تعرض لماهية الأدب ووظيفته ناقلًا أقوال أئمة النقاد في الغرب وفي التراث العربي ونقاد العرب المُحدثين، ثم عرض المذاهب الأدبية (الكلاسيكية، الرومانتيكية، الواقعية، الرمزية) ومناهج النقد وطرائق التعامل مع النصوص في هذا النقد الحديث، عارضًا عدة نماذج في كل منها، بطبيعة الحال لم أستسغ أنا الناشئ بين كتب الأدب القديم وكتب المُحدثين المعتدين بالتراث والأساليب الأصيلة أكثر مايهرطق به هؤلاء، إعمال أشياء مثل تفكيكية دريدا مثلاً في الأدب لا يعني عندي إلا تضييع الجمالية فيه، كذا كان ماساقه أمثلة على بعض أضرب القراءة الأسلوبية، نقد الغذامي لقصيدة درويش، مصلوح وإحصائيته...الخ رأيت في كل هذا من الثقل والجفاف والبرود مالو نزل بأظرف بيت خرج من فم عربي قط لاستحال معادلة رياضية ..
على كل حال أعترف أني قرأته على عجل، مضمراً أن يكون تهيئة لكتاب غنيمي هلال، وعسى أن يتغير كثير مما ذهبتُ إليه بهذه القراءة السريعة !
عرض لماهية الأدب ووظيفته ناقلًا أقوال أئمة النقاد في الغرب وفي التراث العربي ونقاد العرب المُحدثين، ثم عرض المذاهب الأدبية (الكلاسيكية، الرومانتيكية، الواقعية، الرمزية) ومناهج النقد وطرائق التعامل مع النصوص في هذا النقد الحديث، عارضًا عدة نماذج في كل منها، بطبيعة الحال لم أستسغ أنا الناشئ بين كتب الأدب القديم وكتب المُحدثين المعتدين بالتراث والأساليب الأصيلة أكثر مايهرطق به هؤلاء، إعمال أشياء مثل تفكيكية دريدا مثلاً في الأدب لا يعني عندي إلا تضييع الجمالية فيه، كذا كان ماساقه أمثلة على بعض أضرب القراءة الأسلوبية
This entire review has been hidden because of spoilers.