يصور هذا الكتاب, من خلال بعض الحوادث البسيطة والحوارات والأفكار, صراع الإنسان في محاولته لاكتشاف الله, حيث تسود عقلية هذا العالم المتعجرفة, والتصور المادي للأشياء والإلحاح على طلب أمور عظيمة رغم المحدودية البشرية.
الكتاب ملئ بأسئلة محلة وبشكوك قوية تشغل وتخير, وأحياناً كثيرة تعثُر النفس البشرية. إلا أنه لا يقدم جوابا مباشراً, ولايحاول أن يُقنع القارئ بطريقة عقلانية أو بحجج مقنعة, ذلك لأن هدفه ليس التأكيد على أن الله موجود في بعض المرات والأوقات فقط, بل يهدف إلى إثبات أن وجود الله الحقيقي هو عندما يكون غير مرئي في لحظات الألم أو في فظاعة هذه الحياة. وفي حوادث الموت المفجع, كما يسرد حوادث واقعيّة لها تأثيرها على حياة الناس.
الإيمان الأصيل, البرئ والطاهر بألوهة المسيح يكشف عن الله... هناك حيث يختفي وحيث لا يمكن مشاهدته
الكتاب 3 أجزاء مقدمة صادقة جدا احببتها عن المفلوج لمدة 38 سنة فهى تطرح اسئلة عن عدل الله ورحمته اكثر مما تجيب المعجزة الجزء الثانى مجرد معجزات تحقق بشفاعة القديسين كأى كتاب معجزات ففيها يظهر الله جليا رحيما لكن الجزء الثالث هو الاهم لانه يطرح كل الاسئلة التى تدور ببالك عن الالم والضيق ورحمة اللع وعدله من خلال اصعب موقف .. سرطان الاطفال كيف يسمح الله لهؤلاء ان يتألموا وتنتهى حياتهم .... لماذا ؟؟؟ لا يجيب الكاتب بالطبع ولكنه صادق والاجابة تفهم من سياق كلامه .... الكتاب رائع لانه ليس كتاب معجزات لبث وهم زائف فى ان تتغير الاحوال ولكن فى النهاية ستخرج بانطباع انه احتمال ان يكون الله موجودا وانه يعمل كتاب ادعو الجميع لقرائته واقتنائه
يتكلم هذا الكتاب عن تجارب أناس عانوا من الألم والموت لكنهم كانوا يمتلكون الإيمان والمحبة العميقة والصادقة حتى استطاعوا أن تعيشوا السعادة النابعة من الداخل بعيداً عن السعادة المؤقتة التي يوفرها العالم. إن الله ورغم أنه يبدو غير مبال أحياناً بأوجاعنا إلا أن الفرح الذي يؤمنه هذا الإله للمتعبين والثقيلي الأحمال يبدو أن ليس له حدود. أولاد الله هم في كل مكان يحملون غيرة ومحبة خالصة للإنسان المتعب والذي يبحث عن الأمل..
كتاب رائع يستحق القراءة في كل مرة نشعر بها بفقدان الأمل.
الإله الحقيقي ليس ذاك الإله الذي يستهلك، ذاك الذي يُهان بظهورات مرتجلة وفق مشيئة الانسان إنما هو ذاك الذي يختفي في الزوايا المتواضعة وفي الطرقات السرية في مسيرة هذه الحياة.
كتاب رائع جواه مجموعة من الاختبارات المعزية جدا خلاصتها ان ربنا دايما موجود فى كل الاحداث اللى بتحصل حوالينا بس احنا اللى بنختار نشوفه او لأ ، و نشوفه ازاى .... زى ما بنقول فى المزامير " اكْشِفْ عَنْ عَيْنَيَّ فَأَرَى عَجَائِبَ مِنْ شَرِيعَتِكَ." و العجايب دى بنطلب من ربنا يفتح عينينا عليها لانها مستخبية فى حاجات تانية ، حقيقى ده صعب بس يا بخته اللى يقدر يعمل كده و يشوف الله فى كل الاحداث . "ِ أَالْخَيْرَ نَقْبَلُ مِنْ عِنْدِ اللهِ، وَالشَّرَّ لاَ نَقْبَلُ؟ "