تلك الرواية هي النهاية ... لا تسأل كيف يمكن أن تكون رواية كاملة هي النهاية ... النهايات لا يجب أن تكون ختام الأحداث بقدر ماهي نموذج قد وصلنا إليه .. نموذج أنت تعرف مقدمته جيدا .. نموذج بدأ بسعد وعمر ومعاذ وخالد .. ومر بالغافقي وابن نافع وبن مسلم .. وانتهى بأبو عبد الله الصغير .. حتى امتلأت الأمة كلها عبيدلات ... وحتى سقطنا عبدا عبدا سقطنا من العبودية إلى العبودية ... الفارق أن العبودية الثانية كانت للمادة .. لا تستغرب من طريقة العرض .. حتى الغلاف نفسه ... زجاجة الخمر تلك ليست زجاجة خمر بقدر ماهي دليل ذهاب العقل والنساء هؤلاء ليسوا نساء بقدر ماهم أشياء أخرى ستعرفها على تلك الصفحات لقد فككنا كل شىء حتى الإنسان فككناه إلى وحدات متناهية الصغر هنا أتمنى أن تدرك أنك مفكك ... لعلك تبدأ فى لملمة ما تبقى ... نلتقى فى بداية ما
تلك الخمس نجمات لأثر خاتمة هذا العمل الذى مضى قرابة العام والنصف على قراءتى له ولازلت أذكر تلك الخاتمة وكم علقتنى بالرواية رغم أنى كنت أنفر منها بداية إلى الحد الذى يجعلنى لا أنسى خاتمتها كما يجعلنى أخشى إعادة قراءتها كى لا يتغير هذا الأثر ... ولدى نفور خاص من غلافها ربما لا لسبب إلا لذاك الأثر أيضا .. لا أعدك أنك ستحبها مثلى من نهايتها لكن حتى النفور من عمل فهو نوع من أنواع العلاقات بين وبين ما قرأت وهذا العمل يستحق .... وبها شئ مميز ربما لن تلحظه أو تقرأه لكنى أعتقد أنه سيجد طريقه وحده إليك ..
لن أثني على الأسلوب وفلسفات العبارات لأنها كافية أن تثنى على نفسها تقرأ الرواية لتندمج فى الأحاديث بين يوسف وعلاقاته وفكره تقرأها لتلعن تفكيره فى بعض الأحيان وتؤيده أحيان أخري تارة تشعر بأن أفعاله هى ما يحدث فى حقيقة الأمر وتارة تصرخ فيه أن عجل بالتوبة والرجوع كل ذاك شئ ونهاية الرواية شئ آخر يُسلمك لتفكير كثير لأن تنتهى أن تلك النساء ما هن إلا سقطاتنا جميعا كل واحدة منهم ستمثل للقارئ خطأ ما وقع به فأبعده وأن تكون التوبة هى ما عطر السطور الأخيرة للرواية الرجوع إلى الله هو المنتهى والحل الأسلم لأى ضلالات تسيطر علينا فى وقت ما
بالنسبة لحبه الأول الذى ما ظهر إلا بأول الرواية فى مجرد ذكر كان بالنسبة لى كالهدف الأساسي الذي نعلن أن حياتنا ستفنى فيه ,, أو الوسيلة الأمثل التى ستهدينا للنهاية التى نرغبها وبالنسبة لسقطاته مع النساء فى وسط الرواية فما كانت لى إلا الصعوبات التى نلقاها بالحياة وتثنينا عن طريقنا الحقيقي فنترك الطريق لأنا صرنا ملوثين بما يكفى لنبتعد وأما العودة الأخيرة فكانت بعد غُسل الروح وتخليصها من شوائب منتصف الطريق وتكن العودة
ذكرنى يوسف بأحدهم ..لكن ليس كل نهاية رجل كنهاية هذا اليوسف :"))
تلك الرواية أهدافها جلية واضحة فمن فتنة لأخرى ، من ذنب لآخر ، توبات متعددة وضمير يصحو فجأة فى المنتصف ، ثم توبة نصوحة ، حلم مُستعاد ، قلوب تآلفت ، وقلوب لم تزل لاهية فى الفتن
صدفة جعلتنى اقرأ تلك الرواية بعد أن انتهيت من رواية أخرى عن فلسطين " بينما ينام العالم "
وهنا وجدتنى أربط بينهما رغما عنى .. فبينما ينام العالم ويلهو ويشغل بالفتن وكبراها فتنة الحب المزيفة ، كانت فلسطين تغتصب كل يوم منذ سنوات ، بينما ينام العالم وأمثال هؤلاء الرجال وتلك النسوة التى فتنهم الحب وزينت لهم الشياطين الآثام لاهين كانت غزة تحت القصف الآن فى تلك اللحظات التى أنهى فيها قرائتى
قلمك أصاب القلب فى مقتل يا أسد وربما نهاية يوسف هى ما شفعت له كل أخطائه علَ أعمالنا ونهايتنا تشفع لنا كل خطايانا فى تلك الدنيا :"))
تلك الرواية هي النهاية ... لا تسأل كيف يمكن أن تكون رواية كاملة هي النهاية ... النهايات لا يجب أن تكون ختام الأحداث بقدر ماهي نموذج قد وصلنا إليه .. نموذج أنت تعرف مقدمته جيدا .. نموذج بدأ بسعد وعمر ومعاذ وخالد .. ومر بالغافقي وابن نافع وبن مسلم .. وانتهى بأبو عبد الله الصغير .. حتى امتلأت الأمة كلها عبيدلات ... وحتى سقطنا عبدا عبدا سقطنا من العبودية إلى العبودية ... الفارق أن العبودية الثانية كانت للمادة .. لا تستغرب من طريقة العرض .. حتى الغلاف نفسه ... زجاجة الخمر تلك ليست زجاجة خمر بقدر ماهي دليل ذهاب العقل والنساء هؤلاء ليسوا نساء بقدر ماهم أشياء أخرى ستعرفها على تلك الصفحات لقد فككنا كل شىء حتى الإنسان فككناه إلى وحدات متناهية الصغر هنا أتمنى أن تدرك أنك مفكك ... لعلك تبدأ فى لملمة ما تبقى ... نلتقى فى بداية ما
بغض النظر عن أسلوب الكاتب و تقدمه الملحوظ عن روايته الأولى روح و مزجه لشخصيته مع شخصية يوسف و الترابط الواضح بينهما و شعورى بالمصداقية فى الروايه (يوسف هو الكاتب لكن فى ظروف مختلفه ).. إلا انى تمنيت نهايه غير النهايه كرهت يوسف و داليا لآخر سطر بالرواية فيوسف كائن منافق بالنسبه لي شيطان يتخفى تحت عباءة الصلاح و الأمه و هو لايستحق أن يكون فاتحا للقدس ولن يعيده ....من تسيطر عليه إمرأة وبفقدانها يرتكب المعاصى والآثام فهو بالتأكيد لايستحق ... فيوسف كما يقولون قد ارتوى بالكلام وبالفعل مات عطشا تمنيت أن تكون النهاية مختلفه لداليا و لكن تأتى الرياح بما لا تشتهيه السفن .... داليا تعتقد أنها تضحى من أجل الحب الطاهر (نفترض انه طاهرا) ولكن يفضحها الكاتب فى اخر سطور الروايه فهى لم تضحى بحياتها و الزواج و بناء أسره إلا لأنها مريضه لو كان مرضا غير ذاك لتغير رأيي أما عن ريم فربما تلك هى الوحيده التى لم تتخفى تحت ستار و لكنها كانت كالكتاب المفتوح أفعالها كانت متوقعه فى الروايه و حقيقه انا اشفق عليها أليس الكاتب هو القائل نفقد اباءنا وامهاتنا ليس حينما يموتون و لكن نفقدهم حينما يتوقفون عن تربيتنا .... ما عاب الرواية فى نظرى هو بعض المشاهد التى لم يكن يتوجب ذكرها فمقصد الروايه واضح ولا يحتاج لمثل تلك المشاهد ..أتمنى أن نتعلم بتلك الروايه ونكون صالحين لأمتنا بالفعل والقول لنفتح القلوب لا الأراضى فقط أخيرا مبارك الروايه تستحق 5 نجوم لكن 4 لأجل تلك المشاهد :))
1- الشخصيات الرئيسية (يوسف و داليا) مرسومة بعناية (رغم مأخذ التناقض بين القيادية و الفصام لدى يوسف) بعكس الشخصيات الفرعية التي كانت غير متصلة بأحداث الرواية معظم الوقت و أسلوب الكتابة متنوع بين السرد والحوار و المناجاة لكن الحبكة القصصية ضعيفة للغاية و الأحداث أقل بكثير مما يتطلبه عمل روائي كما هو مكتوب على الغلاف 2- البناء القصصي هش بالتبعية لهشاشة عنصر الأزمة 3- القصة تحمل أبعادا اجتماعية و فكرية تميل للعنصرية و الحاكمية و هي أبعاد مرفوضة قطعا تحت بنود الحرية و المساواة و التعددية الفكرية لكنها مقبولة كطريقة لتوصيف الشخصيات كما أن هذه الأبعاد تخضع لرأي المؤلف الشخصي 4- القصة رغم محاولتها للتعمق في اختلاجات نفوس أبطالها العاطفية و الدينية إلا أنها افتقدت للابتكار ولم تساهم في سد الفجوة بين العاطفة و التدين 5- الألفاظ غزيرة و موحية و الصور الخيالية جيدة للغاية و قد ساعد أسلوب الكتابة السهل (و الشعري أحيانا) على إظهارها لكن الاستخدام المبالغ فيه لحروف الاستدراك أضفى على الأسلوب نوعا من الإزعاج بالإضافة إلى أن الكثير من التعبيرات تحتاج لإعادة صياغة رغم سلامتها لغويا 6- بالحديث عن السلامة اللغوية .. معدل الأخطاء النحوية عال للغاية (خطأ أو أكثر كل صفحتين تقريبا) و هذا لا يمكن تجاوزه عند الحكم على أي عمل أدبي 7- "حتى الكتاب التافه يجب قراءته لمعرفة كيف يفكر السفهاء" جملة أعجبتني 8- المستوى كبداية مقبول قبولا مشروطا بتطوره و تلافيه لما سبق مستقبلا ....
حقيقة اختصرت احدى المقربات لي ما يمكن ان يقال عن الرواية كنت وقتها في منتصفها وضايقني بشدة كم اختفاء القيم وتداخلها وعندما كنت احدثها -كانت هي قد انتهت من قرائتها- فسألتها هل أكمل وستتغير الأمور أم حفاظًا على هدوء الأعصاب اتوقف :D قالت لي في النهاية ستتغير الأمور ولكن كان يجب أن يعاني من عصى حتى يعود أكثر من ذلك
حسنًا .. أتفق بشدة .. يوسف عانى عندما أفاق وعانى قبلها وقت المعصية -الذي ظهر في جملة لا أحد يعصي الله ويشعر بالسعادة- ولكن حين فاق وتاب كان الأمر كأن لا تبعيات له .. حين تفكر ستجد التبعيات وتستنتجها، ولكن أين تسليط الضوء عليها كما التسليط على فترة المعصية .. كأن الأمر بكبسة زر تمحى الذنوب .. أين تحسن الشخصية وأخلاقها وأين عودته لأهتمامه بالأخرين حتى عند العودة هناك قيم فلتت قليلًا في رأيي
بجانب نقطة القيم أعتقد أني لا أجد ما يمكنني نقده في الرواية إلا عامية لغة الحوار نعم باقي الرواية بالفصحى ولكن معرفتي بلغة الكاتب وثرائها ما شاء الله يجعلني أرى أنه كان يستطع أن يجعل الحوار أيضًا بالعامية ويكون معبر
الرواية في المجمل ممتعة وأعتقد أن الفترات التي مللت فيها نادرة بجانب عدم ميلي لهذا النوع من الروايات قليلًا ... لكنها اعجبتني :))
رواية جمع مؤنث سالم رغم عدد صفحاتها القليلة إلا انها من الرويات الممتعة التى مدتنى بمعلومات عن مواضيع شتى رغم ظاهرها الذى يوحى بأنها مجرد قصة حب ، إلا انها ممتلئة بالعبر والمواعظ أخذت منها إقتباسات كما لم أخذ من رواية من قبل الرواية بديعة تستحق القراءة ، سلمت يد الكاتب
كم يُمكن لحجر صغير لم تُكمل وَضعه فى جدارك أن يُدمر حصنك بالكامل ~
الرواية بسيطة وصغيرة .. لغتها أدبية معبرة لكن سهلة وجميلة أنتهيت منها سريعاً .. وكانت أفضل بكثير من الرواية الأولى لكنى أحببت لو كان فيها مزيداً من الأحداث
شخصية "يوسف" كانت متناقضة يسهل التعاطف معها وكرهها فى نفس الوقت لكننى أحببت تصوير ضعفه هذا .. صراعه الداخلى وصدمته فى نفسه سقوطه المستمر وعجزه رغم معرفته بذلك القاع الذي يستمر بالسقوط فيه كم يُمكن للإنسان أن يكره نفسه فيستمر فى الخطأ يأساً أو معاقبةً لها لكنه أستسلم كثيراً وأضاع الكثير رغم إيمانه بقضيته وحبه لله ولأحلامه لذلك كدت اكره ضعفه وشعرت بشئ من النفاق فى نهاية الأمر لكن أحببت ذلك الضوء البسيط الذي لازال بداخله الذي ظل يستمر فى محاولة الوصول إليه
أما "داليا" فقد كان ضعفها وإستسلامها شيئاً مؤلماً ومُتعباً .. فقد وصلت لحالة مبالغ فيها من الضعف فقد جعلته محور حياتها الأوحد وبذلك لم تعد تمتلك شيئاً حين فقدته
بالنسبة لي كانت النهاية ملائمة ليوسف .. بعودته لنفسه .. لأحلامه وطريقه لكن أحداث النهاية لم أحبها كثيراً .. لم أحب "داليا" للحظة الاخيرة .. تضحيتها تلك لم تُقنعنى وإخلاصها هذا ليس أخلاصاً هو لازال إستسلام لذلك التوحيد الأبله الذي تحياه
الجزء النثري فى الرواية كان جميلاً أحياناً مُبالغ فيه أحياناً اخرى لكنها إجمالياً خفيفة وجميلة والقادم أفضل بإذن الله
الاسلوب عجبنى بناء الشخصيات كمان حسيت ممكن ان الوصف زايد شوية رغم انى محستش بتعاطف او توحد مع شخصيات القصة لأنى مش بعتقد بنفس القناعات الشخصية للشخصيات خصوصا يوسف وداليا بس معتقدش ان حد كتب رواية رومانسيةبالقناعات دى فده شئ يحسب للمؤلف اللى بتمناله كل نجاح ومستنى من دلوقتى كل جديد ليه
الرواية جميلة وعجبتني كلها غير حاجتين اتنين فيها وهي ........إن الكاتب مذكرش أي حاجة عن حبيبة البطل في بداية الرواية بل إنه بدأ بالقصة الثانية......إن الكاتب في نهاية الرواية اقتصر دور المرأة في الانجاب فقط......أما غير ذلك فالرواية جيدة وانا أرشحها للجميع