ست وعشرون قصة هي الفائزة في مسابقة عصير الكتب بعد تحكيمها على عدة مراحل. تشترك هذه القصص جميعها في ميلها نحو الخروج من فتنة الحكاية إلى أساليب العرض، وطرق السرد، فبعضها يظل المعنى فيها مؤجلًا حتى النهاية، وبعضها الآخر يترك المعنى ملكًا للمتلقي. إنها في إجمالها تمثل لوحة متعددة الألوان والزخارف ولكنها تظل محافظة على متعة وجمال السرد ورصده لأبعاد الواقع العربي داخله وخارجه.
قصص قصيره تتفاوت في تقييمها مابين الجيده جدا والجيد والبعض كان سئ وغيها طابع طفولي لكن اكتر مايميز الكتاب اللغه رغم اختلاف الكتّاب اللغه والاسلوب قيم جدا..
مثل مشهد سينمائي أقتطع من فيلم الحياة ، وأثثه صاحبه بإتقان لتفاصيله وشخوصه ، تأتي قصص مجموعة عبدالسميع بنصابر والمعنونه بإسم ( السكابندو ) . وليس من قبيل البهرجة أو الذكاء الإعلامي أن يختار لها المؤلف هذا الإسم فقصة ( السكابندو ) المروية ضمن المجموعة كانت من أكثر القصص تأثيراً ووقعاً في نفسي كقارئة .. يبرع الكاتب كثيراً في نقل مشاهد حية لشخوص تكاد لفرط واقعيتها أن تشعرك بأنك تعرفها بل وكأنك واحد منها .. قد تتوقف ما بين قصة وأخرى وتتساءل فيما إذا كان ما يرويه الكاتب هو توثيق لقصص سمعها أم أنه توثيق لسيرته الذاتية .. سلاسة في اللغة المحكية حتى بين عبارات اللهجة المغربية والتي كان ولابد شرحها في الهامش وبساطة في نقل صور واقعية بشفافية مختلطة بالفكاهة كل ذلك جعل من ( السكابندو ) حكايات قريبة لنفس القاريء حتى ليبدو لك أن ما تقرأه قد حدث لك يوماً !
( السكابندو ) إضافة جميلة إلى منشورات دار الفراشة تستحق أن نشكرها عليها وأن نطالبها بالمزيد منها .
مش بحب اقرأ مجموعات قصصية لأني بحب ف الكتاب الواحد التدرج ف الأحداث مش التشتت بين اكتر من حاجة غير اني بكون عايز اكمل مع شخصية معينة زي م بدأت معاها
رغم كدا، قرأت السكبندوا و الغريب فعلا انها عجبتني.. جدا!! التدرج فيها بين نوع الأحداث و الأفكار سلس جدا مقفلنيش و لا حسسني اني مشتت اللغة عظيمة.. سهلة و ممتعة
طرحت قضايا و مشاكل لامسينها ف حياتنا كلنا ان مكنش فينا يبقى حوالينا، بأسلوب الاستنباط مش الدلق..
مجموعة قصصية بعنوان السّكـابَنْدُو للقاص عبد السميع بنصابر , صدر عن حروف منثورة للنشر الإليكترونى يقع العمل فى 124 صفحة و يضم 20 قصة قصيرة يذكر منها ما يلى: متى تفوز الريال؟- اليَــد- مهمّة- العرس- النّعل وسعادة و هو العمل الأول الذى ينشره الكاتب مع حروف منثورة للنشر الإليكترونى , للمراسلة بأعمالكم على الإيميل التالى: herufmansoura2011@gmail.com يرجى التقييم بعد قراءة العمل من أجل تطوير أداء الدار كما يمكنكم تحميل العمل من خلال الضغط على الرابط التالى: http://www.mediafire.com/view/20f8j34...
يُقدم الكاتب المغربي عبد السميع بنصابر في مجموعته القصصية "السكابندو"، وليمة سردية غنية بالنكهات الإنسانية والاجتماعية. هذا الكتاب ليس مجرد تجميع لقصص، بل هو غوص عميق في ثنايا الذاكرة، والطفولة، والواقع المغربي بتجلياته الغرائبية أحياناً والقاسية أحياناً أخرى.
يتميز أسلوب بنصابر بالسلاسة والقدرة الفائقة على شد انتباه القارئ منذ السطر الأول. هو يمتلك لغة شعرية هادئة تخفي تحتها الكثير من الأسى والسخرية. تتنقل القصص ببراعة بين الواقعية السحرية، كما في قصة "الكلب الذي صارني" التي تفتتح المجموعة، وبين النوستالجيا المؤلمة كما في "ساعة الديك" و"رحلة الصيف"، حيث يرسم الكاتب بصدق ملامح طفولة مليئة بالأحلام البسيطة التي تتحطم على صخرة الفقر والحرمان.
تُعتبر القصة المحورية "السكابندو" جوهرة المجموعة. من خلال شخصية الطفل الغامض والمنبوذ "سكابندو"، يُعرّي بنصابر آليات التهميش الاجتماعي وقسوة الجماعة، خاصة قسوة الأطفال، تجاه المختلف. إنها قصة تمتزج فيها البراءة بالوحشية، وتنتهي نهاية تراجيدية تترك في نفس القارئ أثراً عميقاً وتساؤلات مريرة حول طبيعة الحكم الجماعي والوصم.
لا تقتصر براعة الكاتب على رصد الطفولة، بل تمتد لتشمل نقداً اجتماعياً لاذعاً ومبطناً، كما في قصة "لماذا كره الهاشمي اللوبيا؟"، التي تتحول فيها حادثة يومية بسيطة إلى مأساة تغير مصير إنسان.