بروفيسور وأستاذ الفلسفة في جامعة عين شمس وعضو في مجموعة من الأكاديميات والمنظمات الدولية المرموقة كما أنه المؤسس ورئيس الجمعية الدولية لابن رشد والتنوير العام 1994 م. واسمه مذكور في موسوعة الشخصيات العالمية حيث يعتبر من بين ال500 شخصية الأكثر شهرة في العالم.
من مؤلفاته
* المذهب في فلسفة برجسون (1960 م.) * محاورات فلسفية في موسكو (1977) * فلسفة الإبداع (1996) * مستقبل الأخلاق (1997) * جرثومة التخلف (1998) * ملاك الحقيقة المطلقة (1998) * الأصولية والعلمانية (2005 * رباعية الديموقراطية )2011(
نصف صفحات الكتاب لا تحمل أي قيمة أو فائدة سوى إثبات وهمية الاقتصاد الإسلامي. والنصف الآخر عن هيمنة الفكرة الاشتراكية على العقول في فترة الثمانينيات. من الواضح أنه على المستوى الجمعي، من يصل في وعينا كمصريين لمرتبة الأنا الأعلى فإن أفكاره تنزرع بداخلنا ويصعب استئصالها للغاية؛ أو هكذا يبدو لي تفسير تمسك مجموعتين من الأساتذة والدكاترة بالفكرتين الإسلامية والاشتراكية رغم لامنطقية الأولى والفشل المثبت للثانية، لا لشيء إلا لأن كل منها هو تراث أشخاص يحتلوا في أذهاننا مكانة الخير المطلق. أكثر ما أعجبني في الكتاب البحث الأخير الخاص بالدتور مصطفى سويف، حيث تناول تحليلاً مختصراً للشخصيات المصرية من منظور نفسي اجتماعي وعرضه بأسلوب مشوق وعرضه بالرسوم البيانية التوضيحية. تمنيت لو أنه استفاض في طرحه الموضوعي والعلمي المحض. أثار حماستي نحو علم النفس الاجتماعي.