What do you think?
Rate this book
أصول الفلسفة الماركسية (الجزء الأول) ـ
لا توحي كلمة "الفلسفة" الثقة والاطمئنان، لأول وهلة، في نفوس الكثير من العمال. فهم يعتقدون أن الفيلسوف شخص يعيش في العالم من الخيال. فإذا ما دعونا الناس إلى "التفلسف" رأوا في ذلك دعوة إلى حفلة من حفلات السحر التي نخرج منها وقد أخذت رؤوسنا بالدوران...
هكذا تبدو الفلسفة غالبا: عبارة عن لعب بالأفكار لا صلة له بالواقع، وهو لعب غامض يتقنه بعض المفضلين، وربما كان خطرا على صاحبه، كما أنه لن يفيد منه الذين يعيشون من عرق جبينهم.
ولقد حارب قبلنا الفيلسوف الفرنسي الكبير ديكارت هذا اللعب الغامض الخطر الذي انتهت إليه الفلسفة على يد البعض فوصف أشباه الفلاسفة بقوله:
"... يسمح لهم غموض المبادىء التي يستخدمونها بالحديث عن كل شيء بجرأة نادرة كما لو كانوا على علم تام بها، فإذا بهم يدافعون عن كل ما يقولونه بصددها ضد أمهر أعدائهم وأدقهم دون أن يجدوا السبيل إلى إقناعهم، فهم بذلك يشبهون ذلك الأعمى الذي جاء ينازع رجلا يرى في داخل قبر مظلم".
ولسنا نريد هنا أن ندخل بالقارىء إلى "قبر مظلم" لأننا نعلم أن الظلمة مواتية للحوادث السيئة. إذ أن هناك فلسفة غامضة مضرة، كما أن هناك أيضاً، كما يريد ديكارت، فلسفة واضحة مفيدة،
هكذا تبدو الفلسفة غالبا: عبارة عن لعب بالأفكار لا صلة له بالواقع، وهو لعب غامض يتقنه بعض المفضلين، وربما كان خطرا على صاحبه، كما أنه لن يفيد منه الذين يعيشون من عرق جبينهم.
ولقد حارب قبلنا الفيلسوف الفرنسي الكبير ديكارت هذا اللعب الغامض الخطر الذي انتهت إليه الفلسفة على يد البعض فوصف أشباه الفلاسفة بقوله:
"... يسمح لهم غموض المبادىء التي يستخدمونها بالحديث عن كل شيء بجرأة نادرة كما لو كانوا على علم تام بها، فإذا بهم يدافعون عن كل ما يقولونه بصددها ضد أمهر أعدائهم وأدقهم دون أن يجدوا السبيل إلى إقناعهم، فهم بذلك يشبهون ذلك الأعمى الذي جاء ينازع رجلا يرى في داخل قبر مظلم".
ولسنا نريد هنا أن ندخل بالقارىء إلى "قبر مظلم" لأننا نعلم أن الظلمة مواتية للحوادث السيئة. إذ أن هناك فلسفة غامضة مضرة، كما أن هناك أيضاً، كما يريد ديكارت، فلسفة واضحة مفيدة،
- GenresPhilosophyNonfiction
423 pages, Hardcover
First published January 1, 1969
37 people are currently reading
450 people want to read
About the author
Georges Politzer
21 books71 followersFrench philosopher and Marxist theoretician of Hungarian origin, affectionately referred to by some as the "red-headed philosopher" (philosophe roux).
Politzer was already a militant by the time of his involvement in the Hungarian insurrection of 1919. He went into exile at age seventeen following the failure of the Hungarian Soviet Republic led by Béla Kun when the country fell under the rule of the repressive government of Austro-Hungarian Admiral Miklós Horthy.
He settled in Paris in 1921 after meeting Freud and Sándor Ferenczi in Vienna. He joined the French Communist Party sometime between 1929 and 1931.
At the beginning of the 1930s, the Communist Party founded the Workers University of Paris (l'Université Ouvrière de Paris) which lasted until dissolution by German occupation in 1939. During his tenure at the university, Politzer was entrusted with and given charge of a course on dialectical materialism.
A disciple of Marx and Lenin, Politzer was very interested in psychology, preaching the concrete aspects of this field, in relation to which he qualified traditional psychology as abstract. He also took a lively interest in nascent Freudian theory and its uses before eventually distancing himself from it. In this same period, he occupied the post of professor of philosophy at Lycée Marcelin Berthelot in Saint-Maur-des-Fossés.
Mobilized to Paris in 1940, he remained on the side of the French Communist Party secret command. Demobilized in July 1940, he oversaw the edition of a clandestine bulletin.
After his comrade and friend Paul Langevin, a physicist of world renown, was arrested in October 1940, Politzer published the first edition of The Free University (L'Université Libre), which told of the imprisonment of scholars and denounced the extortions committed by invading fascists during World War II.
In February 1942, Politzer's operations were stopped; he was arrested along with his wife Mai (also a Communist and a Resister) for violating the law banning the Communist Party. He underwent torture, being turned over to the Nazis on 20 March 1942 and undergoing execution by firing squad at their hands on 23 May of that year, just after having secretly published a French academic journal. His wife was transported to Auschwitz, where she died in March 1943.
Politzer was already a militant by the time of his involvement in the Hungarian insurrection of 1919. He went into exile at age seventeen following the failure of the Hungarian Soviet Republic led by Béla Kun when the country fell under the rule of the repressive government of Austro-Hungarian Admiral Miklós Horthy.
He settled in Paris in 1921 after meeting Freud and Sándor Ferenczi in Vienna. He joined the French Communist Party sometime between 1929 and 1931.
At the beginning of the 1930s, the Communist Party founded the Workers University of Paris (l'Université Ouvrière de Paris) which lasted until dissolution by German occupation in 1939. During his tenure at the university, Politzer was entrusted with and given charge of a course on dialectical materialism.
A disciple of Marx and Lenin, Politzer was very interested in psychology, preaching the concrete aspects of this field, in relation to which he qualified traditional psychology as abstract. He also took a lively interest in nascent Freudian theory and its uses before eventually distancing himself from it. In this same period, he occupied the post of professor of philosophy at Lycée Marcelin Berthelot in Saint-Maur-des-Fossés.
Mobilized to Paris in 1940, he remained on the side of the French Communist Party secret command. Demobilized in July 1940, he oversaw the edition of a clandestine bulletin.
After his comrade and friend Paul Langevin, a physicist of world renown, was arrested in October 1940, Politzer published the first edition of The Free University (L'Université Libre), which told of the imprisonment of scholars and denounced the extortions committed by invading fascists during World War II.
In February 1942, Politzer's operations were stopped; he was arrested along with his wife Mai (also a Communist and a Resister) for violating the law banning the Communist Party. He underwent torture, being turned over to the Nazis on 20 March 1942 and undergoing execution by firing squad at their hands on 23 May of that year, just after having secretly published a French academic journal. His wife was transported to Auschwitz, where she died in March 1943.
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 10 of 10 reviews
May 6, 2014
الكتاب عبقري جدا في سهولتة وبساطتة وخصوصا للمبتدئين ومتخيلتش اني هنبهر بالنظرية الماركسية لهذة الدرجة بس لازم طبعا الواحد يقرأ النظرية ونقدها ودا الي هيحصل علشان الواحد يفوق من الانبهار دا
وبرضو من اكثر الأشياء متعة في هذا الكتاب الي جانب التعريف بالأجزاء المختلفة بالنظرية الماركسية هو كشف النقاب واظهار الوجة البشع للنظام الرأسمالي والاضطهاد الذي يمارسة على طبقة البروليتاريا المطحونة
والكتاب دا من الكتب القليلة جدا الي هنوي أقرأها تاني وأول كتاب هحاول أدرسة دراسة أكاديمية
وأي واحد مبتدأ وعاوز يعرف النظرية أنصحة بالجزئين دول
وبرضو من اكثر الأشياء متعة في هذا الكتاب الي جانب التعريف بالأجزاء المختلفة بالنظرية الماركسية هو كشف النقاب واظهار الوجة البشع للنظام الرأسمالي والاضطهاد الذي يمارسة على طبقة البروليتاريا المطحونة
والكتاب دا من الكتب القليلة جدا الي هنوي أقرأها تاني وأول كتاب هحاول أدرسة دراسة أكاديمية
وأي واحد مبتدأ وعاوز يعرف النظرية أنصحة بالجزئين دول
September 20, 2020
الجزء الاول من كتاب بوليتزر الشيق والبسيط يتناول الماركسية الفلسفية ( النظرية )من مختلف جوانبها ويتناول فى الاساس التعريف بالمادية الجدلية واستعراض تاريخ النظرية المادية الفلسفية وتاريخ الجدل الفلسفى واهمه الجدل الهيجلى وهو المنبع المباشر والرئيسى للجدل الماركسى .
وهنا يضطر بوليتزر كذلك لاستعراض تاريخ الفلسفة المثالية التى تطبع الجدل الهيجلى بطابعها بشكل اساسى على عكس الجدل الماركسى الذى يرى انجلز انه بماديته يكون قد اقام الجدل الهيجلى على قدميه بعد ان كان يقف على رأسه . كما يربط ماركس بشكل منطقى وغير تعسفى بين المثالى والميتافيزيقى بالبرجوازى والمحافظ . كما يرتبط البروليتارى كمفهوم بالثورى والعلمى فى حال وعيه بدوره اى فى حال تقدم الفكر العلمى الماركسى بين صفوف العمال .
تبسط المادية الجدلية الترابط الوثيق بين اجزاء الواقع الواحد وبين الواقع والوعى فى جانبهما الموضوعى والتاريخى وهو ترابط جدلى لا ساكن وحركته فى تطور مستمر وهو شامل والواقع هنا هو وحدة الوجود والوعى وهى الوحدة الجدلية الاولى التى يكون الوجود فيها هو المبدا والمعطى للوعى الذى يجادله حتى يصل الى معرفته بذاته اى بطبيعته ووجوده .
ويكشف لنا بوليتزر التناقض القائم بين الفكر المادى الجدلى الماركسى اى الفكر المادى المعاصر وبين الفكر المثالى فى شتى اشكاله الذاتية والموضوعية واللاادرية وحتى البراجماتية . والتى تجتمع على المبدأ الكانطى المثالى وهو ان الوجود هو صورة الوعى لا العكس كما اثبت الماركسية فى تحليلها التاريخى الشامل . وان الحقيقة الكاملة مستحيلة المعرفة على عكس وجهة النظر الماركسية التى ترى ان كل مجهول هو كذلك فقط الى حين وان المعرفة والوجود لا يتم الحصول عليهم الا بتوافر شروط موضوعية مناسبة مسبقة لكل حدث .
وتعد لذلك النظرية المعرفية الماركسية من اهم الجوانب الفلسفية فى هذا المنهج وهى تعتبر ان المقدمة الاولى لكل معرفة هى الواقع الموضوعى هذا راجع لكون الطبيعة سابقة على وجود الفكر وان الفكر كالطبيعة فى تطور مستمر ويعتبر ماركس الواقع الاجتماعى هو المعطى الاولى للانسان والظرف الاكثر عمومية وخروجا عن الارادة والاكثر تحكما فى تكوين الوعى وتقدم المعرفة بالذات ولهذا يكون الواقع الاجتماعى ذو طابع مادى يعكس صورته فى وعى الانسان بذاته . ولادراكه فى ذاته لابد من الرجوع الى العوامل الاكثر مادية ووضوحا وهى العوامل الاقتصادية والتى هى ككل جوانب الحياة فى تطور مستمر ذو طابع جدلى يبرز فى صراع التناقضات الكامنة فى كل مظهر وهذا التناقض الاساسى فى الواقع الاقتصادى هو صراع الطبقات.
وحيث هذا الواقع لا يتغير الا بالعمل القائم على المعرفة الموضوعية اى التى تبدا بدراسة الموضوع الموجود لتفسيره بشكل علمى - وهو ما قام به ماركس فى كتابه رأس المال - وبالتالى تخضعه للاراده العاقلة فى حدود معرفتها به . لذا كان لابد من ان تنهج الماركسية نهجا جدليا خلال المعرفة والعمل على السواء للتقدم نحو الحقيقة وتغيير الواقع الاجتماعى الى الصورة الاشتراكية بتحويل ملكية وسائل الانتاج من القلة الراسمالية الى الغالبية العمالية المهضومة . وهو ما لن يتحقق الا خلال العمل الثورى القائم على المعرفة العلمية.
ومن هنا كانت اخر فصول الجزء الاول كمقدمة عن النظرية الماركسية فى العمل الاجتماعى وهى ما يعرف بالاشتراكية العلمية فى مقابل الاشتراكية الخيالية السابقة والتى يستمد منها ماركس الكثير بالضرورة كشيوعية بابوف وفورييه واوين واشتراكية سان سيمون وماكس برودون . وهى جميعا خيالية لانها لا تخلو من الدوغما الميتافيزيقية وقد اثبتت فشلها واقعيا كل من حاولت منهم التواجد بشكل فعال اجتماعيا كتعاونية اوين الاخلاقية على سبيل المثال .
ويشدد الماركسيون على مبادىء التعبئة والتنظيم وهى المبادىء العملية الاساسية لنجاح اى حركة اجتماعية ومن هنا ظهرت ضرورة العمل الحزبى وهو فى حالتنا هذه الحزب الشيوعى او الاشتراكى الذى يقود وحدة العمل العمالى وينظمه ويطور اهدافه ويعزز فعاليته .
وهنا يضطر بوليتزر كذلك لاستعراض تاريخ الفلسفة المثالية التى تطبع الجدل الهيجلى بطابعها بشكل اساسى على عكس الجدل الماركسى الذى يرى انجلز انه بماديته يكون قد اقام الجدل الهيجلى على قدميه بعد ان كان يقف على رأسه . كما يربط ماركس بشكل منطقى وغير تعسفى بين المثالى والميتافيزيقى بالبرجوازى والمحافظ . كما يرتبط البروليتارى كمفهوم بالثورى والعلمى فى حال وعيه بدوره اى فى حال تقدم الفكر العلمى الماركسى بين صفوف العمال .
تبسط المادية الجدلية الترابط الوثيق بين اجزاء الواقع الواحد وبين الواقع والوعى فى جانبهما الموضوعى والتاريخى وهو ترابط جدلى لا ساكن وحركته فى تطور مستمر وهو شامل والواقع هنا هو وحدة الوجود والوعى وهى الوحدة الجدلية الاولى التى يكون الوجود فيها هو المبدا والمعطى للوعى الذى يجادله حتى يصل الى معرفته بذاته اى بطبيعته ووجوده .
ويكشف لنا بوليتزر التناقض القائم بين الفكر المادى الجدلى الماركسى اى الفكر المادى المعاصر وبين الفكر المثالى فى شتى اشكاله الذاتية والموضوعية واللاادرية وحتى البراجماتية . والتى تجتمع على المبدأ الكانطى المثالى وهو ان الوجود هو صورة الوعى لا العكس كما اثبت الماركسية فى تحليلها التاريخى الشامل . وان الحقيقة الكاملة مستحيلة المعرفة على عكس وجهة النظر الماركسية التى ترى ان كل مجهول هو كذلك فقط الى حين وان المعرفة والوجود لا يتم الحصول عليهم الا بتوافر شروط موضوعية مناسبة مسبقة لكل حدث .
وتعد لذلك النظرية المعرفية الماركسية من اهم الجوانب الفلسفية فى هذا المنهج وهى تعتبر ان المقدمة الاولى لكل معرفة هى الواقع الموضوعى هذا راجع لكون الطبيعة سابقة على وجود الفكر وان الفكر كالطبيعة فى تطور مستمر ويعتبر ماركس الواقع الاجتماعى هو المعطى الاولى للانسان والظرف الاكثر عمومية وخروجا عن الارادة والاكثر تحكما فى تكوين الوعى وتقدم المعرفة بالذات ولهذا يكون الواقع الاجتماعى ذو طابع مادى يعكس صورته فى وعى الانسان بذاته . ولادراكه فى ذاته لابد من الرجوع الى العوامل الاكثر مادية ووضوحا وهى العوامل الاقتصادية والتى هى ككل جوانب الحياة فى تطور مستمر ذو طابع جدلى يبرز فى صراع التناقضات الكامنة فى كل مظهر وهذا التناقض الاساسى فى الواقع الاقتصادى هو صراع الطبقات.
وحيث هذا الواقع لا يتغير الا بالعمل القائم على المعرفة الموضوعية اى التى تبدا بدراسة الموضوع الموجود لتفسيره بشكل علمى - وهو ما قام به ماركس فى كتابه رأس المال - وبالتالى تخضعه للاراده العاقلة فى حدود معرفتها به . لذا كان لابد من ان تنهج الماركسية نهجا جدليا خلال المعرفة والعمل على السواء للتقدم نحو الحقيقة وتغيير الواقع الاجتماعى الى الصورة الاشتراكية بتحويل ملكية وسائل الانتاج من القلة الراسمالية الى الغالبية العمالية المهضومة . وهو ما لن يتحقق الا خلال العمل الثورى القائم على المعرفة العلمية.
ومن هنا كانت اخر فصول الجزء الاول كمقدمة عن النظرية الماركسية فى العمل الاجتماعى وهى ما يعرف بالاشتراكية العلمية فى مقابل الاشتراكية الخيالية السابقة والتى يستمد منها ماركس الكثير بالضرورة كشيوعية بابوف وفورييه واوين واشتراكية سان سيمون وماكس برودون . وهى جميعا خيالية لانها لا تخلو من الدوغما الميتافيزيقية وقد اثبتت فشلها واقعيا كل من حاولت منهم التواجد بشكل فعال اجتماعيا كتعاونية اوين الاخلاقية على سبيل المثال .
ويشدد الماركسيون على مبادىء التعبئة والتنظيم وهى المبادىء العملية الاساسية لنجاح اى حركة اجتماعية ومن هنا ظهرت ضرورة العمل الحزبى وهو فى حالتنا هذه الحزب الشيوعى او الاشتراكى الذى يقود وحدة العمل العمالى وينظمه ويطور اهدافه ويعزز فعاليته .
September 28, 2016
الكتاب 500 صفحة وشوية .. مش زي ما مكتوب هنا
الكتاب جزئين , بيبدا معاك من الصفر , من تحت الصفر تقريبا ومقسم الموضوع علي هيئة دروس , بيتكلم عن المنهج الماركسي في البداية بشكل عام وبعدها بيبدا يفسر ويحلل ويتعمق
الكتاب حلو .. وبسيط مش تقيل اوي
الكتاب جزئين , بيبدا معاك من الصفر , من تحت الصفر تقريبا ومقسم الموضوع علي هيئة دروس , بيتكلم عن المنهج الماركسي في البداية بشكل عام وبعدها بيبدا يفسر ويحلل ويتعمق
الكتاب حلو .. وبسيط مش تقيل اوي
June 11, 2025
تنازعني نفسي في كتابة مراجعة طويلة جدا، ولكن يردني عنها خشية اتهامي بعدم الفهم، ولكن لا بأس، ولكي اتغاضى الاتهام سأعترف بأني بطئ الفهم، لست غبيا، ولكن بطئ الفهم، وهذا أمر على سوئه أحبه في نفسي!
يبدأ الكتاب بمهاجمة (الميتافيزيقا) المثالية ومبادئها القطعية الدوجمائية، وهو لا يهاجمها - لا قدر الله - ليحرر الفكر ويعزز الفهم ولكن ليتهم كل من لا يعتنق الماركسية بالغباء والطفيلية والبرجوازبة وكل ما جادت به المصطلحات الماركسية، فيا لها من دوجمائية في محاربة الدوجمائية.
أي مبادئ لتفسير العالم تفسير داخل نسق مغلق لهو ميتافيزيقا مهما ادعى أصحابها أنها علمية مادية.
ما هي المبادئ؟ المادة والحركة، وعليك عزيزي القارئ أن تصمت وتخرس وتضع جزمة في بقك وتقبل هذه المبادي الأبدية الأزليه - بحد وصفه - ولا تعدها ميتافيزيقا.
ما المادة؟ سيقول لنا أنها نقيض الفكر والوعي وكل ما هو خارج الإحساسات .... بلح!
لأن الماركسية لا تعترف إلا بالمادة والمادة فقط، والفكر منتج ثانوي نوعي من المادة، ففي التحليل الأخير الفكر مادة، ليه بقى؟! لأنه لو مقالش الفكر مادي هيبقى لازم عليه يفسرلنا إزاي المادي ينتج غير المادي.... وده مش كلامي ... ده حسب طلبه من الفلاسفة المثاليين تفسير تولد المادة من الفكر، وكأن تولد الفكر من المادة مش معضلة!
فالمادة هي المادة، أبدية أزلية، لا يمكن تعريفها، لأنها جنس الأجناس لا صفة فصل لها، ولا نوع،.... ألا يذكرنا هذا التعريف بشئ؟!
ما الحركة؟!، الحركة بركة، هذا ما فهمته!، وانا لا أسخر، ولكنها حقيقة، الحركة هي بركة الماركسية وعلتها الفاعلة ، الأبدية الأزلية، والتي لا تتوقف.
ما تعريفها؟! أكيد مش إنها ضد السكون... ليه؟! علشان مفيش سكون أصلا في الماركسية، فالسكون هو حركة، انتقال من حالة لحالة، ولكن إذا لم نقدر أن نعرف الحركة بالسكون فكيف نعرفها؟!.... مش هنعرفها فهي صفة من صفات (الذات اللاهوتية) للمادة التي لا يسبر غورها.
إذا فلتقبل بالمادة وحركة التناقضات الداخلية من غير كلام كتير، .... أنا لست ضد تفسيرهم المادي، فلكل… حقه في التفسير، أنا فقط ضد غرورهم العجيب الذي يجعلهم يقولون أن هذه المبادئ ليست ميتافيزيقا، وأنها علم العلوم وأصلها وفصلها وأنه لا يمكن فهم تطور أي علم إلا بها.
وإذا سألت، إذا كانت حركة التناقضات الداخلية حركة أزلية لا تنتهي، فكيف تكون الشيوعية هي آخر المحطات؟! وكيف لا تخضع لقانونها الخاص؟! ولكن كل سؤال وله إجابة، هيقولك إن حركة التناقضات هتتحول لحركة تعارضات ومش هتحصل تغيرات نوعية تانية ... بس كدة!
الماركسية ليست غائية، هكذا يحاول أن يقنعنا المؤلف، ولكنها فقط (مؤمنة) بأن أي تقدم يكون للأفضل وأي تطور فهو للأحسن، وأن أحسن الأحسن (وغاية) الوجود هي الشيوعية وأن الحزب الثوري الطليعي هو الممهد لهذه الجنة، وهذا الحزب، سبحان الله، الكيان الفوقي الوحيد الذي يسبق أساسه الاقتصادي التحتي!.... اقتنعت؟!
التراكمات الكمية ينتج عنها طفرات نوعية، هذا قانون آخر، ولكن هل كل تراكم كمي لا بد أن ينتج طفرة نوعية، ولا الحكاية بالمزاج، تراكمات تعمل طفرات وتراكمات لأ؟!
ولكن من أين جاء الفكر وكيف يمكن تفسيره؟!، تراكمات مادية أدت إلى طفرة نوعية، هوبا، جيه الفكر! ... بس كدة، أومال إنت فاكر إيه.
ولكن عندما يقول المثاليون، مثلا، أن التراكم الفكري، في العقل الإلهي قد نتج عنه فيض مادي، نتهمهم بالغباء والميتافيزيقية.
في مراجعتي لكتاب الأسس الأخلاقية للماركسية، تكلمت عن ما الذي يجعلنا أن نظن أن المرحلة التالية للرأسمالية هي الشيوعية؟! ولماذا الشيوعية آخر المحطات؟! ولماذا لا تخضع الشيوعية لقانونها فتنقلب عن زيادة تناقاضتها الداخلية إلى كيان نوعي جديد، لماذا تتحول التناقضات إلى تعارضات.
هذه المراجعة ربما كتبتها في نوبة هوس خفيفة، فأنا برئ منها براءة الذئب من دم ابن يعقوب، وسأنكرها قطعا، وألوم نفسي عليها، .... بعد يوم أو يومين.
ولكني سأبقيها كتوثيق لحالة ذهنية، ليس أكثر!
يبدأ الكتاب بمهاجمة (الميتافيزيقا) المثالية ومبادئها القطعية الدوجمائية، وهو لا يهاجمها - لا قدر الله - ليحرر الفكر ويعزز الفهم ولكن ليتهم كل من لا يعتنق الماركسية بالغباء والطفيلية والبرجوازبة وكل ما جادت به المصطلحات الماركسية، فيا لها من دوجمائية في محاربة الدوجمائية.
أي مبادئ لتفسير العالم تفسير داخل نسق مغلق لهو ميتافيزيقا مهما ادعى أصحابها أنها علمية مادية.
ما هي المبادئ؟ المادة والحركة، وعليك عزيزي القارئ أن تصمت وتخرس وتضع جزمة في بقك وتقبل هذه المبادي الأبدية الأزليه - بحد وصفه - ولا تعدها ميتافيزيقا.
ما المادة؟ سيقول لنا أنها نقيض الفكر والوعي وكل ما هو خارج الإحساسات .... بلح!
لأن الماركسية لا تعترف إلا بالمادة والمادة فقط، والفكر منتج ثانوي نوعي من المادة، ففي التحليل الأخير الفكر مادة، ليه بقى؟! لأنه لو مقالش الفكر مادي هيبقى لازم عليه يفسرلنا إزاي المادي ينتج غير المادي.... وده مش كلامي ... ده حسب طلبه من الفلاسفة المثاليين تفسير تولد المادة من الفكر، وكأن تولد الفكر من المادة مش معضلة!
فالمادة هي المادة، أبدية أزلية، لا يمكن تعريفها، لأنها جنس الأجناس لا صفة فصل لها، ولا نوع،.... ألا يذكرنا هذا التعريف بشئ؟!
ما الحركة؟!، الحركة بركة، هذا ما فهمته!، وانا لا أسخر، ولكنها حقيقة، الحركة هي بركة الماركسية وعلتها الفاعلة ، الأبدية الأزلية، والتي لا تتوقف.
ما تعريفها؟! أكيد مش إنها ضد السكون... ليه؟! علشان مفيش سكون أصلا في الماركسية، فالسكون هو حركة، انتقال من حالة لحالة، ولكن إذا لم نقدر أن نعرف الحركة بالسكون فكيف نعرفها؟!.... مش هنعرفها فهي صفة من صفات (الذات اللاهوتية) للمادة التي لا يسبر غورها.
إذا فلتقبل بالمادة وحركة التناقضات الداخلية من غير كلام كتير، .... أنا لست ضد تفسيرهم المادي، فلكل… حقه في التفسير، أنا فقط ضد غرورهم العجيب الذي يجعلهم يقولون أن هذه المبادئ ليست ميتافيزيقا، وأنها علم العلوم وأصلها وفصلها وأنه لا يمكن فهم تطور أي علم إلا بها.
وإذا سألت، إذا كانت حركة التناقضات الداخلية حركة أزلية لا تنتهي، فكيف تكون الشيوعية هي آخر المحطات؟! وكيف لا تخضع لقانونها الخاص؟! ولكن كل سؤال وله إجابة، هيقولك إن حركة التناقضات هتتحول لحركة تعارضات ومش هتحصل تغيرات نوعية تانية ... بس كدة!
الماركسية ليست غائية، هكذا يحاول أن يقنعنا المؤلف، ولكنها فقط (مؤمنة) بأن أي تقدم يكون للأفضل وأي تطور فهو للأحسن، وأن أحسن الأحسن (وغاية) الوجود هي الشيوعية وأن الحزب الثوري الطليعي هو الممهد لهذه الجنة، وهذا الحزب، سبحان الله، الكيان الفوقي الوحيد الذي يسبق أساسه الاقتصادي التحتي!.... اقتنعت؟!
التراكمات الكمية ينتج عنها طفرات نوعية، هذا قانون آخر، ولكن هل كل تراكم كمي لا بد أن ينتج طفرة نوعية، ولا الحكاية بالمزاج، تراكمات تعمل طفرات وتراكمات لأ؟!
ولكن من أين جاء الفكر وكيف يمكن تفسيره؟!، تراكمات مادية أدت إلى طفرة نوعية، هوبا، جيه الفكر! ... بس كدة، أومال إنت فاكر إيه.
ولكن عندما يقول المثاليون، مثلا، أن التراكم الفكري، في العقل الإلهي قد نتج عنه فيض مادي، نتهمهم بالغباء والميتافيزيقية.
في مراجعتي لكتاب الأسس الأخلاقية للماركسية، تكلمت عن ما الذي يجعلنا أن نظن أن المرحلة التالية للرأسمالية هي الشيوعية؟! ولماذا الشيوعية آخر المحطات؟! ولماذا لا تخضع الشيوعية لقانونها فتنقلب عن زيادة تناقاضتها الداخلية إلى كيان نوعي جديد، لماذا تتحول التناقضات إلى تعارضات.
هذه المراجعة ربما كتبتها في نوبة هوس خفيفة، فأنا برئ منها براءة الذئب من دم ابن يعقوب، وسأنكرها قطعا، وألوم نفسي عليها، .... بعد يوم أو يومين.
ولكني سأبقيها كتوثيق لحالة ذهنية، ليس أكثر!
November 13, 2019
"أصول الفلسفة الماركسية " جورج بوليتزر"
الجزء الأول في اربعة عشر درس ، يتبعهما لاحقاً عشرة دروس أخرى في الجزء الثاني من الكتاب ، يطرح "بوليتزر" أصول الفلسفة الماركسية" و التي تعتمد بشكل رئيسي على "المادية الجدلية" و التي لا تتعارض فقط مع نقيضتها "المثالية" ، بل تتعارض مع "المادية القديمة" نفسها
إسلوب "بوليتزر" البسيط في السرد الفلسفي والذي يتشابه مع إسلو�� المصريين "زكي نجيب محمود" و "فؤاد زكريا" و و "سلامة موسى" و "أحمد أمين " "أحمد سالم " و "حسن حماد" ، ساهم بشكل رئيسي في خروج الكتاب بمثل هذا الشكل السلس ، صفحات تنزلق تلو الصفحات و تنكشف أفكار الكاتب فك��ة تلو الأخرى و التي تدور جميعها في فلك الصراع بين المنهج المادي الجدلي من جهة و جميع المناهج الأخرى وعلى رأسها "المنهج المثالي" من جهة أخرى ، تهميش السماء (اللاهوت) و مواجهة الأرض البرجوازية و فك قيودها و قيود السماء و ضرب التحالف بينهما و مواجهة إستغلال كل منهما للآخر في تحقيق الإستغلال الكامل و السيطرة الكاملة على البروليتاريا ، و نسيان البرجوازية وتجاهلها و حربها على كل المباديء التي قامت بتبنيها فيما سبق في مواجهتها مع النظام الإقطاعي بعد تحقيق هدفها المنشود ،
يصلح الكتاب كبداية لمن يريد التعرف على منهج المادية الجدلية و الفلسفة الماركسية بشكل بسيط وممتع ، اما بالنسبه لي فلم يضف الكتاب كثيراً و بالرغم من ذلك لم يخلُ الأمر من المتعة و الإعجاب بإسلوب الكاتب و حماسته للماركسية و التي ربما جعلت الكتاب يجد في نفسي هوى لما أحمله من نفس الحماسه لماركس و أتباعه ..
التقييم : ٤/٥
الجزء الأول في اربعة عشر درس ، يتبعهما لاحقاً عشرة دروس أخرى في الجزء الثاني من الكتاب ، يطرح "بوليتزر" أصول الفلسفة الماركسية" و التي تعتمد بشكل رئيسي على "المادية الجدلية" و التي لا تتعارض فقط مع نقيضتها "المثالية" ، بل تتعارض مع "المادية القديمة" نفسها
إسلوب "بوليتزر" البسيط في السرد الفلسفي والذي يتشابه مع إسلو�� المصريين "زكي نجيب محمود" و "فؤاد زكريا" و و "سلامة موسى" و "أحمد أمين " "أحمد سالم " و "حسن حماد" ، ساهم بشكل رئيسي في خروج الكتاب بمثل هذا الشكل السلس ، صفحات تنزلق تلو الصفحات و تنكشف أفكار الكاتب فك��ة تلو الأخرى و التي تدور جميعها في فلك الصراع بين المنهج المادي الجدلي من جهة و جميع المناهج الأخرى وعلى رأسها "المنهج المثالي" من جهة أخرى ، تهميش السماء (اللاهوت) و مواجهة الأرض البرجوازية و فك قيودها و قيود السماء و ضرب التحالف بينهما و مواجهة إستغلال كل منهما للآخر في تحقيق الإستغلال الكامل و السيطرة الكاملة على البروليتاريا ، و نسيان البرجوازية وتجاهلها و حربها على كل المباديء التي قامت بتبنيها فيما سبق في مواجهتها مع النظام الإقطاعي بعد تحقيق هدفها المنشود ،
يصلح الكتاب كبداية لمن يريد التعرف على منهج المادية الجدلية و الفلسفة الماركسية بشكل بسيط وممتع ، اما بالنسبه لي فلم يضف الكتاب كثيراً و بالرغم من ذلك لم يخلُ الأمر من المتعة و الإعجاب بإسلوب الكاتب و حماسته للماركسية و التي ربما جعلت الكتاب يجد في نفسي هوى لما أحمله من نفس الحماسه لماركس و أتباعه ..
التقييم : ٤/٥
May 28, 2024
ليست كل فصول الكتاب بذات الأهمية، مع شوية كلام ملوش لازمة كثير وقدر لا بأس به من التعريص لتجارب ادعت الماركسية وهي أبعد ما يكون عنها ولكنه لا يزال كتاب مهم ورائع وحقيقي مفيد للغاية لكل من يبحث عن مدخل للفلسفة الماركسية زي حالاتي كدة
September 22, 2018
شرح بسيط ولكن غني تن المبادئ الأساسية للفلسفة الماركسية.
ينصح لكل شخص يريد ان يحصل على نظرة عامة عن الماركسية قبل الدخول والتعمق في دراستها
ينصح لكل شخص يريد ان يحصل على نظرة عامة عن الماركسية قبل الدخول والتعمق في دراستها
October 10, 2024
قراءة نضالية في عصر الابادة
الحاجة اللي اكتشفتها اني بحب اوي التفسير المادي للعالم
قرئ✅
ولخص✅
الحاجة اللي اكتشفتها اني بحب اوي التفسير المادي للعالم
قرئ✅
ولخص✅
July 11, 2010
I read this book in the 1960s. I was in high school and thought is was excellent easy reading. I devoured it.
Read
December 1, 2018أحببت هذا الكتاب لأنه يبدأبك من الصفر
Displaying 1 - 10 of 10 reviews