خلال الدورة الأخيرة من معرض الشارقة الدولي للكتاب، اقتنيت رواية " كوخ الشيطان" وهي العمل الإبداعي الأول للكاتب الإماراتي والصديق العزيز محمد المونة الحبسي. و من محاسن صدفي أن التقيت به في جنبات دار مدارك الناشرة للكتاب فكتب لي إهداءً لا يقل عن روعته هو ذاته.
ولي أن أعترف أنني و من مجموعة المقتنيات الإخيرة من الكتب لم أقرأ خلال الفترة الماضية سوى ثلاث أو أربع كتب و ذلك بسبب انشغالي الشديد في عدد من الأمور المهمة. إلا أنني وفي غمرة انشغالي مساء أمس قررت أن أكسر التعب ببعض القراءة، فسحبت " كوخ الشيطان" من المكتبة وبدأت بالقراءة لأتفاجأ أنا ذاتي أنني لا استطيع تركها دون الانتهاء منها فكان أن انتهيت منها في خمس ساعات من بدءها. إحساس جميل مشوب بالمفاجأة و أنت تقرأ رواية بهذا المستوى الراقي لكاتب إماراتي في عمله الأول. ذلك الإحساس الذي يجعلك تترقب بشغف الأعمال القادمة له ويجعلك تفترض أنها لن تقل جمالاً عن هذا العمل. الرواية التي يمكن تصنيفها ضمن أدبيات الرعب والمغامرة ، بها لمحة رومانسية لا يمكن إغفالها بين بطل الرواية و زوجته المتوفاة، وبها كمّ هائل و ممتع من التراث والعادات والمأثورات الإماراتية الجميلة النابعة من بيئة الكاتب ذاته ، لدرجة أنك تستطيع تخيل الجبال والمغارات و الوديان الواردة في القصة، جاء كل ذلك في سياق قصصي ممتع و مشوّق في رحلة بحث البطل عن محزم الذهب الخاص بزوجته. و في الحقيقة فإن الكاتب استطاع وبذكاء في توظيف معرفته بتفاصيل البيئة الجبلية و تراثيات المنطقة و في بناء روايته بصورة مميزة ، فمن ذلك مثلاً جاء ذكر الحيوانات والزواحف والنباتات التي تشتهر بها المناطق الجبلية كالحمرا و "رضاعة الغنم" و الأشخر. وإذ يميل كثير من الكتاب الشباب اليوم إلى أسلوب ذكر المعلومات المباشر وحشوها بين ثنيات القصة، فلا تكاد تخلو عدة صفحات من معلومة قد لا تكون مؤثرة بالضرورة في سياق القصة، جاءت المعلومات الواردة في " كوخ الشيطان" بصورة سلسة وممتعة و مؤثرة. والرواية تحمل كماً لا بأس به من الغموض و الرعب ، و في كل الأحوال لا تزال عوالم الجن والسحر جديدة نسبياً على عالم الرواية الإماراتية. أعجبني تمكن الكاتب من مفردات اللغة العربية بشكل رائع فلا تكاد ترى أي من نوع من غريب اللغة أو الحشو في سياق الرواية. وكذلك تمكن الكاتب من الوصف أمر يحسب له ولا أحسبه غريباً عليه فهو شاعر فحل قبل أن يكون كاتباً. ملاحظاتي على الرواية بسيطة وهي كما أردد دائماً لا تقلل من جمالها وتبقى رأياً شخصياً لي قد لا يتفق معه البعض و منهم الكاتب نفسه. كنت أتمنى لو اختار الكاتب عنواناً أفضل لروايته من " كوخ الشيطان" الذي أراه تقليدياً بحتاً. لربما كان من الأفضل لو اختار شيئاً على غرار " محزم عفراء" مثلاً بحكم أن الرواية تدور حول ذلك المحزم. الأمر الآخر يتعلق بسياق القصة و مسألة اختيار أسماء الأبطال فيها. في رأيي أن بعض الأسماء الواردة في الرواية مثل دحّام و هزاع كان يمكن استبدالها بأسماء أخرى تتفق أكثر مع السياق المحلي للقصة. أيضاً كان في الرواية - على جمالها و على كثرة محطات الإثارة والإدهاش فيها - نوع من التقليدية في توظيف مبدأ الخير و الشر، فلقد تمنيت أن يفاجئ الكاتب قراءه بنوع من الإدهاش و المفاجأة في تحديد دور دحّام في القصة، كأن يكون على سبيل المثال رجلاً عادياً دارت حوله الشبهات والظنون بسبب حبه للعزلة ، أو أن يكون عالماً مخترعاً اختار العزلة لتنفيذ مخترعاته، بدلاً من أن يكون ساحراً شريراً كما هو متوقع أصلاً من خلال أحداث الرواية. هناك أمر إخراجي بسيط لم يعجبني و هو الاقتباس الموجود في ظهر الرواية والذي يتحدث عن الفترة الحزينة التي قضاها ناصر بعد وفاة زوجته وحبيبته عفراء، وكما نعلم يتم اختيار هذه الاقتباسات بعناية شديدة ، إذ أنها من المهم أن تعطي للقارئ انطباعاً عاماً بالمحتوى دون أن يضطر للإطلاع على الكتاب. ولقد أعطاني ذلك الاقتباس إحساساً خاطئاً أن الرواية هي رومانسية ، في حين أن جرعة الرومانسية قد تم توظيفها لخدمة أدب الرعب والمغامرة الموجودان في طيات الرواية. في الختام أقول، قليلة هي تلك الكتب التي تجبرك على قراءاتها في جلسة واحدة، وهذا الكتاب هو أحدها، ويحق للكاتب الفخر بذلك . وبالنسبة لي يظل "طعم" الكتاب في ذائقتي فترة ليست بالقصيرة، فتراني أمتنع عن قراءة أي كتاب آخر لفترة محدودة حتى لا يتغير الطعم اللذيد الذي استمتعت به. هذا الكتاب هو مما يستحق الاقتناء بالتأكيد ، و نحن في انتظار المزيد من الإبداعات من المبدع محمد الحبسي.
الكاتب يحاول وبشكل واضح فرض التشبيهات المبالغ فيها على الرواية.. الحوار بين الشخصيات ضعيف وأيضًا تمثيلي جدًا كما الحوارات فالمسرحيات المدرسية.. والحوار في بعض الأوقات طويل في غير موضعه مثلًا بأن تسترسل الشخصيات التحدث بأريحية تامة وبذكر معلومات عامة في مواقف مهمة وصعبة الأحداث.. النقطة الجيدة أني انتهيت من قراءة الرواية بسرعة وهذا معناه انها مشوقة نوعًا ما
رواية #كوخ_الشيطان أقل ما يقال عنها متميزة فهي فاقت بل تعدت حد الإبداع،،، رواية تأخذك لتعيش تفاصيل إخلاص عفرا وحبها لزوجها وفي المقابل وفاء زوجها لها بعد وفاتها باسترداد محزم الذهب الذي فيه ريحة أمها وريحتها أيضاً،،، وأنت تقرأ ترتفع صعودا مع جبالها الشامخة وتتنقل من جبل لآخر عبر الطرق الوعرة لتنزل إلى وديانها وشعبها،، تتنقل بين كرم أهلها وأصالتهم في استقبال ضيوفهم ووقوفهم معهم لتطير إلى #كوخ_الشيطان فتدخل في تفاصيله مع دحّام،، ذلك الإنسيُّ الشيطاني إن صح الوصف،، فتتنقل في أرجاء البيت الكبير الموحش لتعرف خباياه وأسراره وطرقه،، وكيف يمكن للشر أن يخيم فيه وتعترشه الجن، وقوة القرآن في تدمير الشياطين والجن فتعيش واقعا تراه. يقال: والطيور على أشكالها تقع، فيني شيء حياة الجبال فكم من المناطق التي زارت مخيلتي وأنا أعيش تفاصيل الرواية، وكم من الكلمات التي قرأتها وأنا أعلم بمعانيها وخباياها بل مازلت استخدم تلك المسميات في حياتي اليومية،،
This entire review has been hidden because of spoilers.
الرواية تندرج تحت أدب الغموض والرعب والخيال العلمي حسب ما قرأته، وحصدت جائزة تشجيعية في جائرة الامارات للرواية.
هي مادة دسمة لتصبح عمل سينمائي وقلّما نجد روايات تصلح لتحول الى اعمال سينمائية.
كان هناك صراع مخيف بين الساحر دحام وبطل الرواية ناصر، وحقيقة وجدت صعوبة بعض الشيء في تخيل الترابط بين بعض الاحداث او الأماكن والممرات داخل قصر دحام، واتصور لو شاهدت هذا العمل بشكل مرئي كنت سأستمتع بشكل أكبر..
عنصر التشويق كان حاضراً بقوة في الرواية، وهو الأمر المهم الذي استند إليه الكاتب حتى لا يجعل الملل حاضراً، ويجبرك على معرفة ما سيحدث.
ما اعجبني بشكل لافت هي اللمسة التراثية الجبلية، وتصوير حياة السكان في الجبال والتعريف بكثير من المصطلحات والرموز التراثية الجميلة.
ميتافيزيقيا محلية .. الكاتب ذو مخيلة خصبة، اعجبتني القصة بشكل عام وتعلمت منها بعض عادات اهل الجبال المحلية ولكن لا يزال الكاتب يفتقر للخبرة ربما لحداثة عهده بالكتابة..حيث في بعض الاحيان يسهب مطولا او تقفز الاحداث قفزا محيرا للقارىء ولكن رواية مختلفة في علم السحرة والمردة والوفاء المطلق
كوخ الشيطان الكاتب الإماراتي محمد المونه الحبسي (الرواية الفائزة بجائزة الإمارات التشجيعية للرواية - فئة الرواية القصيرة) دار مدارك للنشر الطبعة الأولى 2015 . . . في ليله فقد فيه زوجته عفراء زارته أم زوجته تطلب منه ان يرجع (المحزم) لحفيدتها العنود وتذكر ان زوجته باعته لتاجر اسمه دحام خلال سفره حتى يسترجع المحزم تعرف على هزاع الذي ساعده في الوصول لدحام والتعرف على المنطقه ومنها الى أهل الجن وخلال هذا الوقت تعرف أيضا على ابو وليد الذي ساعده في الوصول الى بيت دحام المره الثانيه وأعاده المحزم ولكن وراء دحام قصه طويله ففي الرواية القصه حوالي يومان . . . الكاتب سلط ضوء كبير من ناحيه المعيشه الجن وحياتهم السحره وتسخيرهم للجن وبعض الحقائق . . . من ناحيتي ما قدرت أودر الروايه خير شر لان صدق ممتع لدرجه ان صحت ويا الشخصيات خفت معاهم يدخلك جو خيالي الي عنده مثل هالكتب يعطيني اساميهم
نجمتين للحماس الذي يتبع الأسلوب المشوق مع توالي الأحداث
عدا ذلك لو لم أعرف أن الكاتب إماراتي، لما عرفت أن أحداث الرواية في الإمارات.. دلالات قليلة جدًا و غير كافية اللغة العربية الفصحى طوال الحوارات مملة للأسف ولا تثير أي مشاعر كما ينبغي أن تثير تبعًا لحالة بطل الرواية