إننا نحب أن نذكر القارئ باننا لم نستطيع- في هذه الدراسة المتواضعة- ان نلم بكل أطراف "مشكلة الحب"، ولعل هذا ما حدا بنا إلى العودة من جديد إلى خبرة الحب" في الفصل الأخير من فصول كتاب لاحق لنا بعنوان "المشكلة الخلقية". وقد حاولنا في هذه الدراسة المتاخرة ان نبين للقارئ كيف أن الحب يكسب الوجود البشري اتجاها، وقصدا وغائية فيخلع عليه بذلك عمقا ومعنى وقيمة وأملنا في النهاية ان نكون قد اصبنا شيئا من التوفيق في الكشف عن الادلة الروحية للحب، بوصفة اعمق "تجربة ميتافيزيقية" عرفها الانسان وهل كان الانسان إلا موجودا مشخصا يحب ليعيش.
هل وقفت يومًا أمام آلامه وعذاباته وتمنيت لو أن الحب لم يُخلق يومًا؟! هل جمعت كل مخاوفك وقلقك من مشاركة مستقبلك مع أحدهم، وأنت تعلم تمامًا كيف ستغيره التجارب وتغيرك ثم تصبحا غريبين مجددًا وتذوب الألفة؟ أم هل وجدت الحب خلاصك الوحيد وملاذك الآمن لكي تُفهَم حقًا؟ هل تقف مذهولًا من نفسك حين تراها تندفع بكل قوتها في هوة المشاعر المتقلبة، وتسألها كيف تبحث عن أمنها فيما طبعه التغير والتأرجح؟ ثم تستسلم لصوت :مارسيل خليفة يدندن لماذا نفتش عن أغنيات البكاء في ديوان شعر قديم ونسأل يا حبنا هل تدوم؟ فحسبي وحسبك أنا نسير معًا للأبد
مهما يكن ما مررت به، اطمئن، على الأقل ستعرف أنك لست وحيدًا، فنحن نحفر في تاريخ الإنسانية الطويل، لعلنا نفهمه ونفهمنا ========================== هذا الكتاب لا غنى عنه ما دمت تملك قلبًا
الحب...ذلك الموضوع المثير للجدل يتم مناقشته غالباً من قبل الشعراء والأدباء، الذين يتسموا غالباً بطابعهم الخيالي الحالم، لكن في ذلك الكتاب يتم مناقشة الحب بصورة موضوعية من وجهة نظر فلسفية تحليلية.
يبدأ الكتاب بإزالة الشوائب وتوضيح أشباه الحب من حب للذات وشفقة وتعاطف. ثم يعرج بعد ذلك ليحدثنا عن أشكال الحب من حب الأمومة وحب الأخوة وحب العبادة. ثم ينتقل بعد ذلك إلى أنماطه من عشق ومحبة وصداقة. وبعد ذلك يتتبع ذلك الوليد "الحب" منذ مولده ونشأته وحياته حتي موته. ويختتم الكتاب بحديث مقتضب عن فلسفة الحب عند ابن حزم.
كتاب أكثر من رائع، يزيل قناع المثالية من علي وجه الحب ويشرحه مستنداً إلي آراء عظماء الفلسفة ممن تحدثوا عن الحب.
أخرت نقر علامة انهاء حتى أكتب عن هذا الكتاب حقيقة جميل، لكن كتابه ( مشكلة الإنسان ) أجمل تكلم عن مشكلة الحب بين أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، بين الحب كرؤية أفعال، وبين الحب كربط بالمقصد، وبين الحب كربط بالذوات، أو بين الذات والخارج.
كلام جميل، وأظهر في ذهني أموراً جميلة عدة منها أني لا أعتقد أن الحب ( شيء مثل الخبط واللزق ) وإلا لما كلفنا بالمحبة، والتكليف بما لايستطاع ضرب من المحال. الحب أضعف من الإيمان في ظني، فإن كان الإيمان والإحسان أفعال، فكيف بالحب! إلا إن رأى البعض أن الأفعال هي الأفعال العملية الظاهرة فممكن! لكن هناك للقلوب أعمال، وقدرة على الاختيار، سواءً وعينا أم لم نعي.
كما أن التعود له دوره،،،،،،،،،،،،،،،،،ن وكثير من الأمور أرجو أن أعود يوماً لكتابة تقرير يليق بمثل هذا الكتاب الجميل. لكن ناوية أشطب قبل رمضان وأخلص مراجعات الكتب.
فسامحني أيها الكتاب لم أكتب ما يليق بك وعوضاً عنه سأعطيك تقييماً يليق بك.
إلى كل من استطاع أن يهتف _ بعد رحلة الحياة المليئة بالتجارب و الآلام _ : (( أجل ، لقد تذوقت حلاوة الحياة : فقد عشت و احببت )) ❤ .. أكثر حاجة شجعتني ابدا ف الكتاب لما قرأت المقدمة دي و خاصة لما ختمها و قال : اليك يا صديقي القارئ اقدم هذه الصفحات : فإنها صرخة قلب نابض بالحب إلى قلب آخر نابض بالحب !
الكتاب بالنسبالي كان رحلة (^__^) .. اتكلم عن كل حاجة تقريبا أو ع الاقل سأل ف كل حاجة .. كان دائما عندي حالة السؤال ف حوار المشاعر عموما و ايه أساسها و ايه سلوكها .. بس الكتاب خلاني احط ايدي ع الأسئلة الصح يمكن و كمان ع اللي فاهماه و مش فاهماه .. أول مرة عموما اقرأ كتاب فلسفي عن الحب لكن كانت تجربة عظيمة و ممتعة و مفيدة جداااا
زكريّا إبراهيم أبدع في هذا الكتاب! من أروع كتب الفلسفة وأكثرها شمولاً وعرضاً لآراء فلاسفة من أزمنة مختلفة، نظر لموضوع البحث أو مشكلة الحب كما أسماها من زوايا مختلفة، وقدم كمية تساؤلات هائلة في كل فصل أجاب على معظمها وترك بعضها مفتوحاً ..
$ وهنا فهرس تحليلي للكتاب ومواضيعه وبعض التساؤلات والنقاط التي ذكرها في كل فصل :
- المقدمة : - هل يقتصر الحب على علاقة الإنسان بالإنسان؟ ام هنالك صور أخرى للحب؟ وهل تحدد طبيعة الحب وفقاً لنوع الموضوع الذي ينصب عليه؟وهل يصح القول بأن الحب الشبقي هو الأصل الذي ترتد إليه كل أشكال الحب؟ وهل هو مجرد عاطفة أم فعل عرفاني أم نزوع نحو قيمة؟ وهل يقوم على التباين والاختلاف أم التشابهه والاتفاق؟ وهل هو مجرد امتداد لحالة الأنانية/حب الذات؟ وهل يتولد من النظرة الأولى ؟ وهل يدوم أم لابد أن يموت؟ وهل الحب أعمى كما يُقال؟ وهل يرتبط بالسكينة أم بالحركة والمواجهة والتحدي؟ ما الفرق بين الحب اليوناني والحب المسيحي؟ هل يعجز العقل عن فهم الحب؟ هل الحب مشكلة أم حل؟ اللغات المختلفة في الحديث عن الحب مع ذكر مزايا وعيوب كل واحدة ( اللغة الشعرية، اللغة الأخلاقية، اللغة البيولوجية، اللغة الاجتماعية، اللغة الصوفية) وعجز كل هذه اللغات عن تفسير الحب. - لا بد لتفسير الحب من المضي إلى ما وراء الحب.
* الباب الأول : أشباه الحب وفيه أدرج الكاتب الفصول التالية:
1) حب الذات : "الحب إنما ينبعث من أشخاص ويتجه لأشخاص ولكن الذي يتجه نحوه الحب لا يمكن إلا أن يكون هو "الأنا" نفسه ما دامت الذات هي في حاجة دائماً إلى الآخر."
~ بعض مما ناقش فيه: الانا هي الأنا، الذات تنسب إلى نفسها قيمة مطلقة، حب الذات رابطة وهمية- عالم الأشياء لا يشبع الذات، الحب أيسر الأمور وأعسرها معاً.
2) الشفقة: "انعدام المساواة بين المحب والمحبوب هو الي يدفعنا في كثير من الأحيان إلى إيثار كلمة الشفقة والعطف عوضاً عن محبة أو حب. وحب الحيوانات ليس سوى ضرب من الشفقة أو العطف دون أن يكون فيه أي موضع لمبادلة حقيقية." - إذا كانت الأجسام عاجزة عن الوصول إلى حالة الامتلاك بكيف للنفوس أن تبلغ مرحلة التوحد بينما ما يمزج الأبدان إنما هو بعينه ما يفصل النفوس ( الحب/الكره) ؟ يجيب على هذا التساؤل بفلسفة الأسباني أونامونو"
~ ناقش فيه: الوجود الإنساني هو في صليله ضرب من التلاقي، الألم قد يقربنا نحو الأخرين، مذهب شوبنهور في الشفقة، هل يمكن أن ترجع المحبة إلى مجرد إحساس بالشفقة؟، ليس هناك تبادل في عاطفة الشفقة، نظرية جيو في الشفقة باعتبارها سخاء روحياً، الحب الروحي والحب الجسدي عند أونامونو، موت الحب الجسدي هو مولد الحب الروحي، الصلة بين الحب والألم ، نقد نظرية أونامونو في الربط بين الشفقة والحب الروحي.
3) التعاطف :
الحب ليس عملية اختيار او انتقاء لبعض الصفات أو الطباع بل هو انتخاب إجمالي لهذا الكل باعتباره شخصاُ حياً هو غاية في ذاته وعليه فالمحب يتقبل شخصية محبوبه بأكملها " إن الحب الحقيقي يتميّز على وجه التحديد بأننا نرى فيه العيوب المجسمة لموضوع حبنا ولكننا مع ذلك نحب تلك الموضوعات على الرغم ما فيها من العيوب" - ماكس شلر
وناقش في هذا الفصل: القيمة الحيوية للتعاطف، ونظرية ماركس شلر في التعاطف، ونقد النظرية، ثم ذكر الفارق الجوهري بين الحب والتعاطف، والوظيفة الأخلاقية للتعاطف، ، الحب فعل تلقائي أما التعاطف فهو استجابة أو رد فعل، وهل يمكن التعاطف مع شخص لا نحبه؟ هل هناك موضوعات لا شخصية للحب؟
** الباب الثاني: أشكال الحب
4) الأمومة: هل هي مجرد غريزة؟ دافع الأمومة عن الحيوان والإنسان، الأمومة ليست امتزاجاً وجدانيّاً وهي حب غير مشروط، الحب الأبوي حب مشروط، حب الوالدين لابنائها هو ضرب من المعرفة القلبية، هل يوجد تبادل في هذا النوع من الحب؟ نظرية سولوفييف في حب الأم ونقد هذه النظرية، التجاوب بين الأم والابن ..
5) الأخوة 6) العبادة : [لم يذكر أي وجهات نظر إسلامية !؟!]
** الباب الثالث : أنماط الحب
7) أيروس/ العشق هل هو الحب الجسدي؟ العشق في نظر أفلاطون، الصلة بين الحب ورغبة الخلود، جدل الحب الصاعد، تعليق على نظرية أفلاطون في الحب، حب الحب ، تأثر الصوفية المسيحين بالحب الرومانتيكي ، الحب والموت.
8) اجابيه/ المحبة الفرق بين الايروس والاجابية، المحبة المسيحية والاجابية، حب الله وموقف القديس أوغسطين ....
9) الصداقة : الصداقة عند اليونان وأرسطو، ليست العبرة بكثرة الأصدقاء، الحب يتفرض الثانية والتغاير، رأي أصحاب فلسفة الانفصال في الصداقة، تلاقي الذوات يتم عن طريق الموضوعات المشتركة، وهل الصداقة نمط غير مباشر من أنماط الحب .
** الباب الرابع : وهو أجمل الأبواب في نظري ويجيب على عدة تساؤلات ونقاط كما هو وارد في الأسفل، مقسماً لثلاثة فصول :
10) مولد الحب : حب الجنس الآخر، الصلة بين مشكلة الحب ومشكلة الجنس، الحب لا يبدأ إلا بالحب، الحب يخضع لقانون الكل أو لا شيء، الحب لا يفرض شروطاً، رأي بعض الكتاب في صدور الحب عن حالة انحلال عقلي، هل الحب مجرد وهم كما يقول بروست؟ الحب بين الفلسفة الذاتية والموضوعية، عنصر الخيال في الحب، هل يخلع المحب على المحبوب كل صفاته؟ الإنسان يحب لمجرد الحب، إدراك شخصية الآخر بطريقة حدسية تركيبية، المحب يريد المحبوب على ما هو عليه، ليس في الحب شروط أو حدود أو مقارنات، كل موجود يريد أن يكون محبوباً لذاته فقط، الحب هو تلاقي الأنا والأنت دون واسطة، ليس في الحب امتزاج أو اتحاد بل هو علاقة ثنائية، التحليل النفسي وفهم تولد الحب، الحب يتجه نحو المخلوق الممكن غير ا��محدد، عملية الاسقاط في الحب، المرء يقترب من ذاته المثالية حين يحب، الحب بوصفه تجربة أخلاقية...
11) حياة الحب : هل الحب طفل لا ينضج؟ الحب بين الملك والوجود، الحب والانقاذ من أسرار العرضية، الحب ووهب العاشق ذاته للمعشوق، أهمية الحب في حياة المرأة، أهمية العائق في حياة الحب، لا قيام للحب بدون التجديد المستمر، عنصر التكرار والرتابة في الحب، تطور الحب في نطاق الرابطة الزوجية، هل يمكن أن يستغني الحب عن الزواج؟ رأي كيركجارد في تعارض الحب مع الواجب
12) موت الحب: هل يموت الحب؟ معجزة الحب الكبرى قلما تدوم، خيبة النساء في الحب أكبر من الرجال، هل المرأة طبيعة والرجل فعل؟ هل يعرف الاستقرار في الحب؟ الصراع بين الجنسين حول مشكلة الوفاء والاستقرار الروحي، سيكولوجية النظرة، الامتلاك النفسي في الحب، هل يمكن أن يكون للحب طابع المطلق؟ أسباب فشل الحب في رأي سارتر ، ونقد النظرية، الحب هو الضروري المستحيل !!
** الخاتمة : الحب صورة عميقة عقد من الوصال البشري ، وليس مجرد أنانية، وليس الأنت مجرد موضوع لحب الأنا، الإشكال الأكبر في الحب هو تحديد الصلة بين حريتين، رفض نظرية الامتلاك في الحب، الحب جماع ما في الوجود من متناقضات، الأمل واليأس في الحب،في الحب شيء من كل شيء، ضرورة المنح في الحب، الإسراف ضروري لكل حب، الحب هو قيمة القيم، تلاقي الشاعر والفيلسوف في نهاية المطاف.. لمرء قبل الحب فرد عند الحب شخص وبعد الحب شيء ! الحب هو الذي يكشف بذور الخير والطيبة والجمال في كل مخلوق مهما كان تافهاً !! ..
وتم تذييل الكتاب بفلسفة ابن حزم عن الحب ورسالته في الألفة والآلاف الذي اتبع منهج الاستقراء والاستبطان وحوت رسالته ملاحظات نفسية دقيقة وخبرات حيّة عشاها وأمثلة تاريخية صادقة مما جعلها رسالة فذة في تاريخ الأدب العربي، وبرأيي، هو أفضل من كتب في الحب وعلى نهجه سار البقيّة!
ومما قال ابن حزم: " دقت معانيه لجلالتها عن ان توصف، فلا تدرك حقيقتها إلا بالمعاناة، وليس بمُنكر في الديانة ولا بمحظور في الشريعة إذ القلوب بيد الله عزّ وجل"
" وأما استحسان الحسن وتمكن الحب فطبع لا يؤمر به ولا ينهى عنه، إذ القلوب بيد مقلبها، وإنما يملك الإنسان حركات جوارحه وأم المحبة فخلقة"
" وإن لم تميز ورائها شيئاً من أشكالها لم يتجاوز حبها الصورة وذلك هو الشهوة"
********
" فمن ودك لأمر ولى مع انقضائه" وما يبقى هو المحبة الخالصة التي تنفذ إلى الأعماق..
~ لي قراءة ثانية إن شاء الله مع هذا الكتاب وكتب زكريا إبراهيم الأخرى، وأنصح به كل مهتم بالفلسفة والحب ..
أزعم بأنه أجمل كتاب ستقرأه عن الحب ولأن الكتاب ضمن سلسلة بعنوان مشكلات فلسفية فهو ينتاوله بطريقة فلسفية ويبدأ بأشباه الحب ويبينها والتي قد تختلط أو قد يخلطها الناس مع الحب كالشفقة والتعاطف ثم عن أنماطه وأشكاله ثم عن مراحله وخلال هذه الفصول يستدل بآراء لفلاسفة ,علماء, مفكرين , أدباء وشعراء ويناقش أراءهم فيوافقهم في بعضها ويرد على أخرى .. ومن أمثلة هذه الاراء قول أرسطو :"إن حباً أمكن يوماً أن ينتهي لم يكن يوماً من الأيام حباً حقيقيا" بالإضافة الى رأي العالم النفسي كارل يونج الذي يقول "الحب يتولد في لحظة هبوط نفسي تكون مواتية للتقبل المرضي " أو قول الشاعر الانجليزي بيرون : " إن حب الرجل لهو شئ منفصل عن حياة الرجل وأما حب المرأة فإنه صميم وجودها بأكمله " ونصيحة جبران خليل للمحبين "فلتكن هناك فسحات تفصلكم بعضكم عن بعض في حياتكم المشتركة ولتدعوا رياح السماوات تتراقص فيما بينكم , أجل فليحب أحدكم الآخر ولكن لاتقيدوا الحب بالقيود , بل ليكن الحب بحراً متوجاً بين شواطئ نفوسكم"وغير ذلك من الاراء الجميلة والتي أعتبرها أثرت الموضوع وجعلت الكتاب أجمل وأمتع.
ما انا الا حب، مبنحبش عشان نرضي غرورنا او نرضي غرائزنا بنحب عشان نحس اننا بشر فينا انسانية نفسي كل احبائي في حياتي يقرؤوا الكتاب ده، عشان نتعلم ازاي نحب بعض لخصته عشان اعرف احب كويس👍
ملحوظة:نظارتي اتكسرت فروحت طلعت من الرف نظارتي القديمة لوكي كان مخربشها فقرأت الكتاب وانا مش شايف كويس من اثر الحب، بتعذب بس كنت ممتن له حتى في رخامته عليا🐶🤍
في هذا الكتاب التقيتُ أعمق نقاشٍ حول الحُب. النقاش يُديرُه أستاذنا زكريا إبراهيم مع عددٍ كبيرٍ من الفلاسفة والأدباء - ومعظمهم أوربيون - بشأن طبيعة الحُبّ وأشكاله وأطوارِه، كما يشترك فيه بتزكية رأيٍ على حساب آخَر، وتفنيد ما يراه غير جديرٍ بالتزكية من الآراء، والتعقيب والإدلاء بدَلوه كذلك. جديرٌ بالذِّكر إيراد المؤلف لرأي الأديب الكبير يوسف الشاروني في الطبعة الأولى من هذا الكتاب، وعَيبِه على صاحبه استنادَه شبه الكامل إلى ثقافته الأوربية وتجاهله ما ورد في الثقافة العربية من آراء بشأن الحب. هو يرد على هذه الرأي مدافعًا عن منطلَقِه الفلسفي ومستبعدًا أن يحشُر في موضوعه ما ليس منه من أخبار المُحِبِّين، وهي التي تحتل الصدارة من كتاب التراث العربي عن الحُب، ثُمّ إنه رغم ذلك وليبرئ نفسَه من تجاهل التراث العربي يختم هذه النسخة بتذييلٍ يستعرض فيه ما أسماه (فلسفة ابن حزمٍ في الحُبّ) من خلال استعراضه كتابَه (طوق الحمامة في الإلفة والأُلاّف). ثّمّ إنه من طرفٍ خفيٍّ يوحي إلينا بأنّ أعمق ما في هذه (الفلسفة) تأثّر فيه ابنُ حزمٍ بنظرية أفلاطون في الحب دون أن يشير إلى مصدر هذه النظرية. وفي الحقيقة، ينطوي هذا الإيحاء الواعي من أستاذنا على وقوعٍ في فخ الاتهام الجاهز لكل منجَز الثقافة العربية التراثية بأنه اقتطافٌ مباشرٌ من حديقة الفكر اليوناني، والأمرُ أبسطُ من هذا في رأيي بكثيرٍ، خصوصًا في مسألة نظرية ابن حزمٍ هذه، وذلك لأنها غايةٌ في البساطةِ أصلاً وقد لا تحتملُ اتهامًا بالتطفُّل على فلسفة أفلاطون! لا أحبُّ أن (أحرق) الأمر بالكامل، فأترُكُه للقارئ ليقرر رأيه بنفسِه. إجمالاً، هذا مجرد تعقيبٍ متواضعٍ على عملٍ جليلٍ جميلٍ لأستاذنا العظيم زكريا إبراهيم رحمةُ الله عليه. وإنّ جوانب مثل استعراضه لمفهومَي الإيروس اليوناني في مواجهة الأجاپيه المسيحي، وعلاقة الأمومة والصداقة بالحُبّ وغير ذلك، كل هذا جديرٌ بالقراءة واعتبارِه مرجعًا أيضًا لما انطوى عليه من معلوماتٍ وإضاءاتٍ تخصُّ المؤلف ومَن امتاحَ من آبارهم من الفلاسفة.
كتاب متوسط في رأيي، يصلح للتعرف السريع السطحي على أراء كبار الفلاسفة فيما يتعلق بالحب. يعرض الكاتب وجهات و أراء الفلاسفة بشكل سريع دون أي تعمق داخل الفكرة او فيما وراءها و ليس اسهل من إنتقاد أو رفض أفكار و مقولات يتم عرضها بسطحية مخلة و هو بالظبط ما قام به الكاتب عارضاً خلال ذلك وجهات نظره في كل مسألة و لكن بنفس السطحية و السرعة. لم آستكمل قراءة الكتاب فلم أشعر خلال القراءة بمتعة أوإندماج
Merged review:
كتاب متوسط في رأيي، يصلح للتعرف السريع السطحي على أراء كبار الفلاسفة فيما يتعلق بالحب. يعرض الكاتب وجهات و أراء الفلاسفة بشكل سريع دون أي تعمق داخل الفكرة او فيما وراءها و ليس اسهل من إنتقاد أو رفض أفكار و مقولات يتم عرضها بسطحية مخلة و هو بالظبط ما قام به الكاتب عارضاً خلال ذلك وجهات نظره في كل مسألة و لكن بنفس السطحية و السرعة. لم آستكمل قراءة الكتاب فلم أشعر خلال القراءة بمتعة أوإندماج
الحب حل لمشاكل وجودنا في هذه الحياة ، لكنه يصبح مشكلة فقط لدى أولئك الذين نظموا حياتهم وفقا للكراهية والتنافس والعداء لا وفقا لشريعة الحب ، وهم بذلك ليسوا فقط بعيدين عن ممارسة الحب ، بل بعيدون عن تصوره وفهم معناه أيضا ، وهذا ما يريد الكاتب أن يشرحه لهم في هذا الكتاب لكي أكون منصفا علي القول أنني لم أنه قراءة الكتاب ، والسبب أن الكتاب تصنيف وتوليف لآراء الفلاسفة السابقين أكثر من كونه تأليفا لكلام جديد ، إضافة لما فيه من تكرار وحشو ، بالإضافة إلى التشابه الكبير بينه وبين كتاب "فن الحب" لإريك فروم والذي تغني قراءته عن قراءة هذا الكتاب .
كتاب ممتع .. لطيف .. أعجبتني الرحلة الفلسفية الى أعماق الحب .. عبر مختلف النظريات والرؤى .. لم يعجبني في مواضع وشعرت بوجود النقص ومحاولة للتغطية .. الكتاب توجد فيه العديد من المقولات الرائعه .. وددت أن أقتبس الكثير من هذا الكتاب .. تذييل الكتاب بفلسفة الحب عند ابن حزم كانت جميلة .. وشعرت أنها أقرب الى قلبي من تلك التي يقدمها زكريا ابراهيم
من أجمل ما قرأت عن الحب، كتابة فلسفية بأسلوب شاعري تعيد للفرد تعريف الحب من جديد حتى لا يقع الواحد منا في أشباه الحب ! صعب ان تكتب تقرير منصف بحق الكاتب والكتاب ولكن اختصر القول بان كتاب مشكلة الحب واحد من الكتب التي غيرت طريقة تعاملي مع من حولي !
كيف تحاول أن تدرك بعقلك اشياء يشعر بها قلبك احيانا قد لا تكون منطقية او تلائم شخصيتك وطباعك وافكارك ولكنه الحب... ذلك الشيطان الصغير الذي يصيبك بسهامه فيجعلك محموما بمن تحب... ولذلك وجب على الفلاسفة التدخل كي يحاولوا الفهم مثلما حاولوا فهم الإنسان والطبيعة والحياة كان يجب أن يحاولوا ان يفهموا الحب بشكل عملي بعيدا عن كلمات الشعراء وتنهدات العشاق والروايات الرومانسية....
زكريا ابراهيم مفكر وكاتب مصري اشتهر بكتاباته الفلسفية وانا شخصيا اعتبر مشروعه ( مشكلات فلسفية معاصرة) واحد من انضج المشاريع الفلسفية التي قرأتها في حياتي... ولذلك كنت دائما ارشحها لمن يحاول القراءة والدخول في عالم الفلسفة... فعذرا الآن دي بوتون قد سبقك دكتور زكريا ابراهيم 😂 ربما لن يكون مبسطا للأفكار مثلك ولكن طريقة سرده لها بشكل منظم محكم له بداية ونهاية يبحث عن الاسئلة والمشاكل الفلسفية من جذورها حتى فروعها وثمارها كان بالنسبة لي شئ غير عادي خاصة في عز تخبط الفلاسفة والمتحدثين باسم الفلاسفة.....
مشكلة الحب... يبدأ الكاتب في مقدمته في الحديث عن الاهتمام بالحب واختلاف الفلاسفة في فهم معناه ولماذا الحب محتكر على الشعراء والروائيون ولغات الحب... ثم يبدأ في الفصل الأول ( أشباه الحب) ليتكلم عن حب الذات ( الأنا) والشعور بالشفقة والتعاطف... ثم في الفصل الثاني ( أشكال الحب) الامومة والاخوة والعبادة تلك الأشكال التي تندرج تحت مسمى الحب أيضا بشكل او بآخر... ثم يبدأ في التعمق في الحب الذي نعرفه في فصله الثالث ( أنماط الحب) ليتحدث عن ايروس العشق الذي تكلم عنه أفلاطون الجسدي و أجابيه المحبة الخالصة عن أي علاقة بالجسد وفيليا الصداقة... اخيرا وليس اخرا الفصل الرابع والأهم بالنسبة لي الذي كنت احتاج لقرائته والتمعن في قرائته والتوقف عنده كثيرا ( أطوار الحب) رحلة الحب منذ مولده والقوانين التي يخضع لها في البداية وحياة الحب واخيرا وليس اخرا موت الحب كل هذا يتحدث عنه ببساطة واستفاضة تجعلك تتوقف كثيرا وتضع العديد من الهوامش وتعيد القراءة عدة مرات... ثم اخيرا يتبع الفصول بخاتمة عن أن الحب صورة عميقة معقدة من صور التواصل البشري وفصل اخير عن فلسفة الحب عن ابن حزم...
لتاني مرة الشهر ده لا أجد بديلا عن أن اعطي هذا الكتاب العلامة الكاملة خمس نجوم واسأل نفسي لماذا توقفنا في مصر حاليا أو في العالم العربي عموما عن الحديث عن الفلسفة... ربما يكون هذا هو عصر موت الفلسفة والتفكير
أغلفة الطبعة الأولى من سلسلة مشكلات فلسفية كانت موحّدة التصميم مختلفة الألوان. الأغلفة الجديدة لمكتبة مصر (لا ط. ومن دون تاريخ الإصدار) كانت شبه موحُدة ومختلفة الألوان، بيد أنَّ غلاف مشكلة الحب والصورة التي توسّطت الغلاف الأمامي لم تكن موفّقة فهي أشبه بصورة لعيد الحبّ... وهي لم تعكس ولم ترمز ما أراده المؤلّف زكريا ابراهيم من خلال كتابته.
ومِن الكتاب: "فضلاً عن أنّنا لا نستطيع أنْ ندّعي أنَّ تقدّمَ الحياةِ الاجتماعية (أو الحضارة البشرية بِصفة عامة) قد اِقترنَ بتزايدِ مظاهر الإيثار، والتعاطف، والمحبة. ومِن هُنا فإن ماكس شلر لم يجانبِ الصوابَ حين قال إنَّ تقدّمَ الحضارةِ البشرية قد اقترنَ بتزايدِ "فضائل" الإنسان، ولكنّه قد اقترنَ أيضًا بتزايد "رذائله".
زكريا ابراهيم، مشكلة الحُب، القاهرة: مكتبة مصر، لا ت، لا ط، ص ٦٩.
ولا يمكن أن تنكشفَ لنا ذات "الآخر"، اللهم إلّا حين نرتضي عن خاطرِ أن نجودَ له بذاتِنا، كما أنّه لا يمكن في الحبِّ أن يربحَ الإنسانُ العالم، اللهم إلّا إذا قَبِل بادئ ذي بدء أن يخسرَه، وكأنَّ لسان حال المُحب هو ما قاله القديس جان دي لاكروا Jeande la Croix: "لقد وطّنتُ نفسي على الخسارة، فإذا بي أربح كل شيء"!
زكريا ابراهيم، مشكلة الحُب، القاهرة: مكتبة مصر، لا ت، لا ط، ص ٢١٢.
كتاب مشكلة_الحب للدكتور زكريا_إبراهيم، يناقش الحب من منظور فلسفي رائق، فيه أفكار جميلة. "هل يقتصر الحب على علاقة الإنسان بالإنسان؟ ام هنالك صور أخرى للحب؟ هل تحدد طبيعة الحب وفقًا لنوع الموضوع الذي ينصب عليه؟ وهل يقوم على التباين والاختلاف أم التشابهه والاتفاق؟" ويثير جوانب أخرى تتعلق بأشكال الحب وصوره، يبدأ بأشكال الحب كحب الأم لطفلها، الأخوة، حب الإنسان لله،...، ومن ثم أنماط الحب..
*طيب هو بالنسبة لي هيفضل مفهوم الحب تجربة شخصية "منفرده" ومحاولة فهم الدلالة الإنسانية الحقيقية مستحيل حتى اللغة تختلف من شخص لأخر نعم تتعدد لغات الحب فيمتد إلى عالم غير واقعي، لانه لا يتجه إلى الجسد انما الروح.. فهو صورة معقدة للتواصل البشري.
#اقتباس الذات لا تنكشف لنفسها إلا فوق قطب" الأنا والأنت " ولعل هذا هو السبب في تلك القشعريرة العذبة التي تستشعرها الذات حينما تجد نفسها فجأة أمام ذات أخرى ، بعد أن كانت في شبه عزلة باردة..
الكتاب غير منظم وكل فقرة تبدو منفصلة عن الأخرة ومجمعة عشوائياً،.. الكثير من الاقتباسات دون هدف معين. لكني خرجت منه بإلهام بالمقال التالي:
التصوف..مقبرة الحب! ===========
لا يرى المتصوف انفصالاً بين الأشياء، فالكل واحدُ. بينما يقوم الحب على علاقة بين اثنين منفصلين ابتداءً، الحب علاقة بين (اثنين) يفقد معناه لو اختفى احدهما أو ذاب في الآخر.
التماهي في الآخر يعود بنا لنقطة البدء.. للوَحدة! ولو علم المحبون أن هذا هو مصيرهم، لما تكلّفوا مشقة الحب، ولأحب كلٌ منهم نفسه من البداية. فنحن حاضرون مع ذواتنا على مدار الساعة، ونستطيع حبها، لكن "الجنة من غير ناس ما تنداس" كما يُقال، فلا بد لنا من آخر نرى فيه تمايز الذوات، "فالجحيم هو الأنا" وليذهب سارتر للجحيم!
الشخص الذي أُحبه لا يمكن أن يكون (أنا) ما دمت دائماً في حاجة لمخاطبته بلفظ (أنت)، بحيث أخرج أنا نحوه وأقيم علاقة متوازنة معه، وبالمثل يقوم هو بذلك، فتكون العلاقة بيننا حية تقوم على التبادل والتجاوب بين الجانبين، هذان الجانبان اللذان شَعر عنهما حكيم حضرموت(المحضار) ليطربنا بلفقيه: الحب ما هو حب إلا لو حصل من الجانبين.
فليس أحدنا موضوعاً جامداً بالنسبة للآخر، بل على العكس، نتحرك كلينا نحو وسطٍ ثالثٍ ينبثق عن التقائنا باعتبارنا ذواتاً حرة تتمتع بفردية وكمالاً ذاتيين. أما لو كان أحدنا مملوكاً أو تابعاً للآخر، فلن أستطيع مخاطبته باعتباره آخر بمعنى الكلمة، بل سأكون أشير إلى أحد ممتلكاتي أو ملحقاتي أو -في أحسن الأحوال- إلى نفسي بطريقة غير مباشرة!
سمعنا كثير عمن وهبت نفسها لمحبوبها، ثم تركها! قد يبدو ذلك قاسياً، لكنها غالباً هي التي تخلت عن وجودها في الأصل عندما ضحّت بكل شيء، فانعدمت هي وأصبح هو بحاجة إلى شخص لهو وجود.
لماذا الخيانة؟ لأن فيها آخراً كامل، آخر لم يختلط بي بعد، أرى فيه إنساناً بكامل خياراته واحتمالاته، حر، متمرد، يمكن التنازع عليه، قادر أن يخيب أملي، ومن هنا سطوة البدايات وحب النظرة الأولى.
الحب دائماً بحاجة إلى ذلك الفراغ والهوة بين طرفيه حتى يتنفس وينمو. وهذا القانون لا يقبل التبديل ولا يعرف حدوداً، ففي الشرق عبّر عنه طاغور مخاطباً الحب: إيه أيها الحب، ألا تحررني من وشائج عذوبتك؟! انني ضائعٌ فيك، دخانك يخنقني، فحررني حتى أقدم لك قلبي حراً طليقاً.
أما في الغرب فقد صرخ نيتشه في وجه الرجال الذين يشعرون بالرغبة العارمة في الاستسلام التام، قاطعاً "أنهم ليسوا من الرجولة في شيء."
وأما جبران سفير الشرق إلى الغرب فوجه خطابه إلينا جميعاً أن: "لتكن هناك مساحات تفصلكم عن بعضكم، ولتدعوا رياح السماوات تتراقص فيما بينكم، أجل، فليحب أحدكم الآخر ولكن لا تقيدوا الحب، بل ليكن بحراً متموجاً بين شواطئ نفوسكم."
أولئك الذين يتوهمون أن الحب يقوم على الامتزاج والانغماس والاتحاد التام، يتناسون أن فناء المحب في المحبوب إنما يعني سقوط كل علاقة إنسانية بينهما، وليس سقطواً للحب فحسب! فهذا التمازج إلهي حصراً، ونحن لا يمكن أن نكون آلهة، التصوف غير الحب، التصوف حالة تعبدية، والإله مفهوم ذاتي في الداخل، بينما الحب علاقة مع موضوع في الخارج، الحب لا يكون إلا بين اثنين، ويفقد معناه حين يتحول إلى تصوف أحادي بل يصبح استبداداً.. شَد حبل بين طرفين يحاول كل منهما جر الآخر عبثاً إلى داخله حتى ينقطع الحبل، أو ينجرّ أحدهما وتنتهي اللعبة.
ومن هنا فان الحب المهدد بالانغماس أو الاستغراق في شخص المحبوب سرعان ما يبتكر لنفسه حيله يخلق من خلالها التمايز أو الفاصل المطلوب الذي قضت عليه حالة الاتحاد الصوفي، ولو اضطر لتهديد العلاقة نفسها، فيصطنع الهجر، ويكثر من الغياب، وينصُب العوائق لا باعتبارها غايات، ��ل وسائل لإبقاء الثنائية والأُنس بآخر. حتى يبقيان خطان متوازيان قريبين لا يتصلان وإلا انفصلا.. حتى وإن اختلطا على مستوى الجسد، يظلان على مستوى الروح اثنين يعتلجان بلا أمل..
الى الان افضل كتاب اقرأه في الحب الذي يميز الكتاب انه يطرح الاراء المختلفة للعماء و الفلاسفة للموضوع الواحد و الاهم موضوع تم طرحه هو التفريق بين الحب و التعاطف و الشفقة و انهما اشباه حب هذه النقطة التي اثارها في عاية الاهمية و كثير منا يقع في حطأ في التفريق بين الحب و بين العاطفة و في الختام الكتاب سيوضح او لنقل سيقربك لتفهم الحب انصح بقراءته و كنت اتمنى او كان الكتاب مبسط اكثر لانك ستجد صعوبك في بعض المواضع لكن بشكل عام الى الان هو افضل كتاب اقرؤه عن الحب
كتاب رائع بشكل عام يصف ويتكلم عن الحب بلهجة فلسفية رائعة بسيطةومشوقةوينظر لها من أبعاد اخرى اعمق واسمى وأرقى تلامس النفس البشرية ...أعجبني في الكتاب النظرة الفلسفية العميقة للمشكلة كما يسميها والتي تحمل ايضا ابعادا فلسفية رائعة تحملك على أن تقرأ بفكر وعقل ... ومع أن الكتاب رائع بشكل عام الا اني اتعارض مع بعض ماجاء فيه ...
كتاب ممتاز بكل المقاييس ، ربما نقطة ضعفه هي في نفس الوقت نقطة قوته، وهي ان معظم مادة الكتاب عبارة عن طرح رأي عدد كبير من الفلاسفة والمفكرين في الحب ، ولكن الكاتب في نفس الوقت قلل من طرح رأيه الخاص.