قد تكون هذه المراجعة جارحة، وقد تكون ساديَّة أيضاً .. ولهذا وجب التنويه !!
هذا الكتاب لا يشبه الكتب سوى في أنه مرصوص على الورق !!!!
مثل هذه الأعمال يكفيني أنني أضعت وقتي عبثاً في قراءتها، ولذلك فأنا غالباً لا أضيع وقتي لكتابة مراجعة لها، لأنها ببساطة لا تستحق !
أما هذه الرواية .. أو دعنا نسميها بإسمها، فهمي ما كانت رواية ولن تكون .. قد نسميها نصوص جُمعت وسُردت بشكل قصصي سخيف على طريقة الكُتاب المراهقين.
حيث يظهر واضحاً جداً النَفَس المراهق فيها !! ، هذا العمل الأدبي سأكتب فيه مراجعة .. لأنه العمل الأول للكاتبة، ولأنه لم يعجبني مثل أي عمل أول لأي كاتب مبتديء، ولكني لمست فيه شذراتٍ من جمال وأسلوب كتابي لطيف وتعابير وتصويرات جميلة، مما يدل على امتلاك الكاتبة لثروة لغوية لا بأس بها، فلذلك فإني أراهن على أن العمل القادم سيكون أفضل وأقوى وأجمل، اذا تم توجيه الارشادات والانتقادات لهذا النص والى الكاتبة واسلوبها الكتابي، ومساعدتها في انتقاء موضوعات روايتها، واذا اخذت الكاتبة بنصيحتنا وهي أن تقرأ أكثر وأكثر وأكثر وفي كافة المجالات، فسأكون متأكداً جداً من أن العمل القادم سيكون أقوى.
فلنعتبر أنه مجرد تشجيع للكاتبة بطريقة سلبية.
وبناءً على ما سبق وما سيأتي، ألتمس من الكاتبة أن تسامحني على قسوتي فيما سأكتب :)
أثناء قراءتي "للرواية" كنت أبحث عن الرواية في داخلها، لا علاقة لهذه النصوص بالفن الروائي اطلاقاً !!
لا حبكة، لا أحداث، لا مفاصل أو فصول، إغفال جانب كبير من الأمور الفنية في النص، الإنشغال بحوارات سخيفة جداً، لا منعطفات، حتى مطبات لم أجد !! .. وكأن هذا العمل عبارة عن قصة تُسرد على لسان مراهقة .. يعني باختصار (خراريف)
موضوع البيرا ... لا أدري ما الحكمة منه !! .. ما هو الجذاب أو المفيد في أن يشرب آدم البيرا، ثم يسكر (مع العلم أن البيرا لا تُسكر بالشكل الذي صورته "الكاتبة"، وهذا قصور في الإطلاع والثقافة التي يجب أن يتحلى بها الكاتب !!) ثم تغضب منه قمر، ثم تمرض وتدخل المشفى، ثم تغفر له !!!!!
من أول صفحة حتى آخر صفحة فقط سرد سرد سرد ... ويا ليته سرد نافع، أو جذاب أو مفيد، أو فيه ما هو جديد !! .. كله تكرار وتكرار فقط، لم يوجد فكرة جديدة أو اضافة جديدة فيها !
هذا النص ببساطة يمكن أن يُختصر في 10 صفحات فقط لا أكثر.
يكفي الى هذا الحد..
لقد أعطيت هذا العمل نجمة واحدة فقط،ولو كان هناك أقل من نجمة لأعطيته أقل.
فتاةٌ في عمر الورد لم تتجاوز ربيعها الثامن عشر .. تمكنت من لمّ مفرداتي التي حبستها خوفاً عليها من مرارة البوح ! رائعة يا دُنيا .. إنّه والله لإبداع لفتاة في مثل عمرك .. بورك قلمك وسدّد الله إبداع قلمك .. أنتظر جديدك ❤️
الروايه ركيكه، تفتقر الى الحبكه تختلط فيها البدايه بالنهايه فقد تركزت القصه في اول صفحات الكتاب ثم انهال سرد الذكريات. كما ان الافكار مشتته تختلط الذكريات بالحوارات وتنتقل انتقال سريع لا يتيح للقارىء فرصة تخيل المشهد وترتيبه في دماغه، كما اعتمد في كثير من الاحيان على اسلوب الحوار كما التحقيق ( قال، قلت ) اضافة الى المبالغه الشديده في التفاصيل: - حملتني وطلبت الاسعاف، طلبت الحساب وقال للمره القادمه لانه صديق قديم للمقهى، داعبت شعرك باليد الاخرى الملصقه بكيس التغذيه. هذه التفاصيل اقرب الى سيناريو المسلسلات. وانوه اخيرا الى المبالغه في ذكر (حيفا) في الكتاب، في ١٠٠ صفحه ذكرت حيفا ١٠٠ مره
حب حيفا ..ابتذال من أول كلمة لآخر كلمة،أسلوب ركيك ، لغة ركيكة ، لا يوجد حبكة ، الكاتبة ضائعة و ضيعتني معها ، حب مراهقين أو بالكاد يمكن تسميته حب..لكن فيه اقتباسات جميلة.
في البداية قرأت كثير من الاقتباسات على صفحة الفيس بوك أعجبتني ولكن ككل فالرواية ركيكة كانت تخلو من الانعطافات والسرد ، حتى في حادثة اكتشافها شربه للنبيذ لم أشعر بضرورتها لعدم وصف تدم منذ البداية بأي صفة تشعرك انه يرتكب عمل لا أخلاقي وكذلك لو تطرقنا لردة فعلها ستاكد لنفسك انه سرد مراهقة وموقف مراهقة كان عليها إظهار حزم المرأة فهذه المواقف لا تعالج بالكلام الأمر الذي يجعلك تتوقف لتفكر في أنه يستجيب لكلامها أكثر من أمر الله وتحريمه للخمر .
لا ننكر جمالية الاقتباسات والحس الانثوي الجميل ربما الأمر يعود لصغر سن الكاتبة لكنها تمتلك مخزون لغوي جميل عليها أن تقرأ أكثر وتطور مهاراتها
في الحياة قد نعيش الكثير من الوجع في عمر صغير جدا فتضيق بنا الحياة ونتمنى اننا لم نكبر ذهنيا لهذا الحد** الكثير من الاشياء التي عرفناها,المفروض الا نعرفها في عمر كهذا النضوج الذهني يوجع احيانا!!
نحن ان احببنا شخصا لا يهمنا شكله او مدى طوله او قصره , نحن عندما نحب نصاب بغباء الروح**!
**كل البدايات جميلة,ذلك ان الاشخاص بحد ذاتهم يأتون الى حياتنا بلباقة وبعدها تبدأ الحالة تسوءوتسوء الى ان ينتهي بنا الامر قرب الهاوية فينتهي ما بيننا باكتشاف بسيط لمحتوى قلوبهم !