صدر 2011 بالقاهرة المجموعة القصصية الثانيةللكاتب صديق الحكيم بعنوان وادي القمر عن دار سندباد للنشر والتوزيع بالقاهرة.وانحاز الكاتب في مجموعته الجديدة إلى البسطاء وهو يرصد آلامهم وأوجاعهم، وهميعيشون على هامش الحياة.وجاءت اللغة عميقة وبسيطة وجاء السرد سلسا لا تعقيد فيه ولا غموض، حيث نجح الكاتبفي اختيار شخوص قصصه من واقع الحياة المعيش، مع قدرة متميزة على التقاط مواقفقصصية من الواقع، كأننا نشاهد بعض حياتنا من خلال قراءة هذه القصص، مع إشاراتموحية للموقف القصصي الذي اختاره الكاتب بعناية، وإشارات موحية ولغة دالة ذاتإشارات عميقة وموجعة ومؤثرة في حياة شخوص هذه النصوص المتميزة.وصديق الحكيم كاتب مصري بدأ كتابة القصة القصيرة منذ عام 1994، واستمر في الكتابةلمدة خمسة عشر عاما حتى بدأ النشر في المواقع الإلكترونية والصحف والمجلاتالمصرية والعربية. وصدرت مجموعته القصصية الأولى تفاحة آدم عن دار سندباد للنشر.
د.صديق الحكيم د.صديق الحكيم هو صديق صديق سيد أحمد صديق أما صديق الحكيم فهو اسم شهرة لكونه طبيب ولد صديق الحكيم في العاشر من شهر يوليو في 1976 بقرية نكلا العنب بمركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة شمال مصر وهي نفس القرية التي ولد فيها الشيخ محمد الغزالي رحمه الله حفظ صديق الحكيم القرآن الكريم في سن مبكرة علي يد والده الشيخ صديق وتلقي تعليمه الابتدائي بقريته ثم انتقل إلي إيتاي البارود ليتلقي فيها تعليمه الإعدادي والثانوي الأزهري ثم حصل علي الشهادة الثانوية الأزهرية سنة 1995 بتفوق أهله للالتحاق بكلية طب الأزهر بالقاهرة ليتخرج فيها سنة 2002 ويقضي بعدها سنة الامتياز في مستشفي الحسين الجامعي ومستشفي سيد جلال بحي باب الشعرية بالقاهرة ويتنقل بعد ذلك بحكم عمله بين محافظتي البحيرة والأسكندرية حيث عمل بالأسكندرية بعد التخرج في مستشفي القباري التخصصي ومستشفي طلعت مصطفي الخيري ثم عمل مشرفا للجودة الطبية في إدارة الرحمانية الصحية بالبحيرة (2008-2009) ثم مديرا طبيا لمستشفي الرحمة الخاص (2009) ثم مديرا تنفيذيا لشركة تبارك للمستلزمات الطبية (2009-2010) وذلك حتي سفره إلي السعودية عام صيف 2010 وهو يعمل حاليا في مستشفي خاص بمدينة الخُبر بالسعودية وقد تزوج سنة 2007 ورزق بمولودته الأولي عُلا (2008) ثم يُوسف(2012) بارك الله فيهما وجعلهما زخرا للإسلام وقد بدأ صديق الحكيم حياته الأدبية بكتابة القصة القصيرة منذ 1995 ونشر قصصه في الصحف والمجلات والمواقع المصرية والعربية ثم تسني له نشر أول مجموعة له عام 2011 بعنوان تفاحة آدم تلتها في نفس العام مجموعته القصصية الثانية وادي القمر وهما صادرتان عن دار سندباد بالقاهرة (طبعة ورقية)ونظرا لارتفاع تكاليف النشر الورقي اتجه إلي النشر الرقمي فنشر مع دار حروف منثورة مجموعته القصصية الثالثة بدل تالف ثم مجموعته الرابعة البير وغطاه مع نفس الدار وتوالت نشر أعماله الأدبية مع حروف منثورة منها روايته الأولي الباب الأخضر في عام 2014 وكتب أيضا التراجم الأدبية مثل عائشة التيمورية والأخوان تيمور وسلسلة كتب لتبسيط العلوم بعنوان العلم للجميع وله كتب اجتماعية مثل طب الفقراء وكتاب في التأمين الطبي وله سلسلة من الكتب تسمي بهاريز الكتب يلخص في كل كتاب منها 20 كتابا ووصل حتي تاريخه إلي الجزء الحادي عشر ونشر رقميا منه المجلد الأول وبه العشرة الأجزاء الأولي وسلسلة كتب أخري تحت عنوان المنتخب من بطون الكتب نشر منها رقميا حتي تاريخة 16 جزءا واهتم بالتراجم فأصدر كتاب تراجم قصيرة في ثلاثة أجزاء وأخيرا ينوع كتاباته بين الثقافة العلمية والتاريخ والتراجم ولعشقه للكتب أسس بيتابوك لتبادل الكتب المستعملة
مهام أدبية وإعلامية محرر باب الأخبار بموقع التأمين السعودي (سابقا) محرر شريط الأخبار بموقع التأمين للعرب (سابقا) عضو اللجنة الاستشارية العليا لتحرير مجلة اللباب للغة العربية وآدابها عضو اللجنة الاستشارية العليا لدراسة مشروع قناة الضاد الفضائية حوارات صحفية مع الكاتب 1- حوار مع صحيفة السياسة الكويتية حول انتاجي الأدبي بمناسبة صدور مجموعتي القصصية الثانية (وادي القمر) 2- لقاء إذاعي أجراء معي الإعلامي والروائي محمد الناصر في برنامجه المتميز عرب فيسبوك علي إذاعة صوت العرب وكان الحواء يدور حول أعمالي القصصية وغيرها من الكتابات السياسية والإجتماعية 3- لقاء إذاعي أجرته معي الإعلامية دكتورة هناء عامر في برنامجها المميز ذكريات لاتنسي علي إذاعة الأسكندرية وكان الحواء يدور حول أعمالي القصصية وغيرها من الكتابات السياسية والإجتماعية 4- حوار صحفي أجراه معي الأستاذ عبد العزيز المعيرفي مراسل صحيفة عكاظ السعودية بالمدينة المنورة وكان الحوار في مجمله عن تخصص التأمين الطبي في المملكة الواقع الحالي والمأمول تقدير وتكريم وانجاز 1- تخصيص موقع خاص للكاتب ضمن موقع (صاحبة الجلالة اللغة العربية) التابع للمجلس الدولي للغة العربية الذي يحتوي على نخبة من محبي اللغة العربية من مختلف دول العالم. 2- ورد اسم الكاتب ضمن العدد الثاني لمبدعي القصة القصيرة جدا في مختبر السرديات بمكتبة الأسكندرية (للأديب فؤاد نصر الدين) وتضمن مائة كاتب من الوطن العربي تحب إشراف أ د أسامة البحيري والأديب فؤاد نصر الدين 3- ورد اسم الكاتب ضمن قائمة مشاهير مدينته إيتاي البارود –البحيرة –مصر 4- عضو مؤسس بمجموعة بنو الضاد لقضايا اللغة العربية 5- عضو في فريق الترجمة بموقع تكوين للكتابة الإبداعية
مؤلفات الكاتب 1-تفاحة آدم قصص 2011 دار سندباد ورقي منشور 2-وادي القمر قصص 2011 دار سندباد ورقي منشور 3-بدل تالف قصص 2014 دار حروف منثورة رقمي منشور 4-البير وغطاه قصص 2014 دار حروف منثورة رقمي منشور 5-الباب الأخضر رواية 2014 دار حروف منثورة رقمي منشور 6-رباع
صدرت المجموعة القصصية الثانية للكاتب المصري المقيم بالسعودية د. صديق الحكيم بعنوان (وادي القمر) عن دار سندباد للنشر والتوزيع بالقاهرة سبتمبر2011، في 96 صفحة من القطع المتوسط، ولوحة الغلاف للفنان أحمد طه ويحوى الكتاب إحدى عشرة قصة هم: الحب الأعمى ـ عذراء ماليزيا ـ الهرم الأزرق ـ شاي بفتلة ـ الحريق ـ شهيد عند المصب ـ وادي القمر ـ بنت الجيران ـ درب الأربعين ـ القميص الأحمرـ أم قويق. وقدم الناشر الكتاب بكلمة نقدية على الغلاف الأخير قائلا: ينحاز الكاتب في هذه النصوص إلى البشر من البسطاء وهو يرصد آلامهم وأوجاعهم، يكتب ويرصد إشكاليات الحياة مع أوجاع الناس البسطاء المهمشين الذين يعيشون على هامش الحياة، وجاءت اللغة عميقة وبسيطة وجاء السرد سلسًا لا تعقيد فيه ولا غموض. نجح الكاتب في اختيار شخوص قصصه من واقع الحياة المعيش، وجاء السرد بلغة سهلة وموحية تتناسب مع حياة الناس البسطاء مع قدرة متميزة على التقاط مواقف قصصية من الواقع، كأننا نشاهد بعض حياتنا من خلال قراءة هذه القصص مع إشارات موحية للموقف القصصي الذي اختاره الكاتب بعناية وإشارات موحية ولغة دالة ذات إشارات عميقة وموجعة ومؤثرة في حياة شخوص هذه النصوص المتميزة. وهكذا نجح الكاتب بلغته العذبة الراصدة والآسرة أن يغوص داخل دروب النفس البشرية، ويكشف ويُعبّر ويقترب بلغة الحوار الداخلي (المونولوج) من عوالم الإنسان الداخلية في التعبير عمّا تعانيه هذه الشخوص من طموحات وخيبات متتالية، في تعرية هذه الشخوص وجعلها في مواجهة حقيقية مع الواقع المأزوم. والجدير بالذكر أن د. صديق الحكيم خريج كلية الطب جامعة الأزهر بالقاهرة دفعة 2002، وحاز ماجستير إدارة الجودة الطبية 2009 من جامعة الإسكندرية، ثم عمل بوزارة الصحة المصرية لمدة ثمان سنوات متدرجا من طبيب أسرة بالريف المصري لمدة ثلاث سنوات ثم نائب بقسم الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى القبارى بالإسكندرية لمدة ثلاث سنوات ثم أخصائي جودة طبية بمديرية الصحة بالبحيرة، ويعمل حاليا بمستشفى السلامة بالخُبر ـ المملكة العربية السعودية، وقد بدأ كتابة القصة القصيرة منذ السنة الأولى بكلية الطب عام 1994، واستمر في الكتابة لمدة خمسة عشر عاما حتى بدأ النشر في المواقع الالكترونية مثل موقع نادي القصة المصري وموقع ديوان العرب، و نشر قصصه بالصحف والمجلات المصرية والعربية وقد صدرت مجموعته القصصية الأولى (تفاحة آدم) عن دار سندباد للنشر بالقاهرة 2011.