى حياتك ، أنت مخدوع بمشاعرك ، مخدوع بإعجاب الناس بكلماتك . )
*إلى أميرتى فى المستقبل وسواء كانت اليوم حقيقة أم خيالا ، فسيأتى يوم تقرأ كلماتى ، وتعلم كم كنت أتهيأ وأتجهز ،وكم أرنو إلى أسرة مسلمة مختلفة ، فى عمادها وبنيانها ، فى أولادها وأحفادها ، فى زوجها الذى يبنى من الآن قصرا لهما فى الجنة ، إليها حيث تكون ومتى تكون ، أحببتها قبل أن ألقاها ويوم ألقاها ويوم أسبقها إلى الله ، أحببتها لأنها تكمل نصف دينى ، وتصنع ولدى فاتح البلاد ، وتشد من أزرى فى حلمى العظيم وطريقى الطويل ، كان الله فى عونها وأحسن تربيتها وصنعها .
*إن (الأنا) ذلك الصوت السخيف بداخل المرء منا ، والذى يجعلنا دائما فى انتظار انبهار الآخرين بنا لهو شئ جد مؤسف ، ذلك الدافع الذى يجعلنا دائما حريصين على أن يعرف الناس أننا أفضل منهم ، وأجمل منهم ، وأكثر إيمانا و احتراما وإنجازا منهم لهو إشارة لخلل فى تكويننا النفسى ، ومرض يحتاج إلى علاج ولحظات صدق وتأمل بين المرء ونفسه .
*أن تعرف الفكرة وتؤمن بها وتتحرق من أجلها ، حتى تكون الفكرة أنت ، أنت هى ولكن تمشى على الأرض ، وهى أنت ولكن تمنعك من النوم ... شئ ما فى أعماقك يدق بشدة يلح عليك ، يكاد يشق صدرك ، إنك تؤمن إنك ت��لم إنك توقن ، إنك ترى ما يظنه الناس سرابا ، إنك تثق بما يحسبه الناس خيالا ، إنك أنت لست ذلك الطفل العابث ، ولست أنت ذلك المراهق التافه ، إنك تنام وتصحو على هم لو حملته الجبال لتصدعت ... "إنك حينها فقط توشك أن تصل" .
إنه يتلاعب بمشاعر الفتيات (معذور فهو مازال شابا).
اسمع الأفلام مازلت شابا .
دعيكى من هذا اللباس مازلت شابة .
دعك من الأمة والقدس، امرح بعض الشئ مازلت شاب .
فى أنسب سن يستطيع فيه الإنسان تغيير الواقع ألا وهو سن الشباب ، يطالب فيه المجتمع الشباب بالثبات على القيم الجاهلية فيه باسم المتعة والمرح .
هنا نموذج مختلف ، شاب ليس من هؤلاء ، لن أستطيع التعليق على كتاباته فهى أروع من أسلوبى الركيك ، لكنى أستطيع أن أقول أن أحلامه أحلام فاضلة لا تشوبها أنانية أو شهوة ، أهله أحبوا أن يتذكروه ويتذكره معهم الناس لذلك وضعوا مقالاته وأشعاره ومنشوراته وبعض ما كتبه الناس عنه فى هذا الكتاب .
يتكلم أحمد عن الحياة التى لا تكون حياة سوى مع الله ، والإنسان الذى لا تكتمل إنسانيته إلا بعد أن يحمل هم أمته سمعت عن عشرات من هذا الأحمد ، كان أسمى أحلامهم هو رضا الله ثم حكم الله والعدل فى بلاد المسلمين ، مازالت الحرب على هؤلاء الشباب مشتعلة .
ليس ما آلم هؤلاء الشباب المطاردات الأمنية ولا التعذيب فى المعتقلات ولا رصاصات الداخلية ، بل ما آلمهم صمتنا ،تنافسنا على الدنيا على حساب الآخرة ، تصديق بعضنا للإعلام الذى لم يرد سوى تشويه المناضلين والمصلحين .
هل قتلنا أحلامهم ؟!
لا والله ، بسكوتنا وانشغالنا بشهواتنا حاولنا قتل تلك الأحلام ، لكنها ما قتلت ، هنا على هذا الكوكب البائس بعض النجوم المتلألأة مثل هذا الشاب وغيره مازالو يحملون هذه الأحلام ، الله هو أسمى غايتهم ، هنا أناس مازالو يحاربون كل شهواتهم ليجعلوا الله فوق كل شئ ، مازال هناك أنسانية فى داخل البعض ، لذلك أحمد لم يرحل .
لقد أثرت على مقالاته التربوية كثيرا وما أجملها ،خاصة تلك المواضيع التى تجعلك تتساءل دائما هل أنت بطاعتك مخلص حقا إلى الله ؟ هل كل طاعة كانت فى سبيل الله حقا أم مجرد رياء أو حب للظهور ؟ هل ندافع عن الحق لله أم فقط نريد الدفاع عن آرائنا؟ هل نحن حقا مخلصون؟ .
فى ظل الظروف التى أنا فيها ، إختفاء صديقتى التى لا أعرف أهى ميتة أم حية ولا أستطيع التوقف عن التفكير فى هذا الأمر ،وقلق امتحانات الثانوية العامة ، أدركت أن الله قد من على بنعمة عظيمة وهى قراءة هذا الكتاب فهدأنى وذكرنى أن الدنيا ليست نهاية المطاف .
رحم الله هذا الفتى وجعل الجنة من نصيبه .
=============================
بعض الإقتباسات:
*هذه المرة رفع عكازه العجوز وهوى به بكل قوته على كتفى ، فصرخت من الألم فإذا به يصرخ بصراخ أهدر من صراخى ويقول: ( أصحاب الهمم والعزائم لا يهربون من الواقع ليكتبوا ما يشعروا به على لوحات الكيبورد ، أصحاب الهمم لا يعرفون إلا شيئا واحدا : يغيرون الواقع ، ينقلون مشاعرهم وأحاسيسهم فى ميادين العمل لا ميادين الكلام ، كفاك كلاما أيها الولد ، مشاعرك كلها كاذبة مالم تترجم لأفعال ، كلماتك كلها زائفة مالم تمثلها حقيقة فى حياتك ، أنت مخدوع بمشاعرك ، مخدوع بإعجاب الناس بكلماتك . )
*إلى أميرتى فى المستقبل وسواء كانت اليوم حقيقة أم خيالا ، فسيأتى يوم تقرأ كلماتى ، وتعلم كم كنت أتهيأ وأتجهز ،وكم أرنو إلى أسرة مسلمة مختلفة ، فى عمادها وبنيانها ، فى أولادها وأحفادها ، فى زوجها الذى يبنى من الآن قصرا لهما فى الجنة ، إليها حيث تكون ومتى تكون ، أحببتها قبل أن ألقاها ويوم ألقاها ويوم أسبقها إلى الله ، أحببتها لأنها تكمل نصف دينى ، وتصنع ولدى فاتح البلاد ، وتشد من أزرى فى حلمى العظيم وطريقى الطويل ، كان الله فى عونها وأحسن تربيتها وصنعها .
*إن (الأنا) ذلك الصوت السخيف بداخل المرء منا ، والذى يجعلنا دائما فى انتظار انبهار الآخرين بنا لهو شئ جد مؤسف ، ذلك الدافع الذى يجعلنا دائما حريصين على أن يعرف الناس أننا أفضل منهم ، وأجمل منهم ، وأكثر إيمانا و احتراما وإنجازا منهم لهو إشارة لخلل فى تكويننا النفسى ، ومرض يحتاج إلى علاج ولحظات صدق وتأمل بين المرء ونفسه .
*أن تعرف الفكرة وتؤمن بها وتتحرق من أجلها ، حتى تكون الفكرة أنت ، أنت هى ولكن تمشى على الأرض ، وهى أنت ولكن تمنعك من النوم ... شئ ما فى أعماقك يدق بشدة يلح عليك ، يكاد يشق صدرك ، إنك تؤمن إنك ت��لم إنك توقن ، إنك ترى ما يظنه الناس سرابا ، إنك تثق بما يحسبه الناس خيالا ، إنك أنت لست ذلك الطفل العابث ، ولست أنت ذلك المراهق التافه ، إنك تنام وتصحو على هم لو حملته الجبال لتصدعت ... "إنك حينها فقط توشك أن تصل" .
January 3, 2025
هناك كتب لا تعود حياتك بعد قراءتها كما كانت قبلها . أعتقد أن هذا من بين تلك الكتب ( وإن لم يكن كتاباً بالمعنى المتفق عليه وإنما مجموعة متفرقات )
لم أحص بعد أركاني التي اهتزت و مساحاتي التي أشرقت والخطط التي تلوح من بعيد ولكنني منبهرة واللسان مني لا يكاد ينطق!
المبهر في هذا الفتى ليس ما حققه من توازن بين دينه ودنياه ، فقصص الصالحين والسابقين الأولين تفيض بمثل تلك المعاني وربما أكثر .. المبهر هنا هو أن الكاتب المكتوب عنه حقق ذاك التوازن المنشود وهو إبن هذا الزمان ولم يجاوز الواحدة والعشرين آنذاك !!
لا أبالغ إن قلت أن هذا من كتب الزاد التي ستحملها معك أينما حللت بعد القراءة الأولى .. ولن تكون قراءة واحدة بل ستعود إليه مرات ومرات !
أن تجد من يعلمك كيف يكون الإخلاص هدفك ثم يثبت لك برحيله ( شهيداً إن شاء الله ) أن ذاك هو سبيل الخلاص : فهذا ليس من الأسرار التي تتكشف لك كل يوم و إنما رسالة تلقنك ما يغنيك عن آلاف التجارب والكتب !
أعتقد أن صورة أحمد ستلاحقني منذ اليوم وأن خيالة لن يفارقني بعد اليوم .. لأنه روح وفكرة .. وأي روح وأي فكرة !!
ثم آه لي من نفس تواقة عرفتها حبراً على ورق .. بل فكرة مشرقة !
أتعبتنا يا أحمد وأعييت القلب ورفعت سقف التحديات والأحلام عالياً ! من أين لي بمثل ما رزقت من إخلاص وهمة ؟! أأنفض عني كلماتك النافذة كالسهام لأنعم بحياتي الأولى .. كيف ذلك وقد بلغت القلب فكرة وفكرة و أزحت غشاوات و حجباً، فهب القلب والروح فكيف السبيل إلى سكونهما بعد اليوم !
بضع صفحات ربما تختصر أن اقرأ أكداساً من الكتب وأن أحيا أكثر من حياة وربما لم أبلغ مع ذلك مثقال ذرة مما علمتني !!
أي فتى عجيب كنت : إبن الواحدة والعشرين قدوة الشبان والشيوخ !
أعرف أنه لو تناهى إلى سمعك مثل هذا المدح لتناثرت عبراتك خوفاً على قلبك أن يداخله شيء يذهب بالإخلاص .. ولكن لا أملك أن أصمت يا أحمد لا أملك !
رحمك الله ورفع مقامك بين الشهداء ورزقنا الإخلاص من بعدك !
كفاني ما قلت ولأذكر قولك كأحسن ختام :
" ثم كل يتحرك بعد ذلك بقدر ما تحرق ؛ وما تنتظر منا أن نخبرك كيف يختارك الله أنت دون بقية خلقه ، وما تنتظر منا أن نخبرك كيف تكون أحب عباد الله إلى الله ؛ فذلك شأنك يتقدم فيه من تقدم ويتأخر عنه من تأخر ، يقرأ الكلمات من يقرؤها ليستمتع بألفاظها ومعانيها ويقرؤها من لا يغمض له جفن بعدها "
رحم الله من نحسبهم من الشهداء !
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .
لم أحص بعد أركاني التي اهتزت و مساحاتي التي أشرقت والخطط التي تلوح من بعيد ولكنني منبهرة واللسان مني لا يكاد ينطق!
المبهر في هذا الفتى ليس ما حققه من توازن بين دينه ودنياه ، فقصص الصالحين والسابقين الأولين تفيض بمثل تلك المعاني وربما أكثر .. المبهر هنا هو أن الكاتب المكتوب عنه حقق ذاك التوازن المنشود وهو إبن هذا الزمان ولم يجاوز الواحدة والعشرين آنذاك !!
لا أبالغ إن قلت أن هذا من كتب الزاد التي ستحملها معك أينما حللت بعد القراءة الأولى .. ولن تكون قراءة واحدة بل ستعود إليه مرات ومرات !
أن تجد من يعلمك كيف يكون الإخلاص هدفك ثم يثبت لك برحيله ( شهيداً إن شاء الله ) أن ذاك هو سبيل الخلاص : فهذا ليس من الأسرار التي تتكشف لك كل يوم و إنما رسالة تلقنك ما يغنيك عن آلاف التجارب والكتب !
أعتقد أن صورة أحمد ستلاحقني منذ اليوم وأن خيالة لن يفارقني بعد اليوم .. لأنه روح وفكرة .. وأي روح وأي فكرة !!
ثم آه لي من نفس تواقة عرفتها حبراً على ورق .. بل فكرة مشرقة !
أتعبتنا يا أحمد وأعييت القلب ورفعت سقف التحديات والأحلام عالياً ! من أين لي بمثل ما رزقت من إخلاص وهمة ؟! أأنفض عني كلماتك النافذة كالسهام لأنعم بحياتي الأولى .. كيف ذلك وقد بلغت القلب فكرة وفكرة و أزحت غشاوات و حجباً، فهب القلب والروح فكيف السبيل إلى سكونهما بعد اليوم !
بضع صفحات ربما تختصر أن اقرأ أكداساً من الكتب وأن أحيا أكثر من حياة وربما لم أبلغ مع ذلك مثقال ذرة مما علمتني !!
أي فتى عجيب كنت : إبن الواحدة والعشرين قدوة الشبان والشيوخ !
أعرف أنه لو تناهى إلى سمعك مثل هذا المدح لتناثرت عبراتك خوفاً على قلبك أن يداخله شيء يذهب بالإخلاص .. ولكن لا أملك أن أصمت يا أحمد لا أملك !
رحمك الله ورفع مقامك بين الشهداء ورزقنا الإخلاص من بعدك !
كفاني ما قلت ولأذكر قولك كأحسن ختام :
" ثم كل يتحرك بعد ذلك بقدر ما تحرق ؛ وما تنتظر منا أن نخبرك كيف يختارك الله أنت دون بقية خلقه ، وما تنتظر منا أن نخبرك كيف تكون أحب عباد الله إلى الله ؛ فذلك شأنك يتقدم فيه من تقدم ويتأخر عنه من تأخر ، يقرأ الكلمات من يقرؤها ليستمتع بألفاظها ومعانيها ويقرؤها من لا يغمض له جفن بعدها "
رحم الله من نحسبهم من الشهداء !
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .
August 3, 2015
هدوووووووووء وسلام نفسى رهيب أثناء قراءة تلك الخواطر لما فيها من البراءة والطهر والنقاء
مش قادرة أخرج من الحالة اللى حطتنى فيها ... مش قادرة أوصف جمالها ورقيها
هنا يغرق الكلام فى بحور الصمت ؛ صمت عجز .. صمت حيرة .. صمت إعجاب وانبهار .. صمت غيرة أنا ليه مش كده .. صمت تفكير ازاى أرتقى وأبقى كده .. صمت حسرة وبكاء .
كان أقرب الناس إلى كل الناس ولكل من لقيه ولو مرة حكايات وأسرار معه .... يا ليتنى كنت منهم
سلام عليك يا فتى بما علمتنى خلال تلك الصفحات
طبت حيا وميتا
يقول أحد أصدقائه : كنت أقرأ سورة يوسف فإذا أحمد يتجلى فى السورة
أقرأ : "وكذلك يجتبيك ربك " فأقول : وكذلك اجتبى أحمد
أقرأ : "كذلك نجزى المحسنين" فأقول :لعله جزاء أحمد
أقرأ : "ما علمنا عليه من سوء " فأقول :وما علمنا عن أحمد
فلما قرأ"توفنى مسلما وألحقنى بالصالحين " قلت :صدقت الله فصدقك يا أحمد
ولما ختمت ب " ولدار الآخرة خير للذين اتقوا أفلا تعقلون " قلت : متى نعقل ما عقلت يا أحمد؟
حقا رحل ولم يرحل ... فلعله رحل فقط ليبقى
رحم الله شقير ... رحم الله الفارس
مش قادرة أخرج من الحالة اللى حطتنى فيها ... مش قادرة أوصف جمالها ورقيها
هنا يغرق الكلام فى بحور الصمت ؛ صمت عجز .. صمت حيرة .. صمت إعجاب وانبهار .. صمت غيرة أنا ليه مش كده .. صمت تفكير ازاى أرتقى وأبقى كده .. صمت حسرة وبكاء .
كان أقرب الناس إلى كل الناس ولكل من لقيه ولو مرة حكايات وأسرار معه .... يا ليتنى كنت منهم
سلام عليك يا فتى بما علمتنى خلال تلك الصفحات
طبت حيا وميتا
يقول أحد أصدقائه : كنت أقرأ سورة يوسف فإذا أحمد يتجلى فى السورة
أقرأ : "وكذلك يجتبيك ربك " فأقول : وكذلك اجتبى أحمد
أقرأ : "كذلك نجزى المحسنين" فأقول :لعله جزاء أحمد
أقرأ : "ما علمنا عليه من سوء " فأقول :وما علمنا عن أحمد
فلما قرأ"توفنى مسلما وألحقنى بالصالحين " قلت :صدقت الله فصدقك يا أحمد
ولما ختمت ب " ولدار الآخرة خير للذين اتقوا أفلا تعقلون " قلت : متى نعقل ما عقلت يا أحمد؟
حقا رحل ولم يرحل ... فلعله رحل فقط ليبقى
رحم الله شقير ... رحم الله الفارس
November 5, 2015
فشلت في كتابة مشاعري, فقد رق قلبي لما بهذا الكتاب.
April 25, 2018
و أتعجب .. أكتب فتى في مثل عمري و في عصر كعصرنا كل ما كتب ؟!
رحمه الله
رحمه الله
April 28, 2016
!! كل ما نقرأه من كتب وكل ما نخوضه من تجارب وكل من نقابل من بشر حتى خواطرنا التى تحدثنا بها انفسنا كلها تتمحور حول خواطرك تلك يا احمد
لقد اوردت خلاصة تفكيرنا وخلاصة حياتنا التى نحياها والحلم العظيم الذي نتعبد الى الله به
! كنت اذًكر نفسي تكراراً اثناء القراءة انتي لا تقرأين سيرة احد الصحابة او التابعين انتي تقرأين لشاب يكبرك بعامين فقط يحيا نفس ظروفك
لما نحن ضعفاء ومستسلمين هكذا
"اعظم شئ تزرعه فى انسان ان تعلمه كيف يحلم "
صدقت يا احمد وحقق لك ربك امنيتك وصنعك الله واجتباك
لا ادري إن كان يصح ما سأقوله ولكني أشعر بأن من هم مثلك ليس لهم ان يعيشوا معنا بذنوبنا واستهتارنا ويأسنا كيف كنت هكذا ؟ بالطبع مكانك ليس هنا وكان يكفي لمثلك ما رآه وما عايشه معنا فى دنيانا تلك
وهذه ليست بالخواطر التى تُقرأ وتؤثر فينا يومين ...فما كتبته يجب ان يكون مرجع لكل منًا فى حياته وتصرفاته وأعدك بأن خواطرك هذه اول ما سأربي عليه ابنائي بعد الكتاب والسنة :)
رحمة الله عليك
https://www.youtube.com/watch?v=pIBer...
لقد اوردت خلاصة تفكيرنا وخلاصة حياتنا التى نحياها والحلم العظيم الذي نتعبد الى الله به
! كنت اذًكر نفسي تكراراً اثناء القراءة انتي لا تقرأين سيرة احد الصحابة او التابعين انتي تقرأين لشاب يكبرك بعامين فقط يحيا نفس ظروفك
لما نحن ضعفاء ومستسلمين هكذا
"اعظم شئ تزرعه فى انسان ان تعلمه كيف يحلم "
صدقت يا احمد وحقق لك ربك امنيتك وصنعك الله واجتباك
لا ادري إن كان يصح ما سأقوله ولكني أشعر بأن من هم مثلك ليس لهم ان يعيشوا معنا بذنوبنا واستهتارنا ويأسنا كيف كنت هكذا ؟ بالطبع مكانك ليس هنا وكان يكفي لمثلك ما رآه وما عايشه معنا فى دنيانا تلك
وهذه ليست بالخواطر التى تُقرأ وتؤثر فينا يومين ...فما كتبته يجب ان يكون مرجع لكل منًا فى حياته وتصرفاته وأعدك بأن خواطرك هذه اول ما سأربي عليه ابنائي بعد الكتاب والسنة :)
رحمة الله عليك
https://www.youtube.com/watch?v=pIBer...
October 4, 2024
كانت أياما خفيفة بثقلها، قرأت فيها الكتاب مجددا وماجف لي دمع كل ليلة، حتى أنني أعدت مشاهدة مقاطع الفيديو التي تتحدث عن أحمد الشقير رحمه الله.
واسيت نفسي في وحشة الدنيا أنني صرت أكتب لنفسي كما كان يفعل الفارس مع نفسه لتهذيبها، تساءلت مرارا عن رسالتي في الحياة، وعن السر الذي كان بين والدي الفارس والله حتى رزقهما بولد مثله، مشرقا في حظوره وغيابه...
لكنني اليوم لا أمني نفسي ولا أقول أنني أريد أن أنجب ولدا مثل الفارس، ولكنني أريد قبل ذلك أن أكون مثله. وأن أسير على خطاه ولو تعثرت ولو رجعت للخلف مراتٍ، ولو تهت..
سأشتري نسخة من هذا الكتاب متى سمحت لي الفرصة ان شاء الله، لأقرأه مرات ومرات كلما تهت ونسيت.
وسأكتب عنه كلما قرأت..
وسأحاول أن أهذب نفسي وأذكرها أن الفارس كان شابا في بداية العشرين وكان له فكر ومبدأ ودين وقضية وعقيدة وإيمان وإخلاص...
وأن الله إذا شاء سكب البركة على عمر فينبت في يبابه زهرا.
رحم الله الفارس، وألحقنا بالصالحين.
واسيت نفسي في وحشة الدنيا أنني صرت أكتب لنفسي كما كان يفعل الفارس مع نفسه لتهذيبها، تساءلت مرارا عن رسالتي في الحياة، وعن السر الذي كان بين والدي الفارس والله حتى رزقهما بولد مثله، مشرقا في حظوره وغيابه...
لكنني اليوم لا أمني نفسي ولا أقول أنني أريد أن أنجب ولدا مثل الفارس، ولكنني أريد قبل ذلك أن أكون مثله. وأن أسير على خطاه ولو تعثرت ولو رجعت للخلف مراتٍ، ولو تهت..
سأشتري نسخة من هذا الكتاب متى سمحت لي الفرصة ان شاء الله، لأقرأه مرات ومرات كلما تهت ونسيت.
وسأكتب عنه كلما قرأت..
وسأحاول أن أهذب نفسي وأذكرها أن الفارس كان شابا في بداية العشرين وكان له فكر ومبدأ ودين وقضية وعقيدة وإيمان وإخلاص...
وأن الله إذا شاء سكب البركة على عمر فينبت في يبابه زهرا.
رحم الله الفارس، وألحقنا بالصالحين.
October 2, 2021
حقًا هذا الكتاب مختلف، لا أعرف كيف أعبر عنه ، رحم الله الفارس ، صدق حديثه عن الإخلاص فاللهم ارزقنا الإخلاص .
صدمت كثيرا و احتقرت نفسى بعد القراءة عنه ، كان يعيش بيننا منذ عدة سنوات ، كان فى مثل عمرى و كان يواجه تحديات مشابهة و لكن شتان ما بينى و بينه ولا حول ولا قوة إلا بالله.
صدمت كثيرا و احتقرت نفسى بعد القراءة عنه ، كان يعيش بيننا منذ عدة سنوات ، كان فى مثل عمرى و كان يواجه تحديات مشابهة و لكن شتان ما بينى و بينه ولا حول ولا قوة إلا بالله.
August 22, 2015
أما عن شقير.. فأحسب أن السر فيه الإخلاص والبركة والصدق وحسن الخلوة مع الله ونقاء السريرة..
أما عن وفاته.. فهي نقطة تحول في حياتي.. ولها من الأثر والمعاني مالا يعلمه إلا الله..
وأما عن الكتاب.. من كثرة ما أعيد قراءة كلماته قاربت حفظها.. إلا أن أثرها في كل مرة.. كأول مرة!
لازلت أعاود القراءة لأجد ضالتي.. ولازال الفتى نعم المعلم..
رحم الله شقير..
أقام علينا الحجة ورحل!
أما عن وفاته.. فهي نقطة تحول في حياتي.. ولها من الأثر والمعاني مالا يعلمه إلا الله..
وأما عن الكتاب.. من كثرة ما أعيد قراءة كلماته قاربت حفظها.. إلا أن أثرها في كل مرة.. كأول مرة!
لازلت أعاود القراءة لأجد ضالتي.. ولازال الفتى نعم المعلم..
رحم الله شقير..
أقام علينا الحجة ورحل!
July 9, 2021
الكتاب استمر معايا ٦سنين في currently reading اتعاد على الاقل ٥ مرات ومع ذلك مختمتش الكتاب ولا مرة.
كان نفسي انه يخلص واني اقرا كل كلام هو كتبه لكن للاسف كلامه بقى بيسبب الم اكتر ما بيسببلي استفادة.
كتبت ريفيوهات كتير جدا في نوتس وقررت انزلها ومبقدرش لانه على الاقل بيديني امل انه لسة حي وكلامه وأثره لسة موجود وسطنا.
عيطت وفرحت واتحمست معاه وعيطت تاني وفقدت الامل ورجعهولي.
بعد ال٦ سنين ديه بحاول تاني ارجع اقراه ومش بيهون عليا اني احطه في الكتب الغير منتهية لكن للاسف الواحد كبر واتغير ومبقاش عنده حيل للامل تاني ولكلامه اللي كله عزة وجهاد.
هفضل حافظة دعواته وبدعي بيها وكل كلمة بدعيها هتروح لثوابه.
وهفضل في كل وقت فراغ اقرا كام سطر من الكتاب عشان افضل فاكرة وبدعيله.
**العنوان عبقري بكل ما تحمله الكلمة من معنى**
وداعا أيها الفارس أينما كنت وحلت عليك الرحمة والبركات وأراك كل ما كنت تتمنى وتشتاق.
كان نفسي انه يخلص واني اقرا كل كلام هو كتبه لكن للاسف كلامه بقى بيسبب الم اكتر ما بيسببلي استفادة.
كتبت ريفيوهات كتير جدا في نوتس وقررت انزلها ومبقدرش لانه على الاقل بيديني امل انه لسة حي وكلامه وأثره لسة موجود وسطنا.
عيطت وفرحت واتحمست معاه وعيطت تاني وفقدت الامل ورجعهولي.
بعد ال٦ سنين ديه بحاول تاني ارجع اقراه ومش بيهون عليا اني احطه في الكتب الغير منتهية لكن للاسف الواحد كبر واتغير ومبقاش عنده حيل للامل تاني ولكلامه اللي كله عزة وجهاد.
هفضل حافظة دعواته وبدعي بيها وكل كلمة بدعيها هتروح لثوابه.
وهفضل في كل وقت فراغ اقرا كام سطر من الكتاب عشان افضل فاكرة وبدعيله.
**العنوان عبقري بكل ما تحمله الكلمة من معنى**
وداعا أيها الفارس أينما كنت وحلت عليك الرحمة والبركات وأراك كل ما كنت تتمنى وتشتاق.
June 23, 2015
بعض الاشياء تأتي بترحل دون ان يكت لنا لها اي تأثير ، بعض الاشياء كانت هنا ولم نلحظ انها راحله وكدنا ان نؤمن إننا سنرحل دون ان تلحظنا ..
بعض الاشياء تكونت لتبقى كما هي لا شيء نستطيع فعله إلا ان نرسخها بكل ما أتينا منها في أنفسنا نتركها لتترسخ فيما تبقى في أرواحنا
شكرا لانك كنت هنا يوما ما ، شكرا اني حظيت تلك الفرصه لاقترب اكثر دون حجاب يمنعني ان اطلع ع حياتك.. رحمك ربي ،
بعض الاشياء تكونت لتبقى كما هي لا شيء نستطيع فعله إلا ان نرسخها بكل ما أتينا منها في أنفسنا نتركها لتترسخ فيما تبقى في أرواحنا
شكرا لانك كنت هنا يوما ما ، شكرا اني حظيت تلك الفرصه لاقترب اكثر دون حجاب يمنعني ان اطلع ع حياتك.. رحمك ربي ،
August 3, 2015
لا أقول سوى " طبتَ حيًا وميتًا أيها النقى التقى الفارس "
اللهم اجعله فـ الفردوس مع الرسول والصالحين <3
اللهم اجعله فـ الفردوس مع الرسول والصالحين <3
August 16, 2015
، باعث على العمل شاحذ للهمم ، و حجة على كل من قرأه ..
رضى الله عن الفتى و نعمه بنعيم الجنة و رفقة الحبيب المصطفى و نفعنا بما تركه من أرث عظيم و ألحقنا به على خير .
رضى الله عن الفتى و نعمه بنعيم الجنة و رفقة الحبيب المصطفى و نفعنا بما تركه من أرث عظيم و ألحقنا به على خير .
January 18, 2016
كأن الله -جل وعز- اخفاه وصنعه علي عينه .. وقبل رحيله ترك لنا ميراثه .. حتي تخلد ذكراه ... سبحان المعز المحي المبين الودود ❤
March 2, 2020
"واعلم أن أروع الأحلام وأعظمها هى تلك التي تتمدد بتمدد الزمن، وعندها فإن موتك أو غيابك لا يعنى ضياع الحلم أو إنحساره ما دمت قد نجحت في غرسه في نفوس الاخرين."
March 10, 2020
هو أحد شباب الإخوان منذ حداثته، ولذلك فجميع أفكار الكتاب تتفق في تطابق مع خط تفكير الإخوان الأساسي، دون شذوذ أو ثورية فكرية، فهي نفس المعاني السياسية لجماعة الإخوان تجاه الدولة منذ عهد البنا، ونفس مواقفهم الأخرى، سواء من حزب النور، وشيوخ الأزهر (السلطان)، والانقلاب بالتأكيد، ويوميات اعتصام رابعة حتى يوم الفضّ، ومطاردة قيادات وأعضاء الإخوان بعد ذلك، فاستمر الكتاب على هذا المنوال إلى أن توفاه الله في حادث سير معتاد، وإن حاولت المقدمة التضخيم من شأن الحادث كثيرًا وربطه بصلة واهية بالمطارة الأمنية على خلفية اعتصام رابعة، ومن ثم إدخال الدعاء على الظالمين والجبابرة وجعلهم مسؤولين عن حادث مقتله واستشهاده بسبب مطاردتهم له (!)، إلا أنه ينفي هذه الصلة شهادتهم نفسها وهي قولهم إن شقير كان موجودًا في بلده المنصورة يومَ أمس لحضور حفل زفاف أحد معارفه، وحضره بالفعل، ثم في صباح اليوم التالي وقبل مغادرته ذهب لمقابلة رئيس أحد الأقسام في كلية الهندسة، ليحادثه هذا الأخير، وفي مكتبه بالجامعة، في شأن تعيينه معيدًا في الجامعة، ثم غادره ولعدة ساعات (ذكروا أنها مختلسة!) كان في أحدى المطاعم (مكان مثالي للاختباء عن العيون) كان مع أهله وتناول إفطار رمضان معهم وظل معهم لما بعد صلاة العشاء حتّى ودّعوه قبل سفره إلى القاهرة في الميكروباص (وحيدًا شريدًا مطاردًا – كما هو مكتوب!)، وكان محمّلاً في هذا السفر بالهدايا الصغيرة لأحبابه وأصدقائه في القاهرة، حتى تعثّر الميكروباص بحفرة في الطريق وانقلب على جانبه – فقارنوا هذه التصرّفات الأخيرة الحقيقية المجرّدة بما حاولت المقدمة تصويره بشأن المطاردة الأمنية المحكمة حوله والتضييق عليه.
ما يهم ..
قلم شقير متفرّد بتعبيره ونصاعة أسلوبه، في كل ما يكتبه، وأسلوبه الجميل يتجلّى في القسم الأول من هذا الكتاب، في "التربويات"، ولم أتمّ قراءة الكتاب كله، ولكن لفت ذلك القسم الأول نظري في معانيه الطيبة، ولكن فيما تلا ذلك من الصفحات حتى نهاية الكتاب، فلم أؤثر تجديدًا في المعاني، كما قلت آنفًا، او ابتكارًا يُحمد، ولكنها إن قيست بجودة التعبير لشفع لها كثيرًا.
ولأن هذه مراجعة شخصية، فبوسعي القول هنا أنني أرى بالتأكيد أن الإخوان كانوا طلّاب سلطة، والعسكر أيضًا كانوا طلاب سلّطة، ولا يُخفى على أحد – لقرب العهد - كيف توصّل الإخوان إلى السلطة في كل عصورها وكيف استمالوا عامة الناس إليها، ولا يخفى أيضًا، لقرب العهد، كيف توصّل العسكر للسلطة في كل العصور وكيف استمالوا عامة الناس إليهم، ثم ومن أجل السلطة حصل تصادم بين الفئتين، وهي في عُرف السلطة مسألة حياة أو موت، حياة أحدهم وموت الآخر، لأن قمّتها لا تتسع سوى لكرسي واحد، ولا بأس بالمعارضة في حد ذاتها وانتقاد الأخطاء والحثّ على التقييم، فهذا في عُرف السلطة ليس بتهديد لمكانها، ولكن الصراع سينشأ من جديد في اللحظة التي تحاول المعارضة أن تصل بنفسها إلى السلطة، فهنا تعود مسألة الحياة أو الموت والإطاحة بالآخر، فتلك طبيعة السلطة والصراع عليها، والصراع ينشأ من جهتين لا جهة واحدة، لذلك فتصويره على أنه كان صراعًا بين الخير والشر، يعدّ مغالطة صريحة، مغالطة للحديث على الأقل الذي يقول إن التمايز بين الخير والشر سيحصل فقط عند ظهور علامات يوم القيامة، وليس قبل ذلك .. وشقير – رحمه الله – عندما أراد أن يبدو بمظهر المنصف للإخوان، قال، في هذا الكتاب، إنهم ارتكبوا أخطاءً أيضًا في هذا الصراع، مثل العسكر سواء بسواء، فتطلّعتُ لأعرف ماذا سيقول عن هذه الأخطاء، فوجدته يقول أنه خطأهم – أي الإخوان – أنهم استهانوا بالعسكر ونظروا إليه نظرتهم إلى جماعة من السذج، فحدث لهم ما حدث.
فقط، ولم يذكر لجماعته مأخذًا ثانيًا، وهنا، صراحة، أفلتت مني ضحكة، كانت نتيجة تأمل ما بين هذه النقطة الذي يقول أن العسكر ليسوا بالسذاجة التي حسبهم الإخوان عليها فكان هذا خطأهم، وبين سذاجة العسكر التي جرى تصويرها في هذا الكتاب عندما كان شقير حاضرًا في يومه الأخير في زفاف أحد معارفه ودخل جامعته وقابل أحد رؤساء الأقسام بها ثم أفطر مع أهله وصلى صلواته في الجوامع، ومع هذا، ولسذاجة العسكر بالتأكيد، فأن أحدًا لم يره أو ينتبه إليه مع كونه مطاردًا مطلوبًا مراقبًا وكان يجري التضييق عليه من قبلهم لضبطه!
ولكن على كل حال لم يكن بي من عجب من كلمته تلك، فهو كان يرى جماعته وانتسابه إلى الإخوان هو الحق والخير الصراح، ولذلك لا بأس من أن ينعتهم ببعض الغفلة التي قد توجد في الرجل الطيب الذي على نيّاته، فهذه مآخذ تافهة صراحة، ولكنه، لأنه منهم، سيعمى عن الشجرة في أعينهم ويبصر القشّة في عين أخيه، ليته أدرك أنه زمان فتنة، وليته أدرك أنه لو أعاد قراءة كلماته الجميل عن الرياء لعرف أنه كان يجب أن يشكّ في سمت أقرب الناس المتدينين إليه، لا إلى سمت العدوّ فيرى الشر فيه وحده، فللمرة الثانية أن هذا التمايز بين أهل الخير والشر ليس بهذا الوضوح، وليس له أن يتضّح قط حتى تغلق السماء أبوابها وتبدأ أحداث النهاية، وأما ما قبل ذلك فهو فتنة مقنّعة، وحُقّ لها أن تكون كذلك وإلا ما فائدة الابتلاء والاختبار والتمحيص ما دامت الفئتين متباينتين؟!
رحمه الله، وكم وددت لو كان مسلمًا حرًّا من قيد التبعية، بعيدًا عن كل هذا الثناء للإخوان، وبعيدًا حقًا عن معمعة الصراع السلطوي، الذي وصل لذروته في هذه الأحداث التي يتناولها الكتاب، بسبب رغبة الإخوان في عدم خروج مرشّحهم الأساسي من الانتخابات .. ثم أليس هذا بدليل على أن المسألة لم تكن شخصية منذ البدء، لم تكن مسألة "مختار" أو "مخلّص"، أو "عُمر بن الخطاب" أو "صلاح الدين" جديد في شخصه، بل هو مجرد شخص بريء جيء به في اللحظة الضائعة ليُتسلق فوقه وصولاً إلى السلطة، حتى جرت الأمور إلى غاياتها قدمًا.
ألا محق الله السياسة
ورحم شقير
ما يهم ..
قلم شقير متفرّد بتعبيره ونصاعة أسلوبه، في كل ما يكتبه، وأسلوبه الجميل يتجلّى في القسم الأول من هذا الكتاب، في "التربويات"، ولم أتمّ قراءة الكتاب كله، ولكن لفت ذلك القسم الأول نظري في معانيه الطيبة، ولكن فيما تلا ذلك من الصفحات حتى نهاية الكتاب، فلم أؤثر تجديدًا في المعاني، كما قلت آنفًا، او ابتكارًا يُحمد، ولكنها إن قيست بجودة التعبير لشفع لها كثيرًا.
ولأن هذه مراجعة شخصية، فبوسعي القول هنا أنني أرى بالتأكيد أن الإخوان كانوا طلّاب سلطة، والعسكر أيضًا كانوا طلاب سلّطة، ولا يُخفى على أحد – لقرب العهد - كيف توصّل الإخوان إلى السلطة في كل عصورها وكيف استمالوا عامة الناس إليها، ولا يخفى أيضًا، لقرب العهد، كيف توصّل العسكر للسلطة في كل العصور وكيف استمالوا عامة الناس إليهم، ثم ومن أجل السلطة حصل تصادم بين الفئتين، وهي في عُرف السلطة مسألة حياة أو موت، حياة أحدهم وموت الآخر، لأن قمّتها لا تتسع سوى لكرسي واحد، ولا بأس بالمعارضة في حد ذاتها وانتقاد الأخطاء والحثّ على التقييم، فهذا في عُرف السلطة ليس بتهديد لمكانها، ولكن الصراع سينشأ من جديد في اللحظة التي تحاول المعارضة أن تصل بنفسها إلى السلطة، فهنا تعود مسألة الحياة أو الموت والإطاحة بالآخر، فتلك طبيعة السلطة والصراع عليها، والصراع ينشأ من جهتين لا جهة واحدة، لذلك فتصويره على أنه كان صراعًا بين الخير والشر، يعدّ مغالطة صريحة، مغالطة للحديث على الأقل الذي يقول إن التمايز بين الخير والشر سيحصل فقط عند ظهور علامات يوم القيامة، وليس قبل ذلك .. وشقير – رحمه الله – عندما أراد أن يبدو بمظهر المنصف للإخوان، قال، في هذا الكتاب، إنهم ارتكبوا أخطاءً أيضًا في هذا الصراع، مثل العسكر سواء بسواء، فتطلّعتُ لأعرف ماذا سيقول عن هذه الأخطاء، فوجدته يقول أنه خطأهم – أي الإخوان – أنهم استهانوا بالعسكر ونظروا إليه نظرتهم إلى جماعة من السذج، فحدث لهم ما حدث.
فقط، ولم يذكر لجماعته مأخذًا ثانيًا، وهنا، صراحة، أفلتت مني ضحكة، كانت نتيجة تأمل ما بين هذه النقطة الذي يقول أن العسكر ليسوا بالسذاجة التي حسبهم الإخوان عليها فكان هذا خطأهم، وبين سذاجة العسكر التي جرى تصويرها في هذا الكتاب عندما كان شقير حاضرًا في يومه الأخير في زفاف أحد معارفه ودخل جامعته وقابل أحد رؤساء الأقسام بها ثم أفطر مع أهله وصلى صلواته في الجوامع، ومع هذا، ولسذاجة العسكر بالتأكيد، فأن أحدًا لم يره أو ينتبه إليه مع كونه مطاردًا مطلوبًا مراقبًا وكان يجري التضييق عليه من قبلهم لضبطه!
ولكن على كل حال لم يكن بي من عجب من كلمته تلك، فهو كان يرى جماعته وانتسابه إلى الإخوان هو الحق والخير الصراح، ولذلك لا بأس من أن ينعتهم ببعض الغفلة التي قد توجد في الرجل الطيب الذي على نيّاته، فهذه مآخذ تافهة صراحة، ولكنه، لأنه منهم، سيعمى عن الشجرة في أعينهم ويبصر القشّة في عين أخيه، ليته أدرك أنه زمان فتنة، وليته أدرك أنه لو أعاد قراءة كلماته الجميل عن الرياء لعرف أنه كان يجب أن يشكّ في سمت أقرب الناس المتدينين إليه، لا إلى سمت العدوّ فيرى الشر فيه وحده، فللمرة الثانية أن هذا التمايز بين أهل الخير والشر ليس بهذا الوضوح، وليس له أن يتضّح قط حتى تغلق السماء أبوابها وتبدأ أحداث النهاية، وأما ما قبل ذلك فهو فتنة مقنّعة، وحُقّ لها أن تكون كذلك وإلا ما فائدة الابتلاء والاختبار والتمحيص ما دامت الفئتين متباينتين؟!
رحمه الله، وكم وددت لو كان مسلمًا حرًّا من قيد التبعية، بعيدًا عن كل هذا الثناء للإخوان، وبعيدًا حقًا عن معمعة الصراع السلطوي، الذي وصل لذروته في هذه الأحداث التي يتناولها الكتاب، بسبب رغبة الإخوان في عدم خروج مرشّحهم الأساسي من الانتخابات .. ثم أليس هذا بدليل على أن المسألة لم تكن شخصية منذ البدء، لم تكن مسألة "مختار" أو "مخلّص"، أو "عُمر بن الخطاب" أو "صلاح الدين" جديد في شخصه، بل هو مجرد شخص بريء جيء به في اللحظة الضائعة ليُتسلق فوقه وصولاً إلى السلطة، حتى جرت الأمور إلى غاياتها قدمًا.
ألا محق الله السياسة
ورحم شقير
August 4, 2015
قليلة هي الكتب التي تشعر انها قد التصقت بأناملك ولن تنفصل عنها إلا عندما تنتهي منها ..
ذلك الكتاب بمثابة وجبة شهية وخواطر دسمه، تريد أن تلتهمها سريعا لحسنها، وفي نفس الوقت تريد أن تتمهل فيها لتستفيد من كل حرف خُطَّ فيها ..
عندما أقرأ كتابا أصور بعض صفحاته لاستفيد من اقتباسات استوقفتي .. ولكن ماذا عن كتاب صورت كل صفحاته إلا قليل-بدون مبالغة- !!
ماذا عن كتاب بمجرد أن تبدأ فيه تلتهم عيناك السطور التهاما .. ويرجوك عقلك ان تتوقف قليلا ليهضم دسامة ما يقرأ .. فتعده -صادقا- أنك ستعود لقراءة الكتاب مرة ثانية بعد الانتهاء من قراءته في المرة الاولى ،ولكن عليك أن تشبع نهمك للمعرفة سريعا فلا تطلب منى التمهل هذه المرة ..
ولماذا لا أفعل كل ذلك وبين يدي عصارة حياة وخبرات الفتى الكهل الذي اثقلته الخبرات، والذي بذل حياته ليلحق بالركب والأحبة ونحسبه قد لحق بهم ولا نزكي على الله أحد ..
الحق أن روعة ما أقرأ الهتني عن أن الاحظ ان بعض الكلام مكتوب بالعامية ، والذي لم ألحظه إلا عند مراجعتي لبعض الاقتباسات بعد الانتهاء ..
قلت يا أحمد أنك تستصغر نفسك بجوار أبناء القسام
وأقول لك كم نستصغر نحن أنفسنا بجوار عظيم فعلك وجميل خُلُقِك ..
أشعر بعد قراءتي للكتاب أنك لم ترحل فعلا ..
فنحن نحتسبك ممن قال الله فيهم (بل أحياء عند ربهم يرزقون*فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون)
وكيف ترحل وقد غرست فينا كل تلك الخصال الكريمة والقدوة الرائعة !!
ستظل حيا فينا بإذن الله وسنحييك في أبنائنا ..
ألا بارك الله في والديك ومعلميك وجزاهم عنك وعنا خير الجزاء ..
اللهم لا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده واغفر لنا وله .
ذلك الكتاب بمثابة وجبة شهية وخواطر دسمه، تريد أن تلتهمها سريعا لحسنها، وفي نفس الوقت تريد أن تتمهل فيها لتستفيد من كل حرف خُطَّ فيها ..
عندما أقرأ كتابا أصور بعض صفحاته لاستفيد من اقتباسات استوقفتي .. ولكن ماذا عن كتاب صورت كل صفحاته إلا قليل-بدون مبالغة- !!
ماذا عن كتاب بمجرد أن تبدأ فيه تلتهم عيناك السطور التهاما .. ويرجوك عقلك ان تتوقف قليلا ليهضم دسامة ما يقرأ .. فتعده -صادقا- أنك ستعود لقراءة الكتاب مرة ثانية بعد الانتهاء من قراءته في المرة الاولى ،ولكن عليك أن تشبع نهمك للمعرفة سريعا فلا تطلب منى التمهل هذه المرة ..
ولماذا لا أفعل كل ذلك وبين يدي عصارة حياة وخبرات الفتى الكهل الذي اثقلته الخبرات، والذي بذل حياته ليلحق بالركب والأحبة ونحسبه قد لحق بهم ولا نزكي على الله أحد ..
الحق أن روعة ما أقرأ الهتني عن أن الاحظ ان بعض الكلام مكتوب بالعامية ، والذي لم ألحظه إلا عند مراجعتي لبعض الاقتباسات بعد الانتهاء ..
قلت يا أحمد أنك تستصغر نفسك بجوار أبناء القسام
وأقول لك كم نستصغر نحن أنفسنا بجوار عظيم فعلك وجميل خُلُقِك ..
أشعر بعد قراءتي للكتاب أنك لم ترحل فعلا ..
فنحن نحتسبك ممن قال الله فيهم (بل أحياء عند ربهم يرزقون*فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون)
وكيف ترحل وقد غرست فينا كل تلك الخصال الكريمة والقدوة الرائعة !!
ستظل حيا فينا بإذن الله وسنحييك في أبنائنا ..
ألا بارك الله في والديك ومعلميك وجزاهم عنك وعنا خير الجزاء ..
اللهم لا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده واغفر لنا وله .
October 31, 2020
الله.. أعادني لمشاعر قديمة كادت الحياة ومشاغلها وملهياتها أن تنسنيها. مشاعر ظننت أنها زالت في مجتمع جلّ ما يفعله أنه يحاول طمسها قسراً، وينجح في كثير من الأحيان، لكنها تظل كامنة في النفس تشتاق لمن يخاطبها، تتطلع لمن يوقظها.
ابحث عنها بين ثنايا الكتب وبين كلمات الصادقين، ونادراً ما أصادف من يؤججها مجدداً، وقد كان الكتاب من هذه الصدف.
قد تتسائل وتبحث عن النجمة الناقصة، وستجد أن قسم منشورات الفيسبوك في الكتاب قد أسقطها. فهو شيء أكره وجوده في كتاب ولا استمتع بقراءته، وعدا أن طوله أشعرني بالملل وتمنيت تجاوزه بسرعة. ولكن بعدما أنهيته إلى الفصل الذي يليه عما قيل عن أحمد، جعلني أعود لأتصفحه سريعاً (فربما لو تأخر هذا القسم للنهاية لكان أفضل،وان كنت لا أحبذ تضمينه كله وهو بهذا الطول). تصفحته فقط لأعيد بحثي عن الإخلاص بين كلماته.. لأعيد قراءة دعواته وابتهالاته، لأتطفل وأبحث عن سرّه مع ربه. السر الذي يتمناه كل منا ولكن أنى للأمنيات أن تتحقق بلا عمل ولا جهد ولا مجاهدة؟ قد رأينا كيف أفنى جسده، ونسي دنياه، هجر فراشه، وذاب قلبه ولهاً وحباً وقرباً.. أنى لنا مابلغ ومابلغه بالاماني.
لا عجب بعد الآن إن فخر أهله به، أو كتبوا عنه كتاباً، فأمثاله من نتمنى أن نقرأ عنهم وتنشر قصصهم حتى تبلغ الآفاق، اذ هم الذين جمعوا النجاحين، في الأولى والآخرة. ما قرأته عن هذا الشهيد كان قرة عين لي وربما لكل المسلمين لا لأهله فقط. اسأل الله أن يرزقنا ويرزق كل المسلمين شبابا وبناتاً همة كهمته وإخلاصاً وهدى،أن يتقبله عنده في عليين مع النبييّن والشهداء والصالحين.
"إنك لست أنت ذلك الطفل العابث, ولست أنت ذلك المراهق التافه, إنك تنام وتصحو علىّ هم لو حملته الجبال لخشعت وتصدعت...إنك حينها فقط توشك أن تصل"
ابحث عنها بين ثنايا الكتب وبين كلمات الصادقين، ونادراً ما أصادف من يؤججها مجدداً، وقد كان الكتاب من هذه الصدف.
قد تتسائل وتبحث عن النجمة الناقصة، وستجد أن قسم منشورات الفيسبوك في الكتاب قد أسقطها. فهو شيء أكره وجوده في كتاب ولا استمتع بقراءته، وعدا أن طوله أشعرني بالملل وتمنيت تجاوزه بسرعة. ولكن بعدما أنهيته إلى الفصل الذي يليه عما قيل عن أحمد، جعلني أعود لأتصفحه سريعاً (فربما لو تأخر هذا القسم للنهاية لكان أفضل،وان كنت لا أحبذ تضمينه كله وهو بهذا الطول). تصفحته فقط لأعيد بحثي عن الإخلاص بين كلماته.. لأعيد قراءة دعواته وابتهالاته، لأتطفل وأبحث عن سرّه مع ربه. السر الذي يتمناه كل منا ولكن أنى للأمنيات أن تتحقق بلا عمل ولا جهد ولا مجاهدة؟ قد رأينا كيف أفنى جسده، ونسي دنياه، هجر فراشه، وذاب قلبه ولهاً وحباً وقرباً.. أنى لنا مابلغ ومابلغه بالاماني.
لا عجب بعد الآن إن فخر أهله به، أو كتبوا عنه كتاباً، فأمثاله من نتمنى أن نقرأ عنهم وتنشر قصصهم حتى تبلغ الآفاق، اذ هم الذين جمعوا النجاحين، في الأولى والآخرة. ما قرأته عن هذا الشهيد كان قرة عين لي وربما لكل المسلمين لا لأهله فقط. اسأل الله أن يرزقنا ويرزق كل المسلمين شبابا وبناتاً همة كهمته وإخلاصاً وهدى،أن يتقبله عنده في عليين مع النبييّن والشهداء والصالحين.
"إنك لست أنت ذلك الطفل العابث, ولست أنت ذلك المراهق التافه, إنك تنام وتصحو علىّ هم لو حملته الجبال لخشعت وتصدعت...إنك حينها فقط توشك أن تصل"
December 26, 2017
"يُحكى أن رجلًا أُعجب به أهل الأرض لصلاح شأنه وتفرد أمره وتميزه عن أقرانه فذاع صيته في كل مكان وترددت سيرته على كل لسان، لكنهم لم يعلموا من أمر نفسه ما علمه أهل السماء فافتُتنوا به وفُتن بهم وعندما مات بكاه أهل الأرض ولم يبكه أهل السماء"...
من أكثر ما رچف قلبي عند قرأته، رحمه الله وغفرله كتاباته جميلة ولها في النفس آثر لا نزكيه على الله ونحسبه من الصالحين وعلى خير، لكن طموحه وغايته ورسمه لطريقه للوصول إليه شأن رجل عظيم، تلك الخواطر أنصح بها للقراءة فقط لنستشعر كيف هو الموت على الطريق وكيف يموت من هم بيننا ثم غدًا نلحق بهم نستشعر عِظة الموت وعظمة الأهداف، أكثر ما أردده من كلماته وتأتي دائمًا على عقلي كل حين "واعمل ضعف ما تتألم"...
من أكثر ما رچف قلبي عند قرأته، رحمه الله وغفرله كتاباته جميلة ولها في النفس آثر لا نزكيه على الله ونحسبه من الصالحين وعلى خير، لكن طموحه وغايته ورسمه لطريقه للوصول إليه شأن رجل عظيم، تلك الخواطر أنصح بها للقراءة فقط لنستشعر كيف هو الموت على الطريق وكيف يموت من هم بيننا ثم غدًا نلحق بهم نستشعر عِظة الموت وعظمة الأهداف، أكثر ما أردده من كلماته وتأتي دائمًا على عقلي كل حين "واعمل ضعف ما تتألم"...
April 25, 2020
هذا الكتاب من أعظم ما قرأت، وأنقى ما قرأت وأصفى ما قرأت !
هذا الكتاب صاحبه كان يكتب بروحه، ولعمري إن فيه لَـنَـفَثَات تَصْدع القلب الصَّـدِئ وتجلو عنه رَيْن تبلده وسقمه، وترمي به في ضُرامٍ من النيران من فرط اللهيب الذي بثَّـه صاحبه فيه !
جزى الله خيرًا ومغفرةً من جمع مادته وأخلف على أهله خيرًا، و جزى الله خيرًا من أهدانيه فكانت نِعْم الهديَّة.
رحمك الله من فارس، رحمك الله من مجاهد، رحمك الله
هذا الكتاب صاحبه كان يكتب بروحه، ولعمري إن فيه لَـنَـفَثَات تَصْدع القلب الصَّـدِئ وتجلو عنه رَيْن تبلده وسقمه، وترمي به في ضُرامٍ من النيران من فرط اللهيب الذي بثَّـه صاحبه فيه !
جزى الله خيرًا ومغفرةً من جمع مادته وأخلف على أهله خيرًا، و جزى الله خيرًا من أهدانيه فكانت نِعْم الهديَّة.
رحمك الله من فارس، رحمك الله من مجاهد، رحمك الله
May 5, 2020
ما هذه العظمة... كنت أقرأ عن مثل هذه القصص عند التابعين
الايمان بالفكرة ... والثبات على الحق... والإخلاص ثم الإخلاص
احمد انت الان في مثل عمري لو كنت حي طبعا، رحمك الله ...احبك في الله رغم أنني لم اراك
الايمان بالفكرة ... والثبات على الحق... والإخلاص ثم الإخلاص
احمد انت الان في مثل عمري لو كنت حي طبعا، رحمك الله ...احبك في الله رغم أنني لم اراك
April 11, 2016
وككل الفرسان يرتجلون فى النهاية ليلتحقوا بربهم فى جنات حسان عند مليك مقتدر
رحمك الله يا أحمد
July 25, 2016
أنا يا رفيقي إن رحلت فلا جزع!
روحي معك، قلبي معك، وهتاف صوتك داخلي فلم الفزع؟!
روحي معك، قلبي معك، وهتاف صوتك داخلي فلم الفزع؟!
Read
August 4, 2017رحمه الله ...
October 30, 2019
-"لنظرة رحمة من الله إلى حالي أحب إلي من شكوى إلى الخلائق يشفقون بها عليّ، أو يتفهمون أمري، أو يقدرون عظائم ما في القلب وأهوال الضغوط..علمني أستاذي يوما أن أظل هادئا مبتسما والله يكفيني.."
اللهم بارك..
أحب كل فترة قراءة مثل تلك الكتب التي نحسب أهلها من الصادقين المخلصين..لعل القلب يتذكر!
أسأل الله أن ينزله منازل الشهداء التي طالما حلم بها وعمل لها..
اللهم بارك..
أحب كل فترة قراءة مثل تلك الكتب التي نحسب أهلها من الصادقين المخلصين..لعل القلب يتذكر!
أسأل الله أن ينزله منازل الشهداء التي طالما حلم بها وعمل لها..
October 15, 2015
وقد عرفنا منك السر يا فتي ، فقد عرفنا منك الإخلاص .
Displaying 1 - 30 of 167 reviews