حزب الله .. من التحرير الى الردع

by عبد الإله بلقزيز

يقدّم عبد الإله بلقزيز في هذا الكتاب، دراسةً معمّقة تجمع بين اتساع الاهتمامات ودقة البحث; وتتناول حزب الله، في الفكر، والعقيدة، والمقاومة، والممارسة السياسيّة، وتشكّل استكمالاً لكتابه الذي صدر في آب/أغسطس 2000 بعنوان: «المقاومة وتحرير جنوب لبنان ـ حزب الله من الحوزة العلميّة إلى الجبهة » الذي جاء آنذاك بعد أشهرٍ قليلة على نجاح المقاومة في طرد الاحتلال الإسرائيلي; واليوم يأتي هذا الكتاب بعنوان : «حزب الله من التحرير إلى الردع».

111 pages, Paperback

First published December 1, 2006

About the author

عبدالإله بلقزيز باحث مغربي في الفلسفة وفي شؤون الفكر العربي والفكر السياسي. حاصل على دكتوراه الدولة في الفلسفة من جامعة محمد الخامس في الرباط، المغرب. أستاذ الفلسفة والفكر العربي الإسلامي في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة الحسن الثاني، الدار البيضاء. هو الأمين العام لـ"المنتدى المغربي العربي"، الرباط


Abdelilah Belkeziz

Morocco Writer, Holder of the State’s Doctorate Degree in Philosophy from Mohammad V University in Rabat, Belkeziz is the Secretary General of the Moroccan Arab Forum in Rabat. He has previously worked as head of the Studies Department at the Beirut-based Arab Unity Studies Centre. Belkeziz has published hundreds of articles in Arabic newspapers such as Al-Khaleej, Al-Hayat, Al-Safeer and Al-Nahar. In addition to articles, he has published around 43 monographs.

Reviews

[H · Rating 3 out of 5]

اثبت حزب الله على أنه ليس مجرد حزب من خلفية دينية
بل هو مؤسس على فكرة الدفاع المقدس عن الأرض بشتى الطرق الممكنة (عسكرية،سياسية،علمية،إعلامية...)
وإن كانت هناك شكوك كثيرة حول انتماءاته لسياسات من خارج لبنان ولكنه حتى مع ذلك ثابت في مواقفه المعلنة والرسمية حول الهدف الأساسي وله الحق المشروع في ذلك فهو في النهاية حزب وطني لبناني وليس مثل أولئك المرتزقة من الكتائب والميليشيات الشعبوية الهمجية التي أضعفت لبنان حتى يكون لقمة سائغة في يد الاحتلال المأزوم المشؤوم

[Zaid · Rating 5 out of 5]

"تضرب المقاومة اللبنانية هذه النظرية في الصميم حين أقامتْ لإسرائيلَ دليلاً فاقعاً بأن غزْواتِها واجتياحاتها البرّية لم تَعُد نزهةً عسكريةً لأجنادها مثلما كانت قبْلاً، وأن ضرباتها السهلة في العمق العربيّ لم تَعُد ممكنةً من دون عقابٍ مبرِّح للعمق الإسرائيلي، وأن توازنَ الخسائر بات مُتَاحاً معها ولم يَعُد مختلاًّ كما في السابق."