سید عبدالحسین دستغیب از علمای مذهب شیعه بود که در نجف اشرف تحصیل علم کرده و اجازه اجتهاد از 8 مرجع را دارا بود. کتاب هایش عبارتند از: گناهان کبیره، قلب سلیم، داستانهای شگفت، 82 پرسش، کتاب توحید، کتاب معاد، کتاب ایمان، کتاب عدل، کتاب نبوت، کتاب امامت، کتاب سید الشهداء علیه السلام، شرح خطبه حضرت زینب سلام الله علیها، شرح خطبه حضرت فاطمه سلام الله ،علیها، رندگی راز آفرینش، قلب قرآن قیامت و قرآن، تفسیر سوره "یس" ، تفسیر سوره واقعه، سرای دیگر، تفسیر سوره نجم، تفسیر سوره طور، معراج، صلواة الخاشعین، اخلاق اسلامی، استعاذه، معارفی از قرآن، ماه خدا و صدیقه کبری سلام الله علیها و چندین مقاله ی دیگر
شهید دستغیب در صبح بیستم آذر 1360 توسط یکی از عوامل سازمان مجاهدین خلق طی یک عملیات انتحاری به شهادت رسید.
كنت قد ابتدأته في أحدِ صباحات الغياب في أيام عاشوراء .. ابتدأته حينما كنت أعثر في ملف الكتب الالكترونية الذي لدي عن كتاب يحمل ما هو لائق في هذه الحقبة الزمنية، وكان هو الاختيار .. ابتدأته بتسلسل، وكان الوقوف عند ذكر أصحاب الإمام الحسين وخصيصًا عند برير وبشر الحضرمي والحر الرياحي .. الحر الذي جعلني أمكث في الأفكار والعمق! / بـ ماهية الأفكار التي قد جلنا فيها في حصص العقائد بمعهد الرسالة الصيفي، بعدد المرات التي ذكرنا فيها الحر الرياحي. بالفكرة التي قد جاءته وحالت بينه وبين النار إلى الجنة .. وهنا توقفت. بغية القراءة في مصادرٍ أكثر، بغية التعمق في ذلك وتطبيق دروسهم. إلى أن جاء كتيب الحر للكاتب حسين المتروك، الذي كان قد أتمم ذلك ! ، وهنا ما كتبت عنه : https://www.goodreads.com/review/show... ولم يكن ذلك لكفء الحق لعظمة الحر .. إذ يكفي تقبيله لقدم الإمام الحسين الذي هو مصداق توبته، ولصرخته بـ ( السلام عليك يا أبا عبد الله حينما سقط صريعًا، ولإظهاره في مشهد التخيير النجاح مدعاة لدروس وعظة للشباب في اختبارات الاختيار التي تواجههم.. إذ وهب نموذج مثال للإنسانية ! وفي قصة بناء مشهده وقبته لعظمة .. عظمة تدعوك تفتح "اليوتيوب" لتجول بين كل ما يُذكر حول مزاره .. المزار الذي قد احتضن حتى ذلك كمجلس عزاء! https://www.youtube.com/watch?v=Ny1Ci... ؛ ورغبت بالعودة للإتمام مرارًا، ولكن كثير ما تحول بيني العراقيل .. العراقيل التي قد تنسبها للا التوفيق، وقد تقول –هي الخيرة والوقت اللائق- ! .. وتجر احتمالاتك التي لا تفقهها، وترجو الأخيَّر فيها. ففي دورة "أين الحسن"، الدورة التي كان نتاجها هنا : https://www.goodreads.com/review/show... الدورة التي كنا نمكث في شرائح العروض الليلة عرض شرائح وشرائح تحوي فقط "أسماء" كان يديرها الإمام الحسن عليه السلام، أسماء الوفائيون والمخلصون، .. أسماء من كانت هداية وتربية الإمام الحسن عليه السلام قد أوصلتهم كربلاء نحو الإمام الحسين عليه السلام .. فلا زلت إلى الآن أستجمع رسائل تلك الدروس، تلك الحقائق التي لابد أن نصل لها .. نصل لها عبر هؤلاء الأولياء. فقد عدت إلى الإكمال، .. لتحقيق الجوانب والسعي إليها ..
لقد كان الكتاب محاضرات مكتوبة للشهيد دستغيب، .. وللمحاضرات الجهد الذي لا بد أن يقدر ! فالكتابة الحرفية للكلمات المسموعة وتحريرها، لهي أمر فائق العمل والدقة .. –ولربما لا تُدرك حقيقة ذلك بأقصى ما لها إلا عند التجريب.
فهو كتاب قد حوى قضايا عاشوراء وتسربل معانيها العرفانية .. مع ذكر تفاصيل بعض الحوادث، وكذلك قد تطرق إلى فقرات من بعض الزيارات، وخصيصًا في زيارة الناحية التي يقول فيها : " زيارة الناحية هي الزيارة المروية عن الإمام المنتظر، وحين يكون وضعك مهيأ اقرأها بأنين .. " ؛ فكم يجول بك ذلك عودًا للوراء نحو أيام يوم العاشر.. حين تضج المجالس بها قبل ذكر المصيبة، بهذا الوضع المهيأ. ويجعلك أن تضع عهدًا بالسعي نحو مفاهيمها واختلاق علاقة معها .. وكذلك للزيارة الجامعة في أمر الرجعة الذي لا يفهم حقيقته أكثرنا.
وكذلك قد تطرق إلى الاستشهاد بكثيرٍ من الأحاديث التي هي من الرسول وعترته عليهم السلام، والآيات القرآنية .. وتطرق في أكثرية المحاضرات إلى ذكر أكثر من صحابي مع الإمام بتوزيع ذكرهم على المحاضرات، .. الذكر الذي يستلزم منك أن تتخذه درسًا، أن تسعى في التطبيق وكيفيته اللائقة بك وكيفية الاستعداد للما قبل والخطوة تلو الخطوة.. كعابس بن شيب الشاكري وتهجده في الأسحار والليل بالإحياء والعبادة، ويزيد بن شبيط المتعلق بالحسين والحسين متعلق به.. وهنا يذكرك بقول الشيخ بناهيان في هذه المحاضرة : https://www.youtube.com/watch?v=Haxhe... ، المحاضرة العميقة المعاني .. ولمسلم بن عقيل الذي حين قبضوا عليه بعد الجرح والرمي بالحجارة والفجع، بكى من دون اختيار حين وصل إلى من مجلس ابن زياد.. فقال له عبيدالله ابن العباس السلمي : من يطلب مثل الذي طلبت لا يبكي فقال : "والله ما على نفسي أبكي، إنما أبكي على أهلي المقبلين، أبكي على الحسين وآل الحسين" .. ؛ *فقد تجاوز ذاته وفُنيَّ في الإمام .. ! وغلام الحسين الأسود الذي كان يئن ويقول : "سيدي إن ريحي لنتن، وحسبي للئيم، ولوني لأسود، فتنفس عليَّ بالجنة!" وبُشر الحضرمي والموقف الذي يهز الوجدان في ثبوته وصموده، وبرير الذي هو سيد القراء في مسجد الكوفة وذا صلاة الصبح المتصلة بوضوء صلاة العشاء لـ40 عامًا إثر إحياء ليله بالعبادة وصولًا للصباح .. وهذه مواضع عبق قليلة مما ذُكر في فضلهم ..
كتابٌ له المجد والفضل في ذكر النهضة .. وحريٌ بنشره وقراءته !
*ولم أستحبذ فيه لربما بعض المعلومات المتكررة أو التي لا تهب رسالة كيفية التطبيق بشكلٍ جلي، ولرغبة لو كان يحوي قصصًا أكثر في هذه المجالات، وكذلك السرد عن صحابة أكثر.
النهضة الحسينية وما قامت هذه النهضة والثورة إلا بأولائك الأصحاب الذين لا يوجد أوفى منهم وهم أصحاب الحسين، لذلك هذا الكتاب تحدث كثيرًا عن أصحاب الحسين وذكر بعضًا من فضائلهم وقصص بسيطة عنهم.
وفي نهاية الكتاب ذكر فضل أولياء الله وكأنما هي نصائح لنا لنقتدي بكل هؤلاء في ترك المعصية وغيرها.
كتاب خفيف ولطيف، وقد ينصح به للمبتدأين لكونه جاء بأسلوب سهل يتلقاه الجميع.
يتشابه هذا الكتاب مع كتاب المؤلف «سيد الشهداء» ولكنه في هذا يكون اكثر عمقا عندما يربط الاخلاق والعرفان مع الامام الحسين الشهيد عليه السلام، فيكون كتابا اخلاقيا مؤدبا في نهج الحسين واصحابه..
كتابٌ سلس ورائع ، يوضح كيفية إقامة العزاء ومعرفة الإمام الحُسين عليه السلام وكل شي متعلقٌ به ، أصحابه ، أهل بيته ، الحزن الروحاني عليه والبكاء عليه .. آثاره على النفس والبدن والحياة بصورة عامة .. الجزع عليه مُباحٌ كل شيء لغته السردية سلسة وممتعة ، يُقرأ طيلة السنة ولا يختص فقط في ليالِ وأيام محرم الحرام .