اغتصبها... خافتْ، سكتتْ، كتمتْ... ظهرتْ قصاصة ونبوءة، وجعلها القدر تلتقي به، ويريد أن يغتصبَ أخرى...
خانتْ فتاةٌ بنات جِنسها، ونصرتْ أخرى فتيات العالم... متمرِّدة وستنتقم، ستُحرقهم! لن تستسلمَ أو تتوقف... لتنبت الأنوثة من رماد سواد فحمها فتُعانق جنَّة لا ذكور فيها.
هذه الرواية قصة صراع الأنثى بين خوفها من التقاليد الرَّاكدة، وبين رغبتها في التمرد من أجل غدٍ أفضل، حيث لا يظلمُها أو يحتقرها أحد..!
لتحميل نسخة إلكترونية من الرواية (بي دي أف pdf): http://raniasji.blogspot.ca/2015/05/b...
أعلمُ أني أسير عكس التيَّار، أعلمُ أن هدفي لا يزال بعيدًا، تمامًا كذلك البدر الذي يرمي لنا بضيائه من بُعد السماء، لكنَّ تلك المسافة الشاسعة لم تكن لتثنيني عن السعي له، لأنِّي وإن لم أستطع ملامسة القمر فإنِّي أؤمن بأنَّ أفعالي ستُمهد الطريق لمن ستأتي بعدي وبعدها وبعد التي بعدها حتى يأتيَ يومٌ تُلامسُ فيه الأنثى شعاع النور بيديها.... ولهذا أنا قوية! لأني لم أعش لنفسي بل لها، لم أعش لأرى غدًا أفضل، بل ليكون غدُها هي الأفضل! تلكَ التي وُلدت بعدي.