الأميرة عائشة من تكون ؟ وكيف عادت ببطلتنا نادين إلى أحداث الماضي البعيد ؟ ولماذا نادين بالتحديد ؟ وهل تنجح نادين في إنقاذ الجميع من المؤامرة القشتالية ؟ أم تسقط في الفخ ؟ أحداث لا ينطفئ لهيبها حتى الحرف الأخير من الرواية ...
رواية جميلة ما إن تبدأ بها إلا ويصعب تركها حتى النهاية .. أحداثها تتنقل بين التاريخ البعيد - الأندلس وحادثة سقوط غرناطة - و الماضي القريب العراق و أحداث ماقبل غزو الكويت .. أبدع الهنيدي في توظيف فرضية غريبة متعلقة بالاحلام لم تقر علمياً حتى الان :) ولكنها مثيرة كفكرة خاصة في توظيفها في الرواية ... فكرة التنقل بين الماضي والحاضر كانت رائعة أيضاً شخصية نادي و علاقتها الأميرة الحرة عايشة أعجبتني .. قوة طارق في الحق ، عفويته وعفافه .. مما أعجبني في الرواية .. ومازال في الأمة من أمثال طارق ..
رواية رااائعة بمعنى الكلمة تجعلك تندم على تفويت قراءتها فور صدورها . استلذيت الوصف لحلم نادين في بداية الرواية وتمنيت أن تحافظ الرواية على الأسلوب اللذيذ الشيق لكنه ضعُف (قليلاً) فيما بعد. الفكرة جبّارة والعبر المُضمّنة بين الحوارات تنم عن فكر واعي وحريص على مصلحة الأمة من الدرجة الأولى. أعجبني فيها الاختصار وعدم الإطالة و سير الأحداث بسرعة مناسبة. تحبس الأنفاس وتنقلك بكل ما فيك من مشاعر إلى قلب عائشة الحرة لتشاركها الحسرة والقهر على تشتت المسلمين وتبعثر ملكهم وانشقاق صفوفهم جراء أسباب تافهة كحب المال على سبيل المثال. من الاقتباسات الجميلة : (إن الحدود والحواجز التي صنعها الاستعمار صارت أمراً واقعاً، لكنها لا تُزال بالحروب ولا بالخلافات بل بوعي الشعوب. إن تجزئة العالم الإسلامي تلك الأجزاء وزيادة الحماسة القبلية والطائفية كبلت أرجل الأمل في التوحد تحت راية واحدة من جديد ...) أقول للكاتب، نحن في أمس الحاجة إلى قلمك.
الاميرة عائشة اعادتني ل ثلاثيه غرناطه وولعي بالاندلس .. روايه بسيطه في لغتها و تنقلاتها و حتى في سردها سريعه الايقاع .. و شعرت ان الكاتب اختصر امورا كثيره لم يسهب في بعض الامور من ما افقد المتعه و التامل و التعلق كان سريعا جدا .. ولا انكر ان الروايه انصح بها من هو جديد على هذا النوع لبساطه التنقل و يسره .. و انصح بها من سبق له القراءه عن الاندلس وفتن بها لانها ستعيده لفتنته السابقه و ترجعه لذكرياته ولكن من سيقراء لاول مره عن غرناطه سيجد انها لم تلامس قلبه كثيرا و لم تاسره فعلا .. الوعظ كان واضحا بشده وهذا مالم احبه .. واحببت فعلا ربطه وسرده بعض الحقائق .. واحببت ربط ماضي الاندلس بالماضي القريب للعراق و الكويت .. احببت في الكتاب شبه وجدته بيني وبين طارق واحببت فعلا وجوداشخاص يكتبون بذلك فهذا يشعرك انه مازال من يكتب للقيم للتذكير للشيء جميل .. احرص الان على البحث عن الجزء الثاني وهي الاميره مريم ..
ماذا حدث !؟ وكيف حدث ؟! هنا تكمن حبكة الرواية ، لتلخص لنا عالمين مماثلين ، ووضعين متشابهين في زمانيين مختلفين . تفسير منطقي ، وأسرار مخفية ، وقائع حقيقية ، تزيح الستار عن كيف أنكشف الغطاء . القشتاليون وقتالهم ضد المسلمين وسقوط غرناطة ، وصدام وغزو الكويت . حبكة الرواية مميزة ، اخذتني بعيداً إلى حيث الإميرة عائشة ونادين . ما تزال الأوجاع وما تزال الأحداث تتكرر فهل من متعظ .
لا يعجبني أسلوب الكاتب في السرد، لكن يعجبني اختيارهُ للمواضيع، وكيفية دمجه للماضي بالحاضر، إضافةً لأن فكرة الرؤية في الأحلام شدّت انتباهي، وقد أثرت الرواية معلوماتي بالنسبة لسقوط الأندلس وسقوط بغداد ودفعتني للبحث أكثر عن هذا الموضوع. لست أشعر بالندم بعد قراءتها بجزئيها الاثنين.
من الروايات التي تملأ قلبك حزناً و ألما .. أبدع الكاتب و تفوق في الدمج بين الحاضر و الماضي ، فمهما اختلفت التفاصيل لكن التاريخ يعيد نفسه .. فهل نعتبر قبل فوات الأوان ؟
رواية لطيفة وبسيط في المفردات والكلمات، الموضوع الذي طرحه في تخاطر وتوارد الأحلام قد تكون نظرية لحد الأن لم تُثبت بعد، لكن أسلوب الكاتب بالتنقل بين فترات الزمن مشيق.
السلسلة تحكي التاريخ بشكل مشوق وفي هذا الجزء تكلم فيه عن غزو الكويت وبنفس الوقت غرناطة والاندلس واعادني لكتاب "ثلاثية غرناطة" التاريخ والخيال يجتمع بوقت واحد في هذه السلسلة بشكل ممتع ومشوق
من أمتع الرّوايات التي قرأتُها، تصاعدت الأحداث كثيرًا في النهاية لدرجة صدمتي في نهايتها.. يعجبني ربط الكاتب الأحداث بالأمور الواقعية، لدرجة أظهرت القصّة و كأنها حدثٌ واقعيّ يصعُب عليّ التصديق بأنه من نسج المؤلف..
يعجبني كثيرًا الحديث عن التّاريخ، و استثارة الحميّة نحو الإسلام و المسلمين، زرع روح الأخوّة بين أفراده، القيم الأصيلة و المعاني النّبيلة زادت كثيرًا من قيمة الرواية..
الملاحظة الوحيدة التي أثارت استغرابي، المبالغة في الوصف، الذي يبدو سيئًا بعض الشيء، في أماكن معدودة، خاصّةً في وصفه لالتقاء الأمير بالأميرة ثريّا, فقد قدحت هذه الجزئيات في جودة الرواية، و قلّلت الفئات التي تستطيع قراءتها، و ماعدا ذلك فهو رائع و هادفٌ جدًا..
أتمنى الاستمرار، و لا أستطيع الانتظار حتى قراءة الجزء الثاني
- أحببت جدًا مهارة عائشة الصغيرة في فنون القتال، يعجبني حينما تتعلم أن تتقن ما تعلمت. - أحببت عائشة الكبيرة يوم أن أنكرت تصرف أبيها في قتاله مع المسلمين، فتصرفت من نفسها وراحت تجهز خطة دفاع خاصة للمسلمين. شخصية لها رؤيتها الخاصة للعالم، تحترم نفسها وتقدرها لذلك تصر على اتخاذ قراراتها بنفسها وتفرض على الجميع احترام ذلك بحكمتها وحنكتها.
- "إذا لم تعرف كيف تبتسم قلد المبتسمين". طارق مثلًا، تعمّد أن يظهر بمظهر الواثق وبذل جهده في أن يهدئ نفسه ليعطي شخصيته لمحة وقار وهيبة! أعجبت بذلك جدًا! لكن، كانت ثقته فعلًا في محلها، فهو دارس فاهم يثق في نفسه وتبصره في مجاله السياسة، ولذلك فهو لا يخشى قول الحق. - ثم إنه وبعد تخرجه لم يجد سوى وظيفة أبعد ماتكون عن مجاله (أمين خزائن شركة)، مع ذلك، عرف كيف يستغل وقته فأخذ دبلومًا يخدمه في مجاله، وهو يعرف في عمق نفسه أنه حتى وإن طال مكوثه فيها فذلك المكان ليس له، ومثل ذلك الإيمان يعطي طمأنينةً وثقة بالله عظيمين. (أن يؤمن الإنسان بمكانه الذي يستحقه، بالمكان الذي يستطيع فعلًا أن يخدم فيه بعلمه).