Jump to ratings and reviews
Rate this book

المقصلة - أعراس

Rate this book
لنيل والفرات:
إن قابيل لم يقتل، وإن كان البشر ينظرون إليه على مر القرون نظرة استنكار: هذه هي، على كل حال، الأمثولة التي ينبغي علينا أن نستخلصها من العهد القديم، وكم بالأحرى من الأناجيل، بدلاً من أن نستوحي الأمثلة الفظة من الشريعة الموسوية. ولا شيء يمنع على كل حال أن تقدم بلادنا على تجربة ما، محددة زمنياً (لعشر سنوات مثلاً)، إذا كان برلماننا لا يزال عاجزاً عن التكفير عن اقتراعاته المحبذة لإنتاج الكحول بذلك التدبير الحضاري الكبير الذي هو إلغاء عقوبة الموت نهائياً. وإذا كان الرأي العام وممثلوه لا يستطيعون حقاً أن يتخلوا عن هذا القانون الكسول الذي يكتفي بمحق وجود من لا يستطيع إصلاحه، فلنسع على الأقل، بانتظار يوم تشرق فيه الحياة الجدية والحقيقية، إلى إلغاء هذا "المسلخ الاحتفالي" الذي يلوث مجتمعنا. إن عقوبة الموت كما تطبق، ومهما كان تطبيقها قليلاً، لهي مجزرة مقرفة، إهانة موجهة إلى شخص الإنسان وجسمه، إن بتر العنق هذا، وهذا الرأس الحي والمقطوع ونافورات الدم الطويلة هذه، إنما يعود تاريخها إلى عصر همجي كان يعتقد أنه يرهب الشعب بمشاهد مذلة. واليوم، إذ يتم تنفيذ هذا الموت الدنئ خلسة، فأي معنى بقي لهذا العذاب؟ الحقيقة هي أننا نقتل في عصر الذرة كما كنا نقتل في عصر القبان. وليس ثمة من إنسان طبعي الحساسية، لا يأخذه الغثيان، لمجرد التفكير بهذه الجراحة الفظة. وإذا كانت الدولة الفرنسية عاجزة عن الانتصار على نفسها في هذا المضمار، وعن أن تقدم لأوروبا أحد الأدوية التي هي بحاجة إليها، فتبدأ على الأقل بالإصلاح طريقة تطبيق عقوبة الموت. إن العلم الذي يفيد في القتل بكثرة يستطيع أن يفيد على الأقل في القتل بحشمة. إن بنجا ينقل المحكوم عليه من حالة النوم إلى الموت، ويظل بمتناوله لمدة يوم على الأقل كي يستعمله بحرية، ويفرض عليه بطريقة أخرى فيما إذا رفض استعماله أو خانته إرادته، إن بنجا كهذا سيضمن الموت، إذا ما بقينا متمسكين به، لكنه سيضفي شيئاً من الحشمة على عملية ليس فيها اليوم إلا عرض دنيء وبذيء.

إنني أشير إلى مثل هذا الحل الوسط بمقدار ما ينبغي علينا أن نيأس أحياناً من أن نرى الحكمة والحضارة تفرضان نفسيهما على المسؤولين عن مستقبلنا. إن معرفة عقوبة الموت على حقيقتها وعدم القدرة على منع تطبيقها شيء لا يحتمل ويقشعر له البدن بالنسبة لبعض البشر. وهم أكثر عدداً مما يظن. إنهم هم أيضاً يقاسون من هذه العقوبة، على طريقتهم، وبدون أي عدل. فلتخفف على الأقل من وطأة هذه الصور القذرة التي يرزحون تحتها، والمجتمع لن يخسر بذلك شيئاً. لكن هذا أيضاً في النهاية، ليس كافياً. فلن يكون هناك سلام دائم، لا في قلوب الأفراد ولا في أخلاق المجتمع، ما لم يوضع الموت خارج القانون.

في عام 1955، شرع آرثر كوستلر في شن حملة صحفية للمطالبة بإلغاء عقوبة الإعدام في إنكلترا. وبعد حملته هذه بمدة قصيرة من الزمن وافق مجلس العموم البريطاني على إلغاء هذه العقوبة، ولكن مجلس اللوردات المحافظ حال دون ذلك. وفي عام 1957، كتب ألبير كامو دراسته هذه عن عقوبة الإعداد ليضم صوته إلى صوت كوستلر، ويطالب بإلغاء عقوبة الإعدام في فرنسا.

117 pages, Paperback

First published January 1, 2007

20 people are currently reading
508 people want to read

About the author

Albert Camus

1,075 books37.7k followers
Works, such as the novels The Stranger (1942) and The Plague (1947), of Algerian-born French writer and philosopher Albert Camus concern the absurdity of the human condition; he won the Nobel Prize of 1957 for literature.

Origin and his experiences of this representative of non-metropolitan literature in the 1930s dominated influences in his thought and work.

He also adapted plays of Pedro Calderón de la Barca, Lope de Vega, Dino Buzzati, and Requiem for a Nun of William Faulkner. One may trace his enjoyment of the theater back to his membership in l'Equipe, an Algerian group, whose "collective creation" Révolte dans les Asturies (1934) was banned for political reasons.

Of semi-proletarian parents, early attached to intellectual circles of strongly revolutionary tendencies, with a deep interest, he came at the age of 25 years in 1938; only chance prevented him from pursuing a university career in that field. The man and the times met: Camus joined the resistance movement during the occupation and after the liberation served as a columnist for the newspaper Combat.

The essay Le Mythe de Sisyphe (The Myth of Sisyphus), 1942, expounds notion of acceptance of the absurd of Camus with "the total absence of hope, which has nothing to do with despair, a continual refusal, which must not be confused with renouncement - and a conscious dissatisfaction."
Meursault, central character of L'Étranger (The Stranger), 1942, illustrates much of this essay: man as the nauseated victim of the absurd orthodoxy of habit, later - when the young killer faces execution - tempted by despair, hope, and salvation.

Besides his fiction and essays, Camus very actively produced plays in the theater (e.g., Caligula, 1944).

The time demanded his response, chiefly in his activities, but in 1947, Camus retired from political journalism.

Doctor Rieux of La Peste (The Plague), 1947, who tirelessly attends the plague-stricken citizens of Oran, enacts the revolt against a world of the absurd and of injustice, and confirms words: "We refuse to despair of mankind. Without having the unreasonable ambition to save men, we still want to serve them."

People also well know La Chute (The Fall), work of Camus in 1956.

Camus authored L'Exil et le royaume (Exile and the Kingdom) in 1957. His austere search for moral order found its aesthetic correlative in the classicism of his art. He styled of great purity, intense concentration, and rationality.

Camus died at the age of 46 years in a car accident near Sens in le Grand Fossard in the small town of Villeblevin.

Chinese 阿尔贝·加缪

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
40 (12%)
4 stars
90 (29%)
3 stars
134 (43%)
2 stars
36 (11%)
1 star
9 (2%)
Displaying 1 - 30 of 77 reviews
Profile Image for Mostafa.
402 reviews373 followers
December 6, 2019
لقد خدعتنا دار المدي حين أطلقت علي هذا الكتاب أنه مجموعة قصصية ، في الواقع هو مقالات طويلة تعالج في دوريات وليست كتب
ولكن علي كل حال فلنتعامل مع الواقع ، بأسلوب هادئ لألبير كامو وواقعي يبدأ في مجابهة القتل المقنن أو الإعدام كما نسميه وفي وقتها كان يتم عن طريق المقصلة تلك الآلة المريعة المخيفة شكلاً وفعلاً ، ويبدأ في أن يسوق الأمثلة التي تدلل علي بشاعة ذلك الفعل ويقيس أنه أسلوب في العقاب أظلم من الفعل نفسه حيث أن القاتل حين قام بجريمته لم يحتجز قتيله شهوراً وعذبه ثم قام بقتله ولكن قتله علي الفور علي عكس ما يحصل للجاني قبل إعدامه ، وساق أمثلة أخري عن بعض الحوادث التي سبق فيها ساطور المقصلة الحقيقة وأعدم أشخاص كان حقهم البراءة ولكنها لم تظهر إلا بعد فوات الآوان
،
أما عن مقالات أعراس فهي مقالات عن التلذذ بالحياة والنفور من الإحساس بالموت ودنوه ، والشعور بالجمال ، أستعرض فيها ألبير كامو براعته في وصف الطبيعة وأحاسيسه بطريقة تشعر وكأنها شاعرية جداً وصلت إلينا بفضل براعة المترجم ..
،
علي العموم رغم أني كنت متوقع قراءة شيئاً آخر وليس مقالات ، ولكن لم تذهب أموالي سدي ، وكان لقاء ثري مع العزيز ألبير كامو من الناحية الأدبية والفلسفية وحتي الطبية والعلمية
Profile Image for Fatima Al-Quwaie.
517 reviews105 followers
April 9, 2017
حين طالب مفكرون في أوروبا باخراج عقوبة الاعدام من القانون وبالتحديد آرثر كوستلر في بريطانيا و ألبير كامو في فرنسا لم يكن الشرّ قد استشرى الى هذه الحد، ولا ندري ما الذي كانا سيقولانه عن أب فخخ طفلته كي تتحول الى فحم بشري بعد اداء المهمة القذرة ! أو عن ارهابي ذبح بدم بارد خمسين إنساناً ولا يشعر بالندم !
إن إعدام قاتل مع سبق الاصرار والترصد هو نصف العقاب أو ربما أقل من ذلك، لأن ما يجب اعدامه هو الثقافة التي افرزت كل ذلك السم بحيث جردت القاتل من آدميته، لهذا فإن الحرب ضد الإرهابيين ليست هي الحرب ضد الإرهاب، لأن الإرهابيين أشخاص من لحم ودم، أما الإرهاب فهو أفكار وخرافات مدججة بالديناميت.

وحين قال حمورابي في شريعته المبكرة العين بالعين والسن بالسن لم يكن قد رأى إنساناً يحرق حيّا، أو سفاحاً ساديّاً يشهر السكين المشحوذ على جهله ليذبح عائلة بكامل أفرادها ثم يتصور أنه بذلك حصل على تأشيرة دخول الى الجنّة .
حين يطالب ألبير كامو فرنسا بمنع عقوبة الاعدام في مقالته (المقصلة) ، كانت الحجة أن الواقع أثبت بأن القصاص بالاعدام لم يمنع من تكرار الجرائم لكن الزمن تغيّر كثيراً خلال نصف قرن يا ألبير، وأفرزت ثقافة التطرف العمياء نماذج حيوانية ذات أقنعة بشرية يقولون أنهم لو أُطلق سراحهم لأعادوا الجرائم ذاتها باصرار دون أن يرف لهم جفن!

 في القسم الآخر من الكتاب والذي يحمل عنوان أعراس عبارة عن تأمّلات عن الحياة والموت والأبديّة والسعادة والصمت والفن وأحوال الشعوب المختلفة وغيرها من منظور الكاتب في لغة أدبيّة جميلة تأسر القارئ وبالتأكيد هذه التأمّلات مليئة بفلسفة كامو ورؤيته عن الحياة وبحثه عن السعادة والخلود في لغة جذّابة بذل المترجم القدير الأستاذ جورج طرابيشي جهداً واضحاً في الحفاظ على جماليّتها بحيث لا تشعر معها وكأنّك تقرأ نصّاً مترجماً، بل النص الأصلي بروحه وسلاسته.
Profile Image for ُEmanMarhoon.
307 reviews80 followers
June 2, 2020
في القسم الاجمل من هذا الكتاب يتحدث كامو عن رفضه لعقوبة الاعدام التي كانت في زمنه اكثر ما تنفذ عن طريق المقصلة ، وهي عقوبة كانت تنفذ للعديد من الجرائم بحيث لا يوجد نسبة تناسب بينها وبين الجرم المقترف ، كما يسوق العديد من الحجج التي يرى انها من اهم الاسباب التي لا جدوى معها من تنفيذ عقوبة الاعدام

ففي نظر كامو ان العقوبة التي لا تتم في العلن لا يمكن ان توفي الفائدة المرجوه منها ،هذا وان الجريمة لم تنتهي رغم التنفيذات الكثرة لهذه العقوبة البشعه ، علاوه على كل هذا فأن عقوبة الاعدام لا يمكن ان تكون عقوبة عادلة في ظل ظروف المجتمع ونفسيات المدانين الذين قد لا يقترفون الجرم عن سابق اصرار و ترصد او انه لو كان فعلهم العكس فإن الجريمة التي يقترفونها ويعلمون عقوبتها لم تردعهم عن مقارفتها ذلك انهم يبررون لانفسهم الجريمة التي يقومون بها بل وينظرون للآخرين على انهم اشخاص سيقبلونهم فهم كأي المجرمين لا يشعرون بفداحة العقوبه الا بعد اصدار الحكم عليهم

في نظري الشخصي أن عقوبة الإعدام من الصعب القبول بها لانها اقسى عقوبة تقع على شخص الفرد ،، وسلب حق الحياة هو اختصاص لمن وهبهاوليس للاشخاص العاديين حتى وإن كانوا يمثلون العدالة ذلك أن الأحكام لا يمكن أن تكون قطعيه الا فيما ندر بالعودة لظروف اطلاقها .. لا سيما أن الهدف من أي عقوبة هو تقويم الجاني وليس الانتقام منه وعلية عادة ما تكون عقوبة الاعدام عقوبة عاطفية أكثر من كونها عقوبة عقلية تؤدي غرضها وهدفها .. كما أن اقرار هذه العقوبة وتسليمها لسلطة ما قد يجعلها متعسفة في إطلاق يدها لتنفيذها كتنفيذها في السجناء السياسين على سبيل المثال


اما القسم الثاني من الكتاب والذي عنونه الكاتب بأعراس فهو عباره عن بوح مليء بالحنين عن ذاكرته الاولى في الجزائر محل ولادته حيث عرج على تيبازه وجميلة ناسها وشمسها ذاكرة الموت والحياة فيها .. ولم ينسى فرنسا وذاكرة ترحاله التي كونت شخصية كامو والذي يعتبر أقل جمالية من القسم الاول في الكتاب وليس لعيب فيه بل مرد ذلك هو وضعه بعد النص الاول والذي يعتبر نص قوي يضعف ما يأتي معه

4 نجوم
Profile Image for عبداللطيف بن يوسف.
Author 4 books297 followers
September 5, 2012
الكتاب ينقسم إلى قسمين الأول (المقصلة) وهو لب الكتاب حيث يكتب ألبير كامو بقلمه الرشيق عن العقوبة القصوى (الإعدام) .. وأنت تقرأ تجد نفسك تتفق معه في نقطة وتختلف في أخرى وهكذا، يبعث داخلك شعور أنك جزء من النص أو على الأقل مطلع على طريقة التفكير المستخدمة لإنكار هذا الحكم (الإعدام)ويجعلك في النهاية تنظر إلى المحكوم عليه بالإعدام على كونه ضحية وليس مجرماً إطلاقاً .. هو لا يصرح بذلك .. ولكن النص يحوي به

على العموم أرى أن النص ملهم ويجعلك تفكر وتتأمل في قضية الجريمة والعقاب بشكل أعمق من نوازع الثأر البسيطة !

أما النص الآخر (أعراس) فهو نص أدبي عادي تماماً .. ولا أدري لماذا تم دمج النصين في كتاب واحد !ا
Profile Image for Norhan.
41 reviews37 followers
July 29, 2023
فهمت بقدر ما يقدر شخصي المتواضع
و طبعا الجزء الأول -المقصلة- هو أكثر ما فهمت لأنه بيدور حول فكرة واحدة
أما الجزء الثاني - أعراس- ففهمي له كان أقل بكتير و هيحتاج قراءة تانيه مني له بعد فترة طويلة
اما عن آراء كامو فى أول جزء فهي آراء مختلفة جدا مش بس عن فكر الناس وقتها لا هي مختلفة حتى عن فكر الناس حاليا
ودا لا يعني لاسمح الله إني اتفق معاه لكن الأمر وما فيه هو إني استمتعت بفكره بصورة كبيرة
Profile Image for عمر الحمادي.
Author 7 books704 followers
December 28, 2014

ستشعر عندما تقرأ هذا الكتاب أنك أمام كاتب قد حكم عليه بالإعدام شنقا حتى الموت مما جعل المحكوم عليه يحشد جميع الشواهد المادية والنفسية والعاطفية ليبرر لا أخلاقية هذا الحكم ، فكنت أتساءل لو تقمص "كامو" دور ذوي المقتول - الذي قد يكون أبا أو أما أو ابنا - هل كان سينطلق في حكمه هذا بنفس الحماسة ؟

يرى "كامو" أن عقوبة الموت تلطخ مجتمعنا وأنصارها لا يستطيعون تبريرها منطقيا ، فالمجتمع نفسه لا يؤمن ب "العبرة" التي يتكلم عنها ، وإنه لم يثبت أن هذه العقوبة أجبرت قاتلا واحدا أن يعدل عن ذلك ، فالخوف من الموت أمر بديهي لكنه مهما كان كبيرا فإنه لم يكف قط لردع الأهواء البشرية ، ونقل في الهامش دراسة بريطانية في عام ١٩٣٠ تقول إن جميع الإحصائيات التي شملتها الدراسة تؤكد إن إلغاء عقوبة الإعدام لم يؤد إلى زيادة معدل الجريمة مع أن قابيل لم يُقتل حين قتل أخوه هابيل ؟

كان اليونانيون أكثر رحمة منا لأنهم كانوا يخيرون المحكوم عليه بين الانتحار والإعدام أما نحن فنقتل المحكوم عليه ألف مرة بجعله ينتظر حتفه لأشهر وربما سنين طويلة ، ويتساءل "كامو" لماذا يتم شنق الملحد و اللاأدري الذي لا يؤمن بالحياة الأبدية للروح كما يؤمن الكاثوليك ويتم ممارسة طقس القصاص بسبب كونه مما وجدنا عليه آباءنا ؟

أسهب "كامو" في شرح حالة المحكوم عليه بالإعدام من خروج الدم من الأوعية بقوة نبض الوداجين المقطوعين ثم تخثره ، وتشنج العضلات وينبض القلب بطريقة غير منتظمة ويتقلص الفم وتتلون الجثة باللون الحليبي ، أو ينقل شهادة قاضي لم يستطع النوم لشهور بسبب حكمه بالإعدام على رجل عذب ابنته وقذفها في البئر.

ربما يكون هذا الكتاب هو الشرارة الأخيرة التي قضت على حكم الإعدام في فرنسا ، فبسبب آرائه وآراء المفكرين من قبله تم حظر استخدام هذه العقوبة إلى حين في ربوع القارة الأوروبية.
Profile Image for Mohammad Onezat.
75 reviews22 followers
February 25, 2019
الكتاب عبارة عن جزئين لا علاقة لأحدهما بالآخر وهذا ما خيّب ظنّي إذ كنت على أمل قراءة صراع المتناقضات الذي يوحي به العنوان (المقصلة، الأعراس) لكنّ لم يكن كذلك.
في الجزء الأول يتحدّث عن إلغاء عقوبة الإعدام في البداية لم أوافقه بتاتاً لكن بعد سماع وجهة نظره رأيت أنّ رأيي يحتاج مراجعةً وربّما أوافقه في المستقبل أو أعود إلي غيّي.
الجزء الثاني لم أكمله ممل جداً ولم يرقني أبداً ولا أدري لماذا دُمجا معاً في ذات الكتاب.
Profile Image for Mohammed Samih.
42 reviews39 followers
September 3, 2016
رائد العبثية كامو ورغم نظرته السوداوية تجاه الحياة يضع في " المقصلة " باكورة الفكر العبثي، أن لا حق لحياة أن تُسلب من صاحبها بدون رغبته، يبرهن تارة ببعض الحقائق وتارة أخرى تسود العاطفة والتجارب الشخصية على المقالة..
Profile Image for Dr. House.
188 reviews155 followers
April 4, 2017
أعجبتني كثيييرا النصوص التي تحدث فيها كامي عن (تيبازة - جميلة - الجزائر العاصمة ) تحدث عن جزائر كان لها على الأقل روح عن جزائر كانت نابضة بالحياة لا كما صارت الآن محتضر ينتظر ساعة موته
أما عن الجزء الأول فقد انتقد فيه الكاتب عقوبة الاعدام من حيث أنها لا تؤدي أهدافها(العبرة و التخويف) إلا إذا جردت من أي بلاغة شاعرية و هو ما لا يحدث في فرنسا آنذاك
Profile Image for Ahmad Magableh.
8 reviews3 followers
May 30, 2019
الكتاب مقسوم إلى جزئين ،
في الجزء الأول (المقصلة) يوضح كامو رأيه المُطالب ب إلغاء عقوبة الإعدام في فرنسا ف حسب كامو فإن عقوبة الإعدام هي عقوبةٌ لا إنسانيه و هي لا تسلك سلوك الواعظ الذي يُرهب الناس من الجريمة.
مُدعماً رأيه ب إحصائياتٍ و وقائع جرت على مر التاريخ


و الجزء الثاني عبارةٌ عن رواية للدعوة إلى التلذذ بالحياة و الطبيعة.
Profile Image for Elmehdi Handazi.
126 reviews8 followers
October 10, 2021
هذا الكتيب قيم في جزءه الأول الذي يشكل تقريبا 3/4 من مجمل صفحاته تحت عنوان المقصلة.

حيث قام الفيلسوف الفرنسي ألبر كامو بإبداء معارضته بقوة لعقوبة الإعدام ونادى بإلغاءها لما تتسم به من وحشية تكرس السادية تحت عباءة القانون؛ فالبواعث الإجرامية التي انتابت المجرم قد تنطبق على منفد العقوبة أيضا(الجلاد مثلا)؛ فالأول في نظر المجرم يجب مسحه من وجه البسيطة لأنه خطير على المجتمع؛ أما الثاني فإن المشرع يتغاضى عنه ... مما يبرز وجود اللامنطق في إفراد عقوبة الإعدام.
حسب وجهة نظري فإن كامو لم يعطي الموضوع حقه وتمنيت لو تناول الموضوع بشكل أعمق وأوفر؛ كنا أن هذا الكتاب وإن كان غلافه رواية إلا أنه يعتبر مقالة تحتوي على مؤشرات وإحصائيات وتحليلات إجتماعية.

أما الجزء الثاني للكتاب (الرواية) فهو عبارة عن خواطر لالبر كامو يروي فيها حنينه للجزائر التي ترعرع فيها ووصفه لطقسها و وسيكولوجية سكانها وطرق عيشهم إيجابيا وسلبيا.
إن جزءا الكتاب (الرواية) غير مرتبطين بتاتا؛ فالجزء الأول مقالة؛ أما الجزء الثاني فهو خواطر.

لا أدري لماذا ومن وضع هذا العمل وسوقه في شكل رواية؛ هل ألبر كامو نفسه؛ أم دور النشر!

كتاب (رواية) تستحق القراءة؛ خاصة جزءها الأول .
Profile Image for Driss  el bouki.
209 reviews18 followers
October 25, 2014
بمناسبة إعدام ريحانة جباري اليوم بسبب قتلها لضابط من الحرس الثوري الإيراني خلال محاولته إغتصابها ،قرأت في نفس هذااليوم كتاب ألبير كامو هذا ''المقصلة'' والذي أشار فيه لقصة شارلوت كورديه الفتاة الفرنسية التي تم إعدامها بالمقصلة لاغتيالها جان بول مارا رئيس حزب اليعاقبة والذي كان مسئولا من خلال دوره كسياسى وصحفى عن أبرز مشاهد راديكالية الثورة الفرنسية. والتي تكاد تكون مشابهة لما حصل اليوم في إيران..
يعبر كامو في هذا الكتاب بشكل جلي وواضح عن رفضه التام لعقوبة الإعدام وأنا أوافقه على هذا ، فهو لا يقصد فقط الإعدام بالمقصلة فقط، فكما فهمت من خلال الكتاب كونه تطرق لحكم الإعدام في اليونان قديما حينما كانوا يحكمون بشرب سم الشوكران كما نعرف جميعامن خلال قصة إعدام سقراط الفيلسوف الحكيم الذي قد شربه...
ويستنكر كاموا هذه العقوبة القاسية جدا ،ويستدل بذلك على الكثير من الحالات التي من أخطر أحكامها ما ينسب للإله وما يحكمون به على الناس باسمه من طرف الكهان،وتطرق إلى حالات كثيرة لسجناء قد أعدموا بالضبط في فرنسا،الجزائر ،تونس، ومن العبارات التي استدل بها كاموا وعزز بها موقفه ضد عقوبة الموت منها ما يلي :
اعتراف القاضي السيد فالكو الذي عبر عن شعوره بأن الحكم بالموت ما هو إلا اغتيال إداري ...
---------
ونجد أيضا :
أن سيزار بيكاريا الفيلسوف والجنائي الإيطالي يقول ''إذا كان من المهم أن يطلع الشعب غالبا على الأدلة التي تثبت قوة السلطة ،فإن العذابات في مثل هذه الحال يجب أن تكون كثيرة،لكني ينبغي لذلك أن تكون الجرائم أيضا كثيرة،مما يثبت أن عقوبة الموت لا تحدث الأثر الذي يجب أن تُحدثه، ومن هذا يتبين لنا أنها لا مجدية وضرورية في آن واحد''....
_______
قال الكاهن بيلا جيست الذي شهد حوالي ثلاثين حالة إعدام :''إن لغة المكلفين بتنفيذ الإعدام ، لا تكاد تدانيها لغة الجانحين جنونا وسوقية''
_____________
قال أحد المحكومين في سجن فرين :أن تعرف أنك ستموت،فهذا لا شيء. لكن أن ألا تعرف ما إذا كنت ستعيش،فهذا هو الهول والقلق''.
_______________
وكتب أنه قد يكتب أحدهم عبارة " إن العبرة التي تعطيها المقصلة دوماً ،هي أن حياة الإنسان تكف عن أن تكون مقدسة حين نرى أن من المفيد قتله ''

قال أشياء أخرى عبر من خلالها عن موقفه يمكن للقاريء أن يقرأها ويستطعم منها الكثير من الحكمة والعدل الذي يصبوا لإحترام الإنسان مهما كانت حالته ،ومهما ان مجرما ،فالجريمة لا يمكن أن يرتكبها شخص دون سبب نفسي هذا السبب هو من يجب أن يُعدم لا الانسان الذي ارتكب الجرائم ...
كتاب رائع في يوم حزين ...
Profile Image for Mostafa farahat.
68 reviews8 followers
January 1, 2017


كيف تحدد حضارتنا موقفها بالفعل أمام الجريمة ؟، الجواب بسيط ، منذ سنين وجرائم الدولة تفوق بكثير جرائم الأفراد، إنني لا أتكلم عن الحروب العامة أو المحلية ، وإن كان الدم كحولاً يسمم، مع مر الزمن كأفتك الخمور، لكن عدد الأفراد الذين تقتلهم الدولة مباشرة أخذ نسبًا فلكية ، وهو يتجاوز اليوم إلى ما لا نهاية ، الجرائم الخاصة ، إن عدد المحكومين العاديين يتضاءل ، بينما عدد المحكومين السياسيين يزداد أكثر فأكثر، والدليل أن كلاً منّا، مهما كان محترمًا، يستطيع أن يتصور إمكانية إعدامه ذات يوم، في حين إن هذا الاحتمال كان سيبدو مضحكًا في أوائل القرن ، إن النكتة التي تقول " ليبدأ السادة القتلة " لم يعد لها من معنى ، إن أكبر سفاكي الدماء ، هم أنفسهم الذين يعتقدون أن الحق والمنطق والتاريخ معهم ..

" كامو " بعبثيته المعهودة يتحدث في الجزء الأول " المقصلة " عن فكرة الإعدام ، ومحاولة الدولة من خلالها إرهاب الباقين، كمحاولة منها للحد من الفعل الذي من الممكن أنيودي بصاحبه إلى هذا المصير المعروف ، لكن " كامو " يرى أن العبرة التي تعطيها المقصلة دومًا هي أن حياة الإنسان تكف عن أنتكون مقدسة حين ترى الجلاد أنه من المفيد قتله ،بالإضافة إلى حديثه عن عقيدة " الثأر " ويؤكد أنه لا يتم العمل بها إلا بشكل بدائي ، من خلال التعامل معها من خلال فردين أحدهما مذنب والآخر برئ . أثناء قرائتك ستشعر كم اللامبالاة التي يحلمها " كامو" ناحية الموت ، كمحاولة منه على الانتصار عليه وقهره حتى قبل أن يأتي ، خصوصًا هذا الموت المحاصر بالفوضى والهمجية من قبل الدولة . لأنه يرى أن شعور المحكوم الموثق الرباط ، بالعجز والعزلة تجاه التحالف العام الذي يريد موته ، هو في حد ذاته عقاب يفوق الخيال ، لذا فإن كانت الدولة تريد حقًّا أن تتنصر على الأفراد فلابد وان ينفذ هذا القتل علنًا ، وهو للأسف الشئ الذي لا تعرفه الأنظمة القمعية التي لا تعرف إلا القتل العشوائي والطرق الملتوية .
Profile Image for Dania Abutaha.
756 reviews501 followers
Read
February 6, 2019
فكره الكاتب الرئيسيه هي وجوب ايقاف حكم الاعدام ...فتره كتابته لهذا الكتاب لم يكن محظور بعد في فرنسا ...و تم الغاء الحكم بشكل متاخر في ١٩٧٧ كما يبدو ...و ذكره لالغاء عقوبه الاعدام في انجلترا و يبدو انها سبقت فرنسا في هذا المضمار حيث ان اخر عمليه اعدام نفذت بانجلترا سنه ١٩٦٤...من احد ماخذه على عمليات الاعدام انها لا تزيد او تقلل الجريمه...ان المقصله موجوده و كذلك الجريمه...شعور المجرم المدان حيث يتعاظم الامل و اليأس مرارا في نفسه فيصبح الاثنان غير محتملان...انهدام كامل للروح...فيكون قد تم تنفيذ حكم الموت عليه اكثر من مره مقارنه بجنحته الواحده...ويقول اليس المجتمع مسؤولا جزئيا على الاقل عن الجريمه التي يقمعها بهذه القسوه...لكل مجتمع المجرمين الذين يستحقهم...متى كان القضاء مطلق ...من هو صانع الجلاديين الحقيقين ...تبادل ادوار مع الكهنه ...في تنفيذ عداله ليست الهيه و لكنها ارضيه...سحق الحياه بقوانين حياتيه...لا تجلب عبره و لا اثر غير بازهاق ارواح اخرى قد تجد بعد الضلال سبيلا ...بريئه كانت او غير بريئه....اهدار حق تغيير بعد ضلاله و ترك العداله الالهيه للرب وحده
Profile Image for Asma Qannas.
Author 1 book253 followers
February 24, 2019
لا أبالغ القول أنني أرفض الدم، وأشمئز من عقوبة الموت لأنها دلالة صريحة على رغبة البشر الدفينة بالثأر والانتقام لا الإصلاح، كامو هنا يستفيض ويفتح أفقًا جديدة للتفكير والتنوير.

لا عدالة في عقوبة الموت، وهي ليست إلا عارًا التصق بالبشرية لفترة طويلة. مجرد جريمة ثانية لا تقل سوقية وبدائية عن الجريرة الأصلية. لا طائل منها أب��ًا، ولا يمكن لعقوبة الموت أن تقي من الجريمة، فالمجتمع لا يريد أن يقي نفسه من المجرم، بل أن ينتقم.

المشهد الذي يُساق فيه إنسان إلى الموت كأنه بهيمة تُذبح أمام الملأ، مشهد بشع جدًا، يفتقر إلى العدل والكرامة. أقلّها ينتقل من فُرجة، من احتفال مقرف وإعدام علني إلى موت أكثر حشمة، أقل إيلامًا باستخدام الأدوية المخدرة.

المجرمون جزء من المجتمع، ولا شيء بإمكانه التخفيف من وحشيتهم، هم خطر مستمر ويشكلون تهديدًا على النظام الاجتماعي، لكن عقوبة الموت لا تحل المشكلة. لكل إنسان الحق في الحياة، حتى المجرم، ومن نحن لنقرر محيه من الوجود؟ ألم نقترف شرًا في حياتنا أبدًا؟



المراجعة عن كتاب المقصلة فقط.
Profile Image for هشام دغمش.
138 reviews32 followers
June 3, 2015
قرأت مرة عبارة مكتوبة على حائط في صورة لشارع باريسي كتب عليه "إنك لا تعرف أن البعض يبذلون جهودا جبارة فقط ليكونوا أناسا ً عاديين " وكتب بجانبها ألبير كامو ، منذ تلك اللحظة عزمت أن أقرأ لهذا الكاتب الذي قال عنه سارتر يوم توفي لقد فقدنا فيلسوفا أخلاقيا لقد فقدنا صديقا للإنسان أما كونديرا صاحب الخلود فقال لقد كان سارتر مثقفا نخبويا لذلك كان وادعا أما كامو فقد كان شعبيا هذا ما جعله خطيرا ،،

تتصف أعماله الروائية بالقسوة والوحشة ويمكن التعبير عنها فقط بقرائة رواية الغريب التي هي تجسيد حقيقي وغريب لمعنى الغربة هذا ما أبسط ما بمكن قوله عنه كان غريبا وكانت كتاباته غريبة ،غريبة بنحو جميل وعميق ،،

هذا الكتاب يحوي فصولا مجمعة من مقالات كتبها كامو في أوقات منفصلة وفيها ينظر لمسألة أخلاقية الا وهي عقوبة الإعدام وفي الصفحات اللحقة يتحدث بلغة جميلة وتصور كئيب عن الحياة والأمل وليالي الصيف في الجزائر وبعض اللوحات الجميلة التي رآها وعن الصحراء واليأس والموت والكراهية
Profile Image for Rebouh Abderezak.
237 reviews45 followers
May 26, 2020
قد تختلف هذه القراءة الأخيرة لألبير المتمرد، ألفته وجوديا، متبعثرا غير مبالي فوضويا تلك الفوضى الجذابة، لكن في المقصلة وجدته اكثر انتظاما اكثر تناسقا على الرغم من اختلافي التام مع رأيه في اكثر من موضع بحكم اني مؤمن ايمان تام بان عقوبة قتل نفس هي القصاص مع الحفظ على نية القاتل، لكن اعجبتني صراحته في عز الازمة و المواجهة الجريئة مع كل المنتقدين، طرح متميز جيد كيف لا و نحن نتحدث عن ألبير كامو، لكن المجموعة القصصية الاعراس (اربع قصص) لم تعجبني و لم تغريني و لم تفعل فيّ مثلما فعلت الغريب او الطاعون او غيرها صحيح هناك وصف مذهل و تفاصيل انا عن نفسي اغفل عنها حين ازور تيبازة او ساحل الجزائر لكن لا اعلم لما لم تعجبني؟ لا ادري ربما لتتركني متحمس دائما لقراءة اي كتاب كتب على غلافه بقلم ألبير كامو.
Profile Image for Surrealist Abdul.
33 reviews6 followers
June 23, 2019
هذه مقالة كتابها كامو في الخمسينات تضامنا مع الغاء عقوبة الإعدام التي طالب بها كوستلر في بريطانيا ، لاشك ان المقالة عميقة المغزى وهي تكشف عن الجانب الإنساني الكبير لكامو بعيدا عن حس العاطفة المرهف كما أسماه ، وهذا يذكرنا بماكتبه سارتر عند نعي رفيقه" بأن الإنسانية فقدت واحدا من اعظم المفكرين المؤمنين بالإنسان ."
الجزء الثاني من الكتاب او ماعنون بأعراس هو خواطر كتبها كامو عن تصوراته الشخصية حول الحياة والموت ومابعد الموت والجمال والفن واللذة .. الكتاب يستحق القراءة واعتقد ان المترجم جورج طرابيشي اجتهد كثيرا لإخراجه بهذه الترجمة الدقيقة ..
Profile Image for shaihanah.
113 reviews
April 22, 2013
كامو كان له وجهة نظر في موضوع الآعدام وتحديدا بالمقصلة .
التي عرفت في فرنسا وهي عبارة عن آلة تتكون من شفرة حادة تقطع الرأس وتفصله مباشرة عن الجسد
http://commons.wikimedia.org/wiki/Fil...

أنا ضد وجة نظره بحكم الإعدام بالمطلق لكن وجهة نظر "المقصلة " أظن بحاجة إلى دراسة ..على حسب الحالات المنفذ عليها هذا الحكم .
الجميل ب كامو هنا ..أن حرفه واثق ..متزن ..يعرف ماذا يريد قوله ...برسائل مباشر ...يدخل إلى عقلك حتى إن خالفته .
Profile Image for آكسيل روميوس.
114 reviews25 followers
January 11, 2022
المزيد من هذا الكامو 😑😑😑
لا استسيغ كتب هذا الكاتب ومع ذلك أحاول التأكد لعل الخطأ فيّ لا في كتبه، أقرأ لجده للمرة الثانية ومازال رأيي به لم يتغير، "ما كان عليه أن يمتهن الكتابة "، كان يصلح أكثر كتاجر في مصطبة او كبائع جوال أو ربما لاعب كرة قدم غير محترف لا أدري، أو ربما سبّاك، ففلسفته لا تنساق ولا تتناسب مع المنطق، على اي حال سأقرأ له عملا او عملين آخرين قبل أن احكم عليه، وأرجّح أن كتب سينتهي بها في المقصلة المؤكسَلة.
اووه بالمناسبة ،#من_أسوأ_ما_قرأت #كتاب_لا_يستحق_قراءته #لا_أنصح_بالقراءة_له
Profile Image for Azheen Bajalan.
301 reviews72 followers
May 31, 2017
-" أن تعرف أنك ستموت ، فهذا لا شيء . لكن ألا تعرف ما إذا كنت ستعيش ، فهذا هو الهول و القلق "
نجمتين للمقصلة انما الاعراس فلم يعجبني ابداً !!
اعتقد انه موضوع كلا الكتابين بعيد كل البعد عن بعض كيف تم دمجهما بكتاب واحد !!
Profile Image for داليا روئيل.
1,082 reviews119 followers
Read
May 13, 2014
""""""""""اني بلا دفاع ضد القوى الوئيدة في داخلي """"""""
Profile Image for Sarah ~.
1,055 reviews1,040 followers
October 13, 2014
بحث مستفيض عن عقوبة الإعدام التي يعارضها ألبير كامو بشدة وخاصة في فرنسا "التي كانَ يجري فيها الإعدام بالمقصلة آنذاك "
وهو يسوق حججاً مقنعة في هذا الصدد ..
Profile Image for Ahmad Badghaish.
615 reviews194 followers
December 28, 2015
الجزء الأول من الكتاب هو مقالة مطوّلة بعنوان "المقصلة"، ينتقد فيه كامو عقوبة الإعدام. وفي الجزء الثاني الذي حمل اسم "أعراس" يقوم فيه بوصف الجزائر بطريقة أدبية جميلة .. كتاب عظيم
Profile Image for Mr Shahabi.
520 reviews117 followers
August 22, 2016

"ليس من السهل أن تكون إنسانا، و أصعب من ذلك أن تكون نقيا"

اعراس
Profile Image for Dina Riadh.
200 reviews40 followers
November 4, 2018
التقييم 2 و نصف من 5
يتكون الكتاب من جزئين الجزء الأول و هو المقصله عرض فيه كامو فكره التخلي عن عقوبه الإعدام أو على الأقل أن لا يتم عرضها على أنها لوضع عبره للآخرين الذين قد تسول لهم نفسهم ارتكاب نفس الجرم..
في بعض الصفحات اقتنعت بوجهه نظره حيث ذكر على الرغم من وجود عقوبه الموت فإن معدل الجرائم لم ينخفض.. كما ذكر بأننا لا يمكن أن نعاقب الإنسان على ماارتكب وذلك لأن الإنسان متقلب الرغبات وان من قام بالجرم بعد أن يهدأ نجده شخص مختلف ..
اما الجزء الثاني الأعراس فقد كان مجموعه مقالات تبين انطباعاته عن الحياه في الجزائر و ايطاليا وفكره هذه الشعوب عن الموت و الحياه..
حيث تطرق إلى فكره الموت كما في الجزء الأول من الكتاب و لكن بأسلوب مغلف و غير واضح..
من خلال التطرق إلى ذكر من يعملون في الدفن في الجزائر كما تطرق إلى شواهد القبور في فلورانس و ماتعنيه..
بالاضافه عن حب الحياه و الشهوه و فكره الموت و الحياه بعد الموت..
Profile Image for Mehdi.
58 reviews4 followers
March 26, 2019
وقعت في الحب مع هذا الكاتب، ولن أستطيع التعبير عن هذا الحب إلا بعد قراءة كل كتبه.
أفكار جد جد جد إنسانية ...
صودف قرائتي لهذا الكتاب أحداث إرهابية حصلت في نيوزيلاندا والتي كنت قد ناقشت مع صديقٍ لي عن العقوبة التي يستحقها مرتكب هذه الجريمة البشعة. وقد ذكر صديقي وهو رأي لم أتفق معه ـ وزاد اعتراضي له بعد قراءة هذا الكتاب؛ أن أفضل عقوبة هي التعذيب ثم الإعدام.

لكن هذه العقوبة (الإعدام) وبكل مافيها من لاإنسانية، وبأساليبها الحديثة التي لا تألم المجرم (جسديا) كما يقولون، أرى أنها لن تحل مشاكل الاجرام أو تقليل عدد الوحوش السفاحة في هذا العالم.

" إن عقوبة الإعدام هي أكثر جرائم القتل عمدا، ولكي تكون هناك عدالة فعقوبة الإعدام يجب أن تعاقب أيضا المجرم الذي خوّل نفسه قتل المجرمين. "
Profile Image for Fakhitah Bassim Hamdi.
3 reviews
August 9, 2025
تعليقي عن كتاب المقصلة فقط. اتفق جدا مع رأي الكاتب كون الاسباب المطروحة لتفسير رأية منطقية ومأخوذة من طبائع الخلق من قبل الاف السنين مع الاستدلال بأمثلة حيّة واقعيه، هذا الكتاب ليس مجرد رأي كاتب فلسفي في موضوع "الاعدام"، انما طريقة تفكير جديدة لاصلاح المجتمع بأساليب اخرى اكثر فائدة للمجتمع نفسة بل واكثر رحمةً!
Profile Image for Helmi Chikaoui.
443 reviews119 followers
December 21, 2020
إن أكبر سفاكي الدماء هم أنفسهم الذين يعتقدون أن الحق والمنطق والتاريخ معهم.
- كامو
بدأ كامو بمعارضة فِكْر الحكم بالإعدام منذ الوقت الذي سمع فيه قصة أبيه وشهد إعدامه علانيةً، وظهرت معارضته بوضوح في كتاباته ولم تكن هذه المعارضة فلسفية على وجه التحديد، بل كانت إنسانية ناجمة عن وعي ضميره. ومستنِدة إلى بحثٍ معمّقٍ في هذه المسألة من كافة جوانبها الإحصائيّة والنفسيّة، وشهاد��ت لجلّادين غارقين بدماء ضحاياهم، وكهَنةٍ باركوا الرّوح قبل خروجها من جسد المحكوم.
يكتب في كتابه هذا المقصلة " لقد اشتركت في الحرب كسائر الناس ورأيت شبابا بريئا يموت، لكني أستطيع القول إنني لم أشعر قط، أمام ذلك المشهد الفظيع بوخز الضمير مثلما شعرت به أمام هذا النوع من الاغتيال الاداري الذي يسمى عقوبة الإعدام. "
وفي موضع أخر يفسر هته الدعاوي بكونها إنتقاما وثأرا بنزعة بدائية وليست عدالة " إن القصاص الذي يعاقب دون أن يقي يسمي، بالفعل، انتقاما. إنه جواب شبه حسابي يرد به المجتمع على من ينكث بشريعته الأولى. وهذا الجواب قديم قدم الإنسان: إنه قانون الثأر. من أساء إلي يجب أن يناله سوء، ومن فقأ عيني يجب أن يصبح أعور، ومن قتل ينبغي أن يموت. فالقضية قضية عاطفة، عاطفة عنيفة جدا، لا قضية مبدأ. إن الثأر يمت بنوعيته إلى الطبيعة والغريزة، ولكنه لا يمت إلى الشريعة. إن الشريعة، من حيث تعريفها، لايمكن أن تخضع لقواعد الطبيعة نفسها. وإذا كان القتل من طبيعة الإنسان، فإن القانون لم يسن لتقليد هذه الطبيعة أو لنسخها. لقد سن لإصلاحها. "
تقوم فلسفة كامو بالدرجة الأولى على دحض حُجّة "الرّدع"، مستندًا في ذلك إلى ملاحظتين رئيسيتين:• الأولى، هي أن القيام بهذه العمليّة خِفية وبعيدًا عن أعين النّاس، وغير مصحوبةٍ بحملة دعائيّةٍ وتغطية تلفزيونيّة، يدعو إلى التساؤل: كيف يمكن لعقوبة تُنفّذ سِرًا أن تكون ذات عبرة؟.• أما الملاحظة الثانية، فتكمُن في أنه ما من إثباتٍ على أن عقوبة الإعدام قد جعلت قاتلًا مُصمِمًا على أن يكون كذلك، أو شخصًا يحملُ سلاح بغرض إخافة خصمه فوجد نفسه يستعمله فعلًا، جعلته يَعدُلُ عن ذلك. بل إن دراسة عاد إليها كامو، أشارت إلى أن نسبة المجرمين المُدانين، والذين شهدوا واقعة إعدام مجرم آخر من قبل، تصل إلى 68%.
يكتب " إذا كان المجتمع يريد إذا الإبقاء على عقوبة الموت، فلتجنب على الأقل ریاء التبرير بالعبرة. لنسمها باسمها هذه العقوبة التي نرفض كل إعلان عنها ، هذه القدرة الرادعة التي لا تؤثر على الناس الشرفاء، ما داموا شرفاء، والتي تسحر من لم يعد شريفا، والتي تحط أو تسبب الاختلال لمن يساعد في تنفيذها. إنها ، يقينا، عقوبة، عذاب رهيب مادي و معنوي، لكن ليس فيها أية عبرة أكيدة، هذا إن لم نقل إنها مهدمة للأخلاق. إنها تعاقب، لكنها لا تقي من شيء. "
كامو لا يعفي الدولة من المسؤولية، حيث يرى أنّ للأنظمة دورًا هامًا في تعزيز وحشيّة الإنسان، وأنه ثمّة رابطٌٌ كبيرٌ بين الفقر وعدم توفر مساكن لائقة من جهة، وبين ارتفاع نسبة الجريمة من جهة أخرى.
كما لم تنادي فلسفته بغفران كلِّ شيء، بل إنها ترى أن هذا التفكير "العصري" مُجرّد عواطف قائمة على الجبن، وتُبرّر كل ماهو سيء في هذا العالم، لذلك تطرح استبدال العقوبة وليس الصفح التام. بحيث سيكون للعزلة وتأنيب الضمير أقصى درجات العقاب، من خلال الحبس المؤبّد مثلًا، والذي لا يُعد عقوبة مُتساهلة كما يراها البعض، خصوصًا لو كانت مراكز الإصلاح والسّجون تقوم بدورها الإصلاحي فعلًا وليست منظمات قائمة على التعذيب وهدم الإنسان.
فلقد جرّبت المجتمعات الإنسانية، قديما وحديثا، كل طرق الإعدام، من الشّنق إلى الخوزقة، ومن الرمي بالرصاص إلى الخنق بالغاز أو الصدم الكهربائي أو المقصلة، كلّ ذلك ولا نعلم هل جرّب الإنسان كل هذه الأدوات للتخفيف من ألم القتل أم لمضاعفته والتشفّي في المعدوم؟ وهي مفارقة مرعبة، ففي الوقت الذي نزعم أننا نسعى نحو الإنسانية نسقط بغتة في البربرية.
يكتب في الأخير " إذا كان الرأي العام وممثلوه لا يستطيعون حقا أن يتخلوا عن هذا القانون الكسول الذي يكتفي بمحق وجود من لا يستطيع إصلاحه، فلنسع على الأقل، بانتظار يوم تشرق فيه الحياة الجديدة والحقيقية، إلى إلغاء هذا "المسلخ الاحتفالي. "
وقف هيغو أيضا قبل كامو ضد عقوبة الإعدام في قصته (آخر يوم على محكوم بالإعدام)، ونشر هذه القصة في 1829 بدون توقيع، ثم أعاد نشرها في 1832 باسمه مع مقدمة، وفي مرافعته الكبيرة، ندد علانية بهذه العقوبة، في البرلمان، في 15 سبتمبر 1848: انظروا.. تأملوا.. تلحون على المثال.. لماذا؟ لأنه يعطينا درسًا. أي درس تريدون بمثالكم؟ انه يجب عدم القتل. وكيف تعلمون ذلك؟ بالقتل؟
Profile Image for Kaoutar.
50 reviews5 followers
March 7, 2020
القسم الاول من الكتاب تحت عنوان المقصلة :

يناقش خلاله البير كامو قضية الاعدام التي كانت و مازالت إلى يومنا هذا مثار نقاش كبير في الساحات الفكرية و القانونية على الخصوص بين معارضي هذه العقوبة و مويديها و كان البير كامو من المعارضين و قدم مجموعة من الحجج التي حاول عبرها ان يبين لنا ان هذه العقوبة هي ليست في الحقيقة بعقوبة بمفهومها الردعي و ما هي إلا تصرف مماثل للفعل الجرمي الذي هو القتل و الذي يرد بالقتل عن طريق الإعدام .
فالقتل -حسب منظور كامو- الذي هو جريمة وحشية و إنتهاك عظيم لحق للإنسان في الحياة و في الحق في "الوجود" هو تصرف نابع عن الطبيعة الحيوانية للإنسان و يجب ان يواجه بطريقة متحضرة ردعية و إصلاحية و ليس بجريمة مماثلة و التي هي الإعدام حيث يخلص إلى ان هذه العقوبة ما هي إلا "الانتقام" و قد اكتسى وزرة "الشرعية" فتحصن بها و بها تم إسناده كعقوبة منظمة بين فصول القانون تحت تسمية الاعدام أو العقوبة القصوى فحسب -راي البير كامو- عقوبة الاعدام هي -انتقام او ثأر- الذي يدخل ضمن زمرة التصرفات النابعة عن الطبيعة الغريزية الحيوانية للإنسان فإذا كان القانون الذي و ضع من قبل البشر من اجل السيطرة على الجانب الغريزي الشاذ لإنسان و عقلتنه من خلال تقييده لكي يخلق مجتمع قويم تضمن فيه حقوق كل إنسان حتى دوي السلوك السيء فإن هذه العقوبة تفرغ القانون من روحه و الغاية من تسطيره اصلا فيتجرد من المهمة التقويمية الى آلية في خدمة الغريزة المتوحشة للإنسان ليخلص في النهاية ان عقوبة الإعدام هي عقوبة فاقدة المعنى و الغاية معا في شقها الردعي الذي من شأنه ان يكون عبرة لكل من سولت نفسه القيام بقتل الغير (علما ان المرحلة التي صدر فيها الكتاب كانت عقوبة الإعدام تنفذ في السجون في امكنة لا يتواجد بها الجمهور كما كان قبل هذه المرحلة حيت كانت تنفذ بشكل علني امام الجمهور في الشارع و لهذا يرى انها ليست ردعية اصلا حتى بالنسبة المؤيدين الذين يرون ان في ذلك المشهد لقتل المجرم تاثير على الناس حيث اصبح هؤلاءالذين يفترض ان يتأثروا بالمشهد حسب المؤيدين لا يعلمون الا ان شخصا قد اعدم عن طريق الاعلام ) و في هذا الصدد يقول "ان القصاص الذي يعاقب دون أن يقي يسمى بالفعل انتقاما...أنه قانون التأثر من اساء الي يجب ان يناله سوء ،ومن فقا عيني يجب ان يصبح اعور ومن قتل ينبغي ان يموت فالقضيه قضيه عاطفة,عاطفة عنيفه جدا لا قضيه مبدأ. ان الثار يمت بنوعيته إلى الطبيعة و الغريزة ، ولكنه لا يمت الى الشريعة ان الشريعة من حيث تعريفها لا يمكن ان تخضع لقواعد الطبيعه نفسها. واذا كان القتل من طبيعه الانسان، فإن القانون لم يسن لتقليد هذه الطبيعة او لنسخها. لقد سن لإصلاحها.و الحال ان الثار يقتصر على المصادقه على حركه اطبيعية خالصة و يمنحها قوة القانون " من بين الحجاج الأخرى التي تقدم بها كامو دفاعاً عن رأيه أن هذا التضارب في الآراء حول عقوبة الإعدام لا يفيد الا شيئا واحدا و هو أن موضوع القضية نسبي فكيف لقضية لها طابع نسبي أن يطبق عليها حكم قطعي و هو الموت الذي لا يمكن التراجع عنه فإذا نفذ تفتقد إمكانية تداركه في فرضية اكتشاف أن هناك خطأ في الحكم أو عندما تتبين عناصر جديدة تبرأ المتهم الذي يكون قد مات و لا يوجد اي شيئ يمكن القيام به للتراجع (و يدعم رايه هذا بمجموعة من الحالات التي حصلت فعلا )هذا بالإضافة إلى العذاب النفسي الذي يوضع فيه المتهم قبل تنفيذ الحكم عليه الذي يعتبر بحذ ذاته عقوبة و هذا العذاب الذي يمتد إلى أسرته التي لا دخل لها... و يقترح في الاخير أن الحل هو عدم تنفيذ العقوبة السالبة للحياة و انما وجب استبدالها بعقوبة مشددة لها طابع ردعي من جهة و و من جهة أخرى تبقي حيز النسبية لتدارك أي حيز كان للخطأ الذي قد يقع فيه القاضي و يتم اكتشافه مستقبلا و قد اقترح كامو الاعمال الشاقة كمقترح لاستبداله .
Displaying 1 - 30 of 77 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.