What do you think?
Rate this book
مشكلات فلسفية
مشكلة الإنسان
220 pages, Paperback
46 people are currently reading
1055 people want to read
About the author
زكريا إبراهيم
35 books371 followersفيلسوف مصري يحمل دكتوراة في الفلسفة ولد في عام 1925 ومات فجأة في الرباط بالمغرب عام 1976.
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 38 reviews
March 31, 2012
الهوس بالكتب الجديدة و ( آخر الإصدارات ) يطردنا عن كنوز قديمة لم ندركها.
لو نقبنا عن القديم الثمين لم احتجنا لمئات من الجديد الهزيل
كتاب جميل جداً جداً جداً أعتبره من أفضل الكتب الفلسفية الخالصة التي قرأتها
يبين أن الإنسان كائن ميتافيزيقي أو متجاوز للمادة لا بطريق تأصيلي ولا حتى نقدي إنما يسلك مسلك التعرف على الإنسان من خلال الإنسان
يؤول الحياء بطريقة جميلة جداً تربط بين السمو الإنساني وتحقق الذاتية وبين الحياء وتبعية المادة للروح
يربط بين الحرية والذاتية
يفسر الكثير من الأمور بطريقة فلسفية خلّابة
نص يؤلم حيناً ويفرح حيناً ويبكي حيناً ويضحك حيناً... غزير بالمكاشفات العميقة
قرأت من قبل استنتاجات لبيجوفيتش حول الأخلاق والفن و الحرية
ثم قرأت لطه عبد الرحمن
ثم بنيت بعض النصوص وراكمتها لحين نضجها
وجدت كثير من الاستنتاجات هنا بطريق سهل وبسيط
عمق النص مع سهولته
صحيح أن الكتاب لا يخلو من بعض الملاحظات لكنه مفيد جداً لمن يبحث عن ( الذات البشرية ) الصلة بين السماء والأرض بين النفخة الغيبية والبدن الظاهر
بين الروح والبدن
العقل والقلب
الثنائيات المتعددة والنقطة الجامعة
بعده قلت في نفسي : الحمد لله على رحمته المهداه ( الإسلام )
يخلصنا من شقائنا وبؤسنا وقهر الزمن
الزمن ذلك الأعجوبة القاهرة والمعجزة المؤثرة في الإنسانية
( الإنسان ) معجزة ربانية عظيمة مبهرة حق علينا أن نتأمل ونتعرف عليه طلباً للتقرب من تعظيم الله وإجلاله.
لو نقبنا عن القديم الثمين لم احتجنا لمئات من الجديد الهزيل
كتاب جميل جداً جداً جداً أعتبره من أفضل الكتب الفلسفية الخالصة التي قرأتها
يبين أن الإنسان كائن ميتافيزيقي أو متجاوز للمادة لا بطريق تأصيلي ولا حتى نقدي إنما يسلك مسلك التعرف على الإنسان من خلال الإنسان
يؤول الحياء بطريقة جميلة جداً تربط بين السمو الإنساني وتحقق الذاتية وبين الحياء وتبعية المادة للروح
يربط بين الحرية والذاتية
يفسر الكثير من الأمور بطريقة فلسفية خلّابة
نص يؤلم حيناً ويفرح حيناً ويبكي حيناً ويضحك حيناً... غزير بالمكاشفات العميقة
قرأت من قبل استنتاجات لبيجوفيتش حول الأخلاق والفن و الحرية
ثم قرأت لطه عبد الرحمن
ثم بنيت بعض النصوص وراكمتها لحين نضجها
وجدت كثير من الاستنتاجات هنا بطريق سهل وبسيط
عمق النص مع سهولته
صحيح أن الكتاب لا يخلو من بعض الملاحظات لكنه مفيد جداً لمن يبحث عن ( الذات البشرية ) الصلة بين السماء والأرض بين النفخة الغيبية والبدن الظاهر
بين الروح والبدن
العقل والقلب
الثنائيات المتعددة والنقطة الجامعة
بعده قلت في نفسي : الحمد لله على رحمته المهداه ( الإسلام )
يخلصنا من شقائنا وبؤسنا وقهر الزمن
الزمن ذلك الأعجوبة القاهرة والمعجزة المؤثرة في الإنسانية
( الإنسان ) معجزة ربانية عظيمة مبهرة حق علينا أن نتأمل ونتعرف عليه طلباً للتقرب من تعظيم الله وإجلاله.
Read
February 10, 2013هذا الإنسان الذي قد يهوي به عقله في وديان سحيقة , التائه أحيانا" بين الطرق باحثا" عن طريق الخلاص و باحثا" عن المعنى ..
الحمد الله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله .
قراءة هذا الكتاب كانت أشبه بالغوص في مياه عميقة , خرجت منها ظمئ للمزيد من البحث . لا أقول لكم بأنه أعجبني كل ما فيه ولكنه أذهلني في لمحات عديدة .
اقتبس لكم
--------
"وعبثا" يحاول البعض أن يقارن الذكاء الحيواني بالذكاء البشري , فإن من المؤكد أن أعلى الحيوانات في سلم التطور لا تعرف القلق البشري . و لا تختزن من الصور البصرية و السمعية مثلما يختزن الإنسان , و لا ترث عن أسلافها تراثا" أو تقليدا" بمعنى الكلمة كما يرث البشر , ولا ترى ما في الأشياء من جوانب مبكية أو مضحكة كما يرى الناس , ولا تستطيع أن تضحي في سبيل مبدأ أو عقيدة كما يفعل بنو البشر .. الخ وإنا لنخطىء في كثير من الأحيان حينما نتوهم أننا نستطيع بحق أن نفهم سيكولوجية القردة , فإنه لم يعد في وسعنا اليوم – حتى و لا عن طريق الخيال – أن نرجع القهقري ؟ فنتخذ في نظراتنا و أوجاعنا وجهة نظر القردة بما فيها من بساطة . وإذن فإن ما يحول بيننا و بين فهم الإنسان إنما طبيعته المعقدة التي لا ترقى إليها أية عقلية مهما كان سموها في المملكة الحيوانية ."
"إن الشخص الحيي إنما يعلن بحيائه أنه ليس مجرد موضوع ينكشف للآخرين بتمامه وكأنما هو مجرد خطاب مفتوح , إن لسان حال الشخص الحيي إنما يقول : (( إنني أكثر بكثير من كل ما يبديه جسمي , أو ما يراه مني الآخرون ))! ومعنى هذا أن شتى تعبيراتي الخارجية لا تستوعب وجودي بأكمله , لأن (( خارجي )) لا يمكن بحال أن يكافئ (( باطني )) فأنا شيء أكثر مما تنطق به حركاتي و أفعالي و مشاعري ومظاهري , لأنها جميعا" تحدني وتخونني ! "
"ولكن حب الوحدة قد لا يسير دائما" جنبا" إلى جنب مع عمق الحياة الروحية , لأنه قد لا يكون سوى مجرد عرض من أعراض حب النفس , وسوء الظن بالناس . في هذه الحالة نكون بصدد رجل أناني يجد لذة كبرى في أن يختلي بنفسه , ويحرص بشتى الطرق على ألا يدع شيئا" أو شخصا" يحوله عن تأملاته النرجسية, ويستسلم لذكرياته وأحلامه في عذوبة أو تحسر ! "
" و الواقع أن ما لدى البشر من قدرة على التقدم و التعالي , إنما يرجع في جانب منه إلى ما يمكن تسميته باسم (( التقليد)). وقد يبدو بادىء ذي بدء أن ثمة ضربا" من التعارض بين (( التقليد)) و (( التقدم )) ولكن الحقيقة أن التقليد هو تقدم الأمس كما أن التقدم هو تقليد الغد ! فليس معنى التقدم إلغاء ما لدى البشر من تقليد حي , وإنما معناه المحافظة على استمرار ذلك التقليد الذي هو في صميمه بمثابة ذاكرة حية للإنسانية . ولما كان التقليد بهذا المعنى منعدما" لدى الحيوان , لأن المحصلات الفردية في العالم الحيواني تزول بزوال كل جيل , فإنه ليس ثمة (( حيوانية )) بمعنى الكلمة , وإنما ثمة حيوانات أو موجودات غير قابلة للتقدم! وأما في العالم البشري , فإن هناك (( تقليدا" )) أو(( تراثا")) , وذلك لأن التاريخ البشري يعي كل ما حصله الأفراد من تقدم خلال وجودهم الفردي , وبالتالي ليس ثمة أناس فحسب , وإنما هناك إنسانية , و إنسانية قابلة للتقدم . "
July 9, 2013
أظن إن أفضل طريقة لتقييم كتاب فلسفة هي قياس الوقت إللي قريته فيه، عشان تشوف قعدت قد إيه تساءل الكتاب..الكتاب إللي بيطرح أسئلة فلسفية لو خلص معاك في قعدة أو قعدتين فتأكد إنك ما عملتش أكتر من إنك جمعت حصيلة معلوماتية بس..ده كويس وكل حاجة، بس أكيد ده مش هدف الكتاب ولا أكيد كان هدفك الأساسي وإنتا بتقراه..
الكتاب جميل جداً: كعادة دكتور زكريا إبراهيم بأسلوبه البديع واقتباساته من الفلاسفة وتحليله لكلامهم بما ينم عن ثقافة واسعة وإتجاه وجودي متدين واخد موقف إيجابي من الحياة على طريقة "التفائل التراجيدي" كما قال بنفسه في الكتاب..
عجبني بشكل خاص الجزء الأخير من الكتاب "الإنسان والله" وتحليله لمواقف ماكس شترنر، فويرباخ، نيتشه، وسارتر من الإله..دي ما كانتش أول مرة أقرأ عن إيمان نيتشه العميق بالإله رغم إدعاءه الالحاد (أو رغبته في وجوده، أو تخليه عنه كإله دون التخلي عن دوره في الحياة زي ما الدكتور قال)..
(((استطراد مالوش علاقة بموضوع الكتاب: أظن إن نيتشه أدرك إننا كبشر عندنا نزوع فطري إلى المتعالي/المطلق..وده إللي خلى نيتشه ما يتخلاش عن دور الإله بشكل كامل، ولكن في نفس الوقت يرجع كل ما أخذته مملكة السماء إلى الأرض في صورة النزوع إلى الانسان الأعلى..الفكرة هنا هو إرضاء النزوع البشري الفطري نحو المطلق، وفي نفس الوقت جعله شئ يتحقق هنا على الأرض.
في رأيي إن الالحاد التقليدي لا يعترف/يتعامل مع هذه المسألة أصلاً. مع إنه، بشكل ما، يستبدل الايمان بالله بالايمان بالعلم كوسيلة لفهم الطبيعة وتفسيرها (وظيفة إلهية بامتياز في عصور ما قبل العلم)..والجديد هو اعتبار العلم مصدر للأحكام القيمية أيضاً (راجع سام هاريس في كتابه الخريطة الأخلاقية)..وبالتالي العلم هنا بيتحول لمصدر لفهم الطبيعة وأيضاً لاطار مرجعي للأخلاق في عصرنا ده..ده في ظني ما يفرقش حاجة عن الدور الكلاسيكي للإله غير في انعدام صفة الذاتية عند العلم..وبالتالي استبدل الملحدون الإله (وهو ذات بخصائص معينة)..أقول استبدلوه بالعلم (مش ذات بس بنفس الخصائص دي)..وده، أظن، اغراق أكثر في التجريد. أقصد إني أقول إن الايمان بالعلم هو فعل أكثر "ميتافيزيقية" أساساً من الايمان بالله، لأن الايمان هنا مش بذات واعية.)))
الكتاب جميل جداً: كعادة دكتور زكريا إبراهيم بأسلوبه البديع واقتباساته من الفلاسفة وتحليله لكلامهم بما ينم عن ثقافة واسعة وإتجاه وجودي متدين واخد موقف إيجابي من الحياة على طريقة "التفائل التراجيدي" كما قال بنفسه في الكتاب..
عجبني بشكل خاص الجزء الأخير من الكتاب "الإنسان والله" وتحليله لمواقف ماكس شترنر، فويرباخ، نيتشه، وسارتر من الإله..دي ما كانتش أول مرة أقرأ عن إيمان نيتشه العميق بالإله رغم إدعاءه الالحاد (أو رغبته في وجوده، أو تخليه عنه كإله دون التخلي عن دوره في الحياة زي ما الدكتور قال)..
(((استطراد مالوش علاقة بموضوع الكتاب: أظن إن نيتشه أدرك إننا كبشر عندنا نزوع فطري إلى المتعالي/المطلق..وده إللي خلى نيتشه ما يتخلاش عن دور الإله بشكل كامل، ولكن في نفس الوقت يرجع كل ما أخذته مملكة السماء إلى الأرض في صورة النزوع إلى الانسان الأعلى..الفكرة هنا هو إرضاء النزوع البشري الفطري نحو المطلق، وفي نفس الوقت جعله شئ يتحقق هنا على الأرض.
في رأيي إن الالحاد التقليدي لا يعترف/يتعامل مع هذه المسألة أصلاً. مع إنه، بشكل ما، يستبدل الايمان بالله بالايمان بالعلم كوسيلة لفهم الطبيعة وتفسيرها (وظيفة إلهية بامتياز في عصور ما قبل العلم)..والجديد هو اعتبار العلم مصدر للأحكام القيمية أيضاً (راجع سام هاريس في كتابه الخريطة الأخلاقية)..وبالتالي العلم هنا بيتحول لمصدر لفهم الطبيعة وأيضاً لاطار مرجعي للأخلاق في عصرنا ده..ده في ظني ما يفرقش حاجة عن الدور الكلاسيكي للإله غير في انعدام صفة الذاتية عند العلم..وبالتالي استبدل الملحدون الإله (وهو ذات بخصائص معينة)..أقول استبدلوه بالعلم (مش ذات بس بنفس الخصائص دي)..وده، أظن، اغراق أكثر في التجريد. أقصد إني أقول إن الايمان بالعلم هو فعل أكثر "ميتافيزيقية" أساساً من الايمان بالله، لأن الايمان هنا مش بذات واعية.)))
April 19, 2015
أبدع المؤلف في كتابة هذا الكتاب، فهو عميق المعنى، سهل الكلمه، قوي المنطق و فيه نوع من لذة الشاعرية.
ناقش المؤلف الإنسان من حيث هو إنسان متفرد من حيث المنشأ و التكوين و أسلوب الوجود في ثلاثة أبواب شيقه: أبعاد الإنسان – حدود الإنسان – الإنسان و الأغيار.
خَلُصَ المؤلف إلى خلاصات معنوية عميقه تَضع الإنسان في موضع معتدل من نفسه و من الوجود. حيق جعله ذات قيمة عميقة و معنى وجودي سامي من غير أن يجعله مركزا للكون و بديلا مطلقا للإله.
هناك بعض الأفكار التي تحتاج لنوع من النقد، و منها مناقشته للحريه الإنسانيه: فيرى المؤلف أن الحرية في الانسان تقتصرعلى الاختيار الحر في النشوز عن الفطرة الخيِّره إلى فعل الشر (التوجه نحو العدم) بحجة أن الله لا يصدر عنه إلا خير مطلق (توجه نحو البناء) و بالتالي فإن فطرة الانسان خيِّرة خير مطلق و حرية فعل الشر تناقضها.
في رأي أن الفطرة الخيِّرة لا تعني الفعل الخيِّر بل قد تعني الفعل الخيِّر الممكن أو الكامن في النفس و ليس الفعل الخيِّر الذي خرج من الكمون إلى الحدوث، فكمون الخير يساويه كمون الشر حتى يختار الانسان بكامل حريته و إرادته إحداث أحد الفعلين (فالخير توجه نحو البناء و الشر توجه نحو العدم).
فالحرية اذا محايدة بحد ذاتها و مفارقة في القيمة عن الفعل نفسه، فالحرية تكون كذلك في الافعال المحايدة أخلاقيا كاللعب من عدمه و العمل من عدمه إلخ. و بالتالي فليس هناك تناقض مع كون الانسان خيّرا بالفطره و أن الله حباه بالحرية و كون الله لا يصدر منه إلا خيرا مع كون الانسان حرا بأن يفعل الخير أو يفعل الشر.
الفكرة الأخرى، و هي فكرة عالم الاجتماع دوركايم عن علاقة الإنسان بالمجتمع (و هنا أناقش دوركايم و ليس المؤلفن فالكلام يعود لدوركايم): حيث يقرر دوركايم بأن الإنسان كفرد لا يتمتع بأيق قداسة على حد تعبيره ولا حرية ذاتيه و لا أخلاق ذاتية و إنما المجتمع أو "القوة الجمعية" هي التي خلعت عليه تلك القداسة و حررته "تدريجيا" و طبعت عليه الأخلاق التي يحي الفرد بها من أجل المجتمع كقيمة متعالية (أو مطلقة) يضحي من أجلها الفرد، ثم يقرر في موضع آخر بكل وضوح استبدال الله بالمجتمع.
و مناقشتي لهذه الفكره من وجوه:
1) المجتمع في تكوينه الأولي مكون من أفراد، و الفرد حينما يفقد أي إرادة حره أو حس أخلاقي أو معنوي فإنه حتى لو تم جعل الفرد في مجموعات من الأفراد لن يؤدي ذلك إلى ظهور ما كان يفقده كمكون أساسي من تكوينه فجأة! و إنما سنحصل على نوع من "القطيع البشري" تماما كقطعان الحيوانات، و لم نجد يوما من الأيام قطيعا من الحيوانات تحول مع مرور الزمن إلى مجتمع حضاري يتميز بالحرية و القيم الأخلاقيه. إذا، لابد من النواة أن تكون بحد ذاتها مميزه لنحصل على بناء مميزن فلا يمكن يوما من الأي��م أن يصبح إجتماع النقاط الحمراء مهما كثرت أن تصبح خضراء.
2) التحرر التدريجي، ما هو؟ و كيف يكون تدريجيا و مما يكون التحرر تدريجيا؟ فالحرية لا تقبل القسمة، فهي إما هناك أو ليست هناك، أما إن كان يقصد التحرر التدريجي من قهر العوامل البيئيه الطبيعيه، فنعم، فلقد تحرر منها الإنسان و سيطر عليها تدريجيا و لكن بناءا على وجود الحرية فيه كأساس إستطاع إستخدامه ليوسع من (تطبيق فعل الحرية ذاته) و التمتع بها كقوة فاعله و ليس من أجل إيجاد الحرية في ذاته من العدمز فالحيوانات بجموعاتها كلها متكيفة و متاقلمة تماما مع الطبيعة و فقط الإنسان لإنه إنسان هو من يحاول دائما قهر الطبيعة ليثبت أنه حر و مفارق لها و متعالٍ عليها.
3) بالنسبة للأخلاق، فتكفي المشاهدة أن المجتمعات تختلف في مستواها الأخلاقي و لو أن التقدم الأخلاقي كان حتميا و من صنيعة المجتمع، لكنت النتيجة مجتمعات واحدة متساوية في مدى ولاء الفرد و مستوى أخلاقه تعمل من أجل المجتمع‘ و لكن الواقع غير ذلك، فالأخلاق تختلف من فرد لآخر في مفهمومها و نوعيتها و مدى تطبيقها و من المُشاهِد أن الفرد قد يفعل ما هو مناهض للمجتمع و هو في رأيه خير و في رأي المجتمع شر و العكس كذلك، و لايمكن للفرد كمخلوق خلقه المجتمع أن يعرف غير ما خلقه فيه المجتمع من قيم و سلوك.
4) شهد التاريخ أن أفرادا من العظماء جاؤوا بما لم يكن في مجتمعاتهم و قلبوا مجتمعاتهم رأسا على عقب، فكيف هذا؟ و شهد التاريخ أيضا جماعات من الملايين اتبعت قادة لا يكف التاريخ بنعتهم بالسفاحينن فكيف هذا؟
5) و كما تساءل و قرر المؤلف، فكيف لنا أن نسائل الفرد عن أفعاله اتجاه المجتمع إن كان هو محصلة أخلاق المجتمع؟ فمسلوب الخيار لا يمكن أن يكون مسؤولا، و كل تلك النظم الاجتماعيه لما كان أن تقوم لها قائمة لولا ولاء بعض الأفراد لها و حمايتهم لها.
6) يقر دوركايم بأن الحيوان يجهل القيمه و يعجز عن إصدار أحكام تقويميه لإنه لا يملك المقدرة البشرية بالسمو فوق حياته الفردية و علوه على الطبيعة و مع ذلك يسميه حيوانا اجتماعيا و يصر على استبدال الله بالمجتمع من غير أي تفسير منطقي كيف أصبح هذا الحيوان إجتماعيا و مختلفا عن الطبيعة التي أنتجته!
ناقش المؤلف الإنسان من حيث هو إنسان متفرد من حيث المنشأ و التكوين و أسلوب الوجود في ثلاثة أبواب شيقه: أبعاد الإنسان – حدود الإنسان – الإنسان و الأغيار.
خَلُصَ المؤلف إلى خلاصات معنوية عميقه تَضع الإنسان في موضع معتدل من نفسه و من الوجود. حيق جعله ذات قيمة عميقة و معنى وجودي سامي من غير أن يجعله مركزا للكون و بديلا مطلقا للإله.
هناك بعض الأفكار التي تحتاج لنوع من النقد، و منها مناقشته للحريه الإنسانيه: فيرى المؤلف أن الحرية في الانسان تقتصرعلى الاختيار الحر في النشوز عن الفطرة الخيِّره إلى فعل الشر (التوجه نحو العدم) بحجة أن الله لا يصدر عنه إلا خير مطلق (توجه نحو البناء) و بالتالي فإن فطرة الانسان خيِّرة خير مطلق و حرية فعل الشر تناقضها.
في رأي أن الفطرة الخيِّرة لا تعني الفعل الخيِّر بل قد تعني الفعل الخيِّر الممكن أو الكامن في النفس و ليس الفعل الخيِّر الذي خرج من الكمون إلى الحدوث، فكمون الخير يساويه كمون الشر حتى يختار الانسان بكامل حريته و إرادته إحداث أحد الفعلين (فالخير توجه نحو البناء و الشر توجه نحو العدم).
فالحرية اذا محايدة بحد ذاتها و مفارقة في القيمة عن الفعل نفسه، فالحرية تكون كذلك في الافعال المحايدة أخلاقيا كاللعب من عدمه و العمل من عدمه إلخ. و بالتالي فليس هناك تناقض مع كون الانسان خيّرا بالفطره و أن الله حباه بالحرية و كون الله لا يصدر منه إلا خيرا مع كون الانسان حرا بأن يفعل الخير أو يفعل الشر.
الفكرة الأخرى، و هي فكرة عالم الاجتماع دوركايم عن علاقة الإنسان بالمجتمع (و هنا أناقش دوركايم و ليس المؤلفن فالكلام يعود لدوركايم): حيث يقرر دوركايم بأن الإنسان كفرد لا يتمتع بأيق قداسة على حد تعبيره ولا حرية ذاتيه و لا أخلاق ذاتية و إنما المجتمع أو "القوة الجمعية" هي التي خلعت عليه تلك القداسة و حررته "تدريجيا" و طبعت عليه الأخلاق التي يحي الفرد بها من أجل المجتمع كقيمة متعالية (أو مطلقة) يضحي من أجلها الفرد، ثم يقرر في موضع آخر بكل وضوح استبدال الله بالمجتمع.
و مناقشتي لهذه الفكره من وجوه:
1) المجتمع في تكوينه الأولي مكون من أفراد، و الفرد حينما يفقد أي إرادة حره أو حس أخلاقي أو معنوي فإنه حتى لو تم جعل الفرد في مجموعات من الأفراد لن يؤدي ذلك إلى ظهور ما كان يفقده كمكون أساسي من تكوينه فجأة! و إنما سنحصل على نوع من "القطيع البشري" تماما كقطعان الحيوانات، و لم نجد يوما من الأيام قطيعا من الحيوانات تحول مع مرور الزمن إلى مجتمع حضاري يتميز بالحرية و القيم الأخلاقيه. إذا، لابد من النواة أن تكون بحد ذاتها مميزه لنحصل على بناء مميزن فلا يمكن يوما من الأي��م أن يصبح إجتماع النقاط الحمراء مهما كثرت أن تصبح خضراء.
2) التحرر التدريجي، ما هو؟ و كيف يكون تدريجيا و مما يكون التحرر تدريجيا؟ فالحرية لا تقبل القسمة، فهي إما هناك أو ليست هناك، أما إن كان يقصد التحرر التدريجي من قهر العوامل البيئيه الطبيعيه، فنعم، فلقد تحرر منها الإنسان و سيطر عليها تدريجيا و لكن بناءا على وجود الحرية فيه كأساس إستطاع إستخدامه ليوسع من (تطبيق فعل الحرية ذاته) و التمتع بها كقوة فاعله و ليس من أجل إيجاد الحرية في ذاته من العدمز فالحيوانات بجموعاتها كلها متكيفة و متاقلمة تماما مع الطبيعة و فقط الإنسان لإنه إنسان هو من يحاول دائما قهر الطبيعة ليثبت أنه حر و مفارق لها و متعالٍ عليها.
3) بالنسبة للأخلاق، فتكفي المشاهدة أن المجتمعات تختلف في مستواها الأخلاقي و لو أن التقدم الأخلاقي كان حتميا و من صنيعة المجتمع، لكنت النتيجة مجتمعات واحدة متساوية في مدى ولاء الفرد و مستوى أخلاقه تعمل من أجل المجتمع‘ و لكن الواقع غير ذلك، فالأخلاق تختلف من فرد لآخر في مفهمومها و نوعيتها و مدى تطبيقها و من المُشاهِد أن الفرد قد يفعل ما هو مناهض للمجتمع و هو في رأيه خير و في رأي المجتمع شر و العكس كذلك، و لايمكن للفرد كمخلوق خلقه المجتمع أن يعرف غير ما خلقه فيه المجتمع من قيم و سلوك.
4) شهد التاريخ أن أفرادا من العظماء جاؤوا بما لم يكن في مجتمعاتهم و قلبوا مجتمعاتهم رأسا على عقب، فكيف هذا؟ و شهد التاريخ أيضا جماعات من الملايين اتبعت قادة لا يكف التاريخ بنعتهم بالسفاحينن فكيف هذا؟
5) و كما تساءل و قرر المؤلف، فكيف لنا أن نسائل الفرد عن أفعاله اتجاه المجتمع إن كان هو محصلة أخلاق المجتمع؟ فمسلوب الخيار لا يمكن أن يكون مسؤولا، و كل تلك النظم الاجتماعيه لما كان أن تقوم لها قائمة لولا ولاء بعض الأفراد لها و حمايتهم لها.
6) يقر دوركايم بأن الحيوان يجهل القيمه و يعجز عن إصدار أحكام تقويميه لإنه لا يملك المقدرة البشرية بالسمو فوق حياته الفردية و علوه على الطبيعة و مع ذلك يسميه حيوانا اجتماعيا و يصر على استبدال الله بالمجتمع من غير أي تفسير منطقي كيف أصبح هذا الحيوان إجتماعيا و مختلفا عن الطبيعة التي أنتجته!
August 3, 2022
مشكلة الإنسان كتاب فلسفي للدكتور زكريا إبراهيم، حاول فيه مناقشة أهم الإشكالات الفلسفية الميتافيزيقية التي ترتبط بالكائن البشري.
بدأ الكاتب بمناقشة أبعاد الإنسان والتي هي الداخل/الخارج/الفوق، ثم مر الى مناقشة حدود الإنسان أي من زاوية الشر/الموت/الزمان منتهيا بمناقشة علاقة الإنسان مع الأغيار وهم الله/المجتمع/الطبيعة.
مناقشات الكاتب حسب رأيي مليئة بأسلوب الحشو ومقحمة بالٱراء الشخصية المحكمة بتوجهات الكاتب الايديولوجية.
وأنا أفضل الحياد في الفلسفة، فهل هناك من يوافقني الرأي؟!
وعليه كما قلت في الكتاب السابق مراجعته -مشكلة الفلسفة-، فإن القارئ يجب أن يكون مؤسسا فلسفيا ليستوعب بعض الأفكار لأن كاتبنا يمر بسرعة البرق ويعطي ٱراء فلاسفة بشكل مسترسل وسريع.
كتاب مهم كمستملحة فلسفية وليس كتأسيس معارف بالدرجة الأولى.
بدأ الكاتب بمناقشة أبعاد الإنسان والتي هي الداخل/الخارج/الفوق، ثم مر الى مناقشة حدود الإنسان أي من زاوية الشر/الموت/الزمان منتهيا بمناقشة علاقة الإنسان مع الأغيار وهم الله/المجتمع/الطبيعة.
مناقشات الكاتب حسب رأيي مليئة بأسلوب الحشو ومقحمة بالٱراء الشخصية المحكمة بتوجهات الكاتب الايديولوجية.
وأنا أفضل الحياد في الفلسفة، فهل هناك من يوافقني الرأي؟!
وعليه كما قلت في الكتاب السابق مراجعته -مشكلة الفلسفة-، فإن القارئ يجب أن يكون مؤسسا فلسفيا ليستوعب بعض الأفكار لأن كاتبنا يمر بسرعة البرق ويعطي ٱراء فلاسفة بشكل مسترسل وسريع.
كتاب مهم كمستملحة فلسفية وليس كتأسيس معارف بالدرجة الأولى.
May 16, 2021
الحدود, الانسان وبكل عبثيته لا يرغبها وانما جل مشاكله مع الطبيعة ,نفسه,والاخر انما لانه كلًا منهما يحاول وضع تلك الحدود ورسمها كلًا على طريقته.
وذلك يعود لصعوبة فهم الانسان للانسان فقد جَعله مشكلة لا يُصاغ لها حل.
والغريب العجيب من خبر الانسان بأنه يسعى للتعالي حتى انه يبحث عن المُتعالي المطلق ويسميه "الله" وروح الهية ويد عُليا ثم يتمرد على حدوده!.
كتاب يحمل الغَزير ويُغنيك عن مطالعة الكثير فنحن في عصر الساندويش.
وذلك يعود لصعوبة فهم الانسان للانسان فقد جَعله مشكلة لا يُصاغ لها حل.
والغريب العجيب من خبر الانسان بأنه يسعى للتعالي حتى انه يبحث عن المُتعالي المطلق ويسميه "الله" وروح الهية ويد عُليا ثم يتمرد على حدوده!.
كتاب يحمل الغَزير ويُغنيك عن مطالعة الكثير فنحن في عصر الساندويش.
September 11, 2025
بعد كتابه "مشكلة الحرية" الذي رأى فيه المؤلف أن الحرية من أعقد المشكلات الإنسانية، يعود لنا ببحث جديد بعنوان "مشكلة الإنسان" ليغوص في أعقد قضية على الإطلاق، ويطرح تساؤلات لطالما سعت البشرية على مرّ العصور للحصول على إجابات عنها من أجل معرفة طبيعة وتكوين هذا الإنسان. ولا تزال تلك الرغبة الملحّة عند الإنسان لمعرفة نفسه، وما أحوجه إلى ذلك! وظل يركض ويسعى في شتى الميادين حاملًا معه أمل الوصول إلى تلك الذات المنشودة. فقد شغلت قضية الإنسان ميدان واسع من العلوم مثل الفسيولوجيا وعلماء النفس والاجتماع الجسم والنفس والبنية الاجتماعية، ومع ذلك ظل الإنسان متعطشًا رغم ذلك إلى ما هو أبعد من ذلك بكثير
في هذا الكتاب الذي يتألف من ثلاثة أبواب، يأخذنا الدكتور زكريا في رحلة فلسفية عميقة تبدأ بالخوض في غمار أبعاد الإنسان الثلاث: الداخل، الخارج، والفوق. الداخل الذي يشكّل عالمه النفسي والذاتي، والخارج الذي يمثّل علاقته بالبيئة والمجتمع والآخرين، والفوق الذي يجسّد سعيه القيمي والميتافيزيقي نحو المعنى والسمو إلى ما هو أبعد. يمر في هذا الباب على الكثير من الأمور التي تشكل بنية الإنسان وتعد عنصرًا أساسيًا في وجوده مثل الوحدة، الألم، السعادة، العزلة، وغيرهم الكثير، ليختم هذا الباب بفكرة أنه لا بد أن نعلو على الإنسان وإلا انحدرنا إلى ما هو دون الإنسان؛ لأنه هو الكائن الموجود الوحيد الذي يفلت من التحديدات الميتافيزيقية والظروف الاجتماعية وغيرها. ولأن البشرية هي في حد ذاتها مفارقة مستمرة للذات من أجل الاتجاه نحو (آخر) يزيد من حدة شعورنا بالوجود.
أما في الباب الثاني فيدرس المؤلف حدود الإنسان: الزمان، الشر، الموت، وتأثير كل منها في رحلة البحث عن الذات البشرية، لينتقل بعدها إلى الباب الأخير والأجمل الذي يتناول فيه رحلة الإنسان مع الأغيار، فيدرس علاقته بالطبيعة ومحاولاته الدائمة للسيطرة عليها، ومن ثم علاقته بالمجتمع التي مرّت بالكثير من التناقضات منذ الأزل، وأخيرًا علاقته مع الله. لينتهي به المطاف بالقول إن الكلمة الأخيرة للوجود البشري ليست في يد الإنسان نفسه، وأن العالم البشري لا بد بالضرورة من أن يظل منفتحًا لحقيقة أخرى تعلو على الإنسان.
يقدم المؤلف كتابه بأسلوبه المعتاد الذي يعتمد على طرح تساؤلات عميقة تجعل القارئ يغوص في تفكير عميق قبل أن ينتقل إلى مناقشة تلك التساؤلات عن طريق تقديم نظريات لفلاسفة تكون متناقضة كل التناقض، وهذا ما يجعل الأمر أصعب ولكن أمتع في الوقت نفسه.
بالرغم من كون هذا الكتاب مقدَّمًا على كتاب مشكلة الحرية في سلسلة مشكلات فلسفية معاصرة للمؤلف، إلا أنني شعرت أنه بالتأكيد كان من الأفضل أن أقرأ مشكلة الحرية قبل مشكلة الإنسان. ففي نظر د. زكريا، الحرية هي جزء أساسي من وجودنا البشري، بل هي عين وجودنا الذي سيأخذ بأيدينا للوصول إلى برّ المعرفة. لذا كان من الضروري أن أعرف ما هي الحرية بالنسبة لزكريا قبل قراءة هذا الكتاب؛ لأنه اقتبس الكثير من أفكار مشكلة الحرية واعتمد على العديد من النظريات التي قدّمها في كتابه مشكلة الحرية. وهذا ما حصل لحسن حظي.
في هذا الكتاب الذي يتألف من ثلاثة أبواب، يأخذنا الدكتور زكريا في رحلة فلسفية عميقة تبدأ بالخوض في غمار أبعاد الإنسان الثلاث: الداخل، الخارج، والفوق. الداخل الذي يشكّل عالمه النفسي والذاتي، والخارج الذي يمثّل علاقته بالبيئة والمجتمع والآخرين، والفوق الذي يجسّد سعيه القيمي والميتافيزيقي نحو المعنى والسمو إلى ما هو أبعد. يمر في هذا الباب على الكثير من الأمور التي تشكل بنية الإنسان وتعد عنصرًا أساسيًا في وجوده مثل الوحدة، الألم، السعادة، العزلة، وغيرهم الكثير، ليختم هذا الباب بفكرة أنه لا بد أن نعلو على الإنسان وإلا انحدرنا إلى ما هو دون الإنسان؛ لأنه هو الكائن الموجود الوحيد الذي يفلت من التحديدات الميتافيزيقية والظروف الاجتماعية وغيرها. ولأن البشرية هي في حد ذاتها مفارقة مستمرة للذات من أجل الاتجاه نحو (آخر) يزيد من حدة شعورنا بالوجود.
أما في الباب الثاني فيدرس المؤلف حدود الإنسان: الزمان، الشر، الموت، وتأثير كل منها في رحلة البحث عن الذات البشرية، لينتقل بعدها إلى الباب الأخير والأجمل الذي يتناول فيه رحلة الإنسان مع الأغيار، فيدرس علاقته بالطبيعة ومحاولاته الدائمة للسيطرة عليها، ومن ثم علاقته بالمجتمع التي مرّت بالكثير من التناقضات منذ الأزل، وأخيرًا علاقته مع الله. لينتهي به المطاف بالقول إن الكلمة الأخيرة للوجود البشري ليست في يد الإنسان نفسه، وأن العالم البشري لا بد بالضرورة من أن يظل منفتحًا لحقيقة أخرى تعلو على الإنسان.
يقدم المؤلف كتابه بأسلوبه المعتاد الذي يعتمد على طرح تساؤلات عميقة تجعل القارئ يغوص في تفكير عميق قبل أن ينتقل إلى مناقشة تلك التساؤلات عن طريق تقديم نظريات لفلاسفة تكون متناقضة كل التناقض، وهذا ما يجعل الأمر أصعب ولكن أمتع في الوقت نفسه.
بالرغم من كون هذا الكتاب مقدَّمًا على كتاب مشكلة الحرية في سلسلة مشكلات فلسفية معاصرة للمؤلف، إلا أنني شعرت أنه بالتأكيد كان من الأفضل أن أقرأ مشكلة الحرية قبل مشكلة الإنسان. ففي نظر د. زكريا، الحرية هي جزء أساسي من وجودنا البشري، بل هي عين وجودنا الذي سيأخذ بأيدينا للوصول إلى برّ المعرفة. لذا كان من الضروري أن أعرف ما هي الحرية بالنسبة لزكريا قبل قراءة هذا الكتاب؛ لأنه اقتبس الكثير من أفكار مشكلة الحرية واعتمد على العديد من النظريات التي قدّمها في كتابه مشكلة الحرية. وهذا ما حصل لحسن حظي.
October 5, 2012
If I could give him more than 5 starts, I would have!
June 16, 2020
الكتاب عن الانسان ومشكلاته ولأن الإنسان يدخل في كل شىء فا تناول الكتاب العديد من القضايا والمشكلات الفلسفية المختلفة بشكل واسع ومبسط ايضا.
يتناول الكتاب في فصوله التسعة مشكلة الانسان، اولا من حيث ابعاده (الداخل - الخارج- الفوق)، ثانيا من حيث حدوده وهي ( الزمان - الشر - الموت)، وثالثا واخيرا من حيث علاقته بالأغيار وهم ( الطبيعة- المجتمع - الله).
من خلال هذه الفصول نتعرف اكثر على الانسان وماهي طبيعته من الداخل وانعكاسها على الواقع وكيف يتعايش مع من حوله. كيف يحاول الانسان ان يتغلب على الحدود الزمانية والموت وكيف أن الشر يعرقل مسار حياته ويحده. كذلك أن الانسان يستمر في محاولاته لتطويع الطبيعة والسيطرة عليها ويحاول العيش في مجتمع يكون فيه جزء من عقل جمعي ينساق لاخلاقياته ويصنعها في نفس الوقت. وكيف يرى بعض الفلاسفة فكرة الله ويتعاملوا معها بمختلف الرؤى.
سعدت بقراءة هذا الكتاب لأنه عرفني على فلاسفة لم اسمع بهم من قبل، واعطاني نبذة مبسطة عن بعض الفلسفات التي كنت اعرف اسمها ولا اعلم شىء عنها. وأظن انني سأقرأ باقي سلسلة المشكلات لزكريا ابراهيم خاصة وانه يفتح لي زوايا جديدة للقراءة والبحث فيها.
ولكن هناك بعض النقاط التي ازعجتني اثناء القراءة. فا في بعض الفصول كان التطويل في السرد واعادة المعلومة عدة مرات بطرق مختلفة جعلني امل من القراءة فا اخذ مني الكتاب وقت طويل بالنسبة لأنه ٢٠٠ صفحة فقط. ثانيا الكاتب في بعض المواضع كان يكتب عبارة "استغفر الله" بشكل مفاجئ في وسط الكلام فا لا افهم لماذا. فا يدخل في نفسي الشك فا قد يكون غير موضوعي في تناولاته فإذا كان الكاتب لا يستطيع أن يكتب عن بعض الفلسفات دون أن يعلن عن نفسه وأنه يحتاج الان لأن يستغفر في وسط الكلام فا هو بذلك كأنه يقول لي انه رافض هذه الفلسفات وهذا ازعجني.
الكتاب بسيط يصلح لكل الناس و ارشحه للمهتمين بالفلسفة خاصة المبتدأين.
يتناول الكتاب في فصوله التسعة مشكلة الانسان، اولا من حيث ابعاده (الداخل - الخارج- الفوق)، ثانيا من حيث حدوده وهي ( الزمان - الشر - الموت)، وثالثا واخيرا من حيث علاقته بالأغيار وهم ( الطبيعة- المجتمع - الله).
من خلال هذه الفصول نتعرف اكثر على الانسان وماهي طبيعته من الداخل وانعكاسها على الواقع وكيف يتعايش مع من حوله. كيف يحاول الانسان ان يتغلب على الحدود الزمانية والموت وكيف أن الشر يعرقل مسار حياته ويحده. كذلك أن الانسان يستمر في محاولاته لتطويع الطبيعة والسيطرة عليها ويحاول العيش في مجتمع يكون فيه جزء من عقل جمعي ينساق لاخلاقياته ويصنعها في نفس الوقت. وكيف يرى بعض الفلاسفة فكرة الله ويتعاملوا معها بمختلف الرؤى.
سعدت بقراءة هذا الكتاب لأنه عرفني على فلاسفة لم اسمع بهم من قبل، واعطاني نبذة مبسطة عن بعض الفلسفات التي كنت اعرف اسمها ولا اعلم شىء عنها. وأظن انني سأقرأ باقي سلسلة المشكلات لزكريا ابراهيم خاصة وانه يفتح لي زوايا جديدة للقراءة والبحث فيها.
ولكن هناك بعض النقاط التي ازعجتني اثناء القراءة. فا في بعض الفصول كان التطويل في السرد واعادة المعلومة عدة مرات بطرق مختلفة جعلني امل من القراءة فا اخذ مني الكتاب وقت طويل بالنسبة لأنه ٢٠٠ صفحة فقط. ثانيا الكاتب في بعض المواضع كان يكتب عبارة "استغفر الله" بشكل مفاجئ في وسط الكلام فا لا افهم لماذا. فا يدخل في نفسي الشك فا قد يكون غير موضوعي في تناولاته فإذا كان الكاتب لا يستطيع أن يكتب عن بعض الفلسفات دون أن يعلن عن نفسه وأنه يحتاج الان لأن يستغفر في وسط الكلام فا هو بذلك كأنه يقول لي انه رافض هذه الفلسفات وهذا ازعجني.
الكتاب بسيط يصلح لكل الناس و ارشحه للمهتمين بالفلسفة خاصة المبتدأين.
April 29, 2019
إن الإنسان هو الموجود الجاحد المفكر الذي يملك أكبر قدرة علي النفي والسلب والإنكار ! إنه الحيوان المتمرد الذي صوره جيته حينما وصف لنا مفستوفليس بروحه الهدامة التي لم تكف لحظة عن الإنكار ! حقا إن كثيرًا من الميتافيزيقيين ��د أهابوا بوجهة نظر عقلية محضة من أجل تفسير الوجود البشري، فصوروا لنا الإنسان بصورة مخلوق عقلي محض، مضحين في ذلك بالحقيقة البشرية الملموسة المحسوسة؛ ولكننا إذا آثرنا البحث عن الحقيقة علي معرفة الإنسان بحلمه ودمه، فقد غابت عن أعيننا حقيقة الإنسان. ومن هنا فإن الحقيقة البشرية كثيرًا ما تنكشف لنا من خلال أعمال الأدباء والفنانين بصورة أوضح وأنقي مما قد تنكشف لنا من خلال مذاهب الميتافيزيقيين، وهكذا يكشف لنا الشاعر، والرسام والروائي عن الوجه الحقيقي للإنسان، بل هم يمضون مباشرة إلي صميم الإنسان الحقيقي بلحمه ودمه، ولكي يصفوا لنا حالته وآلامه ومسراته ونقائصه وأوهامه وأحلامه وآماله.....إلخ. ولكن الإنسان لابد أن يظل دائمًا بمثابة الموجود الزئبقي الذي يفلت من بين أصابع الفنان، كما أفلت من أصابع الفيلسوف؟ إنه الموجود المفارق المتعالي الذي يواجه دائمًا كل ما حققه في نفسه وفي عالمه بكلمة "لا"!... إنه يستطيع أن يُكذِّب كل ما قيل وما يقال وما سيقال عن الإنسان ! إنه يستطيع أن يثبت مرة أخري أن هناك علي الأرض من الأشياء أكثر من كل ما استطاعت أن تحلم به يومًا أية فلسفة من الفلسفات !
Read
June 17, 2014كتاب رائع ، ونصيحتي الى شباب اليوم المثقف ان لاينقطع عن قراءة مؤلفات الاجيال السابقة لكي تدوم الحركة الثقافية
December 22, 2025
كتاب الفلسفة الوحيد اللي قرأته ٢٠٢٥ ويستحق
April 13, 2013
كتاب من اروع ما يكون ..
رحله ممتعه في الحديث عن ابعاد وحدود وعلاقات الانسان .. ويمكن غريبه كلمة ممتعه في الحديث عن كتاب فلسفي , دي الحقيقه .. اللي ساعد على كده اسلوب الكتابه البسيط بعيدا عن اي تكلف ..
اكتر حاجة بتعجبني ف اسلوب د.زكريا ابراهيم , طرحه لجميع وجهات النظر ولآراء مختلف الفلاسفه وتحليلها والرد عليها , اقتنعت بردوده كتير واحيانا مقتنعتش ..
في كتب كده متقدرش تلخصها او توصفها , كل اللي تقدر تنصح بيه , اقرأ بنفسك كتاب هيفتح مسالك كتير لعقلك :)
بعض المقتبسات :
( هناك اناس يسعون سعيا جهيدا في سبيل تحقيق بعض الغايات , فإذا ما توصلوا يوما إلى بلوغ أهدافهم , بدت لهم تلك الاهداف امورا تافهة لا تستحق منهم أدنى اكتراث وهكذا يتذبذب مثل هؤلاء الافراد بين الجزع وخيبة الامل : جزع على المستقبل الذي لم يتحقق بعد , وخيبة أمل لتفاهة المسعى بعد تحققه, انهم يعشقون ظلمات الرغبة , ولكنهم يبغضون أنوار الإمتلاك , او هم على حد تعبير بسكال " لا ينشدون الاشياء بل ينشدون البحث عن الاشياء" انهم يعشقون المستقبل لانهم يحبون المجهول ,والمجهول ساحر لأنه مغلف بالأماني والخرافات والأساطير والشعر والسر ,أليس الابن الغائب في كثير من الأحيان أعز لدى والديه من سائر إخوته الحاضرين ؟ أذن فكيف لا يكون المستقبل أروع في نظر الانسان من الحاضر , وهو موضع رغبته ومحط آماله ؟! ..)
(ان الشيطان يقرع على باب قلبك , ولكن ثق انه لن يقوى من تلقاء نفسه على فتح ذلك الباب , لأنه رجل مهذب لن يقترف جريمة هتك عرض مسكنك ! إنه يكتفي بأن يطلب اليك الإذن له بالدخول, إذن فاتدعه يقرع , ولتحترس من أن توارب الباب حتى ولا لترى من بالباب , أو لكي تطرد ذلك السائل الملح الثقيل ! إن من يفتح الباب فقد هلك فلا تدعن للإغراء سبيل الى نفسك ,لأن دقيقه واحده تتملى فيها جمال الشيطان , قد تكون هي الكافيه لأن توردك مورد التهلكه ! )
الجزء ده جه على هوايا .. لاني دايما بسخر من الناس اللي بترمي كا خطاياها على الشيطان وبس ! وكأنهم هم الملائكة المطهرين ! .. وكأن الشيطان بيجبرنا على افعالنا ! ..
(وعبثا نحاول ان نبرر سقوطنا بالحديث عن قوة الشيطان واغرائه , فإن تلك الشخصه البارعه التي نسقط عليها خبثنا وسوء نيتنا , لا يمكن ان تقوى على عمل شئ مالم نرد نحن ذلك )
(ليس ثمة شئ يسمح لنا بأن نقرر أن كل م يتطلبه المجتمع من الفرد لابد أن يكون حسنا ,فإن مثل هذا الحكم لا يصدق حتى على الغرائز التي جادت بها علينا الطبيعه نفسها , وكما أن الرأي الذائع بين الناس لا يمكن أن يكون دائما هو الحقيقة بعينها ,فليس ما يمنع من أن تكون القاعدة الاخلاقيه فاسده , حتى ولو كانت مبدأ عام تعتنقه الجماعه بأسرها , كما حدث بالنسبه الى بعض الامم التى انساقت وراء زعيم سياسي او قائد حزبي , فجعلت من اطماعه السياسيه او الحزبيه هدفا قوميا لها !!)
في فصل علاقة الانسان بالله ..كررت " استغفر الله " اكتر م الكاتب كتبها .. حسيت بالشفقه على الفلاسفه اللي انكروا وجود الله .. متخيل قد ايه عاشوا في شقاء وهم في البحث عن الحقيقه, والحقيقه اصلا قدامهم , بس الكبر احيانا و"عمى القلوب " في احيان اخرى !!
اكتر المواضيع اللي استمتعت بيها في الكتاب " ابعاد الانسان" ,فصل"الزمان" في باب حدود الانسان , وعلاقة " الانسان والله "
دول اكتر مواضيع الكتاب عمقا وبساطه ف نفس الوقت , ويمكن متعتهم ف انهم شملوا بشكل او بآخر باقي مواضيع الكتاب ..
افضل قراءاتي للدكتور زكريا ابراهيم حت الآن ,,
رحله ممتعه في الحديث عن ابعاد وحدود وعلاقات الانسان .. ويمكن غريبه كلمة ممتعه في الحديث عن كتاب فلسفي , دي الحقيقه .. اللي ساعد على كده اسلوب الكتابه البسيط بعيدا عن اي تكلف ..
اكتر حاجة بتعجبني ف اسلوب د.زكريا ابراهيم , طرحه لجميع وجهات النظر ولآراء مختلف الفلاسفه وتحليلها والرد عليها , اقتنعت بردوده كتير واحيانا مقتنعتش ..
في كتب كده متقدرش تلخصها او توصفها , كل اللي تقدر تنصح بيه , اقرأ بنفسك كتاب هيفتح مسالك كتير لعقلك :)
بعض المقتبسات :
( هناك اناس يسعون سعيا جهيدا في سبيل تحقيق بعض الغايات , فإذا ما توصلوا يوما إلى بلوغ أهدافهم , بدت لهم تلك الاهداف امورا تافهة لا تستحق منهم أدنى اكتراث وهكذا يتذبذب مثل هؤلاء الافراد بين الجزع وخيبة الامل : جزع على المستقبل الذي لم يتحقق بعد , وخيبة أمل لتفاهة المسعى بعد تحققه, انهم يعشقون ظلمات الرغبة , ولكنهم يبغضون أنوار الإمتلاك , او هم على حد تعبير بسكال " لا ينشدون الاشياء بل ينشدون البحث عن الاشياء" انهم يعشقون المستقبل لانهم يحبون المجهول ,والمجهول ساحر لأنه مغلف بالأماني والخرافات والأساطير والشعر والسر ,أليس الابن الغائب في كثير من الأحيان أعز لدى والديه من سائر إخوته الحاضرين ؟ أذن فكيف لا يكون المستقبل أروع في نظر الانسان من الحاضر , وهو موضع رغبته ومحط آماله ؟! ..)
(ان الشيطان يقرع على باب قلبك , ولكن ثق انه لن يقوى من تلقاء نفسه على فتح ذلك الباب , لأنه رجل مهذب لن يقترف جريمة هتك عرض مسكنك ! إنه يكتفي بأن يطلب اليك الإذن له بالدخول, إذن فاتدعه يقرع , ولتحترس من أن توارب الباب حتى ولا لترى من بالباب , أو لكي تطرد ذلك السائل الملح الثقيل ! إن من يفتح الباب فقد هلك فلا تدعن للإغراء سبيل الى نفسك ,لأن دقيقه واحده تتملى فيها جمال الشيطان , قد تكون هي الكافيه لأن توردك مورد التهلكه ! )
الجزء ده جه على هوايا .. لاني دايما بسخر من الناس اللي بترمي كا خطاياها على الشيطان وبس ! وكأنهم هم الملائكة المطهرين ! .. وكأن الشيطان بيجبرنا على افعالنا ! ..
(وعبثا نحاول ان نبرر سقوطنا بالحديث عن قوة الشيطان واغرائه , فإن تلك الشخصه البارعه التي نسقط عليها خبثنا وسوء نيتنا , لا يمكن ان تقوى على عمل شئ مالم نرد نحن ذلك )
(ليس ثمة شئ يسمح لنا بأن نقرر أن كل م يتطلبه المجتمع من الفرد لابد أن يكون حسنا ,فإن مثل هذا الحكم لا يصدق حتى على الغرائز التي جادت بها علينا الطبيعه نفسها , وكما أن الرأي الذائع بين الناس لا يمكن أن يكون دائما هو الحقيقة بعينها ,فليس ما يمنع من أن تكون القاعدة الاخلاقيه فاسده , حتى ولو كانت مبدأ عام تعتنقه الجماعه بأسرها , كما حدث بالنسبه الى بعض الامم التى انساقت وراء زعيم سياسي او قائد حزبي , فجعلت من اطماعه السياسيه او الحزبيه هدفا قوميا لها !!)
في فصل علاقة الانسان بالله ..كررت " استغفر الله " اكتر م الكاتب كتبها .. حسيت بالشفقه على الفلاسفه اللي انكروا وجود الله .. متخيل قد ايه عاشوا في شقاء وهم في البحث عن الحقيقه, والحقيقه اصلا قدامهم , بس الكبر احيانا و"عمى القلوب " في احيان اخرى !!
اكتر المواضيع اللي استمتعت بيها في الكتاب " ابعاد الانسان" ,فصل"الزمان" في باب حدود الانسان , وعلاقة " الانسان والله "
دول اكتر مواضيع الكتاب عمقا وبساطه ف نفس الوقت , ويمكن متعتهم ف انهم شملوا بشكل او بآخر باقي مواضيع الكتاب ..
افضل قراءاتي للدكتور زكريا ابراهيم حت الآن ,,
July 2, 2013
أول كتاب اقرؤه للكاتب ..و لكنه لن يكون الاخير بالتأكيد..الكتاب يجمع بين عمق الافكار و بساطة العرض..كما ان الاسلوب فيه شيء من الأدب..المهم ان المشكلة تبقى بدون حل!!
هناك الكثير مما يمكن ان يقتبس لكن سأكتفي بوضع اقتباسين هنا
أكثر الضمائر سموا هي بالضرورة اعمقها شقاء.
أليست الكلمات هي وسائط الفكر و عوائقه في الآن نفسه؟أليس الفكر في حاجة-من اجل التعبير عن نفسه-إلى ما من شأنه أن يشوهه و ينكره و يتعارض مع مقصده ، فيكون مدعاة لسوء التفاهم؟أليست "اللغة" هي من "الفكر" بمثابة "الوسيط العائق" (إن صح التعبير)؟
هناك الكثير مما يمكن ان يقتبس لكن سأكتفي بوضع اقتباسين هنا
أكثر الضمائر سموا هي بالضرورة اعمقها شقاء.
أليست الكلمات هي وسائط الفكر و عوائقه في الآن نفسه؟أليس الفكر في حاجة-من اجل التعبير عن نفسه-إلى ما من شأنه أن يشوهه و ينكره و يتعارض مع مقصده ، فيكون مدعاة لسوء التفاهم؟أليست "اللغة" هي من "الفكر" بمثابة "الوسيط العائق" (إن صح التعبير)؟
August 2, 2014
يقول المتدينين أن الفلسفة ضلال
فأرد بكلا بل هي الهداية
فكيف يكون العقل ضلالا وهو أول الأدلة كما يقول المعتزلة
مقدمة الكتاب ردا جميلا لمحاربي الفلسفة الذين كنت منهم
وأرى انها بلا فائدة
لأخرج من هذا الكتاب بقائمة فلسفية طويلة من الكتب
متشوقا لهذا الجدل والفكر لأصل للحقيقة يوما ما أو أقترب
ثم يتحدث الكتاب عن ابعاد الانسان الداخل والخارج والفوق
ثم عن الزمان والشر والموت
ثم علاقة الانسان بالطبيعة وعلاقته بالمجتمع
وفي النهاية الجزء الأحب الى قلبي
الانسان والله
هذا الكتاب أولى خطواتي في بحر الفلسفة الهائج
ألف باء فلسفة :)
فأرد بكلا بل هي الهداية
فكيف يكون العقل ضلالا وهو أول الأدلة كما يقول المعتزلة
مقدمة الكتاب ردا جميلا لمحاربي الفلسفة الذين كنت منهم
وأرى انها بلا فائدة
لأخرج من هذا الكتاب بقائمة فلسفية طويلة من الكتب
متشوقا لهذا الجدل والفكر لأصل للحقيقة يوما ما أو أقترب
ثم يتحدث الكتاب عن ابعاد الانسان الداخل والخارج والفوق
ثم عن الزمان والشر والموت
ثم علاقة الانسان بالطبيعة وعلاقته بالمجتمع
وفي النهاية الجزء الأحب الى قلبي
الانسان والله
هذا الكتاب أولى خطواتي في بحر الفلسفة الهائج
ألف باء فلسفة :)
October 28, 2018
هذا الكتاب ممكن اهديه لكل شخص عزيز عندي !
July 4, 2014
الكتاب ده جامد اوبح , ماعدا الجزء اللي بيتكلم عن علاقة الإنسان مع الله ..
March 5, 2023
يأتي الكتاب ضمن سلسلة تناقش عدة مشكلات فلسفية تدور في جوهرها حول الإنسان ونوازعه. يتناول الكتاب الذي بين أيدينا الإنسان بوصفه مشكلةً فلسفية. حيث يؤكد الكاتب على تناقض الطبيعة البشرية ونزوعها إلى مساءلةِ وجودها.
في الفصل الأول يخوض الكاتب في ثلاثة مستويات: داخل الإنسان، وخارجه، وما يتجاوزهما إلى ما أطلق عليه "الفوق". حيث تعد الذات الداخلية ملاذًا يستجمع الإنسانِ فيه شتاته، وعلى الداخل يرتكز الإنسان وإليه يحتكم، إلا أن الداخل باتّساعه لا يكتمل دون الخارج، فكما قال الشاعر محمد الشهاويي "اخرج من ذاتك تظهر". إذ كيف ستتعرف الذات على حدودها ومعالمها دون الخارج (العالَم)، فهي أقرب لأن تصاب بالجنون والهلوسة والسقوط في ضياعٍ مؤذٍ ومستحكم عندما تنغلق على نفسها، وبالمثل تتبدد وتفقد جوهرها بانغماسها المفرط في الخارج والركض وراءه. الأصل أن الإنسان يتأرجحُ بين العالمين بحسب ما يُمليه الظرف والحاجة. ومن ثم يرسم لنا الكاتب بعدًا ثالثًا "أفقيًا" يصف فيه طبيعة الإنسان الميالة إلى العلو لما هو فوق الذات (الداخل) والطبيعة (الخارج)، حيث يبدأ ذلك من محاولته لتطويع الطبيعة لصالحه ومحاولته التكيف معها في الوقت ذاته.
فصل الزمان يخز ويقلب الضمير على نارٍ ملتهبة، كل ما في الكتاب يدفع للحركة بشكلٍ أو بآخر. أؤيد اعتراف الكاتب بحضور الماضي فينا والذي تحاول الثقافة الحديثة استنكاره وطمسه لكن هيهات فالطبيعة أقوى. كذلك اعترافه بالمستقبل، فالمستقبل هو غاية الحركة والمضي، في المستقبل يكمن المعنى، والمعنى متجدد وبالتالي فإن المستقبل لا يتوقف عند تحقق غايةٍ بعينها. الزمان رعبنا، والزمان هو نحن. من المثير للاهتمام أيضًا وسمه أفعالنا بالديمومة، فور أن نبدي قولا أو عملا فإنه يُوجَد وينفصل عنا ومن ثم لا يمكننا التراجع عنه، كل ما نبدي مهما خفَتَ حضوره فينا لا يتبدد وهذا أحد مكامن رعب هذا الفصل.
فصل الشر: وكأنما الشر يولد من التناقض المتأصل في جوهر/بنية/صميم الحياة وفي الطبيعة البشرية ولكن لا يمكن اعتبار الشر موجودًا قائمًا بذاته وإنما تصنعه إرادة الشر التي هي بيد الإنسان. الشر متعدد بينما الخير متوحد، الشر ضرورة تقوم عليها الحياة وهذا لا يعني خضوعنا له وتبرير شرورنا المقصودة بحتميته. الخير نقيض الشر، والخير قيمة غير معتبرة إلا بوجود نقيضها.
لا أفهم حديث الكاتب عن الألم في سياق الشر، ولكنني أشيدُ بوصفه الألم دربًا للترقّي الروحي. الألم هوة بين ما هو كائن وما نتوق لأن يكون، ولجسر الهوة لابد من عبور الألم، حتى نعلو به على ذواتنا الدنيئة.
فصل الموت: الموت بوصفه الوجه المقابل للحياة، وبمحاولتنا تعريف الموت إنما نعرف الحياة. الموت التجربة الغير مُدركَة ولا يمكن أن تكون ذاتية مثلها مثلا الولادة لكننا نسميها فقط ويشهدها الآخرون. تُدربنا الحياة على الموت منذ الولادة بالفقدان المعاقب لكل ما نملك، نشعر بالموت المجازي وبه نزعم أننا نعرف الموت الفناء.
فصل الطبيعة: ��ل الإنسان كائن ينتمي للطبيعة أم هو خصم لها؟ هل هو الذي يعلو عليها أم هي التي تعلو عليه؟ أيهما الأقوى والأكمل؟ هل تفوق الإنسان على الطبيعة باختراعه الآلة؟ هل قضى على الطبيعيّ فيه؟ أم أن الآلة تحصيل حاصل، ضرورة لابد منها؟
فصل المجتمع: مذهل تمثيل الكاتب للمجتمع بالمُثل العليا التي نسعى إلى بلوغها لتحقيق الانتماء، بوعي منا أم دون وعي. ومذهل اعتبار الأخلاق مكون اجتماعي يفقد أهميته بل وحتى وجوده بزوال المجتمع. السؤال: هل يعلو المجتمع فعلا على الفرد؟ وإلى أي مدى يضمحل الإنسان بانفصاله الدؤوب عن المجتمع والجماعة؟ وهل يمكن لقوة الفرد وحدها أن تحرك مجتمع، تبني وتهدم توجهات؟
فصل الله: في الإنسان احتياجٌ أزليٌ إلى المطلق، مثل هوّةٍ لا يمكن أن تسد إلى بما يضع حدًا لتناقضات الطبيعة البشرية والكون، إن المطلق يمنطق المتناقضات، وبالتدين الذي هو من صميم الطبيعة البشرية -مهما اختلفت طقوسه- نخفف وطأة الوجود البشري المغترب على الأرض.
أخيرًا، أكثر ما أحببت في الكتاب هو مناقشته لما هو كائنٌ في الإنسان، فالشعور الذي تملكني أثناء قراءته هو أن هذا الكتاب يفهمني، ويفهم طبيعتي التي أجدني مدفوعة إلى قمعها أو تغييرها بشكلٍ من الأشكال.
في الفصل الأول يخوض الكاتب في ثلاثة مستويات: داخل الإنسان، وخارجه، وما يتجاوزهما إلى ما أطلق عليه "الفوق". حيث تعد الذات الداخلية ملاذًا يستجمع الإنسانِ فيه شتاته، وعلى الداخل يرتكز الإنسان وإليه يحتكم، إلا أن الداخل باتّساعه لا يكتمل دون الخارج، فكما قال الشاعر محمد الشهاويي "اخرج من ذاتك تظهر". إذ كيف ستتعرف الذات على حدودها ومعالمها دون الخارج (العالَم)، فهي أقرب لأن تصاب بالجنون والهلوسة والسقوط في ضياعٍ مؤذٍ ومستحكم عندما تنغلق على نفسها، وبالمثل تتبدد وتفقد جوهرها بانغماسها المفرط في الخارج والركض وراءه. الأصل أن الإنسان يتأرجحُ بين العالمين بحسب ما يُمليه الظرف والحاجة. ومن ثم يرسم لنا الكاتب بعدًا ثالثًا "أفقيًا" يصف فيه طبيعة الإنسان الميالة إلى العلو لما هو فوق الذات (الداخل) والطبيعة (الخارج)، حيث يبدأ ذلك من محاولته لتطويع الطبيعة لصالحه ومحاولته التكيف معها في الوقت ذاته.
فصل الزمان يخز ويقلب الضمير على نارٍ ملتهبة، كل ما في الكتاب يدفع للحركة بشكلٍ أو بآخر. أؤيد اعتراف الكاتب بحضور الماضي فينا والذي تحاول الثقافة الحديثة استنكاره وطمسه لكن هيهات فالطبيعة أقوى. كذلك اعترافه بالمستقبل، فالمستقبل هو غاية الحركة والمضي، في المستقبل يكمن المعنى، والمعنى متجدد وبالتالي فإن المستقبل لا يتوقف عند تحقق غايةٍ بعينها. الزمان رعبنا، والزمان هو نحن. من المثير للاهتمام أيضًا وسمه أفعالنا بالديمومة، فور أن نبدي قولا أو عملا فإنه يُوجَد وينفصل عنا ومن ثم لا يمكننا التراجع عنه، كل ما نبدي مهما خفَتَ حضوره فينا لا يتبدد وهذا أحد مكامن رعب هذا الفصل.
فصل الشر: وكأنما الشر يولد من التناقض المتأصل في جوهر/بنية/صميم الحياة وفي الطبيعة البشرية ولكن لا يمكن اعتبار الشر موجودًا قائمًا بذاته وإنما تصنعه إرادة الشر التي هي بيد الإنسان. الشر متعدد بينما الخير متوحد، الشر ضرورة تقوم عليها الحياة وهذا لا يعني خضوعنا له وتبرير شرورنا المقصودة بحتميته. الخير نقيض الشر، والخير قيمة غير معتبرة إلا بوجود نقيضها.
لا أفهم حديث الكاتب عن الألم في سياق الشر، ولكنني أشيدُ بوصفه الألم دربًا للترقّي الروحي. الألم هوة بين ما هو كائن وما نتوق لأن يكون، ولجسر الهوة لابد من عبور الألم، حتى نعلو به على ذواتنا الدنيئة.
فصل الموت: الموت بوصفه الوجه المقابل للحياة، وبمحاولتنا تعريف الموت إنما نعرف الحياة. الموت التجربة الغير مُدركَة ولا يمكن أن تكون ذاتية مثلها مثلا الولادة لكننا نسميها فقط ويشهدها الآخرون. تُدربنا الحياة على الموت منذ الولادة بالفقدان المعاقب لكل ما نملك، نشعر بالموت المجازي وبه نزعم أننا نعرف الموت الفناء.
فصل الطبيعة: ��ل الإنسان كائن ينتمي للطبيعة أم هو خصم لها؟ هل هو الذي يعلو عليها أم هي التي تعلو عليه؟ أيهما الأقوى والأكمل؟ هل تفوق الإنسان على الطبيعة باختراعه الآلة؟ هل قضى على الطبيعيّ فيه؟ أم أن الآلة تحصيل حاصل، ضرورة لابد منها؟
فصل المجتمع: مذهل تمثيل الكاتب للمجتمع بالمُثل العليا التي نسعى إلى بلوغها لتحقيق الانتماء، بوعي منا أم دون وعي. ومذهل اعتبار الأخلاق مكون اجتماعي يفقد أهميته بل وحتى وجوده بزوال المجتمع. السؤال: هل يعلو المجتمع فعلا على الفرد؟ وإلى أي مدى يضمحل الإنسان بانفصاله الدؤوب عن المجتمع والجماعة؟ وهل يمكن لقوة الفرد وحدها أن تحرك مجتمع، تبني وتهدم توجهات؟
فصل الله: في الإنسان احتياجٌ أزليٌ إلى المطلق، مثل هوّةٍ لا يمكن أن تسد إلى بما يضع حدًا لتناقضات الطبيعة البشرية والكون، إن المطلق يمنطق المتناقضات، وبالتدين الذي هو من صميم الطبيعة البشرية -مهما اختلفت طقوسه- نخفف وطأة الوجود البشري المغترب على الأرض.
أخيرًا، أكثر ما أحببت في الكتاب هو مناقشته لما هو كائنٌ في الإنسان، فالشعور الذي تملكني أثناء قراءته هو أن هذا الكتاب يفهمني، ويفهم طبيعتي التي أجدني مدفوعة إلى قمعها أو تغييرها بشكلٍ من الأشكال.
September 23, 2018
-ومهما كان انشغال الإنسان بالعالم والآخرين، فإنه لابد من ان تسئ عليه لحظه يجد نفسها في (حوار مع نفسه)ص20
-يقول كيركجارد:ما اشبهني بشجرة صنوبر وحيده، منطويه علي نفسها، متهجه نحو الأفق العليا، أجل فهأنذا قائم لوحدي لا القي ظلالا ولا يعيش فوق اغصاني سوي الحمام البري
-أننا كثيرا ما نجد أنفسنا من حيث ندري او لا ندري مضطرين الي ان ننطوي علي انفسنا وان نقبع في شرنقتنا
-وكأنني دخلت متحف للإنسان وهذا المتحف يوجد به قسم عن البعد الداخلي للإنسان وفيه يواجه الإنسان نفسه نفس الإنسان تكون هي البطل وهي محط الأنظار وفيها يتحد الانسان مع ذاته ليتحدث معها ويعرفها، أما البعد الآخر هو البعد الخارجي والمتمثل في علاقة الإنسان بالإنسان الآخر وكيف يتعامل مع المجتمع المحيط أما البعد الثالث فهو البعد الأفقي المتمثل ف البعد الميتافيزيقي الأفكار والأحلام والقوي الروحية التي يتمتع بها الانسان والأشياء غير الملموسة التي تحيط به ولكن لا ظباله ماديه عليها..
أما باقي الكتاب فيتكلم عن علاقة الانسان بكل شئ بالطبيعه، بالموت.. الخ
*كتاب رائع وبالتأكيد وقعت ف غرامه واضفته لقائمة كتبي المفضله💙
-يقول كيركجارد:ما اشبهني بشجرة صنوبر وحيده، منطويه علي نفسها، متهجه نحو الأفق العليا، أجل فهأنذا قائم لوحدي لا القي ظلالا ولا يعيش فوق اغصاني سوي الحمام البري
-أننا كثيرا ما نجد أنفسنا من حيث ندري او لا ندري مضطرين الي ان ننطوي علي انفسنا وان نقبع في شرنقتنا
-وكأنني دخلت متحف للإنسان وهذا المتحف يوجد به قسم عن البعد الداخلي للإنسان وفيه يواجه الإنسان نفسه نفس الإنسان تكون هي البطل وهي محط الأنظار وفيها يتحد الانسان مع ذاته ليتحدث معها ويعرفها، أما البعد الآخر هو البعد الخارجي والمتمثل في علاقة الإنسان بالإنسان الآخر وكيف يتعامل مع المجتمع المحيط أما البعد الثالث فهو البعد الأفقي المتمثل ف البعد الميتافيزيقي الأفكار والأحلام والقوي الروحية التي يتمتع بها الانسان والأشياء غير الملموسة التي تحيط به ولكن لا ظباله ماديه عليها..
أما باقي الكتاب فيتكلم عن علاقة الانسان بكل شئ بالطبيعه، بالموت.. الخ
*كتاب رائع وبالتأكيد وقعت ف غرامه واضفته لقائمة كتبي المفضله💙
This entire review has been hidden because of spoilers.
February 4, 2021
انتهيت من الكتاب قبل مدة، ووجدت نفسي عاجزًا عن كتابة مراجعة له، بل ومن الصعوبة جدًا حصر هذه الأفكار المقلقة في كتاب، هذا الكتاب الذي يتحدث عن مشكلة الإنسان، هذا الإنسان الذي يجمع في تكوينه المتناقضات والأضداد، ويتطلب المحال وينشد اللامعقول، الآمل واليائس، الحزين والسعيد، الذي يعيش في الزمان ويحن إلى الأبدية، الذي لا يكف عن التحسر على الماضي والتطلع أيضًا نحو المستقبل، هذا المخلوق المختلط والملتبس الذي لا سبيل إلى تحديد مكانه أو وصف مكانته أو تعريف طبيعته، هذه الدراما الكبرى المؤرقة التي شغلت عقول كبار الفلاسفة وأقضت مضاجعهم. هذه الدراما التي جعلت الفيلسوف قلقًا لا يقنع بكل ما تقدمه العلوم البشرية من مادة - مجتمعةً كانت أو متفرقة - عن الإنسان، فرَاحَ كل فيلسوفٍ ينظرُ للأمر من منظوره ويحلله بطريقته، محاولين إكتشاف ماهو أبعد من ذلك!
٥/٤
٥/٤
June 22, 2017
من أكتر الكتب اللي أخدت وقت مني في القراية مع انه كتاب صغير نسبيا (حوالي 200 صفحة) ولكن لإنه مليان بالتساؤلات والنقط اللي بتخليك تتوقف عندها وتفضل تفكر فيها لأيام
الكتاب مكون من 3 أجزاء أساسية
الجزء الأول يتمحور حول فكرة أبعاد الإنسان من داخله وخارجه وما فوقه
الجزء الثاني ينقلنا الى فكرة حدود الإنسان وتحدياته , مثل الزمان والشر والموت
الجزء الثالث والأخير يتكلم عن فكرة الإنسان والأغيار, وبيتناول فيها علاقة الإنسان مع الطبيعة والمجتمع والإله
أسلوب السرد به شيئ من الجمال
كانت المرة دي أول مرة أقرأ لد. زكريا إبراهيم , لكن ماظنش انها هتكون الأخيرة
الكتاب مكون من 3 أجزاء أساسية
الجزء الأول يتمحور حول فكرة أبعاد الإنسان من داخله وخارجه وما فوقه
الجزء الثاني ينقلنا الى فكرة حدود الإنسان وتحدياته , مثل الزمان والشر والموت
الجزء الثالث والأخير يتكلم عن فكرة الإنسان والأغيار, وبيتناول فيها علاقة الإنسان مع الطبيعة والمجتمع والإله
أسلوب السرد به شيئ من الجمال
كانت المرة دي أول مرة أقرأ لد. زكريا إبراهيم , لكن ماظنش انها هتكون الأخيرة
June 23, 2017
مشكلة الإنسان، فكرة وجود الإنسان—أو عدم وجوده—مشكلة في ذاتها، حتى إذا أغفلنا التناقض الذي ينشئه، والجدلية التي يؤسس لها؛ تُناقش أبعاده وحدوده وعلاقته بغيره، ب<الآخر>، فتتضح صورته أكثر، وتتبلور بعض الأسرار التي لطالما أحاطت به، وربما يجد نفسه في موضع يُمكنه من تفسير ما فعله، وتبرير ما يفعله، وقد يزداد ثقة في قدرته على الرد إذا سئله أحدهم: "ماذا يجب أن تفعل؟" لكن يظل الإنسان بعد ذلك كله—كما كان قبله—دوارا وجوديا لا مناص منه، حالة مزمنة، عجيبة، نعيش لنتأملها، ما دامت، وما دمنا.
February 19, 2024
وأية مشكلة، فالإنسان لا يرضى أبدا بالحلول الجاهزة حتى الدين كثيرا ما يكون جهدا باطنيا فرديا لا يلقن من الخارج، وما تقطفه من ثمرة هذا الجهد وهو الإيمان بالله لا يخلو من اضطراب، فالإيمان علاقة حية يطرأ عليها ما يطرأ على الحياة من صحة ومرض، فيلزم أحيانا أن نصل لقاع الهاوية حتى تأخذنا يد الله مرة ثانية، أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم.. كاتب متمكن صراحة من أدواته اللغوية والفلسفية والنفسية بشكل بعيد عن همبكة المثقف المصري
January 19, 2018
"فالإنسان هو الموجود المتناقض الذي يحيا في العالم دون أن يكون من العالم، ويعمل في الزمان دون أن يكون مستغرقا بأكمله في الزمان ، ويخشى الموت دون أن يصدق أن كل مافي الموت موت!"
February 18, 2019
الجزء الثاني من سلسلة مشكلات فلسفية يتناول مبحث الانسان في الفلسفة
April 2, 2020
some chapters are good and the other are boring .
July 13, 2020
تساؤلات كثيرة يطرحها الكاتب حول الإنسان، واتوقع هذا هو هدف الكتاب طرح التساؤلات. وقد أدى دوره بشكل كبير.
يعيب الكتاب أن المحتوى والأفكار مبعثرة.
يعيب الكتاب أن المحتوى والأفكار مبعثرة.
May 26, 2015
"مشكلة الانسان إنها مشكلة ذلك الموجود الضعيف الذي يحمل أضخم مشكلة ألا وهي مشكلة الحقيقة"
هذا ما قاله مؤلف الكتاب في مقدمته
فالانسان مخلوق عجيب إذا كنا نحاول أن نفهم أنفسنا فكيف بالآخر !
الانسان هو مخلوق موجود له عالمه الخارجي الذي يعيش فيه وعالمه الداخلي الذي يحيا به
وهذا ما ابتدأ به المؤلف حيث فصّل أبعاد الانسان إلى ثلاثة كل واحد منها استلمه بالتفصيل يدرج فيها مواضيع كثيرة
-الداخل
-الخارج
-الفوق
ثم تحدث في الباب الثاني
عن الزمان
و الشر
و الموت
الباب الثالث
عن الانسان والأغيار
الانسان والطبيعة/ والمجتمع/ والله
الكتاب جميل عميق بسيط تعرض لكثير من الآراء و وضع رأيه فيها في كثير من الأحيان
اعجبتني كثير من المواضيع و ليس المجال عرضها
مهم قراءته لوعي الانسان
في الانسان
في الشيطان
"البشر قد اختراعوا الشيطان حتى يحملوه مسؤولية كل ما في الوجود من تنافر و تشاحن و اضطراب ونزاع وخصام"!! -
هذا ما قاله مؤلف الكتاب في مقدمته
فالانسان مخلوق عجيب إذا كنا نحاول أن نفهم أنفسنا فكيف بالآخر !
الانسان هو مخلوق موجود له عالمه الخارجي الذي يعيش فيه وعالمه الداخلي الذي يحيا به
وهذا ما ابتدأ به المؤلف حيث فصّل أبعاد الانسان إلى ثلاثة كل واحد منها استلمه بالتفصيل يدرج فيها مواضيع كثيرة
-الداخل
-الخارج
-الفوق
ثم تحدث في الباب الثاني
عن الزمان
و الشر
و الموت
الباب الثالث
عن الانسان والأغيار
الانسان والطبيعة/ والمجتمع/ والله
الكتاب جميل عميق بسيط تعرض لكثير من الآراء و وضع رأيه فيها في كثير من الأحيان
اعجبتني كثير من المواضيع و ليس المجال عرضها
مهم قراءته لوعي الانسان
في الانسان
في الشيطان
"البشر قد اختراعوا الشيطان حتى يحملوه مسؤولية كل ما في الوجود من تنافر و تشاحن و اضطراب ونزاع وخصام"!! -
January 3, 2022
بمجرد إتمام ثلث صفحات الكتاب، رغبت في امتلاك باقي السلسلة للإستزادة من متعة لا أريدها أن تنتهي بنهاية الكتاب، وقد كان وطلبت شراءها بالفعل، جمال الكتاب مش نابع من تميزه فلسفيًا فقط، ولكن اسلوب الكاتب السلس ولغته الرشيقة واحساسه الفني العالي والهاديء بيسحرك بمعنى الكلمة، بتقرأ في الكتاب عن الإنسان وكأنك بتتعرف على وجودك للمرة الأولى، وكل ده بهدوء شديد ناتج عن حسن تنظيم الكتاب وتقسيمه لثلاثة أقسام رئيسية موجود تحت كل منهم أقسام فرعية وحتى كل قسم فرعي تم تقسيمه لمواضيع في فهرس الكتاب، كتاب ممتع للغاية ومتشوق لقراءة باقي السلسلة ومن المفترض أستلمها عصر اليوم ناقصة كتاب واحد وهو "مشكلة الحياة" وربما أحصل عليه في يوم من الأيام وأتم السلسلة.
تعديل: حصلت على مشكلة الحياة وأت��مت السلسلة
تعديل: حصلت على مشكلة الحياة وأت��مت السلسلة
September 1, 2014
كتاب ممتاز .....
بحث جميل يجمع فيه الاستاذ زكريا ابراهيم بين اراء فلاسفةعظام كنيتشه و ارسطو و و روسو و هيجل .... و يضع بصمته في الكتاب كأحد هؤلاء الفلاسفة في ترتيب ينم عالذكاء .... تقسيم الكتاب ممتاز من حيث أبعاد الإنسان و حدود الإنسان ... و الأغيار ....
تناول مشكلة الشر بشكل ممتاز و مشكلة الزمن لدى الإنسان و الموت .... اختصارا انصح بقراءة الكتاب بشدة .... لم يقف هذا الكتاب في مبحث دون آخر من الفلسفة فقد تناول الميتافيزقيا و الابستميولوجي و القيم ثلاثتهم على الانسان...
اظن اني سأحاول قراءة باقي اجزاء هذه السلسلة القيمة ...
بحث جميل يجمع فيه الاستاذ زكريا ابراهيم بين اراء فلاسفةعظام كنيتشه و ارسطو و و روسو و هيجل .... و يضع بصمته في الكتاب كأحد هؤلاء الفلاسفة في ترتيب ينم عالذكاء .... تقسيم الكتاب ممتاز من حيث أبعاد الإنسان و حدود الإنسان ... و الأغيار ....
تناول مشكلة الشر بشكل ممتاز و مشكلة الزمن لدى الإنسان و الموت .... اختصارا انصح بقراءة الكتاب بشدة .... لم يقف هذا الكتاب في مبحث دون آخر من الفلسفة فقد تناول الميتافيزقيا و الابستميولوجي و القيم ثلاثتهم على الانسان...
اظن اني سأحاول قراءة باقي اجزاء هذه السلسلة القيمة ...
Displaying 1 - 30 of 38 reviews