سأحدثك عن افتقادي لك.. عن تلك الرسائل التي كتبتها في وقت مضى ومازالت قابعة في صندوق الرسائل غير المرسلة، عن عدم قدرتي على ارسالها، والكلمات التي جفت من طول انتظارها على الورق، عن زوايا الصفحة التي يطفو عليها حزني مثل جرح قديم، عن تلك الكلمة الموجعة التي أحاول أن أكتبها مذ بدأت ومن ثم أخفيها مثل كدمة، يبقى أثرها واضحاً ومزرقاً على الورق وعلى قلبي.
شاعرة وكاتبة كويتية. حاصلة على بكالريوس علم النفس من كلية العلوم الإجتماعية - جامعة الكويت. نشرت في العديد من الصحف والمجلات الخليجية شاركت في أمسية هلا فبراير في الكويت عام 2002. شاركت في العديد من الأصبوحات الشعرية في جامعة الكويت. صدر لها ديواناً مسموعاً بعنوان " سكة احزاني " عام 2002. صدر لها ديواناً شعرياً بعنوان " كونشرتو غياب " عن دار الفراشة للنشر صدر لها كتاب نصوص بالفصحى بعنوان " حديث الغيم " عن دار الفراشة بالمشاركة مع دار الفارابي للنشر صدر لها كتاب نصوص بالفصحى بعنوان " أكتب لأن الكلمة هواء " عن دار الفراشة
هذه أول قراءة لي للشيباني، ومع الأسف لم تثر إعجابي.
في البداية أنوه محبتي الخاصة لكتب النصوص والشعر بشتى أنواعهم، إلا أن هذا العمل لم يكن يحتوي على نص ! ١٠٧ صفحات مليئة بدوامة تكرار لا غاية له. ومن الغريب أيضاً أن تقوم (كاتبة) بوصف نفسها بـ قليلة الحديث وأغلب ما حواه الكتاب كلمة (أنا) في بداية كل جملة !
ومن باب حبي لكتب النصوص أيضاً، وجب احترام اللغة - وادخال كلمات أجنبية مثل Ouch وتيرارا لم يساعدان على الإطلاق ! بالإمكان التطرق لهذه المصطلحات في الحياة اليومية -نعم- ولكن ليس في صدد إصدار كتاب نصوص أدبية؛ عليكِ احترام اللغة التي تكتبين بها عزيزتي بشاير.
من جانب آخر، أحببتُ تصميم الغلاف - ألوانه هادئة ومتناسقة بدون تكليف مبالغ به. وما اختارته من إقتباس على الغلاف الخلفي للكتاب كان من أجمل محتويات العمل على الإطلاق.
بالنسبة لي، العمل أشبه بِ فضفضة أكثر من كونه كتاب نصوص أدبية. بدايتي غير موفقة مع الشيباني - مع الأسف.
.أول عمل اقرأه للزميلة لبشاير الشيباني قرأته بفترات متقطعة بشكل متعمد ما أحبه بقراءة الخواطر هو ملامستها المباشرة لمشاعرنا كبشر هذا ما وجدته بكتاب اكتب لان الكلمة هواء. وجدت الكلمات دافئة، قريبة من القلب ،كثيرا ما تلامسنا بالأخص المؤلفين و الكتاب عمل جميل و راقي للاستاذة.
حضرت لقاء للشاعرة بشاير على قناة الكويت ، أعجبت بأسلوبها كثيراً شاعرة ليست كباقي الشعراء ، امرأة كلاسيكية فريدة من نوعها تذكرني بأسمهان و ايّام التسعينات الجميلة ، اغاني عبد الحليم وصوت فيروز الندي ، بأنتظار عملها الروائي بفارغ الصبر ، لها مني كل التحية
3.6/5 This book is almost a love letter presented delicately in prose and a few poems. Some ideas were repetitive but the writer has so much potential and I was able to connect with her. I loved it however, some pieces at the beginning of the book could have ended better.
كتاب أقل ما يقال عنه رائع، وجدت به كل ما لم اجده في كتاب بشاير الشيباني السابق حديث الغيم، كان الكتاب بأكمله باللغة العربية حتى الحوارات وهذا ما تمنيته عندما قرأت حديث الغيم، النصوص جميلة وهادئة كعادة نصوص بشاير ولكنها ستلامس الكُتاب أكثر هذه المرة لكونها تطرقت لموضوع الكتابة بشكل كبير واظن هذا ما جعل الكتاب يروق لي، كان الكتاب قصير بالنسبة لي ولكن المهم الكيف وليس الكم فأن يكن الكتاب قصير ويحمل بطياته نصوص جميلة خير من أن يكن طويل ويحمل نصوصاً مملة.
the writing was beautiful and captivating. However, I didn't relate to the poems at all maybe some of them in the beginning, but as the book goes on I felt the poems become repetitive in content and symbolism.
I still enjoyed reading the book and maybe I would have liked it more if I related to it. So if you have ever been in love go ahead and give this a try, but for me, it was nice to read about someone's experience in love.
I feel like it brought nothing new to the table. Sure, it was written in a very poetic way (which was kind of nice) but it all sounded too shallow and too cliché.