الرجل الخراب

by Abdelaziz Baraka Sakin, عبد العزيز بركة ساكن

مستلهِمًا رائعة «تي إس إليوت» «الأرض الخراب» يرسم الروائيُّ السودانيُّ البارع عبر تقنيات تصويرٍ وتجسيدٍ فريدةٍ ومبتكَرة، صورة «الرجل الخراب»؛ لنرى كيف يصيب الخراب رجلًا بكامله، بل كيف يتحوَّل الرجل نفسُه إلى خرابٍ يمشي على قدمين، ثقيلًا لا يُطيقه أحد، ومُثقلًا بما لا يُطيق. إنه «درويش» السودانيُّ المصريُّ، الرجل الذي تلاحقه لعنة وصفه ﺑ «الأجنبي» أينما حلَّ: ببلد أمه، ثم بمحطات هجرته، ثم بمستقَرِّه في «النمسا»، بينما يتصاعد صراع الهُويَّة في كلِّ خُطوة؛ صراع بين الماضي الضبابي والحاضر المضطرب، بين الموروث والمكتسَب، بين الحُلم والرؤيا والكابوس، بين الصورة الذاتية والانعكاسات في عيون الآخرين. كلُّ ذلك يسْهل توقُّعه عند تناول روايةٍ تجري أحداثها في المهجر، لكن ما يفاجئنا به «بركة ساكن» ليس مجرَّد روايةٍ تقليديةٍ عن شخصٍ عربيٍّ مسلمٍ، قاسى الكثير، وجُنَّ جنونه لحظة اتخذت ابنته صديقًا، فإن القارئ سرعان ما ينغمر إلى أذنيه في عالمٍ شديد الواقعية والصدق، يعرف خلاله صفحةً تلو صفحةٍ أن «الرجل الخراب» ليس الخراب الوحيد.

Genres: Novels, Fiction

124 pages, ebook

First published January 1, 2015

About the author

Abdelaziz Baraka Sakin / عبد العزيز بركة ساكن (Arabic listing) is one of the most prominent writers from Sudan today. He was born in Kassala, eastern Sudan, in 1963 and lived in Khashm el-Girba until he was forced into exile abroad by the Islamist regime in Khartoum. Although most of his works are banned in his home country his books are secretly traded and circulated online among Sudanese readers of all generations.

Reviews

[Pakinam Mahmoud · Rating 4 out of 5]

عبد العزيز بركة ساكن..عبد العزيز بركة ساكن..عبد العزيز بركة ساكن..
ليه بتكتبِ إسم الكاتب ٣ مرات؟
معلش ،أصل كلنا محتاجين نعرفه ونحفظه كويس:)

الرجل الخراب رواية قصيرة للكاتب السوداني عبد العزيز بركة ساكن ..صدر له ١٢ كتاب حتي الآن..حصلت روايته «الجنقو مسامير الأرض» على جائزة الطيب صالح للرواية عام ٢٠٠٩ و تعرضت معظم مؤلفاته للمصادرة حتى لُقب في الأوساط الفنية بالزبون الدائم للرقيب..

تدور أحداث الرواية حول درويش الرجل السوداني الذي أصبح اسمه شولز بعد أن هاجر إلي ألمانيا و فضل أن يبدأ حياته من جديد بدون أن ينظر للوراء وحاول أن يقطع علاقته بكل ما هو عربي و مسلم..

"لا يريد أن يورط نفسه في تحمل ما يقوم به المسلمون والعرب في شتي أنحاء العالم من خير و شر.."

درويش في الرواية كانت تلاحقه لعنة وصفه بالإجنبي منذ طفولته..من بداية حياته وهو يشعر إنه فاقد للهوية..حاول يتأقلم في أوروبا ..حاول يتقبل كل ما هو مختلف عن معتقاداته و قناعاته ولكن عندما جاءت ابنته بصديقها إلي المنزل لتقيم معه علاقة غير شرعية أمام عينيه في الغرفة المجاورة لغرفته، ساعاتها بس مقدرش يضحك علي نفسه اكتر من كدة وكرجل شرقي إكتشف إن كل حاجة ممكن يتعايش معها إلا شرفه!

"سحقاً للقانون الذي لا يميز ما بين الأخلاق والحقوق الأبوية في الحماية والرعاية والتربية القويمة وفقاً لمعتقد الأب..سحقاً لأوروبا كلها..عليها اللعنة وعليَّ وعلي العالم!! "

الرواية علي الرغم من صفحاتها القليلة الا إنها تلقي الضوء علي العديد من القضايا الشائكة مثل الهجرة غير الشرعية،تجارة الأعضاء،التعصبات العرقية في رواندا..الصعوبات التي تواجه المهاجر العربي في البلاد الأوروبية و محاولته الإندماج مع المجتمع..

إسلوب السرد في الرواية كان أكثر من رائع ..إستخدم الكاتب تقنيات جديدة ومبتكرة وكان يدخل بنفسه ككاتب في عملية السرد و يأخد النص إلي أماكن لا يريدها ككاتب ولكن يتحكم فيها الرواي العليم..
مش بس كدة دة كمان حيخليك إنت كقارئ مشارك في السرد معاه و حياخد رأيك:)
الكاتب كمان كان بيتنقل بين الماضي و الحاضر و يتخيل نفس الأحداث اللي بتحصله حالياً لو حصلت في بلده إزاي رد الفعل حيكون مختلف تماماً والاجزاء دي من الرواية كانت ممتعة و من خلالها إستطاع الكاتب إنه يبين تخبط درويش وخراب ذاته زي ما هو واضح من العنوان...

يقول الكاتب في الأهداء إنه يهدي الكتاب إلي الشيطان الذي كان إلي وقت قريب يكتب له الروايات و يقول له ما لا ينقال و الصراحة أنا مصدقاه...رواية رائعة وشكلها فعلاً جاية من عالم تاني:)
ينصح بها وبشدة😍

[Sawsan · Rating 4 out of 5]

قد تكون فكرة الرواية متداولة لكن السرد ممتع وغير تقليدي
اختلاف الثقافات بين الشرق والغرب وأزمة الهوية, ليست فقط هوية الجنسية
لكن الأهم هي الهوية الفكرية والثقافية التي تُمثل المُعتقد والموروث
قضايا الهجرة غير الشرعية ومحاولة الاندماج في المجتمعات الغربية
وأثر معاناة وبؤس الواقع وتناقضات النفس في خراب الانسان معنويا وفكريا
ينتقل الحكي بين الكاتب والراوي وشخصيات الرواية
لتكتمل في النهاية الصورة الحقيقية لدرويش المهاجر العربي

[فايز غازي Fayez Ghazi · Rating 4 out of 5]

"الجمال سلطان يطاع."

"الرجل الخراب" لعبد العزيز بركة ساكن، رواية قصيرة لكنها ممتلئة القوام، تطرح العديد من الأسئلة. مبنية على فلسفة التفكيك والتشريح لبواطن المهاجر، بين ما يُظهر وما يُبطن، بين ما يظنه عن ذاته وما تكشفه الأحداث، بين ما هو موجود بالقوة وما هو موجود بالفعل، بأسلوبٍ أدبي رفيع وصياغة فنية متميزة.

عنوان الرواية وشكل الغلاف يعكسان مصدر وحي بركة ساكن: الأرض الخراب للشاعر الإنكليزي توماس ستيرنس إليوت، هذا الوحي الذي تجلّى بصورة الشخصية الرئيسية للعمل "درويش" والذي كان خرابًا وضياعًا (القصيدة قد تترجم على الأرض الضياع ايضًا) وتيهً في اسئلته وحياته التي عاشها.

الرواية تطرح أفكار كثيرة، تعددت الثيمات لكنني أميل الى القول بأن ثيمتها المحورية كانت الخوف ومنها تفرعت وتشعبت الثيمات الأخرى، فدرويش رافقه الخوف منذ طفولته وتجلّى ذلك في عنصرية السودانيين تجاهه (أمّه مصرية) وعنصرية المصريين تجاهه (أبوه سوداني) ثم انضمامه الى الجماعة الأصولية ثم تركها بعد تهديد الأمن المصري له بالإخصاء ثم الخوف في رحلة الهروب ثم الخوف من القانون في النمسا ومن ابنته وزوجته ورأي الناس به حتى خوفه من الإقدام على ما كان يفترض ان يقوم به في النهاية كرجل شرقي إلا انه خاف وقام بشيء يشبهه (لن احرق القصة)... هذا الرجل الخائف الضائع وقع في معضلة الهوية، أهو عربي؟ مسلم؟ اوروبي؟ متحرر؟ متدين؟... وعاش هذه الأسئلة بإزدواجية معايير واضحة وفاضت رواسب ثقافته الماضية حينما طرقت أصعب الأسئلة باب منزله.

من الأفكار المميزة في النص ايضًا الحديث عن الدين والتديّن (بعدة أطياف)، عن الحب، الحياة، الأمل، المجون، الموت، الشرف، العادات، الرواسب، الإغتصاب، الدعارة، زنى المحارم، وغيرها...

"الحياة واحدة، ويريد ان يعيشها كشخص محترم مقدّر، يقصد كإنسان ليس من همومه لقمة العيش. وهذا الحق في بلاد يحكمها لصوص متطرفون دينيًا لا يمكن ان يتحقق."

المميز في هذه الرواية هو الأسلوب الذي تمّ طرح الأفكار بواسطته، أسلوب ذكي و "خبيث" يعتمد على ثلاثية الراوي – المؤلف – الشخصيات ويضمّ اليه القارئ في عدة اماكن، أسلوب ذكي في الطرح وممتع وساخر في آن. دمج الكاتب بين العديد من التقنيات السردية كتعدد الأصوات والإسترجاع وخلخلة بناء السرد من الناحية الزمنية ومن ناحية الأحداث.

الرواة اصبحوا في هذا الزمن المختل سلطة لا يستهان بها، وأصبحنا بصفتنا كتابًا نعوّل كثيرًا على أمزجتهم الفاسدة."

يبني الكاتب ايضًا واقعًا متخليًا على نسق مدرسة الواقعية السحرية، لكنه هنا كان واقعًا افتراضيًا او سؤال "ماذا لو؟"، نلاحظ كيف ان الكاتب يبيّن لنا ردة الفعل على الحدث الأساسي في الفصل لو تغيّر مكان السرد، فماذا لو علم ما علم وهو في السودان؟ كيف كانت ستجري الأحداث وما الذي كان سيحصل؟! هذا الإدخال لهذا الواقع المفترض أغنى الرواية بطريقة فنيّة مميزة أضافت قيمة أدبية عالية للنص.

بالنسبة للشخصيات فالملاحظ ان الكاتب لم يهمل أجزاءه الأفريقية فكان هناك تعريج على رواندا وارتيريا بالإضافة الى الشخصيات العربية والمصرية والشامية والأوروبية وكانت جميع الشخصيات تتكلم بالقدر الكافي دون "لتلتة" لإضافة المزيد من الصفحات وقد بناها المؤلف بشكل ممتاز ايضًا. أعجبني جدًا ان الكاتب "مجنون" ويستعمل بعض أسماء اصدقائه في الرواية بشكل واضح!

اللغة بسيطة وساخرة وقد اتت مناسبة للعمل تخللها بعض الأخطاء اللغوية والمطبعية بالإضافة الى ترك بعض الكلمات الألمانية من دون ترجمة (وهذا يحسب على دار النشر الصراحة).

يعيب النص خطأ في البناء الروائي ص 78 وص 81، حيث يظهر ان الراوي تكلّم مع "نورا" واتفق ان يلتقيا لاحقًا ثم يتحدث الى السياح السعوديين فتظهر من العدم "السيّدة الرومّا" لتخبره بأنها تعرف نورا وستعرّفه عليها. بالإضافة الى وضع "مصعد" في بيت فلاح ريفي ص53 وهذا غير منطقي.

ختامّا رواية مبهرة وممتعة، قوّتها في أسلوبها الفذّ والممتع في طرح الأسئلة وسرد الحكايات، في نقدها المزدوج وفي فلسفتها التفكيكية. وأنا انصح الجميع بها.

ملاحظة: استضفنا الكاتب في نادي صنّاع الحرف وكان حضوره خفيفًا ومرحًا، الكاتب متمكن من صنعته لكنه يجيد التواضع ويعطي للقارئ حقّه في استنطاق النص على هواه ويتقبل الآراء المختلفة بكلّ رحابة صدر.

الايمان لا يحتاج الى طقوس، الطقوس تقود الى التمييز. ولم تستطع تلك الطقوس حماية أحد مما يجره التمييز من دم ودموع."

[Araz Goran · Rating 3 out of 5]

فقدان الهوية، فقدان الامل، فقدان الوطن.. يبدو أن كل تلك الأشياء نابعة من الداخل من النفس المحطمة المقهورة المتجزئة إلى أشلاء يصعب تشكليها من جديد لتكون في عالم الواقع، لتصبح شاهداً على الإنسانية الضائعة على التقهقر على ممارسة كتم الهوية من جذورها، محاولة توريط الذات في العبور عبر ممرات ضيقة نحو عالم أضيق وأكثر إلتهاماً للذات وغرقاً أعمق في وحل التخلي عن أبسط صور الوجود..

الإنسان العربي الحديث الذي أصبح أو يكاد أن يكون صفراً على خارطة الوجود، يتقلب هنا وهناك بحثاً عن حياة أفضل وكرامة تليق بما تبقى منه على الأقل، من دمه المسفوك على أرصفة الوطن المهدور.. الهجرة إلى عالم أفضل ومستقبل مشرق يستعيد فيه ذاته بعيداً تلك المقبرة المسماة تعسفاً بالوطن..

قصة درويش هنا هي من ضمن آلاف القصص التي تبدأ بهجرة واعدة نحو حياة أفضل و تنتهي هكذا ببساطة بوحل النهايات المفجعة، وكان المهاجر يحمل على اكتافه كل النكبات أينما يحل، يحمل فشله الذريع ويحمل شخصيته المنتهكة المبعثرة في بلاد الغربة فلا هو كائن ينتمي لوطن ولا يدرك هناك كيف يحيى حياة طبيعية، لأنه ليس هو، لأن هش ضعيف من الداخل يعيش دائماً بعالمين متناقضين يجرجرانه في اعماقه السحيقة نحو إحدى الهاويتين..


جاءت الرواية بسخرية لاذعة من واقع هذا الانسان البائس في قالب درامي يحمل في طياته صوراً ومشاهد قاسية تفضح فينا تلك النفس المهشمة، يحكي لنا عن أنفسنا عن مأساتنا التي طالما لم ندرك أنها مأساة !!

[Mohammed · Rating 4 out of 5]

أنا الخراب يمشي على قدمين، تمكن الفناء مني شيئاً فشيئاً حتى غدا مني وأنا منه. ترى هل بعت روحي يوم اشتريت الأمان والاستقرار في الم��جر مقابل ألفة الوطن؟ أم أن داخلي بدأ في التآكل منذ قررت أن اختار من الغربة ما أشاء، ومن الدين ما أريد، وأضع للشرف مقياساً أصنعه بنفسي؟ مشكلتي حقاً معقدة، ونهايتي لا تبدو مبشرة.

رغم افتقارها للطول، إلا أن هذه الرواية فاحشة الثراء، سواءً على صعيد السرد أو المعاني. تتنوع نبرة السرد ما بين السخرية، الكوميديا السوداء والتراجيديا. كما يتوثب خط الحكاية ما بين الماضي والحاضر مع شيء من تنقية تعدد الأصوات، إلى جانب أسلوب ماكر يتمثل في مناجاة الكاتب نفسه على الورق، فتارة يشتكي من الراوي، وتارة يطرح اقتراحاً ويتراجع عنه، حتى أنه يذكر أعماله الأخرى وسط هذه المعمعة.

تطرح الرواية أزمة الهوية لدى المهاجرين، عن صراع الشرق والغرب وعن التربية التقليدية مقابل الطرق الحديثة في التنشئة. كما ترى، هي ليست قضايا غير مطروقة، إلا أن براعة السرد والتعمق في الشخصية الرئيسية كان لهما دور في تميز النص. فمنذ أن يطأ القارئ عتبة النص حتى يتوه في دهاليز ذهن شخصية درويش، بكل عقدها ومخاوفها وكبرياءها المجروح وعنفوانه المكبوت. أقول تتوه أن القارئ يغوص في أعماق الشخصية، لدرجة أن القارئ الظالم قد يساوي بين أفكار الشخصية وأفكار الكاتب، فيظن في تلك ترويجاً لهذه. وحقيقة الأمر، في رأيي، هو أن النص تشرّب بأفكار الشخصية لدرجة أنك تعايشها، تعطفها عليها حيناً، وتزدريها حيناً آخر.

وبالمثل، فإن ظاهر النص يبدو نقداً للأفكار الشرقية انتصاراً للغرب. غير أن النص ينتقد سلبيات المجتمع الأوروبي من حيث تفكك روابط الأسرة، الوِحدة المُمضة، التفكير النفعي وغير ذلك. في النهاية، هو نص ذكي، يتلاعب بك ثم يتركك تقرر، كمن يضعك في أرجوحة حتى تصاب بالدوار ثم يطلب منك السير بخط مستقيم. لا شك أنك ستتعثر قليلاً، لكنك لن تنكر بأنه أمتعك وساعدك على رؤية الأشياء من منظور مختلف.

[Tahani Shihab · Rating 4 out of 5]

رواية قصيرة تقع في 124 صفحة تعالج معاناة الغربة والهجرة وهوية وهوان العربي المهاجر في المجتمعات الغربية. استوقفتني جملة تكررت كثيرًا في الرواية، شغلتني وشغلت عقلي لمعرفة إلى ماذا يرمي الكاتب بهذه الجملة: “فقد تخلّص من الكلبين اللذين ورثهما من المرحومة أم زوجته نورا؛ السيدة لُوديا شُولز، عندما كان يعمل معها مُخَرِّيًا للكلاب، أودعهما بعد وفاتها مباشرة ملجأ الحيوانات الأليفة التي لا كفيل لها”.


رواية عميقة والسرد جميل.


اقتباسات


“فكلمة (عربي) هنا مرادفة لكلمة (مسلم) ويفهم كثيرٌ من الأوروبيين أن الكلمتين ترادفان ثلاث كلمات أخرى؛ وهي: الثراء الفاحش، والفقر المدقع، والتطرف الأعمى”.

"الجمال سلطانٌ يُطاع، ما فائدة أن تكسب حوارًا وتخسر امرأة؟”.

“لا يدّعي فَهمَ النساء إلا الذي لا يعرفهن”.

“الخواجات يصدِّقون الكذب، ويتشكَّكون في الحقيقة، بل أشكُّ في أنهم يفضِّلون الكذب على الحقيقة، وهذا معروف هنا في معسكرات اللجوء: اكذْب تُصدَّق، اصدقْ تُكذَّب”.

“لكلِّ شخصٍ جرثومة موت، يلتقطها الإنسان من مكانٍ ما في وقتٍ ما من حياته، وأحيانًا يُولد بها من بطن أمِّه”.

”إن ذاكرة الإنسان قابلةٌ لنسيان الأحداث السيئة، والاحتفاظ باللحظات الجميلة ولو كانت نادرة “.

“إن الإيمان لا يحتاج لطقوس. الطقوس تقود إلى التمييز. ولم تستطع تلكَ الطقوس حماية أحدٍ مما يجره التمييز من دمٍ ودموع”.

[Nadia · Rating 4 out of 5]

الرجل الخراب تنويعة على قصيدة الارض الخراب ، هو عمل رغم قصر حجمه الا انه يقدم ثيمات متنوعة : الدين / التمييز العنصري /الهوية/تجارة البشر /الهجرة/الحلم بحياة أفضل/قيم البلد المضيف و كلها تدور في ثيمة أكبر كما أسماها صديقنا فايز غازي أثناء النقاش: "الخوف" .
العمل و ان كان يستند على فكرة تقليدية حول ازدواجية المعايير مابين ثقافة الأصل و ثقافة الاستقبال عند المهاجر الا انها قدمت بأسلوب فريد حيث يتداخل حضور الكاتب بتفسيراته و تعليقاته و الراوي العليم بمجريات الأحداث و شخوص العمل و فق جوقة تتبادل العزف و تخدم العمل و فكرته ككل الذي استعمل أيضا تقنية الفلاش باك لتوضيح الأحداث و إضاءة بعض جوانب الشخصيات و تبرير تصرفاتها كما نجد أيضا خطا افتراضيا يوازي التفكير في العقدة التي وجد البطل نفسه فيها: رفضه لوجود علاقة جنسية بين ابنته النمساوية و صديقها ، بالنسبة للغة كانت سلسة و بسيطة تخدم الأحداث و كذلك الشخصيات .
عمل مميز يستحق القراءة .

[Aliaa Mohamed · Rating 3 out of 5]

اتباع أسلوب جديد في معالجة الأفكار الأدبية ليس امرا جيدا ف بعض الأحيان حيث قد يؤدي ذلك إلى إرهاق القارئ وربما شعوره بالتيه بعض الوقت .
قد تكون وجهة نظري خاطئة ولكن هذا ما شعرت به أثناء قراءة " الرجل الخراب " .
لست ضد التجديد بل بالعكس ولكن التجديد المتعقل دون الإطاحة بكل القواعد المتعارف عليها .
ف " الرجل الخراب " نجد أن الكاتب يحادثنا تارة ويجعل الراوي يحادثنا تارة أخرى ، تتداخل الأحداث والحوارات ، فلا تعلم إذا كان ذلك جزءاً من خيال بطل الرواية أم أن ذلك حدث بالفعل أم أن ما ورد هو مجرد تمنيات لدى البطل بأن يستطيع فعلها ولكنه فشل لظروف عديدة ؟ ( جزئية ابنته في البلد والشرف واثبات العفة ) .
النهاية مثيرة ولكنها غريبة ، قد يكون السبب في انخفاض تقييمي هو علو سقف توقعاتي على هذه الرواية بعد أن قرأت الكثير من المدح عنها .
ربما لا تعجبني التقاليع الجديدة في السرد الأدبي ولكن في جميع الأحوال تعد خطوة جديدة قد تنال إعجاب البعض دون الآخر .

التقييم النهائي ما بين نجمتين ونصف وثلاث نجوم

[إبراهيم عادل · Rating 3 out of 5]

أخيرًا أعود لعبد العزيز بركة
بعد قطيعة طويلة، منذ التعرف على عالمه، وخصوصيته في "رماد الماء"
وبعد عدد من المشاريع المؤجلة له أيضًا على رأسها "مسيح دارفور"
:)
مشكلة هذه الرواية معي، ربما سقف التوقعات المرتفع
رواية جيدة، على قصرها، أعجبتني مناطق السرد التي يتقاطع فيها الرواي مع القارئ
.

[Marwa Mohamed · Rating 3 out of 5]

رواية تتحدث عن الأصول والمعتقدات والهوية ، الراسخه في جذورنا في عقلنا الباطل ، محفورة داخلنا حتي لو هربنا منها ...
،
تدور أحداث الرواية القصيرة حول "درويش " السوداني المصري ، الذي يحلم بالحلم الأوربي ، بالهجرة إلي بلاد أوربا هناك حيث تتحقق الأحلام ، ليسافر إلي النمسا ويتخلي عن اسمه العربي ، ويتخلي عن هويتة العربية او يظن انه تخلي عنها ، ليجد نفسه في صراع قوي وحاد مع جذوره وهويته عندما تتخذ ابنته صديق !! ، صراعه بين الحاضر وجذور الماضي المزروعة في روحه وعقله الباطن الغير قابله للأزاله حتي لو مرت السنين ..
،
رواية لغتها جميلة وفكرتها ايضاً صراع الهوية بين رجل هرب من فقر ويئس بلاده العربي ، لحلم وأمل أوربا ، ليتخلي عن هويته وحقيقته ، ليصبح غريب في بلده وفي غربتة ، ليصبح في النهاية مجرد خراب ...
،
الرواية توصح ان الأصول والهوية والعادات والتقاليد مهما حولنا محوها لا تزول ابداً فهي تبقي اثر في الروح والنفس والعقل والقلب...
مهما حولت ان تهرب من هويتك لا تستطيع ، ولن تجني في النهاية سوي الخراب ...
،
اول شئ اقرائه للكاتب وعجبتني الرواية ، لكن لم
أحب اسلوب الحكي وطريقة السرد رغم انها كانت غريبة الا انها كانت مشتته جداً وغير متوازنه ، كانت ستكون الرواية افضل لو كانت السرد علي طريق البطل وليس الرواي ...
،

[إلهام مزيود · Rating 4 out of 5]

الرجل الخراب وعبد العزيز بركة ساكن، عنوان وكاتب يستحيل أن أنساهما بعد اليوم..
لأني أعيش في بلد يعشق شبابه الهجرة، يركب البوطي ويترك كل شيء وراءه باحثا عن البلاد التي لا تغيب عنها الشمس، قلت لأني من الجزائر فأنا أعرف وسمعت عن نسخ متعددة من درويش.
نسخ متشابهة من الرجل الخراب، درويش السوداني المصري أو يمكن القول عنه " اللاجئ" لاجئ في كل مكان، قرر رهن شبابه لكي يعيش في بلد تحترم الإنسان، درويش حاول أن يكون الإنسان بعيدا عن دينه وعربيته وعادته وتقاليده، إلى أن وصل إلى نقطة فارقة..
الرواية مذهلة والأسلوب الذي اعتمده الكاتب ذكي جدا، أيضا رغم أنها قصيرة فقد كانت مكثفة ومتشعبة تطرق خلالها عبد العزيز إلى الخوف كعنصر محرك للأحداث التي مر بها درويش أيضا تطرق للعنف، التهريب، تجارة الأعضاء، المثلية، الحرية، اللجوء، حقوق الإنسان لدى الغرب المتحضر... إلخ
يمكنني اعتبار الرواية اكتشاف هذا الشهر

[Dania Abutaha · Rating 1 out of 5]

روايه عن م.خ.ر.ي الكلاب ! رقم قياسي لنتذكر ذلك اكثر من ١٠ مرات م.خ.ر.ي م.خ.ر.ي م.خ.ر.ي.....م.خ.ر.ي 🐕🐕🐕🐕🐕🐕🐕🐕🐕🐕 woof !!!
و لي عوده للمعاني الملهمه...

اهم فكره في العمل هي الفقد بشتى صوره...فقد القيمه الذاتيه و فقد الانتماء و الهويه ...و اخيرا فقد الحب و من بعد كل ذلك الفقد لا يرتجى شيئا ...نهايه اقل ما يقال عنها مأساويه!

ما لم يعجبني في العمل اهتمام الكاتب بطريقه و اسلوب السرد و افتخاره به داخل النص باستعماله طرق بنائيه منوعه ...على حساب نص الروايه نفسها ...اجد بطل الروايه باهتا امامها فكأن الكاتب او الراوي يحضر منافسا لبطلها و يتسيده بمراحل ...شخصيه البطل جدا ضعيفه و غير منطقيه في الكثير من المواضع...و كانه بطل من ورق ...لا تستطيع التعاطي معه ،و لا تحسس معاناته و لا التعاطف معه...
لا اعتقد ان صوره الغلاف تمت لاي خراب ، اجده من اجمل الاغلفه كذلك!

[Eng. Mohamed ali · Rating 3 out of 5]

استمتعت بها كثيرا

[كـ · Rating 3 out of 5]

رواية قصيرة ولكن متخمة بمواضيع كثيرة وان كانت ثيمتها الأساسية مكرورة في اكثر من عمل قرأناه و هي تغرب الانسان العربي الذي يحمل منافيه الانسانية وآلامه التي في في داخله ويهاجر متغرّبا طالبًا الدفء والأمان ولقمة العيش، وربما الانتقام من بلاد الغرب التي لم تتوانى في سلب ما هو موجود في بلادنا العربية ايام الاستعمار، يهاجر هذا العربي فيتخذ اما بالتحايل والتملق واما بالدبلوماسية والمهادنة وبين ذا وذاك رحلة كاملة من الشقاء الإنساني بدءًا من الغربة داخل الأوطان ( في حالة بطلنا السوداني المصري الذي لا تعترف به اي ارض ) وتحمّل شظف العيش والإهانات وتعدد الهويات وسؤال العقل الذي لا يهدأ ، ومن ثم رحلة المنافي وهي تطلب هذا العربي وتناديه مغررة له، ومن ثم لا تتورع في مص دمه بمخاطرها وبحارها وشرور بشرها وحيونتهم .. حيث إذا ما استقرّ في بلاد الغربة باتت اسئلة الوجود تلاحقه فلا هو متغرب ولا هو مهاجر ولا هو مواطن قادر على الرجوع لوطنه وان رجع فغريب، وان ظل في بلاد الاجانب فهو ايضا اجنبي لا غير، تتقاذفه الاجابات والاسئلة على حد سواء، يحاول الإمساك بكل هذه التناقضات وتوجيهها وفقًا لما يؤمن به وتربى عليه ، ولكنه يخفق مرات اخرى فلا يعلم مع تشظي هذه الهويات والتعريفات من هو يكون ؟..

الرواية تنتقل بكثافة وبتفاصيل مليئة لقصة هذا البطل درويش ، ولكنها ايضا ذكية ساخرة من حيث ادخال اصوات الراوي والكاتب ومن ثم أصوات الشخصيات في متن الرواية وسردها القصة من واقع ومنظور كل صوت وإقحام اسماء اصدقاء بركة ساكن واعماله الأخرى في واقع السرد ، والتنقل ما بين الماضي والحاضر والخيال والواقع .. بركة ساكن لا ينسى قارته أفريقيا الام فيكتب ايضا عن رواندا واريتريا ، عن مصر والسودان وعن العرب والمسلمين بشكل خاص وعام متنقلا بين الشوام والأكراد والسعوديين وطبعا المصريين والسودانيين، بين الإسلام والمسيحية واليهودية في تناص وتناقض في كل مرة ..

بركة ساكن يوضح لنا في مقاطعه سلطة النص التي تفرض حضورًا على كاتبها وراويها فيغير الاحداث وفقا لما تقتضيه النظرة الروائية ومن ثم يتخاصم مع روايه فيكتب لنا من وجهة نظره ككاتب .. وبين لعبة السرد هذه يظل القارئ في محاولة شد حبل هذه القصة بتحدي، ولكن أيضًا بمتعة ..

الرجل الخراب هو تعريج على نص إلى الشاعر إيليوت في قصيدته الأرض الخراب .. ومن هذه القصيدة يتشظى البطل درويش في منافيه وخرابه واستقامته وذنوبه وتجاربه وأسئلته وإجاباته .. أحببت القراءة لهذا المبروك الساكن حرفيا بعد قراءة سماهاني قبل عدة سنوات ، واظنه يحمل الكثير الذي يستحق القراءة ..

[Hind Orabi · Rating 2 out of 5]

هي قصة رجل عاش حياته كلها في غربة سواء في المكان أو الهوية و الانتماء حيث ولد من أب سوداني و أم مصرية و تنقل بين السودان و مصر و أخيراََ هاجر و استقر في النمسا و محاولة اندماجه في المجتمع الغربي لدرجة إنكار أصله و أحياناََ دينه و حتى تغيير اسمه من درويش إلى هاينرش.
ناقش بركة ساكن في هذه الرواية أيضاََ الهجرية الغير شرعية و المعاناة التي يقابلها المهاجرين من خلال هجرة درويش من مصر إلى النمسا. كما تحدث بصورة غير مباشرة عن العنصرية و العرقية في شخصية نادية من رواندا و هي تنتمي لقبيلة التوتسي و التي تعتبر أقلية و تعيش في حالة ضغط و إضطهاد من قبائل الهوتو ذات الأكثرية و السلطة الأكبر مما أجبرهم على الرحيل و الهجرة حيث قابلها درويش أثناء هجرتهما الغير شرعية معاََ إلى النمسا.
رغم محاولات درويش لنسيان ماضيه و أصله و دينه و عاداته و لكن عندما أخبرته زوجته أن ابنتهما أصبح لديها صديق و أنه سيأتي ليقضي الليلة معها و قد تكون تلك الليلة الأولى، هنا ظهرت لدرويش كل الصراعات النفسية بين عاداته القديمة و الشرف خاصة للفتاة و بين ثقافة البلد الذي يعيش فيه حالياََ الذي تعتبر هذا الأمر طبيعي جداََ و حق لكل شخص حتى لو كانت فتاة.
استلهم بركة ساكن اسم الرواية الرجل الخراب من قصيدة للشاعر الأمريكي إليوت و عبر عنها في شخصية درويش عن خراب هذا الرجل من فقر إجتماعي و صراع هوية و شخصية مضطربة تعاني من الانتماء و محاولة الاندماج في المجتمع الغربي ظاهرياََ و لكنه يعاني في باطنه.
في هذه الرواية اتبع بركة ساكن إسلوب جديد في طريقة السرد حيث خرجت الرواية كأنها نص مشترك بينه ككاتب و بين الراوي و إختلافهما و عدم وصولهما إلى رؤية مشتركة أثناء الرواية مما جعل الراوي ينسحب. صراحة هذا الإسلوب لم ينل إعجابي إطلاقاََ فقد جعلني أشعر بالتشتت و عدم الموازنة و الإرهاق أثناء قراءة الرواية من تداخل الحوارات بينهما أثناء سرد الأحداث بصورة أو بأخرى و هذا ما جعلني انقص من تقييم الرواية.

*تنبيه:
تقييمي هو رأي الشخصي و ليس تقليل من شأن الكاتب أو أي شخص آخر إن لم يعجبني الكتاب قد يعجب غيري و إن أعجبني قد لا يعجب غيري.
#هند_عرابي

[Hoda Marmar · Rating 5 out of 5]

سأكتفي بريفيو مختصر هذه المرة لأنني سأعيد قراءة الرواية قريبا.
لفتني العنوان أولا. الغلاف عادي. دار النشر غريبة عني. الكاتب سوداني حائز على جائزة الطيب صالح. إستقى العنوان من قصيدة ت. أس. أليوت. حسنا، قرأت الرواية ووجدتها ممتعة للغاية! الكاتب يتصارع مع الراوي والشخصية الرئيسية ويحدث القارىء. الشخصية الرئيسية معقدة وتتطور خلال النص. لن أطيل. سأكتفي بهذا القدر الآن.

[زهرة منصور · Rating 3 out of 5]

رواية الرجل الخراب استلهمها عبد العزيز بركة ساكن الروائي السوداني من قصيدة أرض الخراب ، لكن متمثلة برجل تلحقه لعنة الغربة، غربة هويته هو من اب سوداني وام مصرية ويهرب لاوروبا من أجل الاستقرار محاولا الانسلاخ عن دينه احيانا وعن اصله يعيش مع تناقضاته بثقل رهيب، الرواية لم تتناول موضوع الاستعمار وتأثيراته من الجهل وغيره، ولم تتناول فكرة الضياع بين حضارتين او موضوع الغربة اصلا بطريقة مباشرة، ميزة الرواية في الراوي والمؤلف وصراعهم في ابراز قصة درويش من وجهة نظر كل واحد منهم، وفي النهاية مع تعدد الاصوات قد لا تملك وجهة نظر اصلا فالرواية من منظور كل شخص مختلفة! تأخذ معك تصوراتهم وتقفل قصته كما يحلو لك. تعدد الاصوات هذا يفحمك لأنه يكشف سذاجتك فيما تتلقاه، الرواية تجعلك تفكر أكثر، وتكوّن وجهتك أنت.
عموما بطل الرواية هو المكان، البيئة التي تكوننا.
رواية جميلة بتقنياتها الفنية وفي العودة إلى الماضي حينا او حضورك في الحاضر او في حلم درويش، أو حضورك بنفسه وبين الواقع. كانت رواية جميلة اعادتني لجو القراءة ، وتستحق مراجعة أفضل ، وهذه مجرد فكرة اولية ع الرواية.

"فالذكريات الحزينة أيضا عندما يمر عليها الزمن تفقد طابعها المؤلم، وقد تصبح مجرد طرفة ، وفي اسوأ الاحوال جزءا من ماض تعلمت منه الكثير، وطالما لم يقتلك كما يقول المهاتما غاندي فقد جعلك أكثر قوة"

[Sana Abdulla · Rating 4 out of 5]

الشرق شرق و الغرب غرب و و ابدا لن يلتقي الاثنان.
بدأت هذه الرواية و انهيتها أثناء قراءة الجنقو، اول لقاءاتي بروايات عبد العزيز بركة ساكن.
رواية مكتوبة جيدا. تشد القاريء و تثير اهتمامه بمصير البطل المزري - البطل و ليس مصيره- فهو الجنتلمان المتعلم الذي يريد أن يعيش بكرامة و حرية، اي ينتقل من وطنه الي وطن جديد، ابيض اللون، يتقبل الاختلاف، و يؤمن بالمساواة في الحقوق و الواجبات. و لكنها في الحقيقة قصة الرجل و حسب، قد يكون عربيا او اسيويا، مسلما او هندوسي، أو أي لون و اي ملة، ذلك الرجل مثقفا كان او أمي، الذي يأكل ميراث امه و اخته، ينهي مناقشاته مع النساء بالصفع او اللكم، يرتكب جرائم الشرف و يفلت من العقاب، تتركز معاني الرجولة في عقله في التضامن مع أصدقائه من الرجال و في اداءه في الفراش من حيث العدد لا النوع. مؤمن بطبعه، كافر في تصرفاته تأتي نهاية الرواية مناسبة جدا من وجهة نظري.

[Mohsin · Rating 4 out of 5]

كالعادة عبد العزيز بركة ساكن لا يتركك ساكنا, تميز فوق العادة في السرد, تمنيت لو لم ينتهي.. جميل

[Nada Sayed · Rating 2 out of 5]

لغة الرواية غير جيدة، وبالتالي السرد لم يعجبني.
تنقله بين الرواي، والمؤلف، والكاتب، وما إلى ذلك لم يعجبني.
لم استمتع بها، وفي نظري (ملهاش لزمة).

[Aya Rezk · Rating 1 out of 5]

نجمة وحيدة لطريقة كتابة الشهادات الثلاثة في النهاية.، و تعدد الرواة.
الرواية كليشيهية للغاية، و غير واقعية في أجزاء منها.
تخلو من كل أشكال الإبداع. توليفة من كليشيهات تصورات العالم العربي عن الحياة في الغرب، وضعها جنبا إلى جنب و غلفها بغلاف كتاب.
لا يقدم أي جديد.
أمثلة:
كليشيه أن الاندماج في المجتمع الأوروبي عبارة عن تغيير أسماء و سكر و عربدة.
أن الخنزير حتما يحوي ديداناً في جسمه و يسبب الضعف الجنسي.
أن التنزه بالكلاب غرضه قضاء الحاجة وحسب.

أي طبيب أو معالج نفسي في أي بلد محترم يقوم بدور الناصح الأمين (ولو بشكل غير مباشر)، يعرض نفسه للمساءلة القانونية (ماتجوزوا البت و ستّروها).

ناهينا عن قوالب جاهزة و stereotyping
معلب.
لن أتحدث عن أزمته مع ابنته بشكل مستقيض لأنه جزء مثير للأسف، و الغثيان أحيانا.
اختيارات الابنة تمس "شرف" الأب طبعا. أمّال. شخص عديم "الشرف" عديم المباديء اختلق شيء هلامي اسمه "شرفه"، و الذي لا علاقة له على الإطلاق بسلوكه الذي يسلكه في حياته، و مراقبته لله الذي يدعي أنه لا يزال يؤمن به في حاله و مقاله. لأ...شرفه في "حتة تانية خالص".
و تخيلات الراوي لما قد يحدث بين الابنة و صديقها تارة، و بين ما يود درويش فعله للاطمئنان على "شرفه" تارة أخرى، هو أمر مثير للغثيان و القيء صراحة!

[Lawand Semo · Rating 3 out of 5]

ثلاث نجوم .. قد لا تصنف ضمن الرواية الممتعة وليست المملة ايضا فقد رائيت ان ترتيب افكارها او سرد الافكار ليس بالمترابط بالشكل الممتع لكن موضوعها من الممكن ان يجذب القارىء كونه موضوع يعشيه الآن الكثير من السوريين بشكل خاص فهو باعتباره رجل شرقي مهاجر ومتدين بعض الشي والذي يبحث عن ذاته وعن استقراره وحياته الافضل في اوربا الحلم فيجد نفسه مصدوما ومستغربا من هذه الجنة الغريبة التي ليشت كما التي رسمها في خياله فينصدم بواقعه وصراعه من اجل الاندماج واحساسه الدائم بانه المتهم والمشتبه بسلوكه وتصرفاته دائما فيدخل في صراع نفسي منهك من الشك والضياع بين شخصيتين داخله لم يكن يعرفهما من قبل .. صراع دائم لاينتهي الا بنهايته . ل

[Maram · Rating 3 out of 5]

" رجل الخراب "رواية مميزة للكاتب عبد العزيز بركة ساكن ، أستلهمها من قصيدة " أرض الخراب " للكاتب والشاعر الانجليز اليوت ، عندما انتهيت من قرأتها ، سألت نفسي هل جميع المهاجرين في أوروبا مندمجين! هل الاندماج مع المجتمع الاوروبي يغير في من (أفكار وعادات وتقاليد ، دينه ) المهاجر أم يبقى على حاله ؟ ماذا لو ما يندمج سوف يبقى ذلك المهاجر ذو الثقافة منغلقة الضحلة ؟!
الرواية مقسمة الى فصول ، الفصل الاول هو بداية النهاية ، أما الفصول التالية تسرد الاحداث الممتعة التي مر بها درويش منذ فكر بالهجرة .
أسلوب عبد العزيز مميز ، مباشر ، واقعي ، رواية جميلة خفيفة تستحق القراءة

[Asma Kuzbari · Rating 3 out of 5]

رواية قصيرة غنية ممتلئة بسرد جديد مربك ولكن ممتع ، درويش الذي تحمل مشاق الهجرة غير الشرعية ليصل الى اوروبا حالماً بغد افضل نعايش ازماته وحروبه النفسية بين الموروث الفكري والحاضر المكتسب بين الواقع والمتخيل وكيف تنازل عن نفسه رويدا رويدا حتى صار خراباً و فشل في مواجهة واقعه وعائلته ..
.
تطرح الرواية اضاءات عدة منها مسألة تجارة الاعضاء والهجرة غير الشرعية ومخاطرها ثم مسألة الهوية والاندماج هل على المهاجر ان يندمج حتى الذوبان والتلاشي ؟! ألا يمكنه الحفاظ على هويته والتعايش المشترك مع غيره ؟!
.
الرواية مميزة بسردها. ولغتها وبتعدد الاصوات فيها ..
.
في نقاشنا مع الكاتب قال أن الموروث اقوى من الدين اذا ما تصارعا في عقل انسان غلب موروثه العقيدة والشرع 🤔

[Nusiba Mustafa · Rating 4 out of 5]

روايه قمة الواقعية انها بالفعل تحكي عن الرجل الخراب وكميه التناقضات التي بشخصية درويش الرجل الذي قرر ان يمحو كل شئ عن حياته السابقة لكنه أخطأ في ان يدرك قفل باب الماضي في عقله اللاوعي بل ظلت كل قيمه ومبادئه راسخة فيه عموما روايه ممتعة حقا تحكي عن معاناة العرب المسلمين في الهجرة والمشاكل والضغوطات التي تحدث لهم نتيجة لمحاولة انخراط في المجتمعات اﻻوربيه

[Ahmad Alahmadi · Rating 4 out of 5]

رواية قصيرة وجميلة عن الهجرة والغربة وأزمة الهوية التي تواجه كل مُغترب، وخصوصاً لشخص أتى مغترباً و"أجنبياً" منذ اليوم الأول له، حيث وُلد لأب سوادني وأم مصرية ثم هاجر إلى أوربا ليكمل سلسلة غربته التي وُلدت معه..

عبدالعزيز بركة ساكن، روائي سوداني جميل آخر للتو تعرّفت عليه ..

[Mohammed Khalil · Rating 3 out of 5]

تجديد معهود من بركة ساكن ولكن ليس كل جديد يقتضي الروعة :/ إسلوب تقاطع الراوي والكاتب إسلوب منهك للقارئ ومربك في كثير من الاحيان ، الفكرة و اللغة مثاليين ولكن الإسلوب ! دون مستوي مسيح دارفور او الجنقو او حتي مخيلة الخندريس ..

[Fathi · Rating 4 out of 5]

يكشف ساكن هذه المرة على جزء اخر من ابداعه في معالجة النفس البشرية والتحولات
التي تمر بها
هذه المرة يكتب عن مهاجر فقد ظله او بمعني اخر تاريخه وهويته
تلاعب ساكن بالقارىء كان مقبول منه خاصة مع رصيده السابق الذي جعلني اتمهل في اصدار الاحكام للنهاية

[Ahmed Hmed]

لقد ضعت ربما تعودت على الاسلوب القديم سوف اعود اليها مرة اخرى

[Shima Dawoud · Rating 5 out of 5]

عبد العزيز بركه ساكن كاتب متمكن ومتميز. سرد روائي رائع، تحليل عميق للشخصية. روايه اكثر من رائعه