What do you think?
Rate this book
من البذرة إلى الثمرة : تربية الأبناء وبناء شخصية متكاملة
“لن تقوم للأمّة قائمة ما دامت تُهمل تربيةَ الأجيالِ القادمة”
نحن ثمرةُ أعمالِ السابقين، والأجيالُ القادمة ستكون ثمرةَ أعمالنا، فبدلًا من أن نشكوَ الزمانَ والعصرَ الذي نعيش فيه علينا أن ننظر إلى ما أُهْمِلنا فيه من عناصر تربويّة فنستدركَها في أولادنا؛ حتى نُحقّقَ عمليّة انبعاثٍ قلبيّةٍ وروحيّةٍ وشعوريّةٍ لنا ولتاريخنا وللأجيال القادمة من بعدنا
وإن هذا الكتابَ بمثابة دورةٍ تأهيليّةٍ للآباءِ والأمّهاتِ عمومًا، وللمُقْبِلين على الزواج خصوصًا، فهو يعلّمهم كيفَ يَبْذُرُون هذه البَذرة التربوية المفقودة، ثم كيفَ يسقونها من كوثر القيَمِ والكمالات المنشودة، إلى أن تُصبِحَ شجرَةً وَارِفَةَ الظلالِ مورِقَة، ثم كيفَ يقلّمُونها بالإرشادات والتوجيهات، إلى أن تُعطيَ الثمرةَ المرجوّة منها، فالتربيةُ نظريّة متكاملةٌ لها أبعادُها وأركانُها ونتائجها وثمارُها، وَمَن ينشدِ الثمرةَ في ذريته وأولاده فليضعِ البذرة في مكانها الصحيح، ثمّ ليتعهّدها بالسقاية والرعاية إلى أن تشقَّ الأرضَ، فتنبتَ، فتورِقَ، فتثمرَ… وبذلك يتحقّقُ معنى التربية “من البَذْرَةِ إلى الثَّمَرَةِ”
نحن ثمرةُ أعمالِ السابقين، والأجيالُ القادمة ستكون ثمرةَ أعمالنا، فبدلًا من أن نشكوَ الزمانَ والعصرَ الذي نعيش فيه علينا أن ننظر إلى ما أُهْمِلنا فيه من عناصر تربويّة فنستدركَها في أولادنا؛ حتى نُحقّقَ عمليّة انبعاثٍ قلبيّةٍ وروحيّةٍ وشعوريّةٍ لنا ولتاريخنا وللأجيال القادمة من بعدنا
وإن هذا الكتابَ بمثابة دورةٍ تأهيليّةٍ للآباءِ والأمّهاتِ عمومًا، وللمُقْبِلين على الزواج خصوصًا، فهو يعلّمهم كيفَ يَبْذُرُون هذه البَذرة التربوية المفقودة، ثم كيفَ يسقونها من كوثر القيَمِ والكمالات المنشودة، إلى أن تُصبِحَ شجرَةً وَارِفَةَ الظلالِ مورِقَة، ثم كيفَ يقلّمُونها بالإرشادات والتوجيهات، إلى أن تُعطيَ الثمرةَ المرجوّة منها، فالتربيةُ نظريّة متكاملةٌ لها أبعادُها وأركانُها ونتائجها وثمارُها، وَمَن ينشدِ الثمرةَ في ذريته وأولاده فليضعِ البذرة في مكانها الصحيح، ثمّ ليتعهّدها بالسقاية والرعاية إلى أن تشقَّ الأرضَ، فتنبتَ، فتورِقَ، فتثمرَ… وبذلك يتحقّقُ معنى التربية “من البَذْرَةِ إلى الثَّمَرَةِ”
208 pages, Paperback
First published January 1, 2015
8 people are currently reading
164 people want to read
About the author
محمد فتح الله كولن
32 books641 followersولد الأستاذ "محمد فتح الله گولن" في 27 نيسان عام 1941م في قرية صغيرة تابعة لقضاء "حسن قلعة" المرتبطة بمحافظة "أرضروم"، وهي قرية "كوروجك".. ونشأ في عائلة متدينة، وكان والده "رامز أفندي" شخصًا مشهودًا له بالعلم والأدب والدين، وكانت والدته "رفيعة هانم" سيدة معروفة بتدينها وبإيمانها العميق بالله، وقامت بتعليم القرآن لابنها "محمد" ولمَّا يتجاوز بَعْدُ الرابعةَ من عمره، حيث ختم القرآن في شهرٍ واحد.. وكانت أمه توقظ ابنها وسط الليل وتعلمه القرآن.
كان بيت والده مضيفًا لجميع العلماء والمتصوفين المعروفين في تلك المنطقة؛ لذا تعوَّدَ "محمد فتح الله" مجالسة الكبار والاستماع إلى أحاديثهم.. وقام والده بتعليمه اللغة العربية والفارسية.
درس في المدرسة الدينية في طفولته وصباه، وكان يتردد إلى "التكية" أيضًا، أي تلقَّى تربيةً روحية إلى جانبِ العلوم الدينية التي بدأ يتلقاها أيضًا من علماء معروفين، مِن أبرزهم "عثمان بكتاش" الذي كان من أبرز فقهاء عهده، حيث درس عليه النحو والبلاغة والفقه وأصول الفقه والعقائد، ولم يهمل دراسة العلوم الوضعية والفلسفة أيضًا.
في أثناء أعوام دراسته تعرف بـ"رسائل النور" وتأثر بها كثيرًا، فقد كانت حركة تجديدية وإحيائية شاملة، بدأها وقادها العلامة بديع الزمان "سعيد النورسي"، مؤلف "رسائل النور".
وبتقدمه في العمر ازدادت مطالعاته وتنوعت ثقافته وتوسعت فاطلع على الثقافة الغربية وأفكارها وفلسفاتها وعلى الفلسفة الشرقية أيضًا وتابع قراءة العلوم الوضعية كالفيزياء والكيمياء وعلم الفلك وعلم الأحياء.. إلخ.
عندما بلغ "محمد فتح الله" العشرين من عمره عُيِّنَ إمامًا في جامع "أُوجْ شرفلي" في مدينة "أدرنة"، حيث قضى فيها مدة سنتين ونصف سنة في جوٍّ من الزهد ورياضة النفس.. وقرر المبيت في الجامع وعدم الخروج إلى الشارع إلا لضرورة.
بدأ عمله الدعوي في "أزمير" في جامع "كستانه بازاري" في مدرسة تحفيظ القرآن التابعة للجامع.. ثم عمل واعظًا متجولاً، فطاف في جميع أنحاء غربي الأناضول.
وفي خطبه ومواعظه كان يربي النفوس ويطهرها من أدرانها، ويذكِّرُها بخالقها وربها ويرجعها إليه..
كانت النفوس عطشى، والأرواح ظمآى إلى مثل هذا المرشد الذي ينير أمامها الطريق إلى الله -تعالى- وإلى رسوله الكريم -صلى الله عليه وسلم-.
وكان يجوب البلاد طولاً وعرضًا كواعظٍ متجول يلقي خطبه ومواعظه على الناس في الجوامع.. كما كان يرتب المحاضرات العلمية والدينية والاجتماعية والفلسفية والفكرية، ويعقد الندوات والمجالس واللقاءات الخاصة يجيب فيها على الأسئلة الحائرة التي تَجُولُ في أذهانِ الناس والشباب خاصة.ـ
كان بيت والده مضيفًا لجميع العلماء والمتصوفين المعروفين في تلك المنطقة؛ لذا تعوَّدَ "محمد فتح الله" مجالسة الكبار والاستماع إلى أحاديثهم.. وقام والده بتعليمه اللغة العربية والفارسية.
درس في المدرسة الدينية في طفولته وصباه، وكان يتردد إلى "التكية" أيضًا، أي تلقَّى تربيةً روحية إلى جانبِ العلوم الدينية التي بدأ يتلقاها أيضًا من علماء معروفين، مِن أبرزهم "عثمان بكتاش" الذي كان من أبرز فقهاء عهده، حيث درس عليه النحو والبلاغة والفقه وأصول الفقه والعقائد، ولم يهمل دراسة العلوم الوضعية والفلسفة أيضًا.
في أثناء أعوام دراسته تعرف بـ"رسائل النور" وتأثر بها كثيرًا، فقد كانت حركة تجديدية وإحيائية شاملة، بدأها وقادها العلامة بديع الزمان "سعيد النورسي"، مؤلف "رسائل النور".
وبتقدمه في العمر ازدادت مطالعاته وتنوعت ثقافته وتوسعت فاطلع على الثقافة الغربية وأفكارها وفلسفاتها وعلى الفلسفة الشرقية أيضًا وتابع قراءة العلوم الوضعية كالفيزياء والكيمياء وعلم الفلك وعلم الأحياء.. إلخ.
عندما بلغ "محمد فتح الله" العشرين من عمره عُيِّنَ إمامًا في جامع "أُوجْ شرفلي" في مدينة "أدرنة"، حيث قضى فيها مدة سنتين ونصف سنة في جوٍّ من الزهد ورياضة النفس.. وقرر المبيت في الجامع وعدم الخروج إلى الشارع إلا لضرورة.
بدأ عمله الدعوي في "أزمير" في جامع "كستانه بازاري" في مدرسة تحفيظ القرآن التابعة للجامع.. ثم عمل واعظًا متجولاً، فطاف في جميع أنحاء غربي الأناضول.
وفي خطبه ومواعظه كان يربي النفوس ويطهرها من أدرانها، ويذكِّرُها بخالقها وربها ويرجعها إليه..
كانت النفوس عطشى، والأرواح ظمآى إلى مثل هذا المرشد الذي ينير أمامها الطريق إلى الله -تعالى- وإلى رسوله الكريم -صلى الله عليه وسلم-.
وكان يجوب البلاد طولاً وعرضًا كواعظٍ متجول يلقي خطبه ومواعظه على الناس في الجوامع.. كما كان يرتب المحاضرات العلمية والدينية والاجتماعية والفلسفية والفكرية، ويعقد الندوات والمجالس واللقاءات الخاصة يجيب فيها على الأسئلة الحائرة التي تَجُولُ في أذهانِ الناس والشباب خاصة.ـ
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 3 of 3 reviews
June 5, 2015
كتاب جيد ومفيد في موضوعه والذي كتبت عنه مسبقاً قبل قراءة الكتاب وتعرضت لبعض أفكاره في موضوعي ثم جاء الكتاب إلى مكتبتي بالصدفة من خلال المركز الذي أدرس فيه اللغة التركية :)
وبالطبع كتب فتح الله كولن لا تخلو من البُعد الروحاني والأسلوب البسيط والعرض المرتب والكتاب في طبعته العربية صدر ذلك العام 2015 أي بعد خمسة عشر عاماً من كتابته
ورغم إتفاقي مع الأفكار التي وردت في الكتاب إلا إني توقفت عند بعض النقاط أولها ما جاء معبراً عن خط محافظ جداً في نقد كولن وحديثه بصورة سلبية عن الحركات الطلابية والتحدث بلهجة دولاتية لم أستسيغها بشكل شخصي ربما لعامل الزمن والمناخ العاصف الذي نمر به جميعاً في نواحي شتى
النقطة الثانية إسناده لتغير مصير الفرد الحتمي إذا ما توفرت له البيئة المناسبة من مصير أدنى إلى أخر أفضل للعناية الإلهية وحدها ورغم أنني لا أنكرها لكن في رأيي أنه أهمل إرادة الإنسان وقدرته على التجاوز
ويبقى أنني أستفدت من الكتاب في المجمل والكتاب بالرغم من تركيزه على الجانب التربوي والتأسيسي للنشىء إلا إنه مفيد في تربية وتأهيل الشباب والكبار أيضاً
وبالطبع كتب فتح الله كولن لا تخلو من البُعد الروحاني والأسلوب البسيط والعرض المرتب والكتاب في طبعته العربية صدر ذلك العام 2015 أي بعد خمسة عشر عاماً من كتابته
ورغم إتفاقي مع الأفكار التي وردت في الكتاب إلا إني توقفت عند بعض النقاط أولها ما جاء معبراً عن خط محافظ جداً في نقد كولن وحديثه بصورة سلبية عن الحركات الطلابية والتحدث بلهجة دولاتية لم أستسيغها بشكل شخصي ربما لعامل الزمن والمناخ العاصف الذي نمر به جميعاً في نواحي شتى
النقطة الثانية إسناده لتغير مصير الفرد الحتمي إذا ما توفرت له البيئة المناسبة من مصير أدنى إلى أخر أفضل للعناية الإلهية وحدها ورغم أنني لا أنكرها لكن في رأيي أنه أهمل إرادة الإنسان وقدرته على التجاوز
ويبقى أنني أستفدت من الكتاب في المجمل والكتاب بالرغم من تركيزه على الجانب التربوي والتأسيسي للنشىء إلا إنه مفيد في تربية وتأهيل الشباب والكبار أيضاً
April 27, 2018
اسم الكتاب:من البذرة إلي الثمرة
الاسم الفرعي:تربية الأبناء وبناء شخصية متكاملة
المؤلف:فتح الله كولن
دار النشر:دار النيل
سنة النشر:٢٠١٥م
عدد الصفحات:٢٠٨
تصنيف الكتاب ملفت للنظر،فمسألة التربية لا تعني تربية الأطفال الذين وصلوا سن معينة فقط،ولا يجب أن ننظر إليها علي أنها حادثة منفصلة عن كل مناحي الحياة،بل أنها كما ورد في الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة مسيرة طويلة يتخللها كثير من المراحل بدءا من الأوصاف التي ينشدها الشخص في المرأة التي ستكون أما لأبنائه وحتي الوفاة،هذا ما يقتضيه مفهوم التربيةً.
هذا الكتاب ينطوي على كثير من الأفكار القيمة التى يسهل على القارئ فهمها واستيعابها ، وتدخل ضمن حدود امكانياته وقدراته . وأنبه هنا أن مسألة التربية قد وضعت بالكتاب في محتوى يتناسب مع ظروفنا وبالصورة التى لا بد أن نفهمها ، والغاية من التربية كما سيلمس القارئ ليست مقيدة بالوصول الى أشخاص مثاليين على المستوى الفردي والأسري ، بل أن الغاية الرئيسة كما أوضح الأستاذ فتح الله بعبارته البديعة : " المساهمة في مستقبل الأمة ، وهى غاية سامية يجب على الجميع أن يتغياها ، وهي مرتبطة بوجود الفرد المثالي والأسرة المثالية " ، وبناء على هذه الفكرة تصدر هذا الكتاب موضوع " الزواج والأسرة " ، ثم تبعته المسائل المتعلقة بالتربية .
وقد تعرض الكاتب في مدخل الكتاب إلي بعض المسائل العامه حتي يقنع القارئ بأهمية وشمولية مسألة التربيه،فعلي سبيل المثال تضمن هذا القسم الذي يبدأ ب"مفهومنا الأخلاقي"بعض العناوين الجانبية التي تبدو وكأنها بعيدة عن بعضها مثل:تدهورالأمم،والأخلاق العاليه،وزينة الحياة الدنيا،والإنسانية فى مرتبة أعلي أعليين..إلخ،أعقبتها سلسلة من المعلومات المكملة لبعضها حول أهمية التربية،مدعمة بأدلة من الكتاب والسنة.
ثم تلا ذلك فصول تندرج ضمن قضايا التربية ومراحلها؛أهم من الأخرة، تجذب الأنتباه علي قدر أهميتها،مثل:الزواج،والأسرة،والحساسية في التربية،والتربية الدينية للطفل،وكيف نحدث أبناءنا؟وأبعاد التربية،ومقارنة بين التربية القرانية وغير القرانية.
الكتاب فصوله ذات أهمية كبيرة لا سيما في وقتنا الراهن؛الذي نحتاج فيه إلي الوعي بمسائل تربية خاصة وعامة.
وفصول الكتاب تجذب القارئ بقوة،ويجد القارئ ما يبحث عنه فى مسائل التربية بطريقة مختصرة مرتبطة بالكتاب والسنة.
الاسم الفرعي:تربية الأبناء وبناء شخصية متكاملة
المؤلف:فتح الله كولن
دار النشر:دار النيل
سنة النشر:٢٠١٥م
عدد الصفحات:٢٠٨
تصنيف الكتاب ملفت للنظر،فمسألة التربية لا تعني تربية الأطفال الذين وصلوا سن معينة فقط،ولا يجب أن ننظر إليها علي أنها حادثة منفصلة عن كل مناحي الحياة،بل أنها كما ورد في الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة مسيرة طويلة يتخللها كثير من المراحل بدءا من الأوصاف التي ينشدها الشخص في المرأة التي ستكون أما لأبنائه وحتي الوفاة،هذا ما يقتضيه مفهوم التربيةً.
هذا الكتاب ينطوي على كثير من الأفكار القيمة التى يسهل على القارئ فهمها واستيعابها ، وتدخل ضمن حدود امكانياته وقدراته . وأنبه هنا أن مسألة التربية قد وضعت بالكتاب في محتوى يتناسب مع ظروفنا وبالصورة التى لا بد أن نفهمها ، والغاية من التربية كما سيلمس القارئ ليست مقيدة بالوصول الى أشخاص مثاليين على المستوى الفردي والأسري ، بل أن الغاية الرئيسة كما أوضح الأستاذ فتح الله بعبارته البديعة : " المساهمة في مستقبل الأمة ، وهى غاية سامية يجب على الجميع أن يتغياها ، وهي مرتبطة بوجود الفرد المثالي والأسرة المثالية " ، وبناء على هذه الفكرة تصدر هذا الكتاب موضوع " الزواج والأسرة " ، ثم تبعته المسائل المتعلقة بالتربية .
وقد تعرض الكاتب في مدخل الكتاب إلي بعض المسائل العامه حتي يقنع القارئ بأهمية وشمولية مسألة التربيه،فعلي سبيل المثال تضمن هذا القسم الذي يبدأ ب"مفهومنا الأخلاقي"بعض العناوين الجانبية التي تبدو وكأنها بعيدة عن بعضها مثل:تدهورالأمم،والأخلاق العاليه،وزينة الحياة الدنيا،والإنسانية فى مرتبة أعلي أعليين..إلخ،أعقبتها سلسلة من المعلومات المكملة لبعضها حول أهمية التربية،مدعمة بأدلة من الكتاب والسنة.
ثم تلا ذلك فصول تندرج ضمن قضايا التربية ومراحلها؛أهم من الأخرة، تجذب الأنتباه علي قدر أهميتها،مثل:الزواج،والأسرة،والحساسية في التربية،والتربية الدينية للطفل،وكيف نحدث أبناءنا؟وأبعاد التربية،ومقارنة بين التربية القرانية وغير القرانية.
الكتاب فصوله ذات أهمية كبيرة لا سيما في وقتنا الراهن؛الذي نحتاج فيه إلي الوعي بمسائل تربية خاصة وعامة.
وفصول الكتاب تجذب القارئ بقوة،ويجد القارئ ما يبحث عنه فى مسائل التربية بطريقة مختصرة مرتبطة بالكتاب والسنة.
Want to read
October 24, 2019salam
Displaying 1 - 3 of 3 reviews