Jump to ratings and reviews
Rate this book

المشوق إلى القرآن

Rate this book
يقول المؤلف : " هذا أول مولود لأخيكم ، قصد به بعث الشوق للإقبال على كلام الرب ، عسى أن يتقبله الله بقبول حسن ، وأن ينبته نباتًا حسنًا "

176 pages, Paperback

First published May 1, 2015

364 people are currently reading
2092 people want to read

About the author

عمرو الشرقاوي

11 books382 followers
طالب علم ، كلية أصول الدين ، جامعة الأزهر ، متخصص في التفسير وعلوم القرآن .

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
635 (39%)
4 stars
651 (40%)
3 stars
269 (16%)
2 stars
50 (3%)
1 star
3 (<1%)
Displaying 1 - 30 of 273 reviews
Profile Image for Mohammed  Ali.
475 reviews1,391 followers
December 28, 2018
جمل وعبارات كُرِّرت حتى اهترأت .. ولكن! :

مثل كلمة "أحبّك" التّي كرّرت حتى اهترأت، وأصبحت لدى البعض مجرد كلمة جوفاء ضاع معناها لكثرة استعمالها، هناك عبارات وجمل قتلها التكرار وأيضا الإستمرار، وأقصد هنا استعمال هذه الجمل والعبارات في مكانها وفي غير مكانها بشكلٍ مستمر. فالتـّكرار يوّلد التعوّد الذّي ينتج أحيانا السطحية، فيضيع المعنى وبالتالي تسقط الفائدة.
يصادف الإنسان -القارئ خصوصا- خلال رحلته في الحياتين الواقعية والافتراضية مجموعة تعليقات معيّنة على مواضيع وأمور معيّنة أيضا، سمة هذه التعليقات هو التّكرار والنسخ وميزة هذه المواقف أنّها مختلفة ومتباينة أحياناً. من هذه المواقف نذكر مثلا: يكون هناك حوار عن وصف للمكتبات الشخصية والكتب الموجودة فيها فيعلق شخص ما قائلا: "لا خير في مكتبة لا يوجد فيها القرآن. " أو مثلا يكون الحديث عن القراءة فيعلّق شخص ما: " ما فائدة ملايين الكتب إذا كان المصحف هناك في الزاوية مهمل يغطيه الغبار. " أو مثلا: " بئس من يصف نفسه بالقارئ وهو لا يفتح المصحف إلا في رمضان فقط. "
أنتم تعرفون هذه التعليقات وأشباهها، وأكيد مرّت عليكم في مواقف مختلفة ومتباينة، من التغريدات على تويتر التي تنتج تعليقات من جنس الأمثلة التي ذكرت، مرورا بمواقع التواصل الأخرى فالحياة اليومية .. تتكرر نفس هذه الجمل تقريبا بحق وبغير حق، في مكانها وفي غير مكانها، حتى يتعود عليها الإنسان، فتصير في جملة الأقوال والتعليقات التي لا تسمن ولا تغني من جوع ولكن .. ولكن .. ولكن!!!
ولكن هل الإهتراء يعني عدم الصلاحية؟
في رأيي أن هذه الجمل صحيحة تماما تماما، وتعبر عن واقع مرير جدا، وتصف وضعا حقيقيا جدا، ألا وهو علاقة الإنسان المسلم بكتاب ربه. رغم كل ما ذكرناه سابقا إلا أن علاقة الإنسان بالمصحف أصبحت باردة للاسف إلا من رحم ربي، إن لم نقل مندثرة تماما .. ففي كل بيت مسلم هناك مصحف، ولكن هل يفتح هذا المصحف يوميا مثلا، اسبوعيا على أقل تقدير ؟ لا طبعا!! بل أشك أن نسبة المصاحف المفتوحة يوميا لا تقارن مع نسبة المصاحف المغلقة والمهملة أيضا.

تجربة شخصية بسيطة .. ولكن!

الحديث عن التجارب الشخصية أمر شائك أحيانا، فتصوير المعنى على شكل حروف، فكلمات ثم تركيبها في مصنع القلم وتحويلها إلى جمل مفهومة يقرأها المتلقي فيفهمها .. لا يتم بسهولة وسلاسة، وكل مصنع وجودة انتاجه وأنا مصنعي للأسف معطل والعمال في اضراب .. المهم لدي تجربة شخصية مع القرآن، تجربة بسيطة تمثلني وقد تمثل غيري، عايشت فيها هجرانا لكتاب الله كما عشت فيها معه، وشتان بين العيش والمعايشة!!
وتجربتي الشخصية سأختزلها ب: مع .. بدون ثم مع. فالمرحلة الأولى وهي الصغر كانت لي علاقة جد وطيدة مع القرآن، حفظا وقراءة، تلتها مرحلة طويلة من استهتار طويل وعريض وسمين، وبعدها مرحلة العودة التدريجية. وإذا كنت نسيت أبرز السمات النفسية للمرحلة الأولى إلا أنني أذكر جدا أبرز خصائص المرحلة الثانية وهي: الشك، الفراغ، والضياع .. وسمة مرحلة العودة، أو العنوان العريض لها وهو الطمأنينة، نعم الطمأنينة ولا اظن أنه توجد كلمة اخرى معبرة أكثر من هذه الكلمة.

إعجاز وإعجاز فإعجاز .. ولكن!:

قرأت عن الإعجاز العلمي في القرآن ولم اقتنع -لحد الآن- صراحة، وقرأت عن الإعجاز الرقمي ولم أصدق -لحد الآن- صراحة، وقرأت عن الإعجاز اللغوي والبياني ففهمت وعرفت، وانتشر السحر البياني في جميع أرجاء جسدي فغمرني. كنت أبحث عن الإعجاز وأتبع الموجات وأدندن بهته وتلك .. انظر إنه اعجاز علمي، انظر إنه إعجاز رقمي، لو حسبنا من تلك الآية إلى تلك الكلمة لوجدنا كذا ثم نقسمها على كذا فنجد كذا التي تدل على كذا التي هي في الحقيقة كذا وكذا، يعني مستويات مختلفة من "الكذا" للوصول إلى نتيجة معينة، انظر إلى العالم الفلاني ها هو يقول إن تلك الحقيقة العلمية موجودة في القرآن منذ أربعة عشر قرن. تعلمون جيدا تلك الموجات التي تتالت وانتشرت حتى أصبحت حديث الناس، وفي رأي (على الأقل هذا الأمر يخصني) أن اتباع هذه الأمور كان دليلا على هجراني لقراءة القرآن وتدبره، وبالتالي كنت أبحث عن اعذار أوهم بها نفسي على أنني في علاقة وطيدة مع كتاب الله، وأخدعني إن صح التعبير لكي أقتنع بأنني لم أهجر كتاب الله .. يعني انجراف لإرضاء ضميري وفقط!

هذه دعوة من القلب .. ولكن!!:

هذه دعوة إلى قراءة القرآن، دعوة إلى تدبر القرآن، دعوة إلى لمّ الشمل بين نفوس أنهكتها الدنيا وكتاب هو خير من توجه إلى النفوس فعالجها، دعوة إلى التائهين فهذا هو طريقهم وخلاصهم، دعوة للمتخبطين في الظلمات فهذا هو نورهم .. ولكن ما ادراني انها دعوة من القلب؟ ببساطة لأنها وصلت إلى القلب مباشرة.
دعوة للهائمين على وجوهمم يقضون وقت الفراغ في الفراغ، وهم إن تذوقوا حلاوة القرآن فلا وقت فراغ سيكون لهم ولا فراغ، دعوة للبعيد كي يقترب، وللقريب كي يزيد حماسا على حماسه.
Profile Image for Amr Mohamed.
914 reviews365 followers
November 22, 2018
كلما قراءت كتاب عن تدبر القرآن أحزن على تقصيري فى قرائته وتفسيره وتدبر معانيه فكما يقول الكاتب
إننا في هذا الزمان أحوج ما نكون للقرآن ، إن القرآن شفاء لما فى الصدور من شهوات وشبهات ففيه من البينات ما يزيل الحق من الباطل ، فيزيل أمراض الشبهة ، وفيه من الحكمة والموعظة الحسنة بالترغيب والترهيب والقصص التى فيها عبرة ما يوجب صلاح القلب

فلا يليق بنا ان نبتعد عن مصدر الهدي كتاب الله ، فلا بد أن نتصالح مع القرآن ، وهذا عن طريق ان تتحايل على نفسك بكثره تلاوته ، تلاوة لا تنشغل بها بأي شئ، والتلاوة الحقيقية هى تلاوة المعني واتباعه تصديقاً بخبره وإئتماراً بأمره ، وإئتماماً به ، حيثما قادك انقدتَ معه ، فتلاوة القرآن تلاوة للفظه ومعناه ، ويجب أن نقرأ ونفهم القرآن على أنه كلام الله موجه لنا وليس مجرد قراءة ورد يومي ويجب أن نعلم أننا بحاجة لمجاهدة طويلة وصبر حتي يزيل القرآن أثر الغفلة والذنب من القلب لنقدر أن نستمتع بالقرآن وهذا معني قول بعضهم كادبت قراءة القرآن عشرين سنة ثم تنعمت به عشرين سنة

يقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم " اقرأوا القرآن ، فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه ، اقرأوا الزهراوين : البقرة ، وسورة آل عمران ، فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان ، أو كأنهما غيايتان ، أو كأنهما فرقان من طير صواف ، تحاجان عن أصحابهما ، اقرأوا سورة البقرة ، فإن أخذها بركة ، وتركها حسرة ، ولا تستطيعها البطلة " رواه مسلم

الكتاب قيم وربنا يجعله سبب لنا للقرب من كتابه وتدبره والشكر للأخت غفران وربنا يجازيها كل الخير على ترشيحها ذلك الكتاب وكتب أخري كثيرة ويارب يجعلها ويجعلنا سبب للهداية والقرب من الله

أختم بقول الله : إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ
Profile Image for Ahmad Sakr.
381 reviews448 followers
November 13, 2018
تعجبني كثيرا الكتب التي تتعدد جوانب الاستفادة منها.. مثل هذا الكتاب
في البداية ظننت أن الكتاب الغرض منه التشويق إلى القرآن عن طريق بعض المعاني واللطائف (كما يدل أسمه).. ولكن بعد الإبحار في سطوره وجدت أن الكتاب يتبع أساليب عملية كان جزءًا منها جديدَا علي والجزء الآخر أساليب مألوفة لي كمصطلح ولكن بدون إلمام سابق.. مثل مصطلح تثوير القرآن.. ثم بعد هذا يشرع الكتاب في جزء اللطائف والمعاني الجميلة غاية الجمال.. ثم الجزء الأهم في الكتاب والذي كدت أن اتجاوزه بسبب اسمه (لأنه معنون بعنوان ملاحق).. إلا أنه يحتوي على ترشيحات هامة جدًا لكتب وأبحاث يحتاجها الشخص العادي مثلي لكي يقرأ ويفهم ويتدبر القرآن إجمالًا وتفصيلًا.. وما يحتاجه من يريد أن يتخصص في مجال التفسير عن بينة وعلم
كتاب جميل جدا وأنصح بقراءته.. وشكرًا جزيلًا للأخت العزيزة غفران على الترشيح والقراءة المشتركة
Profile Image for حبيبة .
361 reviews172 followers
July 22, 2024
"إن القرآن مشروع العمر، وبرنامج العبد في السير إلى الله إلى أن يلقى الله.. وليس المقصود أن تدرك الهدف كله، لكن يكفيك أن تموت وأنت على الطريق!"

اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء همنا وحزننا..
اللهم ارزقنا فهمه وحفظه وحسن تلاوته والعمل به.
Profile Image for تسنيم.
268 reviews370 followers
February 2, 2017
الكتاب رائق ومتيع.. ومبهج
أنا سعيدة بإتمامه والحمدلله أن من الله علي إتمامه وجعلني الله من أهل القرآن من بعد طول بعد وقلة صبر ..
لطيف لطفه بالغ .. الحمدلله :)
Profile Image for Mohammed  Awad.
42 reviews2 followers
January 7, 2024
تمت القراءة الثالثة بحمد الله. ضمن برنامج الإرتباط بالقرآن.
كتاب جميل جدا.
Profile Image for Rahma.Mrk.
753 reviews1,553 followers
April 23, 2019
كتاب لطيف و خفيف في عدد صفحات لكن ثقيل في محتوى.لانني وجدتني نفسي ا قارن حالي بالاحوال الصحابة و ثقل علي فتور ي في التدبر و التلاوة الحق.
بعد هذا الكتاب ستغير علاقة بالقران اكيد و ستحرص على حسن ��لاوته التلاوة .
التلاوة الحقيقة التي وضحها بالإطناب في كتاب.تلاوة التدبر و عمل بالقرآن.

12 janv 2019
Profile Image for ولاء شكري.
1,283 reviews592 followers
May 25, 2025
القرآن مورد يرده الخلق كلهم، وكل ينال منه على مقدار ما قسم الله له.
Profile Image for محمد على عطية.
660 reviews451 followers
August 11, 2024
كتابٌ نافعٌ لطيف واسمٌ على مسمى..فهو مشوقٌ إلى كتاب الله بحق
نسأل الله أن يجعلنا من أهل القرآن، وأن يجزي كاتبه خيراً
Profile Image for Rowaida || رويدة.
94 reviews
May 11, 2020
اول ڪتاب يخطِفني وأقرأه، خطّه الاستـاذ عمرو، ويبـدو انه لن يڪون الاخيـر، لن اطيـل الحديث ولڪنه ڪتاب مفيـد وبدايـةة مُبسّـطةة لڪن من يريـد ان يغوص في علـوم القرءان وتفسيـره ولمـن يريـد ان يطّلع فقـط فـ انصحـه ان يبدأ به.
فهــو اسـم على مسـمىً ، فعـلًا ستتـشوّق لحـفظ القـرءان، وستتحسّـر على ما فوّتـت من وقت دون قراءتـه، وتدبّـره، وحـفظه !
558 reviews20 followers
September 7, 2015
كتاب ممتاز ومشوق صدقا إلى القرآن! أنصح به كل الأصدقاء وفيه ملحق مهم خاص بمنهجية القراءة في التفسير وطلب علم التفسير وقائمة للقراءة في علوم القرآن والتفسير وكتب التفسير. غفر الله لأخي الحبيب عمرو وتقبل الله منه مولوده الأول وجزاه الله عنا كل خير
Profile Image for هند محمد.
114 reviews37 followers
August 20, 2017
" اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدًا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي "

قرأت المراجعات عن الكتاب
أعجبتني كثيرًا، توقعت أن يلامس قلبي ويؤثر فيّ كما تأثر به البعض ، لكن حقيقةً لم يبهرني وخيب أملي.

ربما لكثرة النقل، أو التكرار الممل لبعض القصص والشواهد
لا أعلم
Profile Image for إيمان عبد المنعم.
469 reviews460 followers
April 2, 2020
القراءة الثانية بعد أربع سنوات تقريبا وكم كانت ممتعة بفضل الله.
كتاب جميل جمع من أحوال السلف وأقوالهم الكثير والكثير مما يحرك همة القلب للتعلق بكتاب الله والإقبال على تلاوته وفهمه وتدبره وتدارسه، أحببت كذلك تدبرات السور في نهاية الكتاب وترشيحات كتب التفسير وعلوم القرآن ومنهجية دراستها
اللهم اجعلنا من أهل القرآن الذين هم أهلك وخاصتك
Profile Image for Abu Hasan محمد عبيد.
532 reviews183 followers
November 23, 2015
يجدر التنبيه بداية إلى أن الكتاب عبارة عن مقالات متفرقة كتبها المؤلف في أزمان متباعدة ثم رأى جمعها ونشرها
يمتاز الكتاب بكثرة النقولات التي فيه عن السلف والأئمة
لكن يعيبه تكرار هذه النقولات، أحيانا في نفس المقالة أكثر من مرة
كما يمتاز الكتاب بملاحق مهمة توجه طالب العلم للكتب التي تفيده في فهم وتدبر القرآن
وفيه فوائد مهمة ولافتات مفيدة في لطائف معاني الآيات
أرى أن الكتاب كان بالإمكان تحريره بشكل أفضل قبل دفعه للطباعة
Profile Image for Rihab.
733 reviews88 followers
June 3, 2018
من اجمل الكنب و امتعها .
يتحدث الكتاب عن القراَن و عظمته و اهمية تدبره .
فيبدء بتاريخ تدوينه و رسمه و ينتهي بملاحق التي بها اقتراحات لكتب و مناهج لطالب العلم ليتعلم التفسير , فهم و تدبر القراَن .
كتاب رائع و يترك في النفس اثرا لكت تمنيت لو ان الكاتب اعتمد على كتابته الخاصة اكثر فأغلب الصفحات منقولات من كتب ثانية .
Profile Image for Osama Elbosili.
259 reviews38 followers
August 14, 2018
ربما لن يكون أفضل كتاب فى مجاله لكنه يفتح آفاق جديدة حول الموضوع
Profile Image for كِنان | ابنُ الصَّلاح.
186 reviews112 followers
May 23, 2023
المُشَوِّق إلى القُرآن | عمرو الشَّرقاوي.

لا شيء يُليّن قلبي مثلُ القُرآن والحديث عن القُرآن

كًنت قد عقدتُ العزم في مطلعِ هذا العام أن أحصر قراءتي على قدر طاقتي في ما يتعلقُ بالقُرآن وعلومهِ وفنونهِ وأن أجمع ما تيّسر من كُتب المُتقدمين والمُتأخرين وما ينصحُ بهِ أهلِ العلم والفضل.
وساقني الله إلى كتاب النبأ العظيم أولًا وكان قد حققهُ واعتنى بهِ الشيخ عمرو الشرقاوي حفظهُ الله، ولمَّا رأيتُ جودة تحقيقهِ وتدقيقهِ ووقفتُ على إخلاص اعتناءهِ عمدتُ إلى كتابيه المشّوق والدليل. وقد يسَّر الله فيهما خيرًا كثيرًا.

والفرقُ بين المشّوق والدليل، أنَّ المشّوق يأخذُ بقلبك إلى أعماقِ الآي وينقلُ لكَ من أخبار المُتقدمين ما يشعل في قلبكَ فتيل الشوق ويسكبُ على خديك عبرات من الحسرةِ والندامة تأزك إلى تعاهد القُرآن وإلى تلاوتهِ والامتثال لأوامرهِ محبةً ورغبًة ورهبةً!
بينما الدليل يدور حولَ محورِ القشرة الخارجية فيسوقُ لك الدليل على مصدريتة وتاريخ جمعهِ وقراءاتهِ ويهديك إلى منهجية تراتبية تُعينك على الارتقاء في سلم علومه، ويجيب عن أسئلةٍ عامة تتعلقُ بالقرآن ويجيب عن بعض الأسئلة الفقهية التي من الضروري أن يطلع عليها كُل مسلم يقرأُ القُرآن.

يتحدثُ الكتابُ عن القُرآن وعظمته وأهمية تدبره وهذا مما ينقي القلب ويصلحهُ فيرغب القلب فيما ينفعهُ ويبعدهُ عما يضره، وغايةُ الكِتاب أن يضعك على الطريق المُستقيم والمنهج القويم لتثوير القرآن والعمل به.
Profile Image for سُلَيمى&#x1f495;.
241 reviews90 followers
July 22, 2021
انهيته اخيرا ولله الحمد
استغرقت فيه اكثر من المدة التي وضعتها له ولا ادري ما السبب **

احببت الكتاب جدا والله استمتعت به وبالاخبار التي اوردها الشيخ الكاتب كتب الله اجره ورفع قدره
علاقتنا بالقران مزرية هذا العصر والله المستعان وياتي هذا الكتاب ليتمم مابداه سابقوه من تشويق للنفوس لقراءة كتاب الله وتدارسه ومحاولة التفقه فيه

اكثر ما راق لي فيه
1- اخبار السلف في تعلقعم واهتمامهم بالقران
2- تاملات الشيخ وتدبراته للسور
3- سؤال المنهجية للتفقه في علم التفسير "علوم القران"

هذا ولن تكون هذه التجربة الاخيرة باذن الله لهذا الكاتب الفحل جزاه الله كل خير وزاده من العلم النافع يارب

- تمت 20/7/2021
Profile Image for هاجر .
37 reviews5 followers
January 2, 2024
بسم الله الرحمن الرحيم.
القراءة الثانية للكتاب وأول قراءة للاستعداد لشهر رمضان الكريم مع برنامج الارتباط بالقرآن. 🤍

«يقال لصاحب القرآن يوم القيامة إذا دخل الجنة : اقرأ واصعد، فيقرأ ويصعد بكل آية درجة، حتى يقرأ آخر شيء معه»

الكتاب عظيم النفع فيه حث على مكانة القرآن في النفس تخرج منه بقلب غير القلب.
اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلبي، وارزقني حسن تدبّره والعمل به، وافتح عليّ في جميع علومه. يا رب!
Profile Image for imane.
496 reviews418 followers
December 2, 2018
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ
يقسم تعالى بالنجم عند هويه أي: سقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار، لأن في ذلك من آيات الله العظيمة، ما أوجب أن أقسم به، والصحيح أن النجم، اسم جنس شامل للنجوم كلها، وأقسم بالنجوم على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي، لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم.

والمقسم عليه، تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه، والغي في قصده، ويلزم من ذلك أن يكون مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للخلق بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وسوء القصد .

وقال صاحبكم لينبههم على ما يعرفونه منه، من الصدق والهداية، وأنه لا يخفى عليهم أمره، وما ينطق عن الهوى أي: ليس نطقه صادرا عن هوى نفسه

إن هو إلا وحي يوحى أي: لا يتبع إلا ما أوحى الله إليه من الهدى والتقوى، في نفسه وفي غيره
Profile Image for عمار.
104 reviews87 followers
August 13, 2021
أنا أكثر خلق الله تقصيرًا مع القرآن
أحاول الحفاظ على قراءة سورة الكهف كل جمعة
وأقرأ سورة الأنفال صباح كل امتحان
أحب سورة الأعراف جدًا وأشعر أن كل آية فيها سيف قاطع
وكلما تلوت "هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئًا مذكورًا" قلت: بلى
Profile Image for Suhaib Hamdan.
9 reviews12 followers
July 22, 2024
القراءة الثالثة؛ كتاب يستحق اكثر من قراءة واحدة، يتناول الكتاب مواضيع القرآن بطريقة ممنهجة ومعاصرة، يسهل على القارئ فهم الكتاب ومعانيه بدون صعوبة، انصح به لكل قارئ وطالب علم، وجزا الله خيرًا الشيخ عمرو عني وعن سائر المسلمين.
Profile Image for شيماء علي جمال الدين.
Author 2 books108 followers
January 18, 2022
المشوق إلى القرآن/ عمرو الشرقاوي
مركز تفكر للبحوث والدراسات – مصر – الطبعة الأولى – (1436هـ/2015م).
الكتاب يقع في 176 صفحة
• للكتاب حظٌ من اسمه: من توفيق الله للمرء أن يهديه لكتابة كلمات تنفع الإسلام والمسلمين، وزيادة في التوفيق أن يُلهم الله المؤلف اسمًا يجمع تحته خلاصة خواطره وبحثه، ويكون للكتاب حقًا حظًا وفيرًا من اسمه، إن كنت مشتاقًا لكلام الله فقد أصبت غايتك وبُغيتك، وإن كان الران قد أصابك بالجحود، ففي هذا الكتاب سبيل أوبتك.
• (عمرو الشرقاوي)، باحث مصري في مجال علم التفسير وعلوم القرآن، (مرحلة الماجستير)، شارك في عدد من الأعمال العلمية المنشورة، كما أن له مقالات عديدة في علوم القرآن، وكتابنا هذا هو أول كتاب مطبوع له.
• ينقسم الكتاب إلى أوراق منفصلة، بعضها وليد خاطرة، وبعضها الآخر وليد بحث، يقول المؤلف في مقدمته واصفًا كتابه: " هذه رسالة إلى كل محب للكتاب ليزداد حبًا، وإلى كل مبتعد ليزداد قربًا "، هذه الأوراق فصول صغيرة الحجم لطيفة العبارة، عناوينها مميزة، فتجد فصل عنوانه: (تعاهدوا القرآن)، وآخر بعنوان (من أراد العلم.. فليثور القرآن)، وآخر بعنوان (لو طهرت قلوبكم ما شبعت من كلام الله)...
• (وإنّه لكتاب عزيز): بداية موفقة لكتاب يشوّقك إلى القرآن، قصة توبة (الفضيل بن عياض) ومصاحبته للقرآن، حديث رقيق طيب عن الوحي، وحقيقة الوحي وصفته، يقتبس في هذا الفصل قدرًا من حديث الشيخ (فريد الأنصاري) رحمه الله في كتابه (هذه رسالات القرآن)، وهو اقتباس كبير نوعًا ما وإن كان قد جاء في سياقه.
• (مقدمات أساسية في تاريخ القرآن العزيز): يقول المؤلف عن هذا الفصل: "هو عبارة عن مقدمات وصفية لتاريخ القرآن المجيد، هدفها كسر قشرة عدم التصور لمرحلة نقل القرآن المجيد، إلى عصر استقرار القراءات"، وهم سبع مقدمات مختصرة.
• في المقدمة الأولى يُعرِّف المؤلف القرآن، وذكر الفروق بين القرآن وغيره من الكتب، ثم تحدّث في المقدمة الثانية والثالثة عن القرآن الكريم في العهد المكي ثم في العهد المدني، وذكر أيضًا مظاهر الاعتناء النبوي بإيصال القرآن إلى الصحابة.
• في المقدمة الرابعة ذكر المؤلف قصة جمع القرآن في عهد الصديق رضي الله عنه، والفرق بين القصد من الجمع، وأن الأصل في التلقي المشافهة والأخذ من صدور الرجال.
• في المقدمة الخامسة ذكر المؤلف الخلاف الذي حدث حول القرآن في عهد عثمان رضي الله عنه، وأسباب هذا الخلاف، ونبّه المؤلف هنا على مساءل هامة مازال البعض يُناقشها كموضع للخلاف في زماننا هذا.
• أما المقدمة السادسة، فهي ما بعد جمع عثمان رضي الله عنه، وإرسال المصاحف إلى الأقطار، وظهور المختصون بالإقراء.
• المقدمة السابعة والأخيرة، قواعد عامة نبّه إليها المؤلف، وهي أيضًا من المساءل الهامة التي ينبغي أن يتنبّه إليها المسلم عامة، والمتصدّر بشكل خاص.
• (قبل البدء! تداوي.. طب مجرب، وطبيب خريت!): يبدأ المؤلف هذا الفصل بنصيحة توزن بالذهب لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، وأخرى من الإمام الغزالي، يخبرنا حديثه هنا عن معنى الإكثار من ذكر الشيء ولو تكلفًا حتى يحبه المرء، المداومة على المكابدة التي تورث التنعيم بعد الأنس والحب، ثم ختامًا حديث ابن القيم عن معادلة الانتفاع والتذكر بالقرآن والتي تتم للمسلم بحصول المؤثر وهو القرآن والمحل القابل وهو القلب الحي، ووجود الشرط وهو الإصغاء، وانتفاء المانع من اشتغال القلب وذهوله عن معنى الخطاب.
• (تعاهدوا القرآن): الاستمساك بالكتاب، والحث بالتعاهد، وأدلة ذلك من الكتاب والسُنّة، وفضل الإقبال على كتاب الله، وأن تكون من أهل الله وخاصته، وشفاعة القرآن لأصحابه، لقد أتي المؤلف بأحاديث كثيرة في هذا الباب فكفى وأوفى، فجاء كل ذلك في باب حث النبي صلى الله عليه وسلّم على المداومة على قراءة القرآن، والحضّ على تعاهده، وإشارة المؤلف هنا مهمة لأسلوب النبي صلى الله عليه وسلّم التربوي الفريد في توجيه اهتمام الصحابة إلى الكنز الحقيقي بين أيديهم ألا وهو القرآن الكريم.
• معارضة الملك!: يقصد بها مدارسة جبريل عليه السلام القرآن مع النبي صلى الله عليه وسلّم، وأنه يُستفاد من هذا الأمر أن تكون هناك معارضة سنوية للحافظ على مشايخه المتقنين، أو بحسب حال الطالب.
• قراءة الحزب: المقصود بالحزب، وكيفية التحزيب، وأنواع الأوراد، وأدلة كل ذلك من السنة وأفعال الصحابة، والمشهور من التحزيب عند القراء.
• قراءة الصلاة، والقيام بالكتاب: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلّم يتعاهد القرآن الكريم في الصلاة المفروضة وفي قيام الليل، والقيام بالمحفوظ من القرآن في الليل هو من أفضل طرق المعاهدة التي ينبغي لحافظ القرآن الاعتناء بها.
• التعاهد العام حضرًا وسفرًا: حرصه صلى الله عليه وسلم على تعاهد القرآن حرصا جليًا في حضره وسفره، حتى على ظهر دابته.
• (وأن أتلو القرآن!): تلاوة القرآن، الوظيفة التي جاء بها محمد صلى الله عليه وسلّم، التلاوة التي تبعث في قلبك نورا، التلاوة التي تمدك بالحياة، التلاوة التي تغمرك بالجمال، طريقك إلى التجارة الرابحة، يتحدّث المؤلف عن التلاوة والمقصود بالتلاوة الحقيقية، والمقصود بالتلاوة بمنهج التلقي.
• (من أراد العلم.. فليثور القرآن): يُعرِّفنا المؤلف على مصطلح (تثوير القرآن)، وحال السلف معه، والمقصود به عند العلماء، ويخلص المؤلف إلى كون تثوير القرآن هو ضرب من ضروب التدبر ويُدلل على ذلك، ثم ضرب لنا أمثلة عن كيفية تثوير القرآن، وهذا أعدُّه من لطائف هذا الكتاب، وذكر بعد ذلك أوجه التثوير ومراحله، ثمّ المعينات عليه، وغير ذلك من الفوائد.
• (أن تجعل القرآن ربيع قلبي...): المطلب الشريف في أن يجعل الله القرآن ربيع قلوبنا، لما في القرآن العظيم من أثر في تحصيل السكينة، وزوال الهم والغم والقلق.
• (مجالس النور): يتحدّث المؤلف عن مشروع (مجالس القرآن)، واقتبس حديث الشيخ (فريد الأنصاري) عنه، ومن المعروف أن الشيخ الأنصاري لديه كتاب بهذا الاسم، وهذا الكتاب له ثلاثة أجزاء، ذكر (الشرقاوي) تفاصيل هذا المسلك التربوي لسلوك طريق النور بقصد التعرف إلى الله، وشرح ضوابط المجلس التي ذكرها (الأنصاري) رحمه الله في كتابه.
• (والقرآن حجة لك أو عليك!): " فالقرآن حجة لك أو عليك، فانظر إلى أيهما تصير"، أتى المؤلف على ذكر قصص السنة والصحابة والتابعين التي تبيّن لنا حُجيّة القرآن على العباد، وكيف يشهد بالخير لمن تعلّمه وعلّمه، كما أنّه يكون حجّة على من أعرض وتولّى عنه.
• (إنّا سنلقي عليك قولًا ثقيلًا): يعرض المؤلّف الفرق بين ثلاثة مصطلحات، يقع بسبب الخلط بينها -كما يقول المؤلف-، تجرؤ على كتاب الله، ونوع من القول على الله بغير علم، وهي: التفسير – التدبر – التأثر، ذكر أهمية علم التفسير وشرفه، والفرق بين التدبر والتفسير، وخطوات عملية لمريد التدبر، ثم التأثر أو (التدبر الوجداني)، وختم حديثه بتنبيهات هامة جدًا عن كتب التفسير.
• (لو طهرت قلوبكم ما شبعت من كلام الله!): عناية السلف رضوان الله عليهم بكتاب الله أمر مرتبط بصدق اتّباعهم لهدي النبي صلى الله عليه وسلّم، بيّن لنا المؤلف جوانب ذلك التعاهد من محبتهم للقرآن وإقبالهم عليه، وعنايتهم به، ووجوه تلك العناية من تلاوة، وحزنهم إذا ضاع حزبهم وتداركهم له، وعنايتهم بحفظ القرآن، وقيامهم الليل به، وجميل اعتناءهم بتعلّم القرآن وتعليمه، وبذل الغالي والنفيس في سبيل هذا، كما اعتنوا بالقرآن وحملته فوقروهم وقاموا بحقوقهم، واعتنوا بفهم القرآن وحثّوا عليه واجتهدوا في ذلك أشدّ الاجتهاد، لم يكونوا ليتركوا أورادهم بل كانوا يقدمونها على غيرها، وكانوا يعملون بالقرآن تأسيًا بنبيهم، وكانت لهم أحوال ومواجيد عند قراءة القرآن، والاستماع إليه، وكانوا يحذرون أهل القرآن من الانشغال عنه.
• هذا الفصل تعيش مع المؤلف جنّة من قصص السلف في تعاملهم مع القرآن، وبيّن بالثابت عنهم كل معنى ذكره المؤلّف في هذا الباب، قصص تشوّق روحك الجدبى لريّ القرآن، وتحفّز همّتك بمن سبقوك كي تنال ثمرات تلك الجنّة التي لم يدخلها في الدنيا، عزّت عليه جنّة الآخرة�� ويختم المؤلف حفظه الله حديثه بمتفرقات من أحوال السلف، وكلامهم عن القرآن العظيم، فأقبل وأنصت وعش وتشوّق.. ثمّ ذُق!
• (أفياء): فصل جميل لطيف، يظهر للقاريء أشبه ما يكون برحلة عملية للمؤلف نفسه مع القرآن، فيقول حفظه الله عن ذلك: "هذه بعض خواطر عرضت لي من بعض الآيات، أغلبها من باب الملح واللطائف، والقرآن موردُ يرده الخلق، وكل ينال على مقدار ما قسم الله له، نسأل الله أن يفهمنا القرآن، وأن يجعلنا من أهله، وقد قسمت على السور تيسيرً للاستفادة منها ".
• ثلاثة ملاحق: في نهاية الكتاب وضع المؤلف ثلاثة ملاحق، ولا أدري سبب كونهم ملاحق وليسوا في صُلب الكتاب، الملحق الأول بعنوان (علم التفسير وسؤال المنهجية )، وهو بحث قصير قيّم للغاية يُجيب فيه المؤلف على سؤال منهجية الطلب الصحيحة في مجال علم التفسير، والحقيقة أن المؤلف وضع برنامجًا قويًا للمُريد، وفصّل في الخطوات التي يمكن لطالب العلم أن يسلكها كي يرتقي الدرجات العُلى في هذا العلم الشريف، والحقيقة أن هذا المقال من القوة بمكان وهو منهجية حقيقية يحسن أن تتبنّاها المؤسسات والأفراد المعنية بعلم التفسير الشريف.
• يأتي الملحق الثاني بعنوان (منهاج في علوم القرآن وأصول التفسير)، وهو مقال منهجي على غرار المقال السابق، لكنّه وضع منهجية لعلوم القرآن وأصول التفسير، لكنه قصد هنا منهجية غير مريد التخصص، وكأنه يعني بذلك ما لايسع المسلم جهله في هذا الباب، بينما قدّم لمقالته بأن مناهج الطلب مبثوثة معروفة، وأنه ربما يراها مانعًا من الطلب في زماننا هذا ومعيقة لكثير من الطلاب، وهي نصيحة جديرة بالاهتمام والنظر.
• ختم المؤلف ملاحقه بالملحق الثالث والأخير بعنوان ( معالم ومنارات في كتب التفسير، وعلوم القرآن للمعاصرين، أحال فيه المؤلف الكريم على عدة مراجع مهمة جدًا، وإن لم يفعل هذا لما انتبه القاريء، لكنّه لمّا فعل فقد أكّد على غايته الأولى من إثارة الشوق لكتاب الله في نفس المسلم، وإعانته على التزام الطريق المبارك الشريف، خاصة بذكره تلك الكتب التي تُعد علامات في الطريق، مثل كتب الشيخ (فريد الأنصاري)، و(إبراهيم السكران)، و(مساعد الطيار) وغيرهم، أعود لأؤكد أن تلك الإحالات من فضائل كتابنا هذا (المشوّق إلى القرآن)، فلقدّ أدّى المؤلف الفاضل الشيخ (عمرو الشرقاوي) ما عليه وشوّق القاريء لكتاب الله، ثم أخذ بيده ووضعه على أوّل الطريق الذي ينبغي عليه أن يسلكه، وأتمّ جميله بتلك الإشارات النيّرة الجميلة للمراجع النافعة الجليلة.
• عن المؤلف والكتاب:
- في هذا الكتاب بلا شك، جهد بحثي مشكور للمؤلف، تقبّل الله منه، وتأمّلات قرآنية فيها من الفوائد الجمّة التي يتعين على المسلم أن يسعى في تحصيلها، قراءةً ومعرفةً وعملًا بمقتضى تلك المعرفة، إنّ حرص المؤلف على تشويق المسلم لكلام الله كان حرصًا مخلصًا سرت حرارته من قلب المؤلف وجعلها في ثنايا بحثه وكلامه ونقولاته، فبلغت تلك الحرارة قلوب المتلقّين، وبقي على من وفّقه الله لقراءة تلك الكلمات؛ العمل الفردي والجماعي للتطبيق الذي يتحصّل به النفع والثواب المرجو من الله.
- في الكتاب الكثير من الاقتباسات والنقول، والتي أوجبتها ضرورة البحث والكتابة، وإن كنت أرى أن بعض الاقتباسات كانت طويلة وتفصيلية إلى حدّ ما، ربما كان يُكتفى بالإشارة إليها للرجوع إلى المصادر الأصلية، وكنت قد راجعت الشيخ الكريم (عمرو الشرقاوي) صاحب الكتاب، في بعض الملاحظات على هذه الطبعة من الكتاب وبعض أخطاء العزو وغيره فيها، فأجابني بسعة صدر أنه قد تم تلافيها في طبعة ثانية، فجزاه الله عنّي وعن جميع المسلمين خير الجزاء، والله أسألك أن يتقبل سعيه وعمله خالصًا لوجهه الكريم.
-------------------------------------
• اقتباسات من الكتاب:
" التدبر: تجربة تخوضها، ونعيم تتذوقه، ومهما أخبروك عنه فلا بد أن تحياه بنفسك! ".
" هل تريد أن تكون من أهل الله؟! دونك الكتاب فانهل ".
" يا هذا! هذا كلام الصادق الذي لا ينطق عن الهوى، فأقبل على كتاب ربك، أقبل عليه قبل أن تتحسّر! ".
" التالون للكتاب تلاوة حقيقية هم الذين يتبعونه في أوامره فيمتثلونها، وفي نواهيه فيتركونها، وفي أخباره فيصدقونها ويعتقدونها، ولا يقدمون عليه ما خالفه من الأقوال، ويتلون أيضًا ألفاظه، بدراسته، ومعانيه بتتبعها واستخراجها ".
" مهما استمعت إلى القرآن أو قرأته فأنت آخذ في الاهتداء بتنقية المحل، وتبديد ظلمته واستبدال النور به، وتخليته من الران الذي أكسبته إيّاه بنفسك!
حتى إذا نقّيت المحل وطهرته؛ كان الاهتداء بالقرآن بزيادة نور القلب، فيحصل التلذذ التام بحصول النور التام، ويحصل الاهتداء التام بعد زوال أثر المعصية زوالًا تامًا! ".
" أن تمتلك نفسك، فتقودها، ولا تملكك فتسحبك! ".
" إن القرآن مشروع العمر، وبرنامج العبد في السير إلى الله إلى أن يلقى الله! وليس المقصود أن تدرك الهدف كله، لكن يكفيك أن تموت وأنت على الطريق! ".
" القرآن راحة لقلبك، وسكون لنفسك في زمان القلق، السكينة المفقودة ".
" إنّ بعض ما يسميه الناس تدبرات وخواطر، إنما هي في الحقيقة ((أمنيات))= أي: أنه يتمنى أن تكون الآية كما يتمنى هو لا ما هي عليه على الحقيقة!!
فلتحذر من أن تحمل الآيات على ما تريد، فإنه اتباع للهوى، وقانا الله منه ".
Profile Image for Mohamed Saber.
40 reviews5 followers
June 30, 2023
كتاب جميل، أحب الشيخ عمرو في الله تجري الصدفة أن أكون في برنامج تحت إدارته ولكني أقرأ كتابه ضمن منهج برنامج آخر.
على كلٍّ أحببت كثيرا الجزء المرتبط بآثار السلف وأقوالهم عن القرآن وكيف كان حالهم مع القرآن، نفع الله بهذا المجهود.
Profile Image for خيري بن حاتم.
32 reviews9 followers
September 3, 2023
هذه هي تجربتي الأولى مع المؤلف، وقطعًا لن تكون الأخيرة بإذن الله.

الكتاب صغير حجمُه كبير نفعُه، ألفاظه عذبة، أغلبه مقتبس عمَّن قبله، لكنه أحسن في تنسيق أغلبه.

الكتاب يصلح لكل أحد، في آخره منهجية مقترحة لدراسة علوم القرآن، وهي جميلة جدًّا.
التقييم النهائي: أربع نجمات ونصف.
Profile Image for Albara1435.
381 reviews136 followers
February 11, 2019
أحسن عمرو الشرقاوي -أحسن الله إليه- بتشويقي وتشويق قراء كتابه لقراءة القرآن الكريم وتدبره، وتثويره، والاستهداء به. فقد ذكر جملة من أخبار سلفنا الصالحين مع القرآن، وحرصهم البالغ على حفظ القرآن، وتعقل معانيه، وقيام الليالي الطوال به، وختمته في كل يوم وشهر وعام، بحيث لا تخلو حياتهم من ذكر الله بالقرآن العظيم.
واختتم كتابه ببعض الملاحق المهمة جدًا والتي تعين قارئها على الترقي في مدارج علم التفسير، وعلوم القرآن عامة.
وقد اقتبست منه بعض المواضع التي أخذت بقلبي، وكل الكتاب آخذ به.
-
"إن أهم فصل في تعريف القرآن المجيد هو أنه : ((كلام الله رب العالمين!)).
وما كان لكلام الحي الذي لا يموت أن يبلى أو يموت! ولكن الذي يموت هو شعورنا نحن! والذي يبلى هو إيماننا نحن!"
(المشوق إلى القرآن، عمرو الشرقاوي، مركز تفكر للبحوث والدراسات، ط1 1436هـ-2015م، ص15).
-
"التأثر والتلذذ بالقرآن ليس هو البكاء مع الصوت الحسن، الذي رأيت بعض الأعاجم يفعله تأثرًا بحسن أداء القارئ، وهو لا يفهم حرفًا مما قرئ!
بل هذا من جنس طرب النفوس بالموسيقى والألحان .
إنما علامة المتلذذ بالقرآن ألا يفقد اللذة من أي قارئ يحسن أحكام التلاوة، وإن زاد تلذذه بحسن الصوت .
نعم، لا بأس بتتبع حسن الصوت في المساجد ولو بعُدت، فقط من باب مصانعة النفس والتحايل عليها!
وعدم البأس مشروط بعلم فاعل ذلك أنه يصانع نفسه ويحايلها، وأنه لا بد أن يرتقي عن هذه المنزلة الدون!
أما المبالغات والتهويلات التي يعيشها بعض الناس، حتى يضيع نصف الليل في التنقل من وإلى المسجد، ويمر في طريقه على عشرات المساجد التي يقرأ الناس فيها القرآن، ليس التوراة؛ فلا !"
(المشوق إلى القرآن، عمرو الشرقاوي، مركز تفكر للبحوث والدراسات، ط1 1436هـ-2015م، ص54-55).
-
"إن من أعظم ما تعانيه قطاعات من المنتسبين للعلم ضعف الاستدلال القرآني في خطاباتهم، بل قد يكون الاستدلال بكلام الغرب والشرق أقرب إليهم من الاستدلال بكلام الله تعالى"
(المشوق إلى القرآن، عمرو الشرقاوي، مركز تفكر للبحوث والدراسات، ط1 1436هـ-2015م، ص65).
-
"إن بعض ما يسميه الناس تدبرات وخواطر، إنما هي في الحقيقة ((أمنيات)) = أي: أنه يتمنى أن تكون الآية كما يتمنى هو لا ما هي عليه في الحقيقة!!"
(المشوق إلى القرآن، عمرو الشرقاوي، مركز تفكر للبحوث والدراسات، ط1 1436هـ-2015م، ص91).
-
"وقال الضحاك بن مزاحم: ((ما من أحد تعلم القرآن ثم نسيه إلا بذنب يحدثه ؛ لأن الله عز وجل يقول: ((وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم)) وإن نسيان القرآن من أعظم المصائب))"
(المشوق إلى القرآن، عمرو الشرقاوي، مركز تفكر للبحوث والدراسات، ط1 1436هـ-2015م، ص95).
-
"وفي قوله سبحانه عن الكريم سليل الكرام: ((وقد أحسن بي إذ أخرجني من السجن))
تنبيه على خلق عظيم جدًا .
فإن يوسف لم يذكر خروجه من الجب = مع كونه أشد، وأعظم، إذ كان غلامًا صغيرًا وحيدًا في جب مظلم متروك للأهوال والمخاوف . . .
لم يذكر الجب، وذكر السجن = لئلا يؤذي مشاعر إخوته [وهم الذين رموه في الجب]، وقد عفا عنهم قبل قليل"
(المشوق إلى القرآن، عمرو الشرقاوي، مركز تفكر للبحوث والدراسات، ط1 1436هـ-2015م، ص138-139).
-
"كثير هو الزيف في عالم الناس، لكنهم سيقفون جميعًا أمام الحق، بالحق، ليظهر الحق!
((يوم تبلى السرائر * فما له من قوة ولا ناصر))"
(المشوق إلى القرآن، عمرو الشرقاوي، مركز تفكر للبحوث والدراسات، ط1 1436هـ-2015م، ص157).
-
تمت المراجعة بحمد الله
Displaying 1 - 30 of 273 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.