What do you think?
Rate this book
امرأة الفقهاء وامرأة الحداثة - خطاب اللامساواة في المدونة الفقهية
يتناول هذا الكتاب أنموذج امرأة الفقهاء، المقموعة والمقهورة، بسبب الخلاصات الفقهية التي أتى بها المتقدمون، وعمل على تكريسها المتأخِّرون، وامرأة الحداثة التي ظهرت في بدايات القرن الماضي مع اختراق المرأة للمجال العام، وتكرّست مع دخولها ميدان التعليم والعمل، ولكنها تراجعت تحت ضغط التيارات الدينية وممثليها من الفقهاء الذين صبّوا فيضاً من الفتاوى تركزت على علاقة المرأة المسلمة بجسدها، وعلى توسيع دائرة المحرَّم،الذي يحاصر الأجساد الأنثوية. الفقهاء التقليديون ومن تبعهم، نظروا إلى المرأة، من موقع المتعة والرغبة والتحصين والنشوز.
وبصرف النظر عمّا خاضه الاصلاحيون في مراحل متأخرة، فقد ترك الفقه التأسيسي تأثيراً أقوى، خصوصاً أن الإسلام التراثي/ الفقهي، تجذر ويتجذر في رؤية المسلمين تجاه ذواتهم والعالم المحيط بهم، وهو الأكثر قدرة على صناعة أفكارهم. سعى الفقهاء إلى تكبيل الذات الأنثوية واخضاعها للخطاب الفقهي/ الذكوري، العائم على بحر من الفتاوى غب الطلب. وتتخطى هذه الفتاوى الجسد الأنثوي لتصل إلى السياسي والثقافي والمجتمعي؛ إذ كلما عجز المجتمع عن قراءة أزماته بعين الحداثة والعلم، حضر الجواب الديني، الذي ينعكس على البناءالمجتمعي برمته.
ليس هناك عودة دورية لسلطة الدين في المجتمعات العربية والإسلامية، فتدخل السلطة الدينية لفرض هيمنتها على المجتمع ظلّ موجوداً على الدوام، لكن ثمة إحياء لظواهر قديمة، تظهر أوْلى تمثلاتها في هذا الكمّ الهائل من المحجَّبات والمنقَّبات. وقد يقول قائل إن حجاب المرأة المسلمة واجب شرعي؛ وبعيداً من التكليف الشرعي، نرى وجود علاقة بنيوية بين تزايد أعداد المحجَّبات والتراجع الحضاري، وهذه الفرضية سندرسها في سياق دراستنا.
وبصرف النظر عمّا خاضه الاصلاحيون في مراحل متأخرة، فقد ترك الفقه التأسيسي تأثيراً أقوى، خصوصاً أن الإسلام التراثي/ الفقهي، تجذر ويتجذر في رؤية المسلمين تجاه ذواتهم والعالم المحيط بهم، وهو الأكثر قدرة على صناعة أفكارهم. سعى الفقهاء إلى تكبيل الذات الأنثوية واخضاعها للخطاب الفقهي/ الذكوري، العائم على بحر من الفتاوى غب الطلب. وتتخطى هذه الفتاوى الجسد الأنثوي لتصل إلى السياسي والثقافي والمجتمعي؛ إذ كلما عجز المجتمع عن قراءة أزماته بعين الحداثة والعلم، حضر الجواب الديني، الذي ينعكس على البناءالمجتمعي برمته.
ليس هناك عودة دورية لسلطة الدين في المجتمعات العربية والإسلامية، فتدخل السلطة الدينية لفرض هيمنتها على المجتمع ظلّ موجوداً على الدوام، لكن ثمة إحياء لظواهر قديمة، تظهر أوْلى تمثلاتها في هذا الكمّ الهائل من المحجَّبات والمنقَّبات. وقد يقول قائل إن حجاب المرأة المسلمة واجب شرعي؛ وبعيداً من التكليف الشرعي، نرى وجود علاقة بنيوية بين تزايد أعداد المحجَّبات والتراجع الحضاري، وهذه الفرضية سندرسها في سياق دراستنا.
365 pages, Paperback
First published January 1, 2015
7 people are currently reading
277 people want to read
About the author
ريتا فرج
5 books15 followersباحثة لبنانية في علم الاجتماع. عضو هيئة التحرير في مركز المسبار للدراسات. حائزة على شهادة الدراسات العليا في علم اجتماع المعرفة وعلى شهادة الدكتوراه في الدراسات الاسلامية (2008) تحت إشراف الأستاذ الدكتور رضوان السيد عن أطروحة: «العنف في الإسلام المعاصر معطى بنيوي أم نتاج ظرفي» نشرت في المركز الثقافي العربي عام 2010. تهتم في قضايا الإسلام والجندر، والفكر الإسلامي المعاصر والأديان المقارنة. شاركت في عدد من الكتب والأبحاث في مراكز بحثية مختلفة. كاتبة في صحف عربية عدة. صدر لها حديثاً عن دار التنوير (بيروت) «امرأة الفقهاء وامرأة الحداثة: خطاب اللامساواة في المدونة الفقهية» (2015). شاركت ونسقت كتاباً جماعياً عن تدريس الفلسفة في العالم العربي، صدر عن المركز الدولي لعلوم الإنسان (بيبلوس)، برعاية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة.
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 10 of 10 reviews
March 21, 2021
أمدي الكِتاب بحصيلة معرفية جيدة جدًا في هذا الموضوع
اعتقد بصلاحهِ لمن هو مُهتم بقضايا النِساء ولم يَقرأ عنه الشيء الكثير
فريتا فرج في كتابها شملت الكثير من المواضيع تنقلت في الحديث عن نظرة الأديان السماوية للمرأة ،تَعمقت في نظرة الإسلام تحدثت عن إسلام الفقهاء ،النضال النسوي في العالم أجمع وفي العالم العربي
اعطت الكثير من الأراء رِفقة بنقائضها ليُحكم القارئ عقلهُ بينهما
رغم ما يَصل للقارئ من أنحياز ريتا لرأي دون غيرهِ،
لطالما كَرهت إسلام الفقهاء ولم أترك فرصة لنقده يُقدم الكِتاب الكثير من الأسباب لنبذ إسلام الفقهاء ويُساعدني في محو أثاره الموجودة في عقلي وبعض معتقتداتي بشكل غير واعٍ في أغلب الأحيان !
تلك الأثار ما نُشئت عليه في طفولتي وإلىٰ الآن لا أفعل شيء سوىٰ التحرر من ذاك الجهل الذي نُقل إلي عبر الأجيال ولم يُنقل بوصفه رأي بل بوصفهِ مُقدسًا من مُقدسات الإله فرفضهُ يعني رفض الدين برمتهِ وإستحقاق رافضهُ اللعن وطبعًا النار مأوىٰ لمن لا يؤمن بما يقولونه أوليس أكثر أهل النار من النِساء ؟؟؟؟!!!!
اعتقد بصلاحهِ لمن هو مُهتم بقضايا النِساء ولم يَقرأ عنه الشيء الكثير
فريتا فرج في كتابها شملت الكثير من المواضيع تنقلت في الحديث عن نظرة الأديان السماوية للمرأة ،تَعمقت في نظرة الإسلام تحدثت عن إسلام الفقهاء ،النضال النسوي في العالم أجمع وفي العالم العربي
اعطت الكثير من الأراء رِفقة بنقائضها ليُحكم القارئ عقلهُ بينهما
رغم ما يَصل للقارئ من أنحياز ريتا لرأي دون غيرهِ،
لطالما كَرهت إسلام الفقهاء ولم أترك فرصة لنقده يُقدم الكِتاب الكثير من الأسباب لنبذ إسلام الفقهاء ويُساعدني في محو أثاره الموجودة في عقلي وبعض معتقتداتي بشكل غير واعٍ في أغلب الأحيان !
تلك الأثار ما نُشئت عليه في طفولتي وإلىٰ الآن لا أفعل شيء سوىٰ التحرر من ذاك الجهل الذي نُقل إلي عبر الأجيال ولم يُنقل بوصفه رأي بل بوصفهِ مُقدسًا من مُقدسات الإله فرفضهُ يعني رفض الدين برمتهِ وإستحقاق رافضهُ اللعن وطبعًا النار مأوىٰ لمن لا يؤمن بما يقولونه أوليس أكثر أهل النار من النِساء ؟؟؟؟!!!!
February 9, 2019
بين الإسلام القرآني والإسلام الفقهي بون شاسع ، ومن تحكيم نص(غير قطعي) الصدور على نصٌ متواتر وقطعي مآلات صارخة نراها بمرأى العين ، ومن توثين النص إلى تحريره ومن استعباد المرأة وتغييبها ، هناك حكاية أفهام وجب تفكيك منطقها وإزالة هالة القداسة على رؤيتها للنص . الانتقال من امرأة الفقهاء إلى امرأة الحداثة ليست بالمهمة السهلة ولتجسير الهوة كان من المحتم تتبع المآلات التي يؤديها كل فهم للنص ؛ الفهم التقليدي والفهم القرآني والفهم الحداثي وغيرها من الأفهام . مرةً أخرى الثقل والمهمة تقع بأكملها على دور القارئ ، إنه دور المؤول لادور النص ؛ القراءة الهرمينوطيقية تحدث إزاحة من مركزية النص إلى مركزية القارئ ، ليكون دوره عوضا عن ان الاتكالية والسكونية ، كان عليه أن يكون فاعلاً ويتحمل مسؤوليته التاريخية حيال النص
باختصار توليد المعاني هي مسؤولية ملقاه على عاتق المتلقي ، أما وتركيب الفهم الذكوري على ظهر النص وتحميله مالا يحتمل لتأبيد أحكام وأفهام ذكورية تحتمي بالنص لإضفاء شرعية على رؤاها تجاه المرأة، فهي سلطة معرفية متراكمة وجب قراءتها وتفكيكها وإنزالها من عليائها وإراحة النص من هكذا تسلط ذو ماهيةٍ تاريخية لا طبيعية .
باختصار توليد المعاني هي مسؤولية ملقاه على عاتق المتلقي ، أما وتركيب الفهم الذكوري على ظهر النص وتحميله مالا يحتمل لتأبيد أحكام وأفهام ذكورية تحتمي بالنص لإضفاء شرعية على رؤاها تجاه المرأة، فهي سلطة معرفية متراكمة وجب قراءتها وتفكيكها وإنزالها من عليائها وإراحة النص من هكذا تسلط ذو ماهيةٍ تاريخية لا طبيعية .
September 11, 2021
كتاب عظيم وغني وممتع ومبهر في تنظيمه واستعراضه للأفكار.
واحد من تلك الكتب الشاملة التي تستعرض بالشرح وبالتفصيل وضع المرأة في الدين الإسلامي من منظور علم الاجتماع.
تبني الباحثة فكرة الكتاب الأساسية عن أن للمرأة من منظور الدين الاسلامي، جوانب ثلاث واجب التفريق بينهم، وهو ما يجب آخذه بعين الاعتبار عند تناول أحوال النساء في المجتمعات الإسلامية منذ بداية الدعوة الإسلامية إلى وقتنا الحالي:
امرأة النص القرآني المقدس: الذي أكرمها وأسس لها القرآن الكريم وضع يمنحها المساواة النسبية من الرجل، ومنحها من التكريم والتبجيل ما هو حق لكل إنسان، حق تبناه وأسس له بالتبعية نبي الإسلام وأرساه في كل تعاملاته مع النساء في عهده.
وامرأة الفقه الأبوي: التي تم تكبيلها وتقييدها بقراءات فقهية ذكورية شوهت النص المقدس، قراءات دعمها وتبناها النظام الأبوي على مر العصور (بعد وفاة النبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، والذي لم يأخذ عنه من تبعوه في خلافة المسلمين موقفه التنويري من المرأة)، في مقابل قمع وتشويه أي قراءات اصلاحية أو تنويرية مضادة ومحاولة محوها من الذاكرة الجمعية الإسلامية.
وامرأة الفكر الإسلامي الحداثوي: أو امرأة الإسلام المناهض للبطريركية والذي يحاول مريدوه العودة إلى النص المقدس مرة أخرى، واعادة قراءته بصورة تخلو من الأثر المشوه الذي اعتمدته القراءات الفقهية الغالبة ونأخذ على سبيل المثال لا الحصر: الاستناد في أحكام فقهية مهينة وقامعة للمرأة على أحاديث نبوية ضعيفة من السهولة نسفها ودحضها لتعارضها مع النص المقدس من جهة ولثبوت ضعف سندها من جهة أخرى، سيطرة الموروث الثقافي والأسطوري والاجتماعي على المدونات الفقهية التي أسست لكل أشكال الإرهاب الاجتماعي على المرأة، وتأثر العديد من القراءات الفقهية بالرؤية التوراتية للمرأة بدءا من قصة الخلق ومرورا بفرض النقاب.
ولعل في قضية ختان الإناث التي تم الترويج لها لأعوام طويلة على لسان وأقلام فقهاء وعلماء دين على أنها أمر الهي واجب التنفيذ، وتم مؤخرا تجريمها بفتوى رسمية من الأزهر الشريف ومعاقبة من يرتكبها أو يروج لها، ما يقدم لنا مثال صارخ لما سبق.
وأخيرا أعود لجملة تفكرت فيها طويلا، جملة جاءت في سياق الكتاب واقتبستها ريتا فرج من واحد المراجع العربية التي اعتمدت عليها في بحثها:
"إذا تقدم العلم وظل الفكر على حاله نتيجة لتمسك الناس بقديمهم وتراثهم، هنا تحدث الازدواجية والخلل في المجتمع"
وهي جملة تصلح كوصف بالغ الإيجاز والدقة على أوضاع المجتمعات العربية.
كتاب واجب القراءة، وأتمنى العودة لقراءته مرة أخرى بنسخة ورقية، لأني بحثت عنه طويلا في المكتبات ولم أجده، هو واحد من الكتب النادرة التي أتمنى من دار التنوير اعادة طبعها وتوفيرها مرة أخرى.
واحد من تلك الكتب الشاملة التي تستعرض بالشرح وبالتفصيل وضع المرأة في الدين الإسلامي من منظور علم الاجتماع.
تبني الباحثة فكرة الكتاب الأساسية عن أن للمرأة من منظور الدين الاسلامي، جوانب ثلاث واجب التفريق بينهم، وهو ما يجب آخذه بعين الاعتبار عند تناول أحوال النساء في المجتمعات الإسلامية منذ بداية الدعوة الإسلامية إلى وقتنا الحالي:
امرأة النص القرآني المقدس: الذي أكرمها وأسس لها القرآن الكريم وضع يمنحها المساواة النسبية من الرجل، ومنحها من التكريم والتبجيل ما هو حق لكل إنسان، حق تبناه وأسس له بالتبعية نبي الإسلام وأرساه في كل تعاملاته مع النساء في عهده.
وامرأة الفقه الأبوي: التي تم تكبيلها وتقييدها بقراءات فقهية ذكورية شوهت النص المقدس، قراءات دعمها وتبناها النظام الأبوي على مر العصور (بعد وفاة النبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، والذي لم يأخذ عنه من تبعوه في خلافة المسلمين موقفه التنويري من المرأة)، في مقابل قمع وتشويه أي قراءات اصلاحية أو تنويرية مضادة ومحاولة محوها من الذاكرة الجمعية الإسلامية.
وامرأة الفكر الإسلامي الحداثوي: أو امرأة الإسلام المناهض للبطريركية والذي يحاول مريدوه العودة إلى النص المقدس مرة أخرى، واعادة قراءته بصورة تخلو من الأثر المشوه الذي اعتمدته القراءات الفقهية الغالبة ونأخذ على سبيل المثال لا الحصر: الاستناد في أحكام فقهية مهينة وقامعة للمرأة على أحاديث نبوية ضعيفة من السهولة نسفها ودحضها لتعارضها مع النص المقدس من جهة ولثبوت ضعف سندها من جهة أخرى، سيطرة الموروث الثقافي والأسطوري والاجتماعي على المدونات الفقهية التي أسست لكل أشكال الإرهاب الاجتماعي على المرأة، وتأثر العديد من القراءات الفقهية بالرؤية التوراتية للمرأة بدءا من قصة الخلق ومرورا بفرض النقاب.
ولعل في قضية ختان الإناث التي تم الترويج لها لأعوام طويلة على لسان وأقلام فقهاء وعلماء دين على أنها أمر الهي واجب التنفيذ، وتم مؤخرا تجريمها بفتوى رسمية من الأزهر الشريف ومعاقبة من يرتكبها أو يروج لها، ما يقدم لنا مثال صارخ لما سبق.
وأخيرا أعود لجملة تفكرت فيها طويلا، جملة جاءت في سياق الكتاب واقتبستها ريتا فرج من واحد المراجع العربية التي اعتمدت عليها في بحثها:
"إذا تقدم العلم وظل الفكر على حاله نتيجة لتمسك الناس بقديمهم وتراثهم، هنا تحدث الازدواجية والخلل في المجتمع"
وهي جملة تصلح كوصف بالغ الإيجاز والدقة على أوضاع المجتمعات العربية.
كتاب واجب القراءة، وأتمنى العودة لقراءته مرة أخرى بنسخة ورقية، لأني بحثت عنه طويلا في المكتبات ولم أجده، هو واحد من الكتب النادرة التي أتمنى من دار التنوير اعادة طبعها وتوفيرها مرة أخرى.
November 8, 2020
كتاب جميل. يناقش، بنوع من العمق، صورة المرأة ومكانتها بين ثلاث اتجاهات أساسية: مكانة المرأة في الدين والقرآن وفي سيرة النبي نفسه من صميمها (حيث وصفت النبي محمدا بأنه "النبي النسوي"!)، ومن ثم مكانة المرأة لدى الفقهاء الذين انقلبوا على "النسوية النبوية" وجعلوا المرأة في منزلة أدنى من الرجل وحقروها وحطوا من شأنها، ومن ثم انتقلت إلى دراسة مكانة المرأة في الفكر النسوي بشقيه الغربي والعربي، مع تركيز كبير على الباحثة "فاطمة المرنيسي" بشكل أساسي.
ومع أنها أصرت على أطروحتها بأن النبي، في وقته، قد أعلى وأجل من شأن المرأة، وأن القرآن قد ساواها مع الرجل روحيا، إلا أنها لم تنسَ أن تطرح الانتقادات الموجهة إلى هذه الأطروحة بنوع من الموضوعية والمصداقية، حيث أتت على ذكر وجهات النظر القائلة بأن الإسلام نفسه قد اضطهد المرأة ورسّخ "النظام الأبوي- البطريركي"، وناقشت وجهات النظر هذه باتزان.
كتاب جميل على أية حال، وأوصي بقراءته لمن يهتم في موضوعه.
ومع أنها أصرت على أطروحتها بأن النبي، في وقته، قد أعلى وأجل من شأن المرأة، وأن القرآن قد ساواها مع الرجل روحيا، إلا أنها لم تنسَ أن تطرح الانتقادات الموجهة إلى هذه الأطروحة بنوع من الموضوعية والمصداقية، حيث أتت على ذكر وجهات النظر القائلة بأن الإسلام نفسه قد اضطهد المرأة ورسّخ "النظام الأبوي- البطريركي"، وناقشت وجهات النظر هذه باتزان.
كتاب جميل على أية حال، وأوصي بقراءته لمن يهتم في موضوعه.
August 26, 2016
عقد النكاح في الفقه الإسلامي عقد ذكوري استبدادي أوجبته الشروط الفقهية وليس النص القرآني إذ لا توجد آية واحدة تشترط وجود الولي لإضفاء الشرعية على العقد، جل المفسرين يجعلون من عقد الزواج شيئا شبيهاً بعقد البيوع، فالمهر هو عوض عن فرج المرأة ... ويبدو أن الكاتبة تُحمل عمر بن الخطاب مسؤولية سيادة الفقه الذكوري والذي شبهته ب بولس الرسول عند المسيحيين الذي تشدد مع النساء في رسائله في حين أن السيد المسيح كان رقيقاً معهن... الثلث الأخير من الكتاب يقدم قراءة مهمة لأفكار جملة من أنصار الإسلام النسوي مثل فاطمة المرنيسي وآمنة داود.
April 8, 2021
"الترابط الفقهي بين الفتنة والمرأة جعل المسلم كائناً لا يخاف إلا من إغراء الأنثى"
الكتاب عبارة عن رؤية متعمقة في أحوال النساء ،وتغيير النظر في شؤونهم منذ عهد الرسول مروراً بالفقهاء حتى النسوية الإسلامية التي ارتبطت بالحداثة.
فتبدأ الكاتبة بالحديث عن النبي النسوي ،وكيف كان ينظر لشؤون النساء و بعض زوجاته اللذين تولوا الدفاع عن حقوقهن كزوجته عائشة ثم توضح كيف تغيرت أوضاع النساء من عهده حتى عهد عمر الذي اختلف عن النبي محمد.
تنتقل بعد ذلك في الجزء الثاني من الكتاب -والذي كان الفكرة الأساسية- وهو كيف نظر الفقهاء إلى أوضاع المرأة وكيف كانت قراءة النصوص الدينية في الإسلام ،والسنة خاضعة لنظرة ذكورية؛ فيتضح للقارئ أن الفقهاء جعلوا المرأة أداة جنسية للرجل ،وجعلوا دورها مقتصراً على كونها خاضعة للرجل وأنها فتنة يجعل سترها بالملابس والالتزام بالمنزل ،والتزين للرجل فلا دور للنساء أبعد من ذلك في نظر أغلب الفقهاء؛ لذلك فجزء كبيرة من معاناة النساء المسلمات هي سيطرة التفكير الذكوري عن المؤسسات الدينية التي أصبحت حجة في يد كثيرين لقمع النساء مستترين في عباءة الدين ،وذكرت أيضاً أراء بعض المجددين في الإسلام ،ومحاولتهم لتغيير بعض المفاهيم.
في الجزء الأخير من الكتاب تتحدث عن النسوية الإسلامية مستشهدة بنساء أعادوا النظر في قراءة النصوص الدينية المتعلقة بالنساء ،وحاولوا تصحيح بعض المفاهيم الذكورية مثل آمنة ودود ولكن البعض الآخر نظر للدين على أنه ذكوري ولم يفرقوا بين الإسلام في جوهره ورجال الدين.
في سياق توضيح تلك الآراء قدمت الكاتبة العديد من الآراء عن الحجاب، الطاعة ، القوامة، النشوز،ومسائل أخرى.
الكتاب بصورة عامة جيد في توضيحه للأمور لكن من عيوبه أن الكاتبة استشهدت بكتب كثيرة فلم يكن حضور رأيها موجوداً في أغلب الأوقات فكثيراً ماكانت تعرض أراء مختلفة دون أن توضح مدى اتفاقها أو اختلافها.
الكتاب عبارة عن رؤية متعمقة في أحوال النساء ،وتغيير النظر في شؤونهم منذ عهد الرسول مروراً بالفقهاء حتى النسوية الإسلامية التي ارتبطت بالحداثة.
فتبدأ الكاتبة بالحديث عن النبي النسوي ،وكيف كان ينظر لشؤون النساء و بعض زوجاته اللذين تولوا الدفاع عن حقوقهن كزوجته عائشة ثم توضح كيف تغيرت أوضاع النساء من عهده حتى عهد عمر الذي اختلف عن النبي محمد.
تنتقل بعد ذلك في الجزء الثاني من الكتاب -والذي كان الفكرة الأساسية- وهو كيف نظر الفقهاء إلى أوضاع المرأة وكيف كانت قراءة النصوص الدينية في الإسلام ،والسنة خاضعة لنظرة ذكورية؛ فيتضح للقارئ أن الفقهاء جعلوا المرأة أداة جنسية للرجل ،وجعلوا دورها مقتصراً على كونها خاضعة للرجل وأنها فتنة يجعل سترها بالملابس والالتزام بالمنزل ،والتزين للرجل فلا دور للنساء أبعد من ذلك في نظر أغلب الفقهاء؛ لذلك فجزء كبيرة من معاناة النساء المسلمات هي سيطرة التفكير الذكوري عن المؤسسات الدينية التي أصبحت حجة في يد كثيرين لقمع النساء مستترين في عباءة الدين ،وذكرت أيضاً أراء بعض المجددين في الإسلام ،ومحاولتهم لتغيير بعض المفاهيم.
في الجزء الأخير من الكتاب تتحدث عن النسوية الإسلامية مستشهدة بنساء أعادوا النظر في قراءة النصوص الدينية المتعلقة بالنساء ،وحاولوا تصحيح بعض المفاهيم الذكورية مثل آمنة ودود ولكن البعض الآخر نظر للدين على أنه ذكوري ولم يفرقوا بين الإسلام في جوهره ورجال الدين.
في سياق توضيح تلك الآراء قدمت الكاتبة العديد من الآراء عن الحجاب، الطاعة ، القوامة، النشوز،ومسائل أخرى.
الكتاب بصورة عامة جيد في توضيحه للأمور لكن من عيوبه أن الكاتبة استشهدت بكتب كثيرة فلم يكن حضور رأيها موجوداً في أغلب الأوقات فكثيراً ماكانت تعرض أراء مختلفة دون أن توضح مدى اتفاقها أو اختلافها.
October 26, 2015
الكتاب لا يحمل طرح خاص أو جديد بقدر ما هو عرض لرؤي وأطروحات أبرز من كتبن عن المرأة.
أرشحه كمدخل لأي قارئ مهتم بقضية المرأة بأعين النسويات على اختلاف أطيافهم، مع الأخذ في الاعتبار إن الكاتبة تناولت أطروحتي آمنة ودوود وفاطمة المرنيسي بشئ من التفصيل.
November 26, 2025
لو كان لي وصف كتاب بكلمة واحدة ستكون "تخبط" تلوم الكاتبة فقهاء على الارث فقهي الذي أكسب المرأة المسلمة القهر وتبعية للرجل وتعود في صفحات أخرى للوم الدين الاسلامي نفسه عدا عن رؤيتها أن تزايد محجبات ومنقبات لا يدل الا على تراجع مجتمع وهي فكرة ساذجة ومبتذلة اليوم، أرى بنظري أن الخطأ في مثل هذه كتب هو تطويع نصوص القرآنية لأفكار حداثية تخص مجتمع اليوم ، نقد خطاب فقهي مهم لكن بتأكيد ليس من خلال توجهات مثل التي بكتاب
June 26, 2023
ما أراده الله للمرأة وما عانده الفقهاء
...............................................
تتمة مراجعة الكتاب على مدونتي:
((( همى الغيث )))
https://www.hma-algaith.com/%d8%a7%d9...
...............................................
تتمة مراجعة الكتاب على مدونتي:
((( همى الغيث )))
https://www.hma-algaith.com/%d8%a7%d9...
May 5, 2025
كشخص ماقرأ كثير خارج فقة الذكور كان هذا الكتاب قيييم وملىء بالمعلومات والمعرفة اللي كانت جديدة بالنسبة لي برجع اقراه اكثر من مره اكيد
Displaying 1 - 10 of 10 reviews