Books can be attributed to "Anonymous" for several reasons:
* They are officially published under that name * They are traditional stories not attributed to a specific author * They are religious texts not generally attributed to a specific author
Books whose authorship is merely uncertain should be attributed to Unknown.
كلما قرأت عن أديب عالمي ووجه إليه سؤال : هل قرأت في الأدب العربي؟ .. يقول نعم قرأت ألف ليلة وليلة .. وتجده لم يقرأ غيرها وينتهي عندها معرفته به .. وفولتير قال عنها أنه لم يتمكن من كتابة قصص جيدة ومفيدة إلا بعد أن قرأ ألف ليلة وليلة 14 مرة .. وهذا رقم رهيب إذا قورن بحجم صفحاتها .. وعلى هذا المنوال تجد أراء معظم المستشرقين والأدباء الغربيين في هذا العمل أنه أفضل وأعظم ما أُلف في تاريخ الأدب العربي بل والعالمي !
لذلك كان يجب أن أقرأ هذا العمل لأعرف لماذ نال كل هذا النجاح والإشادة .. ولعله كان شئ يشعرني بالخجل أن أكون قارئ يصنف في خانة المثقفين ولو تطفلاً ولم أقرأ أهم عمل أدبي في تاريخ لغتي وبني جلدتي.
الغريب أن هذا الكتاب المترجم إلى معظم اللغات بعنوان "الليالي العربية" مشكوك في أصله وعروبته .. وهناك أراء تقول أنه فارسي الأصل وأراء أخرى تقول أنه هندي .. وحتى القائلين بعروبته وهو أكثر الأراء إنتشاراً مختلفة في جنسية كاتبه .. هل كان عراقي أم مصري أم يمني أم شامي .. وهل كتبه مؤلف واحد أم عدة مؤلفين .. وتميل أغلب الأراء إلى الثاني.
أما عن الأراء في الكتاب في الأوساط العربية فهو ينال إشادة كبيرة من أغلب المثقفين العرب تأثراً بالإشادة الغربية به .. أما في أوساط المتدينين فهو يصنف ككتاب فاضح يدعو إلى الفسق والمجون .. وبعض الأراء تنسبه إلى الشيعة (وهذا لم أجده منطقي) ويزيد البعض على هذا الرأي بأن أصوله فارسية مدسوسة على الثقافة العربية.
أما عن التليفزيون والسينما فكم الأعمال المقتبسة عن هذا الكتاب لا تعد ولا تحصى ويعجز اللسان عن إحصائها .. سواء في الوطن العربي أو في هوليود وأوروبا وآسيا.. و قصص السندباد وعلاء الدين وعلي بابا أكثر هذه القصص إنتشاراً وتقديماً على الشاشات المحلية والعالمية.
سرد الحكايات تم باستخدام أسلوب السجع والحفاظ على وحدة الوزن ، مع كثرة الإستشهاد بالأشعار التي ينسب بعضها للمؤلف نفسه (غير مؤكد) وبعضها لشعراء آخرين.
بعد أن إنتهيت من القراءة لا أخفي أنه قد أصابتني الدهشة لأن هذا العمل لو كتب مثله روائي معاصر سيكون كارثة بكل المقاييس .. العمل يخلط بين العامية والفصحى بركاكة ويسبب ربكة للقارئ أحياناً بصورة لا تليق مع وضعه على قمة هرم الأدب العربي .. والحكايات متباينة تتنوع بين حكايات ذات معاني عميقة وفلسفية وبعضها سطحي وغريب .. وهناك حكايات تحتوي على عبارات فاحشة وماجنة وحكايات أخرى تفيض بالورع والتقوى !
This was such a long and mixed journey. Over the 1001 nights across both volumes there are multiple tales and stories that get interwoven, with events happening across many different countries. It combines elements of poetry, fantasy, romance, and humor in a very unusual mix.
Pros:
- For its time, so much imagination with a really massive scope - Many tales are engaging and entertaining even though they are predictable - Unusual writing style focusing on rythmic prose and poetry, and offers a very different experience from other modern or classic works - The interwoven stories within the nights get you engaged to see how all the chain and flow of events happen across multiple characters - Great cultural reference for such times in many different countries to get to know how life was in those times.
Cons:
- So long, which means you will invest significant amount of time to finish. The length also is not fully justified, as some stories are very repetitive and cheesy and totally unnecessary (The ~1500 pages could have easily been condensed by 50% to maintain only the really strong and unique stories - Some sexual scenes are written in very graphic way without adding much value, with only intent is to show off the language skills - This is not for most people in our day and age, as the book freely uses racist and sexist tones and directly attacks all that is different like physical deformity and old age and so forth, and hugely biased for good looking people. This would have normally been a deal breaker for me, but I was willing to look past that as the book should not be evaluated based on modern standards.
Overall: Not recommended for most, but if you want an Arabic language treat like no other, and willing to look past the listed cons, then prepare for a very long and unusual journey.
قصة الملك شهريار الناقم على النساء بسبب خيانة زوجته، ويعزم على الانتقام من النساء ويقرر هذا المتغطرس الظالم على الزواج في كل ليلة من فتاة عذراء فيفض بكارتها ثم يأمر بقتلها وذلك لدى طلوع شمس صباح تلك الليلة من ليل عرسه، واستمر على هذه الحالة مدة ثلاث سنوات " فضجت الناس وهربت ببناتها ولم يبق في تلك المدينة بنت تتحمل الوطئ " ويأمر الملك وزيره أن يأتيه ببنت على جرى عادته فخرج الوزير وفتش وحينما أدرك بأنه ليس بإمكانه أن يجد ضالته المنشودة توجه إلى منزله وهو غضبان خائف على نفسه من ملكه . وكان لهذا الوزير ابنة اسمها شهرزاد وحينما وصل ذلك الوزير إلى منزله ووقع نظر ابنته شهرزاد عليه رأته حزينًا مهمومًا سارعت إليه مطمئنة إياه قائلة له وذلك بعدما قص عليها خبر ذلك الملك المهووس : بالله يا أبتي زوجني هذا الملك فإما أن أعيش وإما أن أكون فداء لبنات المسلمين وسببًا لخلاصهم من بين يديه . وبعدها تتزوج من شهريار الملك وتحتال عليه بأن تروي له كل ليلة حكاية إلى الفجر وتكملها في الليلة التالية وهكذا … . . واصبح حالي حال الملك شهريار أترقب الحكايات ليلة بعد ليلة بما فيها من متعة وسحر بين القصص الواقعية والخيالية والأساطير والكثير من الأخبار والشعر والنوادر .
من الكتب الماتعة والمسلية ، قصص وحكايات تدل على اتساع مخيلة الكاتب ومعرفته بأخبار الأمم والشعر والأدب الشيء الكثير .
يقول فولتير بأنه لم يتمكن من مزاولة كتابة فن القصة كتابة جيدة مفيدة بناءة إلا بعدما قرأ ألف ليلة وليلة أربع عشر مرة .
ألف ليلة و ليلة يعد من اهم ابداعات البشر الأدبية، فعلي الرغم من أن القارئ المعاصر قد لا يجد فيه أكثر من مجموعة من القصص صعبة التصديق المليئة بنزعة عنصرية مرفوضة بمقاييس أيامنا، إلا أنه قد مهد الطريق لفن كتابة القصة و الرواية و اشتمل علي العديد من التقنيات الأدبية المبتكرة التي ضمنت للقارئ عنصر الإثارة و الجذب للقصة و التي الهمت الكثير من الكتاب المعاصرين بل و كتاب عصر النهضة مثل بوكاشيو الذي الف رائعته الديكاميرون سيرا علي خطي ألف ليلة و ليلة، و جيوفري تشوسر الذي ربما كانت ألف ليلة و ليلة ملهمته لتأليف حكايات كانتربيري. يكتنف أصل هذا الكتاب الغموض فلا احد يعرف علي وجه الدقة من هو مؤلفه الأصلي، و قد اختلف العلماء حول هذا الموضوع فمنهم من يؤكد أنه ألفه مؤلف واحد في فترة حديثة نسبيا (حوالي القرن السادس عشر الميلادي) و من هؤلاء المستشرق ويليام بول و الذي يري أن الأشارة المبكرة التي وردت إلي هذا الكتاب في احد مؤلفات مؤرخ العصور الوسطي "المسعودي" و هو كتاب "مروج الذهب" إنما هي اضافة حديثة مقحمة علي الكتاب، و منهم من يري أنه قد ألفه مجموعة مؤلفين مختلفين علي فترات زمنية متباعدة و منهم نولدكة الذي اخذ بنظرية الطبقات أو المراحل التي تطورت إلي أن كتاب ألف ليلة إنما تم جمعه من ثلاثة طبقات تم تأليفها في عصور و أماكن جغرافية متباعدة، فالطبقة الأولي و التي تعد نواة الكتاب ربما يكون كتاب فارسي يعرف بإسم "هزار أفسانة" و الذي ربما قد ترجم إلي العربية في حوالي القرن الثالث الهجري و اغلب قصص هذه الكتاب تنتمي إلي أصول هندية و إيرانية قديمة، و توجد دلائل في هيكل القصص تثبت الأصل الهندي للكتاب فمثلا كان من الشائع عند القصاصين الهنود أن يقولوا للمستمعين "لا تفعلوا كذا حتي لا يحدث لكم ما حدث لفلان" فيرد المستمعون و يقولوا "و كيف ذلك ؟" فيشرع القصاص في قص القصة، و هذا الأسلوب متبع بكثرة في قصص ألف ليلة و ليلة بل أن عبارة "وكيف ذلك؟" التي يرد بها الشخصية المتلقية للقصة علي القاص في قصص ألف و ليلة إنما ترجمة حرفية لعبارة "كاتهام إتات" السنسكريتية، كذلك من الأدلة علي الأصل الهندي في الهيكل الأسلوبي للقصص أسلوب بتر القصة عند نهاية كل ليلة و الوعد بإكمالها في الليلة القادمة، فمثلا توجد قصة هندية تعرف ب "صو كاسابتاتي" و التي تحكي أن إمرأة متزوجة أرادت أن تجيئ بعشيقها إلي منزلها أثناء سفر زوجها و لكنها كانت خائفة من الببغاء حتي لا تقول لزوجها عندما يرجع لهذا فقد قررت طرد الببغاء و للحفاظ علي نفسها من الطرد قامت الببغاء بقص حكايات علي المرأة و كانت تبترها كل ليلة و تعدها بأن تكملها في الليلة القادمة إذا ما لم تطردها المرأة بهدف اكتساب الوقت حتي يعود الزوج فلا تجد المرأة فرصة لأستقدام عشيقها، تكمل نظرية الطبقات فتقول أن الطبقة الثانية من القصص قد كتبت في بغداد، إما الطبقة الثالثة فقد كتبت في مصر و يذهب بعض المتخصصون إلي أن بعض القصص المصرية في كتاب ألف ليلة ربما تكون من أصل شعبي يهودي. تعد قصص ألف ليلة و ليلة ايضا مهمة لأي مهتم بتاريخ العالم الإسلامي في العصور الوسطي، فهي تعطي صورة جيدة لشكل المجتمع و اهتماماته و الكثير من عاداته و تقاليده في هذه الفترة.