نستيقظ صباح كل يوم وقد نفعل الأشياء ذاتها .. نشرب الماء نفسه .. نخرج من منازلنا.. الرجال بثيابهم البيض والنساء بعباءاتهم السوداء .. نمشي على ذاتُ الأرصفة والشوارع ونتأفف من الحرّ ونُعاتب البرد .. نرتشفُ القهوة .. الشاي بالنعناع.. الكابيتشينو .. ونذرّ شيئا من الملح على طعامنا .. نستمع للأغنية ذاتها بصوت محمد عبده أو طلال مداح أو أم كلثوم، وقد نقرأ الكتاب نفسه، ونشاهد الفيلم نفسه، وننشر يومياتنا في صور على مواقع التواصل الاجتماعية في النمطية ذاتها، ثم نظنّ أننا متشابهون جدا وننسى أننا مختلفون جدا في الإحساس بتفاصيل الأشياء .. بالمُهم والمُهمش .. بالجميل والقبيح .. إنه الإحساس مفتاح ضئيل جدا لبوابة فهم عالم ضخم جدا ، و"يا له من عالم رائع" كما غنى مرة الأمريكي المدهش" لويس ارمسترونغ".
وهنا في هذا الكتاب محاولة قد تكون جريئة للإحساس بالأشياء وبعض الأفكار..
أديبة وصحافية سعودية مواليد مدينة جدة / المملكة العربية السعودية
كاتبة عامود صحفي يومي بعنوان ( كلاكيتيات) بجريدة الوطن السعودية، والتي استمرت في الكتابة فيها لما يقارب تسع سنوات؛ حتى توقفت في أغسطس عام 2014م، وقد أُعتبرت ثاني كاتبة سعودية من العشرة الأكثر تأثيرا في الرأي العام بالمجتمع عبر استطلاع قام به البرنامج التلفزيوني"أهم عشرة" للإعلامي سعود الدوسري. حاصلة على درجة الماجستير في الأدب والنقد / لغة عربية، جامعة الملك عبد العزيز بجدة، متخصصة في الدراما والمسرح السعودي؛ وعُدّت رسالتها "مفهوم الدراما في النصوص المسرحية السعودية " من أوائل الرسائل التي بحث في الشأن المسرحي على مستوى الجامعات السعودية. حاصلة على بكالوريوس في الآداب والتربية، تخصص لغة عربية، كلية التربية للبنات بمدينة جدة. محاضر سابق بقسم اللغة العربية بين عامي 2001 ـ 2008م، بالكلية الجامعية للبنات التابعة لجامعة أم القرى بمنطقة مكة المكرمة. قدمت وأعدت عدد من البرامج التلفزيونية الأسبوعية في التلفزيون السعودي؛ هي "صريح جدا" و"60 دقيقة ثقافة وفن " فيما كان برنامجها الأول "خارج الإطار" على قناة اقرأ عام 2007م؛ كما أشرفت على تنفيذ وإعداد برنامج شبابي بعنوان "4 على الخط" من بنات أفكارها؛ من أوائل البرامج الشبابية الثقافية التي قدمها التلفزيون السعودي، وتمّ ترشيحه للمشاركة بمسابقة أفضل البرامج في مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون عام 2012م. عملت مسئولة تحرير مكتب جدة الإقليمي لمجلة سيدتي لعامي ( 2008م ـ 2009م). عملت محررة صحافية بالشؤون الثقافية بصحيفة الشرق الأوسط الدولية ومن ثم مسئولة المكتب النسائي بجدة؛ بين عامي 2003م وحتى 2007م. عملت صحافية بجريدة المدينة بين 2000م ـ 2003م. كتبت العديد من المقالات في الصحف السعودية وبعض المجلات العربية والدوريات الثقافية. شاركت في اللقاء التحضيري للقاء التاسع للحوار الوطني الفكري الذي كان تحت عنوان " الإعلام .. الواقع وسبل التطوير: حوار بين المجتمع والمؤسسات الإعلامية" في محافظة الطائف في مارس 2011. شاركت في الحوار الوطني السابع الذي أقيم بمحافظة الأحساء حول قضية "الخطاب الثقافي وآفاقه المستقبلية " ضمن نخبة من المفكرين والمثقفين السعوديين بين 28 ـ 29 من ذي الحجة 1430هـ ؛ عام 2010م. عضو في جماعة حوار بالنادي الأدبي الثقافي بجدة المهتمة بقضايا النقد الأدبي والفكر. لها مشاركات في أمسيات ومؤتمرات إعلامية وثقافية محليا ودوليا . حصلت على العديد من شهادات الشكر والتقدير من بعض المؤسسات الثقافية والإعلامية محليا ودوليا.
الإصدارات: عام 2003 م كتاب (عندما يبكي القمر) نصوص وجدانية. عام 2005م ديوان بعنوان (هذيان) الطبعة الأولى . عام 2009م الطبعة الأولى من كتاب (المسرح السعودي .. بين البناء والتوجس)، عن نادي الطائف الأدبي ودار شرقيات بالقاهرة. عام 2011م نصوص (حبّةُ عنب ) عن دار طوى ببيروت. قامت بكتابة القسم المخصص لـ (المسرح ) في كتاب يتكون من ثلاث أجزاء بعنوان (أنطولوجيا الأدب السعودي) من إصدارات وزارة الثقافة والإعلام عام 2011م . عام 2013م كتاب (ما وراء الوجوه ) الجزء الأول عن دار مدارك .
تحت الطبع: كتاب (ما وراء الوجوه ) الجزء الثاني. كتاب (حليميات )
مقالات تنتصر للمرأة .. وتتسائل حول امور دينية.. وغير ذلك
حسنا.. الكتاب ليس سطحيا .. ويوجد في الكتاب الكثير من المعلومات التي تدلل على اطلاع الكاتبة الكبير بقضايا الدين والتاريخ والعلوم والفنون وفي السعودية نجد ان صوت الكاتبة من الاصوات المهمة (من العنصر النسائي) من لها هذه المعرفة وتدافع بها عن حقوق المرأة اما عن المقالات والاسلوب فكان متوسطا .. لم يجعلني اضجر .. كما انه لم يضف لي الكثير .. اغلب الافكار المطروحة في الكتاب سمعتها كثيرا .. فكأن الكتاب هو مجرد تكريس وتأكيد لافكار موجودة بالفعل وكي لا نظلم الكاتبة فإن مواضيع المقالات تتحدث عن مواضيع مستهلكة مثل النقاب وحقوق المرأة وامور دينية شائعة وغيرها .. فبالتالي يبدو ان اغلب المقالات التي ستكتب ستكون رتويت للافكار التي نعرفها مسبقا
الكتاب لم يقفز بنا نحو التأمل في افاق واسعة .. كانت تنقصه نظرة حالمة .. او رؤية صوفية متعالية .. لكنه كان مباشرا وتلقينيا كحوارات الفضائيات
اطلعنا في القديم على عدة مقالات للكاتبة، وتعرفنا على اسلوبها المتميز، وأخيرًا اطلعنا على هذا الكتاب الذي كان يلوح لنا منذ زمن، الكتاب عدة مقالات بطريقة أنيس منصور، في جمع مقالات صحفية في كتاب، اختارت للكتاب عنوان احدى مقالاتها، في الكتاب عدة مقالات جيدة لا تخلو من الفائدة أو المتعة الأدبية، رحلة رغم قصرها النسبي كانت بديعة، نتطلع لمطالعة كتاب آخر للمؤلفة.
This entire review has been hidden because of spoilers.
الكتاب عباره عن فيروز - قهوه سوداء - نمله وقصص تتكرر كثير . اُسلوب الكاتبه ركيك شوي. هناك الكثير من الإعادة والقصص مستهلكه جدا. بالاضافة الى ان اُسلوب الكاتبه فيمينست بمعنى السطحي(واشدد السطحي) لهالكلمة . الكتاب اقدر اعلق عليه بكلمة وحده 'سطحي'
رغم قلة صفحات الكتاب مقارنة بما اقرأه غالبا كان كتاب ثقييييل على قلبي و استغرق مني اكثر من شهر لإنهائه والالتزام بقرائته .. أفكاره غير مترابطه وأحيانا ما افهم المغزى من المقاله بعد الانتهاء منها لكن كان في اجزاء اعجبتني و أقنعتني انهي الكتاب ..
الكتاب عبارة عن مجموعة مقالات.. منها تأملات على الصعيد النفسي والإجتماعي و الإنساني.. ومنها تساؤلات حول قضايا تهم المرأة والمجتمع. الطرح بسيط ورشيق، والأسلوب النسائي واضح.. الأفكار لا جديد فيها.. مشاكلنا المعتادة وحلولها المعروفة والمعطلة.. العنوان جاذب وملفت .. يناسب من يرغب ببدء قراءات طويلة أو قراءات متوسطة العمق..
قد يتبادر إلى ذهن القارئ للوهلة الأولى من عنوان الكتاب أن موضوع الكتاب في مجال معين .. لكن هذا العنوان الملفت ما هو إلا عنوان إحدى المقالات العديدة التي يتكون منها هذا الكتاب .. مقالات كتبتها المؤلفة في مجالات شتى تم جمعها ليكون هذا الكتاب .. وجدت فيها الصدق و الصراحة من المؤلفة مع النقد لكن بإيجابية إلى العديد من المظاهر الاجتماعية والفكرية والثقافية في العالم العربي .. مقالات العديد منها يبعث على التأمل في الحياة وأحداثها اليومية .. مقالات بعضها فيها العمق المحفز على الفكر والنقد .. مقالات أخرى لطيفة ظريفة كما يقال ... نشكر الكاتبة على جهدها والكتاب الجميل