حاول الكاتب من خلال هذا العمل تسليط بقعة من الضوء على الحقبة التي كانت تترامى فيها حدود الإمبراطورية العمانية حتى الساحل الجنوب الشرقي للقارة الأفريقية بفضل الأسطول البحري الذي دحر الاحتلال البرتغالي ثم طاردوهم وصولا الى سواحل أفريقيا والتي أصبحت بعد ذلك تحت السيادة العمانية، ثم وقع فيها إنقلاب الأفارقة في العام 1964 الذي عرف فيما بعد بمجزرة زنجبار التي حدث فيها مقتلة عظيمة للعرب والمسلمين أودت بحياة عشرات الآلاف. يذكر راشد الجديدي من خلال روايته صدمة المفاجأة لدى العرب وكيف باغتوهم غيلة قبيل الفجر وقد خططوا ونفذوا وتم تمويلهم من دول أخرى وساسة فاسدين، ثم الطريقة الوحشية في الإنتقام والإعدامات الجماعية. يحدثنا فيها كيف تمكن من كتبت له النجاة من الموت الهرب من بطش السيوف الى مجاهل البحر ومخاطره. ملحمة تضمنت بين سطورها الموت والحياة، الرعب والحب في زمن الحرب وإختلطت بين جنباتها وقائع تاريخية ممزوجة ببعض من خيال المؤلف. لطلب الرواية من موقع جملون jamalon.com/ar/catalog/product/view/i...
رواية جميلة رغم انها مختصرة لحدث تاريخي ومكانة جغرافية كانت حاضرة في القرن الماضي. وددت لو بها تفاصيل اكثر. لكن استمتعت بها خاصة انها تتحدث عن مجتمع اجداد عاشرا فيه وودت ان اعرف عنه. وفقك الله