رواية يختلط فيها الواقع بالخيال، وتحكي قصة ترحال بطل القصة من الدوادمي في نجد إلى البصرةبالعراق ومروره بأحداث غرائبية وهي رواية مليئة بالحكمة والتجارب والطرافة أحياناً كل ذلك بحبكة قصصة لا تمتلك معها إلا أن تلتهم صفحاتها في جلسة واحدة، وتنوية أخير بأن معظم حوارات الرواية مكتوب بالعامية، وهذا فيه من الجمال أيضا والتوثيق الذي لا تخفى أهميته وضرورته في رواية قصص مثل هذه.