هل ل (سين )الحق أن تصبح أما ً؟! بالتأكيد حق لها أن تكون أم، أن تضم صغيرها بين يديها، أن تراعيه تسهر عليه مادام ذاك حلما لما لا تسعى له !؟ لما في هذه الأمور نصبح كسالى!! ذاك أظنه تفكير سين التي سعت تحدثت أثارت الموضوع لتجد متبرع شرعي إن صحت العبارة!! ليتحقق حلمها ولكن ما جعلني أنظر لسين بشكل مختلف عما قد يظن البعض أن القصة عليه أن سين لم تبحث عن صغير لتمارس أمومتها إنما هي تبحث عن حب يبقى مجبر ذاك الذي ستلده أن يكون بين ذراعيها مجبر أن يناديها أمي سيكبر وإن لم تكن أم جيده لن يفتر أن يمر عليها يزورها يبرها إذاً هل سين تريد حقا ولداً من أجل أمومتها ؟! أم أنها تريد أن تتخلص من الوحدة بشكل قاطع!! أظن أن الوحدة هي المعضلة هنا فهي لم تكن لتضمن الزوج الذي قد يرحل كما رحل من قبله من حولها من أهل فهي تريد شخص يبقى جوارها مهما حدث لذلك لا بد من أن يكون هناك شخص ولو مجبراً أن يبقى معها!! بينما في الطرف الآخر هناك كاتب مل من الروتين أراد مغامرة ليجد نفسه يقع في حب امرأة اعتادت أن تكون هي آلآمرة الناهية على مشاعرها لم تكن تتحمل فكرة أن هناك من سيحبها حقا سعى طويلا صدته بصمتها وكبريائها الذي عملت سنين طويلة على تقويته ألا تكفي أن الأربعين أضحت قريبة وجاء الحب ليقلب الموازين كلها فالحب هو كل الحكاية عندما تحب لا تعود وحيدا أبداً وإن لم يكن من تحبه معك في الحب تصبح الأنا نحن إلى يوم الفنى هناك أمل ولكن دون مبادره لتحقيقه دون كسر لقواعد عقيمه وتمرد وإن كان داخلي على مجتمع ينتقص من امرأه لم تتزوج ويزج بها في دوامة الشك بأنوثتها وكليتها وسيعيبها ويرجمها لبحثها وتفكيرها وإن كان حلال شرعاً
رواية تحكى قصة سين التي شارفت العلى الأربعين وتحترق شوقاً ليكون لها ولداً لتقرر أنها ستحصل عليه مهما كلفها الأمر. رغم صغر حجم الرواية التي وقعت في ١١٩ صفحة لكنها عميقة وقوية جداً حد الألم. قصة تروى واقع العديد من الفتيات في مجتمعاتنا العربية حيث جسدت أحداث الرواية بشكل محايد جداً بدون ذكر موقع أو مكان في إشارة أنها قد تلمس حال اَي فتاة في اَي مكان. المشاعر والأحاسيس التي باحت بها سين في الرواية كانت مؤلم بقدر عمقها وتفاصيلها المحزنة. ربما الحل الذي اختارته سين في الرواية للوصل لمبتغاها قد يكون صادم للبعض ومستنكر لدى آخرين، لكنه قد يكون منطقي لها وأعتقد أنه منطقي من وجهة نظري الشخصية رغم تحفظي على تبيعات ذاك القرار من خلال موقف سين لاحقاً كانت لغة الرواية بسيطة جداً وسلسة. الرواية بمجملها ذات فكرة وموضوع جديد جداً ويحتاج تسليط الضوء عليه بحيادية. رواية تستحق القراءة.
للكاتبة الإماراتية : لطيفة الحاج دار كتّاب للنشر ٢٠١٥
يحكي لنا العمل عن فتاة تدعى "سين" تقرّر أن ترتبط برجل قبل أن تصل لسن اليأس بحيث تنجب منه طفلاً يكون جنّةً لها في دنياها وأن يكون ولداً لا بنتاً، بشرط ان يختفي هذا الرجل من حياتها بعد الإنجاب.
هل ستنجح "سين" في ذلك؟ هل سيوافق من سيتقدم لها بشروطها؟ هل ستنجب ولداً أم بنتاً؟
أعجبني أسلوب الكاتبة البسيط السهل وابتعادها عن اللغة الصعبة والتشبيهات المعقّدة، كنت أنتظر مزيداً من الوصف في المواقف وتفاصيل العلاقة بين "سين" وباقي الشخصيات في العمل. وكنت أيضاً أبحث عن مكان وزمان الأحداث ولم أجدها.
النهاية كانت مشوّقة جداً بوجود مظروف مرسل إلى "سين" ومحتواه كان مفاجأة جميلة لي كقارئ، ولا أعلم ردة فعل "سين". النهاية كانت مفتوحة ويحفّها بعضاً من الغموض.
I loved the story, the idea is new to me .. the words used were great, meaningful and at the same time easy to the reader to understand .. I loved how it started from the end, then began again to attract you to discover sequence of the story to reach the end .. and the end gave me the hope to start a love story which was already started silently.. great book :)
قصة لطيفة تنحط في الجيب وتخلص في جلسة، سلسة ولغتها واضحة. تتكلم عن بنت قارب عمرها الاربعين وتبا تكون ام! حققت امنيتها لكن كيف؟ تزوجت من؟ وليش وافق يتزوجها؟ القصة لطيفة وغريبة في نفس الوقت والنهاية غير متوقعة. ما حبيت طريقة تفكير (سين) وفي القصه سين تعرف انها متقوقعه على نفسها وعايشه بعيد عن الناس. ماعرف ليش ولكن
كتاب لطيف جدا و من الممكن انهاؤه في جلسة واحدة. عن سين التي بلغت من العمر ٣٨ سنة و تريد ولدا، يتحقق حلمها عندما يتقدم لها شاب ليُلبي لها أمنيتها. ممتع و خفيف، لكن الأحداث سريعة جدا، كان من الممكن ذكر تفاصيل أكثر.
رواية رقيقة للغاية ! تمنيت لو طالت القصة أكثر ، أنهيتها في جلسة واحدة . اكثر ما جذبني هو وصفها لمشاعرها و عُمق رغبتها بالانجاب ،، أسلوب الكاتبة لطيف و بسيط جدًا .