Jump to ratings and reviews
Rate this book

العصافير لا تحب الرصاص

Rate this book
غبةٌ عارمةْ
لذةٌ من جنونْ
.. وانكسارُ مرايا
رغبةٌ كاللهاثِ على جسدٍ أو حجرْ
لذةٌ كالنصالْ
..........
هكذا، والدقائقُ جمرْ
هكذا، والشوارعُ خاليةٌ من خطى امرأةٍ
.. أو ظلالْ
هكذا، أطفأََ الرغبةَ المستريبةَ، بالحلمِ
ثم انطفا
لاهثاً
منهكاً
فوق صمتِ الأريكةْ
.....
.....
بعد عشرِ ثوانٍ
على موتهِِ
جرسُ البابِ يُقرعُ...
... ها أنّها قادمة...!

Paperback

First published January 1, 1986

4 people are currently reading
87 people want to read

About the author

عدنان الصائغ

24 books588 followers
شاعر عراقي ، ولد في مدينة الكوفة في العراق عام 1955.

عضو اتحاد الادباء العراقيين.
عضو الاتحاد العام للادباء والكتاب العرب.
عضو اتحاد الصحفيين العراقيين.
عضو اتحاد الصحفيين العرب.
عضو منظمة الصحفيين العالميين.
عضو اتحاد الأدباء السويديين
عضو نادي القلم الدولي في السويد.
عمل في الصحف والمجلات العراقية والعربية في الوطن والمنفى.
غادر العراق صيف 1993 نتيجة للمضايقات الفكرية والسياسية التي تعرض لها. وتنقل في بلدان عديدة، منها عمان وبيروت، حتى وصوله إلى السويد خريف 1996 ثم استقراره في لندن منذ منتصف 2004..
شارك في العديد من المهرجانات الشعرية في السويد ولندن وهولندا وألمانيا والنرويج والدنمارك وبغدلد وعمان وبيروت ودمشق والقاهرة وصنعاء وعدن والخرطوم والدوحة.

تُرجم الكثير من شعره إلى: الإنجليزية والهولندية والإيرانية والكردية والأسبانية والالمانية والرومانية والدنماركية والنرويجية والفرنسية والسويدية. وصدرت له بعض الترجمات

يقيم حالياً في لندن.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
5 (12%)
4 stars
16 (41%)
3 stars
15 (38%)
2 stars
3 (7%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 12 of 12 reviews
Profile Image for فايز غازي Fayez Ghazi.
Author 2 books5,133 followers
November 25, 2023
- كيف لشاعر ان يعبّر عن معارضته للحرب دونما ان يقولها بصريح العبارة، خوفاً او تأجيلاً:

يهبط الغصن... ثانيةً
ثم يصعد
والبلبل المتأرجح منشغل بالغناء
طلقة...!
جثة...!
يقف الغصن، مرتجفاً
لحظةً
ثم يسكن....
تصمت - في الغاب-
كل البلابل

- العصافير لا تحب الرصاص، والعصافير هي تلك الفئة الرقيقة من الناس كااشعراء التي تناهض الحروب والقتل والدم. لكن الشاعر اذا جيئ به الى ساحة الحرب ستراه يدمج صور الميدان بصور خيالاته:

الشظايا موزعة في دمي كالرغيف
وعطرك.... يمضي بدون اتجاه.... كقلبي


متأسفاً على حاله:

ما جدوى ان تحتضن الفتيات دواوينك
لكنك لن تحضن، في ٱخرة الليل...
سوى الأحلام


متأملاً انتهاء الحرب وحالماً بهذا:

حلم ان تعود العصافير ثانيةً
بعد موت الحدائق في الروح
لن تفتح المدن الكونكريتية القلب شباكها للقصائد
أن تستقيل من الحزن يا صاحبي
حلم ان تغني كما تشتهي
وتسير كما تشتهي
وتموت كما تشتهي...


رغم تصريحه بالتأجيل:

في ضجيج الطبول
لك أن تنتحي
جانباً
وتؤجل ما.... ستقول


لكن أينفع التأجيل؟ ما النتائج؟

هل يكفي - ما في العالم-
من أنهار؟
كي أغسل أحزان يتيم
هل يكفي ما في هذا العصر من القهر
لأرثي
موت الإنسان
بعصر حقوق الإنسان!!؟


-ديوان قصير لكنه عميق بمعظم قصائده، رمّزه الصائغ كرسالة مشفرة يرسلها من أرض المعركة
Profile Image for Amani Abusoboh (أماني أبو صبح).
541 reviews329 followers
February 23, 2021
"تساؤل خاص

بين الكرسيِّ المكسورِ، وطاولةِ القلب
فكَّرتُ بحالِ الشِعرِ، وحالي
ما جدوى أنْ تَسَعَ العالمَ
في بيتٍ شِعْريٍّ
وتعيشُ بلا بيتٍ
ما جدوى أنْ تحتضنَ الفتياتُ دواوينَكَ
لكنَّكَ لنْ تحضنَ، في آخرةِ الليلِ… سوى الأحلامْ
ما جدوى أنْ يتصدَّرَ اسمُكَ أعمدةَ الصفحاتِ..

ويَعرِفُكَ القُرّاءْ
لكنَّكَ حينَ تمرُّ أمامَ المطعمِ
لنْ يَعرِفَ منك سوى بنطالٍ رثٍّ
يجلِسُ – كلَّ مساءٍ – منعزلاً، قلقاً
لا يَجْرُؤُ، أنْ يطلبَ…
أكثرَ من صحنِ حَسَاءْ"
Profile Image for سهى.
134 reviews64 followers
February 18, 2021
قل:
ما أوسع أفق العالم!
بل
قل:
ما أضيق صدر الإنسان!

-------------------
كيف سأدعوها للنزهة في مشتل قلبي
وسمائي ممطرة بالحزن
كيف سندلف المقهى لتناول كأسين
وأحشائي تصفر فيها الريح
-------------------
من أين يجئ الحزن
وقلبي أوصدت جميع نوافذه
-------------------
هل يكفي ما في العالم من أنهار؟
لأغسل أحزان يتيم
هل يكفي ما في هذا العصر من القهر
لأرثي
موت الإنسان
بعصر حقوق الإنسان؟
-----------------
تكفيني كسرة خبز بمساحة قلبي وكتاب :)
Profile Image for Ahmed Ibrahim.
1,199 reviews1,908 followers
September 18, 2019
" أعرفُ أني سأموت بدون رثاءٍ،
مجهولاً في أحدِ المنعطفاتْ
لكنَّ قصائدَ قلبي ستظلُّ
كجرحِ مسيحٍ –
تنـزفُ،
. فوق صليبِ عذاباتِ الفقراء
وتنمو
كظلال اليوكالبتوز
بساحات بلادي"
Profile Image for Omar Kassem.
606 reviews191 followers
October 9, 2021
من أينَ يجيْ هذا الحزن
وقلبي، أوصدت جميع نوافِذِه
لكن الحزن.."لعينٌ"،
يتسلل أحيانًا بثياب امراةٍ لا أعرفها
أو بكتاب ممنوع
أو بمواويل الغربة في ليلة صيف قمراء
من ذا سأقسامه حزني....في هذي الساعةِ من آخر الليلِ
ولا شيء سوى مصباحي الواني،
والبقِّ
وأحزان الدنيا تتكاثر كالطحلبِ،
فوق ضفاف دمي
هذا الآسن.. في الزمن الآسنِ
لكني، لو أملك شيئا غير الشعرِ
لأطفأتُ المصباحَ
Profile Image for ثَوْرَة.
148 reviews17 followers
December 6, 2017
ديوان فخم، هكذا هو الصائغ.

*
هل تكفي ما في جعبةِ هذا العالم من كلماتٍ
كي أكتبَ عن عينيكِ… وحزني؟

*
يكفيني
- في هذا العالمِ -
يكفيني
بيتٌ من طين:ِ
بنوافذَ من بحرٍ
وشجيراتٍ وارفةٍ
لا يقفُ الدائنُ في عتبةِ بابي – آخرةَ الشهرِ –
ولا…
تكفيني كسرةُ خبزٍ بمساحةِ قلبي
وكتابْ…!
فلماذا يحتجُّ الناسُ على حلمي؟
ويكيدُ لي الأصحابْ
أنا لا أطمحُ في كرشٍ منفوخٍ
وعماراتٍ
لا أطمعُ أنْ أتسلّقَ أعناقَ الخلاّنِ
… إلى طاولةٍ فخمة
ورباطٍ للعنقْ
فلماذا تتسلّقُ عنقي المهزول؟
يا خلي…!
وتفكّرُ، من أيّةِ منطقةٍ،
يصلحُ للشنقْ
لكَ كلّ الأشياءِ
ولي هذا الحلمْ
لكَ – يا خلي – صخب العالم,

*
هل يكفي – ما في العالمِ –
من أنهارٍ؟
كي أغسلَ أحزانَ يتيم
هل يكفي ما في هذا العصرِ من القهرِ
لأرثي
موتَ الإنسانِ
بعصرِ حقوق الإنسان!!؟

*
أتركُ متسعاً في صدري، لشجونٍ أخرى
سوف تجيءُ
فهذا الزمنُ الآتي ... لا يأتي
- قلْ عني المتشائمَ -
إلاّ بشجونٍ أخرى
أتركُ متسعاً في آخرِ أوراقي..
لقصيدةِ حبٍ.. قد تأتي
فالكلماتُ – ككلِّ امرأةٍ تركتْ موعدَها وارتحلتْ –
قد تأتي...
أو.......
لا تأتي

*
من أينَ يجيءُ الحزنُ
وقلبي، أوصدتُ جميعَ نوافذِهِ
لكنَّ الحزنَ... "لعينٌ"
يتسلّلُ أحياناً بثيابِ امرأةٍ لا أعرفها
أو بكتابٍ ممنوعٍ
أو بمواويلِ الغربةِ في ليلةِ صيفٍ قمراء
مَنْ ذا سأقاسمُهُ حزني... في هذي الساعةِ من آخرةِ الليلِ
ولا شيء سوى مصباحي الواني,
والبقِّ...
وأحزانِ الدنيا تتكاثرُ كالطحلبِ,
فوق ضفافِ دمي...
هذا الآسنِ.. في الزمنِ الآسنِ
لكني، لو أملكُ شيئاً غيرَ الشعرِ
لأطفأتُ المصباحَ..
ونمتْ!

*
إنَّ قصائدَ كلِّ العالمِ…
لا تكفي ضحكة عينيكِ
Profile Image for Rogius.
423 reviews159 followers
August 29, 2016
" من أينَ يجيءُ الحزنُ
وقلبي، أوصدتُ جميعَ نوافذِهِ "


" يكفيني
- في هذا العالمِ -
يكفيني
بيتٌ من طين:ِ
بنوافذَ من بحرٍ
وشجيراتٍ وارفةٍ
لا يقفُ الدائنُ في عتبةِ بابي – آخرةَ الشهرِ –
ولا…
تكفيني كسرةُ خبزٍ بمساحةِ قلبي
وكتابْ…!
فلماذا يحتجُّ الناسُ على حلمي؟
ويكيدُ لي الأصحابْ
أنا لا أطمحُ في كرشٍ منفوخٍ
وعماراتٍ
لا أطمعُ أنْ أتسلّقَ أعناقَ الخلاّنِ
… إلى طاولةٍ فخمة
ورباطٍ للعنقْ
فلماذا تتسلّقُ عنقي المهزول؟
يا خلي…!
وتفكّرُ، من أيّةِ منطقةٍ،
يصلحُ للشنقْ "


" أعرفُ أني سأموتُ, بدون رثاءٍ،
مجهولاً في أحدِ المنعطفاتْ
لكنَّ قصائدَ قلبي ستظلُّ
كجرحِ مسيحٍ –
تنـزفُ،
.. فوق صليبِ عذاباتِ الفقراء "
Profile Image for Safana Nesrullah سفانة نصرالله.
14 reviews2 followers
April 16, 2020
منذُ سنين…
وما زال وحيداً، يبحثُ في غاباتِ المدنِ المقهورةِ
عن عُصفورتِهِ المجنونةِ
هل تكفي ما في جَعْبَةِ هذا العالم من كلماتٍ
كي أَكْتُبَ عن عينيكِ… وحُزني؟
أمْ أشتلَ روحي زهرةَ قدّاحٍ في شَعرِكِ
هذا المنسابِ رخيماً،
مُتَّئِداً،
مجنونَ العِطْرِ،
كنهرِ الكوفةِ…
Profile Image for فيروز محمد.
Author 2 books163 followers
September 2, 2015
أجملهم وأوجعهم كانت هذه :

دائماً عند كشك المحطات
أبتاع تذكرتين
دائماً ، كنت أرنو لمقعدها الفارغ
للحكايا التي كنت أعددتها للطريق الطويل
دائماً ، كنت أجلس ملتصقاً قرب نافذة ٍ
في القطار المسافر ، وحدي
وأترك فوق رصيف المحطة .. تذكرة ذابلة !

السليمانية ١٩٥٨
Profile Image for Tarek Kebaisy.
113 reviews7 followers
May 10, 2015
هكذا تنتهي زقزقات المطر
زغب أخضر
أو حجر
Displaying 1 - 12 of 12 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.