"أشعِر ابنك دائمًا أنّك تتقبله على جميع حالاته، ليس لكونه ذكيًا او جميلًا أو حتى مطيعًا هو المعيار الذي يحكم علاقتكما، وإنّما لأنه ابنك.
وتذكر أنَّ إطاعة الأوامر أو خرقها له ثوابه وعقابه لكن هذا الثواب والعقاب لا دخل له بالحب أو القبول"
يحتوي هذا الكتاب المهم على 16 قاعدة تربوية حيث يبّصر المربين بمشاكل الأبناء السلوكية والمساهمة في وضعها في المسار الصحيح دون تهويل او اضطراب، وذلك يؤهل الآباء ويساعدهم على ممارسة التربية بوعي وذكاء، واستثمار السلوكيات السلبية لصالح الأبناء، وتطبيق مبادئ سلوكية تتبنى المناهج التربوية المناسبة وتقدم حلولاً نسبية تقوم على اساس أن التربية عملية مستمرة تتطلب التعامل مع الكثير من القواعد والقناعات التربوية.
المؤهل الأكاديمي : بكالوريوس إعلام جامعة القاهرة مدير عام دار أجيال للنشر والتوزيع
: الإنتاج الفكري والثقافي
بالقلم استطاع كريم الشاذلي أن يصل إلى أكثر من نصف مليون قارئ عربي، في مدة زمنية لا تتجاوز السبع سنوات، من خلال 15 كتاب مطبوع، حاول من خلالها أن يُعبر عن طموحات وتطلعات جيل وجد نفسه مرغما قابعاً على هامش التاريخ، في أسوء حقبة زمنية مر بها عالمه العربي والإسلامي . تُرجمت كتبه إلى الإندونيسية والماليزية والكردية، وتتوفر جميعها بلغة برايل للمكفوفين . حاضر وتكلم كريم الشاذلي في جميع جامعات مصر، وحل ضيفا على عشرات البرامج الإذاعية والتلفزيونية متحدثاً عن كتبه وأفكاره، كما سافر إلى كثير من العواصم العربية في دول المغرب والخليج والسودان مُحاضراً ومتحدثاً عن رؤيته وأفكاره .
رؤيته :
يرى كريم الشاذلي أن الأمل والتفاؤل هما فرض عين على كل شخص يريد أن ينهض بنفسه وأمته، ذلك أن المتشائم لا يمكن أن يغير حاضراً، أو يصنع مستقبلاً، لذا كانت رسالته التي عاهد الله عليها أن ينشر في دنيا الناس ثقافة الأمل والتفاؤل وشحذ الهمم وكيفية التغلب على العثرات والكبوات .
منهجه :
( النجاح ليس خبط عشواء، والسعادة ليست منة أو هبة يلقيها القدر إلينا، إنهما ـ بعد كرم الله وفضله ـ تعب جبين، وجهد متواصل)، في ظل انتشار كثير من المناهج والكتب والدورات التي تتحدث عن النجاح السهل اليسير، يحاول كريم الشاذلي أن يعيد الأمر إلى ما يرى أنه الطبيعي والمنطقي، ذلك أن النجاح والسعادة ـ وهما غاية المنى لكل إنسان ـ لا يمكن الوصول إليهما إلا عن طريق واحد وهو التعب والكدح والمشقة، وأنه لو كانت هناك طرق جانبية للنجاح، لما احتاج أنبياء الله ـ عليهم السلام ـ إلى كل هذا التعب المضني للوصول برسالاتهم السماوية إلى أن تنتشر، الأصل هو أن نتعب، أن نسقط، أن ننهزم في بعض الجولات، شريطة أن نتعلم من كل سقطة أو انكسار ما يجعلنا أكثر صلابة في المراحل المتقدمة .
تأثر فكرياً بكل من :
الشيخ محمد الغزالي رحمه الله ـ الدكتور عبدالكريم بكار ـ أستاذ الإدارة الكبير ستيفن كوفي ـالكاتب الأميركي روبرت جرين .
• كاتب عمود من الطراز الفريد .. د. أحمد درويش وزير التنمية الإدارية . • قادر على اكتساب ثقة الجمهور الأصعب وهم الشباب .. اللواء سمير سلام .. محافظ الدقهلية. • هناك مؤلفون ضيعوا سنوات من عمرهم يقرأون ويستخلصون من أمهات الكتب أفكاراً رأوا أنها تفيدهم في حياتهم.. وفكروا أن ينقلوها إلي الآخرين فطبعوها.. ومنهم.. كريم الشاذلي.. محمد الشرقاوي ـ نائب أول رئيس تحرير جريدة الجمهورية. • يقدم أفكاره بأسلوب فصيح جزل وممتع في نفس الوقت . أشرف توفيق ـ جريدة الدستور.
كل أب وكل أم يحتاج لكتاب ينمي فيه ويطور طرائق التربية، كلنا نحتاج للتذكير والإضافة، مهم أن نقرأ عن التربية، ليس من أجل أبنائنا فقط، بل من أجل أنفسنا، حتى لا نندم يومًا من موقف كنا سنتفاداه لو اطلعنا على كتاب.
هذا الكتاب قصير نسبيًا، سهل العبارة جميل المحتوى، يحمل الفائدة في تربية الأبناء، بين طيات الكتاب الكثير من الإضافات الداعمة من مصادر مشار لها.
الكاتب قرأت له سابقًا وهو من الكتاب المحترمين الذين أضافوا للمكتبة العربية الكثير من المؤلفات، نشد على يديه، ونتمنى له موفور الصحة والعافية.
أضحكتني أمنية ابنه الذي تمنى أن يكون كاتبًا حتى جلست على مكتب في مكان نظيف وبارد دون جهد كبير!!، الراحة ما يظنها الصغار وراء اسم كاتب، ولا يعرف جهد المؤلف إلا من مارس التأليف.
كل التقدير، لاختيار عناوين نافعة تحتاجها الأسر، ونطمح للاطلاع على كتاب جديد آخر.
This entire review has been hidden because of spoilers.
كتاب يحوي مجموعة من قواعد التربية.. كُتبت بأسلوب مبسط سهل بطريقة جميله ملامسه لواقع حال الأبناء في زماننا الحالي.. كتاب يحاور المُربي.. يُفهّمه.. يعمل على ايصال المعلومة بأسلوب شيق مدعم بالأمثلة.. لايضع حلولا لمشكلات التربية بقدر وضعه لمحاولات علاج الاساليب التربوية وتقويم الخاطيء منها.. ~ . . لا تعجبني عادةً الكتب التربوية.. والتي غالبا ما تكون مكرره ممله مكتوبة بأسلوب علمي ثقيل.. وقد خالف هذا الكتاب نظرتي.. احببت الطريقة المبسطة في ايصال المعلومات.. اعجبتني طريقة الكاتب في حواره معي كقارئة ومربية.. كتاب عميق رغم بساطته.. استفدت منه في بعض النقاط لتغيير اسلوبي في التربية والتي قد كنت في غفلة عنها.. ~ . . ربما يكون محتواه مكررا بعض الشيء ولكني تقبلته بصورة اكبر من اي كتاب تربوي آخر لمحتواه السهل الواضح المناسب لجميع مستويات القراء..
نُرافق #كريم_الشاذلي رحلته في كيفية تحليل وإدارة نُفوس فلذات أكبادنا، اختلاف الأزمنة بين الماضي والحاضر، سنّ القوانين داخل المنازل، إدارة تقلّب مزاجنا بين العاطفة والتهيّج، هل نتوقف عند كل خطأ ونقوم بتنفيذ العقاب؟ أم نضطر أحيانًا إلى غض بصرنا ونكتفي بتجاوُز الحدث ؟ العديد من النقاط والتساؤلات التي ذكرتها تحدّث عنها المئات بل ربّما الآلاف عبر عدّة منصات. لكن الذي ميّز الشاذلي في كتابه #التربية_بذكاء ، أنه يُناقش أغلب مسائل تربية الأبناء داخل مجتمعنا العربي بشكلٍ خاص وبأسلوب سلس ومُحايد. كتابٌ يكشف لكم أن التربية طريقٌ لا تسمح للوالدين بالاكتفاء بالشكل المادي والبُعد المتعارف عليه للتربية ! فزينَةُ الحياة الدّنيا تحتاج إلى إدراك ووعي قبل أن نقرّر جلبِها لبيوتنا. قراءة ممتعة 😊