Jump to ratings and reviews
Rate this book

نحن لا نزرع الشوك - الجزء الأول

Rate this book
" مات والد سيدة وهى لا زالت طفلة صغيرة فكفلها صديق والدها ولكن زوجته لم تترك الطفلة في حال سبيلها فقد عذبتها بالعمل المضني في البيت بالنسبة لطفلة مثلها وكان لديها طفل صغير كان يتسغلها لتسرق وتعطيه وفي يوم من الأيام كادت يلقى القبض عليها وهى تسرق فانقذها حمدي حبيبها الذى كان تلميذا في الجامعة وطلبت منه أن تعمل لديهم خادمة فأخذها معه للبيت وعاشت أجما سنين عمرها وقد علمها حمدى القراءة والكتابة ثم تقدم لخطبتها بائع المثلجات فقام والد حمدى بتزويجها له ولكن والدته عذبتها أيضا وجعلتها تعمل كثيرا وزوجها لم يفعل شئ حيال ذلك فحصلت على الطلاق بصعوبة وخرجت للشارع لا تعرف أين تذهب "

375 pages, Paperback

Published January 1, 1998

5 people are currently reading
111 people want to read

About the author

يوسف السباعي

80 books4,406 followers
Youssef El-Sebai

أحد الكتاب المصريين المشهورين وفارس الرومانسية عرف السباعي ككاتب وضابط ووزير فعلى الرغم من انضمامه إلى كلية حربية صقلت شخصيته بالصارمة في عمله العسكري إلا أنه كان يمتلك قلباً رقيقاً تمكن من أن يصيغ به أروع القصص الاجتماعية والرومانسية وينسج خيوط شخصياتها لتصبح في النهاية رواية عظيمة تقدم للجمهور سواء كان قارئاً أو مشاهداً للأعمال السينمائية، وبالإضافة لهذا كله كان دبلوماسياً ووزيراً متميزاً. لقب بفارس الرومانسية نظراً لأعماله الأدبية العديدة التي نكتشف من خلالها عشقه للحب والرومانسية فجسد من خلال أعماله العديد من الشخصيات والأحداث مما جعل الجمهور يتفاعل معها ويتعاطف لها، ونظراً للتميز العالي لأعماله فقد تم تقديم العديد منها في شكل أعمال سينمائية حظيت بإقبال جماهيري عالي.

تولى السباعي العديد من المناصب والتي تدرج بها حتى وصل لأعلاها ونذكر من هذه المناصب: عمل كمدرس في الكلية الحربية، وفي عام1952م عمل كمديراً للمتحف الحربي، وتدرج في المناصب حتى وصل لرتبة عميد، وبعد تقاعده من الخدمة العسكرية تقلد عدد من المناصب منها: سكرتير عام المحكمة العليا للفنون والسكرتير العام لمؤتمر الوحدة الأفروأسيوية وذلك في عام1959م، ثم عمل كرئيس تحرير مجلة "أخر ساعة" في عام1965م، وعضوا في نادي القصة، ورئيساً لتحرير مجلة "الرسالة الجديدة"، وفي عام 1966م انتخب سكرتيراً عاماً لمؤتمر شعوب أسيا وأفريقيا اللاتينية، وعين عضواً متفرغاً بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب بدرجة وزير، ورئيساً لمجلس إدارة دار الهلال في عام 1971م، ثم اختير للعمل كوزير للثقافة في مارس 1973م في عهد الرئيس السادات، وأصبح عضواً في مجلس إدارة مؤسسة الأهرام عام 1976م، وفي عام1977 تم انتخاب السباعي نقيب الصحافيين المصريين.

حصل السباعي على عدد من التكريمات والجوائز منها : جائزة الدولة التقديرية في الآداب، وسام الاستحقاق الإيطالي من طبقة فارس، وفي عام 1970 حصل على جائزة لينين للسلام، ومنح وسام الجمهورية من الطبقة الأولي من جمهورية مصر العربية، وفي عام 1976 فاز بجائزة وزارة الثقافة والإرشاد القومي عن أحسن قصة لفيلمي " رد قلبي" و"جميلة الجزائرية"، وأحسن حوار لفيلم رد قلبي وأحسن سيناريو لفيلم "الليلة الأخيرة" مما قاله السباعي " بيني وبين الموت خطوة سأخطوها إليه أو سيخطوها إلي .. فما أظن جسدي الواهن بقادر على أن يخطو إليه .. أيها الموت العزيز اقترب .. فقد طالت إليك لهفتي وطال إليك اشتياقي". تم اغتياله على أيدي رجلين فلسطينيين بالعاصمة القبرصية نيقوسيا أثناء ذهابه على رأس وفد مصري لحضور مؤتمر.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
22 (28%)
4 stars
33 (42%)
3 stars
17 (22%)
2 stars
5 (6%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 8 of 8 reviews
Profile Image for Muhammed.
27 reviews34 followers
October 23, 2019
عندي شغف خاص للحياة في مصر في القرن العشرين و الكاتب بأسلوبه فعلا قدر يشبع شغفي هنا جدآ.
Profile Image for Dalal.
236 reviews55 followers
July 8, 2020
نحن لا نزرع الشوك ، لمن كنت صغيرة كنت انطر هالمسلسل على نار واحبه واحب سيدة البنت الي من تنولد تدش بمصيبه وتطلع بمصيبتين وعاشت حياة شاقه وتعيسه ، وعقب هالعمر كله اقرا هالرواية وبذاك الوقت ماكنت ادري إنه هالمسلسل مستند على رواية والي اهي بنفس الاسم ولا كنت اهتم ، بس لمن قريتها الحين احسها ردتني سنين ورا وانصدمت انه الرواية حزينة اكثر من المسلسل نفسه الي حاطين عليه شويه بهارات 🙂 ولكن حبيت إنه بالرواية حياة سيدة تغيرت من حال الى حال .
Profile Image for حسام.
656 reviews22 followers
March 30, 2021
اعجبتني هذه الرواية بكل ما فيها من اسلوب وقصة وطرح وبراءة وأنسانية وتسألات وعذوبة
الكاتب ابدع وامتع وجعلك تحس بكل خلجات وعبرات كأنك معهم في كل موقف .....
Profile Image for Sara .
1,709 reviews256 followers
May 29, 2025
حدث الأمر بالعكس، لقد شاهدت خمسة عشر حلقة من المسلسل التليفزيوني الذي أنتج عن الرواية عام 1998، ثم قررت بعدها قرأت الراوية المقتبسة عنها حتى أمتلك صورة أوضح عن حياة شخصية سيدة.

واكتشفت ضخامة العمل، حيث 790 صفحة من الميلودراما التي تتوالي فوق حياة سيدة التي لم تكن سيدة قط، وكان اختيار اسم الشخصية تضاد ساخر ذكي لحياتها.

أتبع يوسف السباعي في القصة ما يشبه أسلوب اليوميات، فالجزء الأول من الرواية يبدأ من بعيد، من نهاية سيدة ثم تذكرها لأول حياتها حين كانت في الخامسة تعيش مع أبوها وزوجته دلال، وبدأ يسرد منذُ حينها كل ما مر في حياتها في شكل يوميات دقيقة مفصلة لكل ما لاقته ومرت به، مشاعرها وأفكارها الطويلة.

في الجزء الأول وقبيل انتقالها لعائلة السمادوني كنت أسير ببطء في القراءة، كانت مشاعرها ثقيلة ومستفضية، وكان يستغرق السباعي في منجاة أو تساؤل أحيانا أكثر مما يتحمله.

ثم قبيل انتقالها كان وصف طقوس شخصية أم عباس جيد وبدأ بإعادتي لجو القصة التي كنت بدأت بنسيانها، ثم وضعني انتقالها لجنينة نميش ثم روض الفرج في المنتصف، أغرق في القصة والمشاعر والأفكار دون تتخلى عن كونها قصة.

وأظن أن مساحة التحليل في الجزء الأول ضيقة، لأن سيدة لم تختار ولم تحاول أن تقرر شيئا، كانت تساق إلى مصيرها وتضطر للتعامل معه.

وانتهى الجزء الأول بتفكير سيدة بالزواج من علام بائع الكازوزة الطامع بأنها صاحبة ثروة.
أعجبني جزئية حمدي ومشاعره وأفكاره، وتغير حياة عائلة السمادوني من جنينة نميش لروض الفرج
.
ولكن على النقيض شعرت بأن الشخصيات نقيض بغير روح، شخصيات خيرة ضحية مظلومة، وشخصيات شريرة لا تحوى سوى الشر، والإنسان في الدراما حتى في أقبح صوره خليط ولو غير متوازن.

ذكر تفاصيل الحارات والعطوف والحلويات والطعام والحياة الاجتماعية في الطبقة الفقيرة في بداية القرن العشرين كان ثري وشبه شامل وهو مجهود مميز.

الجزء الأول من الراوية لم يختلف كثيرًا عن المسلسل، ربما أكثر مليودراما، ولكن إلى انتهاءه يشابه كثيرًا المسلسل.
وجعلتني متحمسة لمتابعة الجزء الثاني.


2.8/5
Profile Image for Doaa.
270 reviews33 followers
July 8, 2017
لا اتذكر الفيلم جيدا ولكنها الروايه توضح احوال المجتمع وفكره في تلك الفتره الزمنيه بأسلوب سردي لطيف
Displaying 1 - 8 of 8 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.