تفسير القمي

by علي بن إبراهيم القمي, طيب الموسوي الجزائري (Editor)

تفسير علي بن إبراهيم القمّي (المتوفى 307 هـ) يعتبر من أقدم التفاسير الشيعية لمؤلفه علي بن إبراهيم القمي من فقهاء ومحدثي الشيعية في الثاني والثالث، والمعاصر للإمامين الهادي ع والعسكري ع ومن مشايخ وأساتذة الشيخ الكليني. ويعدّ تفسير القمّي من أهم مصادر التفسير الشيعة الروائية.

881 pages, Hardcover

Published January 1, 1984

Reviews

[Riad]

الحقيقة أن هذا الكتاب رائع لمن أراد أن يعرف حقيقة ومكانة اهل البيت عليهم السلام وإني لأحمد الله تعالى على أن وفقني لإتمام هذه الدورة التفسيرية قراءة وشيئا من التعليق على الملف وهذه أول دورة تفسيرية أتمكن من قراءتها كاملة. خلال المطالعة اطلعت على كل ما هو موجود على اليوتيوب من أفلام حول هذا التفسير وقيمته العلمية. والحقيقة أن هذا التفسير حوله جدل كبير لا من حيث الأصل فإن الأصل مكانته مسلمة عند الشيعة وخصوصا الإمامية. ولكن الجدل هو من حيث النسخة المطبوعة. وقد قرأت على هامش قراءتي لهذا التفسير كتابا حديثا حول النسخة المتداولة منه للشيخ أحمد سلمان وقد ذهب فيها إلى آراء جديدة حول نسبة التفسير المتداول وأن الصحيح أنه لابن أبي حاتم القزويني وأنه اعتمد بشكل كبير على تفسير القمي ولكنه أضاف إلى هذا التفسير من تفاسير كثيرة غيره. وبالطبع فإن كثيرا من النقاش الموجود حول هذا التفسير يتناوله من جهة علم الرجال والتوثيق وقد تعرض السيد الخوئي في معجم رجال الحديث وغيره إلى هذه القاعدة الرجالية وإن كان هناك الكثير من النقاش حول دلالتها حتى ينسب إلى السيد الخوئي نفسه بأنه قد تراجع عن حدودها وضيقها إلى المشايخ المباشرين للقمي علي بن إبراهيم. المهم أن هذا التفسير مع كل ما حوله من دراسات يحتاج إلى الكثير من الدراسات فيه وخصوصا لجهة إعادة كتابة وبناء وترميم تفسير القمي نفسه وذلك بالاعتماد على هذا التفسير المتداول وما نقله العلماء من القرن الرابع والخامس وحتى صاحب الوسائل الحر العاملي. وهذا يمكن بسهولة أكبر اليوم بمساعدة أجهزة الحاسوب والشبكة العنكبوتية. كما يمكن البحث في مباني تفسير القمي وعلم الكلام في تفسير القمي ولغة أكلوني البراغيث في تفسير القمي وروايات ابن عباس في تفسير القمي والأشعار في تفسير القمي وغير ذلك. وهذا يحتاج إلى جيش من الطلاب والباحثين والمحققين ومراكز علميه يمكن أن تتفرغ لهذا العمل العلمي التأسيسي. هناك بعض المشاكل أيضا في هذا التفسير . وفي جميع الأحوال فإن قراءته الواعية والفاحصة تفيد كثيرا في معرفة الأجواء الحقيقية للتفسير في مدرسة أهل البيت عليهم السلام .
هناك العديد من الأعمال حول هذا التفسير باللغة العربية والفارسية. ومن أتفه الأعمال رسالة دكتوراة لطلبة مملوئين حقدا وعمى وتعصبا وهو ما يتنافى كليا مع روح الفحص والنقد العلمي والموضوعي.