Jump to ratings and reviews
Rate this book

السخرة في حفر قناة السويس

Rate this book
محتويات الكتاب
- مقدمة المؤلف
- عهد التسلط القنصلي في مصر
- الصديقان يعالجان مشكلة الأيدي العاملة
- البدء في تنفيذ المشروع وتعطيل لائحة العمال
- دعاية الشركة في مصر لجمع العمال وفشلها
- دعاية الشركة في الشام لجمع العمال وفشلها
- السخرة المقنّعة
- السخرة السافرة
- الإسراف في استخدام السخرة
- النفاق الإنجليزي
- الفلاح المصري في مجلس العموم
- موت العمال عطشا في ساحات الحفر
- تفشي الأوبئة والأمراض بين العمال في ساحات الحفر
- أجور العمال
- جناية سعيد والشركة على الإقتصاد المصري
- الشركة مدينة بحفر القناة لنظام السخرة

الملاحق
المصادر
الخرائط

Unknown Binding

First published January 1, 2010

6 people are currently reading
218 people want to read

About the author

أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر
ورئيس قسم التاريخ بكلية الدراسات الإنسانية بجامعة الأزهر - فرع البنات بالقاهرة

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
19 (40%)
4 stars
18 (38%)
3 stars
8 (17%)
2 stars
1 (2%)
1 star
1 (2%)
Displaying 1 - 14 of 14 reviews
Profile Image for Fatma Al Zahraa Yehia.
603 reviews979 followers
January 27, 2025
طمعاً في الحصول على المجد بدون بذل مجهود، وبثمنٍ بخس، ألقى الخديوي سعيد مال وأرض وعرق مصر في "حِجر" ديليسبس والامبراطورية الفرنسية.

كنت طوال قراءتي للكتاب أتعجب من تفريط الخديوي سعيد في أرض ومال مصر بتلك البساطة. ولكن فيم العجب؟ فتلك ثروة لم يَجد ويتعب في جمعها. فلا غرابة في أن يُضيعها بهذا السفه على يد محتال مثل ديليسبس. لم يهتم سعيد إطلاقاً بعائد مشروع قناة السويس على مصر. فما يهمه هو إكرام صديقه وتزيين صورته أمام العالم كحاكم عظيم صانع للأمجاد.

images-jpeg-2

وكما فرط سعيد في المال، فرط في عرق ودماء أهل وطنه. ذلك الوطن الذي طالما رأى حاكميه أن بنوه ما هم إلا قطيعاً من العبيد الذي ليس له ثمن أو كرامة.

على مدى السنوات العشر التي استغرقها حفر القناة، مات عشرات الألاف من المصريين جوعا وعطشا، أو ضحية لعشرات الأوبئة التي مرت عليهم وهم في قلب تلك الصحراء المخيفة. بقدرٍ من الرعاية يتدنى عن قدر رعايتهم لمواشيهم، ألقى الخديوي سعيد المصريون في أتون معسكرات عمل تدار بالكرابيج وبدون أي قدر من الرحمة. فقط اكراماً لخاطر صديقه الأفّاق ديليسبس، ومن أجل "نيشاناً" ساذجاً أنعمت به عليه الحكومة الفرنسية بعد ما "أكلّته الأونطة" واشترت بملاليم مشروعا كلف الحكومة المصرية مئات الملايين.

images-jpeg

الكتاب أسلوبه شديد البساطة والتنظيم. يكشف عن مجهود كبير قام به كاتب هذا الكتاب في جمع وثائق لم يكن من السهل الحصول عليها قبل ثورة يوليو. وبالأرقام والإحصائيات يكشف لنا الكاتب عن مأساة شعب تم استغلاله لكي يحصد غيره ثمرة كفاحه وكَدِّه.

للكتاب جزء أخر اتمنى الحصول عليه، عن الفرق بين سياسة إسماعيل في استخدام العمال المصريين عن سياسة الخديوي سعيد. وإن كان إسماعيل له الفضل في إلغاء ذلك النظام الجائر، إلا انه أغرق البلاد في جحيم أخر من الديون بسبب اسرافه وسفهه في حفل افتتاح القناة.

images-jpeg-3
Profile Image for Eng. Mohamed  ali.
1,531 reviews146 followers
October 6, 2017
تحياتى للبحث القيم عن السخرة فى قناة السويس ..ويعتبر اول كتاب حقيقى اقرأه عن قناة السويس
Profile Image for Eng. Mohamed  ali.
1,531 reviews146 followers
October 6, 2017
تحياتى للبحث القيم عن السخرة فى قناة السويس ..ويعتبر اول كتاب حقيقى اقرأه عن قناة السويس
Profile Image for بلال طه.
353 reviews47 followers
February 13, 2017
"ما أنتم إلا عبيد إحساناتنا "
الوضع فعلا كان كده
بعد كل اللي قريته ،واحد كحيان جايلك تقوم تديه أرضك ببلاش يبني عليها مشروع وتديله ولادك يبنوه بعمال بمهندسين ودكاترة ولو اتزنق في حاجة بتساعده علي طول و في الاخر المشروع ده يبقي بتاعه هو يديره وياخد الخير كله ويديك 10% منه
أه
......
أنا مكنتش متصور إزاي ديليسبس فشل في انشاء قناة بنما و خسر واعلن افلاسه لييييييه؟
عشان ملقاش واحد إبن كلب يعمل اللي عمله سعيد
Profile Image for Yassmine Azeez.
221 reviews97 followers
January 22, 2020
تم حذف إهداء الكاتب للزعيم الراحل عبد الناصر في هذه الطبعة , لا تعليق !
الكتاب وثائقي و هام للغاية لمن يريد معرفة الحقيقة بخصوص حفر قناة السويس ,
Profile Image for Mustafa Hamdy.
82 reviews67 followers
January 5, 2021
في مقاله المنشور بجريدةِ الشّروق، يُحدثنا الدكتور أحمد عبدربه عن روايتين للتّاريخ، تُعني الأول بسرديّات الحجر، تتحدث عمّا تم إنجازه و عمّا قام من بناءات و زُرع من مساحات. الثانية، علي العكس، تُعني بسرديّة البشر، لا تبحث عمّا أُنجر بقدر ما تبحثُ كيف أُنجز، عما بُني علي آلام البشر و عن الأجساد التي سُخرّت في البناء، و برغم الإختلاف الأخلاقي الواضح بين المدرستين يخلص الدّكتور عبدربه إلي أن الخلاف هو في "مساحة إنحيازك كقارئ و تأثّرك و رؤيتك لنفسِ الحوداثِ التّاريخية بشكل مُختلف، الأمر كلّه هو أي روايةٍ قرأت ولأي سرديّة إنحزت".


لكن فجاجة المدرسة الأولي "المسمّاة في حالتنا هنا السردية الوطنية أو الـ Egyptian historiography" و التي ينتمي إليها هذا الكتاب تصدمك أخلاقيًا و تفسيريًا، في هذا الكتاب بالذّات. فلا تمتلك السّخرة موقعها المغبون في هذا الكتاب إلا من "جهة" أنّها سُخرة تُقدّم إلي مستعمر، أما السّخرة من أجل المصلحة العامة -يقول الدكتور عبد العزيز- "يُمكن أعتبارها نوعا من الضّرائب، لأن هذه الضرائب قد تُؤدي نقداً أو عينا أو عملا، و الحالة الإقتصاديّة السائدة في أي بلد هي التي تُحدد الأسلوب الذي تُؤدي به الضّرائب".

تغفل هذه الرّواية تواريخ أخري من السّخرة بهدف الحفاظ علي التماسك النظري المصطنع للأمة المصرية -التي لم تكن تشكّلت في هذا الوقت من القرن الـ 19- فتُشير سريعا إلي أن أعادة تطهير ترعة المحمودية في عهد سعيد سُخر لخدمتها 115 ألف رجل، لكنها تتوقف -و بالتفصيل- عند ظروف المأكل و المشرب و الأمراض و الرّواتب و أنتظامها لـ 20 ألف رجل مُسخّرين في عهد نفس الرّجل -الخديو سعيد- للعمل في قناة السويس.


لكن ما يُعقد أمور هذه الرّواية ليس فقط الأبعاد الأخلاقية، بل أنها تُواجه صعوبات تفسيرية جمّة. توسعت أحلام محمد علي، أستطاع أن يضم الشّام و الحجاز لكن و بعد ضغط من الدّول الأوروبية أُجبر علي أتفاق 1841 الذي ردّ الشام و الحجاز للباب العالي مقابل حق توريث الحكم لأولاد الباشا، في هذا السيّاق و في هذه الأمبراطورية المنهارة يُقرأ تاريخ عبّاس باشا: السّاعي لكسب ود الأمبراطوريات الأوروبية للمحافظة علي العرش، فيُدرك تخصيص الأراضي الواسعة لشركة قناة السويس، و تُدرك الأعفاءات الجمركية و تُفهم اللائحة الثّانية لقناة السويس و إمتيازات العمالة بالسخرة، و تترك الرّواية التاريخية المصرية الباحثة عن جنّة عدن المصرية التي لا توجد حائرة، تقف عاجزة أمام الإمتيازات الضخمة للشركة فتُفسّرها -كما فعل الدكتور عبد العزيز- بسفه عقل سعيد و حبّه للهو، أو تفسرها بدهاء ديليسيبس و إجادته للدعاية.

فلا يعود غريباً إذاً أن المدرسة الأولي ضمّت -من بين ما ضمّت- الأمير عمر طوسون حفيد محمد سعيد باشا الوالي، ولا يعود غريبا أن إعادة طبع هذا الكتاب في عام 1958 ضمّت مقدمة مُهداة إلي جمال عبد النّاصر -بعد سنتين من تأميم قناة السّويس و في قلب الصّراع المصري حينها- لأن العودة إلي الخلف لقراءة التّاريخ كانت مُؤدلچة بخطاب الحاضر، تنتقي منه ما يفيد و تطرح منه ما لا تُريد، و لهذا أري، بخلاف ما ذهب إليه الدّكتور عبد ربه أن المدرستان لا تتساويان، لا أخلاقيا ولا منهجيا.
Profile Image for أحمد أبوالنجا.
Author 4 books18 followers
October 9, 2019
لتتمجد ذكراك وسلمت يمناك د. عبدالعزيز الشناوى، بحث أكاديمى مفصل ذلك هو العلم الحقيقيى فى البحث والتدوين، سنوات ثمان تفتش فى الاف الوريقات فى محفوظات عابدين والمديريات المختلفة ولدى القنصليات، لتخرج ببحث فريد موثق كل كلمة فيه بنص مؤرخ محفوظ الى الان شاهد على ذلك الاتقان، من اعمق ومن اهم المراجع فى امر السخرة لم يترك تفصيلة والعديد من الكتب الاخرى - قد قرأتها - اقتبست من ذلك الكتاب المرجع، الام ودماء ورفات الأجداد ترقد ، تحت ماء جار بين بحرين ومحيطين، ذكريات لأشخاص تبحر فيها الفلك كل يوم، من يحييها إلا الأدب! رحمهم الله جميعا وجزاهم بقدر ما عانوا
Profile Image for Mahmoud Ibrahim.
99 reviews16 followers
September 14, 2019
بحث أكاديمى أكثر من رائع يتعلق بموضوع هام جدا
بالطبع ليس حفر القناة وفقط . لا
بل يتعلق الأمر بالنفوذ الاوروبى فى مصر القرن التاسع عشر
وتخبط الوالى سعيد باشا ودهاء ديليسبس
والنتيجة آلاف مؤلفة من الموتى من عامة الشعب
مع كامل احترامى بالطبع لعبقرية الفكرة الهندسية للمشروع
لكن الشركة كبدت البيوت المصرية كثيرا من الشهداء
Profile Image for يحيى عمر.
Author 6 books104 followers
August 29, 2015
كتاب هام ومتميز عن تاريخ حفر قناة السويس، ووقائعها، وتحديدا عن السخرة
Profile Image for Sabrin Gharib.
84 reviews43 followers
January 8, 2018
* تولى محمد سعيد حكم مصر 1854 عقب مصرع عباس الأول.
*ظفر فرديناند دي لسبس في 1854 من صديقه محمد سعيد باشا والى مصر بعقد امتياز لإنشاء قناة السويس.
*تتقاضى الحكومة 15% من صافي أرباح القناة ولباقي يوزع بين الأعضاء المؤسسين وحملة الأسهم.
*كان الشيخ رفاعة الطهطاوي من المؤيدين مشروع القناة والراعين له في مصر بد أن وطد دي لسبس علاقاته به.
*كانت عقوبة الجلد أو الضرب تتم كالتالي تفرش على الأرض قطعة من جلد ابقر ويجلس عليها العامل المذنب وينهال الشيخ عليه ضربًا بالكرباج أو العصا.
*كانت الشركة تستخدم الفلاح حتى يصبح عديم النفع فتلقى به جانبًا كما يلقي الإنسان علبة ثقاب فارغة.
*يقول دي لسبس"قد طبق نظام السخرة بقسوة على الأخص في خط لسويس الحديدي الصخري حتى يمكن القول إن القضبان الحديدية لهذا الخط قد استقرت فوق آلاف من جثث المصريين".
*رخاء مصر قد أفسده نزع االفلاحين قهرًا من حقولهم ونقلهم إلى برزخ السويس بطريقة ظالمة غير قانونية
*عمل الخديوي اسماعيل على تقليل عدد العمال في السخرة حتى تم إلغاء السخرة في الحفر.
*بعد إلغاء السخرة في حفر القناة لقد تجاوزت حالة الرخاء في مصر كل حد.
Profile Image for Amr Alkorashy .
14 reviews1 follower
February 9, 2018
رغم انه مش من اكثر الكتب كآبه , الا انه من أكتر الكتب كشف للحقائق بشكل موجع ومخزى
من الكتب الى تدرك بيها اننا تايهين ولا نعرف اى حاجه عن تاريخنا , وان المصريين ماهم الا حفنه من المنبطحين الفلاحين الى الخديو اسماعيل بكل بساطه استعبدهم وسخرهم لمطامع شركة حفر قناة السويس بسذاجته وغباءه وغباء كل النخب المصريه فى التوقيت ده وغباء الدوله العثمانيه المنهاره وغباء الشعب المصرى كاملا .
شركه جايه تحفرلنا القناه , وبالمقابل اخدوا مننا العمال والنقل والاستضافه والاجور والاراضى وزياده عليها اقطاعيات كاملا بالاف الافدنه باعفاءات جمركيه بمزايا شخصيه بحق انتفاع 99 سنه, والادهى من ده كله ان لما نيجى نلغى نظام السخره الى الخديو سعيد استخدمه فى صر الخديو اسماعيل يشترطوا علينا 3.5 مليون جنيه تعويض ندفعهم عشان لغينا ميزه لهم
ينصح بقرائته للى عايز يفهم تاريخ مصر وشعبها وحكامها ونخبتها وتاريخ الدوله العثمانيه وتأثيرها فى الاقطار العربيه
Profile Image for مريم غالب.
1 review
March 24, 2025
كتاب شيق تركيز الكتاب على فترة سخرة المصريين في حفرة قناة السويس وقت حكم الوالي سعيد والأهوال التي تعرضوا لها
Displaying 1 - 14 of 14 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.