تحت شجرة بيت نصيف كانت متعتي العظمى، حينما نلعب "الكُمْكُم" أنا ويحيى بعد صلاة العصر مباشرة. لعبة سهلة كطبع أهل الحجاز، لا تحتاج إلاّ لأربعة أصداف\ قواقع بحرية صغيرة تباع بثمن زهيد. بنية اللون وتنتشر على ظهرها نقاط بيضاء مثل جماعة حجيـج يبتهلون فوق جبل عرفات، وبطنها يبدوا كوجه سمكة قرش تكشر عن أنيابها قبيْل إلتهام الفريسة. هذه اللعبة التراثية يألفها صغار البلد وكبارها، حيث تجمع دوماً شمل العائلة في رحابها، الأب والأم والإخوة والأخوات والأحفاد، بينما في عائلتي كان إتمام ذلك أسهل بكثير، إذ لم يكن هناك سواي أنا وأمي!
من مواليد مدينة جدة عام ١٩٩٠م صدر له عن دار سيبويه ٣ روايات : رواية الكمكم، ورواية الأبكم، و رواية الكاتب. يحاول مهنا أن يوَثّق مدينته في قالب روائي يُظهر العلاقة الوثيقة بين الإنسان والمدينة. حــــيث أن الإنسان يؤثـــر في المكان ابتداءً حين يبنـي منزله، ثم يتأثر بالمنــــزل الذي قـــام ببنائه حينما يسكنه. ويتخذ مهنا البيت والعائلة نقطة انطلاق يتشعّب من قلبها إلى مساحات المدينة وساكنيها، ليعكس العديد من النماذج البشـرية المتأثرة بالهويات المتعددة في كل منطقة من مدينة جدة.
بعد تحميل تطبيق سيبويه على جهازكم اللوحي أو الجوال، وبعد فتح حساب في تطبيق سيبويه، بإمكانكم تحميل النسخة الالكترونية من رواية الكمكم. تمتعوا بتفاصيل جدة القديمة ، محبتي :)
* . . #الكمكم للكاتب #مهنا_طيب الكمكم لعبة حجازية قديمة .، تلعب بأربعة أصداف -بنية اللون- تجلب من البحر .! تقوم اللعبة على نثر الأصداف لمسافات بعيدة فيما بينها .، لتضرب كل صدفتين ببعضهما .، وتحسب الضربة بنقطة .! إذا نثرت الأصداف ورست جميعها على بطنها يكون #الكمكم ويكسب الرامي أربع نقاط .، وإن رست جميع الأصداف حظرها يكون الفل وهنا يمد جميع اللاعبين أيديهم سريعاً لينتشلوا الصدف .، إذ تكون الحبة حينها بخمس نقاط .! يتناوب اللاعبون على الرمي والضرب والجمع .، ويكون الفائز من يصل أولاً لـ 100 نقطة .! . . رواية ممتعة جداً ورائعة عنوانها جميل .، تُعرفنا على مدينة جدة عن قرب .، التي يصفها الكاتب #مهنا_طيب بطريقة جميلة جداً .، بطل الرواية هو "أصغر" الذي تخلى عنه والده منذ ولادته وربته والدته الذي ربط اسمه باسمها وليس باسم والده .، صديق عمره يحيى الذي كان السند له في كل مراحل حياته منذ الطفولة وإلى أن أصبحا شابين في الثانوية .، حيث فقد بعدها أصغر صديقه يحيى وترك هذا الفقد الأثر الكبير في شخصيته التي تكونت أو عرفها بعد فقده لصديقه .، أصغر الذي وجد ذاته وشخصيته في الكتب والمكتبة بعد فقد صديقه .، والتي غيرت فيه الكثير .! . . ما الذي كان يحدث في المكتبة ؟! ماذا اكتشف ؟! وكيف كانت بالنسبة ؟! وما تأثير صاحب المكتبة على أصغر ؟! وكيف وجد ما يريد ؟! والكثير الكثير في هذه الرواية الرائعة .، إلى جانب أسلوب الكاتب ولغته الجميلة ومفرداته الأجمل .، رواية بعنوانها الجاذب تجذبك أيضاً لالتهام صفحاتها .! . . ( كلنا مثل الكمكم يا صديقي .، يُلعب بنا ) . . كتاب رقم (83) لسنة 2016 ❤️
أحببتها كما أحببت كاتبها... شخوصها جميلة ومتعددة... بها أعماق ودهاليز... تنزّ حباً وعشقاً لجدة... الرواية الأولى لكاتب رسّام جميل راق... أنتظر منه المزيد
سكب ماء زمزم على الأرض يتلو داخله .."ماء زمزم لما شرب له" يسكب ماء زمزم على قبر والده . يتوقف يرهف السمع ..ينتظر يسكب ماء زمزم من عينيه و من قدحه صوب القبر مباشرة يتلو تلك الآيات التي تمر في بالك الآن "ينبتكم من الأرض نباتا""يخرجكم اخراجا " هذه الليلة الثلاثين يسكب ماء زمزم داخله صوب قلبه مباشرة .. يرهف الحس اغمض عينيه ..ادار عينيه لداخله الآن يسمعه جيدا..يبصره حقا يسقيه والده بيديه ماء زمزم مبخر مبرد ..ليس كزمزمنا يسقيه يغسل وجهه .. تماما كطقوس استقبال الحجازيين للواصلين من سفر بعيد في عز الظهيرة
ينتشي والده بدلق الماء على وجه ابنه في ثوب من المرح "حتى انا اقدر ابلبلك.. زي مابتبلبلني 30ليلة ." ضحك كهدير الجدول الواصل للبحر
يفيق الفتى أو ينتبه لوجوده في هذا الوجود ..بعد هذآ الإسراء مازال وجهه ملتصق بالتراب .. يخيل اليه أن نملة ما ستدخل الى عينيه ..فيرتعب يبصر نبتة خضراء تتمغط خارجة من التراب ..تتسارع انفاسه (دمعة أخرى من معين الغبطة ) يبارك تسارع انفاسه يحاول أن يحوط النبتة بكل انفاسه.. وكانه يتنفس منها وتتنفس منه النبات يستنشق زفيرنا ويزفر شهيقنا .. إنها تمرره الينا.. معبر هي النباتات..معبر لمن سكن الأرض معبر يمررهم إلى الهواء ..فنستنشهم فهمت إذا حبنا للاشجار ..! إنها تربط الأرض بالسماء ومافوق الأرض بما تحت الأرض ليتني شجرة !?
شعر بأنه لن يستطيع أن يحتوي كل والده الخارج من النبته في صدره
تنحى قليلا سامحا له بأن يسبح في العبير في الرياح إنه الحب الشوق و الوله أكبر من أن أحيطه أو انفرد به يتخيل أمه _محسن_جارهم _واحباء آخرين ينتظرون نصيبهم من هذه النسمة
ثم يغرقون في حنين لا يدركون مصدره ..
يستشعر أباه في الهواء في الحياة حوله "نحن مانتنفسه " "أستطيع أن أراك أن أرى شيئا منك في كل وجه في كل شيء في كل حب و كل حي ها أنت هكذا أقرب الي مما كنت أظن "
بعد 7 أيام يعود ليرى قبر والده مرجا اخضر وزهور ..
يبارك هذه الحياة يسكب زمزم في الأرض وفي قلبه و في السماء يسكب زمزم عكس الجاذبية ثم يصلي "___________________________________________ في 21 مايو، بعد ان انتهيت من الرواية في المسجد بعد صلاة المغرب خرجت لمكان خلف البيت و انكتب هذا كله
رواية تشعر بأنها كتبت -أو جزء منها- عند شواطئ جدة، تشتم بين صفحاتها روائح البحر واضطراب أمواجه وضجيج أهلها القريبين من القلب. أدهشتني لغة الكاتب، تحس كأنها نسمة آخذة بيديك بين أزقة ودهاليز ورحاب البلد/اللغة. رحيل يحيى تماما كان لائقا برحيل الطيبين. وأقسم أني حين رأيته ينزل ليربط حذاء أصغر ويوعده بأن يعلمه ذلك، نغزني قلبي حديثا بقرب رحيله. أكثر شخصية تمنيت بقائها حتى آخر الرواية هي: فتحي/أكبر الأكبر. الغلاف ملفت وملهم، بداية الرواية وخاتمتها فعل ذلك بإتقان بديع.
رواية استحقت القراءة والمكتبة الحجازية تستحقها. أتوق لتتمة السلسلة.. راجية من سيرياليتك ألا يأخذ الموت أبطالها واحدا تلو آخر :) كل التوفيق.
رواية جميلة.. لكن كئيبة بعض الشيء.. حزنت كثيرا على شخصية القصة "أصغر" وما حصل له من مآسي ومصاعب في الحياة.. توقعت له مستقبل باهر او تنتهي الحكاية بوفاته لكن النهاية كانت مفتوحة.. وصديقه يحيى انتهى دوره سريعا وتألمت جدا لم حصل له.. ومحبوبته "هديرا" لم يشفي غليلي اختفاءها المفاجيء.. .. اما شخصية العم فتحي فصدمتني جدا ولم يكن متوقع الحدوث :) أعجبتني بعض النصوص وطريقة كتابة الرواية الأدبية.. لكنها فعلا (جابت لي الاكتئاب)
إنني احس عبق التاريخ ودفء البلد والحواري التاريخية في جدة وأشم رائحة الكبدة والفول وأرى دكان المعصوب والشاورما رواية لطيفة بطلها شاب ووالدته المطلقة التي تصارع الأيام لتربي طفلها اليتيم دون أمل برجوع طليقها وماتمضي عليهم من أيام قاسية من شقاوة وأذية الأطفال للابن في المدرسة او الحارة والوحدة للأم في بيتها هي ليست مشوقة أو غريبة ومبتكرة في أحداثها استمتعت بقرائتها ولكن ينبغي لمن لم يقرأها أن لايرفع سقف توقعاته عاليا
مع الاسف لم اتمكن من اكمال قرأة هذا الكتاب.. وصلت الى منتصف الكتاب على مضض .. لم اعرف كيف استطعت ذلك .. الكاتب يعيد ويكرر الجمل ذاتها كثيراً لم اصل لمرحلة تجدبني او تشجعني على اكمال الرواية تمنيت ان تكون افضل من ذلك بكثير
It was a very tragic story that included a lot of losses. I liked the way the writer began and ended the story. The plot twists mentioned were truly unexpected, so that was quite interesting. However, the story as a whole was too sad in my opinion. I felt like some characters deserved better closure. All in all, the book was good, but it could’ve been better.
اكتشفت انها لدي و لا أذكر أبدًا أني اقتنيتها!!! عمومًا كانت فرصة للقراءة للكاتب والتعرف عليه الرواية جيدة في مواضع ومملة في أخرى ، ربما الاسهاب في الوصف والحوارات الطويلة تسببت في ذلك.
اسم الكتاب : الكُمْكُمْ اسم الكاتب : مهنّا طيب اسم دار النشر : سيبويه مكان الشراء : مكتبة جرير - يناير 2018 . .
اقتباس : " أما أنا فعلمتني القراءة أن أكتفي من الأشخاص. "
. .
ملخص الكتاب : استهل الكتاب بداية روايته بمقدمة طويلة تناول فيها مسميات وأصول جدة وكل ما يحيط بها من حارات وأهالي وتراث غني عن التعريف وأيضًا شرح لعنوان الكتاب " الكمكم" وهي لعبة شعبية تقوم على استخدام الأصداف . تدور الرواية حول " أصغر " وحياته بحارة الشام . انقسمت الرواية إلى إحدى عشر فصلًا . تركزت الفصول الأولى حول علاقة " أصغر " بوالدته وبصديق عمره " يحيى "، إضافةً إلى وصف الحارة وما يجول فيها من أحداث . ثم أخذت الرواية منحنىً آخر حيث توالت الفصول التالية بعلاقة " أصغر" بالمكتبة الموجودة في حارة المظلوم وعشقه لها وبعدها فصول أخرى تكشف لنا أسرار مهمة وصادمة .
. . .
رأيي في الكتاب :
بالنسبة إليَّ وجدت الكتاب مملًا في البداية لدرجة أنني تركته ولكن عندما رجعت لقراءته مرة أخرى ، اندمجت بقراءته وتأثرت ببعض المشاهد . أعجبني استخدام الكاتب للحركات ورسمها إضافة إلى كثرة الوصف المفصل واستخدام التشبيهات والصور البلاغية ، غير أن الخط الصغير المستخدم في الرواية غطى بعض الحروف خصوصًا عند استخدام بعض الحركات كالتنوين والسكون . تنوعت الاقتباسات الرائعة العميقة في فحواها خاصةً الاقتباسات الموجودة بالفصول التي تحدثت عن المكتبة حيث تكاثرت الاقتباسات التي أخذت بُعدًا جماليًا من نوعٍ فاخر . لم تعجبني النهاية فقد كانت شبه مفتوحة . وقد بنيتُ توقعات بماذا سيؤول إليه مصير الشخصية الرئيسية للرواية " أصغر " ومستقبله . . . .
ملاحظة هامة : لم تعجبني بعض المشاهد البسيطة الجريئة في الرواية حيث شعرت أنها لا تناسب عادات وثقافة موطن الكتاب " جدة " وكذلك لا تناسب عاداتنا وتقاليدنا كمسلمين .
الرواية جيدة ، دافئة ،لكنني شعرتُ بوجود ثغرات وفواصل في الرواية ، التحول المفاجئ في شخصية أصغر ، وأيضاً الانفصال عن هيدرا الاحداث هنا جاءت غامضة وسريعة رغم ان وتيرة الرواية ابطأ والاحداث تاخذ حقها ووقتها في الوصف ثم المفاجأة في الجزء المتكرر والشبيه بالافلام المتعلق بالعم فتحي عدا ذلك فالرواية لطيفة رغم سوداويتها ، اللغة جميلة وراقني الوصف فيها سواء المتعلق بجدة ، أصغر ، أم أصغر ، الناس ، الحياة وكل ماذُكر