N'oublier jamais

by Michel Bussi

Jamal, avec sa prothèse à la jambe, a l’ambition de devenir le premier handicapé à gagner l’Ultra-Trail du Mont Blanc. Parti s’entraîner sur les falaises d’Yport, il découvre, tout d’abord une écharpe rouge accrochée à une clôture, puis une superbe femme brune qui le fixe, dos au vide. Ils sont seuls. Pour tenter de la sauver Jamal lui tend l’écharpe. Une seconde plus tard, l’inconnue bascule. Accident ? Suicide ? Ou meurtre, comme le pensera la police ? Jamal a-t-il tué ? Qui dit vrai, qui ment ? Et que faut-il ne jamais oublier ?

Genres: Thriller, Mystery, France, Crime, Fiction, Novels, Roman

544 pages, Mass Market Paperback

First published January 1, 2014

About the author

Michel Bussi est un auteur et politologue français, professeur de géographie à l'université de Rouen. Il est spécialiste de géographie électorale.

Michel Bussi is one of France's most celebrated crime authors. The winner of more than 15 major literary awards, he is a professor of geography at the University of Rouen and a political commentator. After the Crash, his first book to appear in English, will be translated into over twenty languages.

Reviews

[Nayra.Hassan · Rating 3 out of 5]

ايه الحكاية بقي؟
انا قارئة قديمة من ايام الأبيض و اسود كما ترون

شببنا لنجد ان حبكة قطار الشرق السريع هي قمة المكر؛إما"لم يبق احد"فقهرت كل قرائها؛ و مع فيرتجو"لهتشكوك فاوعي تغمض عينيك و لَو" اردت نهاية صاعقة تذهلك فعليك بريبيكا طبعا

امتي صار مؤلفي الروايات البوليسية الحديثة مُطالبين في"كل"رواية"بكل"هذا الحبكات مجتمعة؛لا و فوقها تلات حبكات اصعب فوق البيعة؟
طيب يانيرة يا مفترية زعلانة ان الرواية فاخرة و حبكاتها صعبة؟
احتفظت بانتباهنا جميعا لايام؛ و كانت اختيار نميس مني و من اصدقائي السبعتاشر فالتشويق الَمعقد هو الانسب للقراءات الجماعية
و اجمل ما فيها انها مابتزعلش حد؛ فاذا شككت باي منهم تأكد انه هيطلع فعلا مخبي حاجة

لكن متي صارت رواية التشويق عمارة يبنيها الكاتب في رؤوس قراءه المساكين؟

جرجرنا ميشيل لنلهث خلفه بساحل جنوب فرنسا حيث نجري مع جمال سلاوي فرنسي مغاربي فني صيانةو رياضي باراوليمبي بساق واحدة..يحاول انقاذ فتاة ستنتحر من اعلي الجبل؛ تذبحه الفتاة بجمالها الصاعق و لا ينسى ان يغازلها و هي تطير منتحرة

ننطلق مع يومياته التي يبثنا فيه شكوكه في نفسه و في اهالي المصيف المهجور؛ حتي نتسائل تدريجيا هل هو شاهد ماشفش حاجة؟ ام هو قاتل لثلاث فتيات؟


لكن الا تعتبر رواية تشويقية  بارعة اقتنصت انتباهنا الكامل لأيام؟ اي نعم
انتفع ميشيل بكل قواعد الرواية البوليسية
١_أداة جريمة رمزية موحية بثراء الجاني
٢_الغاز رقمية تندرج تحت قاعدة شهيرة
٣_جناس تصحيفي مرهق و بارع
٤_رموز و قصائد و قصاصات صحف و رسايل نصية
٥_مئات تحاليل حمض نووي تظهر وقتما يحب

جمال هو البطل المطلق للرواية كما يفضل بوسي دوما التركيز علي بطل واحد و بالفعل نتعرف معه علي البارانويا التي تسكن اصحاب الاعراق المختلفة في اوروبا؛ و كيف قاده احساسه بالنقص للتوق للكمال؛ لكن هل تعرفنا فعلا على جمال؟ المفتون بالنساء لا يعيش بلاهن بينما البلا هن


جمال المتطلع ابداً للنجوم و القمم و لا يأبه كثيرا بما يحتاجه/ يناسبه..
هل ضُحي به هو الاخر علي مذبح الحبكة؟
نعم..

فهذه الرواية تنقسم الي قسم تكراري يلف بك َ و يدور و انتهي بالنسبة لي في ٣٥٠ مع ظهور شخصية ما..و قد ينتهي للبعض في ٤٥٠
و قسم اخر شعاره انتم لسه شوفتوا حاجة؟ ده اللي جاي حمادة تاني خالص؛ لكن الرواية كانت ستصبح تحفة خالدة لو تم اختصار مائتي صفحة

*انا لا احب متسلقي الجبال*

يحتوي القادم علي حرق فاحذر يا من لم تقرا

قاتلة الرواية تنتمي لنمط ادبي/ سينمائي يدعي
Femme fatale
و هي امرأة تمتلك جمالا من طراز يصيب الرجال بالعته الكامل؛ فتقتنصهم الارملة السوداء بسمها قبل ان يدركون انهم ماتوا حتى.. و مع هذا الطراز من القاتلات لا تسأل ابدا لماذا قتلت هذا و تركت هذا؟ فهي سيكوباتية/ نائب لابليس تتمني قتل الكل؛ بل و بدات باغلي من لديها
و منذ اكتشافنا ان الكاتب يخفى انها اختها التوأم و انا اعلنت شكوكي فورا في تحديث

و هذا اجبرني علي مقارنتها بفتاة الليل لميسو التي اجدها ذات حبكة اكثر احكاما لانها حللت الشذوذ النسائي و دوافعه بينما هنا تم التمويه

و لكن هناك عدة مفاجأت ستبتلع بعضها
او يقف في حلقك الباقي مثلي
يتضح ان الفتاة الثالثة لم تمت*
بل قفزت بالباراشوت و وضعت مكياج في ٤٧ ثانية؟؟ جربت تخلع باراشوت قبل كده؟ ابقي قابلني

"فيرتجو ببساطتها كانت اوقع بكتير "

*هناك ستة متواطئين ليعيش جمال ضغطاً يدفعه للاعتراف.. فيعيش في تمثيلية لاربع ايام مستحيل السيطرة عليها واقعيا خاصة ان باقي البلدة غير متواطئة اصلا؛ لكن يتم استغلال المخفر كانه بيتهم..

. و هو ما سنشك فيه حتما مع بدء انكار الحادث اننا في حبكة قطار الشرق
و ما هذا الفراغ الكامل عند اناس ناجحين يعملون و ميزانية مفتوحة و ستميت يد تتيح افراغ بيوت و تغيير ديكور و تدمير حدايق وبهدلة عجائز؛ الفراغ الذي يتيح لهم حساب كل شيء حتي ان المد يزيد بمقدار سنتيمتر في الدقيقة؟… بجد اتشليت

الاغتصاب : تشخيصه سهل جدا في الفتيات الأحياء و الاموات و تعريفه موحد عالميا و اسفة جدا عندما اقول انهم حتي هنا و في فرنسا لن يخطؤا في تشخيصه بدل المرة اتنين
عيب منك دي بجد يا ميشيل 😒

سؤال لاي بنت يتراوح وزنها بين الخمسين و السبعين كيلو.. عمرك قدرت تحملي رجل علي كتفك و تتحركي به خطوة واحدة فقط؟
مش مائة متر و اكتر؟ طيب جربي تجريه/تسحليه كده؟ ممكن تعمليها لمسافات اربع مرات؟

لكن كلها ملاحطات ثانوية مألوفة في هذا النوع التشويقي؛ في المجمل الرواية افضل كثيرا من نيلوفر اسود و الف شكر لترجمة بارعة من ا. سباطة افلح باسلوبه في الامساك بتلابيبنا للنهاية
و قصد الكاتب الا نرتبط باي بطل لنحتفظ بشكوكنا فكانت النتيجة اننا لم نتعاطف بما يكفي مع الكل


كانت قراءة حماسية احببت بجد تجربة مشاركتها مع سبعة عشر من اغلي الاصدقاء..عبر تصويت لاول مرة؛ مراجعتهم جاءت اسطورية.. كلنا اكملنا رؤيتنا للرواية بعيون بعض.. اختلط واقعنا بالخيال و شككنا في آبائنا واولادنا و لله الحمد

و اخيرا دعنا لا ننسي ابدا ان
الانهيار يبدأ عندما نخون احلامنا؛  و عندما نتخلى عن تمائم حظنا

[Paromjit · Rating 4 out of 5]

Michel Bussi has a reputation for writing the most twisted of psychological thrillers, and this is certainly true of his latest offering, set in the coastal town of Yport in Normandy, France. It begins in 2014 where part of a cliff has collapsed revealing three male skeletons, each meeting their death at different times, and given the murders and rape of young women within the time frame, a connection between them appears to be clear, but what exactly? 5 months earlier, a young disabled Arab, Jamal Salaoui, working at the Saint Antoine Institute in maintenance, a paralympian with a prosthetic leg, dreams of competing in one of the toughest of races. Staying at a local hotel on a break, he is running early one morning on the coast road when he picks up a expensive designer Burberry red cashmere scarf left on a fence. To his horror he then comes across a distraught beautiful young woman, far too close to the cliff edge, offering the scarf to edge her away from danger.

However, she tugs the scarf from him as she deliberately topples over the edge to her death. Jamal runs towards the body on the beach, where the fall has been witnessed by a dog walker, Denise Joubain and Christian Le Medef. However, the scarf is now impossibly tied round the neck of the dead woman, and she is strangely sporting injuries she did not have mere minutes previously. The police arrive, and Captain Piroz is in charge of the investigation into the strangulation and rape of Magali Verron, a pharmaceutical sales representative. It soon becomes clear to Jamal that the police have him as the prime suspect for her murder, an easy patsy, and he is determined to get to the bottom of the mystery and prove his innocence. He starts to receive brown paper envelopes containing information, including press articles and witness statements pertaining to earlier murders of women, with the same MO as Verron . Jamal's life begins to spiral into a nightmare, descending into horror after horror that has him questioning his memories and his sanity.

Bussi writes a dastardly twisted psychological thriller that will have your head spinning, some way in I began to feel echoes of a classic Hitchcock film starring Jimmy Stewart, and, sure enough, the author references it later on. Jamal, helped by Mona, begins to uncover some uncanny commonalities between the female victims, a succession of coincidences that raise suspicions, of police investigations that failed to find a murderer, and a victims family group, Fil Rouge, determined to persevere and pressurise the police to continue trying to find the killer through the years. I have loved some of Bussi's previous novels, particularly Black Water Lilies, and whilst I enjoyed reading this, for me it stretched my credulity a little too far for my liking. However, it is still a great read of smoke and mirrors that many readers will love and adore. Many thanks to Orion for an ARC.

[رغد فريحات · Rating 5 out of 5]

كان لجمال سلاوي 3 ذنوب

الأول انه كان عربي

الثاني انه كان برجل واحدة وأخرى اصطناعية

الثالث .. وهو ذنبه الأكبر , انه كان تعيس الحظ


أراد جمال الشاب العربي المغاربي الذي يقطن في فرنسا ان يحقق في حياته 5 أهداف قبل ان تنتهي حياته

لكن صدفته بذاك الوشاح الأحمر الكشميري قلبت موازين حياته.. وهددت تحقيق هذه الأهداف


ذاك الوشاح الذي أستعان به ليحاول إنقاذ فتاة شاهدها وهو يركض للتدريب على حافة جرف ليمده لها لتغير رأيها بفكرة الإنتحار

لكن ما إن كانت ثواني حتى قفزت تلك الفتاة الجميلة التي أثارت إعجابه حتى وهم في منتصف ذلك الموقف المجنون
سقطت الفتاة وسقط معها الوشاح , لكن مالذي حل بالوشاح ؟

هل تعلمون ماذا حل به ؟

وُجِد مربوطًا على عنق الفتاة ! كأنها خُنقت قبل إنتحارها

او بصورة اصح , انها خُنِقت به مما أدى لموتها ثم قام أحد بدفعها

وهذا ما اثبته التشريح الجنائي , انها قُتلت خنقًا . ليس هذا فقط , بل تم إغتصابها ايضًا قبل إلقائها نفسها

لكن مهلًا ... جمال لم يقم بذلك , جمال قام فقط بمحاولة لمساعدتها

جمال لم يغتصبها ولم يخنقها ولم يرمها من المنحدر . جمال قام فقط بالمرور صدفة من هذه المنطقة صباحًا

حسنًا , هل جمال بريء ام مذنب؟ هل هو القاتل ام الجميع تآمروا عليه؟

يحاول جمال من خلال مذكراته إثبات انه بريء وان الجميع أُصاب بالجنون




طيب ... جمال بريء ويحاول ان يثبت لنا ذلك , كل من حوله جنوا ويحاولون إلصاق التهمة برأسه وانه هو المغتصب المذنب القاتل

لكن لماذا تصله رسائل من شخص مجهول بخصوص تفاصيل جريمتان حدثت قبل عشر سنوات بنفس الظروف بالضبط
نفس الوشاح الكشميري الذي وجده صدفة خنقت به الضحايا السابقة


نعود لسؤالنا , هل جمال القاتل ؟ ام هو عربي بريء سيء الحظ ؟ وهو كبش فداء؟

ربما يلعب جمال معنا ألعابًا ذهنية ، لكن هناك من يفعل نفس الشيء معه

هذه الرواية رائعة ومخادعة و غدارة

نهايتها فقط تستحق لوحدها 5 نجوم
منذ بدأ الرواية الى ماقبل الفصول الأخيرة بقليل قد يكون هناك بعض الكلام الزائد والأحداث الزائد , ربما يعتريك القليل من الملل

لكن الفصول الأخيرة ستنفجر في وجهك صارخة بأن كل ما ذُكر لم يكن بلا غاية , أصغر التفاصيل كانت مهمة وكانت هي الضربة القاضية بإكتشاف اللغز

حاك ميشيل الرواية ببراعة تامة وخانقة للأنفاس تجعل القارئ بحالة توتر وإضطراب , وغير ثابت على رأي او على موقف .

في الفصول الأخيرة ستظن انك الذكي الذي حللت اللغز

لكن اكمل القراءة وسترى ميشيل يلوح لك قائلًا 😈


.....لكن مهلًا
ماعلاقة الثلاث هياكل العظمية العائدة لذكور التي وجدت في الجرف في هذه الحكاية كلها ؟؟
ولماذا لاتحيط بها أي مقتنيات شخصية او ملابس ؟ ولماذا أوقات وفاتها مختلفة ؟

ربما تعرفون بعد القراءة😁

[Mohamed Shady · Rating 5 out of 5]

الرواية البوليسية الجيدة هي التي تفاجئك. الأمر بهذه البساطة.
وقد فاجئتني هذه الرواية مرة وراء مرة.

[Dalia Nourelden · Rating 4 out of 5]

  بما ان الكاتب كان يحيطنا كثيرا اثناء حديثه بطيور النورس كنت اشعر انها دوما تحيط بي وتشاركني القراءة .

تبدأ الرواية بعظام هيكلية مجهولة ،
ايون هو من اولها كده 😄
ثم يليها نشهد على حادثة انتحار ام كانت جريمة قتل !🤔ثم ياخذنا الكاتب و نتعرف على جريمة قتل قديمة ، هل كانت جريمة واحدة!!  ؟؟
🤫🤫


كعادة غالبية الروايات البوليسية تخطف الانفاس منذ البداية وتصيبك بلوثة وحيرة وارتباك 🙄😯😒😟😵🤯 وشك دائم فى جميع الشخصيات حتى الكلب 🐶 ستشك به



خاصة ذلك الكلب الذى ظهر ذو الثلاثة اقدام ليشارك بطلنا جمال فى افتقاد قدمه هل هى مصادفة !!
🙄🙄🤔🤔

جمال سلاوي العربي المعوق المشكوك في امره من البداية ، جمال الذى جعلنا نشعر بالجنون معه ، والتساؤل الدائم  : هل انت برئ كما تقول ؟ وكل ماحدث مصادفة ؟؟  وان ماحدث من دلائل حظك السيئ كما اخبرتنا ؟؟
انا شخص سيئ الحظ ، وهذا معروف لدى منذ زمن طويل .كثيرة هى الفرص التى ضلت طريقها إلى

حظك الذى جعلك تتواجد  فى الوقت والمكان غير المناسبين ؟؟ ام انك فعلا المتهم  وتحاول ابعاد التهمة عنك واقناعنا ببرائتك بينما يجب علينا ان نصدق مايقال عنك فكما قلت
لا دخان بلا نار

والسؤال الذى ظل يسأل لك لاكثر من مرة ولم أكن ليخطر لى ان اساله او اتوقف عنده لولا انك ظللت تراوغنا فى الاجابة في كل مرة يتم سؤالك فيها كيف ومتى فقدت ساقك ؟
واللغز الغريب الذى وضع امامك  ماتفسيره ؟
و تساؤل آخر هل ستحقق اهدافك واحلامك الخماسية ؟

النصف الاول من الرواية مشوق ومجنون لكن النصف الثاني اكثر اثارة وتشويق و ستلهث فيه  وراء الكاتب



 ستتمنى الوصول للنهاية سريعا لتعود ضربات قلبك للانتظام مرة أخرى ، وسيحدث لك حينها شئ من إثنين إما ان  تستطيع الصمود و تظل مع الرواية حتى النهاية او قد  يحدث لك مثلي



وتصاب بالهذيان والالم والصداع وتحتاج لبعض الهدوء قبل ان تعود مرة اخرى للاكمال ، فتبتعد قليلا عن الرواية قبل الرجوع مرة اخرى ، لكن لم استطيع النوم قبل انهائها خصوصا مع الاقتراب الشديد للنهاية فقاومت النوم حتى انهيتها 😁

اهم نصيحة وطبعا كالعادة فى الروايات البوليسية حافظ على تركيزك التام ، يمكنك هنا تسجيل الاسماء والتواريخ والاحداث فهناك تشابه في الاسماء قد يربكك كما حدث معى لكن لاتتعجل ، لاتصدق مايقال كالعادة ، لا تصدق انك توصلت لحل اللغز لست شارلوك هولمز 😄 ، ولا تشعر بالاحباط لانك شارفت على النهاية ولم تصل لشئ فهذا طبيعى ، لاتصدق انهم فى الرواية توصلوا لحل اللغز ، ستظل لأخر الرواية فى حالة ترقب .

نصيحة اخرى مهمة او لنقل مهمة وفكاهية
هل شاهدت مسرحية المتزوجون ؟؟ هل تذكر سمير غانم و الملوخية ؟؟ اذا شاهدتها ستتعرف اكيد على هذه اللقطة الشهيرة



لا تضحك ، ستحتاج انت ايضا لشى ما عشان دماغك متضربش
😃😃

الرواية جميلة واسلوبها ايضا مشوق وممتع  والسرد سلس للغاية يساعدك على الانطلاق مع الرواية والنهاية غير متوقعة ورائعة وشيطانية 
لكن ....
ظل سبب كل شئ حدث يستفزني لم  اقتنع تماما به  ، هو بالطبع كل شئ محتمل لكن هناك شئ بداخلى شعر بالاحباط والفتور حين قيل السبب و لهذا انقصت النجمة الاخيرة .

نصيحةاخرى اخيرة لاتتعلق فقط بالرواية لكن بالحياة عموما ايضا " لاتنخدع بالمظاهر "


لابد من تحريك الماضي لإجبار الحقيقة الغارقة على الصعود إلى السطح

شكرا لكل الاصدقاء الذين شاركوني  فى هذه القراءة الجماعية التى بدات بداية مختلفة بصندوق اقتراع برعاية استاذة نيرة بين ثلاث روايات لاختيار احدهما لتكون النتيجة غير متوقعة كأنها تتشارك مع نهايات الروايات البوليسية الغير متوقعة ( هل كانت صدفة 🤔 ام انها مدبرة 😂)
هذا بالتأكيد تأثير الرواية وتوابعها الشك المستمر فى كل شئ وفى كل شخص
😁😁
فتكون النتيجة هى فوز روايتان فى ذات الوقت و ينطلق كل فريق مع روايته ، فريق الى ايطاليا مع اسم الوردة وفريق اخر الى فرنسا ولن ننسي ابدا

عقبال كده مااسافر فى الحقيقة 😄😄

١٣ / ٨ / ٢٠٢٠

[محمد خالد شريف · Rating 5 out of 5]

عندما أنهيت هذه الرواية تركتني في صدمة وذهول للحظات طويلة صامتة، وتفكير طويل في الشخصيات وما آلت إليه الأمور، فتخيل معي يا عزيزي أن تلك الرواية تصنيفها بوليسي وجريمة! فكيف تترك رواية من هذا النوع ذلك الآثر المُتناقض فيك؟

في البداية، الرواية كبيرة الحجم نسبياً؛ 560 صفحة غارقين في الأحداث.. والشخصيات.. وأنا أقدر الروايات البوليسية التي تجعلني أرتبط بالشخصيات.. تلك الروايات التي تجعلك تفهم دوافع الشخصيات.. تعرض عليك الشخصيات جميعهم كمُشتبه فيهم.. تجعلك تجزم أن أحدهم هو القاتل.. هو السبب في كُل ذلك.. ولكنك فجأة تجد نفسك في مكان آخر وتلهث وراء خيط آخر.

ميشيل بوسي كاتب متمرس ومُتمكن للغاية من أدواته.. من أول صفحات الرواية وهو يجعلني أطير وراء الخطوط، بمُجرد ما يُفتح خط ويقترب من الإغلاق تُفاجئ بعشرات الخطوط غير المُغلقة في وجهك.. تخيل معي يا عزيزي أن في وسط 560 صفحة لم أشعر بملل في صفحة واحدة.. بل في جملة واحدة حتى!
أحداث كُلها مُهمة ومُشوقة.. والأهم من كُل ذلك.. منطقية.
كُل ما يحدث له منطق واضح، لا يوجد أحداث خُزعبلية مُخترعة لتُسرع من خطوط الحبكة مثلاً! لا، كُل شيء منطقي.. كُل شيء في مكانه.. كما قال المُحقق بيروز.

ثم الشخصيات.. هذه شخصيات واقعية لدرجة أنك ستتماهى مع الشخصيات وبالأخص بطلنا ذو الأصل العربي "جمال سلاوي" وشخصية "مونا" الساحرة.. بالتأكيد الشخصيات الثانوية جذابة ولها أدوار كثيرة فعالة.. ولكن عند الصدمة والحزن والبُكاء.. فأنت ستجده مع "جمال" و"مونا".. فقط وحدهم.

جمال سلاوي هو مُعاق.. لديه ساق واحدة فقط أو فلنقل ساق ونصف كما قال.. ولا يُريد أن يُخبر أحد بالسبب الحقيقي.. السب�� الذي بمُجرد أن عرفناه.. فهمنا دوافع "جمال" فهمنا لماذا يُطارد النجوم؟ فهمنا سر النجمة ذات الإتجاهات الخمسة.. فهمنا أشياء كثيرة.. ولكن أحياناً نجد أنفسنا فهمنا جيداً.. ولكن بعد فوات الأوان.
تعرف مُعضلة الشخص الصحيح في الوقت الخطأ؟ ستجدها هُنا بأكبر شكل مؤلم مُمكن لها.

عناصر الجريمة والإتقان فيها ونظرية "السجينين" التي وظفت هُنا بطريقة رائعة ومحبوكة.. لدرجة أنك طوال أحداث الرواية ستشعر أنك تائه وسط الخطوط المفتوحة.. والحق يُقال.. الكاتب تحكم فينا كما يتحكم لاعب الكُرة الماهر في الكُرة.. يراوغنا يميناً ويساراً بمهارة.. وبعدما تستسلم تماماً وتتركه يمر.. يمنحك أمل بأن يُناولك الكُرة.. فتجد نفسك قد تمت مُراوغتك مرة أخرى.. حتى آخر فصول الرواية.. تلك الفصول التي تركتني في صدمة وذهول وأحاول بكل جهدي أن أخرج خارج الأحداث التي آسرتني.

في النهاية..
هذه رواية لا بُد أن تُقرأ.. هذه رواية تستحق الخمسة نجوم.. هذه رواية سأرشحها لكل من يُريد رواية بوليسية من الطراز الرفيع.. وبكل تأكيد سيكون "ميشيل بوسي" من الكُتاب الذين أضع أعمالهم على أول جدول قراءاتي.

[عبد المجيد سباطة · Rating 5 out of 5]

رائعة ومؤثرة...استمتعت بترجمتها وتقديمها للقارئ العربي.

[سارة سمير · Rating 5 out of 5]

ايوه انت عايز ايه يعني؟

أنا شخص سئ الحظ، وهذا معروف لدي منذ زمن طويل. كثيرة هي الفرص التي ضلت طريقها إلي

أولى قراءاتي لميشيل بوسي وبكل تأكيد وانا بكامل قواي العقليه لن تكون الأخيرة
رواية بوليسية من الدرجة الأولي بإمتياز حتي شعرت انه افضل في اجزاء كثيرة من كاتبتي البوليسية المفضلة اغاثا كريستي

جمال سلاوي شخصية بائسة يمتلك من الحظ ما يؤهلة ان يكون افقر شخص حظا في الكون يتواجد في المكان الخطأ والزمن الخطأ لتتابع الجرائم فوق رأسه لا يعلم من أين
عربي معوق يمتلك ساق ونصف وسئ الحظ .. الشخص المثالي لإتهامه بجرائم القتل كلها

نبدأ الرواية مع ثلاثة هياكل عظمية لا نعلم مصدرهم ولا أصحابهم وتستمر الحكايه مع ثلاث حوادث اغتصاب وقتل في اوقات مختلفة لثلاث فتيات في مقتبل العمر
اسلوب جميل من ميشيل ان يجعلنا نتخيل السيناريوهات الممكنه لكل ما حدث واخيرا نجد انفسنا امام قصه مختلفه تماما مع كل صفحة يحطم كل خيالاتنا مهما كانت عبقريتنا
لم اترك شخصية الا وشككت فيها والشخصيات في هذه الرواية كثيرة فلكم ان تتخيلوا مدي الجنون لما يقرب 600 صفحة وبلا توقف

وصف دقيق للأماكن والشخصيات والاحداث وحتي المشاعر ليجعلك تنسي ماحولك تماما ويتحول محيطك الي مشاهد الرواية بكل شخصياتها لتتدخل حتي في احلامك
رواية بوليسية مليئة بالإثارة والتشويق مع كل كلمة وكل انقلاب في الاحداث

النهاية هي الصدمة الحقيقية لا تتوقفوا عن قرائتها ولا تتوقعوا منها اي شئ فقط تحملوا الصدمة

شعور قوي بالاستسلام، وربما النشوة أيضًا، أن تعرف ما الذي يخبِّئه لك القدر. الحصول على إجابة مقنعة للسؤال الأكثر تعقيدًا.

لا يمكنني سوى أن أقول شكرا ميشيل بوسي علي هذه التجربه الفريدة الرائعة والأولي وليست الأخيرة
وشكرا لأصدقائي في مجموعة القراءة كلها علي تلك الأيام الممتعة جدا والتعليقات الساخرة وكل الإثارة التي حدثت علي الموقع❤️️🌷
وشكرا أستاذة نيرة علي دعوتي للمرة الثانيه للإنضمام إليكم في هذه التجارب المتميزة ❤️️🌷
وأخيرا شكرا داليا علي كمية الأفيهات المضحكة 😂

[Tahani Shihab · Rating 5 out of 5]

رواية بوليسية مشوقة، تقطع الأنفاس. تمر الدقائق والساعات والقارئ يلتهم سطور وصفحات الرواية دون كلل أو ملل، ودون بصيص نور لحل معضلة القاتل الحقيقي.

تتكشّف خيوط الحبكة في الصفحات الأخيرة من الرواية عندما يكشف الكاتب عن سرّ الخيوط المبهمة والحقيقة الغائبة عن القارئ. رواية مثيرة مشوقة ومحزنة، حبكتها جميلة وفكرتها جديدة.



اقتباسات


وحيدون يصرون على رواية قصص حياتهم على مسامعنا، وكما لو أنّ أحزانهم ستختفي بعد نقلها إلى أوّل مستمع قادم.

أن تستنسخ حياة شخص، كلّ المراحل، من البداية إلى النهاية، كلّ الأذواق والأماكن، كمرآة عاكسة، لكن عن بعد، ما يشبه الهولوغرام.

أنا أشبه تلك العربات المنسية في الخارج وسكة الحديد الصدئة. أبقى هنا وأستعيد ذكرياتي السابقة.

الشك يعني المخاطرة. وأنا لم أعُد قادرًا على المخاطرة أكثر من ذلك.

شعور قوي بالاستسلام، وربما النشوة أيضًا، أن تعرف ما الذي يخبِّئه لك القدر. الحصول على إجابة مقنعة للسؤال الأكثر تعقيدًا.

هل تحلم حيوانات الغابة بالكوابيس؟ أم أنها تخاف الظلام؟

كان عليك أن تقتلني، حتى أسوء الصيادين يحرصون على إنهاء عملياتهم، الحيوان الجريح لا ينسى أبدًا.

كادت عيناها المبلّلتان بالدموع أن تقتلاني من شدّة الألم. ألمٌ بلا كراهية أو رغبة في الانتقام، فقط عجزٌ عن فهمِ الشرّ المطلق.

تفحَّصت جسدي العاري بتقزُّز، ثم تأمَّلَت ركبتي اليسرى طويلاً. هي تنظر بعين الازدراء لوحشٍ أو مخلوقٍ معوّق ومنحرف. نادرة هي المرات التي ميّزتُ فيها مزيجًا من الافتتان والكراهية في أعينِ مَن ينتبهون لإعاقتي الجسدية.

لا بد من تحريك الماضي لإجبار الحقيقة الغارقة على الصعود إلى السطح.

أنا شخص سيء الحظ، وهذا معروف لدي منذ زمن طويل. كثيرة هي الفرص التي ضلّت طريقها إليّ.

[Yara Yu · Rating 5 out of 5]

Wow .. just Wow

رواية بوليسية متكاملة العناصر .. مشوقة .. غامضة .. مليئة بالمفاجأت .. تبهرك من الصفحة الأولي للأخيرة وتجعلك تلتهم صفحاتها وتحاول انهائها في جلسة واحدة
بالفعل رواية لا تنسي أبدا وميشل بوسي كاتب لا ينسي أبدا ❤

[Shahd Ahmed · Rating 5 out of 5]

انا مصدومة !!☻😳


الروايات البوليسية ذات الحبكة المتقنة تترك ورائها صدمة مثل هذه الرواية وانا صدمت كثيرا في هذه الرواية


رواية مشوقة جدا تجعلك تشك في كل شخص الحبكة رائعة والنهاية غير متوقعة لم اشعر بالملل ابدا ....من اجمل الروايات البوليسية التي قرأتها

اشكر أ.نيرة علي القراءة الجماعية الجميلة واشكر جميع من كانوا في الفريق العظيم الذي يقرأ الرواية الان💙💙💙💙💙💙💙

[Osama Ebrahem · Rating 5 out of 5]

آه منك يسلاوي 🫠
انهيت تلك الرواية امس بعد قراءة محمومة جعلتني استيقظ ساعات اضافية من الليل كي انهيها، مرة اخرى بعد رواية فتاة الرحلة يجعلني اقرأ ٢٥٠ صفحة في يوم واحد...
لا اعرف ماذا اقول كاتب عبقري بكل ما تحمله الكلمة من معنى..
لايتركك بدون تفسير لشئ يجعلك.دائما غير مرتاح للاشخاص والاحداث يلقي لك كلمات مفتاحية ف الرواية ولكن تفشل في تجميع تفسير ما لايعرضك لصدمة واحدة بل عدة صدمات تجعلك تفقد الثقة في نفسك وفي تفكيرك ، تجعلك تنسى انكك تقرأ رواية بوليسية وانك تريد ان تسبق اعلان الكاتب عن القاتل تشعر وانك تقرأ وثائق مغبرة عن قضية حقيقية ما ف الماضي..
الكاتب العبقري حقا من يبعد عقلك عن ابسط التفسيرات الممكنة ويجعلك تبحث في فضاء الاحتمالات ..

تفاعلت مع الرواية من داخلي حقا ف بعد كل تحول في القصة كنت اصفع جبهتي من بعدما هدم لي الكاتب خط تفكيري كلها مؤامرات فالمؤامرة داخل الاخرى ستجعلك تشك في كل الاشخاص حتى سلاوي نفس الراوي ..

ينصح بقرائة الفصول الأخيرة مع تلك المقطوعة من هايدن..

Die wort des erlösers am kreuze

[Radwa Abdelbasset · Rating 5 out of 5]

كمطارق في رأسي لا تتوقف، أنفاسٌ متلاحقةٌ و عقلي لا يهدأ، هذيان أصابني من البدايةِ حتى النهاية.
~الرواية بوليسية، غامضة، بها إثارة..

**استطاع الكاتبُ منذ اللحظةِ الأولى أن يُلقي لي الطُعم الذي جعلني لا أتوقفُ عن الركض في صفحاتها، سقطت عيناي مرات من النوم تعبًا و لازالت الرواية تدور في بالي، مطارق عديدة تدق عقلي، خيوط تتشابك، تتعقد، أظنُ أنني على اقتراب ثم يُصبح كالسراب وحسبته ماءً !

**رواية مُتقنة، توحي بكاتبٍ مُحترف، ماكر، شديد الدقةِ والذكاء، لا تفصيلة دون أهمية..
لا شخص دون هالةٍ حولهُ، لا كلمة دون خيط !
لو تمنيتُ يوم أن اكتب رواية مُتقنة ستكون هذه بلا شك !
~لن أقول عن تفاصيلها، لأنها غارقة في الأمور الصغيرة التي ستجعلك في دهشةٍ من دورانها..
ستحاول التقاط أنفاسك بلا جدوى!

**النهاية؛ وحدها تمتلكُ نجمةً كاملةً، الصفحات الأخيرة جعلتني أدور في ابتهاج حزين..
"إنَّ الامنيات ستحقق، لكنها ستكون مضفورةً بالحزن الغريب"
إنها الحياة.
الرواية مُذهلة.
تمت.

[Hussain Hamadi · Rating 5 out of 5]

لن ننسى أبداً
تأليف : ميشيل بوسي
ترجمـة : عبدالمجيد سباطة
طباعة : المركز الثقافي العربي
نوع الكتاب: رواية / تشويق / غموض / جريمة
عدد الصفحات : 560
التقييم في حساب القودريد : 3.86
عدد القراء للرواية في القودريد :
العنوان الأصلي للرواية : N'oublier jamais
.
.
إقتباس
"دق قلبي كالمطرقة وانا أخوض سباقي المجنون بعد قفزها، وصولاً إلى الشاطىء، كما لو كنت اتوقع إمكانية الوصول قبلها وتلقفها بين ذراعي وإنقاذها"
ص35

المـراجـعـة :
.
ستكون مراجعة هذه الرواية بطريقة مُختلفة فقط لتصل لك عزيزي القارىء كما أتخيلها ..
.
تخيل انك شاب عربي تعيش في فرنسا تحلم بان تحقق عدد من الأمنيات وعلى رأسها ان تكون عداء في سباق للجري رغم انك تملك ساق واحدة فقط!! انتظر انتظر هذا ليس كل شيء .
.
رغم الاضطهاد الذي تراه من محيط عملك في ملجأ ما تحصل على تلك الفرصة فتقصد بلدة رائعة للتمرن تسكن في احد النُزل القريبة للشاطىء وتخرج للجري صباحاً رغم برودة الجو وأثناء الجري ترى وشاح أحمر عالق في حاجز على الطريق تتوقف تتأمله وتجده مناسباً لفتاة قد تراها وتُعجب بها فتلتقطه وتتحقق لك تلك الأمنية بعد دقائق فقط!! حيث تصادف فتاة جميلة جداً ولكنها تقف على قمة منحدر تحاول الإنتحار تقف تكلمها وتحاول منعها من رمي نفسها تخطر لك فكرة مد الوشاح لها لتخفف من ذعرها !!ولكنها ترمي نفسها ثم تجد نفسك انت متهماً بقتلها!! هل ستستطيع تبرأة نفسك؟! هل سيصدقك أحد؟! هل هناك شهود على انك لم تفعل ذلك؟! وهل ستكافح لتبرأ نفسك ضد كل من يوجه لك إصبع الاتهام ؟! هل ستستطيع؟!
.
لمعرفة ما سيقوم به جمال بطل هذه الرواية ما عليك سوى ان تقراءها بنفسك .. وسوف تندهش حتماً اجزم لك بذلك.. صدقني.
.
التقييم :
.
الترجمة جميلة جداً وسلسة وهي التجربة الموفقة مجداً مع الأستاذ عبدالمجيد سباطة وأرجو من دار النشر تكرار ترجمة مؤلفات ميشل بوسي بقلم عبدالمجيد سباطة👌
.
بالتسبة للحبكة وتسلسل الأحداث والتشويق والاستمتاع بشكل عام بالكتاب فقد وجدت كل ذلك وانا اقرا هذه الرواية التي تجاوزت الخمسمائة صفحة في ثلاثة ايام ونصف.
.
أمنح تجربتي هذه مع الرواية 🌟🌟🌟🌟🌟 وانصح بها عشاق روايات الجريمة والإثارة والتشويق والألغاز
.
ملاحظـة : رأي مجرد تعبير شخصي عن ذوقي الخاص وقد اتفق او اختلف معك وذلك من السمات الطبيعية للبشر.
.
#لن_ننسى_أبدا #ميشيل_بوسي #المركز_الثقافي_العربي #عبدالمجيد_سباطة
.
المراجعة على الانستقرام 👇🏻😊

https://www.instagram.com/p/CAp7hwbhT...

[Nessrina Hazem · Rating 5 out of 5]

"... أي تلك النجوم هي نجمتي أنا؟
... أي تلك النجوم هي النجمة التي ستوجه قدري و مصيري ؟"

رواية عن الصدفة و القدر، و الأحلام و الأمنيات و الأهداف، و الوعود و الأكاذيب.
زي كل مرة بيشدني ميشيل بوسي يومين أو ٣ في رواية من رواياته و أفضل أجرى و أكرّ في صفحات ورا صفحات و ممكن أقرا في يوم ٣٠٠ صفحة.
شخصيات كتير و أحداث ممتعة و كذا فترة زمنية.

مش حقول أكتر من كدة عشان محرقش الأحداث أو ألمح لأي حاجة. بس إليكِ يا سيدتي دليل قراءة روايات ميشيل بوسي *ورقة و قلم و اكتبي معايا يا ست الكل*📝

قواعد روايات ميشيل بوسي العشرة:
١.جهز ورقة و قلم و اكتب اسامي الشخصيات و علاقاتهم.
٢.التواريخ كمان مهمة.
٣. استمتع بالأماكن و وصف الطبيعة و الشخصيات.
٤. مش كل ما يرميلك خيط تفتكر انه ده الحل و تمشي وراه.
٥. الكذب و الوعود↗️↗️
٦. شك في كل الشخصيات و اعتبر نفسك كونان أو المفتش كورومبو.
٧. أسلوب بوسي مميز و السرد من غير مط و تطويل مالوش لازمة فمش حتمل و لا تزهق.
٨. الأحداث حية و كأنك بتتفرج على فيلم و متخيل الكاميرا و هي بتلف على كل شخصية و ده شئ لو تعلمون عظيم.
٩.الكاتب حيفضل رابطك لحد اخر صفحة.
١٠. الماضي هو مفتاح الحاضر.

الرواية ممتعة جداً و مشوقة و الأماكن و الشخصيات مستفزة. الترجمة كمان سلسة و بسيطة و ده سهل الرواية جداً.
دي تالت رواية أقرأها لميشيل بوسي و اتمنى يترجمله روايات أكتر .
شكراً للمركز الثقافي العربي و للمترجم عبد المجيد سباطة و في انتظار روايات أكتر لميشيل بوسي.

[Mohamed Bayomi · Rating 3 out of 5]

يقول موراكامي ، عندما يظهر مسدس في قصة ما لابد ان يطلق الرصاص

في القصة البوليسية يقع الكاتب في مأزق بين العلامات التي يتركها للقارئ ، مفاتيح اللغز ،وبين النهاية المفاجئة والواقعية والمنطقية في نفس الوقت ، تلك المعادلة هي سر امتاع قارئ اللغز
بالنسبة ليا النهاية غير واقعية وتفتقد المنطقية والشيء الاهم الدافع خصوصا ان الكاتب لم يقم بتشريح نفسية قاتله على مدار اكثر من خمسمائة صفحة
اعتقد انها ستكون رواية عظيمة اذا فقط حذف منها جثث الرجال الثلاث واكتفى بالضحيتين مورغان وكامو ، وقتها ستكون النهاية مفاجئة ومنطقية وايضا انسانية

[Heba · Rating 5 out of 5]

رواية بوليسية مذهلة..مشوقة..ويصعب عليك أن تفلتها من يديك ، ستلتهمك قبل أن تفعل...
هنا بانتظارك العديد من الإحتمالات والشروحات الملتوية للأحداث تسدد لكمة قوية إلى رأسك مراراً وتكراراُ
وفي كل مرة تطيح بك أرضاً ستحاول بعدها النهوض سريعاً فليس هنالك رفاهية لإدعاء فقد ذاكرتك ، عليك أن تكون حاضر الذهن وتستعيد الأحداث محاولاً الربط بينها ، ومع ذلك سيبقى دوماً قطعة ناقصة من الأحجية ...قفلاً ملغزاً بلا مفتاح...
ولكن... أنت لن تفقد حماستك ولا رغبتك الجارفة لمعرفة هوية القاتل...
لابد من الثناء والإشادة ببراعة الترجمة وإتقانها للمترجم السيد " عبد المجيد سباطة"...
لابد من تحريك الماضي لإجبار الحقيقة الغارقة على الصعود إلى السطح.....

[Ahmed · Rating 4 out of 5]

لن ننسى ابدا.....ميشيل بوسي

واحدة من الطف الروايات اللي قرأتها السنة دي، حبكة عبقرية تجعلك تلهث وراء الأحداث ومنتبه بشدة لكل تفصيلة، رواية ماكرة، كلما اعتقدت انك وصلت للحل وفك اللغز، تهرب منك مرة أخرى وتقدم لك مفاجأة.

ميشيل بوسي كاتب ممتاز الحقيقة، محترف كتابة ممتعة شيقة وكل مرة بقرأ له فيها بيقدم لي وجبة صافية من المتعة بدون ابتذال او إسفاف، والأهم نجاحه الشديد في ربط القاريء بما يكتب وسلاسة حكيه الشديدة اللي تخليك مش عايز تسيب الرواية من إيدك قبل ما تخلصها.

ترجمة ممتازة ورواية عبقرية فعلا.

[Aya Imam · Rating 5 out of 5]

بجد أكثر رواية مشوقة قرأتها السنادي ومقدرتش أسيبها خالص غير لما خلصتها. 🤯🤩

[Salma Khaled · Rating 5 out of 5]

هذه الرواية جعلتنى أتخبط بين شعورين متناقضين .. بين أن أتروى فى قراءتها و بين إنهائها سريعا لمعرفة سر كل هذا الغموض
تبدأ أحداث الرواية عند مقابلة جمال لفتاة باهرة الجمال تقف على حافة جرف و عند محاولته لإنقاذها تلقى بنفسها لأعماق الجرف
" قابلت فتاة جميلة على حافة جرف ؟
إياك أن تمد إليها يدك !
قد يعتقدون أنك قمت بدفعها "
من وقت هذا الحادث نجد حياة جمال سلاوى تغيرت و إلى الأبد .. يدور فى دوائر و دوائر من الأحداث المتسارعة المحيرة و يجد نفسه الشاهد الوحيد فى هذه الجريمة و بالتالى المشتبه به الأول .. فهل هو برئ أم لا ؟ 🤔🧐
النهاية حزينة و مبهرة و خالفت كل توقعاتى لإيجاد رابط بين كل تلك الجرائم
" لابد من تحريك الماضى لإجبار الحقيقة الغارقة على الصعود إلى السطح "
و يجب أن أذكر أن ترجمة عبد المجيد سباطة للرواية سلسة و متقنة ⁦❤️⁩👌
🔸 ملحوظة : استرعى انتباهى استخدام الكاتب لكلمة الدرك و تسائلت لما لم يستبدلها بكلمة الشرطة و هذا دفعنى إلى البحث لمعرفة الفارق بينهما و وجدت أن الفارق هو أن : الدرك قوة عسكرية نظامية تقوم بمهام متعددة و هى تختلف عن القوات المسلحة لارتباطها بالمواطنين و قيامها ببعض واجبات الشرطة إلى جانب الحفاظ على الأمن و النظام و فى العادة تكون مكلفة عن الأمن فى المناطق الريفية و شبه الحضرية فى حين أن الشرطة مكلفة عن المناطق الحضرية
فى النهاية شكراً للأستاذة نيرة على هذه التجربة الديمقراطية الرائعة ⁦❤️⁩🌼 و شكرا لجميع أصدقائى فى القراءة الجماعية
شكرا لكم جميعا كانت تجربة القراءة الجماعية الأولى لى معكم مميزة للغاية ⁦❤️⁩😍

[Sara Ismail · Rating 5 out of 5]

بقالي نص ساعه بستوعب نهايه الروايه 💔
نهايه غير متوقعه لكل شخصيات الروايه،،
الروايه اقل مايقال فيها انها تحفه
احداثها رغم بطئها بس مشوقه جدا،، رغم الوصف الدقيق للمؤلف لكل حاجه في الروايه إلا انها مش ممله خالص
كنت حاسه اني واقفه مع جمال وكنت شاهده ع موت مورغال افريل 😅
وكنت موجوده ف وقت قتل ميرتي كامو

_لن ننسي ابدا
_لن يفرق اي فتي بيننا ابدا
_لابد من تحريك الماضي لاجبار الحقيقه الغارقه علي الصعود الي السطح

[شهاب الدين · Rating 4 out of 5]

’’ أسمي جمال، جمال سلاوي، لا أعتقد بأنه أسم قد يجلب الحظ لصاحبة ’’


رواية تحبس الأنفاس، شيقة بالنكهة الباريسية الفرنسية، مثيرة كالسواحل النورماندية، ومخيفة كبحر المانش السحيق.
ومع كل ذلك شاهقة لأقصى درجة كجبال نورماندي العليا.

يميز الرواية غموضها الشاهق والجثث المتتالية وجرائم القتل الغامضة والحبكة المثيرة للكاتب في نهاية القصة.
وإن كنت أرى أن النهاية غير منطقية قليلاً، ويؤسفني ذلك، رواية يزيد صفحاتها عن 550! لم تنتهي بالشكل المناسب بالنسبة لي، الرواية قوية والنهاية ضعيفة
وبعدما وصلت للنهاية وجدت أن الكاتب ثرثر كثيراً! وهناك أكثر من مائة صفحة لا داعي لهم في الرواية والحبكة كانت زائدة بلا فائدة وبلا رابط حتى في النهاية، فقط لتشتيت القارئ بشكل ساذج بعض الشيء.

فهل الأمر مرتبط بقاتل متسلسل صاحب الوشاح الأحمر البربري؟، أم هي جريمة قتل عشوائية، وماذا لو كان هذا الجمال مُصاب بالهذيان على سبيل المثال؟ هذه الإجابات بين ثنيات الرواية.

’’لابد من تحريك الماضي لإجبار الحقيقة الغارقة على الصعود إلى السطح ’’


فهل كانت شواطئ إيبور ملعونة؟

لكن الفكرة في حد ذاتها كانت رائعة، جديدة نوعاً ما، وإن كنت انا لا اقرأ في القصص البوليسية كثيراً، إلا إن ميشيل بوسي كان خبيثاً ورائعاً فيها.
وأختياره لبطل عربي معوق أعتقد أن الأمر يحمل الكثير من المعاني الإجتماعية بالنسبة لي وما يعانيه بعض العرب في فرنسا وأوروبا بشكل عام. مسكين يا جمال

’’ أنا شخص سيء الحظ، وهذا معروف لدي منذ زمن طويل، كثيرة هي الفرص التي ضلت طريقها إلي. سأكون أكثر صراحة وأقول بأنني مازلت غير قادر على تصديق تغيير هذا الحظ لمعسكره ووقوفه أخيراً إلى جانبي’’


وبما إن الرواية تقع أحداثها في منطقة النورماندي، أريد أن أشاركم بعض منها ونشرتهم من قبل.
اسم المناطق النورماندية مرتبط في أذهان الناس بالطبع بالغزو النورماندي الشهير عام 1944 (أو بفيلم أبن حميدو 😂) وبعد هذا الغزو تغييرت كثيراً مسار الحرب العالمية الثانية. وتعد هذه المعارك هي أشهر معارك الحرب العالمية على الأراضي الفرنسية إلى الأن.


وهناك كنيسة شهيرة قد تجدها في لعبة Medal Of Honor وأي لعبة تحاكي الحرب العالمية الثانية.
هذه الكنيسة تم تدمير معظمها أثناء الغزو إلا إنها لحد الأن تعتبر مزار سياحي قوي في مناطق النورماندي خصوصا في مدينة كاين وهي المدينة الرئيسية للنورماندي.



وأخيرا شاطئ أوماها، يعد هو الصورة الحية الشاهدة على النصر في غزو النورماندي الشهير، ومازالت هذه المنطقة محافظة على أثار الحرب بشكل كامل.


شكرا لجميع أصدقائي أصدقاء القراءة الجماعية، وإلى الشهر القادم بإذن الله

16/8/2020

[إسراء يونس · Rating 4 out of 5]

رواية مذهلة ، جرعة تشويق ضخمة لم اشهدها من قبل في أي رواية بوليسية كل شئ فيها مظبوط جداً الحبكة وتسلسل الاحداث ، منطقية التفسيرات ،،، غير إبداع الكاتب في رسم الشخصيات و سهولة الحوار والسرد ، رغم كثافة الاحداث وعدد الشخصيات والصفحات لم أشعر بالتخبط او الملل ثانية ؛ نهاية ممتااااازة غير متوقعة نهائي وده أهم شئ ف النوعية دي من الروايات 👏أخر صفحات الرواية مؤثرة جدا وعبقرية أذهلتني 💥
ميشيل بوسي كاتب ممتااااااز ، متشوقة اقرأله أكثر 👍🏼

[Afaf Ammar · Rating 4 out of 5]

"قابلت فتاة جميلة على حافة جرف؟
إياك أن تمد إليها يدك!
قد يعتقدون أنك قمت بدفعها."

ولكن جمال سلاوي مد إليها يده!
ومن هنا أخذت حياته منعطفًا خطيرًا... كانت ستسير حياته في مسارها المعتاد، لو ما خرج جمال في الصباح الباكر يركض على طول الشريط الساحلي المخصص لهواة المشي لمسافات طويلة، فجمال يتدرب من أجل تحقيق أول أحلامه الخمسة وهو أن يكون أول رياضي معوق يشارك في سباق مون بلان الكبير،
وواصل الركض، لتقع عيناه على وشاح أحمر كشمير من ماركة بربري، يتعلق في السياج، فنزع الوشاح واحتفظ به، وفكر ربما سيعثر على فتاة جميلة ويهديه إليها !،
واصل الركض، فلمح فتاة في فستان أحمر ممزق، على حافة جرف شديد الخطورة، ترتجف كعصفور صغير خائف بلله المطر، ويود لو أن يحتضنه أحدهم... لف طرف الوشاح الأحمر على يده ومد الطرف الآخر إليها لتمسك به، فامسكت به، وظن جمال أنه أنقذ حياة أجمل فتاة رآها في حياته،
وبحركة سريعة ومفاجئة من الفتاة جرت الوشاح نحوها لينفلت من يد جمال وتسقط الفتاة في الفراغ والوشاح الأحمر في يدها، ودمار غامض في عينيها قبل السقوط...
خمسة أشهر بعد هذه الواقعة، تم اكتشاف ثلاثة هياكل عظمية، بعد انهيار جرف غرب بلدة إيبور.
كان جمال الشاهد الوحيد المباشر على انتحار الفتاة، وكان هناك أيضًا امرأة مع كلبها شهدت واقعة السقوط مع رجل آخر تصادف وجودهما على الشاطئ في الصباح الباكر لحظة سقوط الفتاة... استدار جمال لينزل إلى الأسفل حيث الفتاة، ليجد الوشاح الأحمر ملفوفًا بإحكام حول عنقها، الوشاح المشبع ببصماته الجينية...!
وفي خلال فقط ستة أيام تالية تم إتهامه بقتل الفتاة، وبارتكاب عدة جرائم بشعة، رغم هتافه المستمر بأنه بريء.
أظرف بنية ورسائل مجهولة تصل إليه تحتوي على وثائق وقصاصات صحف قديمة تكشف تفاصيل جريمة قتل، مر عليها ما يقارب العشر سنوات، هوية المرسل غامضة...
نفس طريقة القتل للجريمة الجديدة التي كان شاهدًا عليها، فتاة تم خنقها بوشاح بربري من الكشمير الأحمر، ورميها من فوق قمة منحدر إيبور. وتم إرسال الظرف بتاريخ سابق بيوم على الجريمة الجديدة!، وتتوالى الرسائل الغامضة من المرسل الشبحي، لتكشف تفاصيل جريمة أخرى قديمة لفتاة، مضى عليها أيضًا ما يقارب العشر سنوات.
الجريمة الجديدة التي كان جمال شاهدًا عليها، فتحت التساؤل أمام رجال الشرطة والمحققين :هل عاد القاتل ذو الوشاح الأحمر بعد عشر سنوات؟!، وبطبيعة الحال لن يكون هناك كبش فداء مثالي كشاب عربي مسلم ليتم إغلاق التحقيق في القضيتين القديمتين قبل مرور العشر سنوات كاملة، التي لو كانت مرت كاملة قبل اكتشاف القاتل، كانت ستُغلق القضيتين بالتقادم لعدم ظهور أدلة مادية ملموسة، ويفلت المجرم من قبضة العدالة،
إذن كان جمال مثاليًا جدًا لأن يكون هو القاتل ذو الوشاح الأحمر، لتعلن الشرطة نجاحها في العثور على قاتل الفتاتين قبل عشر سنوات، والفتاة الجديدة أيضًا !
فأصبح جمال مطاردًا من رجال الشرطة، وعالقًا في نسيج عنكبوتي لا نهائي الأطراف.
هل نظرية القاتل المزدوج السادي، الذي يرتكب الجريمة الوحشية نفسها بالسلاح نفسه والاعتداء نفسه، والتفاصيل الأخرى نفسها، التي وضعها رجال الشرطة كانت صحيحة؟
هل هو قاتل متسلسل يختار ضحاياه بشكل عشوائي، أم وفق طريقة ممنهجة ومنظمة؟.
هل جمال بريء، كما يقول، وكبش فداء تم تحميله الجرائم، أم أنه مجرد شخص منحرف يركض خلف الفتيات الجميلات، يغويهن ويقتلهن، أم أنه مصاب بالبارانويا، مضطرب العقل يقتل ضحاياه وينسى ويعتقد بأنه بريء، أم كانت قصة سقوط الفتاة من على الجرف التي شهدها وليدة خياله وعقله المضطرب...؟
الواقع في الغرب هو تصديق رجال الشرطة والمحققين لا تصديق عربي مسلم...!!
تستمر الخيوط الغامضة والأحداث الضبابية في التكشف، وأيضًا يساعد اكتشاف الهياكل العظمية الثلاثة في جرف شاطئ يبورت وتحليل البصمة الجينية لهم، فالتحليل لن يكشف فقط هوية الثلاثة، بل سيساعد في دفع التحقيق إلى الأمام وحل القضيتين القديمتين، والقضية الجديدة، لتنحل في النهاية العقدة المحكمة؛ عقدة مَن هو القاتل ذو الوشاح الأحمر؟
"لابد من تحريك الماضي لإجبار الحقيقة الغارقة على الصعود إلى السطح."
فالزوايا المظلمة سيصلها النور مع مرور الوقت مع المد البحري للأيام، للشهور، للسنوات الطويلة.

قابلت فتاة جميلة على حافة جرف؟
إياك أن تمد إليها يدك!
قد يعتقدون أنك قمت بدفعها. "

ولكن جمال سلاوي مد إليها يده!
هل جمال مد إليها يده لمجرد محاولة إنقاذها فقط، أم لأنها كانت جميلة؟
لا يهم، الأهم أن جمال، العربي المسلم، كان مهووسًا بالفتيات الجميلات، ولديه تعريفًا خاطئًا ومخزيًا للحب، ليس في رأسه سوى كيف يستدرج الفتيات، يحمل معه بطاقات غزل يدسها في يد الجميلات يلات في محطات القطارات، قالت له الفتاة التي قابلها يومًا وأحبته:
"أنت تبحث عن الشكل الخارجي وتجمع الصور، وهذا يعني أنك لن تعثر أبدًا على الفتاة التي تناسبك أنت."
حتى أنه في دقائق وقع في غرام الفتاة التي قابلها على الجرف قبل أن تسقط من عليه ورغب في احتضانها لطمأنتها عندما كانت ترتجف، نفس رغبته عندما كان يرى أى فتاة جميلة أخرى !
وكان المسار الذي اتخذته حياته، والفخ الذي سقط فيه، والنسيج العنكبوتي الذي قيده، والقضايا التي حُملت له، والمتاهة التي دخل فيها، نتيجة متوقعة وحتمية لرجل مسلم، تخدعه مظاهر النساء، ويركض معميًا خلفهن، خلف رغباته الدنيئة !
هذه هي الحقيقة الهامة، سواء كان جمال سلاوي بريئًا وكبش فداء مثالي، أو سواء كان القاتل المنحرف المتهم في قضية الوشاح الأحمر، المهووس بإغواء الفتيات الجميلات.

رواية بوليسية نفسية غير عادية، بحبكة جديدة ومبتكرة، تتخللها مؤامرات وألغاز، وأحداث ضبابية، وشخصيات بخلفيات نفسية غريبة، ورغم أنني بحسي البوليسي القانوني الوراثي تعرفت على القاتل الرئيسي من قبل منتصف الرواية دون أدنى ذرة شك، إلا أن فكرة الرواية المبتكرة وحبكتها ونهايتها وكاتبها البارع ميشيل بوسي، ومترجمها للعربية عبد المجيد سباطة، يستحقوا الكثير من الإعجاب، والتقدير ...
رواية لا تُنسى أبدًا.

16.08.2020

[Yousra · Rating 5 out of 5]

ميشيل بوسي! قادر إنه يقطع نفس القارئ ويخليه بيقرأ وكأنه في سباق جري ... رواية بوليسية شيقة وحزينة ... وحبيت الترجمة السلسة والهوامش ... هوامش المترجم كانت حقيقي مفيدة

[Asmaa Elhelw · Rating 5 out of 5]

مذهلة
حببتني في الأدب البوليسي

[Devoradora De Libros · Rating 4 out of 5]

Una historia de lo más rocambolesca, con muchos secretos y misterios que prácticamente hasta el mismo final no se van resolviendo.

Un puzzle complejo, en el que todo aunque no lo parezca tiene su explicación.

Nos encontramos en la costa de Normandía, en Yport y nuestro protagonista Jamal se encuentra con una bella joven que se precipita por los acantilados, quedando tendida en la playa y con una bufanda roja anudada al cuello.
El único testigo es Jamal, junto con dos testigos casuales que paseaban por la playa pero las cosas no son como parecen y cada vez se van embrollando más y más.
Con la ayuda de Mona, Jamal irá encajando las piezas que van recomponiendo el caso de la desconocida suicida.
Me ha recordado a las tramas de Fitzek, que no sabes por donde va a salir y es giro tras giro.
Pues Michel Bussi hace lo mismo, se plantea una situación en la que el propio protagonista duda de su propia cordura y hace que el propio lector también dude, lanzándote alguna pregunta de la que quizás sepas la respuesta pero....no es tan fácil.
Paralelamente se sucede la segunda trama que poco a poco va envolviendo a la principal hasta formar una sola en la que el misterio y sobre todo, el desconcierto hacen que sea prácticamente imposible saber cómo va a resolverse.
Muchos indicios, algunos ciertos y otros falsos nos irán guiando hasta una resolución inesperada.

Un autor para seguirle la pista.
¿Qué otra novela me recomiendan de él?

[Charlie Parker · Rating 4 out of 5]

No lo olvides jamás

Muy buena novela de Michel Bussi con su estilo de mantener la intriga hasta el final.

Localizada en la zona de los famosos acantilados de Normandía entre Etretat y Fécamp donde son hallados unos restos humanos y luego, un posible suicidio. El protagonista de la historia es un joven árabe discapacitado al que le falta una pierna que pasaba por allí y en poco tiempo pasa de testigo a sospechoso.

Con esto empieza el autor lo que parece una investigación al uso para saber que es lo que ha ocurrido, pero Bussi no es un escritor al uso, poco a poco va a ir añadiendo más incógnitas a la trama poniendo al protagonista cada vez más contra las cuerdas.

Es el estilo de este hombre, a medida que pasan los capítulos las complicaciones se van sumando sin que atisbemos una pista sobre lo que ocurre. La madeja que crea es cada vez mayor, se suceden personajes que pueden parecer más o menos implicados pero que nos inundan de dudas.

Llega a formar tal lío, que está muy cerca de sobrepasar lo verosímil, menos mal que en el recorrido de este juego hay casillas de descanso donde podemos recapitular junto al protagonista todo lo que está pasando, porque encima, hace continuos giños al lector como diciendo: todo va bien. Todo sin violencia, sin persecuciones.

A todos los que gusten de novelas de intriga sin más pretensiones, que les mantengan hasta la última página (literal) sin atisbar el o los culpables/solución, este es un autor que les puede atraer.

[Saber Mohamed · Rating 5 out of 5]

الشكر لأستاذة نيرة على ترشيحها لهذة الرواية الممتعة واتمنى المشاركة فى القراءة الجماعية القادمة الجو بتاع الإستفتاء اللي اتعمل كان جميل جدا واتمنى انة يتكرر مرتين ف الشهر مش مرة واحدة

[الزهراء الصلاحي · Rating 5 out of 5]

هل جرّبت شعور أن تسقط في النوم من شدة التعب لكنك تتغلب عليه لعدم قدرتك على ترك ما تقرأه؟ هذا بالضبط ما حدث معي أثناء قراءتي لهذه الرواية.

هذه الرواية جعلتني في حيرة بين إنهائها بسرعة من شدة الإثارة وبين التروي في قراءتها والإستمتاع بكل تفصيلة بها!

عندما وصلت لمنتصف الرواية زاد معدل ضربات قلبي، وانتبهت بكامل حواسي، وقمت بالتركيز على كل جملة، وكل كلمة تقال، وكل رد فعل. علمت أن هذه الرواية ستكون من مفضلاتي لهذا العام! وكلما اقتربت من النهاية، تأكد حدسي، وأصبح "ميشيل بوسي" مع أول تجربة لى معه في خانة كُتّاب الأوقات العصيبة!!
..
"اسمي جمال، عربي، معوق، أعزب.
كبش فداء مثالي، أليس كذلك؟!"
هذا هو "جمال" الشاب الذي لسوء حظه وُجد في المكان الغير مناسب في الوقت الغير مناسب.

في أقل من أسبوع تنقلب حياة جمال رأساً على عقب. بل دعونا نقول أنها انقلبت منذ وقعت عيناه على الفتاة التي تقف أعلى المنحدر متأهبة لإنهاء حياتها بالإنتحار. لكن هل تنتحر فعلاً أم تُقتل؟ وكيف؟!
..
الحبكة في هذه الرواية رهيبة.
ستلهث وراء صفحاتها وتتلاحق أنفاسك وأفكارك معاً، تفصلك عما حولك لتعيش معها وتحاول فك شفراتها، وكلما ظننت أنك انتهيت من لغز تجد أنك عدت لنقطة الصفر مرة أخرى بل وتشكل أمامك لغز أقوى من السابق.

اللغة بسيطة وطريقة السرد سلسة ولا تشعر بالوقت أثناء القراءة.

أما عن شخصيات هذه الرواية فقد رُسمت بدقة تُذهب العقل، أهمها بالطبع شخصية "جمال" التي توضح مكانة العربي في أى بلد أجنبي ورؤيتهم له ولاهتماماته -والتي لا تخفى علينا- وشخصية "مونا" صديقته أو كما كان يظن و"أوسيان" الفتاة ذات الجمال المبالغ فيه لدرجة أنها تصبح فتاة أحلام كل من تقع عليها عينه لكن "احذر المظاهر".

النهاية رائعة بلا مبالغة.
تعتقد بأن المفاجآت انتهت لكن "بوسي" كان له رأى آخر.
تتحقق الأحلام وتختلط الإثارة بالسعادة بالحزن ولا تعلم ما الشعور الذي انتابك بالضبط!
..
تجربة لطيفة جداً وواضح من الوصف مدى استمتاعي بها وكانت رواية للعيد بامتياز.