- حافلة هي تلك الفترة التي حكم فيها السادات (مصر).. - وحافلة هي بالأحداث، حياة عائلة (البنهاوي).. - صعود وتألق، أم انكسار وانحسار؟! - انتصارات عظيمة أم هزائم منكرة؟! - أي مصير ينتظر كل فرد من أفراد (البنهاوية)؟! - تحت كل الظروف، وفي كل الأحوال، فالحياة كلها.. أرزاق.
نبيل فاروق هو كاتب مصري من أشهر الكتّاب العرب في أدب البوليسي والخيال العلمي ويعتبر من الروّاد في هذا المجال على الصعيد العربي. له مجموعة كبيرة من القصص تصدرها المؤسسة العربية الحديثة في شكل كتب جيب. قدّم عدة سلاسل قصصية من أشهرها ملف المستقبل، ورجل المستحيل، وكوكتيل 2000. لاقت قصصه نجاحا كبيرا في العالم العربي، خاصة عند الشباب والمراهقين.
بدأ نبيل فاروق اهتمامه بالقراءة منذ طفولته، حيث كان يقرأ كثيرًا، وكان والده يشجعه على ذلك. بدأ محاولات الكتابة في المدرسة الإعدادية. وانضم إلى جماعة الصحافة والتصوير والتمثيل المسرحي في المدرسة الثانوية. قبل تخرجه من كلية الطب بعام واحد حصل على جائزة من قصر ثقافة (طنطا) عن قصة (النبوءة)، وذلك في عام 1979، والتي أصبحت فيما بعد القصة الأولى في سلسلة كوكتيل 2000. بداية التحول الجذري في مسيرة نبيل فاروق الأدبية كانت في عام 1984 عندما اشترك بمسابقة لدى المؤسسة العربية الحديثة بجمهورية مصر العربية وفاز بجائزتها عن قصته أشعة الموت والتي نشرت في العام التالي كأول عدد من سلسلة ملف المستقبل. وفي تلك الفترة أيضاً، كانت علاقة نبيل فاروق بإدارة المخابرات المصرية قد توطدت بشكل ما، ممّا سمح له بمقابلة ضابط مخابرات مصري، استوحى واقتبس منه شخصية (أدهم صبري) في سلسلة رجل المستحيل التي عرفت نجاحاً كبيرا في العالم العربي.
في شهر أكتوبر من عام 1998، فاز الدكتور نبيل فاروق بالجائزة الأولى في مهرجان ذكرى حرب أكتوبر عن قصة (جاسوس سيناء: أصغر جاسوس في العالم). ومؤخراً، قام قسم دراسات الشرق الأوسط في جامعة فرجينيا الأمريكية بإنشاء موقع خاص للدكتور نبيل فاروق والذي اعتبره المتخصصون أحد أفضل الكتاب في الشرق الأوسط. نبيل فاروق يكتب صفحتين بشكل شهرى بمجلة الشباب القومية (مملوكة لمؤسسة الأهرام الصحفية الحكومية) منذ أكثر من 10 سنوات كما يكتب بشكل أسبوعى بجريدة الدستور (المصرية-مستقلة-ليبرالية) الإصدار الثاني، على الرغم أنه كان مادة للنقد الممتزج نوعا بالسخرية بأحد أعداد جريدة الدستور الأصدار الأول في حقبة تسعينات القرن العشرين.
له مشاركات مثيرة للاهتمام في أكثر من مجلة ودورية عربية، نذكر منها مجلة (الأسرة العصرية) ومجلة (الشباب) وملحق (صبيان وبنات) الذي يصدر مع صحيفة (أخبار اليوم)، ومجلة (باسم). وتتنوع هذه المشاركات ما بين الحلقات المسلسلة لخفايا عالم المخابرات وقصصه الحقيقية، وصولاً إلى المقالات العلمية بشتى مجالاتها، لكنها جميعاً تشترك في أسلوب الكاتب المشوق وصياغته المتقنة لها. ولد نبيل فاروق رمضان في 9 فبراير من عام 1956 في مدينة طنطا المصرية، حيث نشأ
الجزء الثالث من أرزاق صدر فى صيف ١٩٩٥، وكان علينا الانتظار ٢٠ سنة لقراءة الجزء الرابع والأخير من هذه الرواية الاجتماعية الطويلة التى ظهرت لأول مرة فى صورة حلقات مسلسلة بالأعداد المبكرة لكوكتيل ٢٠٠٠ (الأعداد من ١ إلى ٩)..
المقارنة بين الجزء الرابع، والجزء الثانى مثلاً، والّذى صدر فى أوائل التسعينات، وهى المرحلة الذهبية فى مسيرة د. نبيل فاروق، تكشف المسافة الواسعة الّتى تراجعها أستاذنا للوراء.. ففى الجزء الجديد تتضح كل المثالب التى تراكمت على أسلوبه من مط وتطويييييل ولت وعجن مع تقدم بطئ جداً فى الأحداث، وتسطيح مبالغ فيه فى رسم الشخصيات، وفقر مدقع فى الحوارات بينها، ونهاية مفتعلة لأقصى درجة!.. خسارة فعلاً، وإن كانت متوقعة على أى حال..
حيث اللا منطقية في الاحداث .. حبيت اوي ارزاق اول ما طلعت باجزائه الثلاثة و كنت منتظرة الجزء الرابع .. بس .. النهايات مش دايما زي ما بنبقى عايزينها :( الاحداث كلها مليئة بالصراعات و جو من اليأس والاستسلام مستفز و النهاية غير منطقية بالمرة
للأسف، بعد إنتظار 20 سنة، كنت أتوقع نهاية عظيمة لقصة (آل البنهاوي) و لكن أتت خاتمة الملحمة مخيبة للآمال بشكل فظيع. قبل قرائتي للجزء الرابع، أعدت الأجزاء الثلاث الأولى حتى أتذكر الشخصيات و الأحداث ,, و الحق يقال، الجزءين الأول و الثاني تحفة بجد ،، من أحداث و مؤامرات و قصة صعود (حسين) للقوة و النفوذ جدا مثيرة ،، و من ثم ضعفت الرواية بالجزء الثالث و قتلت شر قتلة بالجزء الأخير. دعوني ألخص إشكاليات هذا الجزء: 1) كل أحاديث الأسرة بالسراي مملة و مكررة، و خاصة المناوشات المببتذلة و المملة مع فاطمة .. أسوأ جزئية بالجزء الرابع. لا يعقل في أي أسرة أن يكون محور حديثهم على مدى أكثر من 20 عام هي الأصل و النسب 2) (مفيد) الذي يحب كل إمرأة يراها، و مع ذلك ما زال يحب (مديحة)،، قصة مملة و غير واقعية. لم أتعاطف مخها أبدا 3) رفض (حسين) لكل من تقدم ل(شريفة) ظلم كبير و غير منطقي 4) الأميرة (عايدة)، غرور و تعالي مبالغ فيه و علاقة غير منطقية مع (حسين) 5) كثرة الصفع 6) النهاية المتعجلة للرواية. نهاية (حسين) و (مفيد) شاعرية أكثر من اللازم 7) علاقة (حسين) بال(سادات) غريبة . لم يذكره بأمر الحرب و مع ذلك لم نر أي ردة فعل من (حسين)،، و أيضا عندما واجهه الرئيس لم يدافع (حسين) عن نفسه رغم العلاقة الوطيدة معه 8) إقحام (جيهان) بصورة مبتذلة، و ترك (حسين) و (مكي) لها تسرح و تمرح و تتودد لحرم (السادات) بدون ما ينتبهون لهذا الخطر. أين ذهب دهائهم؟ 9) عدم وجود حبكة متينة و أي حدث يكتم الأنفاس كما رأينا بالجزءين الأوليين. أحسست أني أرى مسلسل عربي ضعيف 10) عدم وجود شخصية محبوبة حتى أتعاطف معها.
للأسف يا د. نبيل. أحترمك بشدة و أشتري كل إصداراتك و لكنك لم تصب الهدف هذه المرة. كان بالإمكان أفضل مما كان بمراحل
قرأت في الماضي مقارنة بين بطلي د.أحمد خالد توفيق (رفعت إسماعيل) ود.نبيل فاروق (أدهم صبري) بإعتبارهما أكثر بطلين ارتبط بهما الشباب المصري القارئ في الوقت الحالي
المقارنة لفتت الانتباه إلى شيء عجيب رغم أن أدهم صبري بطل شاب مغامر و رفعت إسماعيل عجوز فان مريض بكل أمراض العالم إلا إن رفعت إسماعيل هو ممثل الشباب وليس أدهم صبري
أدهم ابن الدولة وأجهزتها الذي يسعى لتمثيلها بأفضل صورة من ناحية الإخلاص والوطنية مقابل د,رفعت الثائر على التابوهات والملول لأقصى حد
فعلا نبيل فاروق مع احترامي له يمثل أدب الدولة
في هذا الجزء الرابع من أرزاق يظهر بجد الحس الدولتي لنبيل فاروق حديثه عن ناصر و عن السادات وعن مراكز القوة حديثه عن التيار الديني الذي يطالب على لسان إحدى شخصيات القصة بإبقائهم في السجون يقنعك انك تشاهد برنامجا في إحدى الفضائيات لا تقرأ رواية
الحوار والسرد متكرر ومفتعل أشبه بمحاضرة لا رواية (الذئب الذئب الذئب)قيلت 100 مرة في القصة فاطمة ونعيمة وشجارهما المتكرر المبالغ فيه جيهان وإقحامها في الأحداث بدون مبرر
الحسنة الوحيدة في الرواية يمكن في جزئية كيفية سرد الأحداث السابقة دون أن يتكلف بسرد لطيف لم يقطع سياق القصة الحالية
رواية أرزاق بأجزائها الثلاثة السابقة لا سيما أول جزئين كانت تعد بالنسبة لي أفضل ما كتب د.نبيل فاروق
أخيراً انتهت الملحمة، عشرون عاماً هي الفارق بين الجزء الثالث والجزء الرابع من أرزاق، عشرون عاماً تغير فيها الزمن وتغيرنا نحن، فمنذ عشرون عاماً كانت كتابات د.نبيل هي قمة الأدب بالنسبة لنا وكان هو القدوة التي تبهرنا عبقريتها. أما الآن وبعدما تعرفنا على عشرات الأدباء وقرأنا مئات الروايات فاختلفت ذائقتنا الأدبية فمن الطبيعي ألا يبهرنا الجزء الرابع من أرزاق كما أبهرتنا الأجزاء الأولى رغم أن الأسلوب لم يختلف كثيراً. قبل أن أقرأ الجزء الرابع تخيلت أن يقوم د.نبيل بإسقاط رأيه السياسي الحالي على الرواية ولكن حمدا لله لم يحدث هذا فباستثناء جملتين تلاتة تم فيهم التلقيح على الإخوان لم أجد أي اسقاطات سياسية تمجد للعسكر كما كنت أتوقع. نعود للرواية نفسها للأسف كان هذا الجزء هو الأقل في الرباعية فاحتوى على مط وتطويل بدون داعي ونهاية مثالية تليق بالمسلسلات العربية وتبدو وكأنها كتبت على عجل فلم أحب هذا الانحدار السريع جداً لحسين البنهاوى ولم نفهم أين كانت جيهان وكيف حصلت على هذا النفوذ؟ في كل الأحوال سعيدة بأنني أخيراً قد أنهيت أرزاق برغم شعوري وكأن هناك جزء من طفولتي قد ذهب بلا عودة :(
فرحتى انى اخيرا قريت الجزء الاخير اكبر من فرحتى بمضمون الرواية نفسها اخيرا وبعد عشرين سنة نبيل بك فاروق حن على اهالينا وكمل الرواية بعد ما شعرنا شاب وسنانا وقعت بالرغم من ان الحبكة ضعيفة شوية لكن النهاية كانت مفاجاة بالفعل اصعب موقف كان وفاة مفيد لانها كانت لحظة مؤثرة جدا بينما نهاية حسين كانت مملة ومش متناسبة مع باقى احداث الاجزاء التلاتة وكمان ظهور جيهان كان غريب ومحشور فى الرواية المهم اننا خلصنا الرواية اخيرا بعد عشرين سنة
يقدم لنا الدكتور نبيل فاروق الجزء الرابع و الأخير من رواية أرزاق بعد عشرين سنة من صدور الجزء الثالث. و للأسف لا نرى أي تقدم كان في أسلوب الكتابة أو عمق الشخصيات. فكل الشخصيات بمنتهى السطحية و الركاكة. أما الأحداث فما زالت غير معقولة و غير مقبولة. و كأن الكاتب احتفظ بهذا الجزء في مكتبه لمدة عشرين سنة ثم قام بنشره بلا تعديل. و لكن على كل حال في هذا الجزء تنتهي أخيرا رحلتنا الطويلة جدا مع عائلة البنهاوي المصابة بجنون العظمة. لحسن الحظ.
تصنيف : اجتماعية سياسية الجزء ٤ من السلسة عدد الصفح ٣٦٧ انا مصدومة متوقعتش النهاية ديه بجد هي رواية حزينة بكل معنى كلمة بس الجبروت والسيطرة وقسوة نهايتهم حزينة أهم شيئ عملك الطيب ومتظلمش حد بجد عملك الطيب هو اللي هيقبالك 🥰😍❤ شكرا نبيل فاروق على ملحمة وياريت تتعمل مسلسل بجد 😍❤
أخيرا صدرت هذه الرواية التي انتظرتها لعدد من السنين لم اعد اذكر عددها عندما بدأت القراءة في أواخر الثمانينات وأوائل التسعينات كان الكاتب المفضل لدى هو نبيل فاروق مثل كثير من الأطفال و المراهقين في خلال هذه الفترة وكانت سلستي ملف المستقبل و كوكتيل 2000 هما المفضلين لدى وكانت تحتوى الأخيرة على مجموعة متنوعة من القصص القصيرة والطويلة حتى الكوميكس وكان دكتور نبيل ينشر بها بعض القصص على أجزاء مثل سيف العدالة وفاى وارزاق وكانت الأخيرة من النوع الدرامى عكس كتابات نبيل فاروق المعتادة لكنها كانت شيقة وبعدها بدأ الدكتور بفصلها عن سلسلة كوكتيل لتصدر منفصلة لكن الجزء الأخير تأخر اصدارة طويلا وفى خلال تلك الفترة تغيرنا نحن و المجتمع تغيرا كبيرا الجزء الأخير اقل من الأجزاء السابقة وتشعر بأن الدكتور أراد انهائها بسرعة لكنها لاتزال ممتعة وتحمل العديد من الذكريات بالنسبة لى الغريب ان هذه الرواية المفترض انها مكتوبة من فترة طويلة لكنها لم تصدر بسبب مشاكل مع جهة إنتاجية ما لكن في نهايتها مكتوب ان الدكتور انهاها في 2014 فهل أعاد كتابتها مرة أخرى ام أعاد صياغة بعض الاحداث لتناسب الفترة الزمنية الحالية
أن تجلس فى مطعم فاخر فيقدم لك فاتح شهيه أكثر من رائع ثم شوربة فاخره تليها سلطة من أرقى ما يكون ثم يأتى الطبق الرئيسى لتجده باردا غير مكتمل النضج و فقير التتبيله ..... لهو شعور سخيف بحق و هذا بالضبط ما شعرت به بعد قراءة هذا الجزء . - كيف إنسحبت الشخصيات كلها من دائرة الضوء ليتحول هذا الجزء لملخص سريع لحياة حسين البنهاوى الإجتماعيه فقط لا غير؟ صحيح أنه الشخصية الرئيسيه , و لكن لا كان عنصر الأحداث العامه بطلا دائما معنا فى الثلاثة أجزاء الأولى كذلك كان مفيد و شريفه و خلفهم بعض الشىء كنا نجد عمر و نعيمة و ناهد و فؤاد و حتى إبراهيم مكى و لكن فجأة فى هذا الجزء لم نعد نجد أيهم اللهم إلا لو كان فى موقف مشترك مع حسين-إلا فيما ندر-
- ماذا حدث لتيمات رئيسية كانت موجوده ثم تاهت أو غابت ؟ 1- أين ذهب حب حسين الشديد جدااااا لطارق حتى أنه الوحيد الذى سمح له بتحديه يوما بل و إنصاع لطلبه حتى لا يغضبه كنت أتوقع علاقة أقوى و أكثر تعقيدا بعد أن يكبر طارق كان عليه أن يحب عمه و يكره معاملته لوالديه فى نفس الوقت . و كان علينا أن نرى صراعا داخل حسين بين حبه لطارق و رغبته فى إرضاؤه و بين ألا يتحول هو لنقطة ضعف كبيرة داخله لكننا وجدنا علاقة متوترة بل لقد قيل على لسان أحدهم أن طارق يكره حسين و فى نفس الوقت لم نرى أى مظهر من مظاهر حب حسين السابقه خصوصا فى موقف نعيمه المتعنت-الغير مبرر- تجاه طارق
2- رعم كل عيوب حسين إلا أنه لم يكن يوما لصا ولا خائنا للأمانه و لكن فى هذا الجزء رأينا و جها اّخر غير مبرر فحسين لم يكن يوما جشعا للمال ولكنه جشع للسلطة و تشبثه بأرض البنهاوى إن هى إلا لما تعطيه من سطوة فى العائلة بدليل أنه يوزع ارباحها و حتى من يحرمهم منها يحفظه لهم فى البنك .
3- علاقة حسين بعايدة هى علاقة متشابكه معقدة منذ البداية لكنها فجأة تحولت لشىء غريب ثم موضوع الإنجاب هذا و رفض حسين غير المفهوم لعمل التحاليل . شخص فى سطوته و نفوذه يستطيع أن يقوم بالتحاليل تحت أى إسم مستعار دون حتى أن يعرف المعمل نفسه شيئا و هذا الطبيب الذى كان يخشى ان ينطق بحرف أمامه لم يكن يوما ليفشى سرا هذا لو كان أصلا فى الموضوع عار من نوع ما كان الأوقع بعض الشىء لو قام بعمل التحاليل ووجد أن علاجه مثلا فى عملية ما تحتاج إلى سفرة مما يمكن أن يكشف الموضوع كله . ثم أنه كرجل من أعيان الريف كان يجب أن يفعل المستحيل لينجب وريث لماله و إسمه لا العكس .
4- أين ذهب مفيد كله بشخصيته كلها شعرت فى هذا الجزء أنه شخص اّخر
نهاية كل الشخصيات تقريبا ضعيفه غير واقعيه - ظهور جيهان دون خلفيه واضحه هو للأسف ضعف شديد فى الحبكة . كذلك إقتناع السادات الداهيه بكلمه من فم إسرائبلى أو حدوتة من فم جيهان خصوصا عندما يكون فى حق شخص يوليه ثقته منذ زمن غير عقلانى - كل ما أودى بحسين إلى النهاية هو غير مبرر ولا يتناسب مع الشخصيه اللهم إلا إنتحاره الذى أراه ملائما لشخصيته إذا ماخسرت كل الأمل فى الصعود و تأكد من إنحداره فى هاوية المهانة و الذل - مفيد كما لم اشعر بوجوده لم اشعر بنهايته التى لم تاخذ وقتها و لو حتى لإستمالة تعاطف القارئ . - لا يوجد ما يبرر إطلاقا أن يكتب مفيد كل شىء لطارق لا فى شخصية مفيد ولا فى الأحداث بل الأوقع لو أننا تمسكنا بعلاقة حسين و طارق كما قلت سابقا فكان من الممكن أن يكتب حسين الأرض لطارق و ليس مفيد. -كيف يرضى الجميع أن يستكينوا لفاطمة و هى من لا تمللك شيئا من السلطة فى حين حسين بكل سطوته عانى الاّمرين من فؤاد و عمر من أجل الأرض فهل فجأة تحول كلاهما لحمل وديع يرضخ لست فاطمة ونعيمة التى تكره فاطمه -كرها غير مبررا نبت فى هذا الجزء فقط- بهذا الشكل لن تستعين بزوج بنتها ذو النفوذ الكبير لإيقاف إبنة الكلاف عند حدها
و....و....و... يمكننى أن أسرد صفحات و صفحات عن نقاط الضعف فى هذا الجزء الخلاصة دكتور نبيل يبدو أنه كان قد نسى الرواية أو كرهها عندما فشل مشروع المسلسل كما يبدو فأبتعد عنها سنوات و سنوات و عندما قرر يوما أن ينهيها لم يعش مع شخصياتها مرة أخرى كما يجب بل ببساطة كان يتخلص من هذا الجزء الرابع الذى يلح القراء عليه فظهر مهترءا سخيفا
و لكن مع كل هذا و إحقاقا للحق الرواية تستحق عمل تليفزيونى و أظن وقتها من الممكن للسيناريست سواء كان دكتور نبيل أو غيره أن يعدل بعض الشىء فى هذا الجزء فقط ووقتها من الممكن أن نجد أمامنا عملا ملحميا بثقل الحلمية
الرواية باجزائها الاربعة اعادتنى الى ايام المراهقة والطفولة عندما كان الدكتور نبيل فاروق كاتبى المفضل مع انه مازال الى الان لكن العقل نضج اكثر وتنوعت فنون الادب واطلعت على اساليب المزيد من الكتاب الاخرين
نأتى لرايى المتواضع ف الرواية ... ارزاق ... فعلا ارزاق
عائلة البنهاوى وظلم البنهاوى لابنائه وتفضيله الولد الاول حسيت بالرغم من وجود حافظ ومفيد ايضا
ظلم حسين واستبداده وجبروته وظلمه مع وجود العدل والكرم وحب الاخوة وايضا الالتزام بالتوزيع الشرعى حب ابن اخيه وكرهه لامه
قمة التناقض فى شخصية حسين جعلتنى لا اتوقع الخطوة القادمة فى خطواته او افكاره
مفيد الحزم والعدل والامانة مع الهوان والضعف والجبن ايضا مزيج متناقض لم اتعاطف مع فى معظم الاحيان وخصوصا فى قصص حبه المتعددة كما لو انه يتحرك ليحب فقط
البنات ليس لهم دور ف الرواية ماعدا شريفة التى تعاطفت معها جدا مع ظلم اخيها لها فى عدم رضاه على زواجها
ازواج الاخوة ايضا الى حد ما ادوارهم هامشية ماعدا ف الجزء الاخير والثالث احترمت عمر جدا بالرغم مما حدث به من حسين وايضا عبد الحكيم كرهت فؤاد لكن عذرته ايضا
اعبجنى حب البنات لاخيهم بالرغم من الظلم والجبروت لكن كرهت سلبيتهم وضعفهم امامه
طارق ذكرنى ف بمفيد اكثر من حسين ولو كان للرواية جزء خامس كان هو سيكون البطل بلا منازع لكن الاحداث ستكون مكررة كما لو كنا فى دائرة مفرغة
الرواية بينت سلبيات عهد عبد الناصر والصراع الداخلى مع التجميل جزئيا لكن فى عصر السادات لم توجد تفاصيل كثيرة موضحة به ماعدا الحرب وقشور عن الانفتاح ليس الا
وجود ذكر للاخوان عندما اخرجهم السادات من السجون وكانت هذه هى الغلطة التى دفع تمنها ونحن ايضا دفعنا ولكن لا مجال للحديث فى السياسة الان
جيهان اعتقد انها شخصية مقحمة ف الرواية وليس لها اى داعى وكانت يمكن ان تسير بدونها ويمكن ان يكون السبب هو عدم وجود اسباب لصعودها المفاجئ وعدم ذكرها الا لماما فى الرواية وايضا سينتهى حسين بسبب وجود خصوم اخرين على ر أسهم ابراهيم مكى اقذر شخصية والمثال الحى والرمز لقذارة السلطة والنفوذ والقوة
عايدة صورة اخرى للمرأة السيئة الانانية المتسلطة ولكن الجزء الوحيد الذى تعاطفت معها فيه هو رغبتها ف الانجاب وعدم رضا حسين اجراء الفحوص اللازمة لذلك غير ذلك لم اتعاطف معها بالمرة وايضا لم اقتنع بنهايتها
نهاية الرواية او الملحمة كما احب ان اسميها اعتقد انها غير واقعية حيث موت وانتحار حسين دون محاسبته عن شئ
موت مفيد بالمرض كانت الى حد ما شاعرية
نهاية ابراهيم مكى كانت واقعية جدا واعجبتنى بشدة وتنم عن ذكاء وحبكة المؤلف
نهاية البنهاوية بامتداد ايديهم الى فاطمة بنت الكلاف لكى يحصلوا على النصيب الشرعى كل عام لم اقتنع بها لكنها مناسبة حتى تكون هى مفتاح وسبب اسم الرواية فهى فعلا ارزاق ومقسمة
فى النهاية غلب طابع الكاتب ف مجال الجاسوسية والمخابرات بجعل حسين ظابط ف جهاز المخابرات من اول يوم انشائه وايضا وجود بعض الشخصيات الحقيقية التى كانت تمسك الجهاز مع تغيير حرفى لها مثل مراد صقر والمقصود به صلاح نصر بدون منازع اقذر من امسك المخابرات من اولها الى الان وايضا اقحام عملية حسين مع ابن ناثان ف باريس ونهاية ابراهيم مكى ايضا مع الاسرائيليين كل هذا بسبب طبيعة الكاتب وتخصصه فى مجال المخابرات والجاسوسية
فى المجمل الرواية اعجبتنى وشدتنى جدا وقرأت الاجزاء الاربعة فى ثلاثة ايام فقط بالرغم من عدم منطقية نهايتها
وأخيرًا وبعد انتظار سنوات نُشر الجزء الأخير من "أرزاق" التي ارتبط بها-بالطبع-كل جمهور د. نبيل فاروق لاسيما الشباب، ولأن سنوات كثيرة مرت منذ أن ظهر الجزء الأول وحتى نُشر الأخير فكان لابد من إعادة قراءة الأجزاء الثلاثة القديمة مرة أخرى. ولم تكن إعادة القراءة أمرًا سيئًا بل على العكس فإنني وقد قرأتها فى المرة الأولى خلال سنوات المراهقة أى ما قبل النضوج، فإنني عندما قرأتها حينها أحسستها لا تزيد كثيرًا عن قصةأعجبتني وارتبطت بشخوصها وتلهفت لمعرفة نهايتها وحسب، لكن حينما أعدت قراءتها حديثًا وقد نضجت وتغيرت نظرتي وتغير إدراكي للأمور. وجدتها مختلفة وثرية، لكن ما قلل من قيمتها في نظري هو أسلوب الكاتب الذي يلعب دائمًا على وتر الإثارة والتشويق باستخدام كلمات بعينها لم تتغير عما يستخدمه في سلصسلة رجل المستحيل وغيرها من مؤلفاته والتي قد ألفناها فلم تعد-مع الأسف-تستحث القدر نفسه من الإثارة مثلما كانت تفعل قديمًا فينا إذ كنا صغارًا، لكن هذا لا يمنع أبدًا إنها سلطت الضوء على فترة هامة من تاريخ مصر الحديث. وبصورة أو بأخرى توقعت أن تكون نهاية حسين بطل الرواية هلى هذا النحو "الانتحار"، فالحكمة القديمة تقول "ما طار طير وارتفع إلا كما طار وقع" لكن الطيور ذاتها لا تدرك هذه الحكمة أبدًا إذ تعلو وتعلو فيبهرها أن ترى الناس صغارًا كلما علت، أما فكرة أن يفعل "مفيد" كما فعل أخوه وأبوه من قبله فهو ما لم أقبله لأنه يتنافى مع شخصيته تلك التي تميل إلى العدل وإلى وضع الأمور فيي نصابها الصحيح، ولعل الكاتب أراد بهذا أن يوجه النهاية ناحية امتلاك طارق وأبويه-وخاصة أبويه-لكنه رغم ذلك لم يقنعني، وبخلاف ذلك فقد أرضتني أقدار الآخرين وحزنت لأني لن أنتظر بعد جزءًا آخر من "أرزاق".
لدي ارتباط عاطفي قوي بهذه الرواية وأبطالها مفيد وحسين وشريفة وباقي أفراد عائلة البنهاوي، يكفي أنها تذكرني بجدتي - رحمة الله عليها - التي كانت تحبها كثيرا وتوفاها الله قبل أن تدرك نهايتها... الرواية نفسها قوية وأراها من أفضل ما كتب د. نبيل فاروق، إلا أن الخاتمة للأسف لم تكن بنفس القوة، فجاء الجزء الأخير - الذي طال انتظاره لأكثر من عشرين عاما - فقيراً في أحداثه ضعيفاً في حبكته، وخاصة نهاية حسين البنهاوي دون أي مقاومة، وصعود جيهان غير المفسر، وعداوة نعيمة غير المبررة لفاطمة، وتكرار مفيد لنفس أخطاء والده وأخيه التي طالما انتقدها دون أي منطق، وغيرها من الهنات التي جعلت هذا الجزء أضعف حلقات السلسلة، وهو المستغرب نظراً لتوفر الوقت الكافي جداً للمؤلف لمراجعته والخروج به كما يليق.
يبقى أن هذه الرواية تصلح بشدة لتجسيده�� في مسلسل درامي - كما كان مفترضا - ولا أدري ما العائق الذي يمنع حدوث ذلك حتى الآن.
نفس الاسلوب الذي كان مميزا و اصبح مملا مكررا لنبيل فاروق مما يوضح انه لم ينفصل فقط عن الطب وانما انفصل عن الكتابة ايضا يأتي هذا الجزء الأخير لرواية طويلة عن حقبة زمنية خصبة بعد انتظار سنوات و سنوات ليحطم آمالي الشخصية في ختام يليق بهذه الرواية لكنني و جدتني انتهي منها سريعا لان محتواهاو حبكتها ضعيفة و صولا الى اقرار بانتهاء نبيل فاروق نفسه من ذاكرة الادباء بالنسبة لي أثر على الكاتب انطباعاته السياسية و التي لم يسعى ولو من باب السياسة التي لا يجيدها كما أدعي أن يجعل لنفسه حبل نجاه أو طريقا للخروج خاتمة غير موفقة بالمرة لنبيل فاروق
تأخر هذا الجزء كثيراً، وعندما جاء أخيراً تمنينا لو لم يأتِ، يبدو الجزء الرابع والأخير من ملحمة أرزاق باهتاً مقارنة بالأجزاء الأولى، ربما نحن من تغير!! ربما نحن من لم نعد نستسيغ أسلوب الدكتور نبيل فاروق أكثر!! فارق شاسع بين صعود حسين البنهاوي وصراعاته في الأجزاء الثلاثة الأولى، علاقاته وحبه للأميرة عايدة، وهذا الجزء الأخير الذي يتفكك فيه كل شيء وينهار، ربما هي كآبة النهايات!! ولكن يمكن للنهايات أن تأتي بشكل أفضل.
من قرأ الأجزاء الثلاثة الأولى من أرزاق وأحبها، عليه ألا يفسد ذكرياته الجميلة بقراءة هذا الجزء.
في المجمل الرواية بأجزائها الاربعه تنفع مسلسل رمضاني كده اما في الاسلوب فهو العادي من د نبيل فاروق في صغري حبيت الاسلوب ده بس دلوقت الدنيا اتغيرت ومع توسع دائرة الاطلاع وكبر حجم المعرفة باساليب الكتاب الاخرين معدش جذاب وممتع زي الاول وانحدرت مكانته للاخير في الاساليب اللي ممكن اقرا ليها لو اتعملت مسلسل بسيناريو قوي وخرج كويس ممكن تتشاف لكن قرائتها انصح بيها للفاضي اللي مستعد يضيع 3 او 4 ايام للأجزاء الاربعة
جلس الروائي الكبير ممسكا برأسه .. يقرأ روايته مرة واخرى واخرى .. ما هذا كيف لي ان اكتب كل هذا .. وانتظر نهاية .. هذه الرواية خلقت لتبقى وتستمر بسهولة وروعة وكل احداثها كانت في رأسي .. ولكن كيف لي ان اتمها الان وقد غابت عني كل معاني الرواية الاصلية التي كنت اكتبها .. عشرون عاما مضت وانا لم اراجعها ها جائت الفكرة الي .. اقتل الجميع .. نعم اذا اردت ان تنهي رواية لا تعرف كيف تنهيها .. اقتل كل ابطالها .. وللأسف هذا ما فعله الروائي الجميل فقط ببساطة قتل الجميع ليقتل روايته ارزاق نهائيا والى الابد
انتظرنا لأكثر من عشر سنوات حتى ننهي تلك الرواية التي كانت أول رواية قرأتها وأول بداية لي في هذا العالم المذهل الفروقات واضحة بين الاجزاء الثلاثة والجزء الأخير لم أحب أن يتذكر الابطال ماحصل في الاحزاء الماضيه في كل فصل كأنه يذكرنا بما نسيناه احتفظ نبيل بالاسلوب الشيق جداً في السرد الى الدرجة التي تجعلني لا استطيع افلات الكتاب تمنيت ان يكون هناك دور للأحفاد الآخرين أحببت الحكمة من الحبكة وأن يرضى كل شخص منا برزقه في الدنيا اعتدت على خلافات فاطمة ونعيمة وابراهيم مكي بك وحسين أظن أنني سأشتاق إليهم لكن لكل شيء نهاية
وحين أتحدث عنه فلن يسعني إلا أن أصفه بالأستاذ تتلمذت علي يديه سنوات عديدة... رأيت معه بلاد لم أرها.. تعلمت منه مئات الحكم و الآداب والأخلاقيات النادرة... كان بمثابة مصباح مضئ لي طيلة فترة دراستي الاعدادية والثانوية... ومنذ 10 سنوات أو أكثر بدأت معه حكاية جديدة، وعشت عبر أجزائها الثلاثة في حقبة زمنية مختلفة و تعرفت علي نوع آخر من البشر... وانتظرت الجزء الرابع و الأخير بفارغ الصبر و كلما بدأ معرض الكتاب أسأل عن الجزء الأخير و تكون الاجابة الدائمة " لسه منزلتش يا فندم"!!!!! وبعد أنتظار ما يقرب من 10 سنوات ينزل الجزء الاخير للرواية و كعادتي مع أستاذي أنهي الكتاب الذي تصل صفحاته الي ما يقرب من 400 صفحه في زمن لا يتعدي ال 3 ساعات!!!! و بالرغم من أني لدي بعض الملاحظات علي الجزء الأخير إلا إني لا يسعني إلا أن أقدم له خالص الشكر علي انه أدخلني آلة الزمن حتي عدت معه إلي الوراء أعوام عدة... لا تسعني الكلمات و لا الأوصاف للتعبير عما يجول بخلدي تجاه أستاذي بقي لي ان أذكر أنه هو "الدكتور نبيل فاروق" والرواية التي طال انتظارها هي "أرزاق" ولا أظن أن هناك أحدا من جيلي لا يعلم د.نبيل فاروق صاحب سلسلة "رجل المستحيل" و "ملف المستقبل" وغيرها #أرزاق_الجزء_الرابع #الدكتور_نبيل_فاروق #رجل_المستحيل
أعتقد إن رباعية أرزاق أفضل ما كتب نبيل فاروق، أو أفضل حاجة قريتهاله على الأقل .. ماتخلاش من السذاجة والسطحية والأسلوب الركيك والمط والتطويل المعتادين لكنها الأفضل له كفكرة وتسلسل، متناقضة جدًا مع مقالاته في الفترة الأخيرة كأن اتنين بيكتبوهم، مش عارف إزاي.
الرواية فيها وخاصة في آخر الجزء التالت والجزء الرابع حاجات لا تمت لأي حاجة بأي حاجة، أفلام عربي .. والحقيقة هي بالطابع العام بتاعها تنفع فيلم عربي عن الفترة دي، اجتماعي مش تاريخي وإلا تبقى جريمة.
تصور نبيل فاروق للتعامل مع حسين البنهاوي من عبد الناصر والسادات كان حاجة ملفتة جدًا، وهافضل أسأل نفسي هو كاتب الجزء الرابع ومخلصه من زمان ولا فعلًا كان وقف كتابة ورجعلها.
يواصل حسين البنهاوى جبرته وسطوته على اخوته ومن حوله ولا يفعل اى شى لهم اذا كان له عائد عليه فيواصل الصراع مع اخيه مفيد وازواج اخوته على الميراث وتتوالى الاحداث لنرى كيف انهت حياته وكيف نال جزائه فى الدنيا هو وصلاح ومكى ونال كل مظلوم حقه والغريب ان كل من كره فعلت الجد محمد البنهاوى فعل مثله عندما وضع فى موقفه من الميراث حسين ثم مفيد ثم طارق ام على الجانب السياسى نرى وفاء ناصر وتوالى السادات وحرب 1973 ومعاهدة السلام حزين لفراق عائلة البنهاوى فردا فرادا لان نبيل فاروق نجح فى وصفهم لى وجعلنى احب من احب واكره منهم من اكره وتعتبر تلك المجموعه من انجازات نبيل فى الكتابه. رباعية أرزاق أفضل ما كتب نبيل فاروق ............................. و أخيراً انتهت الملحمة
- أنهيت فصولها الستة الأولي بنهم شديد ... فلازلت أري د نبيل فاروق صانع ذكرياتي العميقة مع القراءة. .. أعوام كثيرة مرت منذ قرأت لة...ولكن مازال رحيق الماضي في أسلوبة وسردة للأحداث. .. كم اتمني أن أملك الوقت لانهي الرواية في يوم واحد مثل ذي قبل. انتهيت من الرواية في يومين .. التهمت الكلمات والسطور مثلما كنت أفعل من قبل . لم تأتي الرواية بجديد في الأحداث كما يبقي أسلوب د نبيل فاروق كما هو دون أدني تغير ...
الجزء ده اتاخر كتير اوى اوى تقريبا 19 سنة بس معجبتنيش خالص نهاية مفيد ومبالغة الكاتب فى ان مديحة هى حياة مفيد بس انا مفهمتش تأثير الانفتاح فى عصر السادات ومتخيلتش منظره غير من الرواية دى بصراحة واتفجعت بجد حسيت ان فيها اجزاء متشائمة كتير اوى اوى ولو انها طبيعية جدا فى زمننا والزمن كده كده دوار وكما تدين تدان ولو انى برضه متوقعتش ان النهاية تبقى كئيبة كده كان نفسى تكون اجمل شوية من كده
انا قضيت لحظات سعيدة مع الرواية فعلا , حرام متتعملش مسلسل لحظة موت حسين البنهاوي كانت عظيمة فعلا خمس نجوم مع ان الجزء ده اقل جزء في السلسلة , تقدير للمجهود اللي عمله نبيل فاروق في السلسلة , ولان الكتاب ده هو اخر حاجة هقراها للراجل ده لحد ماموت لاني فعلا مش مستحمل كل حرف كتبه من 2011 للنهاردة سلامات
رواية سطحية ...أحداثها سطحية تماما ..ما زال نبيل فاروق يخيل إليه أنه يكتب لثلة من المراهقين ...نهايات غير منطقية ..انفتاح ..ملابس ..ضرب و صفع فاطمة أفردت له صفحات أكثر من حدث 73 ....فجأة حسين أخطر رجل في مصر و فجأة حسين ينتحر بواسطة خدعة ساذجة لا تليق بمخضرم مثله ..الأسلوب ركيك جدا...و بالطبع مليئة بالحشو الفارغ و الإسقاطات السياسية الساذجة ...،
ختام هذه الرواية الرائعة التي تمر الأحداث فيها بعصر جمال عبد الناصر والوحدة بين سوريا ومصر وفساد رجال احكومة الذين حكموا سوريا من مصر وتولي أنور السادات الحكم وبداية عهد جديد مع إسرائيل.. ومع هذه الأحداث ماذا يكون ياترى مصير عائلة البنهاوي وهل تكون الخاتمة هي نهاية الأحزان أم أن المصائب تأبى التخلي عن عائلة البنهاوي..
شعور جميل جدا أن تنتهي من قراءة رواية بدئتها قبل 10 أعوام و كبرت مع شخصياتها و عرفتهم كما تعرف أصحابك و أقربائك والأجمل من ذلك أن يفاجئك د.نبيل فاروق بنهاية لم تكن في الحسبان وكانت غير متوقعة بالنسبة لي ولكنها كانت منصفة لكل الشخصيات حيث أن الدنيا بالنهاية عبارة عن أرزاق..