بحديقة العديلية رمت بجسدها أرضاً على العشب الذي يكاد يفتقر للون الحياة. العشب قد مل وباع روحه للشيطان.. بقيت أطلاله تنام هي على ظهرها مشبعة رئتيها بالسجائر.
تُحدّق بالسماء الخالية من كل شيء عدا خط التلوث الممتد من منطقة الأحمدي. كان الخط شديد الوضوح حيث دفع به الهواء القادم من الجنوب. طلت شفتيها بالأحمر الفاتح الخجول. ترتدي فستاناً مزركشاً قصيراً يصل فوق الركبة تتوج أطرافه الدانتيل الأبيض.
خطر تساؤل مشؤوم ببالها ليسمعه سالم - هل فكرت يوماً بالنزول من الأرض؟
محمود شاكر مؤلف و فنان كويتي، ابتدأ ولعه في القراءة و الكتابة منذ ان كان عمره ٨ سنين بدأ بكتابة القصص القصيرة حتى طور من نفسه بعدها انتقل للكتابة في المجلات والصحف مثل جريدة القبس الكويتية وجريدة أفاق الجامعية و مجلة يونيك..
ربع نجمة خلال قراءتي للكتاب كنت أرى جميع أفكار الكاتب في عقلي .. هذه الحالة أنا أسميها ( جميلة في عقل المؤلف) بمعنى أنني واثقة أن فكرة الرواية كانت مبتكرة جدًا حيث أنني لم أقرأ كتاب تطرق عن هذا المرض النفسي من قبل لكن للأسف الاعتماد الكلي على الفكرة فقط و اهمال كل شيء آخر بما فيهم القصة و الشخصيات و تطور الأحداث أحدث انزعاج كبير بالنسبة لي خلال قراءة الرواية .. شخصية منيرة كانت مجرد الفتاة المغلوب على أمرها طوال القصة و حتى آخر كلمة من الكتاب .. و رغم أن الكتاب يناقش مرض نفسي يعتبر جديد على الساحة إلا أنني لم أعرف عنه الكثير و لم أعرف أعراضه أو أي شيء من هذا القبيل .. سير أحداث القصة رغم فوضويته التي من المفترض أن تكون متزامنة مع أعراض المرض إلا أن اسلوب الكتابة لم يسعف القصة بتاتًا .. تارة تكون القصة من وجهة نظر الشخص نفسه و السطر الذي يليه نتفاجئ بأن القصة أصبحت ذات اسلوب روائي .. و تارة تكون الحوارات عامية و تارة الحوارات بالفصحى .. لا أعتقد أن هذا يمت بصلة لأحداث القصة .. أحداث القصة نفسها كانت مكررة جدًا و متوقعة إلى أبعد الحدود لدرجة أنني كنت أسمع حوارات الكتاب قبل قراءتها
نهاية الكتاب من المفترض أن تكون صادمة جدًا لكني - مرة أخرى - كنت أرى سير تفكير الكاتب أكثر من استمتاعي بالكتاب لهذا تصوري أن الكاتب كان يريد أن ينهي الرواية نهاية جيدة و صادمة بنفس الوقت فجاءت ككلمات رميت في وجهي لتقنعني بأن هذه نهاية قصة منيرة و هذا ما حصل لها
عند سماعي لفكرة الكتاب كان لدي أمل باستمتاع و لو قليل بالرواية لكن للأسف يبدو أنني أواجه خيبة أمل أخرى
منيرة من النزهة منيرة وشربل ونبال وسالم ثم عبير واحمد من بيروت ثم دكتور نبيل والدكتورة حنان وأخيرا نجلاء هؤلاء شخصيات الرواية
.. من البداية استنكرت اسم شربل ^^ حكاية منيرة التي تعاني من مرض نفسي وهو متلازمة تيد او الاسم الاخر للمرض وهو متلازمة أليس في. بلاد العجائب .. الفكرة جميلة بالرواية ولكن لم يتم طهوها جيدا ؛(. الأحداث لم تخدم الرواية بل زادتها تشتتا
الحوارات بالرواية لم تكن على وتيرة ثابته فهي تتأرجح بين اللغة العربية والعامية
النهاية رسم لها الكاتب ان تكون صادمة ولكن بالنسبة لي لم أراها كذلك ولكن أكرر مجددا الفكرة جميلة ولكن لم يكتمل نموها للأسف فوق الأوراق
النجمة الوحيدة للكتاب من نصيب الفكرة
تقييم الرواية على قناتي ( مع كتاب)
This entire review has been hidden because of spoilers.
في بداية الرواية التي قدمها المبدع فيصل الحبيني قال؛ إنها واحدة من الروايات النادرة اليوم التي تحفزك على قلب الصفحة لمعرفة ماذا سيحدث في الحكاية.
وأقول؛ أصبت يا فيصل
هذه الرواية جميلة جداً، مختلفة جداً، ممتعة جداً ولا تشبه أي رواية أخرى قرأتها.. أنهيتها في جلسة واحدة، على مقعد الطائرة (ولأكون أدق آخر عشر صفحات قرأتها في طابور ختم الجوازات وأمام حزام استلام الحقائب ريثما كنت أنتظر حقيبتي) ، القصة جريئة وواقعية وفعلاً تلامس مجتمعنا وما يمر به من أحداث.. ومن سيقرأها سيتعرف على " متلازمة أليس في بلاد العجائب " أكثر، وسيوغل بعمق في جوانب نفسية واجتماعية مُهْمَلة في كثير من الأحيان
في البداية، أنا متابع لأعمال الصديق محمود شاكر، ورأيت التطور يتصاعد إصدارًا بعد آخر، بيد أن في حضرة صفحات (منيرة من النزهة) لا يسعني القول بأنها قفزة أكثر من مجرد تطوّر خطي يتصاعد. الفكرة التي أنبتت رواية كهذه هي بحد ذاتها إنجاز يُحسب له. تناول موضوعا مغايرًا ذو أبعاد فلسفية ونفسية عميقة. لا شك أن العنوان الذي اختاره كان له الفضل في أن يوسّع من دائرة مقتني هذه الرواية، إلا أني أظن أنه قد ظلمها في الناحية الأخرى، فالفكرة والقصة تحتاج إلى عنوان فخم يليق بما كتبه. أجاد بتناول الشخصية الرئيسية (منيرة)، والقالب الروائي الذي حواهُ بها يفوق الممتاز، توالت الصفحات تباعًا حتى انتهت دون أن أعي، إلا أن صوت الراوي قد أشكل علي بعض المواضع، ما بين الضمير المتكلم والراوي العليم. أبهرني محمود بالتفاصيل، وتناول متلازمة (أليس في بلاد العجائب) مع منيرة بسيريالية لا زيادة فيها ولا تقصان، كما كانت تنبغي تمامًا، و في الجانب الآخر عزز محمود من حضور المكان ليتجلى بأروع صوره، أخذني معه بنُزهة ممتعة في شوارع الكويت ومناطقها، كما أن سلاسة سرده عمومًا غطّت على الإشكالية الذي ذكرتها آنفًا، التي تتعلق بتداخل صوت المتكلم مع الراوي العليم.
منيرة من النزهة نقطة مضيئة في الساحة الروائية الكويتية، ونحن يا سادة أمام ساردٍ مذهل، يتقن الصياغة كما يتقن بالمجيء بأفكارٍ تظلُّ تطرق في سندان المُخيّلة، حتى بعد الانتهاء من الصفحات. سلمتْ يداكَ يا محمود، وبانتظار ما بحوزة جديدك من عجائب!
روايه جميله جدا تحاكي مجتمعنا و مدى قسوته في تقبل الافكار و المشاعر. شخصية منيرة غريبه بعض الشيء، لا تستطيع ان تفهمها من البدايه و لكن بعد عدة صفحات تبدأ بمعرفة لماذا هي هكذا.
كيف للشخص المثقف الواعي ان يصل الى مرحلة الجنون عندما يفقد اعز ماعنده و يصل الى الهاويه،. انصح الكل بقراءتها، اعجبتني جدا
رواية جميلة جداً وقاسية استمتعت بها كثيراً الا اني اعيب على بعض المفردات التي لاداعي لها، انهيتها في يومين اثنين لا اكثر ، اسلوب جميل ولغة عربية جميلة ، النهاية غير متوقعه تفاجأت بها واعجبتني ، مسكينة منيرة ماأقسى الحياة التي عاشتها بسبب الظلم
#منيرة_من_النزهة للكاتب #محمود_شاكر_محمود العنوان من البداية ليتني لكن لم أتوقع أن تكون القصة هكذا جميلة جداً .، الرواية تتكلم عن منيرة المريضة بمتلازمة أليس في بلاد العجائب .، قرأت شيء بسيط عنه من الإنترنت وهو : متلازمة أليس في بلاد العجائب (بالإنجليزية: Alice in Wonderland syndrome) .! سميت على اسم رواية أليس في بلاد العجائب والتي كتبها لويس كارول Carroll عام 1865)، والمعروف أيضا باسم متلازمة تود (Todd`s syndrome) أو هلوسة القزم (Lilliputian syndrome) .، أول من كتب عنها هو الدكتور ليبمان C W. Lippmann عام 1952 .، بعنوان هلوسة الصداع النصفي - Certain Hallucinations Peculiar to Migraine .، وبعده بعدة سنوات قام الدكتور توود Dr J Todd عام 1955 بشرح مفصل عن المتلازمة في مجلة الرابطة الكندية للأطباء .! وتعرف هذ المتلازمة بأنها نوع نادر من الاضطرابات العصبية تؤدي إلى مجموعة من اضطرابات الرؤية والإحساس بالفراغ كما الإحساس بالزمن .، وهذه الأعراض تصيب القسم المسؤول عن الاوامر البصرية في الدماغ, وتتميز بوجود تشوهات بصرية مع وجود جهاز بصري سليم .، الاضطرابات تتمثل بتعطيل الرسائل التي ترسلها العيون إلى الدماغ وتظهرها متشوهة ومختلفة عن حقيقتها .، ما يؤدي إلى حدوث تشوه في الإدراك البصري .! علاوة على ذلك، فإن هذه المتلازمة قد تؤدي أيضا إلى تشوهات غريبة في حاستي اللمس والسمع لدى المصاب .! وبالرغم من أن هذه المتلازمة قد تصيب الشخص في أي سن كان، إلا أنها تعد أكثر شيوعا لدى الأطفال .! سميت بهذا الاسم نتيجة وجود بعض تلك الأعراض كما في رواية أليس في بلاد العجائب ، التي ترى فيها البطلة تغيراً في الأشكال والأحلام .! . أحببت الرواية جداً جداً .، الأسلوب أيضاً جميل .، تقرأ وتقرأ تريد أن تعرف النهاية وما ستؤول له حالة منيرة الصحية والنفسية .، لهذا أنهيت الرواية خلال ساعة زمن .، عجبتني النهاية جداً والطريقة التي اتبعتها الدكتورة حنان في علاج منيرة وفهم حالتها ووضعها .، والتكفل بملفها الطبي بأكمله .، والحمد لله أنه تم علاج هذه الحالة وعودة المريضة لوضعها وحالتها المعتادة .، رواية جميلة جداً .، شكراً للكاتب #محمود_شاكر_محمود وموفق دائماً .! . كتابي رقم (121) لسنة 2016 ❤️
This entire review has been hidden because of spoilers.
أن تقرأ عملا روائيا لكاتب شاب يحمل بين صفحاته موضوعا وكتابة جديدة مختلفة عن ما قدمه الكاتب من قبل فذلك شيء جميل.. محمود شاكر وفق في رحلته مع منيرة، لغته جميلة، اسلوب السرد رائع، عناوين الفصول وتصاعد الأحداث من أجمل مايكون.. كانت هناك بعض الاشكاليات من صوت الراوي الى الراوي العليم وبعض التكرار " تكرار المفردات بنفس الجملة" الا ان العمل بشكل عام جميل، مدعاة اعجاب ويستحق بلاشك القراءة
غامضة بعض الشي، تتحدث عن مرض نفسي يدعى بمتلازمة أليس في بلاد العجائب أعجبني كثيرا أسلوب الكاتب حيث أنني عشت الصراعات والأحداث التي تعيشها الشخصية الرئيسية بحذافيرها لكني لم أتقبل النهاية كثيرا
"في كل صباح أقف أمام باب المنزل، اعتقد أني اقوم بهذا الطقس لأتنفس هواء آخر غير هواء البيت .. او أستمتع لضوضاء الشارع، اطبق على نفسي نظرية المؤامرة! .. تأخذني نفسي هنا حيث أقف لأعرف حقيقة مشاعري التي يبدو اني قد نسيتها منذ سنين عجاف، اغلقت هنا عيني وسلمت نفسي للفراغ فلم اجد سوى المزيد من الفراغ، ولأن لنفسي حقاً فأحب نفسي ان تحدثني" "جلست، فجلس امامها، خرس لسانها مذهولاً، شقت الدموع طريقها من عينيها .. استصعب على حنجرتها نفخ الكلمات، لم تشعر بيدها ترفرف لتلامس وجنته، صرخ بها رجل الامن (ممنوع اللمس)، لم ترف اجفانها ثانية، هائمة تنظر بوجهه والدقائق تمر"
الرواية تتكلم عن فتاة كويتيه "منيرة" كانت تدرس بالخارج وعند رجوعها تتفاجئ عائلتها بـ زواجها من رجل مسيحي لبناني الجنسية "شربل" ، يغضب والدها ويطردها من المنزل ويمنعها من التواصل مع ابناءة وزوجته .. لم ولن تتخطى منيرة هذه الصدمة وبعد مرور السنوات تهاجمها وساوس شيطانية واحلام غريبة تذكرها بكلمات والدها اللاسعة .. تدخل منيرة بنوبات يخجل منها زوجها وابنتها .. اثر حادثة تقتل منيرة طالبة في الجامعة وتسجن .. تغتصب وتعذب بالسجن من قبل العاملين في السجن ..... المهم الرواية على كثر ما خبونا فيها الا اني ما اشوف فيها زود .. ومأساوية زيادة عن اللزوم 😣
ان تعيش حياة طويلة ثم تستيقظ فجأة لتجد من عشت معهم مجرد خيال، وبأن واقعك مختلف عن واقعنا، لهو امر يصعب علينا تخيله!... فماذا عن #منيرة_من_النزهة التي ركضت نحو حفرة الارنب الأبيض ولم تعد منه !.
تتحدث الرواية عن دكتورة الأحياء منيرة والتي تعمل في جامعة كويتية، و متزوجة من حبيبها المسيحي شربل ولديها فتاة تدعى نبال يتقاسموها الحياة، كذلك عاشق مراهق يدعى سالم، وعائلة كويتية مسلمة تكرهها لزواجها الملعون بالنسبة لهم. وفي وسط كل هذة الدراما، هناك حفلة صاخبة في رأسها تزورها كل ليلة!.
اهنئ الكاتب على الفكرة المميزة، اختياره لأمر لم أعلم بوجوده، ولن اتخيل وجوده ابدا لو لم يتطرق له!، فلقد جعلني ابحث عنه، واندهشت مما وجدته!. أسلوبه سلس يضع بصمته في كل مكان من الرواية، أعاتبه على امر وحيد وهو أسلوبه طغى على القصة نفسها، مما جعلها مبهمه لبعض التفاصيل. اشكره بانه عرفني على المغني جوني كاش من شخصيته منيرة ، حقآ تلك المرأة لديها ذوق فريد من نوعه.
النهاية أخرستني، احزنتني، لا اعلم مشاعر مختلطة، لكن تبقى منيرة #رواية ستترك وقعها في مخيلتي دومآ !.
ملاحظة/ الرواية ذات طابع جريئ في تفاصيلها و قضاياها ربما لن يستصيغها البعض
هذا الكِتاب أشعرني بِ " نجلاء ومُنيرة " القابعتان بِداخلي ، لِكُل مِنا مرضه الخاص به والذي يتفاقم كُلما كتمنا أنفاسه ولكننا في النِهاية ننجح في خنقه حتى الإستسلام قبل أن ننهار ونُصعق بردة أفعال أحبابنا وتلف وعودهم التي لابد لها أن تتلف في يومٍ ما عِندما نقع رهينة لِذلك المرض الخاص بنا ، شربل شخص وقح بِمعنى الكلمة ولم أحبه مُنذ البداية ، وسالم المُتمرد عاد ليختم الرواية بكلمات لبقة تُناسب برنسيسة عادت مِن الحبس بعد أن انتصرت على مرضها ، شُكراً للراوي محمود على هذه الرواية التي هيجت فّي الجنون ، تِلك الشخصيات ستظلُ عالقة في رأسي ولكنني لن أستيقظ باكية مثل منيرة خائفة مِن الموت ، رُبما أستيقظُ خائفة مِن نضب مفعول هذه الرواية .. أحمد خالد توفيق قال في رواية يوتوبيا أن الكُتب نوع من المُخدرات الرخيصة الثمن وأنا أؤمن بِذلك ولا أتمنى زوال مفعولها أبداً.
اول قراءة لمحمود شاكر تحمست كثيراً لقرائتها الا انني عندما وصلت للمنتصف اكتشفت انها لم تصل لمستوى توقعاتي اسرف الكاتب في الحزن والألم بشكل كبير شعرت بالملل في بعض الفصول والغثيان في بعضها الآخر على الرغم من انني عملت لفترة في مستشفى الطب النفسي وتعاملت مع المرضى والاطباء الا انني وجدت شخصية منيره غريبة جداً وبحاجة لتفصيل اكثر مع استخدام بعض الشخوص وتوضيح تأثيرهم على منيرة لم تعجبني النهاية كنت اتمنى ان اجد تنوع في استخدام الشخوص والاحداث
Nice and sweet, very unusual story line.. Lost stars for some typos in the book. I would love to see the same book written in slightly different way. Like diary written by mneera. Because the novel is 99% talking about mneera. No side stories. Finished the book in 2 hours . Over all I would recommend reading it.
الكتاب جميل بكل محتوياته, جميل لدرجة الجمال اللا نهائي, هذا أول كتاب أقراه للكاتب محمود شاكر , ما توقعت أبداً أن تكون النهاية بهذه الروعة و الجمال!, تمنيت لو اني كنت أعرف هالكاتب و كتبه من زمان, جداً جميل و يفوق الجمال!Mahmoud Shaker
لا يسعني سوى ان اقول كم ابدعت يا صديقي بروايتك الاسلوب الرائع والحبكة الجميلة تجعلك تعيش القصة بحذافيرها .. تطور الاسلوب بشكل كبير والمفردات تغيرت للافضل هنيئا لك هذا الاصدار على امل تنقّلك من نجاح لاخر
الكتاب رهيييب، في بدايته قد تشعر ببعض الملل وبرود في الأحداث، لكن تباعا تتسارع الأحداث بشكل مخيف. تدور الرواية حول منيرة دكتور جامعية تعيش حالة لرود وإكتئاب في علاقاتها مع عائلتها.. تتسارع وتيرة الأحداث إلا أن في نهاية الرواية يفسر أن ما حدث لمنيرة كان بسبب متلازمة أليس في بلاد العجائب.
لا أريد استخدام النجوم للتقيم أواجه خيبة أمل من نوع مختلف، أشعر أنه هذه القصة كان يمكن أن تكون أروع من ذلك..فكرة الرواية مبتكرة أشعر بها جداً، وأشعر أيضاً أن الكاتب أتّكأ عليها أكثر من اللازم متجاهلاً الحبكة، تطور وتركيب الشخصيات، وحتى المرض النفسي الذي كان مفتاح فهم سير الأحداث لم يعطى حقه في السيطرة على جوانب شخصية البطلة. - تؤلمني أوجاع النساء وأشعر بها لا أنكرها، أؤمن أن هناك الكثير من منيرة حولنا وهذه الراوية لم تنقل لي صوراً حقيقة أو حتى القليل من وجعهم كما ينبغي. سير الأحداث سريع..دخول سريع للعديد من الشخصيات وخروجها بنفس الوتيرة، أردت الاحساس بهم وتأمل تأثيرهم في سير حياة البطلة ولم يحدث ذلك. أردت انتصارات لشخصية منيرة -ولم أجدها- في أي صفحة من الرواية كانت المغلوب على أمرها هكذا بدأت وبنفس الطريقة انتهت. - أداة راوية القصة تارة على لسان منيرة من ثم راوي منفصل وفي السطر الذي يليله مباشرةً شخصية أخرى وامتزاج العربية الفصحى مع العامية -لا أمانع إذا خدم سير الأحداث من زاوية مختلفة لكنه لم يفعل هنا- لا أعلم ان كانت هذه الطريقة أداة من أدوات الرواية المعاصرة ولكنها لا تروق لي وشعرت بانزعاج منها خلال قراءة الرواية. شعرت أن سير الأحداث فوضوي نوعاً ما مر بوتيرة سريعة -حشر هذا الكم من التفاصيل في أقل من ٣٠٠صفحة لم يكن رأي سديد- وكما ذكرت سابقاً لم تعطى أعراض المتلازمة حقها في الظهور كما ينبغي هذا النوع النادر من الاضطرابات العصبية كان يجب ��ن يتم تناوله بنوع من التفصيل الذي يخدم سرد الأحداث. نهاية الرواية كان يمكن أن تكون رائعة لو سارت الأحداث بطريقة أخرى. - وما زلت أؤمن أن هذا الكاتب يمكن أن يكون نقطة مضيئة في ساحة الرواية الكويتية.
الرواية ككل جيدة. لغة وموضوع وحبكة.. ولكن هناك بعض التخبط بالشخصيات، رأيت الكاتب بخيل بعض الشيء في وصف الشخصيات ومدى تأثيرها على الأحداث. أحببت شخصية سالم جداً.. وأحببت الفلسلفة اللي موجودة في الرواية، حيث البعد النفسي والجسدي لمنيرة أتى بشكل ممتاز. أحببت أحداث السجن جداً، لم أشعر عندها بالمملل كما في البداية. الفكرة مبتكرة جداً.. التشبيهات كانت كثيرة جداً وبعضها متكلف وسطحي.. قليلة التشبيهات اللي استوقفتني وعجبتني. نهاية الرواية أتت شبيهة بعض الشيء بنهاية رواية "حكاية صفية" لليلى العثمان.. على كل لم أحب النهاية مع إني فهمتها على عكس البعض.. لكن لم أشهق بين سطورها. وسأبحث الآن عن متلازمة أليس في بلاد العجائب.. واقرأ عنها. دخلتها بسقف توقعات عالٍ.. والجميل أنها لم تخذلني ، ولكنها في ذات الوقت لم تحقق ما توقعت عنها.
استمتعت بقراءتها .. النهايه خلقت فجوه بالروايه .. لم استوعب النهايه ١٠٠٪ .. منيره مريضه نفسيا و نبال و شربل و سالم ووالدها و السجن و القتل كل ذلك تخاريف؟! لا اعلم ..