Jump to ratings and reviews
Rate this book

اهلا بكين

Rate this book
أهلا بكين" رحلة قام بها ( محمود الشنوانى ) الى عاصمة هذا البلد" البعيد الغريب الغامض . بعد صفحات قليلة تجد نفسك هناك بصحبة المؤلف ، تتجول معه فى القصور و المعابد و الأزقة ، تركب المترو و تأكل فى المطاعم الصينية و تسترخى فى الحدائق و تتجول فى الأسواق . تستمتع معه بالتجوال و تستمتع بالتأمل فى احوال هذا البلد و هذا الشعب الذى يقف على أعتاب دور تاريخى كبير . كتاب عن الصين و الصينيين ، تاريخهم و حاضرهم و مستقبلهم

143 pages, Unknown Binding

1 person is currently reading
14 people want to read

About the author

محمود الشنواني

4 books6 followers

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
4 (19%)
4 stars
5 (23%)
3 stars
6 (28%)
2 stars
4 (19%)
1 star
2 (9%)
Displaying 1 - 5 of 5 reviews
Profile Image for نهى.
Author 10 books165 followers
July 13, 2020

اهلا بكين
أدب رحلات

للكاتب الدكتور محمود الشنواني

حينما نقرأ أحيانا كتب عن أدب الرحالة نشعر وكأننا نستمع لمرشد سياحي يردد برتابة كلماته اليومية ..

إلا أننا في أهلا بكين ندرك أننا أمام كاتب أديب تربى ثلاثون عاما في بلاط نجيب محفوظ.. كاتب يعشق التفاصيل ويحب الكلمات .. كاتب قرر أن يقول في مقدمة كتابه : "هو وليد المتعة" ..

ويقول : "أصبحت الصين قبلة جديدة للمستقبل، ومن عليه فهم المستقبل فعليه
أن يفهم الصين "

كتاب تحدث فيه الكاتب عن الشعب الصيني كباره وشبابه، عن الطقوس العريقة والرموز ، عن اللغة الصينية ، بيوت الشاي والطعام، الموسيقى،وسائل المواصلات، السيارات الموجودة ..

عن الروؤساء والأفكار والدوجمات السياسية والفلسفات الصينية والأماكن السياحية كسور الصين العظيم ومعبد السماء ..

عن الفنون والشباب الصيني والنهضة الصينية والتجارية والتنمية وأسرارها .. ومفتاح النجاح ..

وغيرها من أشياء كثيرة تحدث عنها الكاتب بصورة حية سلسة ودهشة طفولية تجعلك تعيش اللحظات معه وهو يتنقل بكلماته برشاقة بين القديم والحديث ..

مثلا وهو يتنقل في معبد السماء بين القديم والحديث .. حتى أنه تخيل نفسه سليلا لجد صيني أتى إلى مصر وزرع بها شجرة عائلة هو أحد أحفادها ..

لحظة شعوره أن الجنين يتنسم الجمال في بطن أمه في حديقة معبد السماء..

يحدثنا عن قصر الكريستال والعجلة الدوارة وخريطة العالم في الصين فلم أحتاج لصورة فوتوغرافيه فكلامه صور ولقطات عبرت مخيلتي وأرضتني ..

يحدثنا بذكاء عن المدينة المحرمة القديمة والمدن المحرمة الجديدة..

يحدثنا عن حب النهر للشعب واحترام الشعب لهذه الأنهار وهو ما أحزنني حينما تذكرت نيلنا العظيم ..
وعن تماثيل الميادين التي أبدعوا في ابتكارها ..
يبث من روحه مقارنات محزنه وموجعه بين الصين ومصر ومصر والصين ..

لمحات روحانية شفافة تطالعنا من روح الكاتب محدثنا عن المعتقدات الصينية ..

وحينما يتجول في حديقة الاهتمامات المتجانسة يعجز قلمه عن البوح منبهرًا مسحورًا بما رآه فيقول:" عذرًا .. فهناك أشياء يتستحيل صياغتها في كلمات.."

ضحكت كثيرا لكلمة دكتور محمود العم جوجل على موقع جوجل فأنا دومًا أطلق عليه : "عمي جوجل"

كما أعجبني ركن غرفة مكتبة الكاتب الذي يضع فيه التذكارات والكور البللورية لمختلف البلدان مثلي ..
ولكنه يهوى السفر أما أنا فأسافر إلكترونيًا وأطلب التذكارات من المسافرين ..

وفي النهاية أتساءل ما هو السر الكامن في الأديب الطبيب؟ هل توغله في الروح الإنسانية يجعله أكثر إبداعاً؟

#نو_ها
Profile Image for طارق فهمي حسين.
Author 1 book25 followers
December 29, 2020

إعتدتُ مُنذ سنوات ألا أخرُج في الأعياد سوى إلى زيارة عائلية أو أخرى في اليوم الأول للعيد ،ثُم ألوذ بجدران البيت طيلة العيد ، لكني هذا العيد قُمت بشيء مُختلف تماماً ، إذ سافرتُ إلى الصين ، نزلتُ في أحد فنادق بكين و تنقلتُ بين معالمها التاريخية و السياحية، زرت المعابد و المتاحف و الحدائق ، دخلتُ المدينة المُحرّمة ، و تجولتُ في الشوارع الواسعة و الميادين الكبيرة ، و كذا الأزقة الضيقة و الأسواق و الأحياء الفقيرة ، راقبتُ أحوالها و أحوال أهلها ، كما ركبتُ القطار " الطلقة " إلى مدينة تيانجين حيثُ قضيت يوماً بين معالمها ،و سبحت في تاريخ الصين و حضارتها و تساؤلات مُستقبلها و مُستقبل العالم معها ، كانت بحق أجازةُ عيد مُمتعة و مُفيدة روحياً و ثقافياً و على جميع المستويات .
الرحلة من المفروض أنها استغرقت إسبوعين ، لكنني عشتها في نحو الساعتين كما أنني لم أُفارق خلالها مقعدي في بيتي ، ذلك أنني عشتها بين دفتي الكتاب الرائع " أهلاً بكين " الذي سجل فيه الصديق الرائع د. محمود الشنواني وقائع و انطباعات رحلته هو الشخصية إلى الصين في عام ٢٠١٤ .
هذا هو الكتاب الثاني الذي أقرأه للدكتور محمود الشنواني بعد كتابه الرائع أيضاً " ثلاثون عاماً في صُحبة نجيب محفوظ " ، و بذلك أكون قد قرأت " كُل " ماصدر للكاتب حتي الآن من كُتب ، و إن كان بعكس الترتيب الزمني للصدور !
و على غلافي كلا الكتابين لاحظتُ حرص د. محمود الشنواني على إغفال وضع ( د. ) التي تُشير إلى صفته كطبيب أو كحامل للدكتوراة كما يحرص أغلب من يملكون إحدى الصفتين أو كلتاهما ( كما في حالة الدكتور محمود ) ، و هذا الإغفال العمدي يتسق تماماً مع شخصية محمود الشنواني الإنسان المتواضع ، و المتواري في خجل يليقُ بالحُكماء الذين أحسبه واحداً منهم بكُل تأكيد ، كما أن هذا الإغفال لحرف الدال المتبوع بالنقطة يُشير أيضاً إلى أن الكاتب حريصٌ على أن يُقدم لنا مايكتب بأكثر من حرصه على أن يُقدم لنا نفسه ، و لو أوكل الأمر لي شخصياً لوضعت قبل إسم " محمود الشنواني " حرف " الألف . " ليس بمعنى الأُستاذ ، و إنما بمعنى " الإنسان ".
الكتاب كما يبدو من عنوانه و موضوعه ينتمي لما يُعرف بـ " أدب الرحلات " ، لكننا حين نقرأه نكتشف أن في هذا الوصف تحجيم لايليق بالكتاب و مضمونه ، فأدب الرحلات بالفعل موجود بين صفحات الكتاب ، لكنه ليس بالتأكيد كُل ما في الأمر ، و لا حتي " جُله " ، إذ نلمس بوضوح في تناول الكاتب لكُل ما يراه بُعداً إنسانياً و فلسفياً لاتُخطئه العين ، و نلمس بوضوح معنى أن يكون الإنسان حتى و هو في حالة السائح الذي يقضي أجازته ، معنى أن يكون مُثقفاً واعياً ، وقارئاً فاهماً للحياة و البشر و التاريخ ، فالرحلة عبر صفحات هذا الكتاب المُمتع بحق ، و المُفيد بحق ، لم تكُن إلى الصين فقط ، و إنما كانت أيضاً إلى التاريخ و الفلسفات الشرقية ، و مع ذلك كُله و قبله و بعده : رحلة مع الإنسان إبن حضارته و بيئته ، و المُسلح بثقافته الشخصية و مواقفه الواضحة من قضايا الكون ، حين يتصل مع الإنسان و تاريخه و حضارته في بلد آخر و ثقافة أخرى على بُعد آلاف الأميال .
الرحلة مكتوبة بوعي و إنسانية ، و بعذوبة مُمتعة ، و أيضاً بحضور موهبة روائية لا تخفى علي القاريء ، و تدفعنا لتوقع و ترقُب الإنتاج الأدبي و الفكري المنتظر للكاتب محمود الشنواني ، و الذي يمتلك إسلوباً سلساَ و حميماً يحسده عليه كتاب كبار محترفون ، كما يمتلك قُدرة مُدهشة على " التكثيف " إن جاز التعبير حيثُ استطاع أن يصحبنا في رحلته المُمتعة بتفاصيلها و يصف لنا مازار من أماكن و ما شاهد من نماذج بشرية ، و كذا يبثنا إنطباعاته و تأملاته الهامة و العميقة بالفعل، و ربما أيضاً بعض آراءه السياسية و انحيازاته الاجتماعية ، كُل ذلك بين دفتي ١٣٨ صفحة فقط دون أي اختزال أو بتر ، و بالتأكيد دون أي "مط " أو تباطؤ ، و هو نفس ما استطاع أن ينجزه أيضاً في كتابه الثاني " ثلاثون عاماً في صُحبة نجيب محفوظ " و الذي لم يكد يُتم صفحته رقم ١٤١ .
قد يلاحظ البعض أنني لم أناقش تفاصيل مضمون الكتاب بقدر ماتحدثت عن الكاتب و إسلوبه و ثقافته المُنعكسة بوضوح إيجابي علي كتابته ، ذلك أنني لم أرد أن أفسد عليكم متعة قراءة الكتاب ، و الذي لن يستغرق من أكثر القُراء تململاً و عدم صبر على القراءة أكثر من جلسة واحدة ( ليس عن خفة تعتري الكتاب و إنما لشدة سلاسته و استرساله )يخرج منها وقد سيطر عليه نهم القراءة و البحث عن المزيد من كتابات محمود الشنواني و صُحبته المُمتعة عبر السطور و الورق المطبوع.
Profile Image for Muhammed.
498 reviews15 followers
July 19, 2025
صين ؟! صين مين يا ابو صين بصوت ابو علاء المخلوع،
الحقيقة الكتاب جميل، انا ماليش اوي في ادب الرحلات، لكن استاذ محمود الشنواني بيتكلم معاك وبيحكي كانك قاعد معاه في الصالون عنده مثلا، اللغة لطيفة واسلوبها فيه نوع من الانبهار بحضارة وشعب يجب ان يحترمهم العالم، يحترم ماضيهم وحاضرهم، لانهم ببساطة شعب لا يعيش على امجاد الاجداد وتاريخهم، وهو مغموس في الوحل مثلنا،
بكين في الكتاب ساحرة، بها اهتمام بالماضي والحاضر والمستقبل، والاهم حماية الطبيعة وحق كل انسان يوجد على ارضها بالاستمتاع بها، ستتشوق لزيارتها لتقول لها أهلا بيكين .
Profile Image for Sultan Saeed Khamies Alsamahi.
15 reviews
July 6, 2022
تفوقت يا دكتور على اجدع و أتخن مرشد سياحي، كل من يقراء هذا الكتاب يزداد شغفاً ورغبة قوية لزيارة هذا البلد الغني بالحضارة. لك كل التحية والتقدير
Displaying 1 - 5 of 5 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.