الكتاب ممتاز خصوصا مقدمة المبحث الأول تحدث عن نصوص ابن تيمية الخاصة بالتكفير أتمنى أن يوزع هذا الجزء لمحبين ابن تيمية الذين يقتصون مقولاته من المنتديات و يوظفوها بغير محلها جزء جماعات العنف كان ممل بالنسبة لي سبق وأن قرأت الكثير من الكتب عن تلك الجماعات فالكلام مكرر ، اهم جزء كان الجزء ما قبل الأخير تحدث عن السجالات حول سورة المائدة والحكم بغير ما انزل الله ورسوله والاراء المختلفة فالبعض حكم بالكفر والبعض اختلف بالرأي والتفسير أما الجزء الأخير اعتقد مهم للقانونيين ، كتب عن القوانين في السعودية وتعليق بعض أراء الاصوليين من السلفية الجهادية كالمقدسي وغيره وموقفهم من القوانين التي تطبق في السعودية كتاب ممتاز ويستحق القراءة
جماعات العنف المصرية وقد قسمت الى الجماعات الجهادية وجماعات التكفير ومنها جماعة المسلمين التي تبلورت افكارها ومبادئها في السجون المصرية وخاصة بعد اعتقالات ١٩٦٥ والتي اعدم على اقرها سيد قطب واخوانه . تتمحور اغلب افكار هذه الجماعة حول التكفير ، فهم يرون ان من فعل معصية وأصر عليها فهو كافر . ويرى كفر المجتمع لأنهم اما واقعون في المعاصي ، او انهم راضون بها ولا يكفرون حكوماتها والقاعدة تقول من لم يكفر الكافر فهو كافر .ويرى ان التقليد كفر وبناء على ذلك فإنه يرى تكفير الامة كلها وخاصة العلماء بعد القرن الرابع هجري والى عصره لانهم مقلدون والمقلد كافر . جماعات الجهاد وكانت استراتيجية الجماعة تقوم على مواجهة السلطة وهناك اتجاهان لشكل المواجهة .احدهم يقوم على حرب العصابات والاخر يرى اتباع الاسلوب التقليدي للانقلاب العسكري من خلال الجيش للوصول الى السلطة .
تنظيم القاعدة من ابرز الافكار والمفاهيم انهم يكفرون الحكومات القائمة في البلدان الاسلامية ويعتبرونها غير شرعية . يؤمنون بأن الجهاد هو الوسيلة الاساسية لتغيير الحكومات القائمة ومن ابرز القادة بن لادن والظواهري . وفي ادبياتهم تجد ان مصطلحات القتل والذبح حاضرة بقوة فيقتل المسلم المعصوم لأنه مرتد او متترس به ولم يسلم من ذلك حتى الاتباع بسبب الاتهام بالخيانة او كشف الاسرار.
ان جماعات العنف قد ركزت كثيراً على التكفير بالولاء والبراء نجد ان ايمن الظواهري لم يكتف بالحكم بتكفير الحكام المسلمين لموالاتهم الكفار ، بل حكم بكفر اتباع الحاكم والعلماء الشرعيين لموالاتهم هذا الحاكم . والاعلاميين والكتاب والمفكرين وغيرهم من الموظفين الرسميين الذين يتلقون رواتبهم بالنهاية الكاتب عم ينتقد هؤلاء الجماعات ولكنه بنفس الوقت نازل غزل بن تيمية مع العلم ان هؤلاء التكفيريين ينفذون ما جاء في فتاوي بن تيمية