أمراء الحرب وتجار الهيكل يعالج تاريخ السلطة والمال في لبنان المعاصر من الموقعين السياسي والاقتصادي، ويسلّط الضوء على خفايا الواقع المحلي الذي عادة ما يشكّل لغزًا للعالم الخارجي. يقدّم الكتاب دراسة دقيقة في تصوير حيوي ويتصدّى لأمور عديدة عطّلت دور لبنان الإقليمي اقتصاديًا وثقافيًا منذ العام 1975: الطائفية والزعامات التقليدية، أساليب رجال الأعمال البالية والبنية الاقتصادية المضعضعة والشعور العميق بالاساءة التاريخية بين الطوائف. قراءة ضرورية للسياسيين وأصحاب الأعمال وصانعي السياسات في لبنان والشرق الأوسط، وللطلاب والباحثين المهتمين بشؤون لبنان والمنطقة العربية.
كمال ديب الخبير الاقتصادي والأستاذ الجامعي الكندي من أصل لبناني الحائز على دكتوراه في الاقتصاد من جامعة أوتاوا - كارلتون مهتم بشؤون كندا ولبنان والشرق الأوسط وألمانيا. يكتب أبحاثاً ومقالات في عدد من الصحف منذ العام 1999 في الشؤون الاقتصادية والاجتماعية، وله بحوث ومقالات في صحف ومطبوعات دورية متخصصة بالعربية والانكليزية والفرنسية والألمانية. يشغل حاليا مركز خبير اقتصادي رئيسي في الحكومة الكندية ورئيس مركز الأبحاث الاجتماعية والاقتصادية والدراسات الثقافية في كندا والحائز على جائزة رئيس الوزراء الكندي عام 2004 والعضو في جمعية الاقتصاديين في كيبيك وفي جمعية الاقتصاديين الكنديين CEA يزور وطنه كلما دعت الحاجة الى ذلك حاملا في جعبته 8 كتب وأكثر من 300 دراسة وبحث نشر معظمها في جريدة النهار وقد عالج من خلالها أزمة المالية العامة والأنشطة الثقافية .
كتاب ضخم يختصر مرحلة تاريخية أضخم في العصر الحديث تحديدا في لبنان حيث تتقاطع الطائفة مع العائلة والتي بدورها تتقاطع مع طموحات أحد الدول المحيطة والتي تريد تصفية حساباتها الكبرى مع الآخرين في أصغر بقعة جغرافية عربية.
يُحسب للمؤلف مجهوده في جمع المعلومات التي تتداخلت معها الأوهام ، إلا أنك قد تلمس تحاملاً منه على التيارات السنية و المارونية في مقابل تمجيده لحزب الله ومن يدور في فلكه ، ولو وضع الحزب في سياق اللحظة الحالية لم اختلف كثيرا عن تجار الحرب الأهلية القدماء حيث قدمٌ جاثمة في بيروت ويدٌ تسفك في سوريا.
The main argument of the book is that the Lebanese state has historically been controlled by the capitalist class/big businessmen (the "merchants" in the title) and the feudal lords (both categories not being mutually exclusive of course) to the detriment of the population at large. Anyone familiar with Lebanon easily knows that this argument is not new - convincing cases have already been made back in the early post-independence days by both Lebanese and non-Lebanese scholars, highlighting how the Lebanese state is little more than a vehicle through which sectarian feudal lords and their cronies in the private sector enrich themselves and ensure that their narrow interests are always preserved and maintained. This book poorly rehashes previous arguments, without adding much to the debate.
The book's structure is somewhat confusing and disjointed. The introductory chapters attempt to give a historical overview of Lebanon (going back to the days of the Phoenicians, passing through the Islamic conquests and the Ottoman era), but the presentation is far too broad and superficial to be useful. The book then takes us to the modern era (late Ottoman/mutassarifiyya period, French Mandate, post-independence period), explaining how the interests of the "warlords" and the capitalist class/big business have always been intertwined, and their narrow interests led the country into the abyss. The chapters on the civil war are the book's strongest point, as the author (who is an economist) makes use of quantitative data to explain what was happening in the country. However, the weak writing style, coupled with the very loose usage of the term 'warlord' (the author seemingly confuses the term with 'feudal lord') and the disjointed nature of the text made me force myself to finish the book.
The referencing is very poor. While a bibliography exists at the end of the book and at the end of each chapter there is a "Notes" section, there are many facts and figures that are mentioned without any source or reference or footnote put next to them. In addition, some paragraphs are repeated throughout the text (I cannot remember which ones exactly), and there are some factual errors (at the top of my head, I recall the author stating that Takieddine Solh became Prime Minister in May 1992 - in reality, Rachid Al Solh became PM in May 1992). The Statistical annex at the end of the book is perhaps one of the book's sole redeeming qualities, as it contains many useful figures that researchers interested in better understanding the Lebanese economy can make use of.
Lebanon has long fascinated many scholars, and countless books have been written about it over the years. Some are brilliant studies that deeply dissect the country's social, economic and political context, explaining how sectarianism, capitalism and local/regional/international political intertwine and intersect; others are surface-level accounts that simply state facts with little in-depth analysis. This book unfortunately falls in the latter category.
ينقل الكاتب كمال ديب عن هنري إده قوله "إن من يضع نصب عينيه إغراء أصحاب حسابات التوفير بإعطائهم فوائد عالية جدا، وعملة أقوى من الدولار، يرتكب خطأ جسيما، لأنه في الوقت نفسه يقلل من حماسة المستثمرين للتوظيف في القطاعات المنتجة." من يقرأ هذه العبارة بعد الانهيار الكبير عام ٢٠١٩ يدرك مدى صوابيتها ومدى هشاشة النظام الاقتصادي المالي الذي قام في لبنان بعد الحرب الأهلية والذي كان معرضا بشكل دائم للانفجار، وهو ما حدث عام ٢٠١٩. كمال ديب يتناول في هذا الكتاب التركيبة السياسية التي قامت بعد الحرب الأهلية والتي أطبقت سيطرتها على كل القطاعات، محوّلةً الدولة إلى فدرالية طوائف يتقاسم مقدراتها عدد من الفاسدين من رجال السلطة ومن خلفهم رجال المال. كما يتناول الكاب تاريخ لبنان من زمن الإمارة حتى قيام جمهورية الطائف وما بعدها، مرورا بالحروب والأزمات التي مرت علينا. يركز كمال ديب على دور أمراء الحرب والتجار في الكيان اللبناني وآلية انتقال الصراع بينهم مع كل مرحلة جديدة تحل على هذه البلاد. يفصّل هذه المراحل بشكل منظم وبالتسلسل المنطقي للأحداث كما أنه يقدم قراءته للوضع السياسي وكذلك الاقتصادي لكل مرحلة مستندا الى أرقام ومؤشرات وإحصائيات جمعها من مصادر مختلفة. كان من المستحسن، على أهمية الاستفاضة في تفسير الوضعين الاقتصادي والسياسي فترة ما بعد الحرب الأهلية، إعطاء المساحة نفسها لمناقشة الإجراءات والسياسات المالية المتخذة في تلك الفترة والتي كان لها وقع كبير على البلد.
هذا الكتاب الضخم كتب بمنهجية عظيمة تساعدك على فتح آفاق عديدة لمعرفة جذور المشاكل اللبنانية ليس بالاطناب عن الحديث عن المحاصصة الطائفية والفساد المستشري في هذا البلدزركما تررى قي وسائل الاعلام، وانما يرجع بك بالتاريخ في زمن الدولة العثمانية لترى كيف تأسست العوائل الكبيرة والمحاصصة على الاراضي والاملاك وخلافه. . يتكون الكتاب من ١٤ فصل اول خمس فصول فيها يؤرخ فيها تكون امراء حرب وتجار متحالفين معهم من كل الطوائف ويخصص لكل طائفتين فصل وهنا يغلب عليها الطابع التاريخي وترجع احداثها في زمن العثمانيين وتمتد الى تكوين دولة لبنان الكبير او حدود لبنان اليوم ومنها جاء امراء الحرب من اراضي جبل لبنان في شرق لبنان الحالي الى السواحل. . وبعدها يبدأ الكاتب يشرح كيف لبس امراء الحرب حلة جديدة وجاءوا كرؤساء ووزراء وبرلمانيين وهنا تمتد يتحدث الكاتب في الفصول التالية عن التحولات التي طرأت على لبنان من نزوح الفلسطينيين لها وتأثير التيارات المختلفة في استقطاب بعض الزعماء مرورا بالحرب الاهلية وبروز امراء حرب جدد انتهاء اخرين وينتهي الكتاب باغتيال رفيق الحريري. . الكتاب دسم غني بالمعلومات يطرح مسألة الطائفية في لبنان ليس سبب لخرابه، وانما نتيجة لقرون من حكم العوائل للطوائف دون اتهام طرف دون اخر ومكايدات سياسية فارغة. .
كتاب رائع يختصر مرحلة مهمة مع سرد تاريخي لبداية تأسيس لبنان ومروره في عدة عصور حتى نهاية حكم الانتداب وبداية لبنان الحديث ، يجمع الكتاب في طياته لمحة على عدد من امراء الحرب ويصفهم بالتفصيل ويشرح الوضع المعقد في لبنان باسلوب مبسط للقارئ الاجنبي.
أقل ما ما يقال مرجع رائع لفهم الوضع المعقد في هذا البلد الصغير.
Although the first few chapters were a repetition that I had read in other books, this was a nice book to read about the key players in Lebanon's 15 year war in the 20th century and how the movement of money was executed.
كتاب ضخم عبارة عن أطروحة تجرد الاتهامات من الأيادي الخارجية لتحصره بيد "أمراء الحرب " و "التجار " اللبنانيون، الذين لا زالوا بيد القرار ولكن صبغوا بلون القرن الواحد والعشرين لكي لا تستشعرهم.