الجميع يحلل ويحاول الفهم. فاقد الشيء لا يعطيه. وما اعتدته منذ صغري هو أنني أشعر لا أكثر. أشعر أكثر فأكثر حتى أكتشف الحياة التي أصبحتها اليوم. لماذا يبدو السجن أبسط مشاكلي الآن؟كنت بحاجة لهذا الدفتر لأستطيع التفكير.
قرأت هذ الكتاب قبل فترة، معاوية سجن لعشرة أيام وخرج به. الآن معاوية خلف القضبان منذ خمسة أشهر، سلواي الوحيدة أن يكون بيده قلم و ورقة معاوية سيخرج من هذه التجربة أعمق وأكبر وبنتاج أدبي أضخم وأغزر. عد سالماً
عنوان #الكتاب : #ميثاق_الخلاص لـ #معاوية_الرواحي @muawiyah_alrawahi | عدد الصفحات: ٧٩ صفحة
"بحاجة إلى انسان أكتب له. أقول له أتفه الأشياء لأبقى على قيد الحياة." "بحاجة إلى إنسان واحد لأجدني امتلأت بالبشر."
هي عبارة عن شذرات او "هذونات" كتبها معاوية في فترة بقاءه في مستشفى الأمراض العقلية. كعادة معاوية يأخذك بعيدًا إلى حيث يريد وقد لا يدري هو ذاتهُ الوجهة. يأخذك بروعة لُغته وجزالتها.
"بدأتُ -كعادتي- أخلق ألف سبب للبقاء وآلاف الأسباب للموت."
هي ومضات في يوميات معاوية حول الحزن والكثير من الحب وشيء من الرغبة بالحرية، العودة إلى الديار والأصدقاء.
ستجد معاوية حاضرًا بين الاسطر بوضوع ذلك الضياع بين الإيمان والالحاد ذلك التخبط بين الرغبة بالحياة والرغبة الجامحة بالفناء.
"من أنا؟ لم أعد شبحًا رأيتُ في عينيك رجلًا يمكنني أن اكونه. وهذا في ذاته أمل كاف لأجرب أن أعيش من أجل ظلي في عينيك."