What do you think?
Rate this book
عقائد الإمامية
you can read it as an e-book from this link : http://www.najaf.org/arabic/book/31/
- GenresReligion
132 pages, Unknown Binding
29 people are currently reading
298 people want to read
About the author
محمد رضا المظفر
17 books48 followersالأستاذ الشيخ محمد رضا المظفر، عميد كلية الفقه التابعة لجامعة الكوفة. يعتبر من أبرز علماء الإسلام في القرن الرابع عشر الهجري، وهو معروف بالأعمال التجديدية التي قام بها على مستوى الدراسات الدينية، والقضايا الاجتماعية والثقافية. قام بتأسيس جمعية منتدى النشر في مدينة النجف الأشرف في العراق، وكذلك تأسيس مدارس ابتدائية وثانوية للدراسات الأكاديمية الى جنب المدارس الحكومية، وكانت هذه المدارس تحمل اسم مدارس منتدى النشر. وضع عدد من المؤلفات المهمة، من أهما كتاب المنطق الذي يعد منهج لدراسة قوانين الفكر العقلي في كلية الفقه آنذاك. وأصبح بعد ذلك المنهج الرسمي لدراسة المنطق إلى اليوم ضمن نطاق الدراسات الدينية للحوزة العلمية في العراق وإيران وسوريا ولبنان ودول الخليج.
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 34 reviews
July 8, 2019
اذا سألك احدهم ما هي عقائد الشيعة اعطه هذا الكتاب
الشيخ محمد رضا المظفر صاحب المؤلفات التي تدرس في الحوزة، توفي في ستينيات القرن الماضي، يتحدث في كتابه المختصر عقائد الامامية عن اصول الدين ، الكتاب فيه توضيح لمعتقدات الشيعة ونظرتهم الى التوحيد والعدل الالهي واعتقادهم بالنبوة والامامة والمعاد .. يذكر اعتقادات الشيعة فيما يختص بالامام المهدي والرجعة والتقية والبداء والدعاء والتوسل باهل البيت وزيارة مراقدهم كل هذا في كتاب سهل وسلس مدعم بالآيات القرآنية والاحاديث قوية السند
دائما ما يتبين لي ان جيل الشيخ المظفر ومحمد حسين كاشف الغطاء والوائلي والسيد محمد باقر الصدر وغيرهم كانوا اكثر تنورا واطلاعا من الاجيال التي جاءت بعدهم، حيث كان الجو العربي انذاك مليء بالحراك الفكري الذي كان مركزه في مصر وكان الشيعة في العراق وايران وغيرها يقرؤون ويطلعون بشكل كبير على كل الافكار حولهم ولذلك خرج كثير من المفكرين الشيعة سواءا كانوا معممين ام لا ، يبدو من كلام الشيخ المظفر انه كان معتنيا بالفلسفة ومطلعا على الاراء الاسلامية المختلفة .. ولذلك كان الكتاب منفتح على الاخر خصوصا اهل السنة و يدعو كثيرا الى الوحدة بين المذاهب، هذا المشروع الذي حلم به كثير من العلماء والمفكرين الشيعة في ذلك الجيل ، وهذا التسامح وصلوا له عندما تعاطوا وتفاعلوا مع الحراك الفكري العربي انذاك.
والأمر هذا ليس عند الشيعة فقط، فكل انسان اذا اطلع على ثقافات مختلفة يكون اكثر وعيا
الشيخ محمد رضا المظفر صاحب المؤلفات التي تدرس في الحوزة، توفي في ستينيات القرن الماضي، يتحدث في كتابه المختصر عقائد الامامية عن اصول الدين ، الكتاب فيه توضيح لمعتقدات الشيعة ونظرتهم الى التوحيد والعدل الالهي واعتقادهم بالنبوة والامامة والمعاد .. يذكر اعتقادات الشيعة فيما يختص بالامام المهدي والرجعة والتقية والبداء والدعاء والتوسل باهل البيت وزيارة مراقدهم كل هذا في كتاب سهل وسلس مدعم بالآيات القرآنية والاحاديث قوية السند
دائما ما يتبين لي ان جيل الشيخ المظفر ومحمد حسين كاشف الغطاء والوائلي والسيد محمد باقر الصدر وغيرهم كانوا اكثر تنورا واطلاعا من الاجيال التي جاءت بعدهم، حيث كان الجو العربي انذاك مليء بالحراك الفكري الذي كان مركزه في مصر وكان الشيعة في العراق وايران وغيرها يقرؤون ويطلعون بشكل كبير على كل الافكار حولهم ولذلك خرج كثير من المفكرين الشيعة سواءا كانوا معممين ام لا ، يبدو من كلام الشيخ المظفر انه كان معتنيا بالفلسفة ومطلعا على الاراء الاسلامية المختلفة .. ولذلك كان الكتاب منفتح على الاخر خصوصا اهل السنة و يدعو كثيرا الى الوحدة بين المذاهب، هذا المشروع الذي حلم به كثير من العلماء والمفكرين الشيعة في ذلك الجيل ، وهذا التسامح وصلوا له عندما تعاطوا وتفاعلوا مع الحراك الفكري العربي انذاك.
والأمر هذا ليس عند الشيعة فقط، فكل انسان اذا اطلع على ثقافات مختلفة يكون اكثر وعيا
September 5, 2017
مدخل مختصر و مبسّط لعقائد الشيعة الإمامية
ملاحظة : ليس من عادتي تبرير قراءاتي أو تقييمي للكتب لكن بسبب وجودي بشكل دائم في الأشهر الأخيرة ( هنا ) وجب التنويه بأن أساس التقييم في بعض الأحيان يكون على أساس المادة المقروءة بمعنى إذا كان الكتاب حسب رأيي مكتوب بطريقة سلسة و ممتاز في طريقة العرض سيكون تقييمه عال .. هذا التقييم ليس له علاقة بما أعتقده .. كذلك أنا حريص كل الحرص على قراءة ما يقوله الآخر من خلال الآخر نفسه ( لا أقرأ عنه و لا احاكمه من خلال ما يقال عنه ) .. هذه الملاحظة ستكون آخر ملاحظة بخصوص طريقتي في تقييم الكتب + جاءت لتوضيح الإلتباس و سوء الفهم الذي قد يقع مرات من طرف أشخاص ضيقي الأفق
ملاحظة : ليس من عادتي تبرير قراءاتي أو تقييمي للكتب لكن بسبب وجودي بشكل دائم في الأشهر الأخيرة ( هنا ) وجب التنويه بأن أساس التقييم في بعض الأحيان يكون على أساس المادة المقروءة بمعنى إذا كان الكتاب حسب رأيي مكتوب بطريقة سلسة و ممتاز في طريقة العرض سيكون تقييمه عال .. هذا التقييم ليس له علاقة بما أعتقده .. كذلك أنا حريص كل الحرص على قراءة ما يقوله الآخر من خلال الآخر نفسه ( لا أقرأ عنه و لا احاكمه من خلال ما يقال عنه ) .. هذه الملاحظة ستكون آخر ملاحظة بخصوص طريقتي في تقييم الكتب + جاءت لتوضيح الإلتباس و سوء الفهم الذي قد يقع مرات من طرف أشخاص ضيقي الأفق
November 14, 2019
يعتبر هذا الكتاب مميز بالنبسة لي 📚
لتفهم معنى عقائد الإمامية عند الشيعة اقرأ هذا الكتاب ،اسلوبه بسيط ولغتهُ سهلة ..
#مجموعة قارئ اليوم قائد الغد 📚
لتفهم معنى عقائد الإمامية عند الشيعة اقرأ هذا الكتاب ،اسلوبه بسيط ولغتهُ سهلة ..
#مجموعة قارئ اليوم قائد الغد 📚
November 24, 2014
من جميل ما كتبه استاذ الحوزة العلمية الراحل الشيخ المظفر .. و هو عرض سريع لمختلف عقائد مذهب الأمامية بشكل موجز و بسيط .. من عقيدة التوحيد الى الاعتقاد بالرجعة و البداء .. بشكل عام الكتاب ينفع لمن يتساءل عن عقائد الإمامية و ينفع كمنهج أساسي لمن يرغب بالشروع في دراسة العقائد .. و لكنه يفتقر ايضاً الى بعض التفاصيل و الأبحاث في مناقشة بعض مواضيع العقيدة كالمعاد و التقية و البداء .. بالنهاية الكتاب لم يراد به الاستدلال و لكن العرض .. و قد نجح المؤلف في اختصار العقائد بشرح بسيط و وافي يقع في ١٣٠ صفحة .. فجزاه الله عن الاسلام خيرا .
January 31, 2021
إن واقعنا المخجل لا يطمعنا أن نسمي أنفسنا بالمؤمنين حقاً. فنحن بوادٍ وتعاليم أئمتنا (عليهم السلام) في وادٍ آخر. وما داخل نفس أبان يداخل نفس كل قارئ لهذا الحديث، فيصرف بوجهه متناسياً له كأن المخاطب غيره، ولا يحاسب نفسه حساب رجل مسؤول ..
April 29, 2018
أنصح بقراءة هوية التشيع بعده
الأسلوب يناسب الجميع والكتاب هكذا تم صياغته كمقدمة، لكنه لم يخض في مسألة التحسين والتقبيح بشكل مباشر، بل تطرق لها من زاوية أخرى يفهمها العامي عند الحديث عن الإمامة.
استوقفني كلام جعفر الصادق عليه السلام " إن العبد ليكون مظلومًا فما يزال يدعو حتى يكون ظالمًا "
الأسلوب يناسب الجميع والكتاب هكذا تم صياغته كمقدمة، لكنه لم يخض في مسألة التحسين والتقبيح بشكل مباشر، بل تطرق لها من زاوية أخرى يفهمها العامي عند الحديث عن الإمامة.
استوقفني كلام جعفر الصادق عليه السلام " إن العبد ليكون مظلومًا فما يزال يدعو حتى يكون ظالمًا "
September 4, 2020
من ضمن الدورات الدراسية المفيدة التي أغدقها علينا التواصل الاجتماعي تزامناً مع جائحة كورونا هي دورة عقائد الإمامية.. وهي من الدورات المهمة والضرورية جداً..
حيث نتعرف على عقيدتنا في الله وفي الانبياء وفي الدعاء والتقيّة وفي أهل بيت النبي وغيرها من الامور المتعلقة بالعقيدة الاثنى عشرية والتي نقع في اشكالات كثيرة تتعلق بعقيدتنا.
دورة خفيفة ورائعة وقيّمة جداً👌🏼
January 5, 2024
يتناول الكتاب موضوع الإمامية عند المسلمين و أبرز التفاصيل التي يجب الاعتقاد بها و اتباعها ، و بصرف النظر عن المؤيد أو المعارض فالعقائد لا تختلف عما ورد عن النص القرآني الكريم و الشريعة التي جاء بها النبي محمد( صلى الله عليه و آله ) و الاختلاف الذي وضعه بعض علماء الدين لغاية في نفوسهم لا يعطي الحق قطعا لما نشهده من صراعات بين الطوائف تنتهي بتكفير طائفة لأخرى ، و ما أعجب منه حقا ان يقرأ شخص كتاب الله و يدرك ما فيه ثم يُحدد الناس منذ اللحظة إلى الجنة أو النار ... ان من نطق الشهادة ألزمنا الحجة في إسلامه و الله وحده القادر على معرفة صدقه
يُقسم الكتاب الى المقدمة مع خمس فصول ،اما المقدمة ، فهي تتعلق بأصول العقائد و فروعها و الاجتهاد في الدين و الاولى هي ما لا يتوجب التقليد فيها بل النظر و المعرفة بينما فروع العقائد ما لا يتوجب الاجتهاد فيها و يكون الاجتهاد في توفر من ينوب عن الإمام في زمن الغيبة و يتوجب اتباعه اي التقليد و ان لم يتوفر وجب النظر و المعرفة
اما الفصل الأول فقد تناول الالهيات كالتعريف بالله و هو غير القابل للتجسيد و لا يُرى و ليس كمثله احد و التوحيد لله في الذات و الصفات و العبادة و تجنب الشرك بغيره و صفات الله هي ( صفات ثبوتية و تسمى بالصفات الكمالية كالقدرة و العلم و هي عين ذاته لا زائدة، صفات ثبوتية إضافية و هي كالرزاق و تنبع من صفة القيومية التي تنتزع منها عدة صفات ، صفات سلبية و تسمى بصفات الجلال و ترجع إلى سلب الإمكان عنه و ان تم ذلك لازمه اي سلب كل نقص و ان تم ذلك اصبح وجوب الوجود و الأخير من الصفات الكمالية الثبوتية فبالتالي النوع الثالث من الصفات يرجع إلى النوع الأول و العكس غير صحيح ) اما القضاء و القدر فقد ورد عن الإمام الصادق عليه السلام " لا جبر و لا تفويض و لكن أمر بين أمرين " فمن جهة أفعالها هي تحت اختيارنا و مقدرتنا و من جهة فهي مقدرة من الله لذا هي بين الأمرين
في حين وضح الكتاب مفهوم البداء بالنسبة للانسان هو ان تعتقد شيء مثلا فيه مصلحة و يتضح لاحقا ليس كما بدا لك و هذا لا يصح اعتقاده عند الله فالله يعلم كل شيء و لكن الفكرة ان البداء متغير في لوح الكتابة و المحو و ثابت في اللوح المحفوظ و كلاهما يعلمها الله سلفا لكن الأولى هي ما تجعلنا نراها في قصص من القرآن الكريم نفسه مثلا قصة إسماعيل عليه السلام أو حتى فكرة نسخ الآيات و نسخ الأحكام في الشرائع السماوية السابقة فالله يعلم بالنسخ كل ذلك في لوح محفوظ و لكن مشيئته تقدر ذلك ان يحدث في اللوح الآخر
كما بين الكتاب أحكام الدين في ان المصلحة و المنفعة في الأحكام لنا و الله لا يأمر عبثا و لا ينهي جزافا تعالى علوا كبيرا
اما الفصل الثاني فقد تناول موضوع النبوة فالنبي يُرسل من الله تعالى و هو الاعلم حيث يضع رسالته و ليس للناس الخيرة في ذلك الأمر و النبوة لطف إذ ان الانسان فيه الخير و الشر و له عقل و عنده عاطفة و ليوازن بينهما يجب أن يرشده شخص معصوم للصلاح و هذا الشخص هو نبي أو رسول من الله يكنْ معصوم و يحتاج النبي لمعرفة ليصدق الناس انه مرسل من عند الله ، و بما يكنْ متعارف عليه في زمن ذلك النبي، فالسحر كان معروف في زمن موسى عليه السلام فكانت المعجزة هي العصا التي لقفت ذلك السحر و كان الطب مشهور في زمن عيسى عليه السلام فكانت المعجزة علاج الاكمه و الابرص و كانت الفصاحة هي الاقوى عند العرب في الجاهلية فكانت المعجزة القرآن الكريم الذي فيه من البلاغة ما لا تخطئه العقول
و قد أوضح الكتاب مسألة عصمة الأنبياء فكل الأنبياء و كذلك الأئمة لهم العصمة من الخطأ أو النسيان أو أي فعل ينافي العرف العام و ذلك لان اي فعل لنبي أو إمام يجب طاعته من قبل الناس و في حال إتيان النبي أو الإمام بفعل غير صحيح خطأ أو سهوا سيتم تنفيذه من قبل الناس لانه يتوجب طاعتهما و ان لم تتم طاعتهما فهذا لا يجوز فنحن ملزمين بذلك لذا هذا دليل العصمة فمن صفات النبي الأخلاق و التنزه عن المعاصي قبل البعثة و طهارة المولد بالإضافة إلى العصمة و الأنبياء أطهار و معصومون بلا استثناء، الإيمان برسالتهم واجب كالإيمان برسالة محمد و نكرانهم كفر و الإيمان بالانبياء في القرآن مثل النبي آدم و النبي ابراهيم و النبي نوح و النبي موسى و النبي عيسى و النبي داود و النبي سليمان و النبي يوسف و النبي إدريس و النبي زكريا و النبي يحيى و غيرهم ( عليهم السلام أجمعين) على وجه الخصوص إما الإيمان بكتبهم فهو واجب لا محالة مع العلم وجود بعض التحريف في النسخ الموجودة حاليا و لكن الكتب الحقيقية منزلة من الله بما لا يقبل الجدل قطعا
و قد جاء الإسلام الدين الحق الذي ختم الله به شرائعه السماوية و لكن الالتفات الى قشور الامور و ابتعاد الناس عن الدين فرض الحاجة إلى من يفرج عنهم و هذا دور الإمام ( عجل الله فرجه الشريف ) اما مشرع الإسلام فهو الخاتم محمد بن عبد الله اجتابه الله و كرمه على سائر البشر أجمعين منذ اول الخلق و التكوين إلى يوم الدين ، و القرآن الكريم كتاب الله المنزل و المطهر من الله و الذي بين أيدينا اليوم هو نفسه الذي جاء به النبي ( صلى الله عليه و آله) و لا يجوز مسه على غير الطهارة و لا يجوز حرقه و هو يثبت على الدوام انه صالح في فلسفته و أحكامه و نظرياته العلمية لا يغير الزمان تلك الحقيقة ابدا
و المسلم يعرف ان مادام أمن بالاسلام فهو مؤمن بكل ديانة مذكورة في القرآن و هو يعرف ان الاديان السابقة صحيحة و اللاحقة خاطئة فلا دين بعد الإسلام و لا نبي بعد محمد صلى الله عليه و آله و لكن كيف يعرف انه يحتكم لدين الأسلام كما نزل على الرسول صلى الله عليه و آله ؟ اذا يفترض به ان يعرف معنى الإمامة و قد تطرق لذلك الفصل الثالث من الكتاب فالإمامة لطف من الله سبحانه وتعالى كما أن النبوة هي لطف و هي ضرورة اقتضاها الله لنفس السبب في النبوة الا ان لا نبوة بعد الخاتم (عليه و على آله السلام) و هي بمشيئة الله لا خيار للناس فيها سواء أرادوا ام لا، اطاعوه ام لا ،و لا يحق لهم التدخل في اختياره و لا يجوز أن يخلو عصر من نبي أو إمام كما في قوله تعالى ( و لكل قوم هاد ) و يجب على كل مسلم ان يعرف إمام زمانه و الا مات على الجاهلية كما في قول الرسول صلى الله عليه و آله( من مات و لم يعرف إمام زمانه مات ميتة الجاهلية ) و بما ان الإمام هو حافظ شرع الله فهو معصوم من الخطأ و السهو و النسيان مثله مثل الأنبياء و لنفس الأسباب. و من صفاته انه يعلم كل شيء بإلهام من الله و هو لم يتعلم شيء من احد بل كل ما تعلمه هو من الله و النبي أو الإمام الذي سبقه و الدليل على علمه انه لا يرد بكلمة لا أدري مطلقا و لا يتلعثم ابدا في الرد و لا يأجل الجواب إلى المراجعة أو التأمل أو غير ذلك و الأئمة هم أولو الأمر و طاعتهم من طاعة الرسول (صلى الله عليه و آله ) و الله و لا يجوز الرد عليهم أو الخروج عليهم و حديث الثقلين ( اني قد تركتم فيكم ما إن تمسكتكم به لن تضلوا بعدي ابدا : الثقلين ، و أحدهما اكبر من الاخر كتاب الله : حبل ممدود من السماء إلى الأرض، و عترتي أهل بيتي . الا و أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ) و هو بذلك جعل التمسك بكليهما كي لا يضل المسلم لا واحد منهما
و في قوله تعالى ( قل لا أسألكم عليه أجرا الا المودة في القربى ) فالمودة لأهل البيت واجب لمن أحب الله و رسوله بلا شك و لا يبغضهم الا من ناصبهم العداء و هم النواصب و آل البيت أقرب إلى الله ،فلا وجود قرابة بين الله و بينهم حاشا لله بل هم عبيده جميعا ،فهم أقرب لأنهم اتقاهم( ان أكرمكم عند الله اتقاكم ) فهم بشر لا مثل ما يأتي على لسان الغلاة و لكن هم في أعلى درجة الكمال التي وصلت إليها اي فئة من البشرية و هم بعد النبي يجب العودة اليهم في التشريع و الأحكام و التفسير و التأويل و ما إلى ذلك فالإمامة في النص ، تنصيب الإمام لا يأتي على هوى الناس فهو مثله مثل النبوة بنص من الله و تأتي على ذكر الأولين فالنبي محمد ( صلى الله عليه و آله ) نص على ان الإمام علي ( عليه السلام ) هو خليفته و الأخير نص على خليفته و هما ولديه الحسن و الحسين ( عليهما السلام ) بالتتابع و هكذا
عدد الأئمة هم ١٢ إمام نص عليهم رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) بالعدد و بالإسم و هم ( علي المرتضى ، الحسن المجتبى ، الحسين الشهيد ، علي بن الحسين زين العابدين ، محمد الباقر ، جعفر الصادق ، موسى بن جعفر الكاظم ، علي بن موسى الرضا ، محمد الجواد ، علي الهادي ، حسن العسكري ، محمد المهدي عليهم السلام أجمعين )
و المهدي ( عجل الله فرجه الشريف ) هو المخلص الذي يظهر اخر الزمان من نسل محمد المصطفى و علي المرتضى و فاطمة الزهراء( عليهم السلام أجمعين ) و هو أمر ضروري الإيمان به و الإختلاف عليه بشأن عمره عندما اصبح إمام الخلق و هو ابن السنوات الخمس أو بشأن طول عمره منذ ٢٥٦ هجرية حتى الآن هو إختلاف على قدرة الله و حقائق وردت في القرآن فهذا عيسى ابن مريم ( عليه السلام ) يكلم الناس و هو في المهد و يُرفع إلى السماء حيا... إذا الإختلاف لا منطق له
إما الرجعة في الدنيا عند خروج قائم آل محمد ( عجل الله فرجه الشريف) تحدث و لا مانع فيها بالعكس هي دلالة واضحة لقدرة الله انما خيال الإنسان لا يمكن تصديقها لأنها ليست من الأمور التي يمكن أن تتكرر كل يوم و لكن القرآن الكريم اوردها لنا في غير مرة حتى ضمن معجزات النبي المسيح ( عليه السلام ) لذا من الغرابة تكفير من يؤمن بها و من أمثلة وجودها قوله تعالى " قالوا ربنا أمتنا اثنتين " و إما الطعن في الأمر باعتباره تناسخ فذلك لعدم التفريق بين التناسخ و المعاد الجسماني و الرجعة تقع في الثاني - اي المعاد الجسماني فالأول هو انتقال النفس من بدن إلى اخرى و بهذا التفسير يصبح لزاما ان نعتبر إحياء المسيح ( عليه السلام ) للموت تناسخ و البعث هو تناسخ و هو أمر غير صحيح
اما موضوع التقية فهي واجب عند اللزوم إذ ان العمل فيها قابل للاخذ أو عدم الأخذ به و الضرورة تحكم ذلك بشرط أن لا يكنْ تأثيرها سلبا على الآخرين كما انها موجودة في القرآن الكريم عند قوله " إلا من أكره و قلبه مطمئن بالإيمان " و قد جاء هذا القول في الصحابي الجليل عمار بن ياسر ( رضوان الله عليه ) الذي التجأ الى التظاهر بالكفر خوفا من أعداء الإسلام و غيرها الكثير
اما الفصل الرابع فهو بخصوص ما أدب به أهل البيت ( عليهم السلام أجمعين ) شيعتهم و الدعاء من أحب الامور للتقرب من الله سبحانه وتعالى و الإبتعاد عن الرذائل و تعويد النفس للبقاء على صلة بين العبد و ربه و يُفترض ان يتمعن الإنسان في معنى الدعاء الى الله و يفهم مقاصده و أدعية أهل البيت ( عليهم السلام أجمعين ) كثيرة بهذا الخصوص
و قد ذكر الكتاب الأدعية في الصحيفة السجادية التي فيها أهم ما جاء في الأدعية بهدف تقويم المسلم إذ كانت وسيلة للإمام السجاد ( عليه السلام ) بعد واقعة الطف لتوجيه المسلمين من غير ان يقع تحت طائلة حكام بني أمية الظالمين و هي تتعلق بعدة أمور اهمها ، التعريف بالله و قدرته بأسلوب علمي ، بيان فضل الله على العبد و عجز الأخير عن تأدية واجبه تجاه ربه ، التعريف بالثواب و العقاب و الجنة و النار، سوق الداعي إلى الترفع عن الخصال السيئة ، الإيحاء إلى الداعي بالترفع و عدم التذلل للناس ، تعلم وجوب مراعاة حقوق الغير و الصفح عن الآخرين و معاونتهم و الشفقة على المحتاج
و قد تطرق الكتاب إلى فكرة زيارة القبور و التي تم على أساسها صنفنا البعض بالشرك و الضلالة و لكنها ليس كذلك بل هي تعظيم لشعائر الله في التقرب اليه بوسيلة و هذه الوسيلة هي الود تجاه نبيه و أهل بيته ( عليهم السلام أجمعين ) اما فكرة الشرك فهي فكرة مرفوضة و لا صحة لها فالمعبود الله وحده لا شريك له و هناك آداب للزيارة تعلم الزائر بعض تعاليم الدين كالتطهر و التكبير و ذكر الله و الدعاء للغير و التصدق و غيرها الكثير
و بالتالي فمعنى التشيع عند آل البيت ( عليهم السلام ) هو اتباع كل ما جاء عن الرسول محمد ( صلى الله عليه و آله ) و آل بيته ( عليهم السلام أجمعين ) و ترك كل ما نهى الله عنه و ليس المحبة بالكلام فقط فلا أحد يحصد ولايتهم الا من اقترن قوله بعمله الصالح فأكثر ما ينبذه آل البيت هو نهج طريق الجور و الظلم و قد ورد ذلك كثيرا في أدعيتهم بل ان تكرار الدعاء على الظالم قد يصل بالمظلوم بلوغ حد الظالم فكيف و ان يبدأ المرء هو الظلم على الغير و كذلك فمنهج آل البيت( عليهم السلام أجمعين ) يرفض معاونة الظالم لتماديه في الظلم
و أهم ما ورد في الكتاب هو ايضاح الدعوة في الوحدة الإسلامية ، فعقيدة شيعة أهل البيت (عليهم السلام أجمعين) هي وضع الوحدة الإسلامية و توحيد صفوف المسلمين من أولوياتها بغض النظر عن مدى التوافق مع الحكام و الدعوة للحكام بالصلاح و صون المسلم لأخيه المسلم في دمه و عرضه و ماله و حق المسلم كامل في ان يحب للمسلم ما يحب لنفسه و يكره له ما يكره لنفسه و ان يرضيه و يعينه و ان يكنْ له عينه و ان لا يشبع و هو جائع و ان يبر به و يعود مريضه و غيرها من الحقوق حتى و ان كان على خلاف معه و هذا بعكس ما نراه في الدعوة إلى التفرد كل طائفة و مذهب على حدا فتوحيد صفوفنا اليوم هو ما نحتاجه للنصر على عدونا الظالم و إستعادة حق مغصوب لا ريب فيه
بينما تناول الفصل الخامس و الأخير فكرة المعاد إذ يُعاد الانسان يوم القيامة في خلق جديد و هذه الأمور ذكرت على نحو الف آية كريمة في القرآن الكريم
و المعاد الجسماني هو إعادة الانسان يوم القيامة ببدنه بعد الخراب و ارجاعه إلى هيئته الأولى بعد ان يصبح رميما و يتبع ذلك الحساب و ما يرافقه إما الجنة و إما النار إما التفصيلات و الأسئلة فيما يرتبط بموقع الحساب ان كان في السماء أو في الأرض او العودة ان كانت للإنسان فقط ام تشتغل على صنوف الحيوان أيضا أو شكل الصراط و معناه ان كان ماديا أو معنويا و إلى غير ذلك فهي لا تغير من حدوث الأمر شيئا و قد حث الكتاب على عدم الخوض فيها و هي نقطة الخلاف التي توقفت فيها مع الكتاب إذ ارى ان التفكر بهذه الأمور على هيئتها كما نتخيلها بهولها قد تعيد الإنسان إلى الصواب و تمثل لنا صورة الثواب و العقاب التي نحتاج ان نتصورها كي نقترب من الحق و نتبعه و نبتعد عن الباطل و نهجره
يُقسم الكتاب الى المقدمة مع خمس فصول ،اما المقدمة ، فهي تتعلق بأصول العقائد و فروعها و الاجتهاد في الدين و الاولى هي ما لا يتوجب التقليد فيها بل النظر و المعرفة بينما فروع العقائد ما لا يتوجب الاجتهاد فيها و يكون الاجتهاد في توفر من ينوب عن الإمام في زمن الغيبة و يتوجب اتباعه اي التقليد و ان لم يتوفر وجب النظر و المعرفة
اما الفصل الأول فقد تناول الالهيات كالتعريف بالله و هو غير القابل للتجسيد و لا يُرى و ليس كمثله احد و التوحيد لله في الذات و الصفات و العبادة و تجنب الشرك بغيره و صفات الله هي ( صفات ثبوتية و تسمى بالصفات الكمالية كالقدرة و العلم و هي عين ذاته لا زائدة، صفات ثبوتية إضافية و هي كالرزاق و تنبع من صفة القيومية التي تنتزع منها عدة صفات ، صفات سلبية و تسمى بصفات الجلال و ترجع إلى سلب الإمكان عنه و ان تم ذلك لازمه اي سلب كل نقص و ان تم ذلك اصبح وجوب الوجود و الأخير من الصفات الكمالية الثبوتية فبالتالي النوع الثالث من الصفات يرجع إلى النوع الأول و العكس غير صحيح ) اما القضاء و القدر فقد ورد عن الإمام الصادق عليه السلام " لا جبر و لا تفويض و لكن أمر بين أمرين " فمن جهة أفعالها هي تحت اختيارنا و مقدرتنا و من جهة فهي مقدرة من الله لذا هي بين الأمرين
في حين وضح الكتاب مفهوم البداء بالنسبة للانسان هو ان تعتقد شيء مثلا فيه مصلحة و يتضح لاحقا ليس كما بدا لك و هذا لا يصح اعتقاده عند الله فالله يعلم كل شيء و لكن الفكرة ان البداء متغير في لوح الكتابة و المحو و ثابت في اللوح المحفوظ و كلاهما يعلمها الله سلفا لكن الأولى هي ما تجعلنا نراها في قصص من القرآن الكريم نفسه مثلا قصة إسماعيل عليه السلام أو حتى فكرة نسخ الآيات و نسخ الأحكام في الشرائع السماوية السابقة فالله يعلم بالنسخ كل ذلك في لوح محفوظ و لكن مشيئته تقدر ذلك ان يحدث في اللوح الآخر
كما بين الكتاب أحكام الدين في ان المصلحة و المنفعة في الأحكام لنا و الله لا يأمر عبثا و لا ينهي جزافا تعالى علوا كبيرا
اما الفصل الثاني فقد تناول موضوع النبوة فالنبي يُرسل من الله تعالى و هو الاعلم حيث يضع رسالته و ليس للناس الخيرة في ذلك الأمر و النبوة لطف إذ ان الانسان فيه الخير و الشر و له عقل و عنده عاطفة و ليوازن بينهما يجب أن يرشده شخص معصوم للصلاح و هذا الشخص هو نبي أو رسول من الله يكنْ معصوم و يحتاج النبي لمعرفة ليصدق الناس انه مرسل من عند الله ، و بما يكنْ متعارف عليه في زمن ذلك النبي، فالسحر كان معروف في زمن موسى عليه السلام فكانت المعجزة هي العصا التي لقفت ذلك السحر و كان الطب مشهور في زمن عيسى عليه السلام فكانت المعجزة علاج الاكمه و الابرص و كانت الفصاحة هي الاقوى عند العرب في الجاهلية فكانت المعجزة القرآن الكريم الذي فيه من البلاغة ما لا تخطئه العقول
و قد أوضح الكتاب مسألة عصمة الأنبياء فكل الأنبياء و كذلك الأئمة لهم العصمة من الخطأ أو النسيان أو أي فعل ينافي العرف العام و ذلك لان اي فعل لنبي أو إمام يجب طاعته من قبل الناس و في حال إتيان النبي أو الإمام بفعل غير صحيح خطأ أو سهوا سيتم تنفيذه من قبل الناس لانه يتوجب طاعتهما و ان لم تتم طاعتهما فهذا لا يجوز فنحن ملزمين بذلك لذا هذا دليل العصمة فمن صفات النبي الأخلاق و التنزه عن المعاصي قبل البعثة و طهارة المولد بالإضافة إلى العصمة و الأنبياء أطهار و معصومون بلا استثناء، الإيمان برسالتهم واجب كالإيمان برسالة محمد و نكرانهم كفر و الإيمان بالانبياء في القرآن مثل النبي آدم و النبي ابراهيم و النبي نوح و النبي موسى و النبي عيسى و النبي داود و النبي سليمان و النبي يوسف و النبي إدريس و النبي زكريا و النبي يحيى و غيرهم ( عليهم السلام أجمعين) على وجه الخصوص إما الإيمان بكتبهم فهو واجب لا محالة مع العلم وجود بعض التحريف في النسخ الموجودة حاليا و لكن الكتب الحقيقية منزلة من الله بما لا يقبل الجدل قطعا
و قد جاء الإسلام الدين الحق الذي ختم الله به شرائعه السماوية و لكن الالتفات الى قشور الامور و ابتعاد الناس عن الدين فرض الحاجة إلى من يفرج عنهم و هذا دور الإمام ( عجل الله فرجه الشريف ) اما مشرع الإسلام فهو الخاتم محمد بن عبد الله اجتابه الله و كرمه على سائر البشر أجمعين منذ اول الخلق و التكوين إلى يوم الدين ، و القرآن الكريم كتاب الله المنزل و المطهر من الله و الذي بين أيدينا اليوم هو نفسه الذي جاء به النبي ( صلى الله عليه و آله) و لا يجوز مسه على غير الطهارة و لا يجوز حرقه و هو يثبت على الدوام انه صالح في فلسفته و أحكامه و نظرياته العلمية لا يغير الزمان تلك الحقيقة ابدا
و المسلم يعرف ان مادام أمن بالاسلام فهو مؤمن بكل ديانة مذكورة في القرآن و هو يعرف ان الاديان السابقة صحيحة و اللاحقة خاطئة فلا دين بعد الإسلام و لا نبي بعد محمد صلى الله عليه و آله و لكن كيف يعرف انه يحتكم لدين الأسلام كما نزل على الرسول صلى الله عليه و آله ؟ اذا يفترض به ان يعرف معنى الإمامة و قد تطرق لذلك الفصل الثالث من الكتاب فالإمامة لطف من الله سبحانه وتعالى كما أن النبوة هي لطف و هي ضرورة اقتضاها الله لنفس السبب في النبوة الا ان لا نبوة بعد الخاتم (عليه و على آله السلام) و هي بمشيئة الله لا خيار للناس فيها سواء أرادوا ام لا، اطاعوه ام لا ،و لا يحق لهم التدخل في اختياره و لا يجوز أن يخلو عصر من نبي أو إمام كما في قوله تعالى ( و لكل قوم هاد ) و يجب على كل مسلم ان يعرف إمام زمانه و الا مات على الجاهلية كما في قول الرسول صلى الله عليه و آله( من مات و لم يعرف إمام زمانه مات ميتة الجاهلية ) و بما ان الإمام هو حافظ شرع الله فهو معصوم من الخطأ و السهو و النسيان مثله مثل الأنبياء و لنفس الأسباب. و من صفاته انه يعلم كل شيء بإلهام من الله و هو لم يتعلم شيء من احد بل كل ما تعلمه هو من الله و النبي أو الإمام الذي سبقه و الدليل على علمه انه لا يرد بكلمة لا أدري مطلقا و لا يتلعثم ابدا في الرد و لا يأجل الجواب إلى المراجعة أو التأمل أو غير ذلك و الأئمة هم أولو الأمر و طاعتهم من طاعة الرسول (صلى الله عليه و آله ) و الله و لا يجوز الرد عليهم أو الخروج عليهم و حديث الثقلين ( اني قد تركتم فيكم ما إن تمسكتكم به لن تضلوا بعدي ابدا : الثقلين ، و أحدهما اكبر من الاخر كتاب الله : حبل ممدود من السماء إلى الأرض، و عترتي أهل بيتي . الا و أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ) و هو بذلك جعل التمسك بكليهما كي لا يضل المسلم لا واحد منهما
و في قوله تعالى ( قل لا أسألكم عليه أجرا الا المودة في القربى ) فالمودة لأهل البيت واجب لمن أحب الله و رسوله بلا شك و لا يبغضهم الا من ناصبهم العداء و هم النواصب و آل البيت أقرب إلى الله ،فلا وجود قرابة بين الله و بينهم حاشا لله بل هم عبيده جميعا ،فهم أقرب لأنهم اتقاهم( ان أكرمكم عند الله اتقاكم ) فهم بشر لا مثل ما يأتي على لسان الغلاة و لكن هم في أعلى درجة الكمال التي وصلت إليها اي فئة من البشرية و هم بعد النبي يجب العودة اليهم في التشريع و الأحكام و التفسير و التأويل و ما إلى ذلك فالإمامة في النص ، تنصيب الإمام لا يأتي على هوى الناس فهو مثله مثل النبوة بنص من الله و تأتي على ذكر الأولين فالنبي محمد ( صلى الله عليه و آله ) نص على ان الإمام علي ( عليه السلام ) هو خليفته و الأخير نص على خليفته و هما ولديه الحسن و الحسين ( عليهما السلام ) بالتتابع و هكذا
عدد الأئمة هم ١٢ إمام نص عليهم رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) بالعدد و بالإسم و هم ( علي المرتضى ، الحسن المجتبى ، الحسين الشهيد ، علي بن الحسين زين العابدين ، محمد الباقر ، جعفر الصادق ، موسى بن جعفر الكاظم ، علي بن موسى الرضا ، محمد الجواد ، علي الهادي ، حسن العسكري ، محمد المهدي عليهم السلام أجمعين )
و المهدي ( عجل الله فرجه الشريف ) هو المخلص الذي يظهر اخر الزمان من نسل محمد المصطفى و علي المرتضى و فاطمة الزهراء( عليهم السلام أجمعين ) و هو أمر ضروري الإيمان به و الإختلاف عليه بشأن عمره عندما اصبح إمام الخلق و هو ابن السنوات الخمس أو بشأن طول عمره منذ ٢٥٦ هجرية حتى الآن هو إختلاف على قدرة الله و حقائق وردت في القرآن فهذا عيسى ابن مريم ( عليه السلام ) يكلم الناس و هو في المهد و يُرفع إلى السماء حيا... إذا الإختلاف لا منطق له
إما الرجعة في الدنيا عند خروج قائم آل محمد ( عجل الله فرجه الشريف) تحدث و لا مانع فيها بالعكس هي دلالة واضحة لقدرة الله انما خيال الإنسان لا يمكن تصديقها لأنها ليست من الأمور التي يمكن أن تتكرر كل يوم و لكن القرآن الكريم اوردها لنا في غير مرة حتى ضمن معجزات النبي المسيح ( عليه السلام ) لذا من الغرابة تكفير من يؤمن بها و من أمثلة وجودها قوله تعالى " قالوا ربنا أمتنا اثنتين " و إما الطعن في الأمر باعتباره تناسخ فذلك لعدم التفريق بين التناسخ و المعاد الجسماني و الرجعة تقع في الثاني - اي المعاد الجسماني فالأول هو انتقال النفس من بدن إلى اخرى و بهذا التفسير يصبح لزاما ان نعتبر إحياء المسيح ( عليه السلام ) للموت تناسخ و البعث هو تناسخ و هو أمر غير صحيح
اما موضوع التقية فهي واجب عند اللزوم إذ ان العمل فيها قابل للاخذ أو عدم الأخذ به و الضرورة تحكم ذلك بشرط أن لا يكنْ تأثيرها سلبا على الآخرين كما انها موجودة في القرآن الكريم عند قوله " إلا من أكره و قلبه مطمئن بالإيمان " و قد جاء هذا القول في الصحابي الجليل عمار بن ياسر ( رضوان الله عليه ) الذي التجأ الى التظاهر بالكفر خوفا من أعداء الإسلام و غيرها الكثير
اما الفصل الرابع فهو بخصوص ما أدب به أهل البيت ( عليهم السلام أجمعين ) شيعتهم و الدعاء من أحب الامور للتقرب من الله سبحانه وتعالى و الإبتعاد عن الرذائل و تعويد النفس للبقاء على صلة بين العبد و ربه و يُفترض ان يتمعن الإنسان في معنى الدعاء الى الله و يفهم مقاصده و أدعية أهل البيت ( عليهم السلام أجمعين ) كثيرة بهذا الخصوص
و قد ذكر الكتاب الأدعية في الصحيفة السجادية التي فيها أهم ما جاء في الأدعية بهدف تقويم المسلم إذ كانت وسيلة للإمام السجاد ( عليه السلام ) بعد واقعة الطف لتوجيه المسلمين من غير ان يقع تحت طائلة حكام بني أمية الظالمين و هي تتعلق بعدة أمور اهمها ، التعريف بالله و قدرته بأسلوب علمي ، بيان فضل الله على العبد و عجز الأخير عن تأدية واجبه تجاه ربه ، التعريف بالثواب و العقاب و الجنة و النار، سوق الداعي إلى الترفع عن الخصال السيئة ، الإيحاء إلى الداعي بالترفع و عدم التذلل للناس ، تعلم وجوب مراعاة حقوق الغير و الصفح عن الآخرين و معاونتهم و الشفقة على المحتاج
و قد تطرق الكتاب إلى فكرة زيارة القبور و التي تم على أساسها صنفنا البعض بالشرك و الضلالة و لكنها ليس كذلك بل هي تعظيم لشعائر الله في التقرب اليه بوسيلة و هذه الوسيلة هي الود تجاه نبيه و أهل بيته ( عليهم السلام أجمعين ) اما فكرة الشرك فهي فكرة مرفوضة و لا صحة لها فالمعبود الله وحده لا شريك له و هناك آداب للزيارة تعلم الزائر بعض تعاليم الدين كالتطهر و التكبير و ذكر الله و الدعاء للغير و التصدق و غيرها الكثير
و بالتالي فمعنى التشيع عند آل البيت ( عليهم السلام ) هو اتباع كل ما جاء عن الرسول محمد ( صلى الله عليه و آله ) و آل بيته ( عليهم السلام أجمعين ) و ترك كل ما نهى الله عنه و ليس المحبة بالكلام فقط فلا أحد يحصد ولايتهم الا من اقترن قوله بعمله الصالح فأكثر ما ينبذه آل البيت هو نهج طريق الجور و الظلم و قد ورد ذلك كثيرا في أدعيتهم بل ان تكرار الدعاء على الظالم قد يصل بالمظلوم بلوغ حد الظالم فكيف و ان يبدأ المرء هو الظلم على الغير و كذلك فمنهج آل البيت( عليهم السلام أجمعين ) يرفض معاونة الظالم لتماديه في الظلم
و أهم ما ورد في الكتاب هو ايضاح الدعوة في الوحدة الإسلامية ، فعقيدة شيعة أهل البيت (عليهم السلام أجمعين) هي وضع الوحدة الإسلامية و توحيد صفوف المسلمين من أولوياتها بغض النظر عن مدى التوافق مع الحكام و الدعوة للحكام بالصلاح و صون المسلم لأخيه المسلم في دمه و عرضه و ماله و حق المسلم كامل في ان يحب للمسلم ما يحب لنفسه و يكره له ما يكره لنفسه و ان يرضيه و يعينه و ان يكنْ له عينه و ان لا يشبع و هو جائع و ان يبر به و يعود مريضه و غيرها من الحقوق حتى و ان كان على خلاف معه و هذا بعكس ما نراه في الدعوة إلى التفرد كل طائفة و مذهب على حدا فتوحيد صفوفنا اليوم هو ما نحتاجه للنصر على عدونا الظالم و إستعادة حق مغصوب لا ريب فيه
بينما تناول الفصل الخامس و الأخير فكرة المعاد إذ يُعاد الانسان يوم القيامة في خلق جديد و هذه الأمور ذكرت على نحو الف آية كريمة في القرآن الكريم
و المعاد الجسماني هو إعادة الانسان يوم القيامة ببدنه بعد الخراب و ارجاعه إلى هيئته الأولى بعد ان يصبح رميما و يتبع ذلك الحساب و ما يرافقه إما الجنة و إما النار إما التفصيلات و الأسئلة فيما يرتبط بموقع الحساب ان كان في السماء أو في الأرض او العودة ان كانت للإنسان فقط ام تشتغل على صنوف الحيوان أيضا أو شكل الصراط و معناه ان كان ماديا أو معنويا و إلى غير ذلك فهي لا تغير من حدوث الأمر شيئا و قد حث الكتاب على عدم الخوض فيها و هي نقطة الخلاف التي توقفت فيها مع الكتاب إذ ارى ان التفكر بهذه الأمور على هيئتها كما نتخيلها بهولها قد تعيد الإنسان إلى الصواب و تمثل لنا صورة الثواب و العقاب التي نحتاج ان نتصورها كي نقترب من الحق و نتبعه و نبتعد عن الباطل و نهجره
September 21, 2020
محددات توصيف الكتاب
اسم الكتاب عقائد الإماميه
الكاتب الشيخ محمد رضا المظفر
عدد الصفحات 132
نوع الكتاب الكتروني
توصيف الكتاب: حول ماذا يتكلم؟ كتاب عقائدي تدرج الي فصول عده الاجتهاد والتقليد والالهيات وتدرج في هذا الفصل في عقيدتنا في الله وفي صفاته وافعاله وفي التكليف وانتقل بعد ذلك الى النبوه والامامه وكيف ان اهل البيت أدبوا شيعتهم وأخيرا انتقل الى المعاد
أسلوب الكاتب:أسلوب جدا جميل ع الرغم من ان الكتاب عقائدي وطبيعه العقائد ماده صعبه تحتاج تفتح وتركيز للمخ لكن الكاتب اجاد الطرح والكتابه
يناسب أي فئة عمرية: جميع المراحل لانه يساعد الانسان للتقرب لله لكن الفئه الاهم فئه الشباب.
أهم مااستفدته: كتاب يعتبر من الكتب الضروريه لقرآئتها والأخذ بما يحتويه لأننا اصبحنا في زمن مهزوز خصوصا لفئه الشباب بسبب انتشار الالحاد وماشابه في هذا الزمان وهو آخر الازمنه..
اسم الكتاب عقائد الإماميه
الكاتب الشيخ محمد رضا المظفر
عدد الصفحات 132
نوع الكتاب الكتروني
توصيف الكتاب: حول ماذا يتكلم؟ كتاب عقائدي تدرج الي فصول عده الاجتهاد والتقليد والالهيات وتدرج في هذا الفصل في عقيدتنا في الله وفي صفاته وافعاله وفي التكليف وانتقل بعد ذلك الى النبوه والامامه وكيف ان اهل البيت أدبوا شيعتهم وأخيرا انتقل الى المعاد
أسلوب الكاتب:أسلوب جدا جميل ع الرغم من ان الكتاب عقائدي وطبيعه العقائد ماده صعبه تحتاج تفتح وتركيز للمخ لكن الكاتب اجاد الطرح والكتابه
يناسب أي فئة عمرية: جميع المراحل لانه يساعد الانسان للتقرب لله لكن الفئه الاهم فئه الشباب.
أهم مااستفدته: كتاب يعتبر من الكتب الضروريه لقرآئتها والأخذ بما يحتويه لأننا اصبحنا في زمن مهزوز خصوصا لفئه الشباب بسبب انتشار الالحاد وماشابه في هذا الزمان وهو آخر الازمنه..
This entire review has been hidden because of spoilers.
August 12, 2017
في نقد كتاب عقائد الإمامية للشيخ المظفر.
http://kitabat.info/subject.php?id=82449
http://kitabat.info/subject.php?id=82478
http://kitabat.info/subject.php?id=82525
http://kitabat.info/subject.php?id=82557
http://kitabat.info/subject.php?id=82449
http://kitabat.info/subject.php?id=82478
http://kitabat.info/subject.php?id=82525
http://kitabat.info/subject.php?id=82557
January 30, 2021
الكتاب مفيد وبسيط عن عقائد الإمامية طرح كل المعتقدات بشكل مختصر، قرأته مع الاستماع لدورة عقائد الإمامية مع الشيخ محمد باقر الشيخ حيث تعلمت بعض المواضيع التي لم أكن اعرفها بشكل سلس.
ممكن أن يكون هذا الكتاب بداية لمعرفة حقيقة المذهب الشيعي الإثني عشري ويفتح للقارئ باب للتعمق في المواضيع المطروحة في ما بعد بشكل تدرجي من دون الوقوع في الإشكالات.
ممكن أن يكون هذا الكتاب بداية لمعرفة حقيقة المذهب الشيعي الإثني عشري ويفتح للقارئ باب للتعمق في المواضيع المطروحة في ما بعد بشكل تدرجي من دون الوقوع في الإشكالات.
March 29, 2023
كتاب يتحدث عن عقائد الشيعة الاثنا عشرية بست فصول
عقيدة الشيعة في الاجتهاد والتقليد
عقيدة الشيعة في الالهيات من توحيد وصفات الله والعدل والقضاء والقدر والبداء
عقيدة الشيعة في النبوة
عقيدة الشيعة في الامامة
عقيدة الشيعة في المعاد
وفصل يتحدث عن ما ادب اهل البيت شيعتهم
>الكتاب ممتاز يجب ان يقرأه كل شيعي ولكل من يريد معرفة عقائد الشيعة من اهلها
عقيدة الشيعة في الاجتهاد والتقليد
عقيدة الشيعة في الالهيات من توحيد وصفات الله والعدل والقضاء والقدر والبداء
عقيدة الشيعة في النبوة
عقيدة الشيعة في الامامة
عقيدة الشيعة في المعاد
وفصل يتحدث عن ما ادب اهل البيت شيعتهم
>الكتاب ممتاز يجب ان يقرأه كل شيعي ولكل من يريد معرفة عقائد الشيعة من اهلها
January 31, 2016
أنهيت بحمد الله قراءة كتاب "عقائد الإمامية" للشّيخ المظفّر -رحمه الله- تناول المؤلف أهم عقائد الشّيعة الإثني عشرية كعقيدة التوحيد ، النبوّة ، الإمامة ، والمعاد
و عقيدة الشيعة في الدّعاء و إقتدائهم بسيرة أئمة أهل البيت -صلوات الله عليهم-
من أراد فهم عقيدة الشيعة بشكلٍ مبسّط فليراجع هذا الكتاب .
و عقيدة الشيعة في الدّعاء و إقتدائهم بسيرة أئمة أهل البيت -صلوات الله عليهم-
من أراد فهم عقيدة الشيعة بشكلٍ مبسّط فليراجع هذا الكتاب .
July 15, 2014
كتاب ذو لغة سهلة يبين أساسيات ما يعتقد به اتباع أهل البيت (ع) ولا يدخل في التفاصيل والإشكالات العقائدية العميقة، ويصلح أن يكون مقدمة في عقائد الإمامية.
April 12, 2015
مدخل جيّد جدًا للإطلاع على عقائد الإمامية.
November 5, 2016
توقعته اعمق من ذلك لكن هذا لا يعني انه لا توجد فيه اشارات لطيفة جدا
الكتاب يعتبر مدخل الى عقائد الامامية بشكل مبسط وموجز
الكتاب يعتبر مدخل الى عقائد الامامية بشكل مبسط وموجز
April 22, 2018
34/2018
••
الكتاب: عقائد الإمامية.
تأليف: الشيخ محمد رضا المظفر (رحمة الله تعالى عليه).
الدار: دار الإرشاد الإسلامي.
عدد الصفحات: 160.
••
كتاب يتناول المسائل العقائدية للإمامية الإثنا عشرية بلغة وأسلوب بسيط ليستفيد منه العالم والمتعلم.
••
الكتاب مقسم على خمسة فصول ومقدمة، كما بدأ الكتاب بكلمة حول هذا الكتاب، ولمحات من حياة الشيخ المظفر (رحمه الله)، ثم تقديم لهذا الكتاب بقلم الدكتور حامد حفني داود، أما المقدمة فتناول فيها الكاتب موضوع الإجتهاد والتقليد في عقيدة الإمامية.
أما الفصول الخمس: فالفصل الأول تحدث عن الإلهيات، والفصل الثاني عن النبوة، أما الفصل الثالث فتحدث فيه عن الإمامة، والفصل الرابع تحت عنوان (ما أدب به آل البيت شيعتهم) فتحدث فيه الكاتب عن بعض من الفروع في العقيدة الإمامية، أما الفصل الخامس تناول بحث المعاد.
••
من تقديم الدكتور حامد (...إن الباحث الذي يريد أن يدرس مجموعة ما من الحقائق في غير مصادرها الأولى ومظانها الأصلية إنما يسلك شططًا ويفعل عبثًا...). -اقتباس ص36-
••
••
الكتاب: عقائد الإمامية.
تأليف: الشيخ محمد رضا المظفر (رحمة الله تعالى عليه).
الدار: دار الإرشاد الإسلامي.
عدد الصفحات: 160.
••
كتاب يتناول المسائل العقائدية للإمامية الإثنا عشرية بلغة وأسلوب بسيط ليستفيد منه العالم والمتعلم.
••
الكتاب مقسم على خمسة فصول ومقدمة، كما بدأ الكتاب بكلمة حول هذا الكتاب، ولمحات من حياة الشيخ المظفر (رحمه الله)، ثم تقديم لهذا الكتاب بقلم الدكتور حامد حفني داود، أما المقدمة فتناول فيها الكاتب موضوع الإجتهاد والتقليد في عقيدة الإمامية.
أما الفصول الخمس: فالفصل الأول تحدث عن الإلهيات، والفصل الثاني عن النبوة، أما الفصل الثالث فتحدث فيه عن الإمامة، والفصل الرابع تحت عنوان (ما أدب به آل البيت شيعتهم) فتحدث فيه الكاتب عن بعض من الفروع في العقيدة الإمامية، أما الفصل الخامس تناول بحث المعاد.
••
من تقديم الدكتور حامد (...إن الباحث الذي يريد أن يدرس مجموعة ما من الحقائق في غير مصادرها الأولى ومظانها الأصلية إنما يسلك شططًا ويفعل عبثًا...). -اقتباس ص36-
••
November 4, 2021
عقائد الإمامية للعلامة المظفر رضوان الله عليه
كتاب يدرّس في الحوزات للمستوى الأول، أتلذذ عندما يكون هناك أستاذ وشارح لهذه الكتب ولكني وصلتُ إلى ذروة اللذة عندما قرأته لوحدي، يمكن للقارئ أن يدرك مطالب هذا الكتاب ويفهمها دون الحاجة لمعلم
قدّم هذا الكتاب الدكتور حامد داود -من أخواننا السنة- وكم اعجبني انصافه وتقبله للطرف الآخر، وزادني فخر عندما أدركت أن تقبل هذا الدكتور نتيجة انفتاح شيخنا المظفر ومناداته للوحدة الإسلامية والسعي لها.
أنصح الجميع بقراءته والتزود من معين السلف الصالح
أرى أن هذا الكتاب خير مُعين للوالدين والمبلغين لتأسيس عقيدة الأطفال والناشئة؛ لأن مدار المطالب قائم على الأدلة العقلية.
كتاب يدرّس في الحوزات للمستوى الأول، أتلذذ عندما يكون هناك أستاذ وشارح لهذه الكتب ولكني وصلتُ إلى ذروة اللذة عندما قرأته لوحدي، يمكن للقارئ أن يدرك مطالب هذا الكتاب ويفهمها دون الحاجة لمعلم
قدّم هذا الكتاب الدكتور حامد داود -من أخواننا السنة- وكم اعجبني انصافه وتقبله للطرف الآخر، وزادني فخر عندما أدركت أن تقبل هذا الدكتور نتيجة انفتاح شيخنا المظفر ومناداته للوحدة الإسلامية والسعي لها.
أنصح الجميع بقراءته والتزود من معين السلف الصالح
أرى أن هذا الكتاب خير مُعين للوالدين والمبلغين لتأسيس عقيدة الأطفال والناشئة؛ لأن مدار المطالب قائم على الأدلة العقلية.
Read
November 28, 2017ليس عليها نور النبوة ، حق قليل محاط بكثير من البالطل..
لكن الإنصاف يقضي بعدم الحكم على الآخرين إلا بعد قراءة كتبهم..
لكن الإنصاف يقضي بعدم الحكم على الآخرين إلا بعد قراءة كتبهم..
Read
November 20, 2022كتاب مختصر ومعتمد في دراسة المعتقد الشيعي الإمامي في الوقت الحاضر وله شروحات عديدة منها بداية المعارف الإلهية. لقد قمت بتدريسه مرات عديدة
May 5, 2023
— كِتاب عقائد الإماميَّة ؛
- اسم الكتاب : عقائد الإماميَّة.
- اسم الكاتِب : الشيخ محمد رِضا المظفر.
- عدد الصفحات : قُرابة الـ ١٦٠ صفحة.
- نوع الكتاب : عقائدي.
- نوع القراءة : ورقيَّة.
- ملخَّص الكِتاب :
مدخلٌ بسيطٌ سهلٌ للتعرِّف على عقائد الشيعة الإماميَّة الإثنى عشريَّة بلغةٍ يسيرة لا تعقيد بها و لا لُبس فيها ، يتكلَّم فيه الكاتِب - رحمه الله - في فصولٍ خمس :
1. الفصل الأول / الإلهيات.
2. الفصل الثاني / النبوة.
3. الفصل الثالث / الإمامة.
4. الفصل الرابع / ما أدّب به آل البيت شيعتهم.
5. الفصل الخامس / المعاد.
و يسبق ما سبق تمهيدٌ مع مقدِّمات.
فنعم الكِتاب يُعطي نظرة إجماليَّة لا تفصيل فيها حول هذه الفصول الخمس المذكورة أعلاه ، و أرى - حسب نظري القاصر - أن لُبَّ الكتاب و الفائدة الكبيرة فيه هي ما يحويه بين طيَّات الفصل الرابع ( ما أدّب به آل البيت شيعتهم ) ، و الله وليُّ التوفيق.
—
( الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ).
[ عَ — ٢/٣٠ — ح ؛ ح و — مايو ٢٠٢٣ ]
- اسم الكتاب : عقائد الإماميَّة.
- اسم الكاتِب : الشيخ محمد رِضا المظفر.
- عدد الصفحات : قُرابة الـ ١٦٠ صفحة.
- نوع الكتاب : عقائدي.
- نوع القراءة : ورقيَّة.
- ملخَّص الكِتاب :
مدخلٌ بسيطٌ سهلٌ للتعرِّف على عقائد الشيعة الإماميَّة الإثنى عشريَّة بلغةٍ يسيرة لا تعقيد بها و لا لُبس فيها ، يتكلَّم فيه الكاتِب - رحمه الله - في فصولٍ خمس :
1. الفصل الأول / الإلهيات.
2. الفصل الثاني / النبوة.
3. الفصل الثالث / الإمامة.
4. الفصل الرابع / ما أدّب به آل البيت شيعتهم.
5. الفصل الخامس / المعاد.
و يسبق ما سبق تمهيدٌ مع مقدِّمات.
فنعم الكِتاب يُعطي نظرة إجماليَّة لا تفصيل فيها حول هذه الفصول الخمس المذكورة أعلاه ، و أرى - حسب نظري القاصر - أن لُبَّ الكتاب و الفائدة الكبيرة فيه هي ما يحويه بين طيَّات الفصل الرابع ( ما أدّب به آل البيت شيعتهم ) ، و الله وليُّ التوفيق.
—
( الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ).
[ عَ — ٢/٣٠ — ح ؛ ح و — مايو ٢٠٢٣ ]
February 27, 2023
من رأي المتواضع كأحد العامة كتاب رائع ويتميز بالسلاسة في الكلمات وعدم تعقيدها لكن واجهتني مشكلة في المصادر حيث أنه لم يذكر في الهوامش سوى عناوين الآيات ولم يتكلف بذكر مصادر كل عقيدة للاستزادة في العلم لكنني لم اقرأ سوى هذا الكتاب للمؤلف لذا لابد من أنه وضع الزيادة والتفاصيل في كتب الدارسين المختصين وليس هذا النوع المختصر الذي يفيد الشيعة المؤمنين الذين غالبهم الڜك ويفيدهم في ما هو صحيح وليس المخالفين الذين يطالبون بالأدلة والبراهين.
مسك الختام الكتاب رائع وجميل ومن رأيي لم اندم على شراءه بعد قرأته
مسك الختام الكتاب رائع وجميل ومن رأيي لم اندم على شراءه بعد قرأته
June 10, 2025
عقائد الامامية للشيخ المظفر تتناول اصول الدين التي يعتقد بها الشيعة الامامية بشكل مبسط، سهل، بعيد عن التعقيد. مدعم بالايات القرآنية والأحاديث الصحيحة. وبرأيي القاصر يجب على كل امرئ ان يقرأ هذا الكتاب في عمر مبكرٍ لترسيخ عقيدته ومفاهيمه بعيداً عن الفلسفة..
October 24, 2018
كتاب يعتبر مدخلا مبسط و مختصر في عقائدنا الإمامية
وهو واحد من اشهر الكتب عند الشعية لسهولة كلماته وا فكاره
وهو واحد من اشهر الكتب عند الشعية لسهولة كلماته وا فكاره
October 16, 2018
من الكتب القيمة
October 8, 2020
الكتاب هو تجميع لكل ما نعتقد به نحن الشيعة الامامية الإثني عشرية من معتقدات بشكل مبسط للمبتدئين
February 2, 2023
كتاب مفيد
January 2, 2025
كتاب ملخص عن عقيدتنا وما نؤمن به بشكل مختصر ومبسط يستحق المطالعة من الجميع
Read
September 3, 2025كتاب جميل وسلس وقصير وسهل للمبتدئين وممتاز للشيعي كي يطلع اكثر على عقائد دينه وللمذاهب الاخرى كي تطلع على عقائد الشيعة ❤
December 31, 2022
الكتاب يتضمن خلاصة لعقائد الإمامية مدخل جيد لمن يريد أن يتعرف عليها من مصدر قيّم كانت قد أمليت بدافع إلقائها كمحاضرات دورية في كلية منتدى النشر الدينية ثم أعيد إعدادها للنشر في هذا الكتاب . مفيدة لمن يريد أن يقرأ الخلاصة أما من يريد التوسع و مناقشة الأدلة فإنه قد يجدها غير كافية .
Displaying 1 - 30 of 34 reviews