الدكتور / محمود محمد شريف من مواليد الإسكندرية 25 فبراير 1930، توفى إلى رحمة الله تعالي 4 فبراير 2016. و هو النائب الأسبق للممثل الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية و الزراعة* في الشرق الأدنى و شمال أفريقيا. الأستاذ في الإقتصاد الزراعي بجامعة الإسكندرية. حصل على بكالوريوس الزراعة في جامعة الإسكندرية عام 1951، أنهى الماجستير في الإقتصاد الزراعي عام 1959 في جامعة الإسكندرية. ثم حصل على الدكتوراه في الإقتصاد الزراعي في جامعة و لاية أياوا **بالولايات المتحدة عام 1965 تحت إشراف الدكتور/ هيدي***، أحد كبار الإقتصاديين الزراعيين في القرن الماضى. نُشر للدكتور/ محمود شريف أربع كتب في ستينات و سبعينات القرن الماضى عن الإقتصاد الكلي و الجزئي و الزراعة العربية و نقود و بنوك. بدأ الإهتمام بالقراءة فى الدين الإسلامي و الفلسفة سنة 1985و ذلك للبحث في أسباب تخلف المنطقة العربية و الإسلامية و الإجابة عن تساؤل البعض و خاصة في الدول الغربية: هل الدين هو سبب التخلف ؟ و ذلك بعد سفرياته حول العالم بين الدول الغربية و الدول العربية و دول أواسط آسيا و أفريقيا. و تبين له أن الدين الإسلامي بريء من ذلك. و أن هذا التخلف هو بسبب تفرق المسلمين إلى فرق و أحزاب متناحرة، و قهر و إستبداد الحكام، و سيطرة الأنا الفردية و الجمعية، و سيطرة الماضى على الحاضر، و عدم إعمال الإجتهاد لتطوير الفكر الديني لكي يكون صالح لكل مكان و زمان، و غير ذلك من العوامل التي أدت إلى تخلف المسلمين عما كانوا عليه و قت التنزيل. و قد أراد الكاتب أن تكون كتبه و أبحاثه سببا في أن يعود المسلمين إلى أستخدام العقل الذى رزقنا به الله سبحانه و تعالى. و العودة للعلم مع الإيمان بالله الواحد، الذى يرى أنهما الشرط اللازم و الشرط الكافي بالترتيب، لكي يستطيع الإنسان أن يقوم بالمهمة التي كلفه الله سبحانه و تعالى بها و هي إعمار الأرض. *منظمة الأمم المتحدة للأغذية و الزراعة FAO **جامعة ولاية أياوا Iowa State University *** Dr. Earl O. Heady
كتاب يستحق القراءة حيث أنه يبحث في موضوع الكثير لا يفكر فيه الآن: و هو الأنا الفردية و الأنا الجمعية و تأثيرها السيئ على الأديان على مر العصور . حيث أنه يصف الأسباب الرئيسية للصراعات المستمرة بين البشر بسبب الفهم الخاطئ للدين. رابط لمناقشة الكتاب و فيها أيضا ملخص للكتاب: https://www.goodreads.com/topic/show/...
يجب أن أكتب تقييمًا مفصلًا حين أجد وقت فراغٍ إن شاء الله. يذكرني بكتاب اللاهوت العربي وأصول العنف الديني ليوسف زيدان على اختلاف موضوعات الكتابين إلى أن السم الفكري فيهما واحد.