Jump to ratings and reviews
Rate this book

الابتسامة الغامضة

Rate this book
تضم المجموعة قصص:

الابتسامة الغامضة
سحابة الغيار
السباق
قريم أم محمد
حادثة الوابور
الرحيل
حق
مد البحر
نائب الرئيس
الأسلاك الشائكة
الصديق الذي لا يرحم

150 pages, Unknown Binding

Published January 1, 1963

10 people want to read

About the author

تعلم في المعهد الديني، الزقازيق، ثم دخل كلّية دار العلوم، جامعة القاهرة، وحاز على دبلوم التربية من كلّية التربية جامعة عين شمس، وهو حائز على ليسانس في اللغة العربية من كلّية دار العلوم

عمل مدرّس اللغة العربية بوزارة التربية ثم عُيِّن رئيس تحرير مجمع اللغة العربية بالقاهرة طيلة 12 سنة، وهو عضو اتحاد الكتّاب بجمهورية مصر العربية، والاتحاد الاشتراكي العربي

سافر إلى بولندا مع وفد أدبي مصري ضمن برنامج للتبادل الثقافي لمدّة شهر وسافر في نهاية عام 1974م إلى الكويت للعمل في وزارة التربية هناك، في وظيفة رئيس وحدة الإعلام بإدارة التعليم الفنّي بوزارة التربية بدولة الكويت

نشر في بداية حياته الأدبية مجموعة من القصص القصيرة في مجلّة الرسالة في الفترة من عام 1949 إلى 1952م

حصل الكاتب على جائزة الدولة التشجيعية في عام 1972م في الرواية عن روايته العودة إلى المنفى عن حياة الثائر المصري عبد الله النديم الذي عاش في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين

كما يعد أبو المعاطي أبو النجا - حسب قول كثير من النقاد والمثقفين - من أبرز الأدباء العرب الذين يكتبون القصة النفسية ويعبرون بدقة عن المشاعر الداخلية للإنسان. وتحمل اعماله الابداعية سواء القصصية او الروائية تجارب حافلة بكل ما هو انساني، فهو يرصد الواقع بمفرداته الحسية ويتوغل في التفصيلات الدقيقة للشخصية الانسانية، ولم يقع أسير الواقع الحرفي ولم يهرب إلى عالم الفانتازيا بتهاويله الخرافية لذا نجح في نسج خيوط تجربته الابداعية، فوصفه النقاد بانه ابرع اديب عربي كتب القصة النفسية

صدرت للأديب أبو المعاطي أبو النجا سبع مجموعات قصصية هي بالترتيب:

فتاة في المدينة
الابتسامة الغامضة
الناس والحب
الوهم والحقيقة
مهمة غير عادية
الزعيم
الجميع يربحون الجائزة

وأصدر روايتين هما

العودة الى المنفى
ضد مجهول

واصدر كتاباً نقدياً واحداً بعنوان

طرق متعددة لمدينة واحدة

حوار معه:

* الاتجاه الى الطريق الادبي لا بد ان تقف وراءه دوافع كثيرة ما هي دوافع البداية عند الاديب ابو المعاطي ابو النجا؟

تفتح وجداني الأدبي على قراءات الف ليلة وليلة وسيرة ابو زيد الهلالي وغيرها من السير الشعبية حينما كنت اقرأها في الصبا الباكر لبعض اهالي قريتي، حيث كانوا يطلبون مني قراءتها لهم مما كان يملؤني شعوراً بالاعتزاز بنفسي كما فتح لي المنفلوطي وجبران خليل جبران وايليا ابو ماضي وأمين الريحاني وغيرهم الباب واسعاً لعالم الابداع فقد بدأت ادرك ان وراء حدود قريتي الصغيرة والضيقة عوالم واسعة، وهكذا بدأت الرحلة فبدأت اغامر بكتابة بعض الخواطر التي واظبت على كتابتها فترة طويلة أتعلم من قراءاتي وخبراتي المستمدة من تجاربي حتى بدأت النشر في دار الآداب البيروتية وكانت اول مجموعة قصصية نشرت لي فيها بعنوان (فتاة في المدينة) وكتب الناقد الراحل انور المعداوي مقدمة نقدية لها ولقيت هذه المجموعة ترحيباً كبيراً من نقاد هذه المرحلة وكان لذلك أكبر الآثر في دفعي للمضي في تيار الكتابة القصصية ثم تتابعت مجموعاتي القصصية وكانت تتنشر بنوع من التوازن بين دار الآداب في بيروت والهيئة العامة للكتاب ودار الهلال بالقاهرة.

القصة النفسية
* يطلق عليك العديد من النقاد بأنك ابرز اديب كتب القصة النفسية، كيف ترى ذلك! وهل هناك مؤثرات خاصة ساهمت في اتجاهك لهذه الكتابة؟

فيما يتعلق بكتابة القصة النفسية اعتقد ان الجانب النفسي الداخلي للانسان بشكل عام وللشخصية الروائية بخاصة هو الجانب الذي تسعى كل الاعمال القصصية او الروائية لرصد حركته وتسجيل نبضاته بقوة وامانة وكل ما في الامر ان الكتاب في سبيلهم للوصول الى هذه الغاية سيسلكون سبيلين فبعضهم يهتم برصد السلوك الخارجي للشخصية السلوك الظاهر للعيان قولاً او فعلاً وهو هنا يرصد هذا السلوك في علاقته بسلوك الشخصيات الاخرى وفي الواقع الخارجي المرئي ويرى ان هذا الرصد هو الطريقة المثلى والاكثر صدقاً في رصد الجانب النفسي الداخلي، كما ان الاكتفاء بمثل هذا الرصد الخارجي يترك هامشاً واسعاً من الحرية للقارئ في استكشاف الجانب النفسي الداخلي وهو ما يناسب القارئ ويمنح فرصة لتعدد التأويلات والتفسيرات، اما البعض الآخر من الكتاب واظنني منهم فهم لا يركزون على رصد السلوك الخارجي كما هو في الداخل وفق ما تقتضيه طبيعة الموقف في القصة او في الرواية المهم ان يتم هذا الرصد لسلوك الشخصية سواء في الداخل او الخارج بقدر كبير من الحياد والشفافية.
اما فيما يتعلق بالمؤثرات فهناك اشياء كثيرة من الصعب حصرها لكن يمكن النظر اليها كتيارات عامة فهناك مثلاً تيار المهن التي عملت بها في حياتي الوظيفية فقد عملت لمدة اعوام قليلة بالتدريس كما عملت محرراً بمجمع اللغة العربية بالقاهرة بعد تخرجي في كلية دار العلوم

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
2 (40%)
4 stars
0 (0%)
3 stars
3 (60%)
2 stars
0 (0%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 of 1 review
Profile Image for Eddie B..
1,138 reviews
December 3, 2018
المجموعة القصصية السادسة في ترتيب قراءتي لأعمال أبو المعاطي أبو النجا، والثانية في ترتيب الصدور (صدرت عام 1963). ربما لم أشهد فيها عبقرية أعماله المتأخرة التي بدأت بها. وقصة "مد البحر" مثلا كتبت بسذاجة كاتب يجرب قلمه لأول مرة. هناك قصتان متصلتان (قرية أم محمد، وحادثة الوابور) وهي فكرة أعتقد أنها سابقة لعصرها إلى حد ما. وهناك قصة (نائب الرئيس) التي تحمل روائح العبقرية النفسية التي سنراها بعد في أعمال أبو النجا المتأخرة، لكنها تنتهي بشكل مبتور تمامًا أوقن معه أن هناك خطأ ما حدث في الطباعة والتهم نهاية القصة. قصة (الرحيل) لعلها كانت الأفضل في هذه المجموعة المتوسطة. وأقول "كانت" لأن القصة الأخيرة (الصديق الذي لا يرحم) جاءت فأنستني كل ما كان قبلها! وأقول "قصة" تجاوزا، فقد أقر الكاتب نفسه في أولها أنها ليست بقصة ولا مسرحية. وأظن أنها كانت أقرب إلى الحوار مع النفس، وكتابة وصية لها ولغيرها. أترككم مع قبس من هذه القصة/المسرحية/الحوار/الوصية لتفهموا ما أعنيه، ولتفهموا لماذا أحببت هذا الرجل، رحمة الله عليه.

أحمد الديب
ديسمبر 2018

“ولو لم تكتب حرفا واحدا ما تغير شيء في هذا العالم بل في هذا الشارع الذي تسكنه! سيظل ترام 7 يقطع نفس الشارع، ولن يتأخر بائع اللبن الذي يدق جرس شقتك كل صباح عن موعده.
ألا ترى أنك تعكس القضية تماما؟ إنه أنت الذي في حاجة إلى أن تكسب اهتمام الناس! إنه أنت الذي يريد أن يشعر العالم بأنه كان هنا في مكان ما من الأرض وفي فترة من التاريخ! إنه أنت الذي لا تريد أن تعبر هذا العالم دون أن تترك عليه بصمات روحك!”

“ومع أن الألم شيء إنساني ومطلوب للفنان كالسعادة تماما، فإنك تأخذ منه موقفا معيبا. ويخيل إلي أن جيلنا هذا قد نسي إحدى فضائل الأجيال القديمة نسيانا تاما. في الماضي كان للبشر جميعا فضيلة اسمها الكتمان. كانوا يخجلون من البوح بآلامهم على هذا النحو المعيب. أما الآن فيبدو أن الشكوى والصراخ أصبحا من فضائل هذا العصر! وبدلا من أن نكسب قلوب الناس بصمودنا نحاول ذلك عن طريق انهيارنا!”

“فهذه الآلام الصغيرة من ناحية النتائج أخطر بكثير مما نسميه الآلام الكبيرة. فحين نواجه خصومنا في صورتهم الحقيقية فهذه المواجهة والآلام التي تنشأ عنها تثير في المرء تحديا مساويا لها. إنها تستفز كل كبريائه وعظمته. أما هذه المتاعب اليومية الصغيرة، والتي قد تكون هي الوجه الخفي لنظام فاسد، ففيها يكمن الخطر. إنها تتسلل إلى حياة المرء في سكون كالداء الخبيث دون أن يشعر بها ودون أن تستفز مقاومته. إنها تنخر فيه كالسوس حين يحطم شجرة سرو ضخمة. وينزف العمر يوما بعد يوم دون أن يحس بأن ثمة خطرا ما يتهدده. يظل المرء يعتقد أن اليوم التالي سيكون أفضل من الأمس، فغدا قد لا تمرض الطفلة وبعد عام سيزيد مرتبي جنيهين وحينذاك ستكف زوجتي عن إثارة المتاعب بسبب ديوني ولن أزور أحدا حتى يكف الناس عن ملاحقتي في البيت وتبديد وقتي.. وفجأة يكتشف دون أن يدري أن كل شيء قد انقضى وهو لا يزال واقفا في مكانه لم يتحرك خطوة. هنا يا صديقي يكمن الخطر الحقيقي. في هذه المتاعب اليومية الصغيرة!

ويبدو أن المتاعب الصغيرة قد أجهزت عليك فعلا فجعلتك تنسى حقيقتك وتنسى طبيعة الدور الذي تقوم به. إن سائق الترام وبائع اللبن والمدرس وغيرهم يلبون للمجتمع حاجات مسبقة. فأنت تنام في انتظار بائع اللبن وتقف على المحطة في انتظار سائق الترام حتى يصل بك في موعدك المحدد مثل كل الأيام، وآلاف التلاميذ يتوجهون للمدارس لسماع دروس أعدت من قبل وتكررت منذ سنين طويلة. أما الكاتب فمهمته أشق بكثير. إنه لا يلبي حاجات قديمة، بل يستثير لدى قرائه حاجات جديدة وحوافز لم تخلق بعد. إنه يسبقهم دائما لأنه يقف دائما على حافة المجهول في نفوسهم وفي حياتهم. إنه يستنقذهم دائما من قيود الحاجات القديمة، ويفتح عيونهم على رؤية جديدة لهذا العالم الذي يبدو لأول وهلة أنه يكرر نفسه بطريقة قاتلة.

ألا ترى أيها الصديق أن المتاعب الصغيرة كادت بدورها أن تستعبدك وأن تضعك في الحلقة المقفلة التي تدور فيها دائما دون أن تصل إلى نهاية أي شيء؟”
Displaying 1 of 1 review

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.